هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتعاون مع عناصر شرطة حرس الحدود وما تسمى “الإدارة المدنية”، خلال الليلة الفائتة، منزل أحد منفذي العملية التي قتلت فيها الشرطية هداس ملكا في القدس في 16 حزيران/يونيو الفائت.
وكانت قد قتلت الشرطية ملكا في عملية أطلق عليها “وعد البراق” نفذت من قبل أسيرين محررين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هما براء إبراهيم صالح عطا (18 عاما) وأسامة أحمد مصطفى عطا (19 عاما)، وهما من قرية دير أبو مشيعل.
علاوة على ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية صوريف، وصادرت مبالغ مالية تصل إلى آلاف الشواقل، وذلك بزعم أن مصدرها “منظمات إرهابية”.
وتدعي سلطات الاحتلال أن هذه الأموال قد دفعت لـ”تشجيع النشاط الإرهابين وإبقاء عناصر التنظيم وعائلاتهم في دائرة الإرهاب”.
إلى ذلك، ادعت قوات الاحتلال أنها ضبطت قطعتين من الأسلحة، وذلك خلال عمليات تمشيط في قرية بيت ساحور.