الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / ( فصل عنصري في الخليل واحتفالات بمرور 50 عاما على الاستيطان الاستعماري في الضفة )

( فصل عنصري في الخليل واحتفالات بمرور 50 عاما على الاستيطان الاستعماري في الضفة )

تقرير الاستيطان الاسبوعي من /26/8/2017-2/9/2017
اعداد : مديحه الاعرج/المكتب /الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

( فصل عنصري في الخليل واحتفالات بمرور 50 عاما على الاستيطان الاستعماري في الضفة )

منحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الجيب الاستيطاني في وسط مدينة الخليل ، سلطة إدارة شؤونه البلدية في خطوة خطيرة تشرع من خلالها “لفصل العنصري”، في مدينة الخليل المحتلة التي يسكنها 250 الف فلسطيني حيث عززت سلطات الاحتلال وضع 800 مستوطن يستوطنون في قلب مدينة الخليل عبر ادارة شؤونهم اليومية من خلال مجلس يمثل ادارة محلية له صفة قانونية.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان له إنه “بموجب هذا الأمر، سيتم تشكيل مجلس يمثل سكان الحي اليهودي الاستيطاني في الخليل، ويوفر خدمات بلدية لهم في مجالات مختلفة “.
من جانبه قال وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان إنه أمر بإحداث التغيير في وضع مجلس المستوطنين وتعهد بأن يفعل المزيد من أجلهم.وأضاف في بيان صادر عن مكتبه “إن تقوية المجتمع اليهودي في الخليل هو بالنسبة له في غاية الأهمية وأنه مصمم على مواصلة تطوير الاستيطان حتى ينمو ويزدهر”.

وقد جاء الإعلان الإسرائيلي بالتزامن مع زيارة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الأراضي الفلسطينية، وبعد مرور شهر على قرار منظمة اليونسكو اعتبار الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل موقعا تراثيا وتاريخيا فلسطينيا مسجلا على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.

وفي سياق التصعيد الاستيطاني اجرت دولة الاحتلال الاسرائيلي احتفالا تحت عنوان “أضواء اليوبيل” بمناسبة مرور 50 عاما على “الاستيطان في الضفة الغربية”والذي نظم في المنطقة الصناعية “بركان”، وحضره آلاف المستوطنين وعدد من السياسيين، حيث قال رئيس الحكومة الاسرائيلية ، بنيامين نتنياهو ، إنه لن يكون هناك أي إخلاء للمستوطنين بعد اليوم ولن يكون هناك أي اقتلاع لمستوطنات في”أرض إسرائيل”.
وقال نتنياهو “هذا ميراث آبائنا، وهذه أرضنا،عدنا إلى هنا كي نبقى للأبد. وهناك سبب ثان لكي نحافظ على هذا المكان. السامرة (الضفة الغربية) هي ذخر إستراتيجي لدولة إسرائيل. وهي مفتاح مستقبلها، لأنه من هذه المرتفعات العالية، والمرتفعات العالية في جبل حتصور ، نشاهد البلاد من الطرف إلى الطرف”.

وخلال الاحتفالات التي شارك فيها وزير المعارف ، ورئيس حزب “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت”، قال رئيس المجلس الإقليمي “شومرون” الاستيطاني، يوسي دغان “عدنا إلى هنا إلى أبد الآبدين. وهذا يوم احتفالي ليس فقط في السامرة، وإنما لكل شعب إسرائيل”. وتوجه دغان في حديثه إلى نتنياهو، وقال “أعطنا القوة لتحقيق الحلم الصهيوني. أرض السامرة تطلب مستوطنات جديدة. والاستيطان يستدعي البناء مجددا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”. كما طالب بإعادة المستوطنين إلى المستوطنات التي تم إخلاؤها قبل 12 عاما.
وقال ليبرمان انه منذ سنوات الالفين لم يكن مثل هذا الزخم ببناء المستوطنات كما في هذه السنة موضحا ان هذا العام شهد بناء 3400 وحدة، و اقرار 7،000 آخرى وهي الان في مراحل التخطيط المختلفة ، وتناول أيضا مسألة تنظيم البؤر الاستيطانية السبعين، مؤكدا أن وزارته تعمل على تعزيز تنظيم هذه البؤر وتحويلها الى قانونية من خلال قانون التسوية .
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التزامه ببناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة بيت إيل قريبا. جاء ذلك خلال كلمة مسجلة له في احتفال بمناسبة مرور 40 سنة على إنشاء مستوطنة بيت إيل . في حين دعا نفتالي بينيت وزير التعليم في الحكومة الإسرائيلية وزعيم حزب البيت اليهودي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعلان فرض السيادة الكاملة على الضفة الغربية.
بينيت قال خلال مشاركته في احتفال أقيم بمستوطنة بيت إيل بمرور 40 عامًا على إنشائها، بمشاركة شخصيات سياسية إسرائيلية إنه لن تقام دولة فلسطينية.وقال بينيت موجها كلامه لنتنياهو “أدعو رئيس الوزراء إلى فرض السيادة على الضفة، رؤيتنا أن يكون هنا في الضفة الغربية مليون مستوطن”. وأضاف “هناك من يحلم بإقامة دولة فلسطينية، أعدكم لن يكون ولن تكون هناك دولة اسمها فلسطين”. متعهدًا بإقرار بناء 300 وحدة استيطانية جديدة في بيت إيل الشهر المقبل، من جهته، أكد رئيس الكنيست يولي ادليشتاين أنه سيقف مع سكان المستوطنة حتى إتمام بناء 300 وحدة سكنية التي وعدت بها.

وفي نفس السياق قالت وسائل إعلامية إسرائيلية إن “الحكومة ستقر خلال جلستها الأسبوعية استئناف أعمال البناء في مستوطنة “عميحاي” الجديدة التي تقام لإعادة توطين المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عمونا”. أنه “كجزء من القرار المرتقب للحكومة، ستقوم وزارة المالية بتحويل 55 مليون شيكل إلى وزارة الداخلية لنقلها إلى المجلس الإقليمي، “ماطيه بنيامين”، في الضفة الغربية المحتلة.كما وستقر حكومة الإحتلال في جلستها “تحويل 5 ملايين شيكل إضافية لوزارة الأمن”، وذلك من أجل “البدء بالعمل على الأرض وتمويل إقامة المباني المؤقتة في المستوطنة الجديدة”، وتعتزم الحكومة الإسرائيلية، المصادقة على تخصيص 60 مليون شيقل، للشروع ببناء مستوطنة “عيمحاي” جنوب نابلس، لإيواء مستوطنين جرى إخلاؤهم من بؤرة “عمونا”، قبل أشهر. من المقرر أن تضم المستوطنة ما لايقل عن مئة وحدة استيطانية، وفي المرحلة الأولى ستقام بيوت متنقلة، إلى أن تقر لجنة التخطيط خطة البناء، وبعد ذلك يبدأ العمل بالبناء الثابت.

واقتحم وزير الأمن الداخلي الصهيوني، جلعاد أردان، شرق القدس المحتلة، ونفذ جولة استفزازية برفقة ما يسمى قائد منطقة القدس يورام هليفي ، ورؤساء المستوطنات في المنطقة بقيادة ماتي دان من منظمة “عتيرت كوهنيم” الصهيونية، في الأحياء الشرقية من مدينة القدس. وشملت الجولة مستوطنات: “معاليه هزيتيم” و”كدمت صهيون”، إلى جانب بلدة سلوان ومناطق فيما يسمى “جبل الزيتون”، التقى خلالها المستوطنين، وناقش معهم الأوضاع الأمنية.وأعطى أردان ضوءًا أخضر للمستوطنين لممارسة الاعتداءات ضد الفلسطينيين، قائلاً: “كل عائلة (يهودية) تستطيع أن تعيش هنا بأمان، وأن تفعل ما تريد بأمان وبكل ثقة تامة”.واطلق اردان خلال جولته تصريحات داعمة للاستيطان، وتعبر عن توجهات الاحتلال للسيطرة على المدينة المقدسة بحجج تلمودية.

واعتبر المكتب الوطني للدفاع عن الارض الكشف عن ظهور مجموعة من المستوطنين اليمينيين المتطرفين من فئة الشباب، وإطلاق اسم (شبيبة التلال) عليهم، والذين انبثق عنهم جيل أخطر يطلق عليه (تنظيم التمرد)، الذي يتواجد عناصره ويتجمعون في بؤرة “بلاديم” ما بين “يتسهار ومستوطنة كوتشاف هاشحار”، ويخططون لهجمات مسلحة ضد الفلسطينيين هو نتيجة طبيعية لسياسة التحريض والعنصرية التي يمارسها رئيس وزراء حكومة الاحتلال. ودعا المكتب الوطني المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة الاميركية ودول الاتحاد الاوروبي بشكل خاص الى الكف عن سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع الارهاب بإدراج شبيبة التلال الاسرائيلية ومنظمات دفع الثمن اليهودية وتوابعها كتنظيم ” تمرد ” والاعلان بشكل واضح وصريح أن جميع هذه المنظمات اليهودية اليمينية المتطرفة منظمات ارهابية على حكومة اسرائيل ان تعمل دون تردد على تفكيكها
ودان المكتب الوطني للدفاع عن الارض تصريحات وزراء حكومة نتنياهو، وأكد أن الاستيطان بجميع أشكاله غير قانوني وغير شرعي، ويتناقض مع قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وأن جميع الإجراءات والتدابير الاسرائيلية التي تقوم بها حكومة نتنياهو في الأرض الفلسطينية عامة، وفي القدس المحتلة بشكل خاص، باطلة ولاغية,

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس: صعدت سلطات الاحتلال من عمليات هدم منازل المواطنين المقدسيين ومنشآتهم تحت حجج واهية، كان آخرها إستجابة المحكمة الاسرائيلية لطلب تقدمت به جمعيات استيطانية يهودية لتنفيذ قرار بهدم الطابق الثالث من منزل عائلة “كاستيرو الايوبي”، بذريعة أنه (يحجب الهواء والشمس ورؤية قبة الصخرة عن المستوطنين)، هذا بالاضافة الى ما كشفته مؤسسة القدس الدولية من مخطط تهويدي يقضي بالاستيلاء على المقابر الاسلامية لتحويلها الى ما يسمى بـ (الحدائق التوراتية)، وقيام جرافات الاحتلال بمحاولة هدم سور مقبرة “اليوسفية”، الملاصقة لأسوار القدس التاريخية،.فيما ظهرت تشققات في منزل يعود لعائلة الراحل لطفي عطا الله صيام في الحي، علما أن المنطقة ذاتها شهدت خلال الفترات السابقة، خاصة في فصول الشتاء، العديد من الانهيارات الأرضية، والتشققات والتصدعات في مباني المنطقة بسبب الحفريات المتواصلة لسلطات الاحتلال أسفل الشارع الرئيسي لشق المزيد من الأنفاق باتجاه الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى

وفي تصعيدٍ متجدد للمسجد الأقصى، قرررئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو السماح لأعضاء “الكنيست” اليهود بـاقتحام المسجد الأقصى، قرار نتنياهو طبق ليوم واحد فقط في محاولة لقياس ردة فعل الشارع الفلسطيني والعربي، على أن يُعاد النظر بالقرار بعد هذه الخطوة التجريبيّة. وفي 29/8 اقتحم عضو الـ”كنيست” المتطرف يهودا غليك الأقصى برفقة مجموعة من 25 مستوطنًا، تلاه عضو “الكنيست” عن البيت اليهودي “شولي معلم” برفقة 21 مستوطنًا، بالتزامن مع اتخاذ شرطة الاحتلال إجراءات أمنية مختلفة، على رأسها منع حراس الأقصى من الاقتراب من مجموعات المستوطنين، وتشديد الإجراءات على أبواب الأقصى واقتحمت قوات خاصة اسرائيلية، قرية العيساوية شرق القدس المحتلة.وذكرت المصادر المحلية ان عناصر من بلدية الاحتلال ترافقها قوات خاصة اقتحمت قرية العيساوية ووزعت اخطارات هدم على عدد من المنازل في القرية.

الخليل: أغلقت سلطات الاحتلال منطقة الكسارة في الخليل والقريبة من مستوطنة كريات أربع وأغلقت الطريق الرئيس المؤدي إلى مسجد خالد ابن الوليد وبلدة بني نعيم، فيما اعتلى عدد آخر من الجنود العديد من المنازل المجاورة . واعتدى عشرات المستوطنين على عائلة أبو رجب المرابطة في منزلها المحتل منذ أسابيع بالقرب من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وأفاد شهود أنه اعتدي بالضرب المبرح على الشيخ علي أبو رجب أحد أصحاب المنزل، وكذلك على زوجته التي ألقاها المستوطنون أرضا، وداسوا عليها، وأسالوا دمها وهدد مستوطنون من مستوطنة “كريات أربع” شرق الخليل، سيدة من المدينة ، كما وجهوا الإهانات والشتائم إلى سكان آخرين في حي “الحرايق”.وأفاد مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان “بتسيلم”، بأن متطوعة لدى المركز وثقت أجزاء من الحدث، عبر نافذة منزلها، و”عندما لاحظ المستوطنون أنّها تصوّرهم، أخذوا في مخاطبتها موجّهين إليها التهديدات بالاعتداء عليها، ورشقوها بوابل من الشتائم والإهانات بألفاظ نابية تضمّنت أوصافًا لعنف جنسي شديد.
واصيبت الطفلة (دينا الجعبري)، في الخامسة من عمرها، بجروح خطيرة جراء دهسها من قبل سيارة مستوطنة في منطقة “حي السلايمة” غير البعيد عن مستوطنة “كريات أربع”.
واقتحمت قوات الاحتلال خيمة وكهفا لعائلة ناصر النواجعة ، وألحقت اضرارا بالمواد الغذائية ومحتويات المساكن.كما رشق مستوطنو مستوطنة كرمئيل المحاذية لسوسيا منازل المواطنين من عائلة الهذالين بالحجارة.
ورشق مستوطنون من مستوطني “كرمئيل” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا عددا من منازل المواطنين في قرية أم الخير تعود لعائلة الهذالين، بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأحدثوا فيها أضرارا ونشروا الرعب بين سكانها، خاصة الأطفال والنساء.
وسلمت قوات الاحتلال خلال الاسبوع المنصرم 7 اخطارات لمواطنين من عائلة الدبابسة في خربة خلة الضبع بمسافر يطا قرب مستوطنتي “ماعون” و”حافات ماعون” لهدم مساكنهم التي يقطنونها، بهدف توسيع المستوطنتين المذكورتين.

سلفيت:قامت جرافات تابعة للمستوطنين بتجريف أرض وقف إسلامي قرب عزبة أبو البصل غرب مدينة سلفيت المحتلة واستهدف التجريف أراضي زراعية ورعوية وبعض أشجار الزيتون التي تقع في المنطقة، حيث تتوسع المستوطنات على حساب أراضي بلدات كفر الديك، ودير بلوط، ورافات، وسرطة، والزاوية.وبحسب إفادات الأهالي في قضاء سلفيت، فإن أرض الوقف التي يطلق عليها خلة الجامع سبق وبنى المستوطنون غليها مصنعا كبيرا وضخما فيها للحلويات والمعجنات يتبع مصانع مستوطنة “اريئيل”.

نابلس: كشف مواطنو بلدة مادما جنوب نابلس أن هناك استيلاء جديد على أراضيهم والمياه الموجودة فيها، لصالح مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي بلدات جنوب نابلس.ورصد نشطاء البلدة نشر مستوطنين معلومات على مواقعهم الإلكترونية، تظهر صورا لمجموعة من المستوطنين في مستوطنة يتسهار ارتكبوا اعتداء على أرض تقع في الجهة الشمالية لمستوطنة يتسهار، تعود ملكيتها إلى قرية مادما، والمعروفة باسم بئر الشعرة. كما تظهر الصور سحب أنابيب المياه إلى بركة سباحة، وتحويل الأرض التي يجتمع بها أشجار اللوز والتين والمياه إلى منطقة سياحية لهم، مع حث المستوطنين بالتواجد بتلك المنطقة، حتى لا تعود ملكيتها مجددا للعرب كما يدعون . واقتحم مئات المستوطنين لقبر يوسف بمدينة نابلس ، بحجة أداء طقوسهم التلمودية.ووصلت عدة حافلات ومركبات من حاجز بيت فوريك شرقي المدينة، تقل مئات المستوطنين، ترافقها دوريات الاحتلال لتأمين الحماية لها.

الأغوار:استشهدت الطفلة أسيل طارق أبو عون، (8 سنوات)، من بلدة جبع بمحافظة جنين قضت جراء إصابتها بجروح خطيرة إثر قيام مستوطن بدهسها بسيارته في منطقة فروش بيت دجن. القريبة من حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية. واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مركبة خاصة لمزارع فلسطيني في منطقة الأغوار الشمالية، بدعوى العمل في منطقة مغلقة. كما لاحقت قوة من جيش الاحتلال مجموعة من العمال والمزارعين في منطقة سهل البقيعة في منطقة الأغوار، بدعوى العمل في مناطق عسكرية مغلقة.

بامكانكم الاطلاع على التقرير التفصيلي عبر زيارة موقع المكتب الوطني على الرابط www.nbprs.ps

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …