قال شهود عيان، صباح اليوم الأربعاء، إن توسع استيطاني جديد يجري في مستوطنة “ايل متان” غرب بلدة دير استيا غرب سلفيت.وأكد الشهود أن أعمال بناء متزايدة للشقق السكنية تجري في المستوطنة المذكورة، على حساب أراضي واد قانا التابع لبلدية دير استيا.
ولفت الشهود إلى أن تجريف وتوسع للمستوطنة يجري باتجاه واد قانا، بعيدا عن وسائل الإعلام وحتى دون إخطار أصحاب الأراضي بالمصادرة والتجريف.
بدوره، قال الباحث د. خالد معالي إن “إيل ماتان” أقيمت عام 2000 على شكل بؤرة استيطانية بالقرب من المحمية الطبيعية المسماة “ناحال كناه” في وادي قانا، ومنعت سلطات الاحتلال مالكي الأراضي من مزارعي دير استيا من فلاحة هذه المنطقة، بدعوى أنها تابعة لسلطة المحميات الطبيعية.
وأضاف في العام 2014 جرى تحويلها لمستوطنة، ومصادرة 100 دونم من أراضي وادي قانا التي كانت مصنفة محمية طبيعية، وجرى ضمها للبؤرة “ايل متان” ؛ حيث بدأت عمليات التوسعة فيها وبناء مرافق سياحية وزراعية وفنادق.
وأكد معالي أن ما يجري من تجريف أراضي ومصادرات في محيط مستوطنة “ايل متان” وبقية المستوطنات الـ 25 المقامة على أراضي محافظة سلفيت؛ يخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف خاصة المادة 52 البند الرابع.
Check Also
نتنياهو يخطط لإعادة قضية ضم الضفة إلى جدول أعمال حكومته
جدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تأكيده ضرورة إعادة قضية ضم الضفة الغربية المحتلة، لجدول …