تقرير الاستيطان الاسبوعي/من 9/9/2017-15/9/2017
اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض
( مشاريع الاستيطان والتهويد تتواصل وميول التطرف والتطهير العرقي تتنامى في اوساط الحكومة والمستوطنين )
يتبارى زعماء احزاب الائتلاف اليميني الحاكم في اسرائيل أيهم يتفوق على الآخر في تبني الاستيطان وتقديم الدعم له . ففي سياق مخططات الاحتلال التوسعية قال أفيغدور ليبرمان وزير الجيش الإسرائيلي، ، أن حكومته وافقت على بناء 1400 وحدة استيطانية خلال النصف الأول من العام الجاري.وأوضح ليبرمان خلال خطاب له في حفل لحزب “إسرائيل بيتنا” الذي يتزعمه، أنه يتم التسويق لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية أخرى، متفاخرا بأن الحكومة الحالية هي أكثر حكومة عملت من أجل الاستيطان.وأضاف “نوافق على المشاريع الاستيطانية، ونحقق نتائج جيدة، بينما هناك من يطلق الشعارات فقط”.وأشار ليبرمان إلى أن حزبه سيطالب بإعادة النظر في تدخلات المحكمة العليا بالمناطق الواقعة خارج نطاق ولايتها.
في الوقت نفسه شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، ببناء مستوطنة جديدة”عميحاي” التي تلتهم مئات الدونمات من أراضٍ فلسطينية خاصة تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين في قرية جالود الة الجنوب الشرقي لمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، تنفيذاً لقرار الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بحجة إسكان مستوطني “عمونا” المخلاة. وتصادر المستوطنة الجديدة “عميحاي”، مساحات زراعية مستثمرة تصل مساحتها أكثر من 205 دونمات, وجرى وضع اليد عليها ومصادرتها العام الماضي، بذريعة ‘احتياجات عسكرية’ وسيطر عليها جيش الاحتلال واعتبرها ‘أراضي دولة’.
وفي القدس تم تدشين مفترق طرق جديد حوّل الشارع الرئيسي في المدينة، شارع بيغن، الى مسار يربط بين شمال وجنوب الضفة الغربية. ويربط المفترق الذي يحمل اسم روزمارين، القسم الجنوبي من شارع بيغن، بشارع رقم 60، المسار الرئيسي لمستوطنات الضفة الغربية، وبشارع الانفاق الممتد من غوش عتصيون الى جنوب القدس. وسيخدم هذا الطريق سكان المستوطنات بشكل خاص، لتسهيل وصولهم الى المدينة. ومع انتهاء العمل في هذا المفترق، ينتهي بذلك العمل في شارع بيغن، الذي يعتبر اكبر مشروع للمواصلات في القدس ويصل طول شارع بيغن الى 16 كلم، ويخترق في قسمه الجنوبي بلدة بيت صفافا الفلسطينية، التي فشل سكانها في منع تنفيذ هذا الشارع الذي يشطر بلدتهم الى قسمين. وتدفع الحكومة وبلدية نير بركات مخططا لتوسيع شارع 60 في المقطع الممتد من شارع الأنفاق وحتى المفترق الجديد، وانه تجري حاليا في منطقة مدينة بيت جالا الفلسطينية، اعمال حفريات لفحص امكانية تنفيذ المشروع. وقد اكدت الادارة المدنية هذه التفاصيل.( تدشين مفترق في القدس يربط المدينة بمستوطنات شمال وجنوب الضفة الغربية) . ويتوقع أن تصادق “لجنة التنظيم والبناء” في مدينة القدس المحتلة، على ترخيص 176 وحدة استيطانية جديدة في حيّ جبل المكبر، عبر توسعة مستوطنة “نافيه تسيون”، والتي أقيمت قبل 6 سنوات في قلب الحي الفلسطيني، وهي تضم حاليًا 91 منزلًا، وفي حال المصادقة على الوحدات الجديدة، ستصبح أكبر مستوطنة تقام داخل الأحياء الفلسطينية في المدينة المحتلة.
وكشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن وضع السلطات “الإسرائيلية” حجر الأساس لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة “بيت أريه” شمال غرب رام الله شمال القدس المحتلة.وذكرت شبكة “كان” الإخبارية العبرية، أن وزير الإسكان “الإسرائيلي” يوآف غالانت شارك في مراسم وضع حجر الأساس لبناء 650 وحدة في مستوطنة “بيت أريه”.يشار إلى أن الحكومة “الإسرائيلية” كانت قد صادقت على إقامة 1100 وحدة سكنية استيطانية في هذه المستوطنة بزعم أنها بدأت تستقطب العديد من الأزواج الشابة اليهودية.
وفي آخر وأحدث نموذج للسياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية طرح عضو الكنيست المتطرف العنصري “بتسلئيل سموتريتش” خطة لطرد وترحيل الفلسطينيين من وطنهم وحل السلطة الفلسطينية وتشجيع الفلسطينيين على الهجرة لخارج فلسطين التاريخية، حيث تبنت حركة الاتحاد الوطني في مؤتمرها الذي عقد، “خطة الحسم”، وهي الخطة السياسية التي قدمها سموتريتش، الذي يقود الحركة التي تعد إحدى مركبات حزب “البيت اليهودي” الذي يرأسه وزير التعليم نفتالي بينت، حيث أوضح أن خطته مستوحاة من “الإنذار” الذي بعث به النبي يوشع بن نون عشية اقتحامه مدينة أريحا قبل ألفي عام.
وحسب الخطة التي أطلق عليها عضو الكنيست المتطرف “خطة الحسم”، فإنه “في حال لم يقبل الفلسطينيون بها، فإن عليهم أن يغادروا أماكن تواجدهم، أو أن يواجهوا ردة فعل عسكرية قوية في حال تصدوا لتطبيقها”.
وتقترح الخطة على الفلسطينيين ثلاث بدائل، الأول أن يتنازل الفلسطينيون عن الحقوق الديموقراطية ويتنازلوا أيضا عن تطلعاتهم وحلمهم ويمتنعوا عن تحقيق تطلعاته الوطنية مع السماح له بالعيش في دولة اليهود أما البديل الثاني للخطة، وهو الترانسفير لكل من يرفض المقترح الأول والعيش في الدولة اليهودية بموجب الشروط التي يتم تحديدها، فإن البديل الثالث سيكون القمع والتصفية من قبل قوات الأمن الإسرائيلية بحال قرر مواصلة مقاومة الاحتلال
وقد حظيت “خطة الحسم” التي صادقت عليها حركة الاتحاد الوطني، بدعم من نتنياهو حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الضفة الغربية مثل أي منطقة تقع في “دولة إسرائيل” وأنه لدى سكانها الحق في العيش بها.وأضاف “نحن نبني الأرض ونستوطنها على الجبل وفي الوادي والجليل والنقب ويهودا والسامرة، لأن هذه الأرض أرضنا ولدينا الحق في العيش بها، هنا إسرائيل، نعيش ونموت من أجلها”.
وتتجه سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” لتنفيذ خطّة تهجير تجمّع الخان الأحمر السكّاني جميعه، شرق القدس المحتلة، وفق منظمة “بتسيلم” الحقوقية “الإسرائيلية”.وأفادت “بتسيلم” أن مندوبين من ما يسمى “الإدارة المدنية” مصحوبين بقوات الاحتلال، وصلوا إلى التجمّع السكّاني خان الأحمر، شرق القدس، وبلّغوا ممثّليه بقرار إجلائهم، وأن سلطات الاحتلال أعدّت لهم، دون استشارتهم، موقعًا بديلاً يسمّى “جبل معرب” المحاذي لتجمع نفايات أبو ديس. خطّة النقل القسريّ وُضعت لتخدم توسيع المستوطنات القائمة في المنطقة، وبضمنها المنطقة التي تسمّيها “إسرائيل” 1E، ومن بين الساعين في رَكْب الخطّة جمعيات المستوطنين. حيث تظاهر مئات المستوطنين قرب التجمّع السكّاني خان الأحمر يصحبهم عضوا الكنيست، شولي معلم وموطي يوجيف (كلاهما من حزب “البيت اليهودي”)، مطالبين بهدم التجمّع.
ووتأكيدا لهذه السياسة أفادت منظمة “بيتسيلم” لحقوق الانسان، حول استعداد سلطات الاحتلال لتنفيذ خطة تهجير تجمع الخان الأحمر بأكمله، وخطة لهدم تجمع سوسيا أيضا. وأشارت الى ما أورده الاعلام العبري حول بدء منظمات يهودية يمينية متطرفة، بحملة شعبية في إسرائيل لجمع التواقيع المؤيدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، وتدعيم خطط اليمين بهذا الشأن.
وبدوره أعلن “ديفيد الحياني ” رئيس مجلس مستوطنات وادي الأردن”، أنه شجّع مؤخرًا على بناء بؤرة استيطانية جديدة في تلك المنطقة. وبحسب المصادر، فإن الحياني اجتمع في 28 يوليو/ تموز الماضي مع مجموعة أشخاص تشجع عبر الفيسبوك على إنشاء مستوطنات بيئية زراعية، إلى جانب أعضاء من حزب العمل.وتفاخر الحياني بقدرة الإسرائيليين على بناء مستوطنات بدون موافقة الحكومة رغم وجود قانون ينص على أن إنشاء أي مستوطنة في أراضي الضفة وغور الأردن، يتطلب موافقتها. مشيرًا إلى وجود ثغرات في القانون تسمح بذلك من خلال استخدام منزل متنقل عبر مقطورة صغيرة وبذلك لا أحد يمكن أن يعارض هذا المشروع. وقالت “الإدارة المدنية” إن مجلس مستوطنات وادي الأردن تقدم بطلب لوضع بيوت مؤقتة في منطقة موقع عسكري مهجور، وأنه تجري عملية فحص لذلك.
فيما أعلن مدير عام شركة الكهرباء القطرية الاسرائيلية “يفتاح رون- تال” خلال اجتماع عقده مع ما يسمى برئيس المجلس الاقليمي لمستوطنات شمال الضفة الغربية “يوسي دغان” إن الشركة ستنفذ برامج وتعمل على رفع قدرة وكفاءة شبكات الكهرباء في اراضي الضفة الغربية بما يلبي الزيادة الكبيرة المتوقعة في عدد المستوطنين في الضفة الغربية وعرض رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية خلال الاجتماع تقديرات هذا المجلس للزيادة المتوقعة في عدد المستوطنين والوحدات الاستيطانية.ووفقا للتقديرات يتوقع زيادة عدد المنشآت الصناعية في هذه المستوطنات بنسبة 270% حتى عام 2025 فيما سيزداد عدد المنازل الاستيطانية حتى ذات التاريخ بنسبة 34%.
وبالتزامن مع زيارة قام بها بنيامين نتنياهو الاسبوع الماضي لعدد من دول اميركا اللاتينية كانت المكسيك آخر محطاتها تم الاعلان عن إقامة لوبي للمستوطنين في البرلمان المكسيكي، ويأتي هذا الاعلان بعد زيارة رئيس حزب PES المكسيكي قبل شهر الى الضفة الغربية، واجتماع رئيس مجلس المستوطنات يوسي داغان مع رئيس الحزب د. هوغو أريك فلورس ورئيس “البرلمان من اجل إسرائيل”، ونائب رئيس الغرفة التجارية المكسيكية الإسرائيلية يوسي الدار. ومن المفترض ان ينشط هذا اللوبي لتقوية العلاقات التجارية بين المكسيك والمناطق الصناعية في مستوطنات الضفة الغربية، كرد على حركة المقاطعة ونزع الشرعية لإسرائيل BDS والتأثير على تصويت المكسيك في جلسات الأمم المتحدة لصالح إسرائيل، وعلى النقيض مما كان يحدث بالماضي، باعتبار المكسيك دولة مؤيدة للفلسطينيين.
وعلى صعيد آخر تلاحق حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل المنظمات الدولية التي تنتقد الاحتلال وسياساته عملا بما يسمى “القانون ضد المقاطعة ” حيث تتعرض منظمة العفو الدولية – أمنستي الناشطة أمميًا من أجل حقوق الانسان للمضايقات والحصار ما يعكس بوضوح السقوط الاخلاقي لدولة الاحتلال، وفي السياق المذكور يُشار أيضًا الى تقريرا حديثا لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” عن تعامل البنوك الاسرائيلية مع الاستيطان، مؤكدة على وجوب “إيقاف أعمالها المتصلة بالاستيطان” وأنه “على المؤسسات المستثمرة أن تضع المصارف الإسرائيلية التي تستثمر فيها أمام مسؤولياتها الحقوقية في ما يتعلق بأعمالها المتصلة بالاستيطان” وأنه يجب “على هذه المؤسسات المستثمرة ضمان خلوّ علاقاتها التجارية من منتجات أو استثمارات متصلة بالاستيطان”.
وفي الانتهاكات الاسيوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: في سياق سياسة التطهير العرقي الصامت والمتدرج سلمت محكمة تابعة لسلطات الاحتلال الاسرائيلية عائلة توفيق الغزاوي من قرية الطور في القدس قراراً بدفع مبلغ 122.523 شيكل، بدل تكاليف هدم منزلها وتكاليف الحراسة الامنية في العام 2014 . ثم عادت وسلمت اخطاراً بازالة مخلفات الهدم او التعرض للمخالفة وتحمل تكاليف الازالة ، مما دفع العائلة الى ازالة هذه المخلفات بتكلفة وصلت الى 56 الف شيكل .
وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة أبو فرحة من القدس المحتلة، إخلاء منزلها، تمهيدا لهدمه بذريعة البناء دون تراخيص.واضطرت عائلة أبو فرحة إخلاء منزلها والكائن في حي راس العامود جنوب المسجد الأقصى، وذلك بعد أن أصدرت لجان التنظيم التابعة لبلدية الاحتلال إخطارات بهدم المنزل بذريعة البناء دون تراخيص كما واصلت بلدية الاحتلال توزيع إخطارات الهدم بحجة البناء دون ترخيص على المنشآت السكنية والتجارية والزراعية، خاصة في قريتي العيساوية وسلوان،حيث سلّمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، ، سبع منشآت؛ بوقف البناء والهدم لعدد من المباني السكنية في بلدة العيساوية وسط القدس، بحجة عدم الترخيص. طواقم البلدية العبرية ألصقت إخطارات هدم، وأوامر توقيف العمل والبناء واستدعاءات لمراجعة البلدية على عدة منشآت سكنية “منازل وبنايات” بحجة البناء دون ترخيص،
وشرعت جرافات ضخمة “بلدوزرات” تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، بهدم وتدمير بناية سكنية، مكوّنة من طابقين، بحي راس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص،البناية تعود للشقيقين معتصم، ومنتصر أبو فرحة، وكانت بلدية الاحتلال منحت عائلة أبو فرحة مهلة ، لتفريغ مبناها تمهيدا لهدمه، رغم محاولتها استصدار أمر تأجيل قرار الهدم، أو وقفه، إلا أن طلبها تم رفضه. فيما قامت سلطات الاحتلال بهدم جدار وجرفت أجزاء من مقبرة الشهداء الملاصقة لمقبرة اليوسفية قرب السور التاريخي للقدس المحتلة من جهة باب الأســباط، وتضم المقبرة رفات العشرات من شهداء معركة القدس التي جرت عام 1967.
الخليل:في سياق التوسع الاستيطاني، قامت سلطات الاحتلال ومستوطنون بمصادرة أراضي تقدر مساحتها ما يزيد عن 200 دونم لصالح توسيع مستوطنة “كرمئيل” جنوب الخليل، في منطقة أم الخير شرق مدينة يطا جنوب الخليل، حيث قاموا بتسييج الارض التابعة لعائلات الهذلين وجناب العتيري وأرض لعائلة أبو إحميد لصالح المستوطنة، فيما تم تسليم إخطار للمواطن مسلم طرفه أبو إحميد بمصادرة أرضه، وأصيبت المسنة هالة ابو رجب (55عاما) بالحجارة أثناء تواجدها على شرفة منزلها، بجروح في الرأس إثر رشقها بالحجارة من قبل مستوطنين في البلدة القديمة بالخليل وذكر نجلها منتصر ابو رجب التميمي أن المئات من مستوطني البؤر الاستيطانية والمستوطنات المقامة عنوة على أراضي المواطنين في الخليل المدججين بالسلاح، هاجموا منزلهم في البلدة القديمة قرب حاجز “أبو الريش” المؤدي إلى الحرم الابراهيمي ، وأطلقوا عبارات تهديد وسيل من الشتائم عليهم،
وأقدمت مجموعة من المستوطنين بحماية الجيش على مهاجمة طفلين يقطنون بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل اثناء طريقهما إلى بقالة في حي جابر الذي يقطنون به، فيما يكرّر مستوطني “كرميئيل” في كل ليلة عمليات الرشق بالحجارة خلال ساعات الليل على بيوت المواطنين لسكّان خربة “أم الخير” الواقعة بمسافر يطا جنوب محافظة الخليل والتي أقيمت مستوطنة “كرميئيل” على أراضي خربة “أمّ الخير”، فيما أقيم سياجها على بعد أمتار معدودة من خيم ومساكن المواطنين التي يكرّر الاحتلال هدمها بذريعة عدم الترخيص ، وتجري هذه الاعتداءات اليومية بعلم ومعرفة الجيش والشرطة الإسرائيلية، ويدفع المواطنون وأطفالهم الثمن من الخوف وعدم الاستقرار.
نابلس: استأنفت آليات إسرائيلية أعمال البناء في مستوطنة “عميحاي” الجديدة الواقعة جنوب مدينة نابلس والمخصصة لإعادة توطين مستوطني بؤرة “عمونا” المخلاة ، ومساحة الأرض الفلسطينية المصادرة لبناء ‘عميحاي’، حوالي 205 دونمات، وهي زراعية وبملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين جرى وضع اليد عليها ومصادرتها، العام الماضي، بذريعة ‘احتياجات عسكرية’ ، وذكر وزير “الداخلية الإسرائيلي” آريه درعي أنه جرى إزالة جميع العقبات أمام إعادة استئناف بناء المستوطنة وستسير أعمال البناء على “قدم وساق” ضمن ميزانية تبلغ أكثر من 40 مليون شيكل. ورجحت التقارير الإعلامية أن وزارة المالية وكجزء من قرار الحكومة باستئناف أعمال البناء في المستوطنة، ستحول 55 مليون شيكل إلى وزارة الداخلية لنقلها إلى المجلس الإقليمي، “ماطيه بنيامين”، في الضفة الغربية المحتلة.
و اقدم مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” على قطع 27 شجرة زيتون مثمرة، تقع في قطعة أرض على أطراف قرية بورين، تعود ملكيتها للمواطنة رتيبة قادوس.
سلفيت: تجري أعمال تجريف استيطاني متزايدة خلف الجدار دون علم أصحاب الأراضي. التجريف يجري في مناطق خلف الجدار شمال سلفيت وفي أراضي بلدة الزاوية ومناطق أخرى.
اريحا:هدمت قوات الاحتلال، 9 منازل تعود لفلسطينيين في منطقة الديوك التحتا، بالقرب من أريحا شمال البحر الميت بالضفة المحتلة.وتذرعت سلطات الاحتلال كعادتها، بعدم حيازة التصاريح اللازمة للبناء، ومخالفتها لأنظمة وقوانين البناء.
الأغوار:صادرت قوات الاحتلال، ثلاث اليات زراعية في منطقة الراس الاحمر بالاغوار الشمالية، ونكلت بعائلة الطفلة الشهيدة أسيل أبو عون، من وادي المالح بزعم رفع علم فلسطين على سطح منزلها. واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من الأبقار، والعشرات من خزانات المياه، في منطقة “أم العبر”، بالأغوار الشمالية، بعد أن أفرغتها من المياه للمواطن جمال دراغمة واستولت كذلك على شاحنة نقل خضراوات للمواطن عمار وخايمة، أثناء مرورها في المنطقة، كما طردت بعض المزارعين من أراضيهم.كما طارد مستوطنون، رعاة الأغنام في منطقة الحمة، بالأغوار الشمالية.