اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض
( مشاريع الاستيطان والتهويد تتواصل وميول التطرف والتطهير العرقي تتنامى في اوساط الحكومة والمستوطنين )
يتبارى زعماء احزاب الائتلاف اليميني الحاكم في اسرائيل أيهم يتفوق على الآخر في تبني الاستيطان وتقديم الدعم له . ففي سياق مخططات الاحتلال التوسعية قال أفيغدور ليبرمان وزير الجيش الإسرائيلي، ، أن حكومته وافقت على بناء 1400 وحدة استيطانية خلال النصف الأول من العام الجاري.وأوضح ليبرمان خلال خطاب له في حفل لحزب “إسرائيل بيتنا” الذي يتزعمه، أنه يتم التسويق لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية أخرى، متفاخرا بأن الحكومة الحالية هي أكثر حكومة عملت من أجل الاستيطان.وأضاف “نوافق على المشاريع الاستيطانية، ونحقق نتائج جيدة، بينما هناك من يطلق الشعارات فقط”.وأشار ليبرمان إلى أن حزبه سيطالب بإعادة النظر في تدخلات المحكمة العليا بالمناطق الواقعة خارج نطاق ولايتها.
في الوقت نفسه شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، ببناء مستوطنة جديدة”عميحاي” التي تلتهم مئات الدونمات من أراضٍ فلسطينية خاصة تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين في قرية جالود الة الجنوب الشرقي لمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، تنفيذاً لقرار الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بحجة إسكان مستوطني “عمونا” المخلاة. وتصادر المستوطنة الجديدة “عميحاي”، مساحات زراعية مستثمرة تصل مساحتها أكثر من 205 دونمات, وجرى وضع اليد عليها ومصادرتها العام الماضي، بذريعة ‘احتياجات عسكرية’ وسيطر عليها جيش الاحتلال واعتبرها ‘أراضي دولة’.
وفي القدس تم تدشين مفترق طرق جديد حوّل الشارع الرئيسي في المدينة، شارع بيغن، الى مسار يربط بين شمال وجنوب الضفة الغربية. ويربط المفترق الذي يحمل اسم روزمارين، القسم الجنوبي من شارع بيغن، بشارع رقم 60، المسار الرئيسي لمستوطنات الضفة الغربية، وبشارع الانفاق الممتد من غوش عتصيون الى جنوب القدس. وسيخدم هذا الطريق سكان المستوطنات بشكل خاص، لتسهيل وصولهم الى المدينة. ومع انتهاء العمل في هذا المفترق، ينتهي بذلك العمل في شارع بيغن، الذي يعتبر اكبر مشروع للمواصلات في القدس ويصل طول شارع بيغن الى 16 كلم، ويخترق في قسمه الجنوبي بلدة بيت صفافا الفلسطينية، التي فشل سكانها في منع تنفيذ هذا الشارع الذي يشطر بلدتهم الى قسمين. وتدفع الحكومة وبلدية نير بركات مخططا لتوسيع شارع 60 في المقطع الممتد من شارع الأنفاق وحتى المفترق الجديد، وانه تجري حاليا في منطقة مدينة بيت جالا الفلسطينية، اعمال حفريات لفحص امكانية تنفيذ المشروع. وقد اكدت الادارة المدنية هذه التفاصيل.( تدشين مفترق في القدس يربط المدينة بمستوطنات شمال وجنوب الضفة الغربية) . ويتوقع أن تصادق “لجنة التنظيم والبناء” في مدينة القدس المحتلة، على ترخيص 176 وحدة استيطانية جديدة في حيّ جبل المكبر، عبر توسعة مستوطنة “نافيه تسيون”، والتي أقيمت قبل 6 سنوات في قلب الحي الفلسطيني، وهي تضم حاليًا 91 منزلًا، وفي حال المصادقة على الوحدات الجديدة، ستصبح أكبر مستوطنة تقام داخل الأحياء الفلسطينية في المدينة المحتلة.
وكشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن وضع السلطات “الإسرائيلية” حجر الأساس لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة “بيت أريه” شمال غرب رام الله شمال القدس المحتلة.وذكرت شبكة “كان” الإخبارية العبرية، أن وزير الإسكان “الإسرائيلي” يوآف غالانت شارك في مراسم وضع حجر الأساس لبناء 650 وحدة في مستوطنة “بيت أريه”.يشار إلى أن الحكومة “الإسرائيلية” كانت قد صادقت على إقامة 1100 وحدة سكنية استيطانية في هذه المستوطنة بزعم أنها بدأت تستقطب العديد من الأزواج الشابة اليهودية.
وفي آخر وأحدث نموذج للسياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية طرح عضو الكنيست المتطرف العنصري “بتسلئيل سموتريتش” خطة لطرد وترحيل الفلسطينيين من وطنهم وحل السلطة الفلسطينية وتشجيع الفلسطينيين على الهجرة لخارج فلسطين التاريخية، حيث تبنت حركة الاتحاد الوطني في مؤتمرها الذي عقد، “خطة الحسم”، وهي الخطة السياسية التي قدمها سموتريتش، الذي يقود الحركة التي تعد إحدى مركبات حزب “البيت اليهودي” الذي يرأسه وزير التعليم نفتالي بينت، حيث أوضح أن خطته مستوحاة من “الإنذار” الذي بعث به النبي يوشع بن نون عشية اقتحامه مدينة أريحا قبل ألفي عام.
وحسب الخطة التي أطلق عليها عضو الكنيست المتطرف “خطة الحسم”، فإنه “في حال لم يقبل الفلسطينيون بها، فإن عليهم أن يغادروا أماكن تواجدهم، أو أن يواجهوا ردة فعل عسكرية قوية في حال تصدوا لتطبيقها”.
وتقترح الخطة على الفلسطينيين ثلاث بدائل، الأول أن يتنازل الفلسطينيون عن الحقوق الديموقراطية ويتنازلوا أيضا عن تطلعاتهم وحلمهم ويمتنعوا عن تحقيق تطلعاته الوطنية مع السماح له بالعيش في دولة اليهود أما البديل الثاني للخطة، وهو الترانسفير لكل من يرفض المقترح الأول والعيش في الدولة اليهودية بموجب الشروط التي يتم تحديدها، فإن البديل الثالث سيكون القمع والتصفية من قبل قوات الأمن الإسرائيلية بحال قرر مواصلة مقاومة الاحتلال
وقد حظيت “خطة الحسم” التي صادقت عليها حركة الاتحاد الوطني، بدعم من نتنياهو حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الضفة الغربية مثل أي منطقة تقع في “دولة إسرائيل” وأنه لدى سكانها الحق في العيش بها.وأضاف “نحن نبني الأرض ونستوطنها على الجبل وفي الوادي والجليل والنقب ويهودا والسامرة، لأن هذه الأرض أرضنا ولدينا الحق في العيش بها، هنا إسرائيل، نعيش ونموت من أجلها”.
وتتجه سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” لتنفيذ خطّة تهجير تجمّع الخان الأحمر السكّاني جميعه، شرق القدس المحتلة، وفق منظمة “بتسيلم” الحقوقية “الإسرائيلية”.وأفادت “بتسيلم” أن مندوبين من ما يسمى “الإدارة المدنية” مصحوبين بقوات الاحتلال، وصلوا إلى التجمّع السكّاني خان الأحمر، شرق القدس، وبلّغوا ممثّليه بقرار إجلائهم، وأن سلطات الاحتلال أعدّت لهم، دون استشارتهم، موقعًا بديلاً يسمّى “جبل معرب” المحاذي لتجمع نفايات أبو ديس. خطّة النقل القسريّ وُضعت لتخدم توسيع المستوطنات القائمة في المنطقة، وبضمنها المنطقة التي تسمّيها “إسرائيل” 1E، ومن بين الساعين في رَكْب الخطّة جمعيات المستوطنين. حيث تظاهر مئات المستوطنين قرب التجمّع السكّاني خان الأحمر يصحبهم عضوا الكنيست، شولي معلم وموطي يوجيف (كلاهما من حزب “البيت اليهودي”)، مطالبين بهدم التجمّع.
ووتأكيدا لهذه السياسة أفادت منظمة “بيتسيلم” لحقوق الانسان، حول استعداد سلطات الاحتلال لتنفيذ خطة تهجير تجمع الخان الأحمر بأكمله، وخطة لهدم تجمع سوسيا أيضا. وأشارت الى ما أورده الاعلام العبري حول بدء منظمات يهودية يمينية متطرفة، بحملة شعبية في إسرائيل لجمع التواقيع المؤيدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، وتدعيم خطط اليمين بهذا الشأن.
وبدوره أعلن “ديفيد الحياني ” رئيس مجلس مستوطنات وادي الأردن”، أنه شجّع مؤخرًا على بناء بؤرة استيطانية جديدة في تلك المنطقة. وبحسب المصادر، فإن الحياني اجتمع في 28 يوليو/ تموز الماضي مع مجموعة أشخاص تشجع عبر الفيسبوك على إنشاء مستوطنات بيئية زراعية، إلى جانب أعضاء من حزب العمل.وتفاخر الحياني بقدرة الإسرائيليين على بناء مستوطنات بدون موافقة الحكومة رغم وجود قانون ينص على أن إنشاء أي مستوطنة في أراضي الضفة وغور الأردن، يتطلب موافقتها. مشيرًا إلى وجود ثغرات في القانون تسمح بذلك من خلال استخدام منزل متنقل عبر مقطورة صغيرة وبذلك لا أحد يمكن أن يعارض هذا المشروع. وقالت “الإدارة المدنية” إن مجلس مستوطنات وادي الأردن تقدم بطلب لوضع بيوت مؤقتة في منطقة موقع عسكري مهجور، وأنه تجري عملية فحص لذلك.
فيما أعلن مدير عام شركة الكهرباء القطرية الاسرائيلية “يفتاح رون- تال” خلال اجتماع عقده مع ما يسمى برئيس المجلس الاقليمي لمستوطنات شمال الضفة الغربية “يوسي دغان” إن الشركة ستنفذ برامج وتعمل على رفع قدرة وكفاءة شبكات الكهرباء في اراضي الضفة الغربية بما يلبي الزيادة الكبيرة المتوقعة في عدد المستوطنين في الضفة الغربية وعرض رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية خلال الاجتماع تقديرات هذا المجلس للزيادة المتوقعة في عدد المستوطنين والوحدات الاستيطانية.ووفقا للتقديرات يتوقع زيادة عدد المنشآت الصناعية في هذه المستوطنات بنسبة 270% حتى عام 2025 فيما سيزداد عدد المنازل الاستيطانية حتى ذات التاريخ بنسبة 34%.
وبالتزامن مع زيارة قام بها بنيامين نتنياهو الاسبوع الماضي لعدد من دول اميركا اللاتينية كانت المكسيك آخر محطاتها تم الاعلان عن إقامة لوبي للمستوطنين في البرلمان المكسيكي، ويأتي هذا الاعلان بعد زيارة رئيس حزب PES المكسيكي قبل شهر الى الضفة الغربية، واجتماع رئيس مجلس المستوطنات يوسي داغان مع رئيس الحزب د. هوغو أريك فلورس ورئيس “البرلمان من اجل إسرائيل”، ونائب رئيس الغرفة التجارية المكسيكية الإسرائيلية يوسي الدار. ومن المفترض ان ينشط هذا اللوبي لتقوية العلاقات التجارية بين المكسيك والمناطق الصناعية في مستوطنات الضفة الغربية، كرد على حركة المقاطعة ونزع الشرعية لإسرائيل BDS والتأثير على تصويت المكسيك في جلسات الأمم المتحدة لصالح إسرائيل، وعلى النقيض مما كان يحدث بالماضي، باعتبار المكسيك دولة مؤيدة للفلسطينيين.
وعلى صعيد آخر تلاحق حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل المنظمات الدولية التي تنتقد الاحتلال وسياساته عملا بما يسمى “القانون ضد المقاطعة ” حيث تتعرض منظمة العفو الدولية – أمنستي الناشطة أمميًا من أجل حقوق الانسان للمضايقات والحصار ما يعكس بوضوح السقوط الاخلاقي لدولة الاحتلال، وفي السياق المذكور يُشار أيضًا الى تقريرا حديثا لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” عن تعامل البنوك الاسرائيلية مع الاستيطان، مؤكدة على وجوب “إيقاف أعمالها المتصلة بالاستيطان” وأنه “على المؤسسات المستثمرة أن تضع المصارف الإسرائيلية التي تستثمر فيها أمام مسؤولياتها الحقوقية في ما يتعلق بأعمالها المتصلة بالاستيطان” وأنه يجب “على هذه المؤسسات المستثمرة ضمان خلوّ علاقاتها التجارية من منتجات أو استثمارات متصلة بالاستيطان”.
وفي الانتهاكات الاسيوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: في سياق سياسة التطهير العرقي الصامت والمتدرج سلمت محكمة تابعة لسلطات الاحتلال الاسرائيلية عائلة توفيق الغزاوي من قرية الطور في القدس قراراً بدفع مبلغ 122.523 شيكل، بدل تكاليف هدم منزلها وتكاليف الحراسة الامنية في العام 2014 . ثم عادت وسلمت اخطاراً بازالة مخلفات الهدم او التعرض للمخالفة وتحمل تكاليف الازالة ، مما دفع العائلة الى ازالة هذه المخلفات بتكلفة وصلت الى 56 الف شيكل .
وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة أبو فرحة من القدس المحتلة، إخلاء منزلها، تمهيدا لهدمه بذريعة البناء دون تراخيص.واضطرت عائلة أبو فرحة إخلاء منزلها والكائن في حي راس العامود جنوب المسجد الأقصى، وذلك بعد أن أصدرت لجان التنظيم التابعة لبلدية الاحتلال إخطارات بهدم المنزل بذريعة البناء دون تراخيص كما واصلت بلدية الاحتلال توزيع إخطارات الهدم بحجة البناء دون ترخيص على المنشآت السكنية والتجارية والزراعية، خاصة في قريتي العيساوية وسلوان،حيث سلّمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، ، سبع منشآت؛ بوقف البناء والهدم لعدد من المباني السكنية في بلدة العيساوية وسط القدس، بحجة عدم الترخيص. طواقم البلدية العبرية ألصقت إخطارات هدم، وأوامر توقيف العمل والبناء واستدعاءات لمراجعة البلدية على عدة منشآت سكنية “منازل وبنايات” بحجة البناء دون ترخيص،
وشرعت جرافات ضخمة “بلدوزرات” تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، بهدم وتدمير بناية سكنية، مكوّنة من طابقين، بحي راس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص،البناية تعود للشقيقين معتصم، ومنتصر أبو فرحة، وكانت بلدية الاحتلال منحت عائلة أبو فرحة مهلة ، لتفريغ مبناها تمهيدا لهدمه، رغم محاولتها استصدار أمر تأجيل قرار الهدم، أو وقفه، إلا أن طلبها تم رفضه. فيما قامت سلطات الاحتلال بهدم جدار وجرفت أجزاء من مقبرة الشهداء الملاصقة لمقبرة اليوسفية قرب السور التاريخي للقدس المحتلة من جهة باب الأســباط، وتضم المقبرة رفات العشرات من شهداء معركة القدس التي جرت عام 1967.
الخليل:في سياق التوسع الاستيطاني، قامت سلطات الاحتلال ومستوطنون بمصادرة أراضي تقدر مساحتها ما يزيد عن 200 دونم لصالح توسيع مستوطنة “كرمئيل” جنوب الخليل، في منطقة أم الخير شرق مدينة يطا جنوب الخليل، حيث قاموا بتسييج الارض التابعة لعائلات الهذلين وجناب العتيري وأرض لعائلة أبو إحميد لصالح المستوطنة، فيما تم تسليم إخطار للمواطن مسلم طرفه أبو إحميد بمصادرة أرضه، وأصيبت المسنة هالة ابو رجب (55عاما) بالحجارة أثناء تواجدها على شرفة منزلها، بجروح في الرأس إثر رشقها بالحجارة من قبل مستوطنين في البلدة القديمة بالخليل وذكر نجلها منتصر ابو رجب التميمي أن المئات من مستوطني البؤر الاستيطانية والمستوطنات المقامة عنوة على أراضي المواطنين في الخليل المدججين بالسلاح، هاجموا منزلهم في البلدة القديمة قرب حاجز “أبو الريش” المؤدي إلى الحرم الابراهيمي ، وأطلقوا عبارات تهديد وسيل من الشتائم عليهم،
وأقدمت مجموعة من المستوطنين بحماية الجيش على مهاجمة طفلين يقطنون بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل اثناء طريقهما إلى بقالة في حي جابر الذي يقطنون به، فيما يكرّر مستوطني “كرميئيل” في كل ليلة عمليات الرشق بالحجارة خلال ساعات الليل على بيوت المواطنين لسكّان خربة “أم الخير” الواقعة بمسافر يطا جنوب محافظة الخليل والتي أقيمت مستوطنة “كرميئيل” على أراضي خربة “أمّ الخير”، فيما أقيم سياجها على بعد أمتار معدودة من خيم ومساكن المواطنين التي يكرّر الاحتلال هدمها بذريعة عدم الترخيص ، وتجري هذه الاعتداءات اليومية بعلم ومعرفة الجيش والشرطة الإسرائيلية، ويدفع المواطنون وأطفالهم الثمن من الخوف وعدم الاستقرار.
نابلس: استأنفت آليات إسرائيلية أعمال البناء في مستوطنة “عميحاي” الجديدة الواقعة جنوب مدينة نابلس والمخصصة لإعادة توطين مستوطني بؤرة “عمونا” المخلاة ، ومساحة الأرض الفلسطينية المصادرة لبناء ‘عميحاي’، حوالي 205 دونمات، وهي زراعية وبملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين جرى وضع اليد عليها ومصادرتها، العام الماضي، بذريعة ‘احتياجات عسكرية’ ، وذكر وزير “الداخلية الإسرائيلي” آريه درعي أنه جرى إزالة جميع العقبات أمام إعادة استئناف بناء المستوطنة وستسير أعمال البناء على “قدم وساق” ضمن ميزانية تبلغ أكثر من 40 مليون شيكل. ورجحت التقارير الإعلامية أن وزارة المالية وكجزء من قرار الحكومة باستئناف أعمال البناء في المستوطنة، ستحول 55 مليون شيكل إلى وزارة الداخلية لنقلها إلى المجلس الإقليمي، “ماطيه بنيامين”، في الضفة الغربية المحتلة.
و اقدم مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” على قطع 27 شجرة زيتون مثمرة، تقع في قطعة أرض على أطراف قرية بورين، تعود ملكيتها للمواطنة رتيبة قادوس.
سلفيت: تجري أعمال تجريف استيطاني متزايدة خلف الجدار دون علم أصحاب الأراضي. التجريف يجري في مناطق خلف الجدار شمال سلفيت وفي أراضي بلدة الزاوية ومناطق أخرى.
اريحا:هدمت قوات الاحتلال، 9 منازل تعود لفلسطينيين في منطقة الديوك التحتا، بالقرب من أريحا شمال البحر الميت بالضفة المحتلة.وتذرعت سلطات الاحتلال كعادتها، بعدم حيازة التصاريح اللازمة للبناء، ومخالفتها لأنظمة وقوانين البناء.
الأغوار:صادرت قوات الاحتلال، ثلاث اليات زراعية في منطقة الراس الاحمر بالاغوار الشمالية، ونكلت بعائلة الطفلة الشهيدة أسيل أبو عون، من وادي المالح بزعم رفع علم فلسطين على سطح منزلها. واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من الأبقار، والعشرات من خزانات المياه، في منطقة “أم العبر”، بالأغوار الشمالية، بعد أن أفرغتها من المياه للمواطن جمال دراغمة واستولت كذلك على شاحنة نقل خضراوات للمواطن عمار وخايمة، أثناء مرورها في المنطقة، كما طردت بعض المزارعين من أراضيهم.كما طارد مستوطنون، رعاة الأغنام في منطقة الحمة، بالأغوار الشمالية.
التقرير التفصيلي
9/9/2017
******أعلن مدير عام شركة الكهرباء القطرية الاسرائيلية “يفتاح رون- تال” خلال اجتماع عقده مع ما يسمى برئيس المجلس الاقليمي لمستوطنات شمال الضفة الغربية “يوسي دغان” إن الشركة ستنفذ برامج وتعمل على رفع قدرة وكفاءة شبكات الكهرباء في اراضي الضفة الغربية بما يلبي الزيادة الكبيرة المتوقعة في عدد المستوطنين في الضفة الغربية، وفقا لما كشفه الخميس موقع “القناة السابعة” الناطق بالعبرية والمحسوب على المستوطنين.
وعرض رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية خلال الاجتماع تقديرات هذا المجلس للزيادة المتوقعة في عدد المستوطنين والوحدات الاستيطانية.
ووفقا للتقديرات يتوقع زيادة عدد المنشآت الصناعية في هذه المستوطنات بنسبة 270% حتى عام 2025 فيما سيزداد عدد المنازل الاستيطانية حتى ذات التاريخ بنسبة 34%.
ووجه رئيس شركة الكهرباء في هذا الاجتماع تعليماته لمدير المنطقة بإعداد المخططات التي تتلاءم وهذه الزيادة.
******* أصيبت ، مسنة بجروح في الرأس إثر رشقها بالحجارة من قبل مستوطنين في البلدة القديمة بالخليل.
وأفاد نجلها منتصر ابو رجب التميمي بأن المستوطنين رشقوا والدته هالة ابو رجب (55عاما) بالحجارة أثناء تواجدها على شرفة منزلها، ما أدى لإصابتها بجروح في وجهها تم نقلها الى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.وذكر أن المئات من مستوطني البؤر الاستيطانية والمستوطنات المقامة عنوة على أراضي المواطنين في الخليل المدججين بالسلاح، هاجموا منزلهم في البلدة القديمة، وأطلقوا عبارات تهديد وسيل من الشتائم عليهم، الأمر الذي تسبب بحالة من الرعب لدى العائلة وخاصة الأطفال.
ويقع المنزل قرب حاجز “أبو الريش” المؤدي إلى الحرم الابراهيمي في البلدة القديمة وسط المدينة.
**** اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل المقدسي محمد السعو (10 سنوات) واثنين من الأجانب، عقب اعتدائها على متضامنين بخيمة اعتصام أقامتها عائلة شماسنة أمام منزلها الذي طُردت منه فجر الثلاثاء الماضي، وتحول لبؤرة استيطانية.
وكانت قوة كبيرة ومعززة من جنود وشرطة الاحتلال هاجمت المعتصمين من مواطنين وأجانب بخيمة الاعتصام، واعتدت بالضرب المبرح عليهم قبل اعتقال الطفل ومتضامنين.وكان مواطنون نظموا صلاة الجمعة في خيمة اعتصام عائلة شماسنة أعقبها مؤتمر صحفي لعدد من الشخصيات المقدسية، استنكرت خلاله سياسات الاحتلال الهادفة لطرد المواطنين من منازلهم لصالح إقامة حي استيطاني كبير في المنطقة.
******كتبت “هآرتس” ان حوالي 200 شخص، شاركوا ، في تظاهرة جرت في حي الشيخ جراح في القدس، احتجاجا على إخلاء عائلة شماسنة من منزلها واستيلاء المستوطنين عليه. وخلال التظاهرة اصيبت امرأة فلسطينية ومتظاهر اسرائيلي بجراح طفيفة، واعتقلت قوات الامن ثلاثة متظاهرين، بينهم قاصر فلسطيني 13 عاما، والذي تم إطلاق سراحه بشروط متشددة بعد خمس ساعات. كما اعتقلت الشرطة متظاهرة اسرائيلية بسبب قيامها بإنزال العلم الاسرائيلي من على سطح المنزل. ولم يتم إطلاق سراحها حتى كتابة هذه السطور.
وخلال المواجهة بين المتظاهرين والمستوطنين قام المستوطنون برش غاز الفلفل والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. وكان من بين المشاركين رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة، الذي قال “لن نسمح للحكومة بمواصلة عملية تهويد القدس الشرقية”. وقال ان “الاخلاء في الشيخ جراح هو ملخص الأبرتهايد الاسرائيلي”.
كما شارك النائب يوسف جبارين (القائمة المشتركة) والذي قال ان السيطرة على البيت هي تطبيق للقانون العنصري ضد الفلسطينيين، وان المستوطنين المتطرفين يتلقون الدعم الكامل من الحكومة.
وكانت قوات كبيرة من الشرطة قد اخلت، يوم الاثنين الماضي، عائلة شماسنة من منزلها، والتي تتألف من ثمانية افراد بينهم مسنين في الثمانين من العمر. وبعد فترة وجيزة من إخلاء المنزل اقتحمه المستوطنون واقاموا فيه.
يشار الى ان عائلة شماسنة تقيم في المنزل منذ عام 1964. وكما في حالات اخرى في الحي، اقيم المنزل على ارض كانت بملكية عائلة يهودية قبل 1948. ويسمح القانون الاسرائيلي لليهود باسترداد عقاراتهم التي بقيت وراء خطوط العدو في 1948، لكنه لا يسمح بذلك للفلسطينيين. وقامت جمعية يمينية تسمى “صندوق اراضي اسرائيل” بالاتصال مع سيدة تدعى عشيرا بيبي وتدعي ملكيتها للأرض وقدمت دعوى تطالب بإخلاء العائلة الفلسطينية.
وقبل اربع سنوات خسرت عائلة شماسنة التماسا قدمته الى المحكمة العليا بعد تحديد المحاكم المركزية بأنها تعيش في بيت اقيم على ارض يهودية. ومع ذلك فقد أجل القضاة إخلاء العائلة لمدة سنة ونصف السنة، لأسباب انسانية. وفي الآونة الأخيرة، حددت المحكمة بأن على العائلة إخلاء المنزل حتى التاسع من آب الماضي، والا سيتم اخلاؤها بالقوة. وتم تسليم العائلة أمرا بإخلاء المنزل، ليكون بذلك اول امر إخلاء يتم تنفيذه في الحي منذ ثماني سنوات.
وقام محمد شماسنة، الذي كان يقيم في المنزل، بالسير مع المتظاهرين حتى مدخل الحي فقط، ولم يصل الى المنزل بسبب منعه من دخول الحي. وقال: “لم ننجح بمنع اخلائنا، لكننا نواصل النضال هنا ونحارب على كل منزل من المنازل الاخيرة في الحي. لن نسمح لليمين المتطرف بدخول أي بيت آخر”.
10/9/2017
******ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن نيابة الاحتلال “الإسرائيلي” توجهت، باسم القائد العام للشرطة روني الشيخ، لمحكمة “الصلح” في القدس المحتلة، مطالبة بإصدار أمر يقضي بإغلاق مبنى “باب الرحمة” في المسجد الأقصى بشكل مطلق.
ويقع المبنى داخل المسجد الأقصى، وكان يُستخدم حتى العام 2003 كمقر للجنة التراث، التي نظمت نشاطات اجتماعية وثقافية ودينية. وفي عام 2003 أغلقت قوات الاحتلال البناية وفقًا لأمر يجري تجديده بين الحين والآخر، كما اعتقل قادة اللجنة.
وأفادت الصحيفة العبرية عبر موقعها الإلكتروني بأن هذه اللجنة ترتبط بشكل وثيق بحركة “حماس”، بحسب زعمها.وقالت جهات في الوقف الإسلامي، إن لجنة التراث لم تعد قائمة، وإن البناية تتبع دائرة الأوقاف، التي لا تسمح للجمعيات بالعمل من داخل الأقصى.وجاء توجه الشيخ إلى المحكمة بناء على قانون “مكافحة الإرهاب”، الذي يسمح له بالطلب من المحكمة إغلاق مبنى يشتبه باستخدامه لنشاط “إرهابي”، وفق القانون.وحسب المعلومات المتوفرة، فإن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها قائد الشرطة الإسرائيلية هذه الصلاحية.وكان الوقف قد قدم تحفظًا على قرار الإغلاق، وقال إن البناية يستخدمها زوار المسجد الأقصى، إلا أن الشيخ رفض الطلب، وفي الأسبوع الماضي توجه بواسطة النيابة إلى المحكمة، طالبًا إغلاق المبنى نهائيًا، اعتمادًا على مواد “استخبارية سرية”.وجاء في الطلب أنه “يسود التخوف المعقول من أن البناية ستستخدم ثانية لنشاطات كهذه وترسيخ نشاط حماس، إذا لم يتم إغلاقها”.وأصدر مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية، ودائرة الأوقاف الإسلامية بخصوص محاكمة أوقاف القدس في محاكم الاحتلال، بيانًا مشتركًا، يوضّح الاعتداء المستمرّ من الاحتلال على المسجد الأقصى.وأوضح البيان أن على الاحتلال أن يوقف الادّعاءات التضليلية وذرائعه الباطلة التي تقول بأن هناك منظمة إرهابية تدعى “لجنة تراث المسجد الأقصى” وتستخدم مبنى باب الرحمة كمكاتب لها، علماً بأن الجميع يعلم بأن باب الرحمة مغلق منذ عام 2003، وأن لجنة التراث قد حلت منذ ذلك التاريخ”.وطالب بيان المؤسسات، شرطة الاحتلال بوقف استفزازاتها وتواجدها داخل المسجد الأقصى، ووقف تدخلاتها في أعمال وصلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية.
******نكلت قوات الاحتلال ، بعائلة الطفلة الشهيدة أسيل أبو عون، من وادي المالح في الأغوار الشمالية، بزعم رفع علم فلسطين على سطح منزلها.وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال اقتحموا خربة حمصة في وادي المالح بالأغوار الشمالية، وداهموا منزل المواطن طارق أبو عون، وهددوه بالاعتقال في حال لم ينزل العلم الفلسطيني عن سطح منزله.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال تعاملوا بطريقة استفزازية مع أفراد الأسرة، قبل أن ينسحبوا من المنزل، علما بأن الاحتلال يتعامل بطرق تنكيل متعددة مع فلسطينيي الأغوار، ويمارس كل أشكال الضغط، لتهجيرهم من أرضهم.وكان مستوطن دهس الطفلة أبو عون (8 أعوام)، وتوفيت متأثرة بجراحها في مستشفى رفيديا في نابلس، وعن تفاصيل الحادثة قال والدها، ، في وقت لاحق: “ساقتني لقمة العيش الصعبة، إلى الانتقال قبل أكثر من عقد من الزمن إلى السكن في قرية فروش بيت دجن في الأغوار”، ويصف كيف شاهد مقتل طفلته أمام ناظريه؟ “إذ كان يعمل بلحام بورشة في طرف الشارع الرئيس (رقم 90) على طريق الحمرا في الأغوار، وكانت ابنته أسيل ترافقه، وطلبت منه أن تذهب للدكان في الجهة المقابلة لتشتري بعض الأشياء”.
ويضيف: “لم يكن في الطريق مركبات، فقطعت أسيل الشارع أمام عيني، واشترت أشياءها من البقالة، وأقفلت عائدة، وفجأة ظهرت مركبة مستوطن مسرعة، وصدمتها وهي قرب الرصيف، ومن شدة سرعته وتهوره طارت أسيل في السماء لمسافة كبيرة قبل أن ترتطم بالأرض”، مؤكدا أن المستوطن كان يسير بسرعة كبيرة جدا غيرَ آبه بما في الطريق.
*******صادرت قوات الاحتلال، ثلاث اليات زراعية في منطقة الراس الاحمر بالاغوار الشمالية شرق محافظة طوباس.
وبينت محافظة طوباس أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الراس الاحمر وصادرت ثلاث اليات زراعية تعود ملكيتها للمواطنين.
من جهته، استنكر القائم باعمال المحافظ احمد الاسعد ممارسات الاحتلال الهمجية ضد المزارعين.
يذكر ان مجموع سكان منطقة الراس الاحمر 22 عائلة.
******كتبت صحيفة “هآرتس” انه تم يوم الخميس، تدشين مفترق طرق جديد في القدس، حوّل الشارع الرئيسي في المدينة، شارع بيغن، الى مسار يربط بين شمال وجنوب الضفة الغربية. ويربط المفترق الذي يحمل اسم روزمارين، القسم الجنوبي من شارع بيغن، بشارع رقم 60، المسار الرئيسي لمستوطنات الضفة الغربية، وبشارع الانفاق الممتد من غوش عتصيون الى جنوب القدس. وسيخدم هذا الطريق سكان المستوطنات بشكل خاص، لتسهيل وصولهم الى المدينة.
ومع انتهاء العمل في هذا المفترق، ينتهي بذلك العمل في شارع بيغن، الذي يعتبر اكبر مشروع للمواصلات في القدس، ومنذ الان يمكن اجتياز المدينة من الشمال الى الجنوب بدون شارة مرور واحدة. ويصل طول شارع بيغن الى 16 كلم، ويخترق في قسمه الجنوبي بلدة بيت صفافا الفلسطينية، التي فشل سكانها في منع تنفيذ هذا الشارع الذي يشطر بلدتهم الى قسمين.
وعلمت “هآرتس” ان الحكومة تدفع مخططا لتوسيع شارع 60 في المقطع الممتد من شارع الأنفاق وحتى المفترق الجديد، وانه تجري حاليا في منطقة مدينة بيت جالا الفلسطينية، اعمال حفريات لفحص امكانية تنفيذ المشروع. وقد اكدت الادارة المدنية هذه التفاصيل.
ويستدل من خرائط الادارة المدنية المتواجدة لدى جمعية “كيرم نبوت” اليسارية، ان اعمال الحفريات تجري على اراضي تمت مصادرتها وفقا للأمر العسكري 98/2. وقالت الجمعية ان توسيع مقطع الشارع قد يقصر فترة الزمن من القدس الى غوش عتصيون بشكل كبير.
********قال شهود عيان، ، أن توسع استيطاني يجري في مستوطنة “ايل متان” غرب بلدة دير استيا غرب سلفيت.
وأكد الشهود أن أعمال بناء متزايدة للشقق السكنية تجري في المستوطنة المذكورة، على حساب أراضي واد قانا التابع لبلدية دير استيا.ولفت إلى أن تجريف وتوسع للمستوطنة يجري باتجاه واد قانا، بعيدا عن وسائل الإعلام وحتى دون إخطار أصحاب الأراضي بالمصادرة والتجريف.بدوره قال الباحث د.خالد معالي أن مستوطنة “ايل متان ” كانت عبارة عن بؤرة استيطانية حتى عام 2014 عندها جرى تحويلها لمستوطنة، ومصادرة 100 دونم من أراضي وادي قانا التي كانت مصنفة محمية طبيعية، وجرى ضمها للبؤرة “ايل متان” ؛ حيث يجري بناء مرافق سياحية وزراعية وفنادق في المستوطنة المذكورة.
وأشار معالي إلى أن البؤرة الاستيطانية “إيل ماتان” اقيمت عام 2000 بالقرب من المحمية الطبيعية المسماة “ناحال كناه” في وادي قانا، ومنعت سلطات الاحتلال مالكي الأراضي من مزارعي دير استيا من فلاحة هذه المنطقة، بدعوى أنها تابعة لسلطة المحميات الطبيعية.
وأكد أن ما يجري من تجريف أراضي ومصادرات في محيط مستوطنة “ايل متان” وبقية المستوطنات ال 25 في محافظة سلفيت؛ يخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف خاصة المادة 52 البند الرابع.
11/9/2017
*******نشرت منظمة “بتسليم” الحقوقية الإسرائيلية، عبر يوتيوب فيديو يظهر إقدام مجموعة من المستوطنين بحماية الجيش يهاجمون طفلين فلسطينيين يقطنون بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وبحسب المنظمة، فإن الحادثة وقعت في الساعة التاسعة مساءً، بتاريخ الخامس من أغسطس/ آب الماضي، حين كان طفلان فلسطينيان في طريقهما إلى بقالة في حي جابر الذي يقطنون به، ولاحظا تقدم 10 مستوطنين اتجاههما في شارع طريق المصلين بحماية سبعة جنود.
******* نظم فريق “فلسطين ع البسكليت” و الدراجون الفلسطينيون وفريق الخليل للدراجات الهوائية، والذي يضم لاعبين و لاعبات رياضة الدراجات الهوائية في فلسطين نشاطا رياضيا على الدراجات الهوائية في مدينة الخليل.
واجتمع الفريق الفلسطيني الذي ضم أكثر من 40 عضوا، الساعة التاسعة صباحا في منطقة رأس الجورة حيث تم الانطلاق و زيارة منطقة بئر حرم الرامة و ثم التوجه الى منطقة عين سارة و باب الزاوية.
وأكمل الدراجون مسيرتهم الى البلدة القديمة في الخليل للوصول الى الحرم الإبراهيمي الشريف ، إلا ان الجيش الإسرائيلي منعهم من ركوب الدراجات في الطرق المؤدية الى الحرم الإبراهيمي و الساحة الإبراهيمية ، مما اضطر الفريق لاكمال المسيرة مشيا على الأقدام.
كما قام الدراجون بزيارة مبنى ابو رجب الذي يحتله المستوطنون، وأعربوا عن تضامنهم مع الخليل و طالبوا جميع الشباب الفلسطيني القدوم الى الخليل و زيارة الحرم الابراهيمي الشريف و التعرف على التاريخ والجغرافيا و احياء البلدة القديمة.
وتكون الدراجون الفلسطينيون من الخليل القدس و رام الله و نابلس و عقربا و سلفيت و طولكرم و قلقيلية و جنين.
وقام صهيب زاهدة منسق الدراجون في الخليل بتقديم شرح عن تاريخ الخليل والمناطق الأثرية، و تقديم شرح عن رياضة الدراجات الفلسطينية و مراحل تطورها، والعقبات التي تواجهها.
وفي النهاية قدم صهيب سمارة منسق فريق “فلسطين ع البسكليت” شكره لزملائه في الخليل على حسن الاستقبال، واتفق الجميع على ضرورة زيادة النشاطات و نشر ثقافة الدراجات الهوائية في كل فلسطين.
11/9/2017
******استأنفت آليات إسرائيلية ، أعمال البناء في مستوطنة “عميحاي” الجديدة الواقعة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، والمخصصة لإعادة توطين مستوطني بؤرة “عمونا” المخلاة.
وأوضح الإعلام العبري أن الاستئناف جاء بعد تعثر أعمال البناء في أعقاب مشاكل “بيروقراطية” واجهت المستوطنة، ولفت إلى أن إقراره جاء في الجلسة الأسبوعية لمجلس وزراء الاحتلال.
وذكر وزير “الداخلية الإسرائيلي” آريه درعي أنه جرى إزالة جميع العقبات أمام إعادة استئناف بناء المستوطنة وستسير أعمال البناء على “قدم وساق” ضمن ميزانية تبلغ أكثر من 40 مليون شيكل.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بعد إخلاء مستوطنة “عمونا” قرب رام الله وسط الضفة قبل أشهر عن نيته إقامة مستوطنة بديلة بمنطقة نابلس لإيواء مستوطني “عمونا”.
*******يكرّر مستوطنون في كل ليلة عمليات الرشق بالحجارة لسكّان خربة “أم الخير” الواقعة بمسافر يطا جنوب محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.
وأوضح النّاشط في مقاومة الاستيطان بمسافر يطّا إبراهيم الهذاليبن أنّ مستوطني “كرميئيل” يواصلون للأسبوع الرابع على التوالي إلقاء الحجارة على بيوت المواطنين بالحجارة خلال ساعات الليل.
وذكر أن الاعتداءات اليومية تجري بعلم ومعرفة الجيش والشرطة الإسرائيلية، ويدفع المواطنون وأطفالهم الثمن من الخوف وعدم الاستقرار.وطالب الهذالين كلّ الجهات ذات العلاقة بالتدخل لوقف ما وصفه بالاستهتار، إضافة إلى توفير الأمن والحماية للمواطنين.
وأقيمت مستوطنة “كرميئيل” على أراضي خربة “أمّ الخير”، فيما أقيم سياجها على بعد أمتار معدودة من خيم ومساكن المواطنين التي يكرّر الاحتلال هدمها بذريعة عدم الترخيص.
******شرعت جرافات وآليات الاحتلال الإسرائيلي، بأعمال البناء في مستوطنة “عميحاي” الجديدة الواقعة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، التي تقام على أراضي نابلس بالضفة الغربية المحتلة، لإعادة توطين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عمونا”.وحسب ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الاستئناف جاء بعد تعثر أعمال البناء في أعقاب مشاكل “بيروقراطية” واجهت المستوطنة، ولفت إلى أن إقراره جاء في الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية من الأسبوع الماضي.وذكر وزير “الداخلية الإسرائيلي” ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وزير الداخلية آريه درعي، قوله إنه جرى إزالة جميع العقبات أمام إعادة استئناف بناء المستوطنة وستسير أعمال البناء على “قدم وساق” ضمن ميزانية تبلغ أكثر من 40 مليون شيكل.ورجحت التقارير الإعلامية أن وزارة المالية وكجزء من قرار الحكومة باستئناف أعمال البناء في المستوطنة، ستحول 55 مليون شيكل إلى وزارة الداخلية لنقلها إلى المجلس الإقليمي، “ماطيه بنيامين”، في الضفة الغربية المحتلة.
مساحة الأرض الفلسطينية المصادرة لبناء ‘عميحاي’، حوالي 205 دونمات، وهي زراعية وبملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين جرى وضع اليد عليها ومصادرتها، العام الماضي، بذريعة ‘احتياجات عسكرية’
وتصادر المستوطنة الجديدة “عميحاي”، أراضي بملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين، من ضمنها مساحات زراعية مستثمرة تصل مساحتها أكثر من 205 دونمات. وجرى وضع اليد عليها ومصادرتها العام الماضي، بذريعة ‘احتياجات عسكرية’ وسيطر عليها جيش الاحتلال واعتبرها ‘أراضي دولة’.
وبدأت سلطات الاحتلال أواخر حزيران/يونيو الماضي، بالعمل على الأرض لبناء هذه المستوطنة الجديدة، كبديل لمستوطني ‘عمونا’، التي أقيمت أصلا على أراض أيضا بملكية خاصة للفلسطينيين من بلدة سلواد.
يشار إلى أنه خصص في البداية مبلغ 160 مليون شيكل لإخلاء “عمونا” وإقامة المستوطنة الجديدة “عميحاي”، منها 60 مليون شيكل لبناء البنى التحتية والمباني العامة في “عميحاي”، و40 مليون شيكل تدفع كتعويض للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من “عمونا” ومن 9 بيوت في مستوطنة “عوفرا”، وعشرات ملايين الشواقل تكلفة الإخلاء نفسه والتوطين المؤقت للمستوطنين.
******هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، جداراً ونفذت أعمال تجريفٍ في مقبرة الشهداء الملاصقة لمقبرة اليوسفية عند سور القدس التاريخي من جهة باب الأســباط.وقال رئيس لجنة رعاية المقابر الاسلامية في القدس مصطفى أبو زهرة إن جرافات الاحتلال اقتحمت مقبرة الشهداء المحاذية لمقبرة اليوسفية، وشرعت بتنفيذ أعمال تجريف، لافتاً الى أن المقبرة تضم رفاة 400 شهيد ارتقوا خلال معركة القدس عام 1967.وأوضح أنه تم توقيف العمل في المنطقة، في الوقت الذي ستقوم فيه اللجنة بعمل الاجراءات القانونية اللازمة لمنع اختراق هذه المقبرة مرة أخرى.يذكر أن الاحتلال يعمل منذ سنوات على انشاء حدائق “وطنية تلمودية” في محيط سور القدس التاريخي لطمس المعالم العربية وإضفاء طابع تلمودي تهويدي على المدينة المقدسة.
12/9/2017
******أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة أبو فرحة من القدس المحتلة، إخلاء منزلها، تمهيدا لهدمه بذريعة البناء دون تراخيص.واضطرت عائلة أبو فرحة إخلاء منزلها والكائن في حي راس العامود جنوب المسجد الأقصى، وذلك بعد أن أصدرت لجان التنظيم التابعة لبلدية الاحتلال إخطارات بهدم المنزل بذريعة البناء دون تراخيص.
واصلت بلدية الاحتلال عمليات الهدم في بلدات وأحياء مدينة القدس، بحجة البناء دون تراخيص، وخلال شهر آب/أغسطس تم هدم 13 منشأة في مدينة القدس وهي: 4 منازل سكنية، 3 منشآت تجارية و3 بركسات للاستخدام الزراعي، غرفة سكنية ومخزن، وبناية تشمل “شقة سكنية ومحليين تجاريين”أما التوزيع الجغرافي لعملية الهدم فكانت كالتالي: 5 منشآت في حي بيت حنينا، 4 في سلوان، 3 في العيساوية، منشأة في جبل المكبر.وشردت سلطات الاحتلال بسبب عملية الهدم، 18 فردا، بينهم 8 أطفال (أقل من 18 عاما).كما واصلت بلدية الاحتلال توزيع إخطارات الهدم بحجة البناء دون ترخيص على المنشآت السكنية والتجارية والزراعية، خاصة في قريتي العيساوية وسلوان.
******وفي سياق التوسع الاستيطاني، قامت سلطات الاحتلال ومستوطنون بمصادرة أراضي تقدر مساحتها ما يزيد عن 200 دونم لصالح توسيع مستوطنة “كرمئيل” جنوب الخليل.
وحسب منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومه الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية، راتب الجبور، فإن قوات الاحتلال والمستوطنين في منطقة أم الخير شرق مدينة يطا جنوب الخليل، قاموا بتسييج الارض التابعة لعائلات الهذلين وجناب العتيري وأرض لعائلة أبو إحميد لصالح المستوطنة، فيما تم تسليم إخطار للمواطن مسلم طرفه أبو إحميد بمصادرة أرضه.
ولفت إلى أن هذه المنطقة بها أمر احترازي من المحكمة العليا الإسرائيلية لإبقاء الأمر على ما هو عليه، مؤكدا أن سلطات الاحتلال بعملها هذا تخترف وتتجاوز الأمر الاحترازي، وتواصل انتهاك كل الأعراف والمواثيق الدولية.
إلى ذلك، ناشد الأهالي كافة المؤسسات الإنسانية والدولية للتدخل وإيقاف عملية المصادرة لهذه الأراضي والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنعها من مواصلة مخططها لفرض الهجرة القسرية على الأهالي وإرغامهم على الرحيل عن أراضيهم التي تصادر لصالح التوسع الاستيطاني.
*******قرر جيش الاحتلال “الإسرائيلي” فصل قرى بيت لقيا وخربثا المصباح وبيت سيرا عن رام الله، وإلحاقها بمحافظة القدس.و التقى ممثلون عن قرى بيت لقيا، خربثا المصباح، بيت سيرا والطيرة ووجهاء من المنطقة الحدودية غرب رام الله، بمحافظ رام الله والبيرة ليلي غنام،لمناقشة آليات مواجهة القرار الإسرائيلي.
وأكد رؤساء المجالس وومثلي القرى على جملة من الإجراءات، التي سيتم اتخاذها في الاطار الشعبي لمواجهة هذا القرار الذي يؤثر سلبا على المواطنين، بل ويأخذ أيضا طابعا سياسيا يحمل بطياته ابعادا خطيرة.
******أخطرت طواقم من بلدية الاحتلال في القدس، سبع منشآت؛ بوقف البناء والهدم، شمالي شرق المدينة المحتلة.
وأفاد عضو لجنة المتابعة محمد أبو الحمص، بأن أربع دوريات لجيش وشرطة الاحتلال رافقت طواقم من بلدية الاحتلال خلال اقتحام قرية العيساوية صباح اليوم.وأضاف، أن طواقم البلدية صوّرت نحو 15 موقعًا في القرية، وسلّمت سبع منشآت فيها أوامر بوقف البناء، أو إنذارات بالهدم ومراجعة البلدية.وأشار إلى أن هذه الحملة ما زالت مستمرة منذ فترة طويلة، حيث طالت بنايات قديمة جدًا في العيساوية، “لكنّ الاحتلال يستخدم سياسته ضد المقدسيين بهدف تهجيرهم من المدينة”.
يُشار إلى أن قرية العيساوية، وقرى وبلدات شرقي القدس المحتلة، تتعرّض لحملة تهجير من الاحتلال الإسرائيلي من خلال عمليات هدم منشآتهم بجميع أشكالها، إضافة إلى تسليم أوامر هدم إدارية أو إنذارات بالهدم أو الإخلاء، لصالح مشاريعها الاستيطانية في القدس.
*******شرعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، والمستوطنون، بوضع أسلاك شائكة على مساحات واسعة من أراضي مسافر يطا جنوب الخليل، تمهيدًا للاستيلاء عليها.وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب جبور: إن قوات الاحتلال والمستوطنين وضعوا أسلاكا شائكة في منطقة جبلية في منطقة أم الخير في مسافر يطا، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تبلغ مساحتها أكثر من 200 دونم، وتعود ملكيتها لعائلات: الهذالين، وأبو حميد، وعوض.ونبّه إلى وجود قرار من محكمة الاحتلال العليا لوقف العمل في هذه الأرض من الجانبين الفلسطيني و”الإسرائيلي”.ورأى أن وضع الأسلاك الشائكة يأتي ضمن حملة حكومة الاحتلال للاستيلاء على أراضي مسافر يطا لصالح البؤر الاستيطانية المنتشرة في المنطقة، وذلك قبل البت القضائي بعدم شرعية استخدامها من المستوطنين.
******سلّمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، ، إخطارات هدم لعدد من المباني السكنية في بلدة العيساوية وسط القدس، بحجة عدم الترخيص.ونقلت تقارير فلسطينية عن عضو لجنة المتابعة في البلدة، رائد أبو ريالة، أن طواقم البلدية العبرية ألصقت إخطارات هدم، وأوامر توقيف العمل والبناء واستدعاءات لمراجعة البلدية على عدة منشآت سكنية “منازل وبنايات” بحجة البناء دون ترخيص.وأوضحت المصادر أن حملة الهدم الجديدة التي تعتزم تنفيذها بلدية الاحتلال “تتركز على المنازل الواقعة على مدخل ووسط البلدة”، في الوقت الذي شرعت فيه نفس الطواقم بتصوير بنايات أخرى وشوارع ومحاور طرقات في البلدة.
***** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من الأبقار، والعشرات من خزانات المياه، في منطقة “أم العبر”، بالأغوار الشمالية، بعد أن أفرغتها من المياه.وقال الخبير في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية عارف دراغمة إن ما تسمى سلطة الطبيعة الإسرائيلية، ترافقها طواقم من الإدارة المدنية وجيش الاحتلال، استولت على عدد من الأبقار للمواطن جمال دراغمة، كما استولت على العشرات من خزانات المياه، بعد إفراغها.يشار إلى أن سكان هذه المناطق يعتمدون بشكل أساسي إلى جانب الزراعة، على تربية المواشي، ويضيق الاحتلال بشكل مستمر الخناق على مربي الثروة الحيوانية، في وقت يجوب فيه المستوطنون مساحات واسعة من المراعي.
13/9/2017
****قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، إن المصارف الإسرائيلية الكبرى غير ملزَمة بموجب القانون المحلي بتمويل المستوطنات غير الشرعية، وتأمين الخدمات التي تساعد على دعمها، والحفاظ عليها، وتوسّعها في الضفة الغربية المحتلة، بعكس ما تدّعي.
وأوضحت المنظمة الحقوقية في تقرير، صدر عنها، اليوم الأربعاء، “أنه من خلال هذه الأعمال، تنتهك هذه المصارف مسؤولياتها القانونية الدولية، التي تقضي بتفادي المساهمة في انتهاكات حقوقية وغيرها، بما في ذلك الاستيلاء على الأراضي، والتمييز ضد الفلسطينيين، وضم الضفة الغربية إلى إسرائيل بحكم الأمر الواقع، بدون هذه الأعمال المصرفية، لكان الحفاظ على المستوطنات، وتوسّعها أصعب.
وقالت مديرة برنامج المناصرة في إسرائيل وفلسطين ساري بشي: المصارف تموّل بناء المستوطنات، وتسهّل توسّعها بخيارها، وليس لأن القانون المحلي يلزمها بذلك، وعلى المؤسسات المستثمرة أن تصرّ على المصارف، لتوضيح مدى عملها في المستوطنات، وأي قوانين، إن وُجدت، تمنعها من إنهاء هذه الأعمال”.
وحسب التقرير، عبّر العديد من المستثمرين الأجانب، ولسنوات، عن قلقهم حيال تورّط المصارف الإسرائيلية في الحفاظ على المستوطنات، وتوسّعها، عبر تمويل مشاريع البناء، ومنح قروض رهنية لمجالس المستوطنات، التي تشبه البلديات، كما تمنح القروض لمشتريي البيوت في المستوطنات، بالإضافة إلى تشغيلها مصارف هناك، وسحب مستثمرون، مثل صندوق التقاعد الخاص بالكنيسة الميثودية، وصندوق التقاعد الهولندي( PGGM)، واستثماراتهم من أكبر 5 مصارف في إسرائيل، على خلفية دورها في المستوطنات الذي يتنافى، والسياسات الحقوقية لهذه الصناديق.
وتسهم المستوطنات غير المشروعة بموجب القانون الإنساني الدولي، في النظام التمييزي الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والذي يقيّد التنمية الفلسطينية، ويحجّمها، ويدعم المستوطنات الإسرائيلية المبنية على أراض مُنتزَعة بطريقة غير قانونية من الفلسطينيين، والقانون الإنساني الدولي يمنع القوى المحتلّة من استخدام الأرض لغير الأهداف العسكرية، أو مصلحة السكان المحليين، الذين يعيشون تحت الاحتلال.
وراجعت “هيومن رايتس ووتش” الحجج التي قدّمتها المصارف الإسرائيلية، لتبرير زعمها أنها ملزمة بموجب القانون الإسرائيلي بتأمين هذه الخدمات، وبالتالي لا يمكنها إيقاف أعمالها في المستوطنات.
وجاء في التقرير: في حين يتطلب القانون الإسرائيلي من المصارف أن تفتح حسابات للأعمال، والمؤسسات المؤهَّلة لذلك في المستوطنات، ويفرض عليها تقديم بعض الخدمات للمستوطنين داخل فروعها، لم تجد المنظمة الحقوقية أي إلزام قانوني، بتأمين العديد من الخدمات التي تقدّمها المصارف داخل المستوطنات، ومن هذه الخدمات التمويل، والقروض التي تسهّل بناء منازل للإسرائيليين على أراض تم الاستيلاء عليها بطريقة غير مشروعة من الفلسطينيين، ويُمنعون من الوصول إليها.
والمستوطنات بطبيعتها تسهم في انتهاكات حقوقية خطيرة، ويُعَدّ نقل الاحتلال مدنيين إلى مناطق محتلة “جريمة حرب”، ولا تملك الشركات القدرة على رد الأرض، أو السماح للفلسطينيين بالوصول إليها، أو تفكيك الحواجز التي أقيمت لحماية المستوطنين، ولأن هذه التجاوزات متأصلة في المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، تقع على عاتق الشركات مسؤولية وقف الأعمال التجارية في المستوطنات الإسرائيلية أو معها، ومن هذه الأعمال: تحديد مكان، أو تنفيذ أعمال داخل المستوطنات، وتمويل أو إدارة أو دعم المستوطنات أو الأعمال والبنية التحتية المتصلة بالاستيطان، والتعاقد على شراء سلع، أو منتجات مصنعة في المستوطنات.
كما تتطلب “المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان”، والتي تتبعها غالبية الشركات الكبيرة، إحجام الشركات عن المساهمة في، أو الإفادة من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، أو القانون الإنساني الدولي.
على المصارف الإسرائيلية إيقاف أعمالها المتصلة بالاستيطان
وقالت “هيومن رايتس ووتش” إن على المؤسسات المستثمرة أن تضع المصارف الإسرائيلية التي تستثمر فيها أمام مسؤولياتها الحقوقية فيما يتعلق بأعمالها المتصلة بالاستيطان، وعليها تحديد مدى تورّط المصارف في الأعمال المتصلة بالاستيطان، خططها المستقبلية، فهمها للقانون المحلي، واستعدادها لضمان عدم استخدام أموال مستثمريها في هذه الأعمال، وعلى هذه المؤسسات المستثمرة ضمان خلوّ علاقاتها التجارية من منتجات، أو استثمارات متصلة بالاستيطان.
وأوضحت بشي: تقوم المصارف الإسرائيلية بقرارات تجارية تسهم في انتهاكات حقوقية خطيرة، على المستثمرين الإصرار على الحصول على إجابات حول الأعمال التي يموّلونها.
*******أعلن عضو الكنيست من ‘البيت اليهودي’، بتسلئيل سموتريتش، عن مشروعه السياسي الذي يتلخص بتصفية القضية الفلسطينية من خلال فرض السيادة الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة وتكثيف الاستيطان وحل السلطة الفلسطينية وتشجيع الفلسطينيين على الهجرة لخارج فلسطين التاريخية. وتبنت حركة الاتحاد الوطني في مؤتمرها الذي عقد، ، “خطة الحسم”، وهي الخطة السياسية التي قدمها سموتريتش، الذي يقود الحركة التي تعد إحدى مركبات حزب “البيت اليهودي” الذي يرأسه وزير التعليم نفتالي بينت، حيث أوضح أن خطته مستوحاة من “الإنذار” الذي بعث به النبي يوشع بن نون عشية اقتحامه مدينة أريحا قبل ألفي عام.
ويقول إن يوشع بن نون أنذر أهل أريحا بأنه “من هو مستعد بالتسليم بوجودنا هنا فليسلم بذلك، ومن يريد المغادرة فليغادر، ومن يختار القتال فعليه أن ينتظر الحرب”.
وحسب الخطة التي أطلق عليها عضو الكنيست المتطرف “خطة الحسم”، فإنه “في حال لم يقبل الفلسطينيون بها، فإن عليهم أن يغادروا أماكن تواجدهم، أو أن يواجهوا ردة فعل عسكرية قوية في حال تصدوا لتطبيقها”.
ودافع سموتريتش عن خطته السياسية التي تتركز بجوهرها على التطهير العرقي للفلسطينيين، زاعما أن إسرائيل ستبقى من خلال هذه الخطة دولة ديموقراطية، مؤكدا أنه لا يوجد فوارق جوهري بين خطة الحسم التي طرحها والبرنامج السياسي لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن عضو الكنيست قوله: “أيضا نتنياهو لن يمنح الفلسطينيين السيطرة على الحدود والأجواء البرية والبحرية، كما أنه لا يعطيهم جيشا، ولا يوجد لهم الحق بالتصويت لبرمان صاحب سيادة، أنا أدرك أن هذا عجز، وأنا لا أنكر ذلك، ولكن أي خطة أخرى هي عشر مرات أسوأ”.
وتابع: “أنا أكثر أخلاقية من اليسار، أنا على استعداد أن يبقوا هنا، -بالإشارة للفلسطينيين-والعيش بحياة طيبة، مع عشرة أضعاف حقوق مقارنة مع أي اقتراح آخر على الطاولة، أنتم –بالإشارة لليسار والمركز بإسرائيل-تقدمون لهم الحياة تحت احتلال حماس أو كيان فاسد آخر “.
وحظيت “خطة الحسم” التي صادقت عليها حركة الاتحاد الوطني، بدعم من نتنياهو الذي بعثت تحية مسجلة لمؤتمر الحركة خلال مناقشة الخطة والتصديق عليها الذي تم بغياب رئيس حزب “البيت اليهودي” نفتالي بينيت، لكن الكثير من أعضاء الحزب شاركوا الاتحاد الوطني المؤتمر وإطلاق مشروع الترانسفير.
التصويت كان مجرد إجراء شكلي، حيث كان واضحا بأن الخطة ستحظى بدعم الحركة والمصادقة بالمؤتمر، خاصة وأنها تأتي لتغيير الخطاب السائد في المجتمع الإسرائيلي وكبديل حقيقي بغية الرد على أي محاولات ومشاريع تدعو إلى تقسيم البلاد أو تسليم أراضي للفلسطينيين بموجب أي تسوية سياسية مستقبلية، على حد تعبير الصحيفة.
وتهدف الخطة لشطب الرواية الجماعية للفلسطينيين مع فرض الرواية الإسرائيلية وتذويت في ذهنية الفلسطيني بأنه لن تقام ولا بأي حال من الأحوال أي دول أو سيادة عربية في “أرض إسرائيل”.
وتقترح الخطة على الفلسطينيين ثلاث بدائل، الأول أن يتنازل الفلسطينيين عن الحقوق الديموقراطية ويتنازلوا أيضا عن تطلعاتهم وحلمهم ويمتنعوا عن تحقيق تطلعاته الوطنية مع السماح له بالعيش في دولة اليهود، لكن دون السماح لهم بالتصويت بالانتخابات والمشاركة السياسية بالكنيست.
أما البديل الثاني للخطة، وهو الترانسفير لكل من يرفض المقترح الأول والعيش في الدولة اليهودية بموجب الشروط التي يتم تحديدها، بحيث تقترح حركة الاتحاد الوطني على كل فلسطيني يريد الهجرة ويقبل بالترانسفير المساعدة المالية بغية توطينه بالدول العربية.
ومن يرفض، فإن البديل الثالث سيكون القمع والتصفية من قبل قوات الأمن الإسرائيلية بحال قرر مواصلة مقاومة الاحتلال.
******كشفت سبع مؤسسات حقوقية فلسطينية النقاب عن الآليات والأساليب التي تعتمدها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير المقدسيين، حيث رصدت ثلاث مراحل تشمل سن قوانين وتبني سياسات عنصرية تمثل تطوّر سياسة الاحتلال الإسرائيلي في سحب إقامة الفلسطينيين في شرقي القدس المحتلة بهدف تقليص وجودهم.وذكرت أنه من خلال منح الإقامة الدائمة للفلسطينيين في القدس، أصبح دخول المدينة والسكن فيها امتيازًا قابلًا للسحب، بدلًا من كونه حقًا أساسيًا متأصلًا.
وإصدار المؤسسات الحقوقية، وهي مركز العمل المجتمعي بجامعة القدس، الحق، مؤسسة سانت ايف، مركز القدس للمساعدة القانونية، بديل، والائتلاف المدني من أجل حقوق الفلسطينيين في القدس والشبكة، بالتعاون مع مؤسسة “Visualizing Palestine” سلسلة من مخططات معلومات رسومية حول الوضع في شرقي القدس.
وتهدف هذه المخططات المعلوماتية إلى زيادة التوعية حول سياسات إسرائيل العنصرية في المدينة، وتأثيرها المباشر على السكان الفلسطينيين فيها، إضافة إلى الانتهاك الجسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الناتج عن تبني هذه السياسات.
وكشفت المؤسسات عن وجود سياسات غير شرعية في إلغاء الإقامات تستهدف الفلسطينيين في القدس، مؤكدة أن إلغاء الإقامات الدائمة هو من أكثر الوسائل المباشرة التي تستخدمها “إسرائيل” لتهجير الفلسطينيين قسريًا من شرقي القدس، وذلك ليتسنى لها الحفاظ على أغلبية يهودية إسرائيلية في المدينة.منذ عام 1967 أنشأت إسرائيل المعايير لإلغاء الإقامات المقدسية، ثم وسعت استخدامها بالتدريج، مما أدى إلى إلغاء حقوق الإقامة لأكثر من 14.5 ألف فلسطيني من القدس حتى الآن.
وتطورت سياسة إلغاء الإقامات المقدسية خلال ثلاث مراحل رئيسة هي:
المرحلة الأولى: 1967-1995: قد يخسر الفلسطيني الإقامة الدائمة في القدس نتيجة إقامته خارج إسرائيل شرقي القدس لمدة سبع سنوات، أو نتيجة حصوله على إقامة أو جنسية دولة أخرى.
المرحلة الثانية: 1995-حتى الآن: تم توسيع المعيار السابق ليشمل تغيير “مركز الحياة” خارج “إسرائيل” أو شرقي القدس، حتى لو أقام الفلسطيني في الخارج لمدة تقل عن السبع سنوات ولم يحصل على إقامة أو جنسية دولة أجنبية أخرى.
وإذا أقام الفلسطيني في الضفة الغربية بما لا يشمل القدس وقطاع غزة، تعتبر إسرائيل أنه “أقام في الخارج”، وقد تلغى إقامته الدائمة في القدس نتيجة لذلك، ومنذ بدء تطبيق هذه السياسة عام 1995، ألغت “إسرائيل” أكثر من 11.5 ألف إقامة فلسطينية في القدس.
وأما المرحلة الثالثة: 2006-حتى الآن: إضافة إلى معيار “مركز الحياة”، أصبح بإمكان وزير الداخلية الإسرائيلي إلغاء الإقامات لفلسطينيي القدس على أسس عقابية بناءً على معيار “خرق الولاء”. وبتنفيذ هذا المعيار، أصبح الفلسطينيون الذين لم يتركوا القدس يومًا معرضين أيضًا لخطر إلغاء الإقامات.
واعتبرت المؤسسات الحقوقية أن سياسة إلغاء الإقامات -بما يشمل أيضًا إلغاء الإقامات العقابي-تنتهك بشكل جسيم قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بينما يؤدي إلغاء الإقامات إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا من القدس، وهو ما يعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقية روما الناظمة للمحكمة الجنائية الدولية، وانتهاك جسيم لاتفاقية جنيف الرابعة.
ووفق هذه المؤسسات “بما أن سياسة إلغاء الإقامات جزء من سياسة شمولية ممنهجة تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين المحميين، فقد ترقى أيضا إلى جريمة ضد الإنسانية”.
*******باشرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بهدم منزل المواطن معتصم ابو فرحة في حي راس العامود شرق القدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية بان جرافات تابعة لبلدية الاحتلال بالقدس توجهت لمنطقة حي راس العامود ببلدة سلوان شرق القدس المحتلة وباشرت بهدم منزل عائلة المواطن ابو فرحة بحجة عدم الترخيص.
وكانت عائلة ابو فرحة قد قامت بتفريغ منزلها في حي راس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بعد انتهاء المهلة التي منحتها إياها بلدية الاحتلال في القدس قبل خمسة أيام، وهو اليوم المتوقع لعملية هدم المنزل بحجة عدم الترخيص، حسب أصحاب المنزل.وذكر المواطن معتصم أبو فرحة أن بلدية القدس سلّمته الخميس الماضي قراراً إدارياً بهدم منزله، الذي شيّده مطلع العام الجاري، وتقيم فيه أيضا عائلة شقيقه منتصر في الطابق الثاني.وتبلغ مساحة كل طابق من المبنى نحو 80 متراً مربّعاً. وأكد المواطن معتصم أن بلدية القدس هدّدته بالهدم .
******قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الضفة الغربية مثل أي منطقة تقع في “دولة إسرائيل” وأنه لدى سكانها الحق في العيش بها.
وبحسب موقع صحيفة هآرتس، فإن نتنياهو جاءت أقواله خلال كلمة متلفزة مسجلة له ستبث لأعضاء حزب الاتحاد القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف الذي ينعقد اليوم لبحث خطة عضو الكنيست المتطرف بتسلئيل سمويرتش لتهجير الفلسطينيين من داخل وخارج الخط الأخضر مقابل تعوضات مالية.
وقال نتنياهو في كلمته المقتضبة “قبل سنوات قليلة كانت هذه الأرض مهجورة، ومنذ عودتنا إليها بعد سنوات طويلة وأجيال عاشت في المنفى، عادت أرض إسرائيل لتزدهر”.
وأضاف “نحن نبني الأرض ونستوطنها على الجبل وفي الوادي والجليل والنقب ويهودا والسامرة، لأن هذه الأرض أرضنا ولدينا الحق في العيش بها، هنا إسرائيل، نعيش ونموت من أجلها”.
وسيصوت الاتحاد اليوم على خطة سمويرتش التي ستعتمد كجزء من برنامج سياسي جديد أطلق عليه اسم “أمل واحد .. برنامج الحسم الإسرائيلي”. حيث يضم الاتحاد عدة أحزاب يمينية متطرفة أبرزها البيت اليهودي.
وتعتمد الخطة على فرض إسرائيل السيادة الكاملة على الضفة الغربية وتفكيك السلطة الفلسطينية وتنفيذ مشاريع استيطانية كبيرة للقضاء على التطلعات الوطنية الفلسطينية، والعمل بالمقابل على تشجيع الفلسطينيين على الهجرة مقابل دفع أموال كبيرة لهم.
وأشار سمويرتش حين عرض الخطة إلى رغبة عدد كبير جدا بين الفلسطينيين بالهجرة من بلادهم للبحث عن العمل والمال، معتبرا أن ذلك مهم لمساعدتهم على الهجرة من خلال دعمهم ماليا وتخصيص مبلغ من الحكومة الإسرائيلية لهذا المشروع الذي سيضاعف عدد المستوطنين بالضفة لضمها للسيادة وفرض القانون الإسرائيلي عليها.
واعتبر أن هذا المشروع سيكلف إسرائيل أقل مما تدفعه في الحملات العسكرية التي تشنها من حين إلى آخر.
وقال “أن حل الدولتين لشعبين طريقه مسدود، وأن البدل هو التوصل لحل حاسم يتمثل في أن المنطقة الواقعة غربي نهر الأردن هي حق يهودي خالص”.
*******صادرت قوات الاحتلال اليوم عددا من الأبقار وخزانات المياه في منطقة الأغوار الشمالية.
وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة أن جيبات ما يسمى “سلطة الطبيعة”، ترافقها الإدارة المدنية وقوات من جيش الاحتلال، داهمت المراعي في منطقة “أم العبر” في الأغوار، وقامت بسكب المياه من الخزانات، وصادرت العشرات منها، كما صادرت عددا من الأبقار المملوكة لمواطنين في المنطقة ولفت دراغمة إلى أنه في الوقت الذي تغلق آلاف الدنمات من الأراضي في وجه رعاة الماشية الفلسطينيين بحجة أنها محميات طبيعية، فإن المستوطنون يصولون ويجولون فيها ويرعون أبقارهم في بكل حرية
*******دعت جماعات إسرائيلية إلى اقتحام المسجد الأقصى غدا الأربعاء, لأحياء ذكرى عائلة الحاخام إسحاق إيميس داخل المسجد المبارك.وقالت مصادر صحفية أن قادة إسرائيليين وحاخامات وأعضاء كنيست سيشاركون في اقتحام المسجد الأقصى
13/9/2017
******- استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شاحنة نقل خضراوات، لأحد المواطنين في منطقة الرأس الأحمر، جنوب طوباس.وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات إن قوات الاحتلال استولت على شاحنة نقل خضراوات للمواطن عمار وخايمة، أثناء مرورها في المنطقة، كما طردت بعض المزارعين من أراضيهم.
****** تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من سرقة وثائق إلكترونية مهمة من المسجد الأقصى المبارك، تخص أملاك وأوقاف القدس المحتلة وأراضيها، بعدما أزالت كلمة السر عن أجهزة الكمبيوتر والسيرفر الخاص بالمسجد الأقصى.
وقال رئيس مركز القدس الدولي حسن خاطر: إن قوات الاحتلال قامت، وفق المعلومات الأكيدة، بإزالة كلمة السر عن أجهزة الكمبيوتر والسيرفر الخاص بالمسجد ألأقصى، ونسخ كل الموجودات التفصيلية الواردة في مضمون الوثائق المتعلقة بالأوقاف والأملاك، الإسلامية والمسيحية”.
وأضاف: الاحتلال، بواسطة تلك الوثائق، سيضع يده على أوقاف القدس، وهي عبارة عن مقدسات ومحال تجارية وأملاك وأراض ومنازل، وما يخص استعلامات الحياة ضمن مساحة شاسعة، بما فيها الأوقاف الإسلامية والمسيحية معا، حيث تملك الكنيسة الأرثوذكسية نحو 30-38 % من الأملاك والعقارات في البلدة القديمة”.
وأوضح بأن “جريمة سرقة الوثائق الإلكترونية، التي تمت حينما استفرد الاحتلال بالأقصى لثلاثة أيام متوالية، متنقلا بقواته بين غرفه ومكاتبه وأرشيفه ووثائقه، بعدما أخلاه من المصلين وموظفيه وحراسه أثناء فترة إغلاقه أمام الفلسطينيين، تعتبر جريمة مفتوحة ستجر مخاطر فادحة ضد القدس المحتلة”.
وقال إن “الخطورة تكمن في المعلومات التي تتضمنها تلك الوثائق، باعتبارها أرشيفا وقفيا خاصا بالأملاك والمحاكم الشرعية، وتشكل قاعدة بيانات لأوقاف وأملاك وأراضي القدس المحتلة، بما يشكل سرقتها كارثة حقيقية وتهديدا خطيرا لحاضرها ومستقبلها”.
ويزيد من حجم الخطر “براعة الاحتلال في التزوير، وقدرة تلاعبه بالوثائق لاستلاب الأملاك والأوقاف بطرق غير مشروعة، عبر الحصول على التواقيع، ومعرفة أصحاب الصلاحية فيها، وكيفية نقل أو طرق التصرف بملكية الوقف، والاطلاع على كل تفاصيلها ومحتوياتها” وفقاً لقوله.
ولفت إلى أن “سرقة الاحتلال للوثائق تتيح المجال أمام الاحتلال لوضع اليد على أوقاف القدس وأملاكها لمصادرتها وتهويدها، بما يشكل ضربة قاسمة لما تبقى من الأراضي والأوقاف في القدس المحتلة، والتي تعد أس المعركة مع الاحتلال”.
ودعا إلى “رفع مستوى الإجراءات الإحترازية وتشكيل لجنة فنية مختصة للتدقيق ورصد ومتابعة نقل الملكيات والأملاك الوقفية والعقارات، وطرق التصرف بها من أجل حمايتها والحفاظ عليها، تزامنا مع وضع الآليات الكفيلة بمنع استغلالها وتسربها وتهويدها من قبل الاحتلال”.
وأكد بأن “الحديث عن مخاطر جريمة سرقة الاحتلال لتلك الوثائق ليس بقصد إثارة الفزع في نفوس المقدسيين، بل لاستنفار الإجراءات اللازمة لمواجهة خطر تهويد الاحتلال ونشر التوعية واعتماد الأساليب المضادة لمخطط الاحتلال”.
وقال إن “الأوضاع في مدينة القدس المحتلة ما تزال تدفع للحراك الشعبي والمقاومة ضد الاحتلال، الذي يحكم حصاره حولها، ويسعى للتضييق عليها، عبر الجدار العنصري والضرائب والمس بالمقدسات الدينية، لاسيما الأقصى، عدا انتهاك حقوق الإنسان وحرمة المؤسسات والضوابط والقوانين”.
وكانت قوات الاحتلال قد تراجعت، مؤخرا، عن إجراءاتها العدوانية بحق المسجد الأقصى، عبر فتح الأبواب ورفع الحظر عن الأعمار وإزالة البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة والجسور الحديدية.
******ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، ، أن ديفيد الحياني رئيس مجلس مستوطنات وادي الأردن، شجّع مؤخرًا على بناء بؤرة استيطانية جديدة في تلك المنطقة.وبحسب الصحيفة، فإن الحياني اجتمع في 28 يوليو/ تموز الماضي مع مجموعة أشخاص تشجع عبر الفيسبوك على إنشاء مستوطنات بيئية زراعية، إلى جانب أعضاء من حزب العمل.
وتفاخر الحياني بقدرة الإسرائيليين على بناء مستوطنات بدون موافقة الحكومة رغم وجود قانون ينص على أن إنشاء أي مستوطنة في أراضي الضفة وغور الأردن، يتطلب موافقتها. مشيرًا إلى وجود ثغرات في القانون تسمح بذلك من خلال استخدام منزل متنقل عبر مقطورة صغيرة وبذلك لا أحد يمكن أن يعارض هذا المشروع.
وقالت “الإدارة المدنية” إن مجلس مستوطنات وادي الأردن تقدم بطلب لوضع بيوت مؤقتة في منطقة موقع عسكري مهجور، وأنه تجري عملية فحص لذلك.
*******أفاد شهود عيان، أن أعمال تجريف استيطاني متزايدة تجري خلف الجدار دون علم أصحاب الأراضي.وأكد الشهود أن التجريف يجري في مناطق خلف الجدار شمال سلفيت وفي أراضي بلدة الزاوية ومناطق أخرى.
بدوره قال الباحث د . خالد معالي ان التجريف الاستيطاني في أراضي خلف الجدار يعتبر سهلا وسريعا مقارنة بالأراضي ما بعد الجدار من جهة القرى والبلدات الفلسطينية سواء في سلفيت أو بقية مناطق الضفة الغربية التي يجري في مصادرة الأراضي.
وأشار معالي أن عمليات التجريف شهدت زيادة منذ مطلع العام في سلفيت وبقية المناطق؛ نظرا لحالة الهدوء وعدم وجود ضغط دولي على حكومة “نتنياهو” لوقف الاستيطان.وضرب معالي مثلا للمزارع احمد الدمس من سلفيت والذي فقد قرابة 40 دونم من اراضيه خلف الجدار، ولا يعرف ما تبقى منها، وان المزارع الدمس”ابو معزوز أكد انه لم يتم اخطاره بمصادرة ارضه او تجريفها لصالح الاستيطان.وأكد معالي أن عمليات البناء الاستيطاني شهدت تزايدا كبيرا منذ مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة “ترمب” والتي كان من المفترض أن تضغط لوقف أو تجميد الاستيطان، إلا أنها لا تفعل، وتشجع الاستيطان بالخفاء، وهو ما يخالف القانون الدولي الإنساني.
*****هدمت قوات الاحتلال، 9 منازل تعود لفلسطينيين في منطقة الديوك التحتا، بالقرب من أريحا شمال البحر الميت بالضفة المحتلة.وتذرعت سلطات الاحتلال كعادتها، بعدم حيازة التصاريح اللازمة للبناء، ومخالفتها لأنظمة وقوانين البناء.
وترتكب سلطات الاحتلال الاسرائيلي جريمة حرب إضافية، تضاف إلى سلسلة جرائمها التي تخالف بها القوانين الدولية، باتباعها وسيلة هدم المنازل، في محاولة منها لتهجير المواطنين الفلسطينيين.وفي سياق آخر، صادرت سلطات الاحتلال إحدى الآليات في الأغوار الشمالية بحجة عملها داخل محمية طبيعية.
****** شرعت جرافات ضخمة “بلدوزرات” تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، تحرسها قوة كبيرة ومعززة بنحو 200 جندي، بهدم وتدمير بناية سكنية، مكوّنة من طابقين، بحي راس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص.البناية تعود للشقيقين معتصم، ومنتصر أبو فرحة، وكانت بلدية الاحتلال منحت عائلة أبو فرحة مهلة انتهت يوم أمس، لتفريغ مبناها تمهيدا لهدمه، رغم محاولتها استصدار أمر تأجيل قرار الهدم، أو وقفه، إلا أن طلبها تم رفضه.
***** قامت مجموعة من المستوطنين، بقطع عدد من أشجار الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” أقدموا على قطع 27 شجرة زيتون مثمرة، تقع في قطعة أرض على أطراف قرية بورين، تعود ملكيتها للمواطنة رتيبة قادوس.
******في خطوة هي أبعد من مجرد قرار اداري بسلخ 4 قرى من غرب محافظة رام الله والحاقها بـ”ضواحي” القدس المحتلة، وأخرى هي أكثر من مجرد بناء مستوطنة (عميحاي) الأولى منذ 25 عاماً في الضفة الغربية، يرى خبراء ومختصون في الشأن الاستيطاني، أن القرارين يصبان في مسار تقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة الى ثلاث (شمال، ووسط، وجنوب).
وفي فسيفساء الاستيطان الهادف لضم الضفة وتقطيع اوصال الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، الى 4 اقاليم (قطاع غزة، جنوب الضفة، وسط الضفة، شمال الضفة)، يشكل قرار ضم 4 قرى غرب مدينة رام الله هي: بيت سيرا، وبيت لقيا، وخربثا المصباح، والطيرة، لضواحي القدس قطعة أخرى في رسم حزام استيطاني يفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، كما هو الحال مع مستوطنة “عيمحاي” التي بدء العمل بها لتعزيز الشريط الاستيطاني الفاصل لشمال الضفة عن وسطها.
وفي سبيل تعزيز الشريطين الاستيطانيين والوصول الى مليون مستوطن في الضفة الغربية المحتلة، تأتي الخطة الاستيطانية الجديدة، من شأنها أن تنهب مساحات واسعة من الضفة الغربية، لإسكان 340 ألف مستوطن من خلال بناء 67 ألف وحدة استيطانية جديدة، الخطة التي أعدّت من قبل مجلس مستوطنات الضفة بالتعاون مع وزير الاسكان يؤاف غالنت.
مشهد تهويدي تأكد في خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي قال فيه، امس الثلاثاء،: إن “الضفة جزء من إسرائيل وان حل الدولتين لشعبين طريقه مسدود”، أقوال جاءت خلال كلمة مسجلة لنتنياهو بثت خلال بحث أعضاء حزب “الاتحاد القومي الإسرائيلي” المتطرف، خطة لتهجير الفلسطينيين من داخل وخارج الخط الأخضر مقابل تعويضات مالية، بحسب ما جاء على موقع صحيفة (هآرتس) العبرية.
يضاف اليه عودة الخطط الصهيونية بقوة الى الحديث عن “الحكم الذاتي” للفلسطينيين، وهو ما تجسد في مشروع الليكودي المتطرف يواف كيش، الذي نادى بالحاق فلسطيني عام 48 والمقدسيين وسكان الضفة الغربية الى مرجعية الحكم العسكري، بحيث يصبح الفلسطيني باستثناء قطاع غزة المعزول، مجرد مقيم في دولة يهودية على كامل فلسطين التاريخية.
شريط فصل:
ويقول رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف: ما جرى من قرار ضم القرى الأربع هو الملاصقة للخط الأخضر، وهو اشبه بوضع اللمسات الأخيرة على شريط استيطاني بعرض 40 كم يمتد من بيت سيرا غربا الملاصقة للخط الاخضر، مرورا بمستوطنات القدس، وتجمع غوش عتصيون الاستيطاني وحتى مستوطنة “فيرد يريحو” باتجاه البحر الميت، وبذلك يتحقق فصل جنوب الضفة (الخليل وبيت لحم والقدس) عن وسطها (رام الله والبيرة وبعض قرى وبلدات محافظة القدس).
ويضيف: وهذا يتطابق ايضا مع مخطط 20/30 ومخطط 20/40 ومخطط (الجُدُر) الذي يقضي بإقامة جدران داخل “الكانتون” الجنوبي في القرى والبلدات في محافظة القدس المحتلة لعزل واخراج 180 الف مقدسي يقطنون شعفاط، وكفر عقب…الخ، وضم 180 ألف مستوطن من المستوطنات التي تحيط بالقدس المحتلة “معالي ادوميم” و…الخ، لتغيير التركيبة السكانية بالقدس.
ويتابع عساف: إن الحزام الاستيطاني الذي يعزل شمال الضفة عن وسطها؛ ظهرت ملامحه ببدء بناء مستوطنة “عميحاي” إلى جانب تجمع مستوطنات (شيلو، عيلي..) ويمتد ليرتبط شرقا بمستوطنات الأغوار الشمالية، وليرتبط كرأس مثلث غربا عند حاجز زعترة جنوبي نابلس مع مستوطنة “ارائيل” الملاصقة لكفر قاسم عن الخط الأخضر.
اسرائيل الغت “الخط الأخضر” وضمت الضفة:
ويقول رئيس قسم الجغرافيا في جامعة بيرزيت د.عبد الله عبد الله، “حقيقة الوضع هو ان مخطط جهنمي خطير، وضم فعلي للضفة دون الاعلان عن ذلك بشكل قانوني رسمي، وقضاء على حل الدولتين، فالقدس الكبرى التي ترتبط بمستوطنات الأغوار وبمنطقة البحر الميت قد اكملت تمزيق جنوب الضفة عن وسطها وبضم القرى الأربع غرب رام الله اليها، ليصبح هذ الشريط الاستيطاني متصلا بمستوطنة “موديعين” على الخط الاخضر، اضافة الى ضم مستوطنات تحيط ببلدة نعلين “كريات سيفر” و”حشمونئيم”، امتدادا حتى “تل ابيب” والساحل.
ويضيف عبد الله “في الجهة المقابلة ايضا فان مستوطنات الأغوار الشمالية سترتبط مع تجمع مستوطنات “عميحاي” و”شيلو” و”عيلي” في منطقة شمال رام الله وشرق سلفيت وجنوب نابلس، التي اقيمت مستوطنة “عميحاي” لإتمام هذا الشريط الاستيطاني وصولا الى مستوطنة “ارائيل” الملاصقة لكفر قاسم عند الخط الاخضر”.
ترسيم حدود ورسالة سياسية:
بدوره، يقول خبير الخرائط والاستيطان خليل التفكجي، إن قرار ضم القرى الأربع الى القدس هو رسالة سياسية خطيرة من الاحتلال الاسرائيلي مفادها “اننا من يحكم ويقرر كأدارة مدنية”، اما على الأرض فهذا يعني ان شارع 443 الممتد من تل ابيب-القدس هو منطقة يحرم دخول الفلسطينيين عليها، وذلك الغاء لقرارات العليا الاسرائيلية بفتح هذا الشارع لمواطني غرب رام الله خاصة بيت سيرا لاستخدام الشارع.
ويضيف التفكجي، هذا ايضا يعني ترسيما للحدود بضم المنطقة الواقعة جنوب شارع 443، وشق سكك حديدية في كامل منطقة اللطرون، وفرض حماية كاملة لشارع 443 الذي يشق الضفة الغربية.
ومع تضاعف الاستيطان الى ما يصل 600% منذ 1993، تشير ارقام اسرائيلية الى التسارع الاستيطان اخذ بالتغول اكثر فاكثر، اذ يشير مركز الإحصاء الإسرائيلي الى أن الاستيطان في الضفة الغربية ارتفع 40% خلال العام 2016 مقارنة مع العام 2015، فيما ارتفع حجم الاستيطان ارتفاعا حاداً بنسبة 85% مقارنة بجميع الوحدات الاستيطانية المصادق عليها خلال عام 2016، بحسب ما قاله أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات.
ويشير مركز الحوراني للدراسات ايضا، ال أن ارتفاعا حادا طرأ على مصادرة الأراضي، بلغ (127%) مقارنة مع العام الماضي، وتركزت المشاريع الاستيطانية الجديدة في مدينة القدس بنسبة 70% من عدد الوحدات الجديدة، بهدف تغيير طابعها الاسلامي المسيحي العربي وتهويدها، عدا عن سياسات هدم المنازل والممتلكات التي وصلت في الفترة ما بين 1988 و2014 أكثر من 14 ألف أمر هدم، فيما يشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ‘أوتشا’ بمدينة القدس المحتلة، الى ان الاحتلال هدم في العام 2015 ما مجموعه 417 مبنى، لتزداد هذه النسبة بحسب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف الى نحو 400% في عام 2016.
ويتوزع قرابة 650 الف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة على 174 مستعمرة، و107 بؤرة استيطانية، الى جانب اقامة 93 موقعا عسكريا، و21 موقع خدماتي، و25 منطقة صناعية على اراضي محتلة في الضفة الغربية التي يقطعها جدار ضم وتوسع يبلغ طوله المقترح 715 كم وبعرض 22 كم.
******قال أفيغدور ليبرمان وزير الجيش الإسرائيلي، ، أن حكومته وافقت على بناء 1400 وحدة استيطانية خلال النصف الأول من العام الجاري.وأوضح ليبرمان خلال خطاب له في حفل لحزب “إسرائيل بيتنا” الذي يتزعمه، أنه يتم التسويق لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية أخرى، متفاخرا بأن الحكومة الحالية هي أكثر حكومة عملت من أجل الاستيطان.وأضاف “نوافق على المشاريع الاستيطانية، ونحقق نتائج جيدة، بينما هناك من يطلق الشعارات فقط”.وأشار ليبرمان إلى أن حزبه سيطالب بإعادة النظر في تدخلات المحكمة العليا بالمناطق الواقعة خارج نطاق ولايتها.
****** حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة عين الحلوة، في الأغوار الشمالية.وقال الخبير في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية عارف دراغمة إن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة المذكورة في سياق حملتها المتواصلة للاستيلاء على الجرارات الزراعية فيها، وأن مناوشات حدثت بين المواطنين وجنود الاحتلال.
14/9/2017
*****سلمت محكمة تابعة لسلطات الاحتلال الاسرائيلية عائلة توفيق الغزاوي من قرية الطور بالقدس قراراً بدفع مبلغ 122.523 شيكل، بدل تكاليف هدم منزلهم وتكاليف الحراسة الامنية في العام 2014 .وقال توفيق الغزاوي ان المحكمة الاسرائيلية سلمتنا قراراً بدفع مبلغ 42137 شيكل اجرة الجرافة و80386 شيكل اجرة حراسة لتأمين عملية هدم منزلنا في الطور بالقدس والذي هدمته اسرائيل بحجة عدم الترخيص بتاريخ 18/8/2014 . ثم عادت وسلمتنا اخطاراً بازالة مخلفات الهدم او التعرض للمخالفة وتحمل تكاليف الازالة ، مما دفعنا الى ازالة هذه المخلفات بتكلفة وصلت الى 56 الف شيكل .واضاف الغزاوي ان : “المنزل مكون من شقتين بمساحة 300 متر مربع وكان يعيش فيهما 16 شخصا وكنا قد تقدمنا باجراءات التراخيص اللازمة ودفعنا مخالفات بناء واتعاب للمحامين فاقت 150 الف دولار” .وحذر توفيق الغزاوي من خطورة الهجمة الاسرائيلية على المقدسيين لتضييق الخناق عليهم واقتلاعهم من ارضهم ، مشيراً الى ان عائلته اضطرت الى تحمل معاناة كبيرة بعد هدم البيت وانتقال افرادها للعيش بعيداً عن اقاربهم ومدارسهم واعمالهم .وقال ان قرار المحكمة الاسرائيلية اما دفع المبلغ او السجن ، داعياً الجهات المختصة الى مساندة سكان المدينة المقدسة في الدفاع عن اراضيهم وممتلكاتهم وتثيبتهم .
تجدر الاشارة الى ان الرئيس محمود عباس ” ابو مازن ” كان قد وجه دعماً لابناء القدس ب25 مليون دولار ، وقد لاقت هذه الجهود ترحيباً من الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ، وارتفعت الاصوات لتخصيص صندوق لدعم المقدسيين وتعزيز صمودهم في المدينة المقدسة .
******اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية ” الاربعاء- الخميس” منزل عائلة مراد عبد الله دعيس من بلدة بيت عمرا القريبة من مدينة يطا جنوب الخليل المحتلة والمتهم بقتل مستوطنة في مستوطنة “عتنيائيل” في ينانير 2016.
وقالت المصادر الاسرائيلية إن قوات الاحتلال صادرت مبلغ 48 ألف شيكل من المنزل بحجة ان حركة حماس قدمتها للعائلة لاعادة بناء منزلها الذي هدمته قوات الاحتلال على خلفية العملية.
15/9/2017
******* على خلفية جولة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في أمريكا اللاتينية، أعلن هذا الأسبوع عن إقامة لوبي للمستوطنين في الضفة الغربية في البرلمان المكسيكي، يأتي هذا بعد زيارة رئيس حزب PES المكسيكي قبل شهر الى الضفة الغربية، وبعد اجتماع مع ما يسمى رئيس مجلس المستوطنات يوسي داغان مع رئيس الحزب د. هوغو أريك فلورس ورئيس “البرلمان من اجل إسرائيل”، ونائب رئيس الغرفة التجارية المكسيكية الإسرائيلية يوسي الدار.
ومن المفترض ان ينشط هذا اللوبي لتقوية العلاقات التجارية بين المكسيك والمناطق الصناعية في مستوطنات الضفة الغربية، كرد على حركة المقاطعة ونزع الشرعية لإسرائيل BDS والتأثير على تصويت المكسيك في جلسات الأمم المتحدة لصالح إسرائيل، وعلى النقيض مما كان يحدث بالماضي، باعتبار المكسيك دولة مؤيدة للفلسطينيين.
وفي اعقاب تحرك حزب PES وقع 120 نائبا من أمريكا اللاتينية على وثيقة تعاون مع منظمة “برلمان من اجل إسرائيل” حيث ان إقامة لوبي خاص بمستوطنات الضفة الغربية يعتبر جزءا من نشاطها.
وقال يوسي الدار رئيس منظمة “برلمان من اجل إسرائيل” ونائب رئيس الغرقة التجارية المكسيكية الإسرائيلية: “أمريكا اللاتينية أصبحت الفناء الخلفي للعلاقات العامة الإسرائيلية، لا يمكن التغاضي عن مئات الملايين الذين يقطنون في هذه المناطق، ومن خلال حملاتنا الإعلامية يمكننا قلب الموازين والخطاب الدولي لصالح إسرائيل”.
******- طارد مستوطنون، ، رعاة الأغنام في منطقة الحمة، بالأغوار الشمالية.وقال الناشط الميداني، عارف دراغمة إن مستوطنين من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في منطقة الحمة طاردوا، رعاة الأغنام الذين يجوبون بأغنامهم مساحات محددة من المراعي، القريبة من مضاربهم، وأن ذلك يأتي في سياق محاربة الوجود الفلسطيني في المنطقة.
*******قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة كفر قدوم السلمية الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ اكثر من 14 عاما.وافاد منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي ان قوات الاحتلال داهمت البلدة من اكثر من محور تحت غطاء من اطلاق الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وذلك عقب انطلاق المسيرة مباشرة دون وقوع اصابات او اعتقالات.وكانت قوات الاحتلال قد نصبت حاجزا عسكريا على مدخل البلدة واعلنتها منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المتضامنين من الدخول اليها واعاقت تحركات المواطنين وفتشت سياراتهم ودققت في هوياتهم منذ ساعات الصباح الباكر حتى انتهاء المسيرة.
مسيرة نعلين تحيي ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
أحيا أهالي بلدة نعلين غرب محافظة رام الله والبيرة، الذكرى الـ35 لمجزرة صبرا وشاتيلا، خلال المسيرة الأسبوعية السلمية، التي انطلقت اليوم الجمعة.
وأدى المواطنون صلاة الجمعة قرب الأراضي المصادرة لإقامة جدار الضم والتوسع العنصري، في المنطقة الجنوبية من البلدة، وبعدها انطلقت المسيرة، بمشاركة العديد من نشطاء السلام، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والشعارات المطالبة بإدانة جرائم الاحتلال.
******أصيب عدد من المواطنين، اليوم الجمعة، بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال عقب اقتحامها بعض المنازل في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وقال الناشط الاعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت منطقتي الطربيقة والبياضة وسط البلدة، وفتشت منازل المواطنين: إبراهيم صبري عوض، ومحمود عبد الله عوض، وإبراهيم عياد، واعتلت سطح منزل المواطن عبد القادر محمود اخليل.
وأضاف: واندلعت مواجهات خلال الاقتحام بين الشبان والفتية وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام، ما ادى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق وتم إسعافهم ميدانيا.
قمعت قوات الاحتلال بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، مسيرة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي. حيث انطلقت المسيرة من مخيم عايدة باتجاه مدخل بيت لحم الشمالي
وهاجمت قوات الاحتلال المسيرة التي انطقلت عقب صلاة الظهر من مخيم عايدة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الذين قالت اسرائيل انهم دفنوا في مقابر الارقام ومن بينهم جثمان الشهيد عبد الحميد ابو سرور ابن مخيم عايدة.
وقام جنود الاحتلال باطلاق قنابل الغاز والصوت فور وصول المسيرة الى بوابة الجدار على مدخل مخيم عايدة الرئيس والمغلق منذ سنوات حيث قام جنود الاحتلال بالقاء قنابل الصوت والغاز بكثافة اتجاه المشاركين مما ادى لاصابة العديد منهم بحالات الاختناق.
كما قام جنود الاحتلال الاسرائيلي باطلاق وابل من قنابل الغاز والصوت الحارقة باتجاه منازل المواطنين بشكل متعمد مما ادى لاحتراق غرفة و سطح منزل الناشط منذر عميرة على مدخل المخيم كما ادت قنابل الغاز لاصابة العديد من المواطنين والاطفال والنساء داخل المنازل.
ورفع المشاركون في المسيرة التي جاءت بدعوة من فعاليات واطر المخيم ومؤسساته اليافطات التي كتب عليها شعارات تطالب باعادة جثامين الشهداء والتاكيد على تمسك شعبنا باستعادة جثامين ابناءه كما ردد المشاركون الهتافات الوطنية المنددة بجرائم الاحتلال وعلى راسها احتجاز جثامين الشهداء ودفنهم في مقابر الارقام.
******اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، مواطنين خلال قمعها لاعتصام سلمي على مدخل خربة قلقس جنوب الخليل.
وجاء الاعتصام الذي دعا اليه أهالي الخربة احتجاجا على اغلاق المدخل من قبل الاحتلال منذ سنوات، بالإضافة الى كثرة حوادث السير التي اودت بحياة عدد من المواطنين خلال محاولتهم عبور الشارع المغلق.
وطالب أهالي الخربة سلطات الاحتلال بفتح الشارع المغلق والسماح لبلدية الخليل بتأهيل المنطقة حتى يتمكنوا من عبور الشارع بسلام.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين ما أدى لاصابة عدد منهم بحالات اختناق.
يتوقع أن تصادق لجنة التخطيط والبناء، التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، الأحد القادم، على مخطط لبناء قرابة المئة وثمانين وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة نوف تسيون، الواقعة في بلدة جبل المكبر، ما سيجعل منها البؤرة الأكبر داخل أحياء المدينة