قال السفير الأميركي في تل أبيب ديفيد فريدمان اليوم الاثنين، بأن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قوية ووطيدة، وأنها تشبه تماما علاقة بين اثنين من أفراد أسرة واحدة.
وأشار فريدمان في مقابلة ستنشر الأربعاء في صحيفة “إسرائيل هيوم”، إلى أن المسؤولين الأميركيين يحبون إسرائيل ويتفهمون مطالبها باستمرار. لافتًا إلى أن العلاقات الأمنية عميقة جدا بين الجانبين.
وهاجم فريدمان عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. مشيرا إلى أنه خلال فترته الرئاسية كان ينظر للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني نظرة أحادية الجانب من خلال تشكيل رابط بين “الإرهاب” والاستيطان.
وأضاف “المستوطنات قضية مهمة يجب مناقشتها، لكن الإرهاب أكثر خطرا، أنه القتل”. وقال السفير الأميركي إن أوباما لم يستخدم الفيتو ضد قرار مجلس الأمن لإدانة الاستيطان في نهاية حقبته السياسية. واصفا إياه بأنه كان في تلك الفترة بـ “البطة العرجاء”.