Home / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / ( آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في مراحل تنظيم مختلفة وتوسع استيطاني في قلب مدينة الخليل )

( آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في مراحل تنظيم مختلفة وتوسع استيطاني في قلب مدينة الخليل )

تقرير الاستيطان الاسبوعي/من 16/9/2017-22/9/2017
اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض
( آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في مراحل تنظيم مختلفة وتوسع استيطاني في قلب مدينة الخليل )

أجل المستوى السياسي الاسرائيلي(الحكومة الاسرائيلية) لاعتبارات سياسية مؤقته تتصل بردود الفعل الدولية مداولات كانت مقررة في الادارة المدنية للمصادقة على مخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، في اطار جدول اعمال مجلس التنظيم الاعلى في الادارة المدنية ومن بينها 30 وحدة في الحي الاستيطاني في قلب مدينة الخليل المحتلة، وروضتي أطفال وموقف للسيارات، وهذه الخطة تحظى بتأييد غالبية وزراء الائتلاف الحكومي، بدءا من وزراء البيت اليهودي مرورا بوزراء من الليكود ورئيس حركة شاس ارييه درعي وصولا الى نائب الوزير مايكيل أورون من حزب كلنا.
وأحيل مخطط البناء إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي طلب منه الموافقة على البدء بتنفيذ هذه المخططات.التي ما زالت في مرحلة التخطيط، وتشمل بناء 30 وحدة سكنية وروضتي أطفال وموقف للسيارات في مدينة الخليل، وهذه الخطة تحظى بتأييد غالبية وزراء الائتلاف الحكومي، بدءا من وزراء البيت اليهودي مرورا بوزراء من الليكود ورئيس حركة شاس ارييه درعي وصولا الى نائب الوزير مايكيل أورون من حزب كلنا. وإلى جانب موضوع البناء الاستيطاني في الخليل، من المقرر أن تطرح ما تسمى بالادارة المدنية خطة بناء مستوطنة بديلة لمستوطني البؤرة الاستيطانية “ميغرون” وتطالب الحكومة بالموافقة على إقامة بيوت دائمة للمستوطنين بدل البيوت التي أخلتها سابقا.
وقال وزير التربية والتعليم الاسرائيلي زعيم البيت اليهودي نفتالي بينت إن من حق المستوطنين في الخليل البناء والتوسع مثل باقي المستوطنين في الضفة الغربية، وأنه لا يرى بعد سنوات من تجميد الاستيطان في قلب الخليل إلا أن يوافق رئيس الحكومة على المخطط الاستيطاني الجديد.بدوره رأى نائب الوزير مايكل أورون أن خطة البناء الاستيطاني في الخليل يجب أن لا تتغير على الرغم من القيود السياسية، مضيفا أنه يؤيد في الوقت نفسه التنسيق مع الممثلين الأمريكيين ولكن في النهاية يجب ان تمضي خطة البناء قدما.

في الوقت نفسه صادقت ما يسمى بـ”اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء” في بلدية الاحتلال في القدس ، على إيداع مخطط إقامة نفق يربط بين المدينة الاستيطانية “معاليه أدوميم” وبين شارع ٩ في مستوطنة التلة الفرنسية بالقدس المحتلة.ويتضمن المخطط إقامة شبكة أنفاق بطول حوالي أربعة كيلومترات في مفترق التلة الفرنسية، تتضمن أنفاقاً بمسارين بإتجاه معاليه أدوميم (من الشرق الى الغرب والعكس) وأنفاق بمسار واحد من رموت إلى بسغات زئيف والنبي يعقوب وبالعكس.ويبدأ النفق المخصص للقادمين من “معاليه أدوميم” من مفترق كوكا كولا، وينتهي بعد الإشارة الضوئية في التلة الفرنسية بشارع ٩ ، ويستهدف تمكين القادمين من معاليه أدوميم من الإندماج بسرعة وبسهولة بنفق التلة الفرنسية بدون لقاء السيارات القادمة من بسغات زئيف والنبي يعقوب وشعفاط وبدون المرور في مسار القطار الخفيف.

وفي خطوة تثير الانتباه أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم أربع قرى فلسطينية تقع إلى الغرب من رام الله، وهي قرى «الطيرة وبيت لقيا وبيت سيرا وخربثا المصباح» لتصبح تابعة “لارتباط” الرام في محيط القدس المحتلة بدلاً من رام الله، في كل ما يتعلق بمعاملات السكان خاصة بما يتعلق بالهويات الشخصية وتجديدها واستصدار التصاريح.وميزة هذه القرى أنها تقع جميعها على الطرف المقابل للشارع الاستيطاني المعروف باسم 443 وهو شارع كفيل إضافة إلى قرار ضم القرى الأربع بفصل وسط الضفة الغربية عن جنوبها. ويعتبر هذا القرار مقدمة لفصل سكان القرى الأربع عن مدينة رام الله والقرى المحيطة بها، خاصة أن الفصل الأول لهذه القرى تم في العام 2005 عندما تم بناء الجدار الفاصيل على طول الشارع الاستيطاني 443.

ودعا رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قال في حديث خاص أجراه مع رئيس فرع “الليكود” في القدس المحتلة، المقاول “إيلان غوردو”، الى تعزيز البناء بأقصى سرعة ممكنة في جبعات همطوس على أراضي “بيت صفافا”، وتعزيز البناء في كل مكان ممكن بالقدس. وتراوح مخططات البناء في “جبعات همطوس” منذ عدة سنوات مكانها رغم وجود رخص التطوير والبناء، ويدور الحديث عن مخطط بناء كبير يتضمن حوالي ٢٦٠٠ وحدة سكنية في الجزء القريب من بلدة بيت صفافا. وأكد نتنياهو في الحديث بأنه يتدخل شخصياً في هذا الموضوع ويبذل مجهودات مكثفة من أجل البناء في جميع أرجاء المدينة، بما في ذلك في المنطقة التابعة للبلدية خلف الخط الأخضر. ومع ذلك أكد بأنه في تلك المناطق (خلف الخط الأخضر) يجب البناء “بالتدريج”، وذلك لأن التوقيت يلعب دوراً كبيراً، وقصد بذلك الضغوط الدبلوماسية الأميركية والأوروبية المعارضة للبناء في الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧.
وفي سياق رده على مزاعم المستوطنين تجميد البناء الاستيطاني كشف افيجدور ليبرمان أنه تم بناء 1400 وحدة استيطانية ، وأنه يوجد حوالي 10 الالاف وحدة في مرحلل تنظيم مختلفة، وأضاف : عندما انظر الى الاحصائيات منذ عام 2000وحتى اليوم فانني لم أشاهد بانه لم يوجد عدد بناء كهذا في جميع السنوات السابقة . وخلال جوله له في منطقة الأغوار الفلسطينية كشف عن خطة أمنية شاملة للاستيطان يجري العمل على إنجازها بحلول منتصف شهر تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل(والتي اعتبر فيها الاستيطان في الضفة الغربية ومنطقتي الأغوار والبحر الميت بمثابة “السور الواقي الحقيقي لدولة إسرائيل”.) وطالب ليبرمان المستوطنين بتجنيد أموالهم لغايات دعم الاستيطان، قائلا “ليس لدى وزارة الأمن الإسرائيلية ميزانية لتمويل شق طرق التفافية وإنشاء شبكات إنارة وأعمال أخرى”.
وأعلن ليبرمان أن مكتبه في وزارة الجيش يعمل على دعم الاستيطان مستشهدا باعطاء مستوطني الخليل صفة مجلس مستوطنات او باعداد المباني الاستيطانية التي اقرت حيث قال انه تم المصادقة على بناء 3500 وحدة جديدة وان هناك من 7500 الى 8000 الاف وحدة استيطانية في مرحلة التخطيط والاقرار.وحول الادارة المدنية اوضح ليبرمان انه ينوي توسيعها لانها كانت قبل اوسلو تعد 1100 موظف رغم ان عدد المستوطنين كان حوالي 100 الف فقط واليوم عدد المستوطنين يصل الى 460 الف مستوطن وهناك بجوارهم 236 الف فلسطيني ولا يوجد لدينا سوى 307 موظف لذا انا ساقوي الادارة المدنية واوسعها قال ليبرمان.

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :

القدس: في غطار سياسة التطهير العرقي الصامت هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال، ، مبنى سكنياً في قرية الزعيّم قُبالة بلدة الطور/جبل الزيتون في القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص،و المبنى يعود للمواطن محمد عوض السعيري، كماهدمت مغسلة سيارات في حي بيت حنينا شمال القدس؛ بحجة عدم الترخيص، تعود للمواطن المقدسي بشار بدر فيما ضربت قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً محكماً حول ومحيط المبنى قبل وخلال عملية تدمير المبنى. وسلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، دفعة جديدة من إخطارات هدمٍ لمنازل ومضارب لمواطنين في بادية القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص، وقال شهود، إن سلطات الاحتلال سلّمت عدداً من سكان قرية الخان الأحمر بين محافظتي القدس وأريحا إخطارات لهدم منازلهم، علماً أن الاحتلال يلاحق أهالي المنطقة وإبعادهم عنها لوضع اليد على أراضيهم لصالح إقامة مشاريع استيطانية في المنطقة، ومن أبرزها مخطط “اي 1″، الذي يفصل المنطقة عن القدس بالكامل.
وشرعت سلطات الاحتلال، ، بتركيب ونصْب أبراج للمراقبة في منطقة باب العامود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة). وتضاف الأبراج لعشرات الكاميرات التي كانت نصبتها سلطات الاحتلال في المكان، وتأتي بعد يومين من إجراء تدريب أمني في المنطقة بمشاركة عناصر من مخابرات وجنود وشرطة الاحتلال ،
ورد المدعي العام الإسرائيلي، على الالتماس الذي كان تقدم به عضو الكنيست عن حزب الليكود، اليميني المتطرف، يهودا غليك، إلى المحكمة العليا الإسرائيلية “لإلغاء حظر اقتحام الأقصى”، بأن “هناك توجه لتحديد مواعيد إضافية لأعضاء الكنيست تسمح لهم بالوصول” إلى ساحات الأقصى. ويأتي ذلك في إطار قرار سابق لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين لنتنياهو، أعلن فيه أنه ينوي “السماح باستئناف” اقتحامات الوزراء وأعضاء الكنيست للمسجد الأقصى بعد حظر دام لمدة عام ونصف العام

الخليل:اعتدى جنود الاحتلال ومستوطنون بالضرب، على سبعة نشطاء سلام في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل بالضرب المبرح على سبعة متضامنين أجانب اجتازوا السياج الذي أقامه المستوطنون قبل عدة أيام، بهدف الاستيلاء على أراض فلسطينية لصالح مستوطنة “كرمئيل” المقامة على أراضي القرية في مسافر يطا، ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات،
واقتحم أكثر من 3 آلاف مستوطن، ، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وذلك بمناسبة الأعياد اليهودية. وتجمع المئات من المستوطنين القادمين من مستوطنات جبل الخليل في الساحة المؤدية إلى مقام سيدنا يوسف عليه السلام (الساحة الخارجية)، ونصبوا الأبراج العالية المحملة بالأضواء وأجهزة المؤثرات الصوتية، ورقصوا وغنوا وهتفوا بهتافات عنصرية أعلنوا من خلالها أن مدينة الخليل ومسجدها لليهود، ورفعوا شعارات عنصرية تدعو لطرد الفلسطينيين، وتهويد مدينة الخليل.وألقى “نوعم كوهين” كبير المستوطنين في الخليل كلمة بارك فيها مشروع إقامة بلدية للمستوطنين. واستخدم المستوطنون في احتفالاتهم مؤثرات إضاءة، صورت المسجد الإبراهيمي وكأنه ملفوفا بالأعلام “الإسرائيلية”، ومؤثرات صوتيه أخرى تبث أغاني عنصرية ضد العرب والفلسطينيين، ونصبوا حلقات الرقص والدبكة في المكان وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية، وقد انتشر في المكان المئات من جنود الاحتلال لحماية المستوطنين

بيت لحم:أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العمل بتأهيل طريق زراعي في قرية الخضر، جنوب بيت لحم، الممول من وكالة الباسك للتعاون والتنمية من خلال جمعية التعاون من اجل السلام (CPP). في منطقة “واد الشامي” جنوب البلدة، من خلال منع الآليات من مواصلة العمل والتهديد بمصادرة المعدات، واستولت سلطات الاحتلال على أراضٍ لمواطنين فلسطينيين في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم ، بعد وضع علامات في محيطها بزعم أنها “أراضي دولة”، بعد عدم فلاحتها واستصلاحها منذ سنوات من قبل أصحابها”، علما ان قوات الاحتلال تمنع منذ عامين الفلاحين الفلسطينيين من الوصول للأراضي المستهدفة، والتي تبلغ مساحتها قرابة 50 دونمًا، أو استصلاحها وزراعتها

نابلس:شرع مستوطنين من “ايتمار” بأعمال عربدة جنوب مدينة نابلس حيث اقتحموا منزل المواطن أبو عايد أبو هنية في قرية يانون، واقتحم مئات المستوطنين بلدة عورتا جنوب شرق مدينة نابلس ، بحجة أداء طقوسهم التلمودية، حيث ادى مئات المستوطنين طقوسهم التلمودية في المقامات الدينية في ثلاثة مواقع داخل البلدة.وذكر مواطنون أن إعلانات نشرت على صفحات المستوطنين على الفيس بوك، حددت فجر الأحد موعدا لأداء طقوس في أطرحة عورتا.يذكر أن بلدة عورتا تضم عددا من المقامات الدينية التي يزعم المستوطنون أنها يهودية.

قلقيلية:صادرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، جرافة من أجل منع تسوية طريق زراعي لتسهيل مرور المزارعين في قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية جنود الاحتلال اعترضوا سائق الجرافة المواطن أمجد جمعة (43 عاما) الذي كان يعمل على تسوية طريق واعتقلوه ساعاتٍ، ووجهوا له رسالة بوقف العمل في الطريق.

سلفيت: صادرت قوات الاحتلال 45 دونما من أراضي بلدة الزاوية غرب سلفيت، بزعم أن ملكيتها تتبع إحدى الشركات الإسرائيلية.وقالت مصادر محلية إن “الأراضي المصادرة تتبع عائلة أبو نبعة من البلدة وأنها تقع في وادي إسماعيل خلف الجدار العنصري”.و “الأراضي المصادرة تقع بمحاذاة مستوطنة القناة الجاثمة على جبل الحلو مكان تواجد الجيش الأردني سابقا، شمال غرب قرية بلدة الزاوية غرب سلفيت، ، والهدف من المصادرة هو توسعة مبان وشقق استيطانية”.
وواصلت قوات الاحتلال إغلاق مدخل بلدة كفل حارس لليوم السابع، والموصل للبلدة مع الطريق الالتفافي الذي يسلكه المستوطنون.وقال شهود عيان: إن الجيش أغلق الطريق الرئيس عبر البوابة الحديدية للبلدة التي كان وضعها في وقت سابق من العام الماضي من الجهة الجنوبية

جنين: اقتحمت مجموعة من المستوطنين، المنطقة التي كانت توجد فيها مستوطنة كانت تسمى “ترسلة”، بالقرب من قرية عجة جنوب جنين.وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت المكان، تحت حماية قوات الاحتلال، وأدت طقوسا دينية فيها، ورددت هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين .

About nbprs

Check Also

” مزارع الرعاة ” بؤر ارهابية لتأهيل أحداث جانحين على العنف برعاية دولة الاحتلال

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 26/10/2024-1/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان المزارع …