تقرير الاستيطان الاسبوعي من 23/9/2017-29/9/2017
اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
احتفلت حكومة الاحتلال الاسرائيلي الاسبوع الماضي بما أسمته “اليوبيل الذهبي لتحرير يهودا والسامرة والغور والجولان”أمام أنظار العالم ضاربة بذلك بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط . وقد جرى الاحتفال في تجمع مستوطنات “جوش عتصيون ” بحضور مجالس المستوطنات وصف واسع من القيادات السياسية والعسكرية الاسرائيلية وسط مقاطعة جميع الهيئات الديبلوماسية والدولية العاملة في اسرائيل ، والتي حرصت حكومة نتنياهو على دعوتها للمشاركة في الاحتفال
وقد تعهد بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، خلال الاحتفال بمواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وبعدم تفكيك أية مستوطنة او بؤرة استيطانية، وببناء 3000 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية بعد عيد العرش ، الذي يصادف نهاية الأسبوع ، حيثر كرر تصريحات سابقه له ايضا قال فيها في حديث خاص مع رئيس فرع “الليكود” في القدس المحتلة المقاول إيلان غوردو، إنه يجب البناء بأقصى سرعة ممكنة في مستوطنة “جبعات هماتوس” المقامة على أراضي “بيت صفافا”، وتعزيز البناء الاستيطاني في كل مكان في القدس، وأكد أنه يتدخل شخصيًا في هذا الموضوع ويبذل مجهودات مكثّفة من أجل البناء في جميع أرجاء المدينة، بما في ذلك في المنطقة التابعة لبلدية الاحتلال خلف “الخط الأخضر”. في وقت اعلن فيه
شريكه الرئيس في الائتلاف الحكومي رئيس حزب البيت اليهود ووزير التربية الإسرائيلي نفتالي بينت، إن الوقت قد حان لضم المنطقة المصنفة (سي) في الضفة الغربية الى اسرائيل
.
وفي سياق تلك الاحتفالات قالت وزيرة القضاء، أييلت شاكيد، إن الجهاز القضائي الإسرائيلي جزء لا يتجزأ من عملية الاستيطان بالضفة الغربية، وجاءت أقوال شاكيد في ختام جولة ميدانية في محكمة الشؤون المحلية في “مستوطنة أريئيل”، أكبر مستوطنات الضفة الغربية،فيما عبرت وزيرة الثقافة الاسرائيلية ميري ريغف، في سياق دعايتها لهذا الاحتفال قائلة : “نحن سعداء بأن نبشركم بقرار الحكومة بالاحتفال بيوبيل الاستيطان في “يهودا والسامرة” وغور الأردن و”مغارة المكفيلا” (الحرم الإبراهيمي في الخليل). لقد عدنا إلى مغارة المكفيلا وبيت إيل، وعدنا إلى غَملا (في هضبة الجولان المحتلة) وإلى أريحا. عدنا إلى أقاليم البلاد التاريخية، عدنا إلى الوطن .
ورغم ان السفير الاميركي ديفيد فريدمان لم يرغب المشاركة في احتفالات حكومة الاحتلال ، التي اقيمت في مجمع مستوطنات غوش عتصيون ، إلا أنه لم يغب عن مشهد الاحتفالات ، فقد صرح أوضح أنه يعتبر المستوطنات “بأنها جزءا من إسرائيل”، وأكد أنه “كان ينبغي دائما أن يكون هناك مفهوما حول التوسع نحو الضفة الغربية، ولكن ليس بالضرورة نحو كل مناطق الضفة، وهذا ما فعلته إسرائيل بالضبط”، زاعما أن “إسرائيل تسيطر على 2% فقط من الضفة الغربية،كما وعبر فريدمان عن تفهمه لبناء المستوطنات، وقال إنه “من الواضح أنه توجد اعتبارات أمنية هامة للمستوطنات، وهي هامة من النواحي القومية والتاريخية والدينية. ومضى يقول: “برأيي أن المستوطنين ينظرون إلى أنفسهم على أنهم إسرائيليون، وإسرائيل تتعامل مع المستوطنين كإسرائيليين. هذه هي الحقائق،
ومن الجدير ذكره ان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد قال خلال لقائه مع مجلس المستوطنات، الذي يتألف من قادة المستوطنين، إنه التقى مع فريدمان والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي، جيسون غرينبلات، وأنه “نجح في إقناع الأميركيين بعدم وجود فرق بين “الكتل الاستيطانية والمستوطنات” وأنه استعرض خطط بناء في المستوطنات ستشمل بناء 3000 وحدة سكنية ستتم المصادقة عليها بعد الأعياد اليهودية.
وتخطط بلدية الاحتلال البدء ببناء حي استيطاني جديد جنوب شرق “غيلو” في القدس الشرقية ، سيطلق عليه “غيلو الخضراء” وسيضم الحي الاستيطاني الجديد نحو ثلاثة آلاف وحدة سكنية وسيقام على اراضي وصفت بالخاصة . ويجتاز المخطط مراحل مفصلة لبناء المساكن . وتعكف مجموعة “مينوس” المعنية بتنفيذ المشروع على اعداد مخطط هيكلي تفصيلي وحصلت على مصادقة مخططات هيكلية من اللجنة المحلية للتنظيم والبناء وتوفرت مؤخرا الشروط التي تمكن من عرض المخططات على اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء ويمتد المخطط على أرض بمساحة 270 دونما وبالامكان بناء 3000 وحدة سكنية عليها . ويقولون في المجموعة أن الارض تخضع لعمليات تطوير وتجديد مكثفة وذلك في ضوء شبكة الشوارع التي تؤدي اليها ومنها شارع الخليل والتحويلة الجديدة “روزمرين” في شارع بيغن التي تتشعب الى شارع الانفاق ومنه الى غوش عتصيون وذلك اضافة الى مسار القطار الخفيف الذي يخطط لاقامته قرب الحي الجديد “غيلو الخضراء” .
ومن جهة ثانية بدأ العمل في مشروع بناء جديد في مستوطنة “بسغات زئيف” اذ اكدت شركة “يورو اسرائيل” حصولها على رخص بناء لمشروع “يوروبسغات زئيف” والذي يتضمن بناء 122 وحدة سكنية .ويقام المشروع على شارع موازي لمسار القطار الخفيف قرب “كينيون بسغات زئيف” ويتضمن 4 مباني كل واحد منها بارتفاع 11 طابقا ومن المتوقع اسكان المشروع صيف 2020. وقد بدأ تسويق المشروع في حزيران الماضي وتم بيع عشرات الوحدات السكنية . كما تقوم الشركة ببناء اربعة مشاريع استيطانية في القدس : مشروعان في بسغات زئيف الاول يتضمن 122 وحدة سكنية والثاني “بسغات هيرو” يتضمن 24 وحدة سكنية ومشروع “بوروغولد” في مستوطنة “هارحوماه” ويتضمن 122 وحدة سكنية ومشروع “بورو النبي يعقوب” ويتضمن 78 وحدة سكنية اضافة الى مشاريع اخرى منها بناء 32 وحدة سكنية في مستوطنة “ارئيل” و 96 وحدة في “مودعين”.
وقد دان المكتب الوطني للدفاع عن الارض احتفال حكومة اسرائيل بسرقتها الممتدة على مدار خمسين عاما للأراضي الفلسطينية وبتصريحات سفير الولايات المتحدة الاميركية في تل أبيب ودعا الى احالة جريمة الاستيطان على المحكمة الجنائية الدولية ومطالبة المدعية العامة بنسودا إحالة الطلب بشكل فوري ومستعجل الى الشعبة القضائية في المحكمة لبدء التحقيق في مسؤولية نتنياهو وأركان حكومته عن جرائم الاستيطان.كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل الحازم بإنفاذ قرارات الشرعية الدولية التي ترفضها اسرائيل وتقابلها بالسخرية، ومنها قرار مجلس الأمن الدولي الأخير 2334 الذي ادان الاستيطان وطالب اسرائيل وبأغلبية ساحقة بوقفه في الضفة الغربية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشرقية، واعتبره لاغيا وباطلا وغير شرعي.
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان كانت على النحو التالي في فترة اعدادالتقرير:
القدس:تستمر أذرع الاحتلال التهويدية في هدم واستهداف منازل الفلسطينيين،حيث سلّمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة من الشرطة وحرس الحدود ، إخطارات هدمٍ إدارية جديدة لمنازل مواطنين في بلدة العيسوية في القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.كما سلمت نفس الطواقم بلاغات لعدد من المواطنين لمراجعة بلدية الاحتلال بخصوص منازلها حيث شهدت بلدة العيسوية اقتحاما مشتركاً لطواقم من بلدية القدس ووزارة الداخلية وعناصر من قوات الاحتلال ، ونفذوا جولة استفزازية في معظم شوارعها، وخلال ذلك صوّروا الشوارع والأحياء ومنشآت سكنية وتجارية، وألصقوا نحو 10 إخطارات هدم وبلاغات لمراجعتها، على منشآت سكنية بعضها قيد الإنشاء وأخرى قائمة منذ سنوات ومأهولة بالسكان.
كما سلمت طواقم بلدية الاحتلال في القدس، إخطارات هدم لعدة منازل في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، فيما أقدمت جرافات البلدية وجرفت أرض تابعة للمواطن عبد الناصر محيسن، وهدمت غرفة للمواشي والطيور دون السماح بإخلائها، بالإضافة إلى هدم الأسوار المحيطة بالأرض، ومصادرة معدات للبناء.
كما وأقدمت قوات الاحتلال على تجريف وإزالة آثار منزل يعود لعائلة أبو ترك، كانت هدمته سابقًا، وتجريف الأرض والمزارع والأشجار فيها، كما هدمت “كونتينر” لعائلة مصطفى، وعلقت طواقم وزارة الداخلية استدعاءً ومخالفة مالية على إحدى المنشآت بالبلدة. وفي قرية الطور شرق القدس، وأقدمت جرافات الاحتلال على تجريف أرض وأسوار لعائلة أبو تايه في منطقة خلعة العين، واعتدت على صاحبها بالضرب المبرح. وجرفت آليات تابعة لسلطات الاحتلال “الإسرائيلية” مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين في العيساوية شمالي شرق القدس، وشرعت بتجريف أراضي المواطنين، وتعود لعائلات؛ (أبو ترك، مصطفى، محيسن)، بواقع ما مساحته نحو سبعة دونمات.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدداً من المنشآت الفلسطينية في حي المطار الواقع شمال القدس المحتلة، وأخد قياساتها بغية هدمها.وأفاد رئيس بلدية كفر عقب، عماد عوض أن جيش الاحتلال اقتحم أربع عمارات في حي المطار، وهي العمارات التي تنوي سلطات الاحتلال هدمها بحجة العمل على شارع توسّعي، لافتاً إلى أن هذه العمارات تعود لعائلتي شحادة وسلايمة.
كما شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي بشق طريق داخل بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة آليات الاحتلال وجرفت وخرّبت أراضي تابعة لمواطنين دون مبررات، وشوهدت وهي تشق طريقًا دون معرفة أسباب ذلك،
الخليل: أصيب الفتى أحمد عاطف المطور (17 عامًا) من بلدة سعير شرقي الخليل،، بـ “جراح متوسطة”،بعد ان دهسته مركبة يقودها مستوطن قرب مدينة الخليل لدى قيادته دراجته الهوائية بمحاذاة الشارع الرئيسي قرب المدخل الشمالي للخليل، وأصيب أدهم أحمد الشواهين (25 عاما)، وقصي عايد علي الشواهين (17 عاما)، وعايد علي الشواهين (42 عاما)، بخدوش ورضوض جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالضرب المبرح، بأعقاب البنادق في قرية الجوايا بمسافر يطا جنوب الخليل، فيما هاجم مستوطنون، ، مركبات المواطنين قرب بلدتي بني نعيم ويطا وما تسمى مستوطنة “كريات اربع” بمحافظة الخليل، ورشقوها بالحجارة والزجاجات الفارغة، ما أدى إلى تضرر هياكل عدد منها، وخلق حالة من الهلع والخوف بين ركابها العزل، وعرقلة مرورها، فيما اصيبت الطالبة تمارا انور احمد ثوابته (21 عاما) من سكان بلدة بيت فجار بعد تعرضها للدهس من قبل مستوطن على مدخل مخيم العروب بعد من جامعة فلسطين التقنيه.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بركسا في بيت امر شمال الخليل مساحته 150 مترا مربعا في منطقة بيت زعتة شرق بلدة بيت أمر إلى جانب شارع الخليل القدس تعود ملكيته للمواطن صابر زامل حمد ابو مارية.وأوضح أن البركس يستخدم لصناعة الحجارة ونقشها وصاحبه يملك جميع الاوراق الثبوتية في قطعة الارض المقام عليها، وبحوزته قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية يسمح له بالعمل داخله، الا ان ما تسمى “دائرة التنظيم والبناء” أصرت على هدمه،
بيت لحم: قام مستوطنو “إفرات” ، بضخ مياه عادمة في أراضي زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم في أراضي واد الابيار، ما أدى إلى إغراقها وإتلاف قسم من ثمار العنب، كما شرعت جرافات المستوطنين في “هتمار” المقامة على أراضي المواطنين جنوبا، بتجريف الأراضي المحاذية للمستوطنة، في منطقة ” باطن المعصي”، لإقامة شبكة صرف صحي وربطها بمستوطنة مقابلة لها. وهذا الإجراء التعسفي سيؤدي الى سلب مزيد من الدونمات الزراعية، عدا عن صعوبات ستواجه المزارعين في الوصول لأراضيهم.كمامنعت قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطن رمزي قيسية من استصلاح ارضه وبناء جدران استنادية في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم واستولت على جرافة بحجة عدم الترخيص وتم تهديده تم تهديده بعدم العودة مرة أخرى لاستصلاح أرضه.
نابلس: اضرم مستوطنو مستوطنة “براخا” النار في حقول مزروعة بالزيتون تابعة لقرية كفر قليل وقريبة من حاجز حوارة جنوب نابلس،كما واصلت جرافات تابعة للمستوطنين تجريف مساحات واسعة من أراضي قرية دير الحطب، شرق نابلس بالقرب من مستوطنة “ألون موريه” المقامة على أراضي المواطنين.علما ان الأراضي التي يتم تجريفها ملكية خاصة تعود لخمسة مواطنين من القرية، ولم يتم تسليم إخطارات بالسيطرة عليها . وعربد مستوطنون، على مداخل مدينة نابلس حيث تجمعوا بالقرب من مفترق مستوطنة “يتسهار” المقامة عنوة على أراضي المواطنين، ومعسكر حوارة، ونفذوا أعمال عربدة في المكان، فيما تجمهر عشرات المستوطنين المسلحين على مدخل بلدة حوارة جنوب نابلس وهم يطلقون هتافات معادية للفلسطينيين.
سلفيت: هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أرضية مغسلة مركبات على مدخل بلدة دير بلوط غرب سلفيت.وقال رئيس بلدية دير بلوط يحيى مصطفى، إن قوات الاحتلال أغلقت المحلات في منطقة باب المرج باتجاه طريق قرية كفر الديك، وقامت الجرافات بهدم أرضية المغسلة، التي تعود ملكيتها للمواطن عامر خليل عبد الإله، حيث يتذرع جيش الاحتلال بان المنطقة هي منطقة “ج” وممنوع البناء فيها او توسعة منشآت. وتقوم جرافات بالجهة المقابلة لباب المرج في مستوطنة “ليشم” بالسيطرة وخلع اشجار الزيتون، وطمس معالم الأرض بالكامل.وتحيط ببلدة دير بلوط مستوطنة بدوئيل” ومستوطنة “ليشم” حيث تتمدد المستوطنات على مدار الساعة. وتعتبر المنطقة التي قام الاحتلال بتجريف المغسلة فيها، وتجريف طرق وقلع اشجار امتداد لمستوطنة”ليشم” من الجهة الغربية، على حساب اراضي قرية دير بلوط. وشكا مزارعون من مدينة سلفيت من تحكم الاحتلال بمواعيد دخول أراضيهم داخل الجدار وذلك للتحضير لموسم الزيتون.وأوضح المزارعون الذين تقع أراضيهم خلف الجدار انه قبل بناء الجدار كانوا يدخلون أراضيهم في كل وقت، لكن بعد بنائه صار الجيش يتحكم بمواعيد الدخول والخروج والتي تكون غير كافية خاصة في موسم الزيتون
طولكرم:اقتلعت الجرافات الإسرائيلية عشرات الأشجار المثمرة خلال عمليات تجريف واسعة لأراضي المواطنين، بحجة توسيع شارع نابلس طولكرم، بالقرب مفرق بيت ليد غرب مدينة نابلس.حيث قامت جرافة إسرائيلية ترافقها دورية تابعة لما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية، بتجريف أكثر من ٥٠ شجرة تين وليمون مثمرة على مفرق بيت ليد بحجة توسيع الشارع الرئيسي وإقامة دوار في المكان .وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طريق شوفة – كفر اللبد الزراعي، شرق طولكرم، الوحيد الذي تتفرع منه عدة طرق تصل إلى أراضي المزارعين حتى حدود بلدة شوفة المجاورة بالسواتر الترابية والحجارة الكبيرة.ونصبت منطادًا لمراقبة تحركات المواطنين، محيط حاجز جبارة، جنوب مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة، وعززت من تواجدها في المنطقة.
الأغوار: تشن سلطات الاحتلال، منذ أكثر من عشرة أيام حربا على المواطنين ومعداتهم الزراعية في هذه المنطقة، حيث استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على ثلاث سيارات نقل عمال، وجرارين زراعيين، لمواطنين يعملون في منطقة الرأس الأحمر ذات الطبيعة الزراعية، جنوب طوباس. كما استولت ، على جرار زراعي وصهريج لنقل المياه تعود ملكيتهما للمواطن جميل خضيرات من قرية بردلة بالأغوار الشمالية.ودمرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، خط مياه يغذي مزارع المواطنين في قرية عاطوف جنوب طوباس،
جنين: نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي سياجاً شائكاً حول أراضٍ زراعية في بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين بطول 400 متر وارتفاع 3 أمتارج حول الأراضي الزراعية الواقعة في منطقة مريحة، بالقرب من البوابة العسكرية، على طول الشارع الرئيسي بارتفاع 3م. وعبر المواطنون عن تخوفهم من قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على تلك الأراضي، وعزلها خلف الجدار، الذي سيلتهم أراضيهم، ويحرمهم من دخولها، وخاصة الواقعة بالقرب من مستوطنة “مابودوثان”، الجاثمة فوق أراضيهم، حيث أصبح أصحابها لا يستطيعون الدخول إليها، من الشارع الرئيس، ويضطرون الدخول من جهة يعبد، خلال طرق فرعية.وكانت قوات الاحتلال بدأت أعمال تجريف الشهر الماضي وضعت خلالها مكعبات اسمنتية وسوّت المنطقة بعد تجريفها لفرض أمر واقع.