يحيي الداخل الفلسطيني، اليوم الأحد، الذكرى السابعة عشرة لهبة القدس والأقصى التي سقط فيها 13 شهيدا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
ويأتي إحياء هذه الذكرى من خلال سلسلة من الفعاليات المحلية والقطرية والتي باتت تقليدا سنويا، بينها زيارة أضرحة الشهداء في جت المثلث ومعاوية وأم الفحم والناصرة وكفركنا وكفرمندا وعرابة البطوف وسخنين، والمشاركة في المسيرة القطرية المقرر عصر اليوم، الأحد، في مدينة سخنين.
وكانت قد دعت لجنة المتابعة العليا الجماهير العربية في الداخل إلى المشاركة في فعاليات إحياء مراسيم الذكرى، وزيارة أضرحة الشهداء، والتي ستنطلق عند الساعة التاسعة صباحا من قرية جت المثلث من قبالة ضريح الشهيد رامي غرة، وفي العاشرة ستصل إلى قرية معاوية في المثلث حيث ضريح الشهيد أحمد صيام، ومن هناك إلى مدينة أم الفحم حيث ضريح الشهيد محمد جبارين.
وتتجه المسيرة، بعد ذلك، إلى مدينة الناصرة، حيث من المتوقع عند الساعة الثانية عشرة زيارة النصب التذكاري وأضرحة الشهداء الثلاثة إياد لوابنة وعمر عكاوي ووسام يزبك، ثم قرية كفركنا عند الساعة الواحدة ظهرا، حيث ضريح الشهيد محمد خمايسي، بعدها إلى كفر مندا حيث ضريح الشهيد رامز بشناق، ثم إلى مدينة عرابة البطوف في الساعة الثانية والنصف، حيث ضريحي الشهيدين علاء نصار وأسيل عاصلة، وضريحي الشهيدين عماد غنايم ووليد أبو صالح في سخنين.
وبحسب الترتيبات، فسوف تنطلق في مدينة سخنين المسيرة القطرية في الساعة الرابعة من عصر يوم الأحد، من شارع الشهداء قرب مسجد النور، وحتى النصب التذكاري ليوم الأرض، لتنتهي هناك بمهرجان خطابي.
وقالت المتابعة في بيانها لوسائل الإعلام إنه يجب المشاركة في المسيرة لتكون رسالة واضحة للمؤسسة الحاكمة أن “لا نسيان ولا غفران للجرائم التي ارتكبتها أذرع السلطة في تلك الأيام، وأسفرت عن قتل 13 شابا شهيدا من أبنائنا وجرح المئات، خاصة وأن ذات عقلية القمع والاستبداد، والتمييز العنصري، ما تزال هي المسيطرة”.
كما تؤكد لجنة المتابعة على توصيتها للمدارس العربية بتخصيص حصتين لإطلاع الطلاب على أحداث ومعاني هبة القدس والأقصى.