كتبت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، اليوم الاربعاء انه بعد سنوات نجح خلالها نشطاء BDS بالسيطرة على الحوار والأجواء في الاكاديمية الامريكية، سيضطرون خلال الاسبوعين القريبين الى مواجهة منتخب الاحلام الاسرائيلي: كاظم، محمد، رام، باسم، ديما وجونثان، الذين سيواجهونهم بالعربية والانجليزية ويثبتوا تكافؤ الفرص للأقليات في اسرائيل.
هؤلاء الشبان وصلوا من اماكن مختلفة في البلاد، لكن العامل المشترك لديهم هو: الولاء والمحبة للدولة والاستعداد لتمثيلها في العالم.
ديما تايه (25) عربية مسلمة، في الأصل من قرية قلنسوة في المثلث، وتعيش اليوم في كفر مندا، تجيد الانجليزية بطلاقة، وتشرح: “دولة اسرائيل مهمة لي بشكل شخصي ومهمة لكل الأقليات التي تعيش فيها. يسرني تمثيل الدولة، والدي ليبرالي واوضح لي ما هو التعايش”.
كاظم خلايلة (24) عربي مسلم، من قرية اكسال، يضيف: “انا ادفع ثمنا شخصيا كبيرا بسبب آرائي. ابن عمي طردني من بيته، وعم آخر امتنع عن دعوتي للعرس، بل تم طردي من الوتس آب العائلي. يسرني ان والداي دعماني، انا اصل في نهاية كل اسبوع الى القرية، واؤمن بأن هذه دولة يهودية ديموقراطية. اشعر بالمساواة في كل شيء وليس لدي أي شعور بالتمييز”.
باسم عيد (59) فلسطيني، من سكان بيت حنينا في القدس الشرقية، الذي سيسافر مع الوفد، يؤكد: “حركة BDS تهدد مصدر رزق مئات الاف الفلسطينيين. انا آتي للدفاع عن الاقتصاد الفلسطيني ولا اهدد حياتي بسبب آرائي. انوي قول ذلك في كل مكان في الولايات المتحدة”.
جونثان الخوري (25)، عربي مسيحي، وابن ضابط سابق في جيش لبنان الجنوبي، يعيش في حيفا، ويقول: “هذه رحلة مكثفة جدا، مهمة بالغة الاهمية، الناس الذين لم يسمعوا ابدا عن الأقلية الاسرائيلية سيلتقون بنا لأول مرة. الناس سيغيرون رأيهم بعد الالتقاء بي”.
وتضيف ديما بتحمس: “توجد كراهية مجانية في امريكا واوروبا لإسرائيل. يعتقدون اننا نعيش في الصحراء. وسائط الاعلام تصنع اعلاما معاديا لإسرائيل. انا الوجه الجميل لإسرائيل”.
هذه المجموعة ستغادر يوم السبت في رحلة اعلامية سينضم اليها ايضا رام اسعد، درزي (25) من عسفيا، ومحمد كعبية (27) بدوي من الكعبية. وسيمضي الوفد 14 يوما في الولايات المتحدة، سيلتقي خلالها بالطلاب في 12 جامعة، وفي لقاءين مفتوحين. وسيحل ضيفا على الطلاب الجامعيين المؤيدين لإسرائيل.
وقال المدير العام لمنظمة “احتياطيون على الجبهة” (مجموعة من جنود الاحتياط)، والتي مولت الرحلة، انه “تم تمويل الرحلة من قبل الجمهور الاسرائيلي ومواطنين امريكيين يدعموننا. تلقينا تحذيرا حول محاولة الازعاج في احدى الجامعات، لكننا سنجيد تمرير رسالتنا”.