تقرير الاستيطان الاسبوعي من 7/1/2017-13/1/2017
اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
( بدعم حكومي وتشجيع اميركي ، الاستيطان هذا العام يتجاوز بأربعة أضعاف نظيره في العام الماضي )
نشر ديوان رئيس الوزراء مؤخرا أنه من المتوقع أن يصادق المجلس الأعلى للتخطيط في ” الادارة المدنية” في الضفة الغربية على عدد كبير من خطط البناء في مستوطنات الضفة والتي تشمل حوالي 3800 وحدة سكنية. وسيتم خلال جلسة اللجنة، المتوقع عقدها بعد انتهاء عيد العرش، المصادقة على بناء 300 وحدة في” بيت ايل،” والتي وعدت بها الحكومة بعد هدم بيوت حي “هأولفناه” قبل اكثر من خمس سنوات، وقد تم منح كل التراخيص المطلوبة لهذه المباني وتم عرضها في مناقصة للمقاولين. كما صودق على بناء 86 وحدة في “مستوطنة كوخاب يعقوب” للمستوطنين الذين اخرجتهم الحكومة من “بؤرة ميغرون”. والمقصود في هذه الحالة، ايضا، تنفيذ التزام حكومي للمستوطنين منذ 2012. كما صودق على توسيع “مستوطنة نوكاديم”، التي يقيم فيها وزير الأمن افيغدور ليبرمان، وسيتم فيها بناء 146 وحدة. وصودق، ايضا، على بناء 9 وحدات في “مستوطنة بساغوت”، و30 وحدة اخرى سيتم بناؤها في “الحي اليهودي” في الخليل.و أشار ديوان نتنياهو إلى أنه يعتزم المصادقة على خطط بناء جديدة في مستوطنات معزولة من أجل التشديد على عدم التمييز بينها وبين الكتل الكبيرة. لكن المقصود هنا ليس انشاء مباني جديدة، وانما “تبييض” مباني اقيمت بدون تراخيص. وهكذا، سيتم في الاسبوع القادم، “تبييض”96 وحدة سكنية في “سانسانا و97 وحدة في رحاليم و 75 وحدة في نغوهوت”.
وفي السياق ذاته صادق رئيس الوزراء ووزير الأمن للمجلس الاعلى للتخطيط الاسرائيلي، على ايداع خرائط للبناء في المستوطنات. والخرائط التي صودق على ايداعها هي في غالبيتها، في مستوطنات معزولة في أعماق الضفة: “27 وحدة في نغوهوت، 130 في ابني حيفتس، 63 في تسوفيم، 56 في بركان، 55 في تومر في غور الاردن، 68 في العزار، 8 في بيت ارييه، و38 في كفار عتصيون”.
وعقّب قادة المستوطنين بحذر على قرار نتنياهو، إذ قال رئيس مجلس جبل الخليل يوحاي دماري “احيي رئيس الوزراء على النية بإقرار مخططات بناء في جبل الخليل ويسرنا أن نحيي في أقرب وقت ممكن تنفيذ المخططات ايضاً”. ويعتبر المستوطنون هذه الوحدات غير كافية لهم، بل يطالبون بفتح شوارع التفافية ومناطق صناعية، وهو ما طلبه رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني “هشومرون”، يوسي داغان، ما يعني سلب ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنين.
وتعتزم حكومة نتنياهو وفق مصادر رسمية اسرائيلية مطلعة بناء ما يزيد عن 12 الف وحدة استيطانية جديدة حتى نهاية العام الجاري، في زيادة تصل الى أربعة اضعاف مقارنة مع العام المنصرم، وهو ما أكدته أيضاً معطيات نشرتها حركة السلام الان الاسرائيلية، قالت فيها أن 68% من البناء الاستيطاني الجديد خصص لتوسيع وتعميق المستوطنات العشوائية، هذا إضافة الى المخططات التهويدية المعدة مسبقا لإحكام الطوق على البلدة القديمة في الخليل وعزلها وتهويدها.
وفي سياق المشاريع الاستيطانية الجديدة، بات واضحا أن المخطط الهيكلي الجديد لمستوطنة “جيلو”، يتضمن بناء 3 آلاف وحدة سكنية في أطراف المستوطنة، على السفوح الجنوبية-الشرقية منها ، على مساحة 265 دونمًا، وتعود ملكية بعض هذه الأراضي لمواطنين فلسطينيين .
وفي سياق متصل بالاستيطان وتطوير بنيته التحتيّة، صادقت اللجان “المحلية واللوائية للتنظيم والبناء” التابعة للاحتلال على مخطط لإطالة مسار القطار الخفيف لنصف كيلومتر في مستوطنة “النبي يعقوب”، بالإضافة لبناءٍ من طبقتين لمقطورات القطار، وموقف للحافلات، الأمر الذي سيرفع طول سكة القطار الخفيف في المستوطنة لـ 3.5 كيلومتر تتضمن خمس محطات وقوف، وتقدم خدماتها لـ 40 ألف مستوطن.
وفي اطار الحرب المفتوحة على اراضي المواطنين الفلسطينين في الاغوار الشمالية وإصرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي على مواصلة الاستيطان مستندة الى تخاذل المجتمع الدولي واستمرار الدعم الأمريكي،أصدر قائد جيش الاحتلال الاسرائيلي، قراراً بوضع اليد على 36 دونما من اراضي المواطنين الزراعية عند آخر نقطة يستطيع أن يصل إليها الفلسطينيون في مناطق يسمح لهم التواجد فيها قبل معبر بيسان، الفاصل بين الأغوار واراضي العام 48 ، بمنطقة بردله في الاغوار الشمالية ، على الرغم من امتلاك اصحابا وثائق أوراق “الطابو””لدواعٍ أمنية”حيث يسعى الاحتلال الى تهويدها بشتى الطرق ومحاربة الفلسطينين في مصدر رزقهم حيث تعتبر منطقة الاغوار الفلسطينية (سلة فلسطين الغذائية) وتشكل ما مساحته ربع مساحة الضفة الغربية.
وانتقد الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، ما وصفه بتأخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تطبيق وعوده الانتخابية بنقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس وحذر الوزير المنتمي لحزب “الليكود” الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من أن إسرائيل قد تتخذ قرار بناء مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك على خلفية إعلان الإدارة الأمريكية قبل أيام أنه من غير المرجح نقل السفارة إلى القدس في المستقبل القريب.
فيما دعا وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد أردان، الولايات المتحدة إلى وقف تمويل الأمم المتحدة، إذا نشرت “قائمة سوداء” للشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.جاء ذلك في تغريدة على حساب الوزير بموقع “تويتر”.وقال الوزير إن “الوقت قد حان لإبلاغ الأمم المتحدة رسميا أنها إذا نشرت القائمة السوداء للشركات ذات الأنشطة الاقتصادية أيضا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، فإن تمويل الأمم المتحدة من الولايات المتحدة وإسرائيل سيتوقف تماما”وتدفع واشنطن 22% من ميزانية الأمم المتحدة الأساسية البالغة 5.4 مليار دولار سنويا، حسب إعلام أمريكي
وكما جرت العادة ومع بداية موسم قطف الزيتون، نفذ قطعان من المستوطنين المسلحين، من البؤر الاستيطانية الإرهابية اعتداءات همجية على قاطفي الزيتون تمثلت بمهاجمتهم وسرقة محاصيلهم الزراعية ومنعهم من الوصول الى اراضيهم في المناطق القريبة من المستوطنات.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير
القدس : باشرت اسرائيل حديثا باعمال انشائية على الطريق الشرقي في المنطقة الفلسطينية بين بلدتي الزعيم وعناتا في القدس مما يعطيها ذريعة للبناء في منطقة “اي1” وتقسيم الضفة الغربية الى قسمين، علما ان الطريق الذي بدأ العمل فيه في الماضي لم يفتح مطلقا . وفي المنطقة المخصصة للمستوطنين فان الطريق يوفر مدخلا اضافيا الى مدينة القدس من الشرق وليكون جزء تطويري لتوسيع المستوطنات شمال القدس/ واذا ما انجز هذا الطريق سيسمح لاسرائيل البناء في منطقة “اي1” وتقسيم الضفة الغربية الى جزءين . وتعتبر هذه الخطة خطوة اولى لضم مساحات شاسعة من الاراضي في قلب الضفة الغربية والتي ستقسمها الى قسمين والاستيلاء على المناطق الازمة التي يحتاجها الفلسطينيون من اجل بناء دولة فلسطينية قابلة للحياة. وقد بوشر العمل باقامة حاجز عسكري بالقرب قاعدة “ميتسودات ادوميم” وتبلغ التكلفة التقديرية للمشروع 50 مليون شيكل.وفي الوقت نفسه يجري العمل لبناء ممر جديد يسمح لحركة المواصلات بالمرور من عناتا والالتفاف غربا الى القدس من خلال نفق”ناعومي شيمر” الى جبل سكوبس وتبلغ التكلفة التقديرية للمشروع 40 مليون شيكل وربط الطريقين معا سيمكن المستوطنين القادمين من شمال القدس من دخول المدينة بسهولة بدون الازدحام عند حاجز حزما و”بسغات زئيف”.
وشارك الألاف من المستوطنين، ، في المسيرة الاستفزازية بالقدس القديمة، فيما اقتحم المئات منهم ساحات المسجد الأقصى في اليوم الأخير من عيد “العرش” العبري.وجابت مسيرة المستوطنين التي انطلقت من باب العامود أزقة البلدة القديمة القدس وتمركزت فعالياتها في شارع الواد المستوطنين الذين رفعوا الأعلام الإسرائيلية شكلوا حلقات رقص وغناء، وأقاموا طقوسهم الدينية الخاصة بآخر أيام عيد “العرش”.كما اعتدى عشرات المستوطنين على ممتلكات المواطنين في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية، فيما اقتحمت المتطرفة دوف موريس، المسجد الأقصى، بعد منعها عامين على خلفية شتمها الرسول محمد. وسبق المسيرة، أن اقتحم مئات المستوطنين أزقة القدس القديمة بساعات الفجر الأولى، واعتدوا بالضرب على السكان الفلسطينيين، وقاموا بتدمير ممتلكاتهم، قبل أن يتصدى لهم الأهالي وطردهم.
الخليل: اغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحرم الابراهيمي بالكامل أمام المصلين المسلمين لمناسبة عيد العرش اليهودي. وفتحته أمام المستوطنين لمناسبة عيد العرش اليهودي، في اعتداء صارخ على حرية العبادة وعلى حق المسلمين في الحرم الإبراهيمي الشريف ، واقتحمت قوات الاحتلال منطقة باب الزاوية وسط الخليل وذلك قبيل وصول مسيرة المستوطنين .كما أغلقت ، الطريق المؤدية إلى السوق المركزية في مدينة الخليل “شارع بئر السبع”، بحجة السماح للمستوطنين بزيارة موقع أثري يدعون أنه “قبر عتنائيل بن قنز” الذي يقع على جانب الطريق وسط المدينة، حسب زعمهم.
واقتحم العشرات من المستوطنين المتنزه بحماية جنود الاحتلال وأقدموا على السباحة في بركة الكرمل وأداء طقوس تلمودية في المكان،وأرغمت السكان والتجار على البقاء في منازلهم، ومتاجرهم، ومنعتهم من الخروج منها، أو العودة اليها، وأمنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، دخول 22500 مستوطن إلى مدينة الخليل و المسجد الإبراهيمي.حيث فتح المسجد لليهود فقط و منع المسلمون من الصلاة فيه.
في الوقت نفسه طاردت قوات الاحتلال أصحاب الجرارات الزراعية على الطريق الإلتفافي رقم 60 واحتجزت عدد منها واستولت على جرار تعود ملكيته للمواطن محمود علي خليل نعمان،
وفي مسافر يطا جنوب الخليل أبلغت قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي قرية التوانه بمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مسجد القرية. بحجة ازعاج مستوطني “ماعون” المقامة على أراضي مواطني القرية.
بيت لحم:اقتحم مستوطنون، منطقة برك سليمان، جنوب بيت لحم وأدت طقوسا تلمودية في المكان، بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي . وداهمت قوات الاحتلال، عدداً من المنازل في محافظة بيت لحم، ونشرت تهديدات للمواطنين تحذرهم من استمرار المقاومة ضد المستوطنين
نابلس: يعمل مستوطنو “شيلو” المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، وبمساندة من الحكومة الاسرائيلية على تدشين مركز سياحي فوق تلة مطلة على خربة “سيلون” الأثرية الواقعة ضمن أراضي قرية قريوت، والتي تجري فيها هي الاخرى أعمال حفريات وتنقيب عن الاثار من قبل المستوطنين. هذا المركز والذي يوشك العمل فيه على الانتهاء، يتضمن بناية مستديرة الشكل ذات قباب مستندة على حجر مثلث الشكل. وتدعي الراوية الإسرائيلية انه يوجد في هذا المكان بقايا تابوت العهد من القديم، والذي احضره الإسرائيليون معهم حين جعلوا “شيلو” عاصمةً لهم.
والى الجنوب من مدينة نابلس هاجم مستوطنون من مستوطنة “يتسهار”، قاطفي الزيتون في بلدة حوارة واشتبكوا معهم عقب هجوم نفذوه ضد قاطفي الزيتون في منطقة الحلوم، كما اقتحم عشرات المستوطنين بلدة عورتا جنوب شرق نابلس تحت حماية قوات الاحتلال، بحجة أداء طقوسهم في المقامات الدينية بالبلدة.
واصيب ثلاثة مواطنين على الاقل بالرصاص المطاطي فيما اصيب عدد اخر بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي خلال اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف بنابلس لاداء صلوات وطقوس دينية .
وفي مشهد يتكرر تحت سمع وبصر قوات الاحتلال حطم مستوطنون نحو 12 مركبة فلسطينية بعد رشقها بالحجارة جنوب مدينة نابلس، على طرق “ايتسهار” نابلس وشارع حوارة الرئيسي وصرة نابلس حيث ابلغ المواطنين الجهات المسؤولة عن تعرض مركباتهم للرشق بالحجارة على يد المستوطنين في ثلاثة مواقع بنابلس في نفس الوقت مما يدل على التنسيق والتخطيط من قبل المستوطنين لمهاجمة المواطنين. كما هاجم المستوطنون أهالي قرية كفر قليل جنوب نابلس اثناء قيامهم بقطف الزيتون،فيما هاجم مستوطني مستوطنة “براخا” المقامة على جبل جرزيم، المزارعين اثناء قطف الزيتون في منطقة المنطرة القريبة من حاجز حوارة، وسرق مستوطنون ثمار أكثر من 400 شجرة زيتون في محافظة نابلس.حيث قام مستوطنو “مستوطنة ايتمار ” بسرقة ثمار 120 شجرة زيتون لمواطن من قرية عورتا تقع بالقرب من المستوطنة شرق نابلس على طريق يانون – عورتا. كما قامت مجموعة من المستوطنين بسرقة ثمار أكثر من 300 شجرة زيتون للمواطن جبريل محمود صادق موسي (38 عاما) من قرية قريوت قرب مستوطنة “شفوت راحيل جنوب نابلس”
سلفيت: أفاد عدد من المزارعين الذين سمح لهد بدخول أراضي ما خلف الجدار من مختلف بلدات وقرى محافظة سلفيت بتسارع وتيرة الاستيطان وبناء مئات الوحدات السكنية والشقق في المستوطنات المقامة على أراضي المحافظة، في سباق محموم وغير مسبوق مع الزمن.وقال المزارعون أن أعمال تجريف خلف الجدار وبناء وتشطيب لمئات الوحدات السكنية الاستيطانية تجري أيضا في جميع المستوطنات غرب محافظة سلفيت.بدوره، وتجري أعمال بناء الوحدات الاستيطانية في 25 مستوطنة في المحافظة، كما يجري بناء وتوسيع لمختبرات جامعة مستوطنة “اريئيل” على مدار الساعة وبناء وحدات جديدة لكلية الطب .
واقتحم عدد من المستوطنين موقعا اثريا شمال بلدة قراوة بني زيد شمال سلفيت.وأكد شهود عيان أن المستوطنين اقتحموا منطقة دار الضرب الأثرية التي تعود للحقبة الرومانية وقاموا بالتجوال فيها
طولكرم: اقتحم مئات المستوطنين منطقة بابور البيك الواقع في سهل رامين شرق طولكرم بحماية من جيش الاحتلال لأداء صلواتهم التلمودية . عشرات المركبات التي تقل المستوطنين اقتحمت تلك المنطقة وشرع المستوطنون بأداء صلواتهم التلمودية والاحتفالية، رافعين الاعلام الاسرائيلية واليافطات كما اغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية للمكان. يذكر ان منطقة بابور البيك هي بناء يعود عمره لمئتي عام تقريبا وتعود ملكيته لمواطن من قرية رامين من عائلة غانم، وبقي مأهولا حتى عام 1967، وبدأ يتعرض في الاونة الاخيرة لاقتحامات متكررة من قبل المستوطنين بدعوى وجود مقامات دينية تعود لهم في المكان وهو ما ينفيه المواطنون والاثريون على حد سواء.
الأغوار:أصدر قائد جيش الاحتلال الاسرائيلي، قراراً بوضع اليد على 36 دونما من اراضي المواطنين الزراعية عند آخر نقطة يستطيع أن يصل إليها الفلسطينيون في مناطق يسمح لهم التواجد فيها قبل معبر بيسان، الفاصل بين الأغوار واراضي العام 48، بمنطقة بردله في الاغوار الشماليةعلى الرغم من امتلاك اصحابها وثائق أوراق “الطابو””لدواعٍ أمنية”!. ومن خلال الإخطار الذي سلمت نسخه منه لمجلس قروي بردلة، فإن القطع المستهدفة تقع في 3 أحواض مختلفة، بالترتيب التالي: قطعة واحدة من حوض (80)، وثمان قطع من حوض (116)، و3 قطع من حوض (136).