يشكي مزارعو مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، من تلوث حقولهم الزراعية بمجاري مستوطنة “اريئيل”.
وقال مزارعون بأن المستوطنة تسكب مجاريها في واد البئر، لافتين إلى أن التلوث طال الأراضي الملامسة والمحاذية للمجاري.
ويقول المزارعون بأن الروائح الكريهة المنبعثة لا تطاق خلال موسم جمع ثمار الزيتون، وهو ما يتسبب بمعاناة حقيقية للمزارعين.
وأكد الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي ان مجاري مستوطنة “اريئيل” حولت عدة كيلو مترات في واد البئر والمطوي إلى مكرهة صحية، وان الروائح لوحدها كفيلة بإجبار المزارعين على هجر أراضيهم.
وأكد معالي أن أمراض كثيرة لحقت بالمزروعات والأشجار في منطقة جريان المياه العادمة التي تسكب من مستوطنة “اريئيل”.
ونوه معالي إلى أن مزارعين يعتزمون رفع قضية حقوقية على مستوطنة “ارئيل” لتلويثها البيئة، وتسببها بخسائر كبيرة للمزارعين، ومواصلة المستوطنة الزحف باتجاه أراضيهم ومصادرتها حتى بدون إخطار كما يجري في واد عبد الرحمن شمال سلفيت.