ذكرت القناة العبرية العاشرة، مساء الأحد، أن السلطات الاسرائيلية بدأت بتنفيذ مخطط بناء استيطاني في “جفعات هاماتوس” بالقدس المحتلة ما سيكرس عزل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها وسيقوض فرصة اقامة دولة فلسطينية او حل الدولتين.
وبحسب القناة العبرية، فإنه سيتم بناء 2600 وحدة استيطانية تم إقرار مخطط بنائها عام 2014، وتم في حينها وقف هذا المخطط إثر ضغوط مارستها إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بعد ان تم اقرار هذا المخطط.
وأشارت القناة، إلى أنه تم رصد وصول معدات هندسية الى تلك المنطقة وبدء العمليات الأساسية لتسوية الأرض استعدادا لتنفيذ مخطط البناء الاستيطاني هذا.
وقالت القناة أن تنفيذ المخطط سيُصعب من مهمة التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين، كما سيحرمهم من إقامة دولتهم الفلسطينية.
ولفتت إلى أن المكان يقع في الأراضي التي نجحت إسرائيل في ضمها عام 1967، ويطالب الفلسطينيون بأن تكون جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، مشيرةً إلى أن المستوطنة الجديدة ستفصل أجزاء كبيرة من بيت لحم بالضفة عن باقي مناطق القدس.
وكانت حركة “السلام الآن”، قد انتقدت المخطط حين تم إصداره عام 2014 ووصفته بأنه مدمر وسيضر بجهود التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين، وسيدمر حل الدولتين ويمنع وصل الأحياء الفلسطينية في جنوب الضفة مع شمالها ووسطها مستقبلا.
واتهمت حينها نتنياهو بمواصلة سياسته لتدمير إمكانية حل الدولتين، من خلال تنفيذ مثل هذه المشاريع.