صحيفة الديلي تليغراف نشرت مقالا عن العلاقة المتوترة والمرشحة لمزيد من التوتر بين بغداد وأربيل، إذ تقول إن الحكومة المركزية في بغداد كالت سيلا من الاتهامات لحكومة كردستان العراق.
وتقول التيلغراف أيضا إن بغداد تركز على أن القوات الكردية أعلنو الحرب بعد وجود مقاتلين من عناصر حزب العمال الكردستاني مع مقاتلي “البيشمركة” النظاميين على خطوط التماس بين الجانبين في مدينة كركوك الغنية بالنفط..
وأكد مجلس الأمن القومي العراقي الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي أن هذا الأمر يعد “تصعيدا خطيرا وإعلان حرب” في ظل وجود مقاتلي حزب العمال الذي تصنفه تركيا كجماعة إرهابية.
وتنقل الصحيفة عن بيان لمجلس الأمن القومي قوله “إن الحكومة العراقية المركزية وقواتها سيقومان بواجبهما في حماية المواطنين العراقيين بكل مكوناتهم ومنهم الأكراد وسيدافعان عن سيادة البلاد ووحدته”.
لكن الصحيفة تؤكد أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني يتمركزون في عدة مواقع حول مدينة كركوك الغنية بالنفط منذ عام 2014، مضيفة أن مقاتلي البيشمركة رفضوا اتهامات بغداد كما لم ينصاعوا لتحذير الحكومة المركزية بالانسحاب من أحد المواقع على الطريق الرئيسية في جنوب كركوك والتي تتحكم في تقاطع طرق تؤدي إلى عدة أبار نفط في المحافظة.
وتشير الصحيفة إلى أن قوات البيشمركة دفعت بقوات إضافية إلى جنوب مدينة كركوك الأسبوع الماضي بعد تحذيرات من وجود “حشود لقوات الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي قرب المدينة استعدادا لهجوم موسع”.
تيلرسون : الديبلوماسية ستستمر حتى سقوط أول قنبلة
أما صحيفة الغارديان فتناولت ملف خلافات واشنطن وبيونغ يانغ في مقال لمراسلها في واشنطن توم ماكارثي بعنوان “تيلرسون ينفي أن يكون ترامب قد أخصاه، ويؤكد استمرار الديبلوماسية حتى سقوط أول قنبلة”.
ويقول ماكارثي إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لا زال يعمل بجد على دعم الخيار الديبلوماسي ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالعلاقة مع طهران وبيونغ يانغ حتى في ظل ما تردد في الآونة الأخيرة حول تدهور العلاقات بينه وبين ترامب، وهو ما دفع أحد نواب الحزب الجمهوري الحاكم إلى القول إن ترامب يقوم “بإخصاء” تيللرسون.
ويضيف ماكارثي أن وزير الخارجية أكد في حوار له على شبكة “سي إن إن” الإخبارية أنه يرغب في استمرار الاتفاق النووي مع إيران، كما عبر أيضا عن إقتناعه بأن بكين لم تكن غافلة عما يجري في كوريا الشمالية موضحا أن “المناورات الديبلوماسية ستستمر حتى سقوط أول قنبلة”.
ويشير ماكارثي إلى أن تيلرسون أنكر وجود خلافات بينه وبين ترامب، وقال صراحة في مقابلة صحفية عن ترامب “إنه رئيس فريد من نوعه”، كما أكد أيضا أن الاتفاق النووي مع إيران سيكون لاغيا إن لم تتوصل واشنطن لحل يرضيها مع الحلفاء والكونغرس في الوقت نفسه.
سمنة الأطفال
صحيفة الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان “الثقافة الغربية مسؤولة عن زيادة معدلات السمنة لدى الأطفال في الدول النامية”.
تقول الصحيفة إن دراسة جديدة أوضحت أن معدلات السمنة لدى الأطفال قد تزايدت بشكل مرضي على مستوى العالم خاصة خلال العقود الأربعة الاخيرة في ظل تشخيص معاناة نحو 213 مليون طفل من السمنة الزائدة.
وتضيف الإندبندنت أن معدلات السمنة لدى الاطفال في الولايات المتحدة وبريطانيا وصلت إلى أعلى مستوى في الوقت نفسه ولأول مرة على الإطلاق.
وتقول الصحيفة إن العامل الرئيسي في ذلك هي وجبات ماكدونالدز وشطائر البورغر والبيتزا والبطاطس المقلية وهي الأطعمة التي تعبر عن الثقافة الغربية وتسبب سمنة زائدة للأطفال.
وتوضح الصحيفة أن الاطفال يحبون هذا النوع من الطعام غير الصحي، كما أن بعض الأسر في الغرب تعتمد عليه كنظام غذائي يومي لأطفالهم بسبب سهولة الشراء في ظل حب الاطفال له وانخفاض سعره، وقد بدأت هذه العادات تمتد الآن إلى الدول النامية وتصبح نظاما يوميا أسريا أيضا يعتمد على أغذية مليئة بالدهون بسعر زهيد لكنها أغذية لها تبعات وخيمة على الصحة.
وتشير الصحيفة إلى أن أكثر الشعوب التي بدأت تظهر على أطفالها هذه الأعراض هي الصين والهند وشعوب جنوب شرق المحيط الهندي في ظل ارتفاع معدلات زيادة الوزن بين أطفالها إذ أن طفلا من بين كل طفلين إما يعاني من زيادة الوزن أو مصاب بالسمنة.
وتضيف الصحيفة أن مصر أيضا صنفت من بين أكثر عشرين دولة تعاني من معدلات سمنة الأطفال في ظل معاناة نحو 35 في المائة من أطفالها من السمنة أو زيادة الوزن بينما يقبع نحو 22 مليون مصري تحت خط الفقر.
شاهد أيضاً
أبرز ما تناولته الصحافة الدولية 2018-8-19 19/08/
لم تحظ قضايا الشرق الأوسط مساحة كبيرة من تغطية الصحف البريطانية الصادرة الأحد، فقد اهتمت …