تقرير الاستيطان الاسبوعي/من 14/10/2017-20/10/2017
اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
حكومة الاحتلال الاسرائيلي “تبيض” البؤر الاستيطانية وتقر بناء الاف الوحدات الاستيطانية
وافقت حكومة الاحتلال الاسرائيلي خلال الاسبوع الفائت على سلسلة جديدة من قرارات البناء الاستيطاني ما يرفع عدد الوحدات التي تم اعلان الموافقة عليها الى اكثر من 2600 وحدة استيطانية ، بعد أن صدر الضوء الاخضر لبناء 1323 وحدة استيطانية اضافية في الضفة الغربية، وتقديم خطط لبناء 2646 وحدة استيطانية.
في الوقت نفسه وعلى الرغم من الالتزامات المحددة في خطة “خريطة الطريق” في نيسان (إبريل) العام 2003، والتي تدعو اسرائيل الى تفكيك البؤر الاستيطانية ، فإن مساحتها تتسع وعدد سكانها يزداد باستمرار. إذ أن أحد أهداف قانون سلب ونهب الأراضي الفلسطينية بملكية خاصة الذي تم اقراره مؤخرا هو تثبيت الاراضي، التي استولى عليها المستوطنون، وأقاموا عليها بؤرهم الاستيطانية، ومنع هدم البيوت القائمة على الأراضي الخاصة.
وفي هذا الاتجاه تم ترجمة ذلك فعليا بمصادقة سلطات الاحتلال نهائيا على الشروع ببناء 86 بيتا استيطانيا في البؤرة الاستيطانية “ميغرون”، الواقعة بين مستوطنتي “عوفرا ” و”بيت إيل”، في منطقة رام الله، وهي واحدة من أكبر البؤر الاستيطانية، القائمة على أراض فلسطينية خاصة،وعرقلت حكومات الاحتلال تنفيذ أوامر صادرة عن المحكمة العليا الإسرائيلية تقضي بهدم عدد من البيوت، لغرض استمرار البؤرة وتحويلها الى مستوطنة دائمة.
كذلك يتبين من لائحة مشاريع بناء مئات البيوت في عدد كبير من مستوطنات وسط الضفة، أنه سيتم بناء 17 بيتا استيطانيا في بؤرة استيطانية تسمى “نتيف هأفوت”، وهو نفس عدد البيوت، التي أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بهدمها، كونها قائمة على أراض فلسطينية بملكية خاصة، حيث صادقت ما تسمى “الإدارة المدنية” التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، على إقامة “بؤرة استيطانية مؤقتة” لمدة ثلاث سنوات لتوطين المستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “نتيف هأفوت”، بالقرب من مستوطنة “إليعيزر” في الكتلة الاستيطانية التي يطلق عليها “غوش عتصيون” ويستوطنها اليوم عشرات العائلات من المستوطنين بذريعة أن البؤرة الاستيطانية الأخيرة “غير قانونية”، مع الإشارة إلى أنها أقيمت على أراض فلسطينية خاصة.وتبين أن البؤرة الاستيطانية الجديدة تقع على بعد 500 متر من البؤرة الاستيطانية القديمة، وعلى أراض تدعي دولة الاحتلال ملكيتها، من خلال تصنيفها “أراضي دولة”. واقرت ما تسمى “الادارة المدنية الاسرائيلية”، بناء مستوطنة جديدة لمستوطني بؤرة “عمونا” التي تم اخلائها.
كماأعلنت حكومة الاحتلال الاسرائيلي بانها ستبني 31 وحدة استيطانية في مدينة الخليل . على قطعة أرض وسط الخليل، قام الجيش الإسرائيلي بمصادرتها “لأهداف عسكرية”، وبالتحديد في منطقة محطة الباصات المركزية (الكراج القديم ) داخل شارع الشهداء .هذا الإعلان من شأنه “المساهمة في تعزيز سياسة الفصل العنصري وسياسة التطهير العرقي في الخليل، بالإضافة إلى زيادة الاعتداءات العنيفة من قبل المستوطنين، وتعزيز التواجد العسكري الإسرائيلي، وعلى الرغم من صدور قرار يقضي بتجميد سريان تنفيذ المصادقة على البناء المذكور وذلك لمدة ثلاثين يوماً وذلك لاعطاء مهلة ليتم استنفاذ الاجراءت القانونية واتاحة الفرصة لاصحاب الحقوق بالاعتراض، بناء على دفوع واعتراض أولي تقدمت به الوحدة القانونية في لجنة اعمار الخليل باسم بلدية الخليل أمام “لجنة التنظيم والبناء الاعلى في بيت ايل”، ضد المصادقة على ترخيص بناء وحدات سكنية للمستوطنين، الا ان الخطورة لا زالت قائمة امام اصرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي المضي قدما في تهويد البلدة القديمة في تحد واضح لقرار اليونسكو”، الذي اعتبر البدة القديمة في الخليل “منطقة محمية”،
واقرت ما تسمى “الادارة المدنية الاسرائيلية”، المصادقة على بناء 296 وحدة في مستوطنة “بيت ايل”. والمقصود في “بيت إيل” اقامة حي جديد، كان قد وعد به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل خمس سنوات، بعد قرار المحكمة العليا بهدم بيوت في المستوطنة، وبضغط من وزراء البيت اليهودي، صادق نتنياهو على بناء 300 وحدة في المستوطنة، حيث صودق على التصريح الأخير بالبناء. كما قررت اللجنة المصادقة على البناء الفوري في مستوطنات “رحاليم” (97 وحدة) و”نوكاديم” (146 وحدة)، و”معاليه أدوميم” (459 وحدة). وصودق أيضا، على بناء مئات الوحدات الاستيطانية التي وصلت الى مراحل مختلفة، من بينها مواصلة الإجراءات لبناء 160 وحدة في “كفار عتصيون”، و120 في “نوفيم”، و102 في “نغوهوت”، و17 في “نتيف هأبوت”.
وفي القدس بدأت السلطات الاسرائيلية بتنفيذ مخطط بناء استيطاني في “جفعات هاماتوس” ما سيكرس عزل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها، ويعزل في نفس الوقت بلدتي “بيت صفافا” و”شرفات”، ويُمكّن الاحتلال من خلال هذا المحيط الاستيطاني عزل ومحاصرة الأحياء المقدسية التي يرغب في ضمها. وسيقوض فرصة اقامة دولة فلسطينية او حل الدولتين، حيث سيتم بناء 2600 وحدة استيطانية تم إقرار مخطط بنائها عام 2014، وتم في حينها وقف هذا المخطط إثر ضغوط مارستها إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بعد ان تم اقرار هذا المخطط.وقد تم رصد وصول معدات هندسية الى تلك المنطقة وبدء العمليات الأساسية لتسوية الأرض استعدادا لتنفيذ مخطط البناء الاستيطاني هذا.
وتعكف وزارة الجيش الإسرائيلية على وضع اللمسات الأخيرة على خطة جديدة تهدف من ورائها إلى “تأمين الحماية للمستوطنين والمستوطنات” في الضفة الغربية المحتلة،حيث سيطلب وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، استقطاع مئات ملايين الشواقل من ميزانية العام المقبل، لاستخدامها في تنفيذ هذه الخطة. حجم المبالغ الإضافية التي ستطلبها الوزارة لأجل تنفيذ الخطة الجديدة ، يصل إلى 3.3 مليار شيكل، و”سيتم استقطاعها من وزارات الاتصالات والإسكان والنقل”، وتشمل، من بين أمور أخرى، إقامة ما هو أشبه بـ “غلاف دفاعي” لحماية المستوطنين والمستوطنات، و”خطة أمن على الطرقات و”تغطية خلوية: ونشر المزيد من الهوائيات على طول الطرقات بالكامل التي هي حاليا خارج هذه التغطية، و”شق سلسلة من الطرقات الالتفافية الجديدة إلتي ستوفر للمستوطنين بدائل لتجاوز المدن والقرى الفلسطينية”.و”ميزانية لزيادة الحماية للحافلات الجديدة ومركبات النقل”و بناء أسوار ذكية.
ويتسابق القادة السياسيون في الحكومة كما في المعارضة في دعمهم لنشاطات اسرائيل الاستيطانية . فقد تفاخروزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان بازدياد معدلات البناء الاستيطاني وقال اثناء قيامه بجولة في ما يسمى مجلس بنيامين الإقليمي ، زار خلالها موقع مستوطنة “عميحاي”، التي ستقام لتوطين المستوطنين من عمونة، ومستوطنة “عطيرت وشيلو القديمة” و وضع حجر الأساس للبناء في “كيرم رعيم”. يرافقه الوزير نائبه ايلي بن دهان ورئيس المجلس الاقليمي بنيامين، افي روئيه، ورئيس الادارة المدنية العميد بن حور احفوت,أنهمنذ بداية العام الجاري 2017، وعمليات البناء تتواصل في نحو 3000 وحدة سكنية”، وأنه “هناك نحو 7500 مخطط بناء إضافي، في هذه المرحلة أو تلك، من التنفيذ” وأنه “جرى انجاز الكثير” خلال جلسات “اللجنة العليا للتخطيط والبناء”، وتم اغلاق جميع الالتزامات التي تعهدت بها كافة الحكومات السابقة بشأن جملة من المخططات الاستيطانية “. وأضاف: “نحن نعمل بوتيرة لم نشهد لها مثيلا منذ عام 2000. ما لدينا الآن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، هو أعلى بكثير، بالمعدل، مما عرفنا سابقا”.
وبدوره صرح آفي غباي، زعيم حزب “المعسكر الصهيوني” الذي يشكل حزب “العمل” معظمه الأكبر. فهو لا يكتفي بطرح الحفاظ على ما يسمى “الكتل الاستيطانية”، أي كبريات المستوطنات التي تأتي بمعظمها لمحاصرة أي وجود فلسطيني سياسي سيادي في القدس على وجه الخصوص، بل يريد أيضًا الإبقاء على كل المستوطنات الموصوفة بـ “المعزولة”.
فيما عينت وزيرة القضاء، أييلت شاكيد، مستشارًا خارجيًا لقضايا الاستيطان التي تعرض على المحكمة العليا، ليملي على النيابة مواقفها وما تقول في المحكمة، ولهذا تعتبر أن مواقف الدولة حول قضايا الاستيطان “تغيرت عن ما كانت عليه في السابق”.
و تعتبر شاكيد ان أكبر إنجازين لها منذ توليها وزارة القضاء تعيين قضاة محافظين ومتدينين ومستوطنين، والإنجاز الآخر هو تغيير مواقف النيابة العامة والدولة في قضايا الاستيطان امام المحكمة العليا.وتتفاخرشاكيد إن كل موقف أو رد للمحكمة بكل ما يتعلق بالمستوطنات والبؤر الاستيطانية يجب أن يمر من خلال المحامي عامير فيشر، الذي لا يعمل في النيابة العامة، بل يعتبر أحد أعضاء حركة “ريغافيم” اليمينة المتطرفة.
وفي خطوة لها رمزيتها اعدت 8 دول أوروبية رسالة احتجاج تتضمن مطالبة إسرائيل بدفع تعويضات بقيمة 30 ألف يورو، مقابل مصادرة وتدمير مبان ومنشآت بنى تحتية أقامتها هذه الدول في المنطقة “ج” في الضفة الغربية التي تتولى إسرائيل السيطرة الأمنية والمدنية الكاملة عليها.
وقد رحب المكتب الوطني بالخطوة الاوروبية وأكد أنه على الرغم من إيجابيته كونها تصطدم مع سياسة الهدم الاحتلالية الاسرائيلية، وطالب عدم الاكتفاء بهذا بل مطالبة تلك الدول باتخاذ موقف واضح ومؤثر وذي ثمن من سياسة هدم البيوت كلها، وليست التي تطال ما أقيم بأموال اوروبية فقط. يضع الحق في المسكن كواحد من حقوق الانسان التي يجب ان تحترم وتصان بموجب القانون الدولي.
وعلى صعيد الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: عمليات التهويد والتطهير العرقي و عمليات هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين في القدس المحتلة تجري على قدم وساق فقد بدأت سلطات الاحتلال الاسرائيلية تنفيذ مخطط بناء استيطاني في “جفعات هاماتوس” بالقدس المحتلة ما سيكرس عزل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها حيث سيتم بناء 2600 وحدة استيطانية تم إقرار مخطط بنائها عام 2014، وصرّح عضو بلدية الاحتلال أرييه كينغ، بأن البناء في المستوطنة “يمنع أيّ إمكانية لتقسيم القدس”، وأضاف كينغ بأنّ عملية البناء الجديدة ستؤدي إلى ربط حي “جيلو” الاستيطاني مع مستوطنة “هار حوما”، وعزل حي بيت صفافا. وتم رصد وصول معدات هندسية الى تلك المنطقة وبدء العمليات الأساسية لتسوية الأرض استعدادا لتنفيذ مخطط البناء الاستيطاني ،
وفي سياق متصل بالاستيطان وتطوير بنيته التحتيّة، كشف موقع “القدس 5800” العبريّ، عن مخطط لحكومة الاحتلال لافتتاح أكبر خط قطار كهربائي تحت الأرض، ينطلق من “هرتسيليا” قرب “تل أبيب” إلى القدس المحتلة، على أن يبدأ العمل به بعد انتهاء “الأعياد” اليهوديّة، وتبلغ تكلفة القطار نحو 7 مليار شيكل، أسفل مدينة القدس بعمق 80 مترًا ليكون الأعمق في العالم
عمليات هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين في القدس المحتلة تجري على قدم وساق:حيث هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي 4 مساكن تعود لمواطنين في تجمع جبل البابا البدوي قرب بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة وسلمت سلطات الاحتلال اخطارات هدمٍ جديدة لخمسة منازل تعود لمواطنين بمنطقة جبل البابا قرب بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.وهدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي في قرية عرب الجهالين بركسين سكنيين وبركس زراعي تعود للشقيقين محمد وداود سليمان الهرش دون سابق انذار ، ومنزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بذريعة البناء دون ترخيص في حي واد ياصول في سلوان لعائلة أبو رجب وأرجأت طواقم البلدية العبرية في القدس هدم منزل يعود للمواطن شريف محيسن في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بعد ابراز العائلة أمراً قضائياً يمنع الهدم، وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، مبنى سكنيا، في منطقة “وادي الدم” بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء بدون ترخيص،والمبنى يعود لعائلة الشلودي المقدسية كما هدمت جرافات الاحتلال أساسات ثانية في الحي لعائلة الكسواني ونفذ الهدم دون سابق انذار.
كما وسلمت سلطات الاحتلال وطواقم من البلدية العبرية أوامر لأكثر من 20 منزلا لمراجعة البلدية في حيي عين اللوزة وكروم قمر بسلوان، وذلك بحجة البناء دون ترخيص. واقتحمت جرافات البلدية بمساندة قوات كبيرة من شرطة الاحتلال منشآت تجارية قائمة على مساحة 5 دونمات في بيت صفافا لتنفيذ هدمها دون سابق إنذار، إلا أن صاحب الأرض تمكن من تأجيل الهدم ليوم الأحد.
فيما تواصل طواقم وشركات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، أعمال حفر في ساحة مدخل “باب العامود” (أحد أشهر أبواب القدس القديمة)، وجود محال تجارية في المدخل تعود للمواطن علي الكرد، وأخرى تعود لعائلة أبو الضبعات، فضلاً عن وجود “حمّامات” عامة في الساحة الجانبية، علماً أن البلدية تزعم ملكيتها للمنطقة بأمر مصادرة عام 1980م.وأوضح مهند مجاهد، صاحب أحد المنشآت، أن جرافات وطواقم البلدية اقتحمت المنطقة لتنفيذ هدم المنشآت التجارية وقامت بتخريب الأرض لعدم استخدامها، وهي عدة منشآت عبارة عن “مغسلة ومعرض للسيارات، محل لبيع الأخشاب والكرميد، وآخر لبيع معدات البناء وكراج لتصليح السيارات”، وجميعها تضم كونتينرات وبركسات.
الخليل: صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء فيما تسمى “الادارة المدنية الاسرائيلية” على بناء 60 وحدة استيطانية جديدة بمستوطنة “نيغوهوت” جنوب الخليل لتضاف الى 30 وحدة سكنية استيطانية في قلب البلدة القديمة من الخليل.واعتبر رئيس مجلس مستوطنة يوتشى دامارى رئيس مجلس جبل الخليل الاقليمى ان هذا القرار هو قرار صحيح يساهم في حماية الوجود اليهودي بمدينة الخليل ومنطقتها الجنوبية.
وحاول مستوطنون متطرفون من مستوطني “مستوطنة ماعون” و المقامة على اراضي جنوب محافظة الخليل احراق مسجد قرية التوانة الى الجنوب من محافظة الخليل حيث اقتحموا المنطقة وحاولوا اشعال النيران في المسجد الا ان عدد من المواطنين استيقظوا على محاولة المستوطنين وتصدوا لهم مما ادى الى فرار المستوطنين.
كما اعتدى مستوطن من مستوطنة “بيت هداسا”، المقامة على أراضي المواطنين في منطقة الدبوية بالقرب من مدرسة قرطبة المختلطة في مدينة الخليل، على الطالب في الصف الثالث الأساسي أمير إبراهيم رمضان، وشقيقته الطالبة في الصف الثامن يارا، التي حاولت مساعدة شقيقها وإنقاذه من المستوطن، الذي كان يختبئ خلف إحدى المركبات المتوقفة على الطريق المؤدي إلى المدرسة لتنفيذ اعتدائه على الطلبة. وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيم ومساكن “بركسات” لغايات السكن في خربة الحلاوة بمسافر يطا جنوب الخليل تعود ملكيتها للأشقاء جميل ومحمد يونس أبو عرام، كما هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي غرفة زراعة في قرية “التواني” تعود ملكيتها للمواطن محمد عيسى اليتيم بحجة عدم الترخيص.و هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، بركسا شمال الخليل وصادرت محتوياته بحجة البناء دون ترخيص. تعود ملكيته للمواطن صابر زامل ابو مارية شمال بلدة بيت أمر شمال الخليل، وقامت بمنع المواطنين من الاقتراب منه.علما ان جيش الاحتلال هدم البركس ومن ثم صادر محتوياته.
بيت لحم:أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن استيلائها على عدد من الدونمات الزراعية من أراضي التعامرة شرق بيت لحم ،الاحتلال اعلن أمرا عسكريا يحمل الرقم 25/17ت والذي يقضي بالاستيلاء على ثلاثة دونمات وستمائة متر في حوض رقم 4 من اراضي التعامرة، وتقع قرب مدخل مستوطنة “نوكاديم” الجاثمة على أراضي عرب التعامرة . والامر العسكري يحذر المواطنين بعدم استخدامها الا عن طريق جيش الاحتلال، وهذا يأتي بهدف التسهيل للمستوطنين للاستيلاء عليها.فيما اغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طريقا زراعية ترابية في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم بالسواتر الترابية، والتي تربط أراضي قريتي نحالين والجبعة
رام الله: صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ، على بناء 300 وحدة سكانية جديدة في مستوطنة “بيت إيل” المجاورة لمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وستبنى هذه الوحدات الاستيطانية لإعادة توطين عائلات المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنة “بيت إيل” قبل سنتين بأمر من المحكمة الإسرائيلية العليا، بعد أن بنى المستوطنون بيوتهم على أرض فلسطينية بملكية خاصة.فيما سرق مستوطنون ثمار الزيتون من أراضي الجانية غرب رام الله بالقرب من مستوطنة “بيت رعنان” والتي تعود ملكيتها للمواطن عايد مظلوم.
نابلس: منع جيش الاحتلال المزارعين في قرية سالم، شرق نابلس، من الوصول الى أراضيهم في جبل اللحف القريب من مستوطنة “الون موريه” لقطف ثمار الزيتون، رغم وجود تنسيق مسبق حيث فوجئوا بقيام قوات الاحتلال بإغلاق البوابة الحديدية ومنعهم من اجتيازها صوب أراضيهم دون توضيح الاسباب. في الوقت نفسه قام المستوطنون المتطرفون باغلاق الطريق المؤدية الى الاراضي الزراعية في قرية قريوت من خلال وضع الحجارة كما قاموا بزرع قنبلة بين الحجارة التي تغلق الطريق من اجل ان تتفجر في المزارعين الفلسطينين الين يحاولون فتح الطريق خلال ازالتهم للحجارة الى ان امن مستوطنة” شيلو” احتجز المزارعين الفلسطينين بوجود قوات الاحتلال بحجة العمل على ازالة وتفكيك القنبلة وفتح الطريق للمزارعين. كما تصدى أهالي بلدة قريوت جنوب نابلس لهجوم مستوطنين على قاطفي الزيتون في الأراضي القريبة من مستوطنتي “شيلو” و”عيليه” وتعاركوا معهم بالأيدي،وفي اعتداء اخر استخدم عدد من المستوطنين خيولهم لمنع المواطنين في قرى جالود وقريوت من الوصول إلى أراضيهم بعد أن سمحت لهم قوات الاحتلال من دخول هذه المناطق.فيما سرق مستوطنون من مستوطنة “رحاليم” ثمار الزيتون في قرية الساوية في منطقه التلمة والتي تعود للمواطن علي طاهر، وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي ، سلاسل حجرية وجرفت أراضي في أرض جرى استصلاحها قبل ثلاثة شهور، تعود للمواطنين محي الدين حسن، وحسين محمد حسن. وأغلقت مكب النفايات في قصرة جنوب نابلس.
قلقيلية:أقدم مستوطنون، على سرقة ثمار الزيتون من أراضي بلدتي فرعتا وجيت شرق قلقيلية في الأراضي المحاذية لمستوطنة “حفاد جلعاد”، والتي تم التنسيق من أجل دخولها وجني ثمارهاحيث وجد المواطنين عددا من الأشجار جرى تقطيعها، فيما تقدر عدد الأشجار التي سرقت ثمارها بحوالي 450 شجرة زيتون.
سلفيت: شكا مزارعون من مدينة سلفيت من تلويث حقولهم الزراعية بمجاري مستوطنة”اريئيل”.وقال المزارعون أن المستوطنة تسكب مجاريها في واد البئر، وان تلويث لحق بالأراضي الملامسة والمحاذية للمجاري وان الروائح الكريهة المنبعثه لا تطاق خلال جمع ثمار الزيتون ،وهو ما يتسبب بصعوبة جني ثمار الزيتون. وفي الوقت نفسه اقتحم مئات المستوطنين بحراسة من جيش الاحتلال بلدة كفل حارس شمال سلفيت، واقاموا طقوسا دينية واحتفالات صاخبة في مقاماتها التاريخية ويقدر عددهم حوالي 1500 مستوطن.
جنين: طردت قوات الاحتلال ، عائلة راغب محمود الأحمد من أرضها أثناء قطف الزيتون قرب معسكر سالم في قرية رمانة غرب جنين . جنود الاحتلال أبلغوا العائلة أن المنطقة عسكرية ويمنع تواجدهم فيها، بحجة أن لديهم نشاط أمني في الأرض.
طولكرم:منعت قوات الاحتلال ، مزارعي قرية كفر صور جنوب طولكرم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري غرب القرية.وأغلق جنود الاحتلال البوابة الزراعية التي تحمل الرقم (839) حسب تسمية المحتل والواقعة أمام مستعمرة “سلعيت” الجاثمة على أراضي قريتي كفر صور وكفر جمال. جنود الاحتلال اجبروا المزارعين على العودة من حيث أتوا ما حرم عشرات المزارعين من قطف الزيتون.
الأغوار:أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العمل في طريق زراعي في منطقة الدير بالقرب من عين البيضاء بالأغوار الشمالية واحتجزت سائقي الشاحنات، كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مزارعين واستولت على باص من نوع فورد كانوا يستقلونه، بعد ملاحقة المزارعين الذين يعملون في مزارعهم في منطقة الرأس الأحمر جنوب المدينة.