علق تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على التسريبات المتعلقة بصفقة العصر التي تنوي الادارة الاميركية طرحها لتسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي قائلا :
تقترب الادارة الأمريكية من نهاية عامها الأول. وها هي المعلومات تتسرب عن ما تسميه ( صفقة العصر ) أو ( صفقة القرن ) لحل الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي، فبعد عديد الجولات المكوكية لفريق الرئيس الامريكي دونالد ترامب في الشرق الاوسط يجري تسريب عناوين الخطة التي يزمع الرئيس ترامب طرحها لحل الصراع العربي – الاسرائيلي على قاعدة ترتيبات اقليميية شاملة وليست صفقة بين اسرائيل والفلسطينيين، وهي خطة تجاهر التسريبات بأن طاقم عمل ترامب أعدها بعد أن جلس مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وأضاف خالد أن الخطة وفق التسريبات ستبقى مفتوحة على مفاوضات قد لا تنتهي، لأن الإدارة لا تريد فرض حلول على أحد، فلسان حالها يقول “دعوا الذئب والحمل يتفاوضان أيهما يأكل الآخر فلسنا في عجلة من أمرنا”.
وختم تيسير خالد موضحا أن الهدف الحقيقي لخطة صفقة العصر هو تطبيع جميع الدول العربية علاقاتها مع اسرائيل، وهكذا يكون الحل هذه المرة مختلفا تماما عن كل الحلول التي طرحها جون كيري وكلنتون وجورج بوش الاب وجورج بوش الابن “صفقة قرن أو عصر تعيسة… أليست كذلك”.
شاهد أيضاً
تيسير خالد : الادارة الأميركية استقبلت مجزرة مدرسة ” التابعين ” بصمت مخزي
عقب تيسير خالد على قصف جيش الاحتلال الاسرائيليلمدرسة ” التابعين ” فكتب في مدونة له …