الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / حكومة إسرائيل تخطط لبناء ألاف الوحدات السكنية في مخطط استيطاني جديد على أراضي مطار قلنديا

حكومة إسرائيل تخطط لبناء ألاف الوحدات السكنية في مخطط استيطاني جديد على أراضي مطار قلنديا

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 22/10/2017-27/10/2017
اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
حكومة إسرائيل تخطط لبناء ألاف الوحدات السكنية في مخطط استيطاني جديد على أراضي مطار قلنديا

يسابق الاحتلال الإسرائيلي الزمن من خلال إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، لقطع الطريق على أية حلول سياسية لقيام دولة فلسطين تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وسد الباب أمام أي تواصل بين شمال القدس والضفة الغربية،حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية انها حولت ملايين الشواقل من وزارة المالية الإسرائيلية من أجل تقديم مخطط لبناء حي استيطاني يضم عشرة آلاف وحدة استيطانية مخصصة لليهود المتدينين على اتقاض مطار القدس (قلنديا) شمال القدس سيربط بين الأحياء الاستيطانية المقامة شمال القدس “بسغات زئيف” و”نافيه يعقوب”، وبين المستوطنات المقامة جنوب رام الله، كمستوطنة “تل تسيون” ومستوطنة “آدم” و”كوخاف يعقوب”. ومخطط إقامة الحي الاستيطاني على أراضي مطار القدس وجزء من أراضي قريتي قلنديا وكفر عقب – الذي طالما طالب الفلسطينيون بتسليمه وتشغيله كمطار فلسطيني وهو ما يعني أن الأمر انتقل إلى طور متقدم في التنفيذ على الأرض وبالتالي فصل القدس الشرقية المحتلة عن امتدادها الفلسطيني . وقال وزير الإسكان الإسرائيلي يؤاف جالنت إن “المشروع يعتبر إنجازا صهيونيا بامتياز ويحظى بأهمية من الدرجة الأولى”، مؤكدا أن “الأموال تم رصدها من أجل إخراجه إلى النور قريبا”.
فيما تغتزم بلدية الاحتلال في القدس المصادقة على بناء قرابة 700 وحدة سكنية استيطانية/ حيث ستبحث اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في القدس خلال اجتماعها المقبل، في إضافة 500 وحدة سكنية في مستوطنة “رمات شلومو” و200 وحدة سكنية في مستوطنة “راموت”. ومخطط البناء في “رمات شلومو” سينفذ في أراض بملكية فلسطينية خاصة ستتم مصادرتها من بلدة شعفاط. وتندرج هذه المخططات الاستيطانية ضمن الخارطة الهيكلية لبلدية الاحتلال المسماة “القدس 2020″، وتقضي بتوسيع مستوطنة “رمات شلومو” باتجاه الشمال، بينما يتم توسيع مستوطنة “راموت” باتجاه السفوح الشمالية الشرقية للقدس المحتلة. وتقضي المخططات الاستيطانية أيضا ببناء مبان عامة ومؤسسات دينية يهودية وواجهات تجارية وحدائق عامة. وسيتم تخصيص 40% من مساحة مستوطنة “راموت” كمناطق عامة. وقال ترجمان، الذي يرأس لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال، إنه “منذ دخول إدارة ترامب لا توجد لدينا تأخيرات، ونحن نبني في جميع أنحاء القدس.
في الوقت نقسه صادقت بلدية الاحتلال في القدس، على منح تراخيص لبناء 176 وحدة سكنية استيطانية لليهود في حي جبل المكبر، جنوب شرقي القدس المحتلة لتتحول إلى البؤرة الاستيطانية الأكبر في قلب الأحياء الفلسطينية في القدس.تجدر الإشارة إلى أن تنفيذ المخطط الاستيطاني سيحول الحي الاستيطاني “نوف تسيون” في جبل المكبر إلى أكبر مستوطنة داخل الأحياء الفلسطينية في المدينة. علما ان شركة “شميني” هي التي قدمت الطلب للحصول على تراخيص بناء على “أراض بملكية شركات أجنبية مسجلة في أستراليا وجزر كايمان في البحر الكاريبي والولايات المتحدة”، ويقف رجل الأعمال اليهودي الأسترالي، كوين برمايستر، وراء الشركة، في حين أن رجل الأعمال الإسرائيلي، رامي ليفي، يملك 15% منها.
وفي مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية تم الاعلان عن تعيين بنحاس فالرشطاين، وهو أحد أبرز قادة المستوطنين، رئيسا للجنة ستعنى بشرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية والبيوت التي بنيت بدون تصاريح بناء في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن “فالرشطاين هو شخص أخلاقي وسيسهم كثيرا في الاستيطان”.
فيما أبلغ الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، بأن اقتراح القانون الذي يطلق عليه “القدس الكبرى”، والذي يشمل ضم مستوطنات خارج الخط الأخضر ومحاذية للقدس، سوف يعرض يوم الأحد القادم على اللجنة الوزارية للتشريع. وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن تصادق اللجنة الوزارية للتشريع على اقتراح القانون، وبالتالي سيتم تحويله إلى الكنيست للمصادقة عليه.وبموجب الاقتراح سوف يتم ضم “معاليه أدوميم” و”بيتار عيليت” و”غفعات زئيف” و”أفرات”، وباقي المستوطنات في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”، إلى النفوذ البلدي للقدس. مقابل إخراج مخيم شعفاط وكفر عقب وعناتا من نفوذ بلدية الاحتلال ، وعملية الضم هذه ستضيف آلاف اليهود إلى التعداد السكاني للقدس الموسعة، بما يضعف الوجود العربي فيها، وقال وزير الإسكان الإسرائيلي يؤاف جالنت إن المشروع يعتبر إنجاز صهيوني بامتياز ويحظى بأهمية من الدرجة الأولى، مؤكدا أن الأموال تم رصدها لإخراجه إلى النور قريبا.
على صعيد اخر قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه سيستثمر 800 مليون شيكل لتطوير البنية التحتية في مستوطنات الضفة الغربية بدءًا من العام المقبل. خلال لقائه بمسؤولين عن المستوطنات حيث اكد أنه سيعمل على تطوير كافة الطرق لجميع المستوطنات وتطوير كافة البنى التحتية لها سواء في” يهودا والسامرة حسب تعبيره “أو “غور الأردن”.وتأتي هذه الوعود من نتنياهو للمستوطنين بعد أيام من موافقة وزير الجيش أفيغدور ليبرمان على مخطط لشق طرق استيطانية وتحسين الأمن للطرق الموجودة حاليا. ويتضمن المخطط تعبيد خمسة شوارع مخصصة للمستوطنين وشق طريق حول مخيم العروب بين”غوش عتصيون”والخليل، وشارع التفافي حول حوارة من مفترق طريق تفوح الى نابلس وشارع قلنديا في منطقة عطروت وشارع حول اللبن يمتد من “ارئيل الى جبعات كوح” ومضاعفة عرض شارع 446 بين “مودعين وعليت وتلقوا وعودا بنصب انارة في الشوارع المؤدية الى المستوطنات. ما سيؤدي الى التهام مساحات اضافية واسعة من أراضي المواطنين.ودعا وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، “للوفاء بتعهداته للمستوطنين” و”إقرار خطة شق الطرقات الالتفافية، ، لتأمين الحماية للمستوطنين والمستوطنات” في الضفة الغربية المحتلة.
وفي محافظة رام الله قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين في قرية النبي صالح لأغراض وصفها بــ” الأمنية ” والذي يقضي بمصادرة 2160 دونماً من أراضي قرى النبي صالح وأم صفا وجيبيا ودير نظام غربي مدينة رام الله..و تلك الأراضي تقع بالقرب من مستوطنة “حلميش” الجاثمة على أراضي المواطنين في النبي صالح وتسعى من وراء السيطرة على هذه الأراضي إلى تنفيذ مخطط يربط الشارع الواصل بين النبي صالح وأم صفا بالمستوطنات المجاورة، الأمر الذي يعني مصادرة ألف دونم إضافية، وذلك لفصل قرى غرب رام الله عن المدينة.كما شرعت سلطات الاحتلال بوضع دعامات حديدية أمام مواقف الحافلات التي تقل المستوطنين في الضفة الغربية حيث شوهدت شاحنات إسرائيلية وهي تقوم بإنزال كتل حديدية ودعامات ثقيلة الوزن، وتثبيتها أمام مواقف انتظار الحافلات وزرعها بالأرض، خشية حدوث عمليات دهس ضد المستوطنين.وقد قام الاحتلال بوضعها على جميع مواقف الحافلات بمستوطنة “حلميش” غرب رام الله.
ويتوقع أن توافق اللجنة الوزارية لشؤون التشريع بالكنيست “الإسرائيلي”، على مقترح مشروع قانون لإعادة بناء 4 مستوطنات جرى إخلاؤها في شمال الضفة الغربية المحتلة عام 2005، بإطار خطة الانفصال التي شملت قطاع غزة.حيث يحظى المشروع بدعم غالبية أعضاء اللجنة، إضافة لمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لتمرير القانون الذي يهدف إلى إعادة بناء المستوطنات الأربعة.وانه لم يعد هنالك حاجة أمنية باستمرار إخلاء المستوطنات الأربعة بشمال الضفة وهي: غانيم، وكاديم ، وصانور، وحوميش”.وكان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان قد أشار في تقارير سابقة الى تواصل عمليات التجريف في محيط المستوطنات التي تم اخلاؤها شمال الضفة والتي شهدت عمليات اقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين بحماية جيش الاحتلال في محيط مستوطنة ‘ترسلة’ بالقرب من قرية صانور جنوب جنين.
وانضم وزير الأمن الاسرائيلي السابق، موشيه يعالون، إلى رئيس حزب العمل آفي غباي، بالتقدير باستحالة تحقيق أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين، والمعارضة الشديدة إلى إخلاء مستوطنين من الضفة الغربية، بالمقابل العمل على تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية ويعتقد يعالون بأنه لا يمكن تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بسبب الفوارق بالمواقف ووجهات النظر، ويبدي معارضة شديدة إلى إخلاء المستوطنات من الضفة الغربية، ويدعو إلى توطين مليون مستوطن إضافي.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: سلمت طواقم بلدية الاحتلال عددًا من إخطارات الهدم في بلدة سلوان، إضافةً لبلاغات أخرى لمراجعة بلدية الاحتلال بخصوص منازلهم بحجة عدم الترخيص وسلمت طواقم بلدية الاحتلال عائلة المواطن محمد إبراهيم أبو جمل أمر هدم منزلها في قرية جبل المكبر بحجة البناء دون ترخيص، وقامت طواقم بلدية الاحتلال بقطع المياه عن عددٍ من منازل بلدة سلوان، بحجة عدم دفع مستحقات مالية لشركة “جيحون” التابعة للاحتلال، ومن ثم قامت بتلسيمهم إخطارات الهدم. اقتحمت قوات الاسرائيلي، م قبرة مأمن الله غرب القدس المحتلة وشرعت بحفر ونبش القبور. وزعت طواقم بلدية الاحتلال أوامر هدم قضائية في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى لعدة عائلات عرف منها: فايز أبو دياب، ووليد أبو دياب، ومحمد قراعين، وعلاء حمدان، ومنذر أبو صالح، وعائلة ابو اسنينة، وجميع الأوامر هي أوامر قضائية تحمل رقم الملفات لكل منشأة، علما أن بعضها بنايات سكنية مؤلفة من عدة طوابق وقائمة منذ سنوات، وجميع أصحاب المنشآت يدفعون مخالفات هدم للبلدية. اشتكى المواطن الفلسطيني أحمد برغوث من تركيب سلطات الاحتلال لبوابة حديدية ضخمة على مدخل أرضه في بلدة الولجة جنوب القدس المحتلةوقال، في تصريحات له ان الاحتلال يهدف من اجرائه هذا وضع يده على الأرض، لافتاً الى أن أرضه تضم رفات وقبور عدد من أفراد عائلته.
الخليل: اقتحم مستوطنون، منطقة “العين الجديدة” الواقعة أسفل تل ارميدة في مدينة الخليل وهم يحملون ألواحا خشبية. ويحاول المستوطنون الاستيلاء عليها، وقاموا بإدراجها على الخارطة السياحية الخاصة بالمستوطنين، وتتعرض لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين،فيما هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح وبحماية جنود الاحتلال، منازل المواطنين في أحياء تل الرميدة، والكرتينا، وجبل الرحمة في البلدة القديمة بمدينة الخليل.وأفاد ت مصادر محلية بأن المئات من مستوطني البؤر الاستيطانية الجاثمة على أراضي وممتلكات المواطنين في مدينة الخليل، هاجموا منازل المواطنين ورشقوها بالحجارة والزجاجات الفارغة، ووجهوا الشتائم العنصرية والمسيئة لسكانها وهددوهم بمزيد من العنف والاعتداءات اليومية.
فيما رشق مستوطنون من مستوطني “كرمئيل” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، منازل المواطنين بالحجارة في منطقة أم الخير شرق يطا، جنوب الخليل تعود لعائلة الهذالين بالحجارة، والزجاجات الفارغة؛ وأحدثوا فيها أضرارا.، فيما عبث جنود الاحتلال بمحلات تجارية في الخليل ، وهاجم مستوطني” ماعون” المقامة على اراضي المواطنين شرق يطا ، الاهالي والمزارعين في منطقة “الحمرة” اثناء قطفهم ثمار الزيتون، واعتدوا عليهم بالضرب ما ادى الى اصابة عدد منهم برضوض وكدمات من بينهم زوجة المزارع ابراهيم محمود خليل ربعي، والشاب محمود ربعي.
بيت لحم:نصب مستوطن، أسلاكا شائكة في أراضي المواطنين بمنطقة أم لخوص القريبة من مستوطنتي “بيت يتير” و”متسبي يائير” في محاولة لسرقتها وضمها للمستوطنتين المذكورتين، إلا أن أصحابها تصدوا له وطردوه من أراضيهم التي يزرعونها بالمحاصيل الشتوية.علما أن الأراضي تصل مساحتها إلى مئات الدونمات، وتعود ملكيتها لمواطنين من عائلات الهريني ومر ورشيد، وأبو سمرة والنواجعة.
واعتدى مستوطنون من مستوطنة “سيدي بوعز” المقامة على أراضي المواطنين، بالضرب على المزارع إبراهيم محمد سليم صبيح (58 عاما)، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم أثناء قطفه ثمار الزيتون في أرضه الواقعة في منطقة العمارة القريبة من عين القسيس، التي تجاورها مستوطنة “سيدي بوعز”، بعد أن تصدى لهم ومنعهم من الاستيلاء على أرضه، ومساحتها أربعة دونمات، حيث حاولوا نصب زوايا حديد في محيط أرضه المزروعة بأشجار العنب والزيتون، وعمرها أكثر من 25 سنة.وبين أن المواطن صبيح أصيب بجروح في الرأس والصدر
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلاكا شائكة، على طول مسار الجدار ووضعت إنارة على طول امتداد جدار الضم والتوسع العنصري الممتد من مدخل القرية الشمالي قرب منطقة “كريمزان” وصولا إلى منطقة نبعة الهدفة. واقتحمت قوات الاحتلال حي “عين جويزة” شمال القرية وأخطرت المواطن محمود محمد رضوان، بهد منزله المكون من طابقين، بحجة عدم الترخيص.
رام الله:أقدم مستوطني “عادي عاد” سرقوا ثمار 200 شجرة زيتون في قرية المغير شمال شرق رام الله.وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله؛ لأغراض وصفها بــ” الأمنية ” والذي يقضي بمصادرة 2160 دونماً من أراضي قرى النبي صالح وأم صفا وجيبيا ودير نظام غربي مدينة رام الله..و تلك الأراضي تقع بالقرب من مستوطنة “حلميش” الجاثمة على أراضي المواطنين في النبي صالح تسعى من وراء السيطرة على هذه الأراضي إلى تنفيذ مخطط يربط الشارع الواصل بين النبي صالح وأم صفا بالمستوطنات المجاورة، الأمر الذي يعني مصادرة ألف دونم إضافية، وذلك لفصل قرى غرب رام الله عن المدينة/ اعتدى مستوطنو “حلميش” المقامة على أراضي المواطنين في قريتيّ النبي صالح ودير نظام شمال غربي رام الله، على مواطنين من قرية دير نظام برشقهم بالحجارة أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أرضيهم المحاذية لمستوطنة “حلميش”
نابلس:اقدم مستوطني مستوطنة “جفعات رونيم” على سرقة ثمار 60 شجرة زيتون من أراضي بورين.وهذه المرة ليست الأولى إذ دأب عشرات المستوطنين على سرقة ثمار أشجار الزيتون في عدة مواقع بالضفة الغربية. وأدت المياه العادمة التي تضخها مستوطنة “ألون موريه”، إلى إعدام وحرق عشرات أشجار الزيتون في أراضي بلدة دير الحطب شرق نابلس تستمر سلطات الاحتلال بالتضييق على المزارعين الفلسطينيين في موسم قطاف الزيتون، حيث عملت، على إعاقة وصول المشاركين في حملة قطف الزيتون تحت شعار “باقون كشجر الزيتون” إلى قرية كفر قدوم التي تلتهم مستوطنة “كدوميم” آلاف الدونمات من أراضيه وعملت سلطات الاحتلال على منعهم من الوصول إلى أراضي القرية بحجة “عدم وجود تنسيق أمني مسبق”. وتصدى أهالي قرية دير الحطب شرق نابلس، لهجوم مستوطنين على قاطفي الزيتون في الأراضي القريبة من مستوطنة “ألون موريهواندلعت مواجهات عنيفة بينهم، دون وقوع إصابات. ودمرت قوات الاحتلال، ، أحد المنازل خلال تدريباتها في خربة يانون التابعة لبلدة عقربا جنوب مدينة نابلس علما أنه ليس هناك إخطار بالهدم، وسط ترجيحات انه تم استهدافه بقذائف الدبابات التي تجري منذ أربعة أيام تدريبات عسكرية بالمنطقة.
سلفيت:احتجز جنود الاحتلال عشرات المزارعين خلف الجدار العنصري في سلفيت, علما بأن موعد فتح البوابة لخروج المزارعين كان بعد صلاة العصر، إلا أن الجنود احتجزوهم حتى بعد صلاة العشاء
جنين:سلمت قوات الاحتلال، عائلة الأسير محمد ابو الرب من بلدة قباطية، والمتهم بقتل مستوطن في كفر قاسم مطلع الشهر الجاري، قرارا بهدم المنزل خلال أربعة أيام.وقالت والدة الاسير ، ان الاحتلال اقتحم المنزل وسلمهم قرار الهدم
قلقيلية:اعتدت قوات الاحتلال على مزارعي بلدة عزون اثناء عودتهم من حقول الزيتون القريبة من مستوطنة “معاليه شمرون” المقامة شرق البلدة. اعتداءات الاحتلال تكررت على المزارعين اثناء عودتهم من حقولهم في ساعات المساء وتكررت اكثر من مرة حيث يعتدي الجنود على العائلات ويقومون احيانا باحتجاز واعتقال بعض المواطنين،ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة على بوابة مستوطنة “كرني شمرون”، أهالي قرية جينصافوط شرق قلقيلية، من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم الواقعة خلف الجدار، بحجة الرفض الأمني.
الاغوار:واصل مستوطنون من عدة تجمعات استيطانية، عربدتهم قرب الأراضي الرعوية بمنطقتي مزوق وسمرة، بالأغوار الشمالية.

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …