Home / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 22/10/2017-27/10/2017

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 22/10/2017-27/10/2017

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 22/10/2017-27/10/2017
اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
حكومة إسرائيل تخطط لبناء ألاف الوحدات السكنية في مخطط استيطاني جديد على أراضي مطار قلنديا

يسابق الاحتلال الإسرائيلي الزمن من خلال إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، لقطع الطريق على أية حلول سياسية لقيام دولة فلسطين تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وسد الباب أمام أي تواصل بين شمال القدس والضفة الغربية،حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية انها حولت ملايين الشواقل من وزارة المالية الإسرائيلية من أجل تقديم مخطط لبناء حي استيطاني يضم عشرة آلاف وحدة استيطانية مخصصة لليهود المتدينين على اتقاض مطار القدس (قلنديا) شمال القدس سيربط بين الأحياء الاستيطانية المقامة شمال القدس “بسغات زئيف” و”نافيه يعقوب”، وبين المستوطنات المقامة جنوب رام الله، كمستوطنة “تل تسيون” ومستوطنة “آدم” و”كوخاف يعقوب”. ومخطط إقامة الحي الاستيطاني على أراضي مطار القدس وجزء من أراضي قريتي قلنديا وكفر عقب – الذي طالما طالب الفلسطينيون بتسليمه وتشغيله كمطار فلسطيني وهو ما يعني أن الأمر انتقل إلى طور متقدم في التنفيذ على الأرض وبالتالي فصل القدس الشرقية المحتلة عن امتدادها الفلسطيني . وقال وزير الإسكان الإسرائيلي يؤاف جالنت إن “المشروع يعتبر إنجازا صهيونيا بامتياز ويحظى بأهمية من الدرجة الأولى”، مؤكدا أن “الأموال تم رصدها من أجل إخراجه إلى النور قريبا”.
فيما تغتزم بلدية الاحتلال في القدس المصادقة على بناء قرابة 700 وحدة سكنية استيطانية/ حيث ستبحث اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في القدس خلال اجتماعها المقبل، في إضافة 500 وحدة سكنية في مستوطنة “رمات شلومو” و200 وحدة سكنية في مستوطنة “راموت”. ومخطط البناء في “رمات شلومو” سينفذ في أراض بملكية فلسطينية خاصة ستتم مصادرتها من بلدة شعفاط. وتندرج هذه المخططات الاستيطانية ضمن الخارطة الهيكلية لبلدية الاحتلال المسماة “القدس 2020″، وتقضي بتوسيع مستوطنة “رمات شلومو” باتجاه الشمال، بينما يتم توسيع مستوطنة “راموت” باتجاه السفوح الشمالية الشرقية للقدس المحتلة. وتقضي المخططات الاستيطانية أيضا ببناء مبان عامة ومؤسسات دينية يهودية وواجهات تجارية وحدائق عامة. وسيتم تخصيص 40% من مساحة مستوطنة “راموت” كمناطق عامة. وقال ترجمان، الذي يرأس لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال، إنه “منذ دخول إدارة ترامب لا توجد لدينا تأخيرات، ونحن نبني في جميع أنحاء القدس.
في الوقت نقسه صادقت بلدية الاحتلال في القدس، على منح تراخيص لبناء 176 وحدة سكنية استيطانية لليهود في حي جبل المكبر، جنوب شرقي القدس المحتلة لتتحول إلى البؤرة الاستيطانية الأكبر في قلب الأحياء الفلسطينية في القدس.تجدر الإشارة إلى أن تنفيذ المخطط الاستيطاني سيحول الحي الاستيطاني “نوف تسيون” في جبل المكبر إلى أكبر مستوطنة داخل الأحياء الفلسطينية في المدينة. علما ان شركة “شميني” هي التي قدمت الطلب للحصول على تراخيص بناء على “أراض بملكية شركات أجنبية مسجلة في أستراليا وجزر كايمان في البحر الكاريبي والولايات المتحدة”، ويقف رجل الأعمال اليهودي الأسترالي، كوين برمايستر، وراء الشركة، في حين أن رجل الأعمال الإسرائيلي، رامي ليفي، يملك 15% منها.
وفي مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية تم الاعلان عن تعيين بنحاس فالرشطاين، وهو أحد أبرز قادة المستوطنين، رئيسا للجنة ستعنى بشرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية والبيوت التي بنيت بدون تصاريح بناء في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن “فالرشطاين هو شخص أخلاقي وسيسهم كثيرا في الاستيطان”.
فيما أبلغ الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، بأن اقتراح القانون الذي يطلق عليه “القدس الكبرى”، والذي يشمل ضم مستوطنات خارج الخط الأخضر ومحاذية للقدس، سوف يعرض يوم الأحد القادم على اللجنة الوزارية للتشريع. وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن تصادق اللجنة الوزارية للتشريع على اقتراح القانون، وبالتالي سيتم تحويله إلى الكنيست للمصادقة عليه.وبموجب الاقتراح سوف يتم ضم “معاليه أدوميم” و”بيتار عيليت” و”غفعات زئيف” و”أفرات”، وباقي المستوطنات في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”، إلى النفوذ البلدي للقدس. مقابل إخراج مخيم شعفاط وكفر عقب وعناتا من نفوذ بلدية الاحتلال ، وعملية الضم هذه ستضيف آلاف اليهود إلى التعداد السكاني للقدس الموسعة، بما يضعف الوجود العربي فيها، وقال وزير الإسكان الإسرائيلي يؤاف جالنت إن المشروع يعتبر إنجاز صهيوني بامتياز ويحظى بأهمية من الدرجة الأولى، مؤكدا أن الأموال تم رصدها لإخراجه إلى النور قريبا.
على صعيد اخر قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه سيستثمر 800 مليون شيكل لتطوير البنية التحتية في مستوطنات الضفة الغربية بدءًا من العام المقبل. خلال لقائه بمسؤولين عن المستوطنات حيث اكد أنه سيعمل على تطوير كافة الطرق لجميع المستوطنات وتطوير كافة البنى التحتية لها سواء في” يهودا والسامرة حسب تعبيره “أو “غور الأردن”.وتأتي هذه الوعود من نتنياهو للمستوطنين بعد أيام من موافقة وزير الجيش أفيغدور ليبرمان على مخطط لشق طرق استيطانية وتحسين الأمن للطرق الموجودة حاليا. ويتضمن المخطط تعبيد خمسة شوارع مخصصة للمستوطنين وشق طريق حول مخيم العروب بين”غوش عتصيون”والخليل، وشارع التفافي حول حوارة من مفترق طريق تفوح الى نابلس وشارع قلنديا في منطقة عطروت وشارع حول اللبن يمتد من “ارئيل الى جبعات كوح” ومضاعفة عرض شارع 446 بين “مودعين وعليت وتلقوا وعودا بنصب انارة في الشوارع المؤدية الى المستوطنات. ما سيؤدي الى التهام مساحات اضافية واسعة من أراضي المواطنين.ودعا وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، “للوفاء بتعهداته للمستوطنين” و”إقرار خطة شق الطرقات الالتفافية، ، لتأمين الحماية للمستوطنين والمستوطنات” في الضفة الغربية المحتلة.
وفي محافظة رام الله قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين في قرية النبي صالح لأغراض وصفها بــ” الأمنية ” والذي يقضي بمصادرة 2160 دونماً من أراضي قرى النبي صالح وأم صفا وجيبيا ودير نظام غربي مدينة رام الله..و تلك الأراضي تقع بالقرب من مستوطنة “حلميش” الجاثمة على أراضي المواطنين في النبي صالح وتسعى من وراء السيطرة على هذه الأراضي إلى تنفيذ مخطط يربط الشارع الواصل بين النبي صالح وأم صفا بالمستوطنات المجاورة، الأمر الذي يعني مصادرة ألف دونم إضافية، وذلك لفصل قرى غرب رام الله عن المدينة.كما شرعت سلطات الاحتلال بوضع دعامات حديدية أمام مواقف الحافلات التي تقل المستوطنين في الضفة الغربية حيث شوهدت شاحنات إسرائيلية وهي تقوم بإنزال كتل حديدية ودعامات ثقيلة الوزن، وتثبيتها أمام مواقف انتظار الحافلات وزرعها بالأرض، خشية حدوث عمليات دهس ضد المستوطنين.وقد قام الاحتلال بوضعها على جميع مواقف الحافلات بمستوطنة “حلميش” غرب رام الله.
ويتوقع أن توافق اللجنة الوزارية لشؤون التشريع بالكنيست “الإسرائيلي”، على مقترح مشروع قانون لإعادة بناء 4 مستوطنات جرى إخلاؤها في شمال الضفة الغربية المحتلة عام 2005، بإطار خطة الانفصال التي شملت قطاع غزة.حيث يحظى المشروع بدعم غالبية أعضاء اللجنة، إضافة لمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لتمرير القانون الذي يهدف إلى إعادة بناء المستوطنات الأربعة.وانه لم يعد هنالك حاجة أمنية باستمرار إخلاء المستوطنات الأربعة بشمال الضفة وهي: غانيم، وكاديم ، وصانور، وحوميش”.وكان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان قد أشار في تقارير سابقة الى تواصل عمليات التجريف في محيط المستوطنات التي تم اخلاؤها شمال الضفة والتي شهدت عمليات اقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين بحماية جيش الاحتلال في محيط مستوطنة ‘ترسلة’ بالقرب من قرية صانور جنوب جنين.
وانضم وزير الأمن الاسرائيلي السابق، موشيه يعالون، إلى رئيس حزب العمل آفي غباي، بالتقدير باستحالة تحقيق أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين، والمعارضة الشديدة إلى إخلاء مستوطنين من الضفة الغربية، بالمقابل العمل على تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية ويعتقد يعالون بأنه لا يمكن تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بسبب الفوارق بالمواقف ووجهات النظر، ويبدي معارضة شديدة إلى إخلاء المستوطنات من الضفة الغربية، ويدعو إلى توطين مليون مستوطن إضافي.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: سلمت طواقم بلدية الاحتلال عددًا من إخطارات الهدم في بلدة سلوان، إضافةً لبلاغات أخرى لمراجعة بلدية الاحتلال بخصوص منازلهم بحجة عدم الترخيص وسلمت طواقم بلدية الاحتلال عائلة المواطن محمد إبراهيم أبو جمل أمر هدم منزلها في قرية جبل المكبر بحجة البناء دون ترخيص، وقامت طواقم بلدية الاحتلال بقطع المياه عن عددٍ من منازل بلدة سلوان، بحجة عدم دفع مستحقات مالية لشركة “جيحون” التابعة للاحتلال، ومن ثم قامت بتلسيمهم إخطارات الهدم. اقتحمت قوات الاسرائيلي، م قبرة مأمن الله غرب القدس المحتلة وشرعت بحفر ونبش القبور. وزعت طواقم بلدية الاحتلال أوامر هدم قضائية في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى لعدة عائلات عرف منها: فايز أبو دياب، ووليد أبو دياب، ومحمد قراعين، وعلاء حمدان، ومنذر أبو صالح، وعائلة ابو اسنينة، وجميع الأوامر هي أوامر قضائية تحمل رقم الملفات لكل منشأة، علما أن بعضها بنايات سكنية مؤلفة من عدة طوابق وقائمة منذ سنوات، وجميع أصحاب المنشآت يدفعون مخالفات هدم للبلدية. اشتكى المواطن الفلسطيني أحمد برغوث من تركيب سلطات الاحتلال لبوابة حديدية ضخمة على مدخل أرضه في بلدة الولجة جنوب القدس المحتلةوقال، في تصريحات له ان الاحتلال يهدف من اجرائه هذا وضع يده على الأرض، لافتاً الى أن أرضه تضم رفات وقبور عدد من أفراد عائلته.
الخليل: اقتحم مستوطنون، منطقة “العين الجديدة” الواقعة أسفل تل ارميدة في مدينة الخليل وهم يحملون ألواحا خشبية. ويحاول المستوطنون الاستيلاء عليها، وقاموا بإدراجها على الخارطة السياحية الخاصة بالمستوطنين، وتتعرض لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين،فيما هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح وبحماية جنود الاحتلال، منازل المواطنين في أحياء تل الرميدة، والكرتينا، وجبل الرحمة في البلدة القديمة بمدينة الخليل.وأفاد ت مصادر محلية بأن المئات من مستوطني البؤر الاستيطانية الجاثمة على أراضي وممتلكات المواطنين في مدينة الخليل، هاجموا منازل المواطنين ورشقوها بالحجارة والزجاجات الفارغة، ووجهوا الشتائم العنصرية والمسيئة لسكانها وهددوهم بمزيد من العنف والاعتداءات اليومية.
فيما رشق مستوطنون من مستوطني “كرمئيل” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، منازل المواطنين بالحجارة في منطقة أم الخير شرق يطا، جنوب الخليل تعود لعائلة الهذالين بالحجارة، والزجاجات الفارغة؛ وأحدثوا فيها أضرارا.، فيما عبث جنود الاحتلال بمحلات تجارية في الخليل ، وهاجم مستوطني” ماعون” المقامة على اراضي المواطنين شرق يطا ، الاهالي والمزارعين في منطقة “الحمرة” اثناء قطفهم ثمار الزيتون، واعتدوا عليهم بالضرب ما ادى الى اصابة عدد منهم برضوض وكدمات من بينهم زوجة المزارع ابراهيم محمود خليل ربعي، والشاب محمود ربعي.
بيت لحم:نصب مستوطن، أسلاكا شائكة في أراضي المواطنين بمنطقة أم لخوص القريبة من مستوطنتي “بيت يتير” و”متسبي يائير” في محاولة لسرقتها وضمها للمستوطنتين المذكورتين، إلا أن أصحابها تصدوا له وطردوه من أراضيهم التي يزرعونها بالمحاصيل الشتوية.علما أن الأراضي تصل مساحتها إلى مئات الدونمات، وتعود ملكيتها لمواطنين من عائلات الهريني ومر ورشيد، وأبو سمرة والنواجعة.
واعتدى مستوطنون من مستوطنة “سيدي بوعز” المقامة على أراضي المواطنين، بالضرب على المزارع إبراهيم محمد سليم صبيح (58 عاما)، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم أثناء قطفه ثمار الزيتون في أرضه الواقعة في منطقة العمارة القريبة من عين القسيس، التي تجاورها مستوطنة “سيدي بوعز”، بعد أن تصدى لهم ومنعهم من الاستيلاء على أرضه، ومساحتها أربعة دونمات، حيث حاولوا نصب زوايا حديد في محيط أرضه المزروعة بأشجار العنب والزيتون، وعمرها أكثر من 25 سنة.وبين أن المواطن صبيح أصيب بجروح في الرأس والصدر
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلاكا شائكة، على طول مسار الجدار ووضعت إنارة على طول امتداد جدار الضم والتوسع العنصري الممتد من مدخل القرية الشمالي قرب منطقة “كريمزان” وصولا إلى منطقة نبعة الهدفة. واقتحمت قوات الاحتلال حي “عين جويزة” شمال القرية وأخطرت المواطن محمود محمد رضوان، بهد منزله المكون من طابقين، بحجة عدم الترخيص.
رام الله:أقدم مستوطني “عادي عاد” سرقوا ثمار 200 شجرة زيتون في قرية المغير شمال شرق رام الله.وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله؛ لأغراض وصفها بــ” الأمنية ” والذي يقضي بمصادرة 2160 دونماً من أراضي قرى النبي صالح وأم صفا وجيبيا ودير نظام غربي مدينة رام الله..و تلك الأراضي تقع بالقرب من مستوطنة “حلميش” الجاثمة على أراضي المواطنين في النبي صالح تسعى من وراء السيطرة على هذه الأراضي إلى تنفيذ مخطط يربط الشارع الواصل بين النبي صالح وأم صفا بالمستوطنات المجاورة، الأمر الذي يعني مصادرة ألف دونم إضافية، وذلك لفصل قرى غرب رام الله عن المدينة/ اعتدى مستوطنو “حلميش” المقامة على أراضي المواطنين في قريتيّ النبي صالح ودير نظام شمال غربي رام الله، على مواطنين من قرية دير نظام برشقهم بالحجارة أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أرضيهم المحاذية لمستوطنة “حلميش”
نابلس:اقدم مستوطني مستوطنة “جفعات رونيم” على سرقة ثمار 60 شجرة زيتون من أراضي بورين.وهذه المرة ليست الأولى إذ دأب عشرات المستوطنين على سرقة ثمار أشجار الزيتون في عدة مواقع بالضفة الغربية. وأدت المياه العادمة التي تضخها مستوطنة “ألون موريه”، إلى إعدام وحرق عشرات أشجار الزيتون في أراضي بلدة دير الحطب شرق نابلس تستمر سلطات الاحتلال بالتضييق على المزارعين الفلسطينيين في موسم قطاف الزيتون، حيث عملت، على إعاقة وصول المشاركين في حملة قطف الزيتون تحت شعار “باقون كشجر الزيتون” إلى قرية كفر قدوم التي تلتهم مستوطنة “كدوميم” آلاف الدونمات من أراضيه وعملت سلطات الاحتلال على منعهم من الوصول إلى أراضي القرية بحجة “عدم وجود تنسيق أمني مسبق”. وتصدى أهالي قرية دير الحطب شرق نابلس، لهجوم مستوطنين على قاطفي الزيتون في الأراضي القريبة من مستوطنة “ألون موريهواندلعت مواجهات عنيفة بينهم، دون وقوع إصابات. ودمرت قوات الاحتلال، ، أحد المنازل خلال تدريباتها في خربة يانون التابعة لبلدة عقربا جنوب مدينة نابلس علما أنه ليس هناك إخطار بالهدم، وسط ترجيحات انه تم استهدافه بقذائف الدبابات التي تجري منذ أربعة أيام تدريبات عسكرية بالمنطقة.
سلفيت:احتجز جنود الاحتلال عشرات المزارعين خلف الجدار العنصري في سلفيت, علما بأن موعد فتح البوابة لخروج المزارعين كان بعد صلاة العصر، إلا أن الجنود احتجزوهم حتى بعد صلاة العشاء
جنين:سلمت قوات الاحتلال، عائلة الأسير محمد ابو الرب من بلدة قباطية، والمتهم بقتل مستوطن في كفر قاسم مطلع الشهر الجاري، قرارا بهدم المنزل خلال أربعة أيام.وقالت والدة الاسير ، ان الاحتلال اقتحم المنزل وسلمهم قرار الهدم
قلقيلية:اعتدت قوات الاحتلال على مزارعي بلدة عزون اثناء عودتهم من حقول الزيتون القريبة من مستوطنة “معاليه شمرون” المقامة شرق البلدة. اعتداءات الاحتلال تكررت على المزارعين اثناء عودتهم من حقولهم في ساعات المساء وتكررت اكثر من مرة حيث يعتدي الجنود على العائلات ويقومون احيانا باحتجاز واعتقال بعض المواطنين،ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة على بوابة مستوطنة “كرني شمرون”، أهالي قرية جينصافوط شرق قلقيلية، من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم الواقعة خلف الجدار، بحجة الرفض الأمني.
الاغوار:واصل مستوطنون من عدة تجمعات استيطانية، عربدتهم قرب الأراضي الرعوية بمنطقتي مزوق وسمرة، بالأغوار الشمالية.

21/10/2017

********احتجز جنود الاحتلال عشرات المزارعين خلف الجدار العنصري في سلفيت وقال المزارع ناصر عبد الله بأن موعد فتح البوابة لخروج المزارعين كان بعد صلاة العصر، إلا أن الجنود احتجزوهم حتى بعد صلاة العشاء.وأضاف أن سلطات الاحتلال تضع مواعيد لفتح وإغلاق البوابة، لكنها لا تلتزم بها، مما يتسبب بحجز المزارعين لعدة ساعات أحيانا خلف الجدار.من جانبه، قال الباحث د. خالد معالي انه ومنذ بناء الجدار تكبد المزارعون خسائر جسيمة في حقولهم الزراعية، وأن اكثر من 30% من اوقاتهم تذهب هدرا خلال عملية انتظار فتح البوابات.

****** اعتدت قوات الاحتلال على مزارعي بلدة عزون اثناء عودتهم من حقول الزيتون القريبة من مستوطنة “معاليه شمرون” المقامة شرق البلدة.واشار حسن شبيطه مدير دائرة الاعلام والعلاقات العامة ان اعتداءات الاحتلال تكررت على المزارعين اثناء عودتهم من حقولهم في ساعات المساء تكررت اكثر من مرة حيث يعتدي الجنود على العائلات ويقومون احيانا باحتجاز واعتقال بعض المواطنين.
وقال شبيطة “تم اعتقال الطفل حمزة محمد نمر شبيطه 13 عاما، وعندما اعترض والده محمد شبيطه (56 عاما) اعتقال طفله حمزة، تم اعتقاله هو الاخر وجرى نقلهما الى مكان مجهول وطالب شبيطه بتوفير الحماية للمزارعين في بلدة عزون في ظل تكرار اعتداءات الاحتلال عليهم موضحا ان “جميع أراضي بلدة عزون محاذية للطريق الالتفافي (رقم 55) الذي يستخدمه المستوطنون، وبالقرب من مستوطنة “معاليه شمرون”، ولذا فان تحركهم وعملهم في اراضيهم المحاذية للشارع الالتفافي للمستوطنة وللبوابات التي وضعها الجيش، يجعلهم في خطر شديد “.
يشار ان بلدة عزون محاصرة بست بوابات يتم اغلاقها باستمرار بزعم القاء حجارة على مركبات المستوطنين.

******* ذكرت القناة العبرية الثانية، أن لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية ستوافق المقبل على بناء 176 وحدة استيطانية في مستوطنة “نوف صهيون” في جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة .وحسب القناة التلفزيونية الاسرائيلية، فإن المخطط كان تم إقراره عام 1994، وتم مؤخرا استلام تراخيص البناء في المستوطنة المذكورة، مشيرةً إلى أنه ستتم يوم الأربعاء المقبل الموافقة على المخطط لتنفيذه ما سيجعل مستوطنة “نوف صهيون” أكبر مستوطنة إسرائيلية في القدس الشرقية.

*******- اقتحم مستوطنون، منطقة “العين الجديدة” الواقعة أسفل تل ارميدة في مدينة الخليل وهم يحملون ألواحا خشبية.وحسب نشطاء تجمع “شباب ضد الاستيطان”، فإن عملية الاقتحام نفذها مستوطنو البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين، وأبدو تخوفهم من إقامة بؤرة استيطانية جديدة في الموقع المذكور وسط المدينة.يذكر أن “العين الجديدة”، منطقة أثرية تعود للعهد المملوكي، وتقع حاليا تحت مسؤولية الأوقاف الإسلامية، ويحاول المستوطنون الاستيلاء عليها، وقاموا بإدراجها على الخارطة السياحية الخاصة بالمستوطنين، وتتعرض لاعتداءات من قبل المستوطنين، وتحاول لجنة إعمار الخليل وقفها عبر مكتبها القانوني.

****** أصيب، عشرات المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقتي الحريقة وجبل جوهر بمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الحريقة وجبل جوهر القريبة من مستوطنة “كريات اربع” المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل، واطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.

****** هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح وبحماية جنود الاحتلال، منازل المواطنين في أحياء تل الرميدة، والكرتينا، وجبل الرحمة في البلدة القديمة بمدينة الخليل.وأفاد شهود بأن المئات من مستوطني البؤر الاستيطانية الجاثمة على أراضي وممتلكات المواطنين في مدينة الخليل، هاجموا منازل المواطنين ورشقوها بالحجارة والزجاجات الفارغة، ووجهوا الشتائم العنصرية والمسيئة لسكانها وهددوهم بمزيد من العنف والاعتداءات اليومية.

****** اقتحمت وحدات عسكرية من جيش الاحتلال، مركز شباب ضد الاستيطان ومنازل في تل الرميدة وواد الهريه وجبل الرحمة والكرنتينا، واعتقلت مواطنا، بزعم الاعتداء على مستوطن بمدينة الخليل.وقال شهود إن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنا وقامت بتفتيش مركز شباب ضد الاستيطان الواقع في تل الرميدة قرب مستوطنة “رمات يشاي” وعدد من المنازل في الأحياء المذكورة، وعبث بمحتوياتها ونصبت حواجزها العسكرية ومنعت دخول المركبات الى المنطقة، وصادرت اجهزة تسجيل كاميرات خاصة بمنازل ومتاجر المواطنين، بزعم تعرض مستوطن للضرب من قبل مواطن في المنطقة.

****** نصب مستوطن، أسلاكا شائكة في أراضي المواطنين بمنطقة أم لخوص بمسافر يطا جنوب الخليل.وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية المقاومة للجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور إن مستوطنا نصب أسلاكا شائكة في أراضي المواطنين بمنطقة أم لخوص القريبة من مستوطنتي “بيت يتير” و”متسبي يائير” في محاولة لسرقتها وضمها للمستوطنتين المذكورتين، إلا أن أصحابها تصدوا له وطردوه من أراضيهم التي يزرعونها بالمحاصيل الشتوية.وأوضح أن الأراضي تصل مساحتها إلى مئات الدونمات، وتعود ملكيتها لمواطنين من عائلات الهريني ومر ورشيد، وأبو سمرة والنواجعة.

****** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية رابا شرق جنين، وفتشت عدة منازل فيها.وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية رابا وفتشت منازل كل من حسام وعمار محمد قصراوي، ونصر واياد حسني بزور، واستجوبت ساكنيها.

******* اعتدى مستوطنون من مستوطنة “سيدي بوعز” المقامة على أراضي المواطنين، بالضرب على المزارع إبراهيم محمد سليم صبيح (58 عاما)، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.وقال منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح إن مستوطنين اعتدوا على المزارع صبيح أثناء قطفه ثمار الزيتون في أرضه الواقعة في منطقة العمارة القريبة من عين القسيس، التي تجاورها مستوطنة “سيدي بوعز”، بعد أن تصدى لهم ومنعهم من الاستيلاء على أرضه، ومساحتها أربعة دونمات، حيث حاولوا نصب زوايا حديد في محيط أرضه المزروعة بأشجار العنب والزيتون، وعمرها أكثر من 25 سنة.وبين أن المواطن صبيح أصيب بجروح في الرأس والصدر.وأشار صلاح إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول، حيث تم الاعتداء سابقا على أشقائه ومنعهم من دخول أرضهم.

22/10/2017

*******انضم وزير الأمن الاسرائيلي السابق، موشيه يعالون، إلى رئيس حزب العمل آفي غباي، بالتقدير باستحالة تحقيق أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين، والمعارضة الشديدة إلى إخلاء مستوطنين من الضفة الغربية، بالمقابل العمل على تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية
منذ انتخاب آفي غباي لرئاسة حزب العمل في تموز / يوليو، وهو “يغازل” وزير الأمن السابق موشيه يعالون للانضمام إلى الحزب قبل الانتخابات المقبلة.وكان لغباي ويعالون علاقات طيبة منذ أن خدما معا في حكومة بنيامين نتنياهو، التي استقال منها غباي بعد أن تم عزل وإقصاء يعالون من منصبه لصالح أفيغدور ليبرمان.في جلسات ومحادثات مغلقة، يقول غباي إنه لا يوجد فرق بين مواقف يعالون ومواقفه، وأن معارضة يعالون لدولة فلسطينية لا تنبع من الإيديولوجية.ويعتقد يعالون بأنه لا يمكن تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بسبب الفوارق بالمواقف ووجهات النظر، ويبدي معارضة شديدة إلى إخلاء المستوطنات من الضفة الغربية، ويدعو إلى توطين مليون مستوطن إضافي.
تصريحات يعالون وردت خلال محاضرة ألقاء أمام أبناء الشبيبة في بيت شيميش، ونقلت وسائل الإعلام عن يعالون قوله “من وجهة نظري لا حاجة إلى إجلاء المستوطنين، واعتقد أن ما لا يقل عن مليون يهودي يمكن تطوينهم في الضفة الغربية”.وحرض يعالون على قيادة الشعب الفلسطيني، حين حملهم كامل المسؤولية عن تعثر المفاوضات، وقال إنه لا توجد فرصة لسد الثغرات مع الفلسطينيين والتوصل إلى اتفاق سلام معهم، لأن ممثليهم لن يوافقوا على أي تسوية إقليمية.
وتابع يعالون “يقولون عندنا حسنا، سنقوم بإخلاء اليهود، وأنا أقول لن نقوم بإخلاء يهود ولن يتم طرد العرب، في الخريطة الحالية، يمكننا الحفاظ على مصالحنا، دون أن تكون هناك دولة ثنائية القومية. ليس بالضرورة وضع المستوطنين على كل تلة. هناك مساحة كافية للاستيطان في الضفة الغربية لمليون أو اثنين آخرين، للأماكن التي تناسبنا من حيث السياسة. ويتم ذلك في سياسة متوازنة”.
وردا على سؤال طرحه أحد الشباب حول موقفه من إخلاء المستوطنات، ذكر يعالون أنه عارض خطة فك الارتباط عندما كان رئيسا للأركان بالجيش، وعرف نفسه بأنه “رجل استيطان” وأدعي أن “الحدود يتم تحديدها بالمحراث، فإن الحدود تتميز بالمنازل. ففي المناطق التي لا يوجد منازل لا يتواجد الجيش، فإذا كنت ترغب في امتلاك مساحة، تحتاج إلى بناء منازل واستيطان”.
وشكك يعالون في إمكانية التوصل إلى تسوية، فمن ناحية، يقول “لا أرى فرصة للتوصل إلى تسوية دائمة في المستقبل المنظور. لا يمكن سد الفجوة بيننا وبينهم. كونهم لم يوافقوا على أي اقتراح يقسم البلاد”.

وزعم إن المفاوض الفلسطيني ليس على استعداد لإقامة دولة حتى في حدود 1967، وتقسيم القدس، كون ذلك 22٪ فقط من فلسطين. قائلا “هم يؤمنون بأن فلسطين من البحر إلى الأردن. فحتى لو كانت تستغرق المفاوضات وقتا طويلا، وتكون على المراحل، فإنهم ليسوا على استعداد لأي تنازل تستسلم. أنا لا أرى أي إمكانية لأي قيادة فلسطينية مستقبلية مستعدة لتقسيم البلاد، ناهيك عن حماس”.

وخلص وزير الأمن الاسرائيلي السابق للقول “لقد تبخر وهم السلام، كما وأن وهم “إسرائيل الكبرى” تبخر أيضا. علينا أن نجد الطريقة ليعيشوا في حكم ذاتي سياسي، دون أن يصوتون للكنيست ولكن للبرلمان التشريعي الفلسطيني. ليس هناك سلام ولن يكون هناك. علينا أن ندير الأمور بحكمة مع النظر والاهتمام بمصالحنا”.

*******ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي سيقدمون اليوم مشروع قانون أمام اللجنة الوزارية للتشريع لإلغاء الانسحاب من مستوطنات شمال الضفة الغربية.وبحسب الصحيفة، فإن عضو الكنيست من حزب البيت اليهودي شولي معلم، ودافيد بيتان رئيس الائتلاف الحكومي من حزب الليكود، سيقدمان مشروع القانون بناءً على اتفاق مع ما يسمى رئيس مجلس مستوطنات الضفة يوسي داجان.ووفقا للصحيفة، فإن مشروع القانون سيتيح للمستوطنين العودة للمستوطنات التي تم إخلاؤهم منها عام 2005، وهي صانور وكديم وحاميش وغيرها من المستوطنات التي أخليت في شمال الضفة.وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعماء التحالف يدعمون مشروع القانون

*****يتوقع أن توافق اللجنة الوزارية لشؤون التشريع بالكنيست “الإسرائيلي”، على مقترح مشروع قانون لإعادة بناء 4 مستوطنات جرى إخلاؤها في شمال الضفة الغربية المحتلة عام 2005، بإطار خطة الانفصال التي شملت قطاع غزة.
وذكرت القناة العبرية السابعة أن المشروع يحظى بدعم غالبية أعضاء اللجنة، إضافة لمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لتمرير القانون الذي يهدف إلى إعادة بناء المستوطنات الأربعة.وجاء بتبرير القانون أن “هدف عملية الانفصال كان الوصول إلى واقع سياسي وأمني أفضل، فيما جاءت النتائج على عكس المتوقع وتحول قطاع غزة إلى قاعدة صواريخ وأنفاق وبالتالي فلم يعد هنالك حاجة أمنية باستمرار إخلاء المستوطنات الأربعة بشمال الضفة وهي: غانيم، وكاديم ، وصانور، وحوميش”.

******أقدم مستوطنون على سرقة ثمار مئات أشجار الزيتون في قرية المغير شرق شمال مدينة رام الله وبلدة بورين جنوب مدينة نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة الغربية، غسان دغلس، إن مستوطني “عادي عاد” سرقوا ثمار 200 شجرة زيتون في قرية المغير شمال شرق رام الله.وأضاف أن مستوطني مستوطنة “جفعات رونيم” سرقوا ثمار 60 شجرة زيتون من أراضي بورين.وهذه المرة ليست الأولى إذ دأب عشرات المستوطنين على سرقة ثمار أشجار الزيتون في عدة مواقع بالضفة الغربية.

****تصوت اللجنة الوزارية للتشريع، على القانون الذي يسمح للإسرائيليين بدخول مناطق المستوطنات التي تم إخلاءها خلال “فك الارتباط” في عام 2005، والعودة للاستيطان بهذه المستوطنات.ويحظر قانون “فك الارتباط” على الإسرائيليين دخول المستوطنات التي تم إجلاؤها في شمال الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى سنتين.
وقدم اقتراح تعديل القانون من قبل عضو الكنيست من ‘البيت اليهودي’، بتسلئيل سموتريتشولي وعضو الكنيست شولي معلم ريفائلي.
ويدعو القانون إلى إلغاء ما أسماه شارون في حينه عام 2005 بقانون الانفصال من جانب واحد عن الفلسطينيين والسماح بالتالي للمستوطنين بالعودة للمستوطنات التي جرى اخلاؤها شمال مدينة نابلس وشمال الضفة الغربية وقضاء جنين.
وتنص المذكرة التفسيرية لمشروع القانون على أن الهدف هو “إلغاء حظر الدخول والبقاء في مناطق فك الارتباط، وبالتالي إلى حد ما محو وصمة العار الوطنية والأخلاقية التي تلطخت بها إسرائيل بسبب انسحابها من المستوطنات”.وأشارت مصادر مشاركة في تقديم مشروع القانون إلى أن الاقتراح ينطوي على مشاكل. ووفقا للمصادر، إذا كان القانون سيمر كما هو مقترح، فإنه سيسمح للإسرائيليين بالدخول إلى قطاع غزة، على الرغم من أن المنطقة بأكملها نقلت إلى السيطرة الفلسطينية الكاملة عندما انسحب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة في عام 2005.

*******تناقش لجنة التشريع الوزارية مشروع قانون قدمه رئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيتان، وعدد من أعضاء الكنيست، يدعو لإلغاء ما أسماه أرئيل شارون عام 2005 بقانون الانفصال من جانب واحد عن الفلسطينيين والسماح بالتالي للمستوطنين بالعودة للمستوطنات.
وذكرت المصادر أنه سيكون من الضروري تغيير صياغة القانون لأسباب قانونية لتمكين الائتلاف من دفع الاقتراح قدما.
ووفقا للاقتراح، سيجري تغيير اسم القانون ليصبح “قانون التعويض لضحايا فك الارتباط”، حيث أن مسألة التعويض ستكون غرضها الوحيد إقرار الصياغة للقانون. وحتى الآن، قانون تنفيذ فك الارتباط حدد أيضا آليات للتعويض عن الأشخاص الذين تم إخلاؤهم من المستوطنات، بالإضافة إلى حظر دخول المناطق التي تم إخلاؤها.وقالت مصادر مطلعة ومشاركة في مشروع القانون، إنه من المتوقع أن يحظى القانون بتأييد معظم أعضاء اللجنة. وإذا تمت الموافقة على الاقتراح، فإن دعم اللجنة سوف يمنحه أغلبية تلقائية، تسمح بالمصادقة عليه بالقراءة التمهيدية في الكنيست في وقت لاحق من هذا الأسبوع.وعلى الرغم من حظر الدخول، دخل المستوطنون في السنوات الأخيرة المناطق التي تم إخلاؤها عدة مرات. وقبل نحو عامين، دخل نحو 200 مستوطن منطقة مستوطنة “سا نور”، وبقوا هناك لمدة يومين تقريبا حتى تم إخلائهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.وشهدت الضفة الغربية المحتلة بما فيها شرقي القدس منذ بداية العام هجمة استيطانية غير مسبوقة، هي الأكبر منذ 25 عاما باعتراف وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان.وصرح ليبرمان بأن تراخيص بناء المستوطنات في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري هي الأعلى منذ عام 1992، أي منذ 25 عاما.
وذكر أن 3651 وحدة استيطانية تمت الموافقة عليها منذ الأسبوع الأول من الشهر الجاري، وبدأ التنفيذ الفوري لـ 671 وحدة منها، ومنذ بداية العام الجاري 2017، تمت الموافقة على بناء 8345 وحدة استيطانية، بدأ البناء في 3066 وحدة منها، وتزامن ذلك مع خطط الاحتلال زيادة أعداد المستوطنين في الضفة الغربية ليخفف الاكتظاظ الاستيطاني في البلاد، حسب زعمه.

****** أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال “منطقة الظهر” في بلدة بيت أمر شمال الخليل.وقال الناشط الإعلامي محمد عوض إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منطقة “الظهر” المحاذية لمستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي المواطنين، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت والرصاص المطاطي نحو المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق وعولجوا ميدانيا.

****** اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، الطفل حمزة محمد نمر اشبيطة (12 عاما)، ووالده البالغ من العمر (45 عاما)، وذلك أثناء قيامهما بقطف الزيتون في أراضي بلدة عزون الزراعية شرق مدينة قلقيلية.

****** اقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، ترافقها قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وسط حالة من التوتر سادت المنطقة.وقال شهود إن طواقم البلدية والقوة المرافقة داهمت عدة أحياء في سلوان، وسلمت مواطنين إخطارات هدم جديدة لمنازلهم، وبلاغات لعدد آخر لمراجعة البلدية بخصوص المنازل.

******* أقدم مستوطنون، على سرقة ثمار مئات أشجار الزيتون في قريتي المغير شرق شمال رام الله ، وبورين جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مستوطني “عادي عاد” سرقوا ثمار 200 شجرة زيتون في قرية المغير شمال شرق رام الله.وأضاف أن مستوطني مستوطنة ” جفعات رونيم” سرقوا ثمار 60 شجرة زيتون من أراضي بورين.

23/10/2017

******* شرعت سلطات الاحتلال بوضع دعامات حديدية أمام مواقف الحافلات التي تقل المستوطنين في الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن شاحنات إسرائيلية شوهدت وهي تقوم بإنزال كتل حديدية ودعامات ثقيلة الوزن، وتثبيتها أمام مواقف انتظار الحافلات وزرعها بالأرض، خشية حدوث عمليات دهس ضد المستوطنين.وأضاف أن الاحتلال شرع بإزالة المكعبات الإسمنتية من أمام المواقف ووضع العوارض الحديدية، لافتا إلى قيام الاحتلال بوضعها على جميع مواقف الحافلات بمستوطنة “حلميش” غرب رام الله.

*******تعقيبا على نية الاحتلال المصادقة على مخطط لإقامة 176 وحدة استيطانية في جبل المكبر بالقدس قال الخبير في شؤون الاستيطان جمال جمعة إن هذه المنطقة هي الوحدة التي لا زال بإمكان الفلسطينيين التوسع العمراني فيها أنه مخطط الاحتلال في منطقة جبل المكبر هو إقامة 550 وحدة استيطانية، حيث تم البدء سابقا بإقامة 132 وحدة استيطانية إضافة إلى الوحدات الجديدة المنوي المصادقة عليها في إطار مخططات كبيرة لا تتمثل بٌامة وحدات استيطانية فقط وإنما ببناء متنزهات وفندق هو الأضخم في القدس على قمة جبل المكبر .

24/10/2017
*******رفض رئيس مجلس قروي النبي صالح ناجي التميمي مخطط سلطات الاحتلال، والذي يقضي بمصادرة 2160 دونماً من أراضي قرى النبي صالح وأم صفا وجيبيا ودير نظام غربي مدينة رام الله.

وأضاف التميمي لإذاعة صوت فلسطين الرسمية ، أن سلطات الاحتلال تسعى من وراء السيطرة على هذه الأراضي إلى تنفيذ مخطط يربط الشارع الواصل بين النبي صالح وأم صفا بالمستوطنات المجاورة، الأمر الذي يعني مصادرة ألف دونم إضافية، وذلك لفصل قرى غرب رام الله عن المدينة.وأكد التميمي، أن المجالس المحلية في القرى المذكورة تتابع الموضوع على كل الأصعدة، وأهمها القانوني، في إشارة إلى أنه تم تكليف محامية لمتابعة مصادرة هذه الأراضي، وكذلك الشارع الذي أُغلق في المنطقة، وفتح جزء منه بعد عملية (حلميش) قبل ثلاثة أشهر.

***** أدت المياه العادمة التي تضخها مستوطنة “ألون موريه”، إلى إعدام وحرق عشرات أشجار الزيتون في أراضي بلدة دير الحطب شرق نابلس.وقال مدير قسم الضفة الغربية في منظمة “حاخامات لحقوق الانسان” زكريا السدة، إن المواطنين اكتشفوا أن المستوطنين يضخون المياه العادمة نحو أراضيهم المحاذية للمستوطنة، الأمر الذي أدى إلى إعدامها.وأضاف أن الاحتلال يمنع المواطنين من دخول هذه الأراضي إلا مرتين في السنة من خلال تنسيق وتصاريح خاصة من أجل حراثتها أو قطف ثمار الزيتون، علما أن المستوطنين سرقوا كميات كبيرة من زيتونها.

********* نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلاكا شائكة، ووضعت إنارة على طول امتداد جدار الضم والتوسع العنصري الجاثم على أراضي الولجة، فيما أخطرت منزلا قيد الأنشاء بالهدم في القرية شمال غرب بيت لحم.
وقال الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله إن قوات الاحتلال نصبت أسلاكا شائكة على طول مسار الجدار الممتد من مدخل القرية الشمالي قرب منطقة “كريمزان” وصولا إلى منطقة نبعة الهدفة.وأفاد المصدر بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حي “عين جويزة” شمال القرية وأخطرت المواطن محمود محمد رضوان، بهد منزله المكون من طابقين، بحجة عدم الترخيص.وأشار إلى أن الاحتلال أخطر سابقا المنزل ذاته بالهدم إلى جانب عدد من المنازل الأخرى منها بالهدم أو بإيقاف البناء.

******* أخطرت قوات الاحتلال ، بهدم منزل قيد الإنشاء بالهدم في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.وأفاد الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حي عين جويزة شمال القرية وقامت بإخطار منزل بالهدم يعود للمواطن محمود محمد رضوان، مكون من طابقين، بحجة عدم الترخيص.وأشار إلى أن الاحتلال أخطر سابقا المنزل ذاته بالهدم إلى جانب عدد من المنازل الأخرى منها بالهدم أو بإيقاف البناء

****** قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن لديها وثيقة تثبت أن ادعاءات الاحتلال بالاستيلاء ووضع اليد على أراضي في قرية النبي صالح قرب رام الله لأسباب أمنية، باطلة وأن الاستيلاء عليها جاءت لأغراض استيطانية.وأوضحت، في بيان لها، ، أنه ومن خلال متابعاتها لانتهاكات الاحتلال وتحديدًا في قرية النبي صالح المقامة على أراضيها مستعمرة “حلميش”، نشرت سلطات الاحتلال أمرا بمصادرة 4700 متر لأغراض أمنية، كما أبلغت المواطنين بقرار تمديد سريان ووضع يد وتعديل حدود على أكثر من 2600 دونم من أراضي القرية لأسباب أمنية، في الوقت نفسه أقام مستعمرو “حلميش” بؤرة استعمارية جديدة على أراضي النبي صالح قرب مستعمرة حلميش في 28 تموز 2017 وتذرع المستعمرون بالعملية التي تمت في المستعمرة لتبرير إقامة البؤرة، لكنها فعليا قامت بإغلاق الطرق في تلك المنطقة والتضييق على المواطنين وترهيبهم وتجريف مساحة واسعة من الأراضي هناك ونصب 16 كرفاناً على تلك الأراضي.وقالت الهيئة إنه من خلال المتابعة الميدانية التي تقوم بها تبين أن هناك مخططا سبق تاريخ القيام بالعملية المذكورة بأكثر من شهرين جاء برقم ???/3/203 ضمن مخرجات جلسة اللجنة اللوائية للتخطيط في “يهودا والسامرة” ويقضى بإقامة 56 وحدة استعمارية في نفس الموقع مما يدحض ادعاءات الاحتلال بمجريات الأحداث على الأرض، وأن كل ما يجري على الأرض ما هو إلا بدعم وتخطيط من قبل حكومة الاحتلال وشعبة الاستيطان التابعة لمكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال، مؤكدة أنها حصلت على محضر اجتماع هذه اللجنة وما نتج عنه من قرارات، وأن دفع الاحتلال بكل هذه المخططات الاستعمارية في المصادقة على بناء وحدات استعمارية جديدة يمثل اختراقا لكافة الأعراف والقوانين الدولية وعلى رأسها القرار 2334 والذي أكد بشكل واضح رفض كل أشكال الوجود الاستعماري الاستيطاني على أراضي الدولة الفلسطينية.

وأضافت في بيانها إنه إذ نؤكد حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وإنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية على الصعيد المحلي والدولي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطين في أرضه وفضح ممارسات الاحتلال وكشف أكاذيبه وتضليله للمجتمع الدولي.

******* واصل مستوطنون من عدة تجمعات استيطانية، عربدتهم قرب الأراضي الرعوية بمنطقتي مزوقح وسمرة، بالأغوار الشمالية.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن مستوطنين من البؤر الاستيطانية القريبة من الخربتين، ينتشرون منذ أيام بالقرب من الأراضي الرعوية وينفذون أعمال عربدة، ما يثير تخوفات السكان والرعاة.

*******سلمت طواقم تابعة لبلدية القدس العبرية، دفعة جديدة من إخطارات الهدم لعدد من منازل المواطنين في أحياءٍ مختلفة من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة عدم الترخيص.وقال شهود إن قوة من جنود وشرطة الاحتلال، رافقت طواقم البلدية العبرية، في حين داهمت طواقم تابعة لشركة المياه التابعة للاحتلال “جيحون” بحراسات عسكرية، عدة منازل وأزالت عدّاداتها وقطعت المياه عنها بذريعة عدم تسديد أصحاب هذه المنازل مستحقات للشركة المذكورة.

25/10/2017

******* نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا جنوب طوباس، ودققت في بطاقات المواطنين.وقال شهود عيان إن الاحتلال نصب حاجزا طيارا، ودقق الجنود في بطاقات المواطنين بعد احتجازهم لمدة قصيرة، عند المدخل الجنوبي لطوباس.

******* قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتصوير الطريق الواصل بين قرية مثلث الشهداء، وبلدة برقين جنوب جنين.وذكرت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال يرافقهم مهندسون عسكريون، قاموا بتصوير الطريق، التي تربط بلدة برقين بقرية مثلث الشهداء، بالقرب من مصنع الأشقر، ولا زالوا متواجدين في المنطقة، دون معرفة الأسباب بعد.

*******دعا وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، “للوفاء بتعهداته للمستوطنين” و”إقرار خطة شق الطرقات الالتفافية، ، لتأمين الحماية للمستوطنين والمستوطنات” في الضفة الغربية المحتلة.ونقلت “القناة الثانية”، ، قوله إنه “من واجب الدولة أن تقوم بتوفير الحماية لمواطنيها” و” أدعو رئيس الحكومة لتنفيذ تعهداته للمستوطنين والمصادقة، على شق هذه الطرقات الالتفافية”.يشار إلى وزارة الأمن الإسرائيلية كانت أعلنت عن أنها تعكف هذه الأيام على وضع “اللمسات الأخيرة” على “خطة جديدة تهدف إلى تحصين الحماية للمستوطنين والمستوطنات”. ونشرت القناة الإسرائيلية الثانية، الثلاثاء الماضي، تقريرا مطولا على موقعها الالكتروني، جاء فيه أن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، سيطلب استقطاع نحو 3.3 مليار شيكل من ميزانية العام المقبل، لاستخدامها في إقامة ما هو أشبه بـ “غلاف دفاعي” لحماية المستوطنين والمستوطنات، ومن ضمن ذلك، شق سلسلة من الطرقات الالتفافية الجديدة للمستوطنين تكون بديلا يسمح بتجاوز المدن والقرى الفلسطينية، وكذلك نصب المزيد من الكاميرات عند التقاطعات الرئيسية، ووسائل الكترونية إضافية لرصد أي هجمات، وكذلك المزيد من وسائل الإضاءة وتقويتها “خاصة في تلك المقاطع المظلمة من الطرقات المؤدية إلى المستوطنات وفيما بينها”.

ولكن ما يعرف بـ “المجلس الإقليمي” للمستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، أعلن أنه “إذ يرحب بالخطة الجديدة، لكنه لا ينوي انتظار ميزانية عام 2019″، وأنه “يقوم حاليا بالضغط على رئيس الحكومة للحصول على مصادقة عاجلة تسمح بالشروع بشق، على أقل تقدير، أربعة شوارع التفافية من ضمن الميزانية الحالية”.

واليوم، أعلن رئيس “المجلس الإقليمي”، يوسي دغان، أنه ورؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، سيبدأون بما أسماها “حملة ضغط” من أجل التعجيل بتنفيذ هذه الخطة، وتشمل نصب خيمة احتجاج والاعتصام أمام مقر رئيس الحكومة”.

ونقلت “القناة الثانية” عنه قوله إن “رئيس الحكومة لا يقوم بتنفيذ تعهداته، ومن ضمنها توفير الحماية الأمنية للمستوطنين والمستوطنات، بما يشمل تحصين الطرقات”، على حد زعمه.

من جهة أخرى، تستمر سلطات الاحتلال بالتضييق على المزارعين الفلسطينيين في موسم قطاف الزيتون، حيث عملت، على إعاقة وصول المشاركين في حملة قطف الزيتون تحت شعار “باقون كشجر الزيتون” إلى قرية كفر قدوم التي تلتهم مستوطنة “كدوميم” آلاف الدونمات من أراضيها.ورغم ذلك، شارك في الفعالية 37 ناشطا وناشطة من “الملتقى الشبابي”، وطاقم من موظفي مجلس الشمال، وعملت سلطات الاحتلال على منعهم من الوصول إلى أراضي القرية بحجة “عدم وجود تنسيق أمني مسبق”.
وبحسب الوثيقة التي سلمتها شرطة الاحتلال، التي لا تزال تحتجز محصول الزيتون، فإن على الفلسطيني “إظهار وثيقة ملكية أو حيازة أرض الكرم”، للحصول على المحصول.وقام جنودالاحتلال بمصادرة هويات للمشاركين ومنع التصوير خلال النشاط، إلا أن المشاركين في الفعالية واصلوا بالتوازي مع ذلك حملتهم “دون كلل أو ملل حتى نهاية اليوم التطوعي”، كما أكدت تقارير إعلامية محلية.
ونقلت عن مدير الدائرة الشبابية في مجلس الشمال، نضال الحكيم، تأكيده أن “هذا اليوم مختلف تماما عن باقي الأيام نظرا لمشاركة فئة كبار السن في حملة قطف ثمار الزيتون، لتعزيز الهوية الوطنية والإنتماء الوطني”.كما أشار القدومي إلى أن سلطات الاحتلال تحاول “شرعنة ظلمها من خلال التصاريح التي سمحت من خلالها للمواطنين جني محاصيلهم في مدة أقصاها أربعة أيام”.وأوضح أنه رغم كل المعيقات التي أقدم عليها الاحتلال “تخلل اليوم التطوعي أغان شعبية، وإفطار يحمل رائحة الأرض الطيبة والصمود المتواصل لاهالي القرية في وجه الاحتلال ومستوطناته”.

*******قالت صحيفة معاريف إن “إسرائيل” بصدد التحول إلى دولة نظام فصل عنصري وثنائية القومية، مستدلة على ذلك بما تشهده مدينة الخليل جنوبي الضفة الغريبة من تهويد وتوسع استيطاني.وفي مقال نشرته الصحيفة كتب أوري سافير -وهو دبلوماسي إسرائيلي سابق- أنه لا يوجد في المناطق الفلسطينية مكان يتواجد فيه الاحتلال بشكله السافر كالخليل.وأشار إلى أنه يعيش في المدينة 220 ألف فلسطيني مقابل 750 يهوديا ينكلون بالسكان الفلسطينيين، في حين أن هؤلاء اليهود يحظون بحرية كاملة لأداء الصلاة في الحرم الإبراهيمي. وقال إن هذا الوضع يمثل قنبلة موقوتة، ويدفع سكان المدينة إلى انتهاج ما وصفها بمواقف متطرفة، وتبني وجهات نظر حركة حماس.وسرد الكاتب الإسرائيلي الأوضاع التي شهدتها الخليل منذ اتفاق أوسلو، وحذر من عواقب التمادي في الممارسات الاستيطانية فيها، مشيرا إلى أنه تم إقرار خطة لبناء عشرات الوحدات السكنية لليهود الجديدة في الخليل.كما أشار إلى أن الزيارات التي يتم تنظيمها سنويا لقبر الحاخام القاتل باروخ غولدشتاين منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي ضد المصلين المسلمين عام 1994 تشكل استفزازا صارخا للفلسطينيين.وقال أوري سافير في مقاله إنه يمكن أخذ الخليل باعتبارها نموذجا حيا على ما تشهده الضفة الغربية.وأضاف أن هذا هو جوهر مشكلة “الديمقراطية الإسرائيلية” الخاضعة منذ سنوات لسيطرة اليمين الإسرائيلي على مؤسساتها القضائية والثقافية والإعلامية.وختم بأن المستوطنين وأحزابهم في الساحة السياسية الإسرائيلية تحولوا للقوة الكبرى التي تضع جدول أعمال الدولة، وتقدم السلطة الدينية على الديمقراطية، وتفضل الاستيطان على السلام مع الفلسطينيين، معتبرا أن كل ذلك يعني أن “الأغلبية اليهودية في إسرائيل” باتت في خطر، و”القيم الديمقراطية في الدولة” أصبحت مهددة.

*******تسببت المياه العادمة التي تضخها مستوطنة “ألون موريه”، بإعدام العشرات من أشجار الزيتون في أراضي بلدة دير الحطب شرق نابلس.وافاد الناشط في مواجهة الاستيطان زكريا السدة أن المواطنين اكتشفوا خلال توجههم لقطف ثمار الزيتون ، أن المستوطنين يضخون المياه العادمة باتجاه أراضيهم المحاذية للمستوطنة، مما أدى لإعدامها.وأضاف أن الاحتلال يمنع المواطنين من دخول هذه الأراضي إلا مرتين في السنة من أجل حراثتها أو قطف ثمار الزيتون، وأن المستوطنين سرقوا كميات كبيرة من زيتونها.

******* ألصقت جنود الاحتلال مناشير تحذيرية على أبواب مسجد بيت أمر الكبير شمال مدينة الخليل، تطالب خلالها الأهالي منع أبنائهم من مواصلة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال، والتهديد بسحب تصاريح العمال من عائلات أبو مارية، وعوض، واالصليبي، كما جاء في المنشور.

وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال عدة مناطق في البلدة منها “خلة العين، والظهر، والبياضة، والاتصالات”، واعتقلت ثلاثة اسرى محررين، وهم: وحيد حمدي زامل أبو مارية ( 50 عاما) الذي أمضى 20 عاما في سجون الاحتلال، ويوسف بدر محمود اخليّل (37 عاما) الذي أمضى 4 سنوات في سجون الاحتلال، وتم الاعتداء عليه بالضرب أمام زوجته وطفله، ومحمد إبراهيم عبد الحميد أبو مارية (22 عاما) الذي أمضى عامين في سجون الاحتلال، وتم والاعتداء عليه بالضرب وعلى والده وعائلته.

*****داهمت قوات الاحتلال، ، برفقة مهندسين عسكريين، قرية مثلث الشهداء وبرقين، وقامت بتصوير الطريق الواصل بينهما.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال يرافقهم مهندسون عسكريون، قاموا بتصوير الطريق، التي تربط بلدة برقين بقرية مثلث الشهداء، بالقرب من مصنع الأشقر، ولا زالوا متواجدين في المنطقة، دون معرفة الأسباب بعد.

*****اشتكى المواطن الفلسطيني أحمد برغوث من تركيب سلطات الاحتلال لبوابة حديدية ضخمة على مدخل أرضه في بلدة الولجة جنوب القدس المحتلةوقال، في تصريحات له ان الاحتلال يهدف من اجرائه هذا وضع يده على الأرض، لافتاً الى أن أرضه تضم رفات وقبور عدد من أفراد عائلته.

******اعتدى مستوطنو “حلميش” المقامة على أراضي المواطنين في قريتيّ النبي صالح ودير نظام شمال غربي رام الله، على مواطنين من قرية دير نظام برشقهم بالحجارة أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أرضيهم المحاذية لمستوطنة “حلميش”.
وذكر الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في شمال رام الله محمد التميمي أن اعتداء المستوطنين جرى على مرأى ومسمع من جيش الاحتلال الذي ينتشر في المكان على مدار الساعة ويؤمن الحماية للمستوطنين واعتداءاتهم المتكررة.
وأكد التميمي أن وتيرة اعتداءات المستوطنين تصاعدت خلال الأشهر الماضية لا سيما بعد السيطرة على الشارع الرئيسي الواصل بين عدد من قرى المنطقة، وأعمال التوسعة المستمرة في مستوطنة “حلميش”، بالاضافة الى اجراءات التضييق والعقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد سكان قرى (النبي صالح ، دير نظام ، بيت ريما ، كفرعين ، قراوة ، دير غسانة ، عابود ، كوبر) والتي تتمثل في الحواجز والاغلاقات والاقتحامات الليلية والاعتقالات وغيرها من الاجراءات التعسفية.ودعا التميمي المواطنين في هذه القرى الى التكاتف والعمل التعاوني لاعمار الاراضي المهددة بالمصادرة وحمايتها عبر التواجد المتواصل فيها وعدم الانقطاع عن رعايتها والاعتناء بها، داعياً المؤسسات الرسمية الى سرعة التدخل لتعزيز صمود المواطنين في هذه القرى لمواجهة المشاريع الاستيطانية المتصاعدة.

******اقتحم عضو الكنيست اليميني المتطرف يهودا غيليك، من حزب الليكود الحاكم، الحرم القدسي وباحات المسجد الأقصى، وذلك بعد حصوله على مصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي كان أصدر قرارا يمنع أعضاء الكنيست اليهود من اقتحام الحرم والنواب العرب من زيارته والصلاة فيه.وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو صادق على اقتحام غيليك للحرم القدسي بذريعة زواج ابنه، مساء اليوم، وفي أعقاب طلب غيليك الابن باقتحام الحرم والتجول في باحات المسجد الأقصى مع والده.ورغم قرار نتنياهو منع أعضاء الكنيست اليهود المتطرفين من اقتحام الحرم، والذي صدر في تشرين الأول/أكتوبر العام 2015، إلا أن غيليك اقتحم الحرم القدسي برفقة عضو الكنيست المتطرفة شولي معلم من حزب “البيت اليهودي”، في تموز/يوليو الماضي، في أعقاب ضغوط مارسها اليمين وبعد موافقة الشرطة.

وتأتي مصادقة نتنياهو على اقتحام غيليك للحرم، رغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت، الأسبوع الماضي، طلب غيليك باقتحام الحرم، واقترح القضاة عليه الاستقالة من الكنيست كي يتمكن من ذلك. إذ أن الاحتلال الإسرائيلي لا يمنع غير أعضاء الكنيست من تنفيذ مثل هذه الاقتحامات.

******كتبت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن وزراء الحكومة الإسرائيلية سيصادقون الأحد المقبل على ضم مستوطنات غوش عتصيون ومستوطنة معالية أدوميم للقدس.ووفقاً لمشروع القانون “القدس السيادية” الذي يعمل عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فسيتم ضم السلطات المحلية التابعة للمستوطنات والأحياء الاستيطانية الواقعة خارج الأراضي المحتلة عام 48، للنطاق البلدي لبلدية القدس.

ومن المتوقع أن يلاقي مشروع القرار معارضة شديدة من قبل السلطة الفلسطينية والتي ستري بتلك الخطوة بدء عملية ضم حقيقية لأراضي الضفه الغربية وضمها لـ”إسرائيل”.

ووفقاً لهأرتس، فتنياهو أعطى موافقته لبدء تطبيق اجراء القانون في شهر يوليو الماضي بعد العملية التي وقعت في المسجد الأقصى، وبعد قضية وضع البوابات الممغنطة علي بوابات الأقصى.

****اندلعت مواجهات عنيفة، ، بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في شارع المدارس ومحيط مباني جامعة القدس في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، وسط اطلاقٍ كثيف لقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
في الوقت ذاته، اندلعت مواجهات عنيفة، في ضاحية السلام ببلدة عناتا شمال شرق القدس عقب اقتحام المنطقة بدوريات عسكرية راجلة ومحمولة

******صادقت بلدية الاحتلال في القدس، على منح تراخيص لبناء 176 وحدة سكنية استيطانية لليهود في حي جبل المكبر، جنوب شرقي القدس المحتلة.تجدر الإشارة إلى أن تنفيذ المخطط الاستيطاني سيحول الحي الاستيطاني “نوف تسيون” في جبل المكبر إلى أكبر مستوطنة داخل الأحياء الفلسطينية في المدينة.وبحسب صحيفة “هآرتس”، فمن المتوقع أن يتأخر البناء بسبب نزاعات على الأراضي.

القدس المحتلة: توسيع بؤرة استيطانية بـ176 وحدة سكنية
بلدية الاحتلال في القدس تعتزم المصادقة، يوم الأربعاء المقبل، على بناء 176 وحدة سكنية في البؤرة الاستيطانية “نوف تسيون” في قلب جبل المكبر، لتتحول إلى البؤرة الاستيطانية الأكبر في قلب الأحياء الفلسطينية في القدسيذكر أن مستوطنة “نوف تسيون” في جبل المكبر قد بنيت من قبل شركة خاصة، وتم توطين المستوطنين فيها قبل 6 سنوات، وتضم اليوم 91 وحدة سكنية، وتطل على البلدة العتيقة، وهي محاطة بحي جبل المكبر من جميع الجهات.وأضافت الصحيفة أن شركة “شميني” هي التي قدمت الطلب للحصول على تراخيص بناء على “أراض بملكية شركات أجنبية مسجلة في أستراليا وجزر كايمان في البحر الكاريبي والولايات المتحدة”.
وبحسب حركة “سلام الآن” فإن رجل الأعمال اليهودي الأسترالي، كوين برمايستر، هو الذي يقف وراء الشركة، في حين أن رجل الأعمال الإسرائيلي، رامي ليفي، يملك 15% منها.وقالت صحيفة “هآرتس” إنه تم شراء الأرض في سنوات السبعينيات من القرن الماضي من قبل المقاول رحاميم ليفي.وأضافت أن شركة “ديغل” التي بنت المشروع الاستيطاني واجهت صعوبات بسبب عدم تمكنها من تسويق الوحدات السكنية نظرا لقربها من الحي الفلسطيني. ولدى بيع المشروع حاول رجل الأعمال الفلسطيني، بشار المصري، شراء الأرض، إلا أن المستوطنين تمكنوا من شرائه بمساعدة رجل الأعمال برمايستر، أحد مؤسسي شركة “سكايب”، والذي ينشط كثيرا لمساعدة المنظمات الاستيطانية في القدس المحتلة.

*******منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عقد ندوة حول الاملاك الوقفية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، كان مزمع عقدها في فندق السان جورج بالقدس.واقتحمت قوات ومخابرات الاحتلال الفندق ومنعت عقد ندوة بعنوان “الأوقاف الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس”، بحجة رعايتها من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية.وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قرارا موقعا من “وزير الامن الداخلي الإسرائيلي” عضو الكنيست جلعاد أردان، يقضي بمنع عقد الندوة حسب قانون احتلالي يسمى اتفاق الوسط بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة (تحديد النشاطات) لعام 1994.وأفاد شهود عيان بأن قوات تابعة لشرطة الاحتلال تواجدت في محيط الفندق ومنعت عقد الندوة التي كان من المفترض أن يتحدث فيها كل من مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية في بيت الشرق خليل التفكجي، حول التأثير السياسي على بيع الممتلكات في مدينة القدس، ومن جمعية الدراسات العربية مازن الجعبري، حول الوصاية على المسجد الأقصى، وعضو المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين، ماهر سحلية، حول التسريبات في أوقاف الكنيسة الأرثوذكسية.

25-10-2017

******* منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة على بوابة مستوطنة “كرني شمرون”، أهالي قرية جينصافوط شرق قلقيلية، من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم الواقعة خلف الجدار.وأوضح المزارع صايل أبو غوش، أن قوات الاحتلال منعتهم من دخول أراضيهم منذ ساعات الصباح، الواقعة خلف الجدار، بحجة الرفض الأمني، مشيرا الى أنه تم السماح لهم على مدى اليومين السابقين بالدخول إلى أراضيهم.
وأضاف أنهم واصلوا الاعتصام أمام البوابة حتى تم السماح لهم بالدخول وقت الظهيرة، وهو ما يعني دخولهم عدة ساعات فقط.
وتسمح قوات الاحتلال خلال موسم قطف الزيتون لأصحاب الأراضي بالدخول إليها من بوابات محددة، وخلال ساعات دخول وخروج محددة، ولا يسمح لهم تجاوزها.

****** اقتحمت مجموعة من المستوطنين، مقبرة شهداء الجيش العراقي في منطقة مثلث الشهداء، جنوب جنين. وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين يساندهم جيش الاحتلال، اقتحموا مقبرة شهداء الجيش العراقي في المنطقة، وشرعوا بتصويرها من الداخل.يذكر أن مقبرة شهداء الجيش العراقي في منطقة مثلث الشهداء، تضم قبور ورفات جنود عراقيين شاركوا في حرب العام 1948.

********أبلغ الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، بأن اقتراح القانون الذي يطلق عليه “القدس الكبرى”، والذي يشمل ضم مستوطنات خارج الخط الأخضر ومحاذية للقدس، سوف يعرض يوم الأحد القادم على اللجنة الوزارية للتشريع.
يعمل الاحتلال على إحداث تغيير في حدود القدس، لإحداث تغييرات ديمغرافية من خلال زيادة عدد المستوطنين إلى الحد الأقصى، وتقليص عدد الفلسطينيين إلى الحد الأدنى. وذلك من خلال ضم مستوطنات إلى منطقة نفوذ بلدية الاحتلال وإخراج أحياء عربية

وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد صادق على البدء بإجراءات التشريع في تموز/يوليو بعد العملية التي نفذت في الحرم المقدسي، وبعد قضية البوابات الإلكترونية التي نصبت على مداخل الحرم.

وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن تصادق اللجنة الوزارية للتشريع على اقتراح القانون، وبالتالي سيتم تحويله إلى الكنيست للمصادقة عليه.

وبموجب الاقتراح الذي تقدم به عضو الكنيست يوآف كيش، من كتلة “الليكود”، وبدعم من وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس (الليكود)، فسوف يتم ضم “معاليه أدوميم” و”بيتار عيليت” و”غفعات زئيف” و”أفرات”، وباقي المستوطنات في الكتلة الاستيطانية “غوش عتسيون”، إلى النفوذ البلدي للقدس.

وكان الوزير كاتس قد صرح في السابق أن عملية الضم هذه ستضيف آلاف اليهود إلى التعداد السكاني للقدس الموسعة، بما يضعف الوجود العربي فيها.

وبحسب صحيفة “هآرتس”، فمن المحتمل أن ما دفع نتنياهو إلى المصادقة على عملية الضم هو رغبته في اجتذاب أصوات اليمين “ربما تمهيدا لانتخابات محتملة في النصف الأول من العام 2018”.

اقتراح قانون يدخل 150 ألف مستوطن للقدس ويخرج 100 ألف عربي
اقتراح قانون يتضمن ضم مستوطنات معاليه أدميم وغفعات زئيف وغوش عتسيون وإفرات وبيتار عيليت إلى القدس مقابل إخراج مخيم شعفاط وكفر عقب وعناتا من نفوذ بلدية الاحتلال

وكان قد ادعى عضو الكنيست كيش، المبادر لاقتراح القانون، أن الاقتراح لا يفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات، وإنما ستبقى تحت الحكم العسكري. وفي المقابل، بحسب الصحيفة، فإن ذلك لا يمنع المجتمع الدولي من اعتبار إحلال الصلاحيات البلدية لبلدية الاحتلال في القدس على أراض محتلة كسيادة فعلية.

******سلمت طواقم بلدية الاحتلال عائلة المواطن محمد إبراهيم أبو جمل أمر هدم منزلها في قرية جبل المكبر بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح جمال عويسات – أحد أقارب عائلة أبو جمل- أن طواقم البلدية برفقة قوات الاحتلال اقتحمت اليوم منزل عائلة محمد إبراهيم أبو جمل وسلمتهم أمر هدم للمنزل بحجة البناء دون ترخيصوأضاف عويسات أن المنزل قائم منذ حوالي عامين ويعيش فيه 5 أفراد، ومبني من الصاج المقوى “البلاليت”

****** قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه سيستثمر 800 مليون شيكل لتطوير البنية التحتية في مستوطنات الضفة الغربية بدءًا من العام المقبل.ونقلت وسائل إعلام عبرية مختلفة عن نتنياهو قوله خلال لقائه بمسؤولين عن المستوطنات أنه سيعمل على تطوير كافة الطرق لجميع المستوطنات وتطوير كافة البنى التحتية لها سواء في يهودا والسامرة أو غور الأردن.وتأتي هذه الوعود من نتنياهو للمستوطنين بعد أيام من موافقة وزير الجيش أفيغدور ليبرمان على مخطط لشق طرق استيطانية وتحسين الأمن للطرق الموجودة حاليا.

26/10/2017

*******كشفت القناة الإسرائيلية الأولى أن حكومة الاحتلال حولت ملايين الشواقل من أجل تقديم مخطط بناء حي استيطاني جديد يضم عشرة اأاف وحدة استيطانية مخصصة لليهود المتدينين في عطروت شرقي القدس المحتلة بالإضافة إلى إقرار ضم مجمع جوش عتصيون الاستيطاني ومعالية أدوميم الى القدس المحتلة.مخطط إقامة حي يهودي استيطاني في القدس المحتلة يعتبر الأول من نوعه منذ بداية سنوات التسعينات، وهو يعتبر من المشاريع الاستيطانية الأضخم في القدس وقد تم تحويل الأموال اللازمة من قبل وزارة المالية وهو ما يعني أنه انتقل إلى طور متقدم في التنفيذ على الأرضوزير الإسكان الإسرائيلي يؤاف جالنت قال إن المشروع يعتبر إنجاز صهيوني بامتياز ويحظى بأهمية من الدرجة الأولى، مؤكدا أن الأموال تم رصدها لإخراجه إلى النور قريبا.

*******رشق مستوطنون منازل المواطنين بالحجارة في منطقة أم الخير شرق يطا، جنوب الخليل، فيما عبث جنود الاحتلال بمحلات تجارية في الخليل.وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور إن مجموعة من مستوطني “كرمئيل” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، رشقوا منازل مواطنين في منطقة أم الخير تعود لعائلة الهذالين بالحجارة، والزجاجات الفارغة؛ وأحدثوا فيها أضرارا.في سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال عددا من المحال التجارية في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وعبثت في محتوياتها، ودققت في بطاقات المتواجدين بداخلها بحجج أمنية واهية.
*****سلمت قوات الاحتلال، عائلة الأسير محمد ابو الرب من بلدة قباطية، والمتهم بقتل مستوطن في كفر قاسم مطلع الشهر الجاري، قرارا بهدم المنزل خلال أربعة أيام.وقالت والدة الاسير ، ان الاحتلال اقتحم المنزل وسلمهم قرار الهدم. وسبق لقوات الاحتلال ان اقتحمت المنزل مرات عديدة خلال الفترة التي اعتقل فيها محمد اوائل الشهر الجاري.
والشاب ابو الرب متهم بقتل مستوطن (70 عاما)، يدعى رؤوفين شيمرلينغ، من مستوطنة “إلكناه”، داخل مبنى في المنطقة الصناعية في مدينة كفر قاسم.
وذكرت والدة الاسير ابو الرب، ان الاحتلال أجل محكمة نجلها مرتين، واليوم سيعرض على المحكمة، “ونأمل خيرًا، وان لايتم التأجيل هذه المرة ايضا”.
*******تصدى أهالي قرية دير الحطب شرق نابلس، لهجوم مستوطنين على قاطفي الزيتون في الأراضي القريبة من مستوطنة “ألون موريه”.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن عشرات المستوطنين من مستوطنة “ألون موريه” المقامة على أراضي المواطنين، هاجموا قاطفي الزيتون في المناطق القريبة من المستوطنة، واندلعت مواجهات عنيفة بينهم، دون وقوع إصابات.

******-صادقت ما تسمى لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال على بناء 700 وحدة استيطانية جديدة، منها 500 في حي رمات شلومو الاستيطاني و200 في حي رمات باركات وذلك تحت شعار : توحيد القدس بالعمل على الارض.وأوضح ان بناء 500 وحدة في مستوطنة رامات شلومو سيتم على اراض تم تصيصها في خطة القدس السكنية لعام 2000، والتي تهدف إلى التوسع بالمستوطنة شمالا، وتصادر هذه الخطة 71 دونما وتشمل إلى جانب إقامة الوحدات السكنية، مبان عامة ومؤسسات دينية ومحلا تجارية ومتنزهات.وتبجح رئيس بلدية الاحتلال بالقول: نواصل البناء في القدس وتقويتها في الذكرى الخمسين لتوحيد المدينة، اننا نوحدها بالعمل على الارض .
****** اقتحمت قوات الاسرائيلي، مقبرة مأمن الله غرب القدس المحتلة وشرعت بحفر ونبش القبور.وتعتبر مقبرة مأمن الله من أشهر وأكبر المقابر الإسلامية في القدس وتقدر مساحتها بـ 200 دونم، تضم رفات وأضرحة أعلام وصحابة وشهداء وتابعين مسلمين كثيرين، دفنوا فيها منذ الفتح الإسلامي للقدس

******* دمرت قوات الاحتلال، ، أحد المنازل خلال تدريباتها في خربة يانون التابعة لبلدة عقربا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.وأشارت مصادر محلية إلى أن الطريقة التي تم فيها تدمير المنزل لا زالت غير واضحة، علما أنه ليس هناك إخطار بالهدم، مرجحا انه تم استهدافه بقذائف الدبابات التي تجري منذ أربعة أيام تدريبات عسكرية بالمنطقة.
*******تمنع “سلطة أراضي إسرائيل” إطلاع الجمهور على مسح أثري لقرية لفتا المهجرة، عند مشارف القدس، وذلك بهدف إضعاف المعارضة على إنشاء حي على أنقاض هذه القرية الفلسطينية المهجرة منذ نكبة العام 1948.
ويعتبر هذا المسح الأثري الأشمل لقرية ليفتا، لكن “سلطة أراضي إسرائيل” دفعت إلى إلغاء مؤتمر كان مقررا عقده ، من أجل استعراض المسح الأثري للقرية، وإخفاء تفاصيله عن الجمهور لتمرير مخطط بناء الحي الجديد، حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم. وقد تم استعراض نتائج المسح الأثري في مؤتمرات علمية فقط.وأجرى هذا المسح الأثري لليفتا على أيدي علماء الآثار الإسرائيليين أفي مشياح ويونتان تساحور ومايا عوفاديا من سلطة الآثار الإسرائيلية، في أعقاب التماس قدمه إلى المحكمة مهجرون من قرية لفتا وطالبوا فيه بوقف مخطط بناء حي جديد للأثرياء على أنقاض قريتهم.

يذكر أن قرية لفتا ما زالت على حالها ومثلما تركها أهلها لدى تهجيرهم منها عام 1948. ويكشف المسح الأثري عن وجود أجزاء قديمة جدا للقرية وتجوفات تحت الأرض لم تكن معروفة من قبل إضافة إلى منظومة طرق ومنشآت زراعية قديمة كثيرة.

ومارست “سلطة أراضي إسرائيل” ضغوطا كبيرة على سلطة الآثار من أجل إلغاء المسح الاثري. لكن مصادر في سلطة الآثار قالت خلال مداولات داخلية إن “سلطة أراضي إسرائيل” لا يمكنها منع استعراض المسح الأثري، لأنه عمل علمي، وذلك على الرغم من أن الأخيرة هي التي مولت المسح الأثري. إلا أن سلطة الآثار قررت عدم الدخول في مواجهة مع “سلطة أراضي إسرائيلي” وتقرر إلغاء المؤتمر نهائيا.

من جهتهم، أعلن نشطاء الائتلاف لإنقاذ لفتا عن تنظيم مؤتمر بديل حول المسح الأثري للقرية وسيجري عقده في ميدان سفرا في القدس. وقال إيلان شتاير، وهو أحد الناشطين، إنه “واضح أن هناك موجودات أثرية هامة وتستدعي الحفاظ بشكل كامل على كل الموقع. وكلما انكشف أناس أكثر لهذه المعلومات تزداد المعارضة الشعبية للمخطط الحالي”.

وهذا ثاني حدث يتم إلغاؤه في اليومين الأخيرين. فقد تم الإعلان أمس عن إلغاء جولة في مقبرة مأمن الله بمحاذاة البلدة القديمة في القدس وكان يفترض أن تجري في نهاية الأسبوع الحالي. وأكدت الصحيفة أن إلغاء هذه الأنشطة جرت بضغط مارسه الوزير الإسرائيلي لشؤون القدس، زئيف إلكين، بزعم أن المرشدين في الجولة هم نشطاء في المنظمة اليسارية “عيمق شافيه” (عمق شبيه).

27/10/2017

****** اصيبت سيدة وشاب برضرض وكدمات، بعد مهاجمة مستوطني ماعون المقامة على اراضي المواطنين شرق يطا، المزارعين في مسافر يطا خلال قطفهم الزيتون.وأفاد الناشط ضد الاستيطان راتب جبور بأن مستوطني ماعون، هاجموا الاهالي والمزارعين في منطقة “الحمرة” اثناء قطفهم ثمار الزيتون، واعتدوا عليهم بالضرب ما ادى الى اصابة عدد منهم برضوض وكدمات من بينهم زوجة المزارع ابراهيم محمود خليل ربعي، والشاب محمود ربعي.

*******وزعت طواقم بلدية الاحتلال أوامر هدم قضائية في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان أن طواقم البلدة برفقة قوات كبيرة من الوحدات الخاصة والشرطة الاسرائيلية حاصرت فجر اليوم حي البستان ببلدة سلوان، وقامت بتصوير الحي بالكامل، ثم شرعت بتوزيع أوامر هدم على عدة عائلات.
وحول ذلك، أوضح فخري أبو دياب الناطق باسم لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان أن بلدية الاحتلال بدأت بتوزيع أوامر الهدم القضائية في ساعات الفجر الأولى وهذه المرة الأولى التي توزع فيها الإخطارات بهذا التوقيت، وذلك للضغط على السكان وازعاجهم واستفزازهم.
وأضاف أبو دياب أن طواقم البلدية وزعت لعدة عائلات عرف منها: فايز أبو دياب، ووليد أبو دياب، ومحمد قراعين، وعلاء حمدان، ومنذر أبو صالح، وعائلة ابو اسنينة، وجميع الأوامر هي أوامر قضائية تحمل رقم الملفات لكل منشأة، لافتا الى أن بعضها بنايات سكنية مؤلفة من عدة طوابق وقائمة منذ سنوات، وجميع أصحاب المنشآت يدفعون مخالفات هدم للبلدية.
وقال” ان الاقتحام وتوزيع الاخطارات في حي البستان وهدم أحد منازله قبل عدة أشهر، يعتبر هجمة جديدة على هذا الحي ويبدو أن تنفيذ هدمه لصالح اقامة حديقة وطنية قد اقترب، بعد رفض كافة المخططات التي قدمت من قبل السكان”.
وتحدث أبو دياب عن مخطط بلدية الاحتلال لهدم 100 وحدة سكنية من حي البستان وتحويله “لحديقة الملك” لصالح مشاريع ومخططات تهويدية، حيث بدأت القضية عام 2005، موضحا أن سكان حي البستان استنفذوا كافة الإجراءات القانونية وأن اليوم لا يوجد قرارات تجميد أو تأجيل لأوامر الهدم في حي البستان، وحاليا كل الحي مهدد بالهدم في أي لحظة، حيث تعتبر قرارات الهدم سارية المفعول.
وقال ان مخطط حي البستان أُجّل على مدار الـ12 عاماً الماضية من خلال الضغط الشعبي والجماهيري وصمود الناس بمنازلهم ورفضهم كل المخططات البديلة، إلى جانب الحراك القانوني.

******ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن بلدية الاحتلال في القدس ستصادق الأسبوع المقبل على بناء قرابة 700 وحدة سكنية استيطانية. ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن نائب رئيس البلدية، مئير ترجمان، قوله إن مخططات البناء المنوي المصادقة عليها هي نتيجة تغيير سياسة الإدارة الأميركية للرئيس دونالد ترامب.

وبحسب الصحيفة، فإن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية القدس ستبحث خلال اجتماعها، يوم الأربعاء المقبل، في إضافة 500 وحدة سكنية في مستوطنة “رمات شلومو” و200 وحدة سكنية في مستوطنة “راموت”. ومخطط البناء في “رمات شلومو” سينفذ في أراض بملكية فلسطينية خاصة ستتم مصادرتها من بلدة شعفاط.

وتندرج هذه المخططات الاستيطانية ضمن الخارطة الهيكلية لبلدية الاحتلال المسماة “القدس 2000″، وتقضي بتوسيع مستوطنة “رمات شلومو” باتجاه الشمال، بينما يتم توسيع مستوطنة “راموت” باتجاه السفوح الشمالية الشرقية للقدس المحتلة. وتقضي المخططات الاستيطانية أيضا ببناء مبان عامة ومؤسسات دينية يهودية وواجهات تجارية وحدائق عامة. وسيتم تخصيص 40% من مساحة مستوطنة “راموت” كمناطق عامة.

وتزعم بلدية الاحتلال في القدس أنها ستبحث في مخططي بناء للفلسطينيين في بلدة صور باهر حيث تقضي خطة البناء هناك بإضافة 200 وحدة سكنية. لكن بلدية الاحتلال لا تفي بتعهداتها أبدا بكل ما يتعلق بمنح تراخيص بناء للفلسطينيين.

وقال ترجمان، الذي يرأس لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال، إنه “منذ دخول إدارة ترامب لا توجد لدينا تأخيرات. ونحن نبني في جميع أنحاء القدس من أجل إبقاء الأزواج الشابة فيها، والشقق الجديدة ستكون صغيرة من أجل أن تلائم الأزواج الشابة من حيث السعر”.

وفي غضون ذلك، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية عن تعيين بنحاس فالرشطاين، وهو أحد أبرز قادة المستوطنين، رئيسا للجنة ستعنى بشرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية والبيوت التي بنيت بدون تصاريح بناء في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن “فالرشطاين هو شخص أخلاقي وسيسهم كثيرا في الاستيطان”.

******* كشفت القناة العبرية الأولى أن الحكومة الإسرائيلية حولت ملايين الشواقل من أجل تقديم مخطط لبناء حي استيطاني ضخم يضم عشرة آلاف وحدة استيطانية مخصصة لليهود المتدينين فوق مطار القدس (قلنديا) شمال القدس.

ومخطط إقامة الحي الاستيطاني على أراضي مطار القدس وجزء من أراضي قريتي قلنديا وكفر عقب – الذي لطالما طالب الفلسطينيون بتسليمه وتشغيله كمطار فلسطيني- يعتبر الأول من حيث حجمه منذ التسعينيات، ويعزل بالمطلق مدينتي رام الله والبيرة عن القدس.

وذكرت القناة الأولى أنه تم تحويل الأموال اللازمة من قبل وزارة المالية الإسرائيلية؛ وهو ما يعني أن الأمر انتقل إلى طور متقدم نحو التنفيذ على الأرض.

وقال وزير الإسكان الإسرائيلي يؤاف جالنت إن “المشروع يعتبر إنجازا صهيونيا بامتياز ويحظى بأهمية من الدرجة الأولى”، مؤكدا أن “الأموال تم رصدها من أجل إخراجه إلى النور قريبا”.

من جهتها، قالت حركة “السلام الآن” إن جالنت يتنافس مع اليمين ومع الليكود والبيت اليهودي من أجل خدمة أهداف المستوطنين على حساب المصلحة الإسرائيلية، وفق تعبيرها. ووصفت الحركة المشروع بالمجنون سياسياً وأنه يعد محاولة لزرع إسفين استيطاني وسط الأحياء الفلسطينية وهو الأول من نوعه منذ انشاء حي أبو غنيم الاستيطاني.

About nbprs

Check Also

” مزارع الرعاة ” بؤر ارهابية لتأهيل أحداث جانحين على العنف برعاية دولة الاحتلال

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 26/10/2024-1/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان المزارع …