فوجئ مزارعو قرية جيت شرق قلقيلية، الواقعة أراضيهم في محيط مستوطنة “كدوميم”، عند السماح لهم بالوصول إلى أراضيهم المزروعة بأشجار الزيتون، صباح اليوم الأحد، بأن محصول الزيتون قد تعرض للسرقة من قبل المستوطنين، عدا عن تخريب الأراضي والأشجار.
وقال المحامي عمر يامين، الذي يملك أرضا في المنطقة، أنه فوجئ بحجم الدمار المتعمد الذي خلفه المستوطنون في أراضه والأراضي الأخرى، المتمثل في سرقة ثمار الزيتون وحدوث جفاف في عدد كبير من الأشجار المثمرة جراء رشها بالمبيدات الكيماوية، إضافة إلى تحويل خط صرف صحي من “بيت متنقل” يسكنه مستوطن، إلى أرضه، وهو ما اعتبره سابقة خطيرة تستهدف تدمير أراضي المزارعين بهدف ترحيلهم منها.
وأضاف أن سلطات الاحتلال كانت قد سمحت لأصحاب هذه الأراضي بالوصول إليها من أجل جني ثمار الزيتون اليوم ولمدة أربعة أيام فقط، وهي مدة غير كافية حتى لتقليم الأشجار، مشيرا إلى أن مزارعي البلدة يملكون ما يزيد عن 500 دونم في المنطقة القريبة من المستوطنة، وهم ممنوعون من الوصول إليها إلا لقطف الزيتون بشروط صعبة.