المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
Related Articles
يواصل 4 اسرى في سجون الاحتلال، اضرابهم عن الطعام رفضاً لفرض الاحتلال ضدهم الاعتقال الاداري دون تهمة.
ويواصل الأسير حسن شوكة، من مدينة بيت لحم اضرابه عن الطعام لليوم الـ 21 على التوالي، احتجاجاً على تثبيت محكمة “عوفر” اعتقاله الإداري لستة أشهر، قابلة للتجديد.
وكان الأسير حسن حسنين شوكة (29 عاماً)، من بيت لحم، شرع بإضرابه بتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مضيفاً أن إدارة سجن “عوفر” حوّلته للزنازين الانفرادية فور إعلانه الإضراب.
وبدأ الأسير شوكة يعاني من صداع وجفاف في العينين، فيما يعاني منذ ما قبل الإضراب من الربو وانحراف في عينه اليسرى، علماً أنه يستند في إضرابه على تناول الماء فقط، ويمتنع عن تناول المدعّمات والخضوع للفحوص الطّبية.
ووفق نادي الاسير فقد امضى الأسير شوكة (12) عاماً متفرقاً في سجون الاحتلال، منها ثمانية أعوام إدارية، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله بتاريخ 28 آب/ أغسطس الماضي بعد الإفراج عنه من اعتقاله الأخير بشهر، وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداري لمدّة ستة شهور، وكان قد خاض إضراباً سابقاً في العام 2016 استمرّ لمدة (36) يوماً.
فيما يواصل الأسير بلال ذياب من بلدة كفر راعي في جنين، والقابع في عزل عسقلان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ23 على التوالي احتجاجاً على تثبيت اعتقاله الإداري لـ6 أشهر، قابلة للتجديد.
يُشار إلى أن الأسير ذياب خاض في السابق إضرابا مفتوحا عن الطعام، بدأ بتاريخ 1 آذار 2012، واستمرّ 77 يوما، رفضا للاعتقال الإداري، حتى خضعت سلطات الاحتلال لمطالبه، وتم حينها التوصل إلى صفقة تقضي بأنّ يمضي فترة اعتقاله الإداري ثمّ يتم الإفراج عنه، بتاريخ 9 آب 2012.
كما يواصل الأسير حمزة مروان بوزية اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 15 على التوالي، والاسير الصحفي مصعب سعيد اضرابه عن الطعام منذ 6 أيام على التوالي.
واعتقل الصحفي مصعب سعيد(28 عاما) بتاريخ 12/3/2017، وهو ناشط إعلامي في مجال الأسرى وأسير محرر. متزوج ولديه طفلتان، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلته في بلدة بيرزيت (شمالي رام الله)، و عاثت فيه خرابا من تكسير وتفجير للأبواب وتفتيش ومصادرة اجهزة جوال ولابتوب.
والأسير حمزة مروان بوزية (27 عاماً) من سلفيت، مضرب عن الطعام للإفراج عنه بعد تحويله من الاعتقال الإداري إلى قضية، ويقبع الأسير بوزية في سجن “نفحه”، وكان قد أمضى سبع سنوات ونصف سابقاً بين اعتقالات إدارية ومحكوميات.
