تقرير الاستيطان الاسبوعي من26/10/2017-3/11/2017
اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
خطط استيطانية لعزل القدس عن محيطها الفاسطيني وتصاعد الانتهاكات في موسم قطاف الزيتون
لا يكاد يمر يوم دون الاعلان عن مخططات استيطانية جديدة في سعي من سلطات الاحتلال لتكريس سياسة الامر الواقع وفرض حلول مستقبلية. حيث يدفع وزير “شؤون القدس”، زئيف إلكين، بخطة استيطانية جديدة تقضي بإخراج أكثر من -100-120 ألف فلسطيني من منطقة نفوذ بلدية القدس، وخطة إلكين، التي تسعى إلى إخراج البلدات والأحياء المقدسية الواقعة وراء جدار الفصل العنصري، وهي مخيم شعفاط والبلدات المحاذية له مثل كفر عقب في شمال شرق المدينة، وقرية الولجة في جنوب القدس وجزء من بلدة السواحرة، تتكامل مع خطة وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، التي طرحت تحت مسمى “قانون القدس الكبرى” والذي كان يفترض عرضه للتصويت في اللجنة الوزارية للتشريع، خلال الاسبوع الفائت وتأجل بطلب أميركي، وهو قانون يقضي بتوسيع منطقة نفوذ بلدية القدس، لتشمل مستوطنات “معاليه أدوميم” و”غفعات زئيف” و”بيتار عيليت” بالإضافة للكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” الواقعة جنوب بيت لحم، ما يعني إضافة عشرات آلاف الإسرائيليين لسلطة بلدية الاحتلال في القدس،وبتالي ايجاد”أغلبية يهودية” في مدينة القدس المحتلة عبر سلخ الاحياء الفلسطينة وخلق تواصل جغرافي استيطاني مع المدينة، ما يعني فصل شمال الضفة عن جنوبها وبالتالي إحباط امكانية إقامة دولة فلسطينية.
وكان الكنيست الاسرائيلي قد صوت بالفعل بالقراءة الأولى في تموز/يونيو الماضي على هذه الخطة الاحتلالية، وتنتظر موافقة رئيس وزراء الاحتلال للمضي قدما في تطبيقها، وقال إلكين أن خطته التي سيبدأ الترويج لها لن تواجه أي معارضة سواء من اليمين أو اليسار وقال إلكين أنه إذا كان إذا كان رئيس الوزراء، الذي يدرك تفاصيل الخطة، يدعم ذلك، فإنه يمكن المضي قدما بسرعة، وقال إن الخطة لا تتطلب تشريعات الكنيست، ولكن فقط قرار من وزير الداخلية.
فيما أعلن رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس نير بركات، عن بناء مركز استيطاني جديد في أحد الأحياء في القدس المحتلة يتضمن إنشاء قرية تكنولوجية وسكنية وترفيهية أكاديمية في موقع مركزي فوق الطريق السريع في القدس.وأشار إلى أنه سيتم بناء أيضاً حديقة على مساحة 70 هكتارا، حول مركز الترفيه ومسارات للمشي ومساحات خضراء والمقاهي ومركز اتصال بين المجمع الحكومي والجامعة العبرية.ولفت إلى وجود مساحة أخرى سيتم البناء عليها 830 وحدة سكنية جديدة منها 50٪ من الوحدات السكنية الصغيرة للأسر الشابة في المدينة وفقا لرؤية رئيس البلدية، و25 وحدة سكنية محمية وحوالي 13390، متر مربع من مساحات التجزئة والمساحات المفتوحة العامة.ونوه بركات إلى أنه سيتم تقديم الخطة لأول مرة خلال أسبوعين من أجل موافقة لجنة التخطيط والبناء المحلية عليها وسيتم إطلاقها.
وفي الوقت نفسه افتتح يسرائيل كاتس وزير النقل والمواصلات في حكومة الاحتلال، ، طريقًا استيطانيًا في منطقة الخليل (جنوب القدس المحتلة). الطريق السريع رقم (316)، والذي مولته الوزارة، وسيعمل على الربط بين منطقة جبل الخليل ومدينة بئر السبع (جنوب فلسطين المحتلة)، والمستوطنات الإسرائيلية في المنطقة الشمالية من النقب.علما أن الأعمال في الشارع 316، قد تضمنت “تجديد وتأهيل الطريق، وإضافة إضاءة وبناء محطة عبور جديدة ومضاعفة عدد وسائل النقل العام”.وصرّح كاتس، بأن الطريق له “أهمية استراتيجية للمستوطنة على جبل الخليل”، وتعهد بمواصلة النشاط الاستيطاني وتعزيزه في المنطقة.ونوه إلى أن وزارته تخطط لتوسيع الطريق الاستيطاني الالتفافي رقم 60، ضمن “الخطة الخمسية”، مشددًا على أن ذلك سيساعد في مهمة جلب المزيد من المستوطنين اليهود إلى المنطقة.وأضاف أن الوزارة تعد لتخطيط بنية تحتية إضافية وواسعة النطاق في الضفة الغربية، تشمل شق شوارع التفافية جديدة وتأهيل الشوارع القائمة وجلب وسائل نقل حديثة ومفتوحة وآمنة.
وكشف استطلاع للرأي أجري بصفوف اليهود أجراه معهد “مأغار موحوت” بين عينة تمثل الجمهور اليهودي البالغ فقط، بمناسبة تدشين معهد القدس للبحوث الاستراتيجية، الذي رغم أنه يعرف نفسه كـ “معهد سياسي – أمني مستقل جديد ومحافظ”، إلا أنه معهد أبحاث يميني يخدم مصالح اليمين واليمين والمتطرف الإسرائيلي.وأظهر الاستطلاع أن 58% من الجمهور يؤيدون إقامة “القدس الكبرى” كعاصمة للشعب اليهودي في جميع انحاء العالم، بحيث تضم “غوش عتصيون” وما يسمى “لواء بنيامين”، فيما قال 64% إنه يجب مواصلة فرض السيطرة الإسرائيلية على القدس والمناطق المجاورة لها “لأسباب أمنية وقومية”.
على صعيد اخر شن المستوطنين هجمة مسعورة بحماية قوات الاحتلال على المزارعين الفلسطينين اثناء قطف الزيتون وبالتحديد في المناطق المحاذية للمستوطنات التي لا يصلها المزارعون إلا بالتنسيق مع الاحتلال مسبقاً تمثلت بسرقة ثمار نحو 6000 شجرة زيتون منذ بداية الموسم ، في قرى جيت والساوية وقريوت وعقربا ويانون ونعلين والمغير ودير شرف ويطا.
وقد وثق المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان العديد من الانتهاكات في بقية المحافظات الفلسطينية حيث كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس:تنوي بلدية الاحتلال في القدس هدم خمس عمارات تضم 138 شقة، في كفر عقب شمال القدس حيث رفضت في الاسبوع الماضي، التماسا قدمه سكان كفر عقب ضد امر الهدم الاداري الذي اصدرته البلدية، والذي سمح للبلدية بهدم المباني فورا، بسبب عدم قانونيتها. يشار الى ان قرية كفر عقب تتبع للقدس لكنها تقع وراء الجدار الفاصل، ومنذ اقامة الجدار تم بناء مئات العمارات فيها بدون تراخيص. وحسب السكان فانه منذ اقامة الجدار لم تسمح البلدية بإصدار تراخيص للبناء في المنطقة فاضطروا للبناء بدون تراخيص،كما واصلت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، تطويق مساحات واسعة من أراضي المواطنين في بلدة حزما، شمال شرق القدس المحتلة.وكانت قوات وآليات الاحتلال اقتحمت بلدة حزما تحمل أسلاكا شائكة، لتطويق أجزاء من أراضي البلدة، تنفيذا لقرارات سابقة للاحتلال بالاستيلاء عليها. يشار إلى أن الاحتلال سلم المواطنين أوامر عسكرية بالاستيلاء على أراضيهم، لصالح مشروع شق مسار جدار جديد يحيط ببلدة حزما من ثلاث جهات (الشمالية والجنوبية والغربية)، في شهر تموز/ يوليو الماضي. وأوضح المجلس المحلي أن الأراضي التي سيتم الاستيلاء عليها تعود لعشرات المواطنين الفلسطينيين، وتصل المساحة التي أعلن عنها الاحتلال في خرائطه لنحو 20 دونما، كما ستؤثر هذه العملية على عشرات الدونمات من الأراضي الفلسطينية وليس كما أعلن الجيش. وفي القرار الذي تم توزيعه في حينه ادّعى جيش الاحتلال أن أوامر “وضع اليد” جاءت لـ”أغراض عسكرية مستعجلة، وبسبب الظروف الأمنية الخاصة بالمنطقة”.
الخليل: رشق مستوطنون، من مستوطني “كرمئيل” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا ،.منازل المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة تعود لعائلة الهذالين، بحماية من جنود الاحتلال، وأحدثوا فيها أضرارا، ونشروا الرعب بين سكانها. وطالبوا الأهالي بإزالة ديوان القرية المشيد منذ ما يزيد عن 50 عاما و والخيم المحاذية لسياج المستوطنة، فيما هاجم مستوطنو مستوطنة “حفات ماعون” جنوب الخليل المزارعين في منطقة اللتواني حيث نشب عراكا بالايدي بين المستوطنين والمزارعين اصيب خلالها خليل ربعي وزوجة ابراهيم ربعي بجراح متوسطة،وفي اعتداء آخر أطلق مستوطنون من مستوطنة “ماعون” ، النار صوب المزارعين، في مسافر يطا، أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة” الحمرة”، القريبة من قرية التواني المحاذية للمستوطنة المذكورة،اعتدت قوات الاحتلال والمستوطنين على الوفد البريطاني الذي جاء للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الذكرى المئوية لوعد لبلفور ، حيث منع الوفد من الوصول الى شارع الشهداء والمناطق المغلقة واعتدى المستوطنين على بعض المشاركين
نابلس: اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، على مواطنة ومتضامن أجنبي خلال مساعدتهم المزارعين بقطف الزيتون بأراضي الساوية المحاذية لمستوطنة “عيليه”، فيما واصل عشرات المستوطنين المتطرفين قيامهم بسرقة ثمار الزيتون التابعة للمواطنين شرق نابلس، على مدار الايام الماضية حيث أقدم مستوطنون من مستوطنة “ايتمار” ، على سرقة ثمار الزيتون من أراضي تابعة لقرية عورتا شرق نابلس في الأراضي القريبة من مدخل المستوطنة، وهي تابعة لقرية عورتا، وتقدر عدد أشجارها بـ 420 شجرة زيتون مثمرة تعود للمواطن عطا حسن درويش، وتفاجأ عدد من المواطنين من عائلة علاونة بعد دخولهم اراضيهم القريبة من مستوطنة “الون موريه” المقامة على اراضي عزموط ودير الحطب ان المستوطنين قاموا بسرقة ثمار زيتونهم وتكسير اغصان نحو 300 شجرة تعود ملكيتها للمواطنين عبدالله ونور الدين احمد العلاونة.
واصيب 25 مواطن عقب اقتحام عشرات الحافلات والمركبات العسكرية الاحتلالية منطقة “قبر يوسف” شرق مدينة نابلس في اقتحام هو الثاني للمنطقة خلال ثلاثة اسابيع، ان عدة حافلات تقل مستوطنين تحت حراسة عسكرية كبيرة اقتحمت منصف الليلة المنطقة الشرقية من نابلس بغرض الوصول الى “قبر يوسف” لاداء طقوس تلمودية تخللها مواجهات عنبفة ادت الى اصابة شابين، فيما اقدم مستوطنون من مستوطنة “شافي شمرون” على سرقة ثمار الزيتون من أراضي المواطنين في قرية دير شرف غرب نابلس حيث اكتشف المواطنون سرقة محاصيل زيتونهم عقب دخولهم اراضيهم الواقعة داخل سياج مستوطنة ” شافي شمرون”.وذكر أن عدد الأشجار التي سرقت ثمارها وصلت الى 280 شجرة، وتعود للمواطنين: سليم داوود ابو صفط، وصبري حمد ابو صفط، وعبد الجبار أمين مصطفى، وفهمي مرعي، وبشير سليم.
سلفيت: أفاد شهود عيان ومزارعين فلسطينيين أن جرافات الاحتلال تقوم باعمال تجريف جديدة لتوسعة مصانع مستوطنة “بركان ” الصناعية غرب سلفيت من الجهة الجنوبية الشرقية واكد الشهود وجود آليات حفر وجرافات للتهيئة لبناء مصانع جديدة، وتوسعة مصانع قديمة في تلك المنطقة مقابل اراضي منطقة بطن الحمام التي تتبع لسلفيت، أفاد شهود عيان ومزارعون ، أن جرافات الاحتلال تقوم باعمال تجريف جديدة لتوسعة مصانع مستوطنة “بركان” الصناعية غرب سلفيت من الجهة الجنوبية الشرقية.واكد الشهود وجود آليات حفر وجرافات للتهيئة لبناء مصانع جديدة، وتوسعة مصانع قديمة في تلك المنطقة مقابل اراضي منطقة بطن الحمام التي تتبع لسلفيت.
جنين:سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة الأسير محمد أبو الرب إخطارا بهدم منزل ثان لها، في بلدة قباطية جنوب جنين.وأفاد المواطن زياد أبو الرب، بأن قوات الاحتلال أخطرته بهدم منزله بعد تصويره جوا، بحجة قيام محمد قبل أسابيع بقتل مستوطن في كفر قاسم داخل أراضي عام 1948، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ، أربعة بركسات، وكراجا لتصليح المركبات، في برطعة الشرقية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع؛ بحجة بناء منشآت على منطقة خارج هيكلية البلدة.وذكرت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال هدمت المنشآت، التي تعود لكل من: ثائر جرادات، ومصطفى سباعنة، وخالد واكد، كما هدمت كراجا لتصليح المركبات يعود للمواطنين محمد عمر قبها، وحسن أحمد قبها؛ بحجة عدم الترخيص
الأغوار:نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، آلياتها العسكرية في عدة مناطق من الأغوار الشمالية، لإجراء تدريبات عسكريةولوحظ وجود رتل من الآليات الثقيلة قرب منازل المواطنين في قرية كردلة بالأغوار الشمالية، كما لوحظ عشرات الجنود في خيام أقامها الاحتلال في أكثر من موقع بجانب الطريق الواصل بين طوباس والأغوار.وفي السياق، قال مواطنون من خربة الدير، بالأغوار الشمالية، والقريبة من الحدود الأردنية، إن الاحتلال زج ببعض الآليات العسكرية بالقرب من خيامهم
التفصيلي
28/10/2017
******سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة الأسير محمد أبو الرب إخطارا بهدم منزل ثان لها، في بلدة قباطية جنوب جنين.وأفاد المواطن زياد أبو الرب، بأن قوات الاحتلال أخطرته بهدم منزله بعد تصويره جوا، بحجة قيام محمد قبل أسابيع بقتل مستوطن في كفر قاسم داخل أراضي عام 1948.وأضاف ان جنود الاحتلال استولوا على أربعة أجهزة خلوية وفتشوا المنزل وعبثوا بمحتوياته.وكانت قوات الاحتلال سلمت قبل يومين زوج والدة الأسير محمد إخطارا بهدم منزله.
*******أفاد شهود عيان ومزارعين فلسطينيين أن جرافات الاحتلال تقوم باعمال تجريف جديدة لتوسعة مصانع مستوطنة “بركان ” الصناعية غرب سلفيت من الجهة الجنوبية الشرقية واكد الشهود وجود آليات حفر وجرافات للتهيئة لبناء مصانع جديدة، وتوسعة مصانع قديمة في تلك المنطقة مقابل اراضي منطقة بطن الحمام التي تتبع لسلفيت.بدوره أكد الباحث خالد معالي ان المصانع في مستوطنة “بركان” الصناعية، تتوسع على حساب اراضي سلفيت وبلدة بروقين وحارس وكفل حارس وسرطة وبديا، وان المصانع لا تخضع لشروط الصحة والسلامة المهنية، بحسب روايات العاملين فيها، وانها تلوث البيئة وتتسبب بأمراض سرطانية للعاملين فيها.ولفت معالي الى ان مستوطنة “بركان ” تقسم الى قسمين هما “بركان ” السكانية والصناعية، وانه يوجد في محافظة سلفيت ثلاث مناطق صناعية اخرى تتبع المستوطنات، وان عدة الاف من العمال يعملون في تلك المصانع .وكان رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” قد صرح في وقت سابق: “الجميع يعلم أن (الكتل الاستيطانية) “غوش عتصيون”، و”أريئيل”، و”معاليه أدوميم”، وبيت ايل ستبقى جزءًا من دولة (إسرائيل)”، وان مستوطنة “ارئيل” -ومن ضمنها المناطق الصناعية – الاربع ستبقى دائما جزءا لا يتجزأ من دولة (إسرائيل) كما هو الحال بالنسبة للقدس.
*******كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن نية بلدية الاحتلال في القدس هدم خمس عمارات تضم 138 شقة، في كفر عقب شمال القدس.وأضافت الصحيفة أن المحكمة المركزية الاسرائيلية في القدس، رفضت في الاسبوع الماضي، التماسا قدمه سكان كفر عقب ضد امر الهدم الاداري الذي اصدرته البلدية، والذي سمح للبلدية بهدم المباني فورا، بسبب عدم قانونيتها.واذا تم تنفيذ الأمر فستكون هذه هي اول مرة يجري فيها هدم مباني في كفر عقب منذ 2001.يشار الى ان قرية كفر عقب تتبع للقدس لكنها تقع وراء الجدار الفاصل، ومنذ اقامة الجدار تم بناء مئات العمارات فيها بدون تراخيص. وحسب السكان فانه منذ اقامة الجدار لم تسمح البلدية بإصدار تراخيص للبناء في المنطقة فاضطروا للبناء بدون تراخيص.وقال منير الصغير، رئيس لجنة السكان في كفر عقب، انه “منذ عام 2001، لم تصدر أية تصاريح بناء في كفر عقب. لدي 25 الف مواطن يعيشون في هذه المنازل، لقد غضت البلدية النظر. هؤلاء 138 عائلة من العمال الذين جمعوا شيكل وراء شيكل، وباعوا المجوهرات من اجل البناء. لقد اشتروا لأنهم كانوا يعلمون أنهم لم يهدموها، وشاهدوا بأن البلدية لا تفعل أي شيء. توجد هنا مدارس، صناديق مرضى، وكلها في مباني غير قانونية. منذ عام 2004 لم نر الشرطة هنا فهل يأتون الآن لهدم البيوت لدينا بدلا من التحدث بشكل منطقي؟”
****** اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، على مواطنة ومتضامن أجنبي خلال مساعدتهم المزارعين بقطف الزيتون بأراضي الساوية المحاذية لمستوطنة “عيليه” جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، “، إن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنة رنا البرق وهي متطوعة، ومتضامن أجنبي خلال مساعدتهما المزارعين بقطف الزيتون في أراضي الساوية جنوب نابلس.وأضاف ان قوات الاحتلال حاولت اعتقال المتضامن خلال تواجده في الأراضي المحاذية للمستوطنة.
*****- رشق مستوطنون، ، منازل المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة في قرية أم الخير شرق يطا، جنوب الخليل، وطالبوا الأهالي بإزالة ديوان القرية المشيد منذ ما يزيد عن 50 عاما.وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، راتب الجبور، ” إن مجموعة من مستوطني “كرمئيل” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، رشقوا عددا من منازل المواطنين في قرية أم الخير تعود لعائلة الهذالين، بالحجارة والزجاجات الفارغة بحماية من جنود الاحتلال، وأحدثوا فيها أضرارا، ونشروا الرعب بين سكانها.وطالب المستوطنون والجنود أهالي القرية بإزالة ديوان القرية والخيم المحاذية لسياج المستوطنة، موضحا أن ديوان عائلة الهذالين مشيد منذ ما يزيد عن 50 عاما.وناشد أهالي القرية الذين تعرضت مساكنهم للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، المؤسسات الإنسانية والدولية بالتدخل لتوفير الحماية لهم، ولجم المستوطنين الذين يهدفون من خلال اعتداءاتهم المتواصلة على أهالي القرية العزل، الاستيلاء على أراضيهم الواقعة شرق المستوطنة التي أقيمت على أراضيهم التي استولى المستوطنون عليها بقوة السلاح.
****** أقدم مستوطنون، ، على سرقة ثمار الزيتون من أراضي تابعة لقرية عورتا شرق نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دعلس إن مستوطني “ايتمار” أقدموا على سرقة ثمار الزيتون في الأراضي القريبة من مدخل المستوطنة، وهي تابعة لقرية عورتا، وتقدر عدد أشجارها بـ 420 شجرة زيتون مثمرة.وأضاف أن هذه الأراضي تعود للمواطن عطا حسن درويش، مؤكدا ارتفاع عمليات النهب والسرقة من قبل المستوطنين عن الأعوام السابقة.
******واصل عشرات المستوطنين المتطرفين قيامهم بسرقة ثمار الزيتون التابعة للمواطنين شرق نابلس، على مدار الايام الماضية.
وأعلنت جهات رسمية فلسطينية عن قيام المستوطنين بسرقة ثمار أكثر من ٧٠٠ شجرة زيتون في قريتي عورتا، ودير الحطب شرق نابلس .
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية أن مواطنين من عائلة علاونة تفاجأوا بعد دخولهم اراضيهم القريبة من مستوطنة “الون موريه” المقامة على اراضي عزموط ودير الحطب ان المستوطنين قاموا بسرقة ثمار زيتونهم وتكسير اغصان نحو 300 شجرة تعود ملكيتها للمواطنين عبدالله ونور الدين احمد العلاونة.واضاف دغلس أن المستوطنين سرقوا كذلك ثمار 420 شجرة زيتون قريبة من المدخل الرئيسي لمستوطنه “ايتمار” في منطقه خلة السودان تعود ملكيتها للمواطن عطا حسن درويش من سكان عورتا شرق نابلس .
******اعتدت قوات الاحتلال، على عدد من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، ومنعتهم من قطف الزيتون من أراضيهم بعد ضربهم في بلدة الساوية، الواقعة قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.وقال الناشط بالمقاومة الشعبية، وائل الفقيه، إن جنود الاحتلال وحراس مستوطنة “عيليه” منعوهم من الوصول للأراضي المحاذية للمستوطنة، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح.وأضاف أن الجنود أوقعوا متضامنة فلسطينية على الأرض وركلوها بأقدامهم، كما أصيب متضامن أجنبي بلكمة بوجهه، وحاول الجنود اعتقاله لكنه تمكن من الإفلات، كما استولوا على معدات قطف الزيتون التي أحضروها معهم.وأوضح الفقيه أن عشرات المتضامنين رافقوا المزارعين إلى أراضيهم القريبة من المستوطنة، ضمن حملة “باقون ما بقي الزعتر والزيتون” والهادفة لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في مناطق التماس مع المستوطنين.وأكد استمرار هذه الحملة، دون انتظار الإذن من الاحتلال، باعتبار أن هذه الأرض ملك للفلسطينيين وحدهم.
******هاجم مستوطنو مستوطنة “حفات ماعون” جنوب الخليل المزارعين في منطقة اللتواني.وافاد راتب جبور منسق اللجان الشعبية والوطنية في جنوب الخليل، ان عراكا بالايدي نشب بين المستوطنين والمزارعين اصيب خلالها خليل ربعي وزوجة ابراهيم ربعي بجراح متوسطة واضاف، حضرت “الادارة المدنية” الاسرائيلية الى المنطقة وقد هرب المستوطنون باتجاه احراش قرية اللتواني.
30/10/2017
*****نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين قرب قريتي تعنك ورمانة غرب جنين، وشرعت بتفتيش المركبات وكثفت من تواجدها في محيط قرية رمانة.وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أوقفوا مركبات المواطنين على شارع حيفا بالقرب من منطقة “حفيرة تعنك” ومدخل قرية زبوبا غربي جنين، وفتشوها ودققوا في هويات ركابها، ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين.وفي السياق ذاته، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط قرية رمانة وتسيير آلياتها العكسكرية على شارع جنين – حيفا بشكل استفزازي.
******اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنا واقتادته لجهة مجهولة، في وقت اعتدت فيه على مصور صحفي، وذلك خلال اقتحامها قرية دير نظام، شمال غرب مدينة رام الله، وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى وليد توفيق التميمي، واعتدت عليه قبل اقتياده لجهة مجهولة، خلال اقتحام القرية، بينما اعتدت على المصور الصحفي شاهر التميمي، وصادر ذاكرة الكاميرا الخاصة به، خلال توثيقه الاقتحام.وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتدت على عدد من المواطنين، بالتزامن مع إطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع العشوائي والكثيف تجاه منازل المواطنين، وفرض طوق أمني مشدد حول القرية.وقال المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في شمال رام الله محمد عطا الله التميمي إن كل هذه الإجراءات تأتي في سياق العمل الحثيث من قبل سلطات الاحتلال لعزل هذه القرية عن محيطها، تمهيداً لضم المزيد من أراضيها لمستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي المواطنين.
******نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، آلياتها العسكرية في عدة مناطق من الأغوار الشمالية، لإجراء تدريبات عسكرية.ولوحظ وجود رتل من الآليات الثقيلة قرب منازل المواطنين في قرية كردلة بالأغوار الشمالية، كما لوحظ عشرات الجنود في خيام أقامها الاحتلال في أكثر من موقع بجانب الطريق الواصل بين طوباس والأغوار.وفي السياق، قال مواطنون من خربة الدير، بالأغوار الشمالية، والقريبة من الحدود الأردنية، إن الاحتلال زج ببعض الآليات العسكرية بالقرب من خيامهم، قبل أن يسحبها صباح اليوم.
******اقتحمت أعداد كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، ، حيّ المطار المُقابل لمدخل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.ونقلت مصادر محلية عن شهود عيان أن طواقم مرافقة للقوّة العسكرية أخذت مساحات وقياسات في المنطقة، كما داهمت عدة بنايات كانت بلدية الاحتلال في القدس أصدرت بحقها إخطارات بالهدم لقربها من جدار الضم والتوسع العنصري، علماً أن البنايات المستهدفة تضم نحو 140 شقة سكنية بعضها مأهول بالسكان والباقي في طوْر التأهيل، وما زالت قضية هذه البنايات متداولة في أروقة محاكم الاحتلال.
*****أطلق مستوطنون، النار صوب المزارعين، في مسافر يطا، جنوب الخليل.وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب جبور إن مستوطني مستوطنة “ماعون” الجاثمة على أراضي مسافر يطا، أطلقوا النار صوب المزارعين، أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة” الحمرة”، القريبة من قرية التواني المحاذية للمستوطنة المذكورة.وأشار جبور إلى أن حالة من الفزع والخوف أصابت المزارعين، دون أن يبلغ عن إصابات.يذكر أن مستوطني المستوطنة المذكورة يعتدون بشكل متواصل على المزارعين، ورعاة الأغنام في مسافر يطا، وذلك بهدف تهجير المواطنين، وترك أراضيهم.
*****بقطع النظرعن خطورة الاهداف الديمغرافية، التي تقف من وراء الخطة التي يدفع بها وزير “شؤون القدس”، زئيف إلكين، والتي تقضي بإخراج أكثر من 100 ألف فلسطيني من منطقة نفوذ بلدية القدس، فإن الأخطر بنظر المراقبين هو أن “السلطة البلدية الجديدة” ستكون أول منطقة فلسطينية من أراضي 67 يسري عليها القانون الإسرائيلي، ويحمل الفلسطينيون الذين يقطنونها هويات زرقاء ويحصلون على مكانة “مقيمين”، وهي بذلك ستكون نموذجا لفرض القانون الإسرائيلي بشكل مستقل على منطقة من الضفة الغربية المحتلة، وذلك بخلاف شرقي القدس التي جرى ضمها لسلطة بلدية قائمة هي بلدية القدس الغربية.
وخطة إلكين، التي تسعى إلى إخراج البلدات والأحياء المقدسية الواقعة وراء جدار الفصل العنصري، وهي مخيم شعفاط والبلدات المحاذية له مثل كفر عقب في شمال شرق المدينة، وقرية الولجة في جنوب القدس وجزء من بلدة السواحرة، تتكامل مع خطة وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، التي طرحت تحت مسمى “قانون القدس الكبرى” والذي كان يفترض عرضه للتصويت في اللجنة الوزارية للتشريع، أمس الأحد، وتأجل بطلب أميركي، وهو قانون يقضي بتوسيع منطقة نفوذ بلدية القدس، لتشمل مستوطنات “معاليه أدوميم” و”غفعات زئيف” و”بيتار عيليت” بالإضافة للكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” الواقعة جنوب بيت لحم، ما يعني إضافة عشرات آلاف الإسرائيليين لسلطة بلدية القدس.
إلكين: إدارة ترامب تتعاطى بشكل سلبي مع البناء الاستيطاني /جاءت تصريحات إلكين، بحسب الموقع الإسرائيلي، على خلفية مطالبة وزراء في الحكومة، من الليكود وأحزاب أخرى في الائتلاف، بالمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في البؤرة الاستيطانية بقلب مدينة الخليل المحتلة.وحسب مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست يواف كيش، فإن المستوطنات المذكورة ستخضع لبلدية عليا للقدس، فيما تستمر بالمحافظة على استقلالية إدارية معينة، بما فيها انتخاب مجالس من قبل سكانها خلال انتخابات البلدية.وإذا كان إخراج بلدات وأحياء يسكنها عشرات آلاف الفلسطينيين من حدود بلدية القدس، يتجاوز قضية القدس ليخلق نموذجا لضم أجزاء من الضفة الغربية وفرض القانون الإسرائيلي عليها، فان ضم مستوطنات “معاليه أدوميم” و”بسغات زئيف” وغيرها للقدس وخلق تواصل جغرافي استيطاني مع المدينة، يعني فصل شمال الضفة عن جنوبها وبالتالي إحباط إقامة دولة فلسطينية.
وفي هذا السياق، تلقى مخططات الاستيطان الإسرائيلية في منطقة E1، الواقعة بين القدس و”معاليه أدوميم” معارضة دولية شديدة، يجري الالتفاف عليها، كما يبدو بتوسيع حدود بلدية القدس وضم “معاليه أدوميم” لمنطقة سلطتها الإدارية، حيث يتم بذلك “ضرب عصفورين بحجر واحد”، الأول تعديل الميزان الديمغرافي والثاني جعل منطقة E1 داخل حدود القدس وتحت مجال سريان القانون الإسرائيلي.وكان نتنياهو قد أرجأ التصويت على مشروع القانون المذكور. وقال خلال جلسة وزراء الليكود، أمس الأحد، إن “الأميركيين توجهوا إلينا وطلبوا توضيحات حول جوهر القانون”، مضيفا أنه “مثلما تعاونّا معهم حتى الآن، فانه من المفيد التحدث والتنسيق، ونحن نعمل على تعزيز وتطوير الخطط الاستيطانية، ولا نعمل على تعزيز أي اعتبارات أخرى”.صحيفة “هارتس”، التي خصصت افتتاحيتها أمس، الأحد، لما أسمتها “مشكلة القدس”، أشارت إلى أن مقترحات إخراج أحياء فلسطينية وضم أحياء استيطانية للمدينة، المتمثلة بمقترحات كاتس وإلكين، إضافة إلى مقترح الوزير السابق حاييم رامون، والتي تقضي بالانسحاب من الأحياء الفلسطينية في القدس والاحتفاظ بالبلدة القديمة والأماكن المقدسة، تلك المقترحات هي بمثابة دليل على فشل ضم القدس الشرقية وتبدد شعار “القدس الموحدة إلى الأبد” والإقرار بوجود مشكلة اسمها القدس.
******أعاد أهالي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ، بناء خيمة الاعتصام بحي البستان، التي هدمتها طواقم بلدية الاحتلال في القدس في وقت سابق.ونقل عن مركز معلومات وادي حلوة بسلوان، أن طواقم البلدية رفقة جنود الاحتلال، اقتحمت خيمة الاعتصام بحي البستان بصورة مفاجئة، وبعد تصويرها ألصقوا عليها “قرار الهدم خلال ساعة”، نحن التهديد باقتحامها مجددا لتنفيذ القرار، وبناء على ذلك توجهت لجنة الدفاع عن عقارات سلوان ونشطاء من البلدة والشبان والنساء إلى الخيمة، رفضا لقرار هدمها، في حين توجه محامي الحي إلى المحكمة، وتحصل على قرار يقضي “بأن الخيمة قانونية وغير مخالفة ولا يجوز هدمها”. وطالبت اللجنة ضابط الاحتلال المسؤول تأجيل الهدم لحين صدور قرار المحكمة، الا أنه رفض ذلك وأمر بتنفيذ الهدم.من جهته، قال رئيس لجنة الدفاع عن عقارات سلوان مراد أبو شافع إن بلدية الاحتلال أصدرت قرارا يقضي بهدم الخيمة المقامة منذ عام 2009، وللتصدي لهذا القرار فقد تم الاعتصام داخل الخيمة من قبل الأهالي، وبعد حوالي ساعة من تعليق قرار الهدم اقتحمت قوات الاحتلال حي البستان وحاصرت الخيمة واقتحمتها واعتدت بالضرب والدفع على المتواجدين دون الاكتراث لوجود النساء وكبار السن والفتية.
وأضاف أبو شافع أن جنود الاحتلال ألقوا القنابل الصوتية بصورة عشوائية لتفريق المتواجدين في محيط الخيمة، فيما شرع بعضهم بتفكيك الخيمة.وأوضح أن “الخيمة ستبقى عنوان التحدي والصمود أمام قرارات الهدم الهادفة لتهجير السكان من منازلهم وأرض آبائهم وأجدادهم”.ولفت أبو شافع إلى “أن الخيمة مقامة لفعاليات شعبية سلمية، رفضا لكافة قرارات بلدية الاحتلال سواء الهدم أو المخالفات وغيرها من القرارات المجحفة بحق أهالي الحي”.وأوضح أن قوات الاحتلال اقتحمت الخيمة بعد بنائها، وقامت بجولة فيها، ومزقت “الشادر”، بالتزامن مع اقتحام حي بئر أيوب القريب منها وإغلاق شارعه.وكان سكان حي البستان ببلدة سلوان نصبوا خيمة الاعتصام في العام 2009، بعد إصدار بلدية الاحتلال قرارات هدم إدارية لجميع منازل الحي، وعددها 88 منزلا، لصالح إقامة مشاريع استيطانية وأخرى تخدم أسطورة الهيكل المزعوم.ومنذ ذلك الحين ينفذ السكان عبر لجنة الدفاع عن الحي، فعاليات احتجاجية متعددة الأشكال ضد قرارات الهدم، حيث باتت الخيمة رمزاً من رموز أهالي بلدة سلوان عامة وحيّ البستان خاصة.
****** اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنا واقتادته لجهة مجهولة، في وقت اعتدت فيه على مصور صحفي، وذلك خلال اقتحامها قرية دير نظام، شمال غرب مدينة رام الله،..وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى وليد توفيق التميمي، واعتدت عليه قبل اقتياده لجهة مجهولة، خلال اقتحام القرية، بينما اعتدت على المصور الصحفي شاهر التميمي، وصادر ذاكرة الكاميرا الخاصة به، خلال توثيقه الاقتحام.وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتدت على عدد من المواطنين، بالتزامن مع إطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع العشوائي والكثيف تجاه منازل المواطنين، وفرض طوق أمني مشدد حول القرية.وقال المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في شمال رام الله محمد عطا الله التميمي إن كل هذه الإجراءات تأتي في سياق العمل الحثيث من قبل سلطات الاحتلال لعزل هذه القرية عن محيطها، تمهيداً لضم المزيد من أراضيها لمستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي المواطنين.
****** أفاد شهود عيان ومزارعون ، أن جرافات الاحتلال تقوم باعمال تجريف جديدة لتوسعة مصانع مستوطنة “بركان” الصناعية غرب سلفيت من الجهة الجنوبية الشرقية.واكد الشهود وجود آليات حفر وجرافات للتهيئة لبناء مصانع جديدة، وتوسعة مصانع قديمة في تلك المنطقة مقابل اراضي منطقة بطن الحمام التي تتبع لسلفيت.بدوره أكد الباحث خالد معالي ان المصانع في مستوطنة “بركان” الصناعية، تتوسع على حساب اراضي سلفيت وبلدة بروقين وحارس وكفل حارس وسرطة وبديا، وان المصانع لا تخضع لشروط الصحة والسلامة المهنية، بحسب روايات العاملين فيها، وانها تلوث البيئة وتتسبب بأمراض مختلفة.ولفت معالي الى ان مستوطنة “بركان” تقسم الى قسمين هما “بركان” السكانية والصناعية، وانه يوجد في محافظة سلفيت ثلاث مناطق صناعية اخرى تتبع المستوطنات، وان عدة الاف من العمال يعملون في تلك المصانع .
*******اعتدت قوات الاحتلال والمستوطنين على الوفد البريطاني الذي جاء للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الذكرى المئوية لوعد لبلفور ، حيث منع الوفد من الوصول الى شارع الشهداء والمناطق المغلقة واعتدى المستوطنين على بعض المشاركين .حيث تم استقبال الوفد الذي جاء سيرًا على الأقدام من بريطانيا الى القدس من قبل مؤسسات وفعاليات الخليل على رأسهم محافظة الخليل ، غرفة تجارة وصناعة الخليل ، وتجمع شباب ضد الاستيطان ، وهيئة الجدار والاستيطان والحملة الوطنية لرفع الاغلاق عن قلب الخليل .
31/10/2017
*****- هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ، أربعة بركسات، وكراجا لتصليح المركبات، في برطعة الشرقية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع؛ بحجة بناء منشآت على منطقة خارج هيكلية البلدة.وذكرت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال هدمت المنشآت، التي تعود لكل من: ثائر جرادات، ومصطفى سباعنة، وخالد واكد، كما هدمت كراجا لتصليح المركبات يعود للمواطنين محمد عمر قبها، وحسن أحمد قبها؛ بحجة عدم الترخيص .
******عقب فشل المستوطنون في طرد المزارعين الفلسطينيين من أراضيهم، لجأ قطعان المستوطنين إلى طريقة أخرى للاعتداء على المزارعين، تمثلت في قدوم المستوطنين تحت أعين جيش الاحتلال بسرقة محصول الزيتون من المناطق المحاذية للمستوطنات التي لا يصلها المزارعين إلا بالتنسيق مع الاحتلال مسبقاً.وأوضح غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في حديث أن المستوطنين سرقوا حتى الآن نحو 6000 شجرة زيتون منذ بداية الموسم.وقال:” نظراً لكثرة اعتداءات المستوطنين، تم تشكيل لجان وتجمعات فلسطينية لحماية المزارعين منهم، والتثبت في الأراضي، لجأ المستوطنون إلى خيار سرقة الزيتون بعد فشلهم في سرقة الأرض أمام صمود أصحابها ودفاعهم عنها.
وعن مساعدة الجيش للمستوطنين، أكد دغلس أن أي شيء يمر بجوار أي مستوطنة، تكون مكشوفة للجش من خلال الكاميرات وفوانيس الإنارة، وبالتالي الجيش هو شريك للمستوطنين في سرقة الزيتون من الأراضي الفلسطينية.
وفي سياق آخر، وحول قرار حكومة الاحتلال بناء وحدات سكنية جديدة في مختلف مستوطنات الضفة الغربية، أكد دغلس أن هذا القرار هو تأكيد واضح على أن حكومة الاستيطان هي من تحكم “إسرائيل”، لفرض وقائع على الأرض وأحداث بعنجهية القوة، إضافة إلى أن هذا القرار هو رسالة للعالم بأن إسرائيل فوق القانون وفوق قرار مجلس الامن الدولي، بعد قراراه الأخير 2334 الذي أدان الاستيطان.وأوضح أن المستوطنات في الضفة الغربية تشكل ما نسبته 45% من مساحتها.وأكد على أن الرد على ما يقوم به المستوطنون في الضفة، هو التمسك بالأرض وحرثها وتعزيز الوجود فيها.يشار إلى أن الفلسطينيين يتعرضون لانتهاكات واعتداءات مستمرة في الضفة الغربية بحماية من جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، وكان آخرها اليوم في مدينة نابلس حيث اعتدت مجموعات من المستوطنين، على عدد من المزارعين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، أثناء قطفهم للزيتون بأراضيهم القريبة من المستوطنات.
******قالت مصادر إسرائيلية إن فلسطينيا أصيب، بجروح خطيرة بعد أن حاول تنفيذ عملية دهس شمال شرق رام الله، كما أصيبت سيدة فلسطينية جراء إطلاق النار على السائق الفلسطيني.وأفاد شهود أن الشاب المصاب محمد عبدالله موسى (29 عاما) من دير بلوط غرب سلفيت، بينما كانت برفقة المرأة المصابة التي لم تحدد هويتها بعد.
وذكرت المصادر العبرية أن الفلسطيني حاول تنفيذ عملية دهس عند مدخل مستوطنة “نيفي تسوف” المجاورة لبلدة النبي صالح شمال شرق رام الله، وان قوات الاحتلال أطلقت عليه النار وأصابته بجروح ما بين متوسطة إلى خطيرة ونقل إلى المستشفى للعلاج.وفي ذات الوقت أصيبت امرأة بجروح ونقلت على ايدي مواطنين فلسطينيين إلى مستشفى في رام الله للعلاج.وبحسب ذات المصادر فإنه لم تقع إصابات في صفوف جنود الاحتلال.وفي تفاصل أخرى قالت المصادر الإسرائيلية إن الفلسطيني كان يقود سيارة من نوع “سوزوكي” وان اربع رصاصات على الأقل أصابت سيارته.
******سعى الكيان الصهيوني منذ احتلال القدس إلى تهويدها عبر زحف ديمغرافي استيطاني منظم، غير أنه في ظل عدم نجاح هذه المساعي بهذه الطريقة، جرب العدو عشرات الوسائل للتخلص من الفلسطينيين وتعزيز الديمغرافيا اليهودية الاستيطانية في القدس.
آخر ما ابتكره عقل المحتل، فصل الأحياء المقدسية عن امتدادها الطبيعي السكاني والحيوي في القدس، والتخلص منها خارج زمام بلدية القدس بغرض التقليل من عدد الفلسطينيين في المدينة المحتلة تطبيقا لشعاره الدائم “أرض أكثر وعرب أقل”. ولا شك أن هذه الخطة الجديدة تتكامل مع ما يسمى قانون القدس الكبرى الذي كان من المقرر التصويت عليه اليوم –تراجع نتنياهو عن طرحه- ، حيث يضمنان معا التخلص من عشرات الآلاف من الفلسطينيين في القدس وضم عشرات الآلاف من اليهود.
وقد كشف وزير الاحتلال لشؤون القدس زئيف الكين عن اقتراحه تقسيم بلدية المدينة، وينص الاقتراح على طرد العديد من الأحياء العربية خارج جدار الفصل العنصري ووضع هذه الأحياء تحت اختصاص إدارات مجالس بلدية جديدة.
وكان الكنيست الصهيوني قد صوت بالفعل بالقراءة الأولى في تموز/يونيو الماضي على هذه الخطة الاحتلالية، وتنتظر موافقة رئيس وزراء الاحتلال للمضي قدما في تطبيقها. وقال إلكين أن خطته التي سيبدأ الترويج لها لن تواجه أي معارضة سواء من اليمين أو اليسار الصهيونيين.
والمناطق الأساسية التي سيتم عزلها تمر خريطتها عبر قوس من شمال وشرق القدس إلى جنوبها، بدءا من كفر عقب ومرورا بمخيم شعفاط والسواحرة وانتهاء بقرية الولجة المحاصرة. وهي جميعها مناطق محاصرة بالجدار وتخضع لتضييق وتنكيل مستمر من العدو الصهيوني.
ويقدر عدد الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق ما بين 100 إلى 150 ألف ما بين ثلثهم إلى النصف يحملون بطاقات إقامة دائمة في القدس، ومنذ بناء جدار الفصل العنصري قبل 13 عاما (يجري حاليا استكماله في الولجة) منعت هذه المناطق من التواصل مع القدس المحتلة، رغم أنها ما تزال حتى اليوم من اختصاص بلدية القدس.
ورغم حالة البؤس الاقتصادي والفاقة، والعنف الاجتماعي التي تسبب بها العدو بإجراءاته العازلة لهذه المناطق، إلا أن ما يشغل بال العدو وسياسييه هو النمو الديمغرافي الفلسطيني في هذه المناطق وكيف يشكل خطرا آنيا على خطط تهويد القدس وإغراقها باليهود.
وقال إلكين أنه إذا كان إذا كان رئيس الوزراء، الذي يدرك تفاصيل الخطة، يدعم ذلك، فإنه يمكن المضي قدما بسرعة. وقال إن الخطة لا تتطلب تشريعات الكنيست، ولكن فقط قرار من وزير الداخلية.
********استشهد الشاب محمد عبدالله موسى (29 عاما) من دير بلوط غرب سلفيت وأصيبت شقيقته لطيفة عبد الله موسى (33 عاما) بجروح، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على سيارة كانا يستقلانها شمال شرق رام الله.وأعلنت مصادر طبية إسرائيلية في مستشفى بلنسون في بيتاح تيكفا عن استشهاد الشاب محمد موسى متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه.وادعت قوات الاحتلال أن السيارة التي كان يقودها الشاب تقدمت بسرعة نحو الجنود المتواجدين عند مدخل مستوطنة “نيفي تسوف” المجاورة لبلدة النبي صالح شمال شرق رام الله، فظنوا أن سائقها ينوي تنفيذ عملية دهس، فشرعوا بإطلاق النار باتجاهها مما أدى إلى إصابة من بداخلها.ونقل الشاب المصاب إلى مستشفى بلنسون في بيتا تيكفا إلا أنه اعلن في وقت لاحق عن استشهاده متأثرا بجروحه، فيما نقلت شقيقته إلى مستشفى في رام الله للعلاج.وبحسب المصادر الإسرائيلية فإنه لم تقع إصابات في صفوف جنود الاحتلال.وفي تفاصل أخرى قالت المصادر الإسرائيلية إن الفلسطيني كان يقود سيارة من نوع “سوزوكي” وان اربع رصاصات على الأقل أصابت سيارته.
******داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بلدتي اذنا، وبيت امر، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات ومخيمات في محافظة الخليل.وأكد الناشط الإعلامي محمد عوض، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفتشت منزل المواطن علي عياد عوض، واحتجزت أفراد الأسرة في غرفة واحدة لإجراء تفتيشات واسعة في المنزل ومحيطه، وانسحبت دون اعتقالات.كما داهمت بلدة إذنا غرب الخليل، وفتشت عدة منازل ومحلات تجارية.ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مدخل بلدتي الظاهرية واذنا، ومخيم الفوار، ومثلث عبدة جنوب الخليل، وفتشت المركبات ودققت في هويات المواطنين.
1/11/2017
******اصابة 25 مواطن عقب اقتحام عشرات الحافلات والمركبات العسكرية الاحتلالية منطقة “قبر يوسف” شرق مدينة نابلس في اقتحام هو الثاني للمنطقة خلال ثلاثة اسابيع.وافاد شهود عيان ان عدة حافلات تقل مستوطنين تحت حراسة عسكرية كبيرة اقتحمت منصف الليلة المنطقة الشرقية من نابلس بغرض الوصول الى “قبر يوسف” لاداء طقوس تلمودية تخللها مواجهات عنبفة ادت الى اصابة شابين احدهما عبار مطاطي بالرأس وتم اعتقاله دون معرفة هويته والثاني عيار مطاطي بالقدم من مخيم بلاطة وعولج ميدانيا.وذكر شاهد عيان ان قوة للاحتلال نصبت كمينا على مدخل مخيم بلاطة واعتقلت شابين آخرين دون معرفة هويتهما بعد.ووفقا لمصادر محلية فان عدة مركبة فلسطينية تعرضت للحرق خلال المواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، ووصلت سيارات اطفاء فلسطينية وقامت باخماد النيران.
*****أقدم مستوطنون، على سرقة ثمار الزيتون من أراضي المواطنين في قرية دير شرف غرب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن المواطنين في دير شرف اكتشفوا سرقة محاصيل زيتونهم عقب دخولهم اراضيهم الواقعة داخل سياج مستوطنة ” شافي شمرون”.وذكر أن عدد الأشجار التي سرقت ثمارها وصلت الى 280 شجرة، وتعود للمواطنين: سليم داوود ابو صفط، وصبري حمد ابو صفط، وعبد الجبار أمين مصطفى، وفهمي مرعي، وبشير سليم.
*****أعلن رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة نير بركات، عن بناء مركز استيطاني جديد في أحد الأحياء في القدس المحتلة.وأوضح بركات كما نقلت القناة العبرية السابعة، أن المركز يتضمن إنشاء قرية تكنولوجية الفائقة، وسكنية وترفيهية أكاديمية المستغرب في موقع مركزي فوق الطريق السريع في القدس.وأشار إلى أنه سيتم بناء أيضاً حديقة ضخمة على مساحة 70 هكتارا، حول مركز الترفيه ومسارات للمشي ومساحات خضراء والمقاهي ومركز اتصال بين المجمع الحكومي والجامعة العبرية.ولفت إلى وجود مساحة أخرى سيتم البناء عليها 830 وحدة سكنية جديدة منها 50٪ من الوحدات السكنية الصغيرة للأسر الشابة في المدينة وفقا لرؤية رئيس البلدية، و25 وحدة سكنية محمية وحوالي 13390، متر مربع من مساحات التجزئة والمساحات المفتوحة العامة.ونوه بركات إلى أنه سيتم تقديم الخطة لأول مرة خلال أسبوعين من أجل موافقة لجنة التخطيط والبناء المحلية عليها وسيتم إطلاقها.
******قال وزير ما يعرف بشؤون القدس في حكومة الاحتلال زئيف ايلكن إن الخطة التي تبناها لا تهدف الى تقسيم القدس بل الى إقامة سلطة إدارية منفصلة لبعض الاحياء الفلسطينية في القدس المحتلة مشددا على أنها ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية وفق ما ادلى به للقناة السابعة الإسرائيلية.وأضاف ايلكن أن الحديث يدور عن حيين اثنين مقامين شرقي الجدار الفصل العنصري وهذا يجعل عملية الاشراف على هذه الاحياء صعبة وغير ممكنة من قبل البلدية وهو ما حولها الى احياء بائسة ومهملة وينتشر فيها البناء الغير مرخص من جهة ومصدر لخروج العمليات من جهة أخرى والأهم من ذلك هناك الاعتبار الديمغرافي وفق تعبيره.فيما شدد ايلكن على أن الواقع على الأرض يقترب سكانيا من نسيبة 6040 بين اليهود والعرب والتي يعتبر أحد أسبابها انتقال فلسطينيين للعيش في هذه الاحياء وهذا قابل للزيادة في حال عدم اتخاذ خطوات سريعة ستصل اسرائيل خلال عشر الى عشرين عام إلى وضع تفقد فيه الأغلبية العددية اليهودية في القدس.ووصف ايلكن المشروع بكونه يتلخص في اخذ الحيين ونقلهما إداريا من بلدية الاحتلال في القدس الى بلديات منفصلة عن إسرائيل ومعالجة مشاكلها من خلال لجنة معينة وإقامة مؤسسات حكومة فيها لتطبيق القانون وحماية الأغلبية اليهودية في ذات الوقت.
وحول سؤال عن الفرق بين قوة البلديات الجديدة عن بلدية القدس وقدرتها على مواجهة مشاكل هذه الاحياء، قال ايلكن إنه وبخلاف للوضع الحالي فان السلطة الإدارية الجديدة ستركز على هذه المهمات فقط وستركز كل جهودها لمعالجتها بينما بلدية القدس لديها الكثير من الاهتمامات الأخرى مضيفا أن وجود لجنة معينة من الداخلية ستتملك ميزانيات وستصب كل جهودها في تنفيذ هذا الهدف.
*******واصلت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، ولليوم الثاني على التوالي، تطويق مساحات واسعة من أراضي المواطنين في بلدة حزما، شمال شرق القدس المحتلة.وكانت قوات وآليات الاحتلال اقتحمت بلدة حزما تحمل أسلاكا شائكة، لتطويق أجزاء من أراضي البلدة، تنفيذا لقرارات سابقة للاحتلال بالاستيلاء عليها.وحسب المجلس المحلي في البلدة، فقد تواجد المواطنون في المكان، وحاولوا التصدي لعمليات تطويق أراضي البلدة، إلا أن جيش الاحتلال استكمل العمل، وسط إطلاق للقنابل الصوتية والغاز السامة لإبعاد المحتجين.يشار إلى أن الاحتلال سلم المواطنين أوامر عسكرية بالاستيلاء على أراضيهم، لصالح مشروع شق مسار جدار جديد يحيط ببلدة حزما من ثلاث جهات (الشمالية والجنوبية والغربية)، في شهر تموز/ يوليو الماضي.وأوضح المجلس المحلي أن الأراضي التي سيتم الاستيلاء عليها تعود لعشرات المواطنين الفلسطينيين، وتصل المساحة التي أعلن عنها الاحتلال في خرائطه لنحو 20 دونما، كما ستؤثر هذه العملية على عشرات الدونمات من الأراضي الفلسطينية وليس كما أعلن الجيش.
وفي القرار الذي تم توزيعه في حينه ادّعى جيش الاحتلال أن أوامر “وضع اليد” جاءت لـ”أغراض عسكرية مستعجلة، وبسبب الظروف الأمنية الخاصة بالمنطقة”.يذكر أن الاحتلال كان استولى، وعبر عقود، على معظم أراضي حزما، لصالح بناء مئات الوحدات الاستيطانية وشق شوارع تخدم هذه المستوطنات، في الوقت الذي عزل ما تبقى من البلدة بمقاطع من جدار الضم والتوسع العنصري، عن مركز مدينة القدس.
*****اقتحمت قوات الاحتلال، عدداً من المنازل والمحلات التجارية بضاحية راس شحادة الملاصقة بمخيم شعفاط وسرقت محتويات عدد منها.وقالت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وضاحية راس شحادة، وشرعت بدهم العديد من منازل المواطنين عُرف منها منزل المواطن فؤاد الخطيب واعتقاله بعد تخريب أثاث منزله.كما داهمت قوات الاحتلال عددا من المحال التجارية، حطمت خلالها محلا واستوديو تصوير وصادرت حواسيب.وتخلل حملة الاحتلال مواجهات عنيفة بين سكان المنطقة وقوات الاحتلال التي أطلقت وابلاً من القنابل الصوتية والغازية السامة، والرصاص المطاطي ما تسبب بإصابة ستة أطفال من المخيم بالمطاط وتم نقلهم للعيادات الطبية المحلية للعلاج.
2/11/2017
******أفادت القناة العبرية السابعة، بأن يسرائيل كاتس وزير النقل والمواصلات في حكومة الاحتلال، قد افتتح ، طريقًا استيطانيًا في منطقة الخليل (جنوب القدس المحتلة).وقالت القناة العبرية، إن كاتس شارك في حفل افتتاح الطريق السريع رقم (316)، والذي مولته الوزارة، وسيعمل على الربط بين منطقة جبل الخليل ومدينة بئر السبع (جنوب فلسطين المحتلة)، والمستوطنات الإسرائيلية في المنطقة الشمالية من النقب.وأشارت إلى أن الأعمال في الشارع 316، قد تضمنت “تجديد وتأهيل الطريق، وإضافة إضاءة وبناء محطة عبور جديدة ومضاعفة عدد وسائل النقل العام”.وصرّح كاتس، بأن الطريق له “أهمية استراتيجية للمستوطنة على جبل الخليل”، وتعهد بمواصلة النشاط الاستيطاني وتعزيزه في المنطقة.ونوه إلى أن وزارته تخطط لتوسيع الطريق الاستيطاني الالتفافي رقم 60، ضمن “الخطة الخمسية”، مشددًا على أن ذلك سيساعد في مهمة جلب المزيد من المستوطنين اليهود إلى المنطقة.وأضاف أن الوزارة تعد لتخطيط بنية تحتية إضافية وواسعة النطاق في الضفة الغربية، تشمل شق شوارع التفافية جديدة وتأهيل الشوارع القائمة وجلب وسائل نقل حديثة ومفتوحة وآمنة.وكانت حكومة الاحتلال قد صعدت في الأشهر الأخيرة من الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها المنطقة الشرقية بالقدس المحتلة.ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات غير شرعية، سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أم لا، ويعتبر الاستيطان من أهم العوائق أمام عملية السلام القائمة على أساس حل الدولتين.
******استولت قوات الاحتلال ، على معدات من مخرطة في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.وعلم، ان قوة من الاحتلال داهمت مخرطة تعود للمواطن فضل سليمان عطية وعبثت بمحتوياتها، واستولت على بعض المعدات ، قبل ان تنسحب .
******كشف استطلاع للرأي أجري بصفوف اليهود النقاب عن أن 70% من الإسرائيليين يعتقدون أنه من المهم أن تسمح الحكومة الإسرائيلية لليهود الصلاة في المسجد الأقصى، ويؤمنون أنه في إطار اتفاق سياسي إذا تحقق، يجب الحفاظ على السيادة الإسرائيلية على المسجد وكامل القدس القديمة.وأتى الاستطلاع الذي أجراه معهد “مأغار موحوت” بين عينة تمثل الجمهور اليهودي البالغ فقط، بمناسبة تدشين معهد القدس للبحوث الاستراتيجية، الذي رغم أنه يعرف نفسه كـ “معهد سياسي – أمني مستقل جديد ومحافظ”، إلا أنه معهد أبحاث يميني يخدم مصالح اليمين واليمين والمتطرف الإسرائيلي.وأظهر الاستطلاع أن 58% من الجمهور يؤيدون إقامة “القدس الكبرى” كعاصمة للشعب اليهودي في جميع انحاء العالم، بحيث تضم “غوش عتصيون” و”لواء بنيامين”، فيما قال 64% إنه يجب مواصلة فرض السيطرة الإسرائيلية على القدس والمناطق المجاورة لها “لأسباب أمنية وقومية”.وقال رئيس المعهد البروفيسور، افرايم عنبار، إن معطيات الاستطلاع تشير بشكل واضح إلى أن الجمهور الإسرائيلي يعتبر مواصلة السيطرة على القدس ومنطقتها قيمة قومية وأمنية من الدرجة الأولى، وهذه المواقف تتعارض مع طموح اليسار السياسي الداعين إلى تقسيم المدينة.ولفت إلى أن المعهد الجديد سيعزز الغرائز المحافظة السليمة للجمهور الإسرائيلي، ويضع في طليعة الخطاب السياسي والأمني في إسرائيل مفاهيم تعتمد على رؤية واقعية. حتى الآن، فشل اليمين-الوسط في إسرائيل في إنشاء وترسيخ بنية تحتية فكرية واسعة لمواقفه. والهدف من إقامة المعهد هو تصحيح هذا الواقع”.
******واصل المستوطنون، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، فيما وتواصل قوات الاحتلال المتمركزة على الأبواب فرض إجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، والتدقيق في هوياتهم الشخصية واحتجاز بعضها.وكانت شرطة الاحتلال أعلنت أنها بدأت بتشكيل وحدة شرطة خاصة للمسجد الأقصى في البلدة القديمة من القدس المحتلة تحت مسمى “وحدة جبل الهيكل”، وهي التي ستكون مسؤولة عن الحراسة في منطقة الحرم القدسي، ومن المتوقع أن تضم الوحدة 200 شرطي، وتشمل قوات الدورية والتدخل السريع والاستخبارات.ودانت هيئات وشخصيات مقدسية ما أسمته “الإفراط في الصمت العربي والإسلامي” تجاه تمادي وتطرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تهويد الـمسجد الأقصى المبارك، خاصة خلال تشرين أول/ أكتوبر الماضي.وأوضحت الهيئات في بيان صحفي أن الشهر الماضي سجّل أرقامًا غير مسبوقة في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، ومحاولات أداء الصلوات التلمودية اليومية في رحابه.وأشارت إلى أن ما يزيد عن ثلاثة آلاف و699 مقتحمًا من قادة المتطرفين، اقتحموا المسجد الأقصى خلال هذا الشهر، ممن يدعون لهدم المسجد.
***** قال محمد التميمي الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان إن الاحتلال وسع مؤخرا مستوطنة “حلميش” وأقام بؤرة استيطانية شرقي المستوطنة احتوت على حوالي 30 منزلا متنقلا، وتم شق العديد من الطرق الاسفلتية والترابية في هذه البؤرة وفي محيط المستوطنة.وأكد أنه تم اقامة نقطة عسكرية جديدة على مدخل المستوطنة ونقطة عسكرية أخرى على مدخل قرية دير نظام، وتم وضع سياج أمني في محيط المصنع الإسرائيلي لمواد البناء الواقع على اراضي قرية النبي صالح، وتغلق سلطات الاحتلال الشارع الذي يربط بين قرى شمال غرب رام الله، وهي قرى بني زيد (بيت ريما، ودير غسانة، والنبي صالح، وكفر عين، وقراوة) عن قرى بيتلو، ودير نظام، ودير عمار.وبين أن الاجراءات الاحتلالية حرمت العديد من المواطنين من قرى النبي صالح ودير نظام وام صفا من الوصول الى اراضيهم لقطف ثمار الزيتون خلال موسم الزيتون لهذا العام.