يوجد في المسجد الأقصى المبارك خمسة ابواب مغلقة في حين يبلغ عدد البوابات المفتوحة عشر بوابات.
وقد سبق لـ “القدس” تسليط الضوء عليها سابقا. ونورد فيما يلي الأبواب الخمسة المغلقة وهي:
باب الرحمة – باب التوبة “العصر الاموي” …
يقع هذا الباب في السور الشرقي للمسجد الاقصى داخل مبنى مرتفع ينزل اليه بدرجات من المسجد وهو باب قديم وضخم يتكون من بوابتين متلاصقتين باب الرحمة جنوبا والتوبة شمالا، ويبلغ ارتفاعه 11.5م.
ونسبة الى هذا الباب سميت المقبرة الاسلامية الملاصقة له بمقبرة الرحمة والموجود فيها قبور الصحابيين شداد بن اوس وعبادة بن الصامت رضي الله عنهما.
ويرجح علماء الاثار ان بناء هذا الباب يعود الى الفترة الاموية، ويقال ان الامام الغزالي رحمه الله اعتكف في زاويته عندما اقام في بيت المقدس وكان يدرس في المسجد الاقصى حيث انهى كتابة القيم “احياء علوم الدين”.
ويعتقد بان صلاح الدين الايوبي قد اغلقه عندما فتح القدس وذلك بهدف حماية المدينة والمسجد الاقصى المبارك من اي اعتداء في المستقبل.
وقد انشأت وقفية الملك عبد الله الثاني الكرسي المكتمل لدراسة منهج الامام الغزالي عام 1455 هجري – 2012 ميلادي في هذا المكان.
باب الجنائز “باب البراق” ….
يقع باب الجنائز في السور الشرقي للمسجد الاقصى وهو من الابواب المخفية وقد اطلق عليه هذا الاسم لان جنائز المسلمين كانت تخرج من المسجد الاقصى عبره الى مقبرة الرحمة شرق الاقصى وهو مغلق حاليا.
الباب المزدوج “العصر الاموي” ….
يقع غرب الباب الثلاثي في المنطقة الواقعة تحت محراب مصلى المسجد القبلي، كان قديما مدخلا للامراء الامويين. وبعد اغلاقه اصبح الممر الداخلي يستخدم للصلاة ويطلق عليه اسم” الاقصى القديم”. وقد اغلقه صلاح الدين الايوبي عند بنائه للمدرسة الختنية الملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد.
الباب الثلاثي “العصر الفاطمي”…
يقع هذا الباب في منتصف السور الجنوبي للمسجد الاقصى تقريبا وهو عبارة عن ثلاثة مداخل تطل على اثار القصور الاموية الموجودة جنوب المسجد الاقصى وتقود الى الجدار الغربي للمصلى المراوني أحد المساجد القائمة داخل حدود المسجد المبارك.
وهذه الابواب انشئت بأمر من الخليفة الفاطمي الظاهر لاعزاز دين الله عام 425 هجري – 1034 ميلادي، وقد أغلق صلاح الدين الايوبي هذا الباب بعد تحريره لبيت المقدس لحماية المدينة من اي غزو مستقبلي.
الباب المفرد “العصر الفاطمي” ….
اعيد فتح هذا الباب بأمر من الخليفة الفاطمي الظاهر لاعزاز دين الله عام 425 هجري – 1034 ميلادي وهو يقع في السور الجنوبي للمسجد الاقصى المبارك شرقي الباب الثلاثي وهو مغلق حاليا.
وقد فتح الصليبيون هذا الباب في الجدار الجنوبي للاقصى لتسهيل عملية دخول الخيل وخروجها الى مبنى المصلى المرواني الذي كان يستخدم اسطبلا لخيولهم.