ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الخميس، أن “لجنة التخطيط والبناء” التابعة لبلدية القدس الإسرائيلية، أبلغت سكان قرية الولجة، قرب بيت لحم، نيتها نقل حاجز “عين ياعل” باتجاه منطقة عين الحنية لبسط سيطرتها على أراضٍ فلسطينية جديدة جنوب القدس.
وبحسب الصحيفة، فإن قرارا إسرائيليا صدر بنقل الحاجز الذي يقع على بعد 1.5 كيلو متر من مجمع المالحة التجاري الإسرائيلي، على الشارع الرابط بين مدينة القدس ومستوطنة جيلو، مشيرةً (الصحيفة) إلى أن الهدف واضح، وهو السيطرة على مزيد من الأراضي الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سكان قرية الولجة تلقوا إخطارا بقرار نقل الحاجز مسافة 2.5 كيلو متر إلى داخل المناطق الفلسطينية.
وقالت إن ذلك سيحرم الفلسطينيين الذين لا يملكون بطاقة هوية زرقاء من الوصول إلى منطقة عين الحنية أو الأراضي الزراعية المحيطة بها والتي يستخدمها رعاة الأغنام والمزارعون يتقصدها سكان بيت لحم وبيت جالا.
ولفتت الصحيفة إلى أنه سيتم استكمال بناء الجدار العازل تجاه منطقة عين الحنية، كما سيتم تحويل أجزاء كبيرة منها إلى منتزه تابع لبلدية الاحتلال، مشيرةً إلى أن تلك المنطقة تحتوي على منحدرات جبلية مدرجة.
بدورها، قالت جمعية عير عميم الإسرائيلية أن نقل الحاجز يمثل تنفيذا عمليا لمخطط وزير البيئة والقدس زئيف إلكين في إخراج الولجة وأحياء فلسطينية خارج الجدار من حدود البلدية، مشيرةً إلى أن المخطط يهدف بالأساس للاستفادة من المنحدرات الجبلية المدرجة التي أنشأها سكان الولجة، وبذلك يكون السكان الفلسطينيون على بعد عشرات الأمتار منها محاصرون بالجدار ولا يستطيعون الوصول إليها.