أقدم الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، على إغلاق ما تبقى من شقة سكنية كان قد دمر غالبيتها مسبقا في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها ضد العائلات الفلسطينية.
وذكر ناطق عسكري إسرائيلي، أنه تم إغلاق ما تبقى من شقة عائلة الشاب خالد مخامرة الذي أدين بتنفيذ عملية إطلاق نار إلى جانب أحد أقربائه في تل أبيب عام 2016 داخل مجمع “سارونا” في تل أبيب.
وادعى الناطق أن عائلة الشاب مخامرة تستخدم ما تبقى من غرف لم تهدم حينها ولذلك تقرر إغلاقها ومنع الدخول إلى الشقة، معتبرا أن ما جرى يمثل انتهاكا لقرار القيادة العسكرية.