قال نفتالي بينت وزير التربية الإسرائيلي ورئيس حزب البيت اليهودي الاستيطاني إن الوقت قد حان بعد 50 عاما من الاستيطان لضم الضفة الغربية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها في ظل الفرصة التاريخية التي يوفرها وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض والذي يفكر بطريقه مختلفة عن أسلافه وفق ما نشرته القناة الإسرائيلية السابعة.
بينت قال في خطاب القاه ليلة أمس في المؤتمر نصف السنوي الذي تنظمه القناة السابعة لتعزيز العلاقة الأمريكية الإسرائيلية أن نقل السفارة الامريكية الى القدس لا تعتبر الخطوة الأهم الآن بل “تحرير” الضفة الغربية وبسط السيادة عليها وفق تعبيره.
وحول مهمة الجيل الجديد من اليهود قال بينت إنها تنحصر في منع الاختلاط والزواج من غير اليهوديات معتبرا أن هذه الخسارة الأكبر التي يتعرض لها اليهود في أمريكا وأوروبا.