المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
مقالات مشابهة
كتبت صحيفة “هآرتس” العبرية ان محكمة الشبيبة في القدس، الغت امس الاثنين، لوائح الاتهام ضد خمسة قاصرين من “شبيبة التلال”، كانوا قد شاركوا في حفل زواج مستوطن، وقاموا برفع وطعن صور الطفل علي دوابشة الذي قتل بمجزرة نفذها مستوطنون، تم خلالها احراق منزل اسرته في قرية دوما.
وادعى القاضي شمعون لايبو انه وقعت عيوب في تقديم لوائح الاتهام ضد الخمسة، بشكل يلزم الغاؤها، من بينها مصادقة المستشار القانوني على لائحة الاتهام بعد تقديمها فقط، خلافا للقانون. مع ذلك اكد القاضي انه يمكن اعادة تقديم لائحة الاتهام بعد تصحيح الخطأ النظامي، اذا وجدت سلطة القانون ضرورة في ذلك.
وتم تقديم لوائح الاتهام في هذه القضية، بعد ان عرضت القناة العاشرة توثيقا من حفل زفاف الناشط اليميني ياكير أشبال. وظهرت في الشريط صور الطفل علي دوابشة أثناء قيام المتهمين بطعنه بالسكاكين، فيما كان الحضور يرددون هتافات التحريض ويرفعون بنادق تابعة للجيش الإسرائيلي، بعضها جاهز لاطلاق النار، ومسدسات وسكاكين وقنابل مولوتوف. وتم اتهام 13 من المشاركين في حفل الزفاف، بما في ذلك أشبال نفسه. ولا تزال محاكمة المتهمين الثمانية الآخرين جارية.
واتهم القاصرون الذين يمثلهم محامون من مكتب الدفاع العام ومن منظمة “حوننو”، بالتحريض على العنف وعلى الإرهاب. وقالت المحامية موريا ساسون، التي تمثل أحد المدعى عليهم، إن “تقديم لائحة الاتهام في هذه القضية كان معيبا، حيث تعاملت النيابة بشكل رئيسي مع اعتبارات العلاقات العامة، وصورتها في وسائل الإعلام، بدلا من إيلاء الاعتبار للمعايير الموضوعية ونظم القانون. نأمل ان تعيد النيابة التفكير في موقفها ولا تقدم مجددا لائحة الاتهام التي لم يكن من المناسب تقديمها منذ البداية “.
وقالت النيابة العامة انه “ليس هناك خلاف حول مصادقة المستشار القانوني على تقديم لائحة الاتهام، وليس هناك خلاف على أن المستشار القانوني اكد مرة اخرى بأنه وافق على لائحة الاتهام قبل تقديمها. لقد صدر القرار اليوم، بعد مرور أكثر من عام على تقديم لائحة الاتهام، وفي الوقت الذي لم يرد فيه المدعى عليهم على لائحة الاتهام بعد. النيابة ستنظر في خطواتها المتعلقة بإعادة توجيه الاتهام.
