صرحت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوتوبيلي، في لقاء إذاعي مع القناة 7 العبرية، بأن الحكومة الاسرائيلية وضعت شروطاً للتسوية السياسية في الشرق الأوسط، اهمها ان “لا سيادة بين النهر والبحر سوى السيادة الاسرائيلية”.
وتحدثت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، حوتوبيلي، بالتفصيل عن هذه الشروط بقولها “لدينا ثلاثة مبادئ أساسية أبلغنا واشنطن بها، وقلنا بوضوح إنه لا يمكننا التنازل عنها، وهي رفض وجود أي سيادة على المنطقة الممتدة ما بين البحر المتوسط ونهر الأردن سوى السيادة الإسرائيلية، ورفض أي إخلاء أي مستوطنة، والإبقاء على القدس موحدة وعاصمة وحيدة لإسرائيل”، ثم استدركت شرطاً رابعاً هو رفض عودة اللاجئين حتى إلى المناطق الفلسطينية، وفق زعمها.
وعندما سُئلت إن كان هناك زعيم فلسطيني يمكنه القبول بهذه الشروط، أجابت “ان المجتمع الفلسطيني لا يتمتع بإرادة السلام. وهكذا هم قادته، لذلك لن نجد قائداً فلسطينياً مستعداً لقبول شروطنا… المجتمع الفلسطيني يحتاج إلى ثقافة السلام. وهم ليسوا ناضجين لصنع السلام ولا لإدارة دولة مستقلة. وما حصل في قطاع غزة يعلمنا أنهم ينتخبون تنظيمات إرهابية لتدير شؤونهم”، على حد زعمها.
وأعربت حوتوبيلي عن أملها في أن يتفهم الأميركيون شروط “إسرائيل” بقولها “إنهم يتفهمون موقفنا بأن الاستيطان ليس عقبة أمام عملية السلام. لدينا رئيس حكومة يضع قضية إيران على رأس جدول الاهتمام، ويرفض أن يحتل مكانه الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وخلافا للإدارة الامريكية السابقة، فالرئيس دونالد ترمب يرفض إملاء تسوية على الأطراف. وعلينا أن نعتاد على العيش من دون تسوية مع الفلسطينيين”.