اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، قرية عزون قضاء قلقيلية ووزعت إخطارات على أكثر من 30 منزلا في القرية، ووزعت منشورات تهدد بفرض عقوبات تعسفية بحق ساكينها، فيما اندلعت مواجهات ما بين جنود الاحتلال والعديد من الشبان الذين رشقوا الجنود بالحجارة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية عزون من محورها الشمالي بأكثر من 25 جيب عسكري، وناقلة جند، وداهمت أكثر من 30 منزلا، وسلمت ساكنيها إخطارات التهديد.
وما زالت قوات الاحتلال تواصل عمليات التنكيل بالمواطنين، حيث اعتدت على شاب بالضرب المبرح، ما أدى الى اصابته برضوض.
وعرف من بين المنازل التي تم تفتيشها، والتي تركزت في منطقة القاعات، وطريق عسلة، ومدرسة البنات، ومنطقة المقبرة، والجمعية، أبناء المرحوم هشام عدوان، ومكتبة المواطن حمزة حسين، وأنجاله عناية، ولؤي، وعدي، وقصي، بجانب منازل تعود لكل من: خالد شلو، وأديب شلو، وعماد الشلو، وزهير وعزمي الشلو. يشار إلى أنه بضغوطات من وزراء في الحكومة وشخصيات بمعسكر اليمين جمد المجلس الوزاريي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينيت” مشروع توسيع مدينة قلقيلية والبناء في منطقة “ج”، والذي يقضي ببناء 14 ألف وحدة سكنية، وإضافة 2500 دونم إلى مناطق نفوذها مع تصاريح بناء.
وسبق صادق “الكابينيت” في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2016، على في جلسة تغيب عنها العديد من وزراء حزب الليكود، بضمنهم الوزراء زئيف إيلكين، جلعاد إردان، ويسرائيل كاتس، حيث صودق على المخطط ضمن سياسة “العصا والجزرة” التي اعتمدها وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان.