صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية على خط سير الرحالة المشاة ومسار سياحي في الأراضي العربية المحتلة، بحيث سيمر بمناطق الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى منذ احتلالها، كما سيمر بالجولان السوري المحتل.
ويأتي مصادقة الحكومة على خط سير الرحالة بطلب من وزير السياحة يريف لفين الذي صادق على مسار الخط ليمر أيضا من الضفة الغربية المحتلة، حيث امتنعت الحكومة الإسرائيلية حتى الآن عن تغيير خط السير خشية الانتقادات الدولية.
والمسار القائم حاليا تم افتتاحه في 1995 وصنفته مجلة “ناشونال جيوغرافيك” من بين أفضل 20 مسار للمشي في 2012.
وبعد موافقة الحكومة على التمويل، سيتعين على لجنة مؤلفة من عدد من الوزراء تقديم المقترحات للمشروع الذي تبلغ ميزانيته 10 ملايين شيكل.
ولتغيير المسار أبعاد، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، سياسية هامة من بينها إعادة ترسيم حدود إسرائيل لتشمل الضفة الغربية.
وتسعى الحكومة الإسرائيلية منذ سنوات إلى جذب السياح الأجانب إلى الضفة الغربية عبر وضع اليد على مواقع أثرية عربية وإسلامية وتهويدها والترويج على أنها من التراث اليهودي.
ورحب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالقرار الذي اعتبره “أساسيا لتعزيز السياحة”.
بدوره، قال وزير السياحة إن “المسار الجديد سيعبر مدينة القدس القديمة شمال الضفة الغربية، وأماكن حافلة بالتاريخ اليهودي”.
واحتلت إسرائيل القدس والضفة الغربية، و1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة في حزيران/يونيو 1967، أعلنت ضمها عام 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.