قال وزير حرب الاحتلال ورئيس الأركان السابق في جيش الاحتلال موشيه يعلون إنّه لا يوجد في الكنيست أحد قَتَلَ من الفلسطينيين والعرب أكثر منه في “إسرائيل”.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإنّ الرأي السائد في الشارع الإسرائيلي هو أنّ وزير الحرب الأسبق إيهود باراك هو الضابط الأكثر رصيداً في القتل، حيث قَتلَ بيديه “أعداءً” أكثر من أي سياسي أو جنرال آخر في جيش الاحتلال.
لكن صحيفة معاريف كشفت اليوم الأحد أنّه في نهاية الأسبوع فاجأ يعلون الإسرائيليين عندما ادّعى أنه لا يوجد في الكنيست أحد “قَتَلَ من وصفهم بــ “مخرّبين وجنوداً من العدو” أكثر منه”.
وفي ندوة عُقدت الجمعة في مستوطنة سديروت تطرّق يعلون إلى قضية الجندي الإسرائيلي اليؤور ازاريا الذي قتل الشهيد الفلسطيني عبد الفتاح الشريف بدم بارد وقال إن “ساحة القتال لدينا في السنوات الأخيرة فيها الكثير من المواطنين وهذا يشكل تحدياً أخلاقياً كبيراً.. إذ مطلوبٌ منك أن تَقتُل.. لأنه يُمكن أن تُقتَل”.
وأضاف “لا يوجد تقريباً وزراء في الحكومة أو أعضاء كنيست اضطروا للقتل أكثر مني”.
وبحسب يعلون الذي ترأس وحدة “سييرت متكال” في جيش الاحتلال وقاد عملية اغتيال القيادي في حركة “فتح” خليل الوزير “أبو جهاد” في منزله فإنّه “لا يوجد في الكنيست من رأى جنود العدو ومخربين” أكثر منه واضطر لقتلهم، مضيفاً “أن تَقتُل فهذه ضرورة”.