دعت ما تسمى “منظمات الهيكل” المزعوم أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد.
كما دعت هذه المنظمات المتطرفة أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة في تظاهرات بالقدس المحتلة بدءاً من الساعة الثامنة من مساء اليوم أمام باب الأسباط المؤدي إلى ساحات الأقصى، وذلك “احتفالا” بقرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلية، وللمطالبة بفتح سائر أبواب المسجد الأقصى أمام اليهود، وزيادة ساعات الدخول إليه واقتحامه.
يذكر أن اقتحامات سلطات الاحتلال وقطعان مستوطنين تتم من باب المغاربة، الذي استولت سلطات الاحتلال على مفاتيحه عقب حرب عام 1967، واحتلال مدينة القدس.
إلى ذلك، أعلنت رئاسة الكنيست أن نائب الرئيس الأميركي، مايكل بينس، سيزور إسرائيل في الأسبوع القادم وإنه من المخطط أن يلقي خطابًا في الهيئة العامة للكنيست في جلسة خاصة ستُعقد يوم الإثنين وذلك في أعقاب قرار ترامب.
وحفز القرار الأميركي الحكومة الإسرائيلية لتكثيف مشاريع الاستيطان، فقد قرر وزير البناء الإسرائيلي يوآف غالانت، الدفع بمخطط لبناء 14 ألف وحدة سكنية في القدس، منها 7000 وحدة في مستوطنات شرق القدس.
وحسب خطة غالانت، تبني إسرائيل 5000 وحدة استيطانية في مستوطنة “عطاروت” فوق مطار قلنديا وفي محيطه في امتداد المنطقة الصناعية لمستوطنة “عطاروت” وألفي وحدة في مستوطنة “بسغات زيئيف”، وكذلك 5000 وحدة في حي “كتمون” وألفين في حي “ريخيس لفان” في القدس الغربية.
وتشهد القدس المحتلة منذ إعلان ترامب يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي مسيرات للفلسطينيين رفضا للعدوان الأميركي على القدس، فيما تقمع قوات الاحتلال المسيرات والمظاهرات الفلسطينية، في الوقت تتواصل المواجهات ما بين الأهالي وقوات الاحتلال.