رد تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على الأخبار التي تتناقلها الاوساط السياسية والاعلامية بأن البيت الأبيض يهدد ويتوعد ويدعو الفلسطينيين الى عدم إضاعة الفرصة لمناقشة مستقبل المنطقة برفض اللقاء مع مايك بينس ، نائب الرئيس الأميركي في بيت لحم في التاسع عشر من الشهر الجاري برفض وإدانة سياسة التهديد والوعيد الاميركية
وسخر من تصريحات جارود آجين نائب كبير موظفي موظفي مايك بينس ، والتي أكد من خلالها أن الإدارة الاميركية لا تزال مستمرة دون عائق في جهودها للمساعدة على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وأن فريق الادارة للسلام لا يزال يعمل بجد لوضع خطة لتسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي
وأضاف : نتمنى لو تعفينا الادارة الأميركية من خطتها للتسوية ومن رعايتها لمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تضاعف الاستيطان في ظلها سبع مرات ، فرعايتها تلك دمرت فرص التقدم في التسوية السياسية ووفرت لاسرائيل التغطية المناسبة لمواصلة سياستها الاستيطانية العدوانية المعادية للسلام ، سياسة التوسع في النشاطات الاستيطانية وسياسة الأبارتهايد والتمييز العنصري وسياسة التطهير العرقي الجارية في القدس ومحيطها وفي الاغوار الفلسطينية ومناطق جنوب الخليل وغيرها من مناطق الضفة الغربية
وأكد تيسير خالد قائلا : على عكس ما تعتقد الادارة الاميركية فإن قرار الحرب الاميركي على القدس وعلى حقوق الشعب الفلسطيني والذي أثار غضب الفلسطينيين والعرب والمسلمين وغضب العالم فتح أمام الفلسطينيين نافذة أمل وقدم فرصة استثنائية للتحرر من قيود الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وفرصة استثنائية كذلك للتحرر من الوصاية ومن القيود الاميركية ، التي عطلت حتى الآن التوجه الى المحكمة الجنائية الدولية بطلب إحالة بفتح تحقيق قضائي في جرائم الحرب الاسرائيلي ومنها جريمة الاستيطان وعطلت كذلك التوقيع على طلبات الانضمام لنحو 22 منظمة ووكالة دولية تابعة للأمم المتحدة من بينها منظمة الصحة العالمية ومنظمة التغذية والزراعة ( الفاو ) ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الملكية الفكرية وغيرها من المنظمات الدولية .
11/12/2017 مكتب الاعلام