تقرير الاستيطان الاسبوعي من 9/12/2017-15/12/2017
اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
( حكومة نتنياهو تخطط لدمج المستوطنات بالقوانين الاسرائيلية تمهيدا لتغيير الواقع القانوني في الضفة الغربية )
تسعى قوى اليمين المتطرّف الحاكم في اسرائيل الى استغلال قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة بلاده الى المدينة المقدسة ترامب لتغيير الواقع القانوني والسياسي في الضفة الغربية، من خلال فرض تدريجي للقانون الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة.حيث أعلن حزب “البيت اليهودي”، الذي يقوده وزير التعليم نفتالي بنيت، ويمثّل المستوطنين في الضفة، بأنه بصدد تقديم تشريع يسمح بفرض القانون الإسرائيلي على المؤسسات التعليمية في المستوطنات في الضفة. ونظراً لأن موازين القوى داخل الكنسيت الإسرائيلي تسمح بتمرير هذا التشريع، فإنه سيفتح الطريق أمام إعلان “السيادة” الإسرائيلية على كل المستوطنات في الضفة الغربية، كما يطالب بنيت وعدد من وزراء الليكود. وفي سياق تسويغ القانون قال عضوا الكنيست شولي معلم ويعقوب مرعي ان الوضع الحالي الذي لا يطبق فيه القانون الاسرائيلي على المستوطنات في الاراضي المحتلة فان مجلس تعليم المستوطنات يعاني من ازدواجية في المرجعيات كل واحد منها تعمل في حيز جغرافي منفصل وبتالي يجب الغاء مجلس التعليم الاكاديمي في مستوطنات الضفة الغربية وضمها الى مجلس التعليم العالي الاسرائيلي.
وفي السياق قرر رئيس مستوطنة” كريات يام ” اطلاق اسم الرئيس الامريكي دونالد ترامب على الحديقة التي تنوي البلدية افتتاحها حيث وجه رئيس البلدية الاستيطانية رسالة الى الرئيس ترامب لحضور مراسم افتتاح الحديقة معتبرا ان قرار ترامب تاريخي ويستحق كل التقدير، وان بناء الحديقة كان مساهمة امريكية ايضا.
في الوقت نفسه تستعد حكومة الاحتلال للمصادقة على بناء 14 ألف وحدة استيطانية بمدينة القدس المحتلة ، حيث أعد وزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال يوآف جالانت خطة لتوزيع هذه الوحدات، وهي تشمل بناء ألف وحدة استيطانية في مستوطنة “بسغات زئيف” وثلاثة آلاف في مستوطنة “كتمون” وخمسة آلاف في سلسلة جبال “لوفن” داخل حدود القدس المحتلة، بالإضافة لبناء خمسة آلاف وحدة استيطانية بمستوطنة “عطاروت”
وفي سياق متصل تم الكشف عن إعداد الاحتلال لمشروع بناء استيطاني ضخم في منطقة جبل المكبر. وعن تعاقد مستوطنة “رمات” مع مجموعة “الإخوة نوحيمان”، للبدء بإقامة المشروع على أراضٍ تقع في حي “الأرنونا” ومنتزه قصر المندوب السامي على “جبل المكبر”، لبناء مئات الوحدات الاستيطانية وفندقين ومركز تجاري كبير.
فيما اقرت اللجنة المالية التابعة للكنيست الاسرائيلي ميزانية خاصة بقيمة 45 مليون شيكل من اجل تحصين المواصلات العامة ما بين المستوطنات في الاراضي المحتلة.وقال عضو اللجنة موتي يؤجيف في اعقاب اتخاذ القرار ان هذه الخطوة تعني انقاذ حياة المستوطنين وتعهد يؤجيف بمواصلة دعم المستوطنات وتحديدا بكل ما له صلة بامن المستوطنات والمستوطنين بالاضافة الى مستوطنات غلاف غزة.
فيما شرع الجيش الإسرائيلي بحملة خاصة لتفجير الألغام من مساحات واسعة من الأراضي بالجولان السوري المحتل، وذلك ضمن مخطط تخصيص الأراضي للزراعة وبناء المنشآت السياحية وتوسيع المستوطنات كما رصدت الحكومة 375 مليون شيكل لإنشاء 750 مزرعة جديدة في الجولان المحتل بحلول 2018. وسيتم خلال الفترة القريبة تجهيز 30 ألف دونم في الجولان لهذا الغرض، وتطوير شبكة الري، وإزالة الألغام من مساحات واسعة من الأراضي.كما أن وزارة الزراعة الإسرائيلية تشرف على تنفيذ هذه المهمة، بالتعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة، على أن تضع خطة عمل مفصلة، تراعي كذلك تطوير البنى التحتية بما يتناسب مع هذه الخطة، وذلك في إطار الميزانية المذكورة أعلاه.وتطمح خطة الاستيطان الإسرائيلية للجولان إلى جانب مضاعفة عدد المستوطنين، إلى المساهمة في المخطط الإسرائيلي لرفع عدد السياح إليها من ثلاثة ملايين اليوم إلى خمسة ملايين سائح.
وفي الوقت الذي يحظر فيه على دولة الاحتلال استخدام المناطق التي تحتلّها وموارد أراضيها لاحتياجاتها ولأغراض تطوير اقتصادها ، وبالعمل وفق أحكام القانون الدوليّ ، كشف تقرير جديد لمنظمة بتسيلم الاسرائيلية ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تدير جهازًا لمعالجة النفايات المنتَجة في أراضي الضفة الغربية. عبر استغلال مكانتها كدولة احتلال،و بيّن فحص أجرته بتسيلم أنّ في الضفة الغربية ما لا يقلّ عن 15 منشأة تعمل في معالجة النفايات – التي يُنتج معظم هذه النفايات داخل إسرائيل. ستّة من هذه المنشآت تعمل على معالجة النفايات الخطرة، التي تستوجب معالجة وترتيبات خاصّة نظرًا إلى الأخطار الناجمة عنها.و يتقصّى التقرير خمس منشآت تعمل داخل أراضي الضفة الغربية – أربعة منها تعالج نفايات وموادّ خطرة تُنتج في إسرائيل – بما في ذلك نفايات طبّية ملوِّثة، زيوت ومذيبات مستعملة، معادن، بطّاريات مستعملة وموادّ ناتجة عن صناعة الإلكترونيّات؛ ومنشأة أخرى تعمل على معالجة حمأة المجاري.ومن الجدير ذكره بان معالجة النفايات في أراضي الضفة ليست سوى لبنة أخرى في بُنية نظام الاحتلال الإسرائيلي بسياسته التي يثابر عليها منذ خمسين سنة، إذ تستغلّ إسرائيل الاراضي الفلسطينية وسكّانها سعيًا منها في تحقيق مصالحهاوفي تجاهل تامّ لواجباتها الأخلاقية والقضائية تجاه السكّان الفلسطينيين، حيث ضحّت إسرائيل بالضفة الغربية لأجل احتياجاتها، إذ تستغلّ البيئة وتلحق فيها الأضرار على حساب السكّان الفلسطينيين .
وفي القدس عقدت جلسة في بلدية الاحتلال عرض خلالها “مشروع القطار الهوائي والأرضي الاستيطاني”، الهادف إلى ربط القدس الشرقية بالغربية“رئيس بلدية الاحتلال قدّم عرضاً مفصّلاً حول مشروع “القطار الهوائي والأرضي” لشخصيات إسرائيلية وممثلين عن عدة وزارات وهيئات مختلفة وجمعيات استيطانية وحاخامات، وعرض خلال ذلك خرائط للمخطط الاستيطاني.وبحسب مخطط المشروع سيتم تنفيذه على مراحل عدة، الأولى ستكون مسارات عدة لقطار هوائي، جميعها تلتقي في ساحة باب المغاربة وهذا الموقع المخطط لإقامة مشروع “كيدم الاستيطاني”.وبحسب المخطط يبدأ القطار من حي “البقعة” بالقدس الغربية بالقرب من محطة القطار القديمة، مروراً فوق حي وادي حلوة وجبل صهيون ببلدة سلوان، وصولاً إلى ساحة باب المغاربة في البلدة، أما المسار الثاني، فسيكون من عين سلوان في حي وادي حلوة حتى ساحة باب المغاربة، والمسار الثالث من حي رأس العامود في البلدة بالقرب من مسجد “الفاتح”، مروراً فوق المقابر اليهودية حتى ساحة باب المغاربة.كذلك تحدّث رئيس بلدية الاحتلال عن مخطط لقطار أرضي “ميترو” من ساحة البراق السور الغربي للمسجد الأقصى، وصولاً إلى أحياء القدس الغربية.وأوضحت بلدية الاحتلال أن مخطط القطار الهوائي سيتم عرضه على الحكومة للمصادقة عليه، ومن المتوقع أن يتم البدء به منتصف عام 2019.
على صعيد آخر فإن الكثير من الأراضي التي تم وضع اليد عليها ومصادرتها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بغية استعمالها للأغراض العامة، هي بملكية خاصة للفلسطينيين ويجري تخصيصها للمستوطنين كما كان حال الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عمونا” التي أقيمت على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين من بلدة سلواد.ويصدر أمر مصادرة للأراضي للأغراض العامة، ولكن المباني العامة لا يتم بناؤها قط. بل أن المباني التي شيدت فوق الأراضي المصادرة لم تتطابق الهياكل التي أقيمت في المنطقة التي فرض عليها أمر المصادرة، وتم بناؤها بدون تصاريح. ويقوم المجلس الاستيطاني الإقليمي “ماطي بنيامين” بإنشاء مبان متنقلة لتوطين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من “عمونا”، على أراض فلسطينية خاصة تمت مصادرتها في الماضي بغرض بناء مبان عامة لم يتم بناؤها قط.ووضعت بعض المباني المتنقلة على مسطحات الأراضي التي هي بملكية خاصة لفلسطينيين، قبل أسابيع قليلة من إخلاء مستوطنة “عمونا” في شباط/ فبراير الماضي، بيد أن المستوطنين أعلنوا انهم لن يخلوا المستوطنة وتم تجميد المشروع.
وعلى الصعيد السياسي ففي الوقت الذي أعلن فيه قادة أوروبا رفضهم لقرار الرئيس الأميركي، بأن القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، ووجهوا انتقادات شديدة اللهجة لسياسة الحكومة الإسرائيلية وخاصة بكل ما يتعلق بالمشروع الاستيطاني، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اللقاءات التي جمعته بقيادات الاتحاد الأوروبي، إن حكومته لن تمس بالمشروع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولن تقوم بإخلاء أي تجمع استيطاني وستواصل البناء والتوسع في المستوطنات ، وبأنه لن يكون مستعدا للمساس بالمستوطنين في إطار اتفاقية سلام مستقبلية مع الفلسطينيين، وإنه سيرفض إخلاء المستوطنات.
وفي السياق نفسه صرح الجنرال احتياط عمرام ليفين الشخصية الأمنية في “المعسكر الصهيوني”، أنه “بفضل المستوطنين تم إجبار الفلسطينيين على التخلي عن فكرة الحصول على حدود 67 أولا، وبفضل المستوطنين سنحصل على الكتل الاستيطانية”، على حد تعبيره.وفي حديثه عن القدس، قال “مدينة داوود ستكون لنا. القدس مقسمة اليوم، ولا ندخل غالبية أحيائها. يجب توسيعها مقارنة بـ67، وما يضاف إليها سيكون لنا. كما برر الاحتلال ودافع عن الاستيطان، ولوح بسيف تهجير الفلسطينيين مرة أخرى في حال رفضوا الإملاءات الإسرائيلية, وقال في المرة القادمة التي سنحاربهم فيها لن يبقوا هنا، وسندفع بهم إلى ما وراء نهر الأردن. هكذا يجب محاربتهم.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير
القدس : تتابع أذرع الاحتلال المختلفة تهويدها للقدس المحتلة، حيث قامت طواقم تابعة لسلطتي “الآثار” و”الطبيعة” الإسرائيليتين، باقتحام مقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار المسجد الأقصى، وقامت بقص أشجارٍ في المقبرة، والعبث في العديد من المقابر، و كررت هذه الطواقم اقتحام المقبرة، مكررة اعتداءاتها السابقة، حيث اقتحمت الطواقم الإسرائيلية المقبرة وعملت على إزالة بعض الأشجار ونبش لعددٍ من القبور، وقد حاصرت قوات الاحتلال المقبرة، ومنعت دخول المواطنين إليها. وتعمل سلطات الاحتلال للاستيلاء على أجزاء مهمة من المقبرة، لهدف وضع قواعد “التلفريك” وبناء مطلات للحدائق التلمودية. وفي سياق آخر من التهويد، تستمر اقتحامات المسجد الأقصى، وتؤمن قوات الاحتلال الحماية للمستوطنين خلال أدائهم لصلوات تلموديّة في الأقصى، ونظمت مجموعة من عصابات المستوطنين، مسيرة استفزازية في شارع الواد المُفضي الى الأسواق التاريخية والمسجد الأقصى بالقدس القديمة.حيث وفرت قوة عسكرية من جنود الاحتلال الحراسة والحماية للمستوطنين الذين رددوا هتافات عنصرية تدعو الى قتل العرب.
واعتدت مجموعة من عصابات المستوطنين “الحريديم”، على ثلاثة شبان مقدسيين بالقرب من حي المصرارة التجاري بالضرب على الشابين طارق وهاني وبشار العسولي، في شارع رقم واحد “الفاصل” بين شطري مدينة القدس، بالقرب من حي المصرارة التجاري قبالة سور القدس التاريخي من جهة باب العامود.وأضاف أنه تم نقل المقدسيين الثلاثة إلى المستشفى لتلقي العلاج،
الخليل:دهست مركبة عسكرية إسرائيلية، الطفلة رزان معتز جابر 5 سنوات في حارة جابر في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل .
، وأصابها بالقدم ونقلت على اثرها لمشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.و اعتدت قوات الاحتلال على مواطنين من عائلة زين في منطقة اقويوص شرق يطا قرب مستوطنة “افيجال” وهم يقومون بحراثة أرضهم بالمحاصيل الشتوية،علما ان العائلة لديها قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية باستخدام ارضها.
بيت لحم:سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن خالد ابو خيارة صاحب منزل في قرية الولجة غرب بيت لحم، قرارا إداريا بهدم منزله بحجة “عدم الترخيص”.وهومسكون و مساحته 120 مترا مربعا، علما أن القرار يعطي صاحبه (15 يوما)، للاستئناف، واعتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سطح منزل المواطن أدهم حمامدة الواقع قرب النادي الارثوذكسي العربي البجالي في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، وحولته إلى نقطة مراقبة لرصد تحركات المواطنين في المكان . واقتحم مستوطنون منطقة برك سليمان السياحية جنوب بيت لحم تحت حماية الاحتلال، وشرعوا بأداء طقوسا تلمودية
نابلس:هاجم عشرات المستوطنين قرية بورين، قرب مدينة نابلس، واعتدوا على المواطنين فيها واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن حوالي 40 مستوطنا ملثما هاجموا المواطنين الفلسطينيين في بورين وألقوا الحجارة باتجاههم وباتجاه بيوتهم.
وأضاف جيش الاحتلال أن قواته وصلت إلى القرية “وعملت من أجل إنهاء الاحتكاك” وأخرجت المستوطنين من القرية.ورغم هذا الاعتداء، إلا أن جيش الاحتلال لم يعتقل أحدا من المستوطنين، علما أن قوات الاحتلال غالبا ما تدعم المستوطنين في اعتداءاتهم على الفلسطينيين وأملاكهم. وهاجم مستوطنون من مستوطنة “يتسهار”، قرية عوريف جنوب نابلس واعتدوا علي المواطنين الذين تصدوا لهم .، الامر الذي أدى لاندلاع مواجهات وإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.كما اقتحم مستوطنون بينهم وزراء إسرائيليون ( وزير الزراعة الإسرائيلي ونائب وزير الخارجية الاسرائيلي ) تحت حراسة أمنية مشددة مغارة قصره الواقعة في المنطقة الشرقية من القرية جنوب مدينة نابلس،قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل المنطقة الشرقية ونشرت عشرات الجنود تمهيدا لاقتحام المستوطنين، وانهى جيش الاحتلال “الاسرائيلي” تحقيقه بما يتعلق بقتل المستوطن للشهيد محمود زعل عودة في قرية قصرة قرب نابلس قبل ايام.ووفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه جيش الاحتلال، فقد برأ ما يسمى “قائد المنطقة الوسطى” بجيش الاحتلال، العميد روني نوما المستوطن من تهمة القتل.
قلقيلية:تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع مزارعي بلدة فلامية شمال شرق قلقيلية، والقرى المجاورة من الوصول الى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، من خلال رفضها منحهم تصاريح للوصول إليها. وتهدف من ورائها إلى تدمير المحاصيل الزراعية، وتكبيد المزارع خسائر فادحة، وبالتالي تهجير أصحابها الشرعيين عنها بعد فقدانهم مصدر رزقهم الوحيد والسيطرة عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
سلفيت:اصيب الطفل حامد العمري (15 عامًا) بجروح بالغة الخطورة، عندما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه عدد من الشبان الفلسطينيين، بادعاء أنهم “اقتربوا من السياج بالقرب مستوطنة أريئيل”، وزعمًا بأن “أحدهم وضع يده في جيبه ليخرج ما يبدو وكأنه سكين”وكشفت التحقيقات أن الجدار الذي زعم الجنود أن الشبان الفلسطينيين اقتربوا منه، لم يتضرر، وان الطفل لم يكن يحمل سكينا.
الاغوار: بدأت قوات الاحتلال، بإجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في منطقة “الشق” غرب خربة الفارسية بالأغوار الشمالية، مستخدمة المعدات الثقيلة من دبابات وناقلات جند مصفحة فيما انتشر عشرات الجنود المدججين بالسلاح، وسط دوي الانفجارات وإطلاق كثيف للنار ،قوات الاحتلال منعت الرعاة من الرعي في الأراضي القريبة من منطقة التدريبات العسكرية، بذريعة الأسباب الأمنية.واستشهدت المواطنة حمدة الزبيدات (60 عاما)، ، إثر إصابتها بسكتة قلبية خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الزبيدات في الأغوار الفلسطينية شمال أريحا، وإلقائها قنابل الصوت. ولدى محاولة المواطنة الزبيدات فتح باب المنزل لاستيضاح الأمر ألقى جنود الاحتلال قنابل صوت بالقرب منها، الأمر الذي أدى لإصابتها بسكتة قلبية، وارتقائها شهيدة.و أصيب شابان بجروح ورضوض بعد دهسهما من قبل جيب عسكري اسرائيلي خلال مواجهات اندلعت على حاجز الجلمه
التفصيلي
9/12/2017
******سيقدم أعضاء في الكنيست الاسرائيلي عن البيت اليهودي وهما شولي معلم ويعقوب مرعي مشروع قانون يقضي بالغاء مجلس التعليم الاكاديمي في مستوطنات الضفة الغربية وضمها الى مجلس التعليم العالي الاسرائيلي وهو ما سيعد (ضم) بحكم الامر الواقع لمنظومة التعليم في المستوطنات لاسرائيل وفق ما نشرته القناة العاشرة
وفي سياق تسويغ القانون قال عضوي الكنيست ان الوضع الحالي الذي لا يطبق فيه القانون الاسرائيلي على المستوطنات في الاراضي المحتلة فان مجلس تعليم المستوطنات يعاني من ازدواجية في المرجعيات وهو ما ادى الى وجود تحسين للتعليم العالي في اسرائيل كل واحد منها تعمل في حيز جغرافي منفصل وهو ما يخلق صعوبات جمة وتعقيدات وقالت القناة ان اوساط اكاديمية عبرت عن رفضها لمشروع القانون لانه سيمس بمستوى وجودة التعليم العالي الاسرائيلي امام المجتمع الدولي .
*******ذكرت القناة 20 العبرية ان رئيس مستوطنة” كريات يام ” قرر اطلاق اسم الرئيس الامريكي دونالد ترامب على الحديقة التي تنوي البلدية افتتاحها واشارت الى ان رئيس البلدية الاستيطانية وجه رسالة الى الرئيس ترامب لحضور مراسم افتتاح الحديقة معتبرا ان قرار ترامب تاريخي ويستحق كل التقدير، وان بناء الحديقة كان مساهمة امريكية ايضا.
*******كشفت الصحيفة الأسبوعية العبرية “كول هعير” إنه بدأ الإعداد لمشروع بناء استيطاني ضخم في منطقة جبل المكبر شرقي مدينة القدس المحتلة.وأوضحت الصحيفة أن “مجموعة الإخوة نوحيمان”، إحدى شركات الاستيطان الكبرى، كانت قد تعاقدت مع مستوطنة رمات للبدء بإقامة المشروع على أراضي تقع في حي الأرنونا ومنتزه قصر المندوب السامي على جبل المكبر بهدف بناء مئات من الوحدات السكنية وفندقين ومركز تجاري.
ووفقاً للمخططات ستقام على الأرض في حي الأرنونا مئات الوحدات السكنية، كما سيقام على الأرض في متنزه قصر المندوب السامي فندقان ومركز تجاري وذلك على مساحة 28 ألف متر مربع.وقال إيلان بلولو مدير الأعمال في “كيبوتس رمات راحيل”، والذي أشرف على المشروع: “عقد الكيبوتس صفقة معقولة وذلك في إطار تنسيق مع إدارة أراضي إسرائيل”.
وعززت قوات الاحتلال من عمليات البناء الاستيطاني منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ولايته، حيث أعلن الاحتلال عن عطاءات لإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في أماكن مختلفة من مدينة القدس المحتلة.
******أفادت القناة الثانية الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قرر تأجيل التصويت على قانون “القدس الموحدة”، الذي كان سيعرض هذا الأسبوع على الكنيست للتصويت بعد أن صادقت عليه اللجنة الوزارية للتشريع.
وينص مشروع قانون أساس “القدس الموحدة”، على أن أي مفاوضات حول تقسيم القدس منوطة بمصادقة غالبية تصل إلى 80 عضو كنيست.وحسب القناة الثانية، فإن القرار بعدم طرح القانون للتصويت، أتى عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، ويأتي تأجيل التصويت منعا لإحراج ترامب الذي يواجه انتقادات شديدة اللهجة بالمجتمع الدولي حيال إعلانه بشأن القدس.ورجحت القناة أن التصويت على مشروع القانون سيكون إلى ما بعد انتهاء زيارة نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الذي سيزور المنطقة في النصف الثاني من كانون الأول/ديسمبر الجاري، حيث من المتوقع أن يلقي خطابا في الكنيست ضمن زيارته للبلاد.
ويشترط مشروع القانون الذي قدمه حزب ‘البيت اليهودي’ موافقة 80 عضو كنيست على أي قرار للانسحاب من الشطر الشرقي للقدس المحتلة، حيث صادقت اللجنة الوزارية للتشريع على مشروع القانون قبل عدة أشهر وتم إدخال تعديلات عليه عقب تباين بالمواقف بالائتلاف الحكومي حيال بعض بنوده.
وأتى الإسراع بالمصادقة على القانون الذي كشف عن تباين بالمواقف واختلاف بوجهات النظر بين الأحزاب المشاركة بالائتلاف الحكومية لدوافع سياسية واعتبارات انتخابية، في الوقت الذي تعيش القدس المحتلة حالة من التوتر والاحتقان.
وتبنت اللجنة المقترح الذي قدمه وزير التعليم، نفتالي بينيت، بشأن تعديل “قانون أساس: القدس”، الذي يهدف أساسا إلى وضع عراقيل لتقسيمها مستقبلا.وتبين أن بينيت طالب، بداية، أن يكون تقسيم القدس منوط بمصادقة غالبية تصل إلى 80 عضو كنيست، وإلغاء هذا البند يلزم بالحصول على غالبية تصل إلى 80 عضوا.
وفي إطار التفاهمات الجديدة مع الوزير زئيف إلكين، تقرر أنه يكفي مصادقة 61 عضو كنيست على إلغاء هذا البند، الذي أطلق عليه “بند تحصين القدس”.ويتطلب تقسيم القدس، غالبية تصل إلى 80عضو كنيست. وفي حال عدم توفرها، يكفي تجنيد 61 عضوا والتوجه إلى استفتاء عام. وكانت بينيت يسعى إلى إسقاط الاستفتاء العام، رغم أنه يقتضي مصادقة 80 عضو كنيست بكل ما يتصل بتقسيم القدس.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومات الإسرائيلية المختلفة تمكنت من تجنيد غالبية تتألف من 61 عضو كنيست للمصادقة على انسحاب من مناطق، حيث تمت المصادقة على اتفاقيات أوسلو بغالبية 61 عضو كنيست، وصوت إلى جانب خطة “فك الارتباط” مع قطاع غزة 67 عضو كنيست، وعلى اتفاقية السلام مع مصر، والتي تضمنت الانسحاب من سيناء، صوت 105 أعضاء كنيست.
ويتطلب تقسيم القدس، غالبية تصل إلى 80عضو كنيست. وفي حال عدم توفرها، يكفي تجنيد 61 عضوا والتوجه إلى استفتاء عام. وكانت بينيت يسعى إلى إسقاط الاستفتاء العام، رغم أنه يقتضي مصادقة 80 عضو كنيست بكل ما يتصل بتقسيم القدس.
يذكر أن مقترح مشروع قانون ‘القدس الموحدة’ وإجراء الاستفتاء يعتمد بالأساس على المقترح الذي قدمه عضو الكنيست جدعون ساعر، في العام 2007، وحظي بتوقيع العديد من أعضاء حزب الليكود وأيضا نتنياهو الذي كان رئيسا لكتلة المعارضة.
9-12-2017
******* أصيب عشرات المواطنين بينهم المصور الصحفي مأمون وزوز مصور رويتر، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت، عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.وقال شهود، إن عشرات المواطنين شاركوا في مسيرة دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي، انطلقت من منطقة باب الزقاق وصولا إلى المدخل الشمالي لبيت لحم، حيث قمعها جنود الاحتلال بإطلاق وابل من الرصاص المعدني المغلق بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت على المواطنين، والمنازل المحاذية للمدخل الشمالي للمدينة.
وأضاف أن الفعاليات الاحتجاجية في مدينة بيت لحم، ما زالت مستمرة تنديدا بالقرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، حيث خرجت أيضا مسيرة طلابية صباحا في نفس المكان، قمعتها قوات الاحتلال.
****** اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثمانية مواطنين بينهم النائب في المجلس التشريعي عن حركة “فتح” جهاد أبو زنيد، خلال قمعها مسيرة سلمية بشارع صلاح الدين قبالة سور القدس التاريخي من جهة باب الساهرة.وعُرف من بين المعتقلين، الفتاة أسيل أبو الليل، وشاب من عائلة اسعيدة، وآخر من عائلة الحسيني، ومسن من عائلة أبو غربية.
وذكر شهود أن عناصر من وحدة المستعربين اعتقلت شابين بالإضافة إلى احتجاز رئيس نادي الأسير في القدس ناصر قوس.
وكانت قوات الاحتلال قمعت باستخدام “الخيالة” مسيرة دعا إليها نشطاء بشارع صلاح الدين احتجاجاً على إعلان “ترامب” المشؤوم الخاص بمدينة القدس.ولفتالشهود إلى أن التوتر ما زال يسيطر على الأجواء وسط مدينة القدس، بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال ودورياتها الراجلة والمحمولة والخيالة.
****** أصيب أربعة شبان بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسيرات السلمية المنددة بقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال مدير فرع الهلال الاحمر الفلسطيني في بيت لحم محمد عوض إن 4 شبان اصيبوا بأعيرة نارية مغلفة بالمطاط، نقل اثنان منهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما اصيب نحو 20 آخرون بحالات اختناق وعولجوا ميدانيا.
****** اندلعت مواجهات، بين مجموعة من الشبان وجنود الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز حوارة جنوب نابلس.وأفاد شهود بأن مواجهات اندلعت على حاجز حوارة، رشقت خلالها الشبان الحجارة على جنود الاحتلال، الذين استخدموا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المغلف بالمطاط في مواجهة المتظاهرين، دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.وأضاف أن مواجهات اندلعت أيضا في قرية بيت فوريك شرق نابلس بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى لإصابة العشرات بالغاز المسيل للدموع، تم علاجهم في الميدان.
****** اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في منطقة باب الزاوية مركز مدينة الخليل التجاري.
وذكر شهود أن قوات الاحتلال اطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة ما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بالاختناق، كما اعتدت على الطواقم الصحفية ومنعتهم من ممارسة عملهم، وعرف من الصحفيين الذين أصيبوا جراء الاعتداء عليهم بالضرب من قبل جنود الاحتلال، جلال حميد مصور فضائية معا، وحمزة الحطاب ومشهور الوحواح مصورا وكالة “وفا”، والناشط ضد الاستيطان عماد جابر.
***** أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قفين، شمال طولكرم.وأفادت شهود بأن جنود جنود الاحتلال المتمركزين على بوابة جدار الفصل العنصري غرب بلدة قفين شمال طولكرم، أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه الشبان خلال المواجهات التي اندلعت في المنطقة، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق تم تقديم العلاج لهم ميدانيا.
******* أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز تياسير شرق طوباس، تنقلات المواطنين من طوباس إلى الأغوار وبالعكس.وأفاد شهود عيان، بأن الاحتلال أعاق تنقلاتهم عبر الحاجز الذي يصل طوباس بالأغوار الشمالية، واحتجز مركباتهم، ودقق في بطاقاتهم الشخصية، تحديدا القادمين من الأغوار إلى طوباس.
******* أصيب، 11 مواطنا بالرصاص المعدني المغلف، والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال وقعت السبت، على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس، وبيت فوريك شرقا، فيما أصيب عدد بالاختناق في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، بإصابة العشرات جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون، ، قرية بورين جنوب نابلس، وتصدى لهم الأهالي، الامر الذي أدى الى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، وإصابة عدد بحالات اختناق.وقال شهود عيان، إن عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق خلال مواجهات جرت على مدخل بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله .
******* فقد شابٌ عينه، جراء إصابته بقنبلة غازية في عينه خلال مواجهات اندلعت شمال مدينة البيرة.وذكرشهود أن الشاب ليث البرغوثي (24 عاما) فقد عينه بعد إصابته بقنبلة غاز مسيل للدموع، نقل إثرها إلى المستشفى الاستشاري العربي، حيث أجريت له عملية جراحية.
******** اعتدت مجموعة من عصابات المستوطنين “الحريديم”، على ثلاثة شبان مقدسيين بالقرب من حي المصرارة التجاري.وقال شهودفي القدس، إن مجموعة مستوطنين اعتدوا بالضرب على الشابين طارق وهاني وبشار العسولي، في شارع رقم واحد “الفاصل” بين شطري مدينة القدس، بالقرب من حي المصرارة التجاري قبالة سور القدس التاريخي من جهة باب العامود.وأضاف أنه تم نقل المقدسيين الثلاثة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم لاحقا اعتقال طارق وهاني العسولي.ونقل عن شهود عيان تأكيدهم أن توترا يسود المنطقة عقب حادث الاعتداء على المقدسيين.
****** اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من حاجز عسكري الجلمة شمال شرق مدينة جنين. وأفادت مصادر محلية بأن عشرات الشبان الغاضبين رجموا قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز بالحجارة والزجاجات الفارغة، وردت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز دون أن يبلغ عن إصابات.وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال احتجزت الطفل أيمن سليمان زيد من قرية نزلة زيد جنوب غرب جنين، لساعات أثناء تواجده بأرضهم، وتم نقله إلى حاجز عسكري بالقرب من القرية، وبعد استجوابه أخلت سبيله.
******* دعت ما تسمى “منظمات الهيكل” المزعوم أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى اليوم الأحد.كما دعت هذه المنظمات المتطرفة أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة في تظاهرات بالقدس المحتلة بدءا من الساعة الثامنة من مساء اليوم أمام باب الأسباط، المؤدي إلى الحرم القدسي الشريف، وذلك للمطالبة بفتح سائر أبواب المسجد الأقصى أمام اليهود، وزيادة ساعات الدخول إليه (اقتحامه).يذكر أن اقتحامات الاحتلال وقطعان مستوطنيه تتم من باب المغاربة، الذي استولت سلطات الاحتلال على مفاتيحه عقب حرب عام 1967، واحتلال مدينة القدس.
10/12/2017
*******جدد وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، تحريضه على الجماهير العربية في البلاد، حيث دعا لمقاطعة سكان بلدات وادي عارة وأم الفحم بالمثلث الشمالي على خلفية مشاركتهم في التظاهرات الرافضة لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.وتناغم تحريضه على الجماهير العربية مع إشادته بالعمليات التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة في أعقاب اندلاع المواجهات الرافضة للقرار الأميركي، قائلا إن ” القصف الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي على القطاع أتى بالهدوء والاستقرار”.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ليبرمان قوله: “علينا مقاطعة أم الفحم يجب أن نجعلهم يشعرون أنهم غير مرغوب بهم هنا”. وأضاف “في معسكر اليسار الإسرائيلي نلاحظ وجود تضامن واسع مع الفلسطينيين ردا على اعتراف ترامب بالقدس”.
وقال ليبرمان بعد ساعات من المظاهرات التي شهدتها البلدات العربية وإغلاق شارع وادي عارة أمام حركة السير احتجاجا على ترامب: “نأمل أن يكون كل شيء هادئا ونعود إلى الحياة الطبيعية بدون أعمال شغب وعنف”.
وتابع: “ما يزعجني أكثر من غيره هو المواجهات في وادي عارة، إنه أمر مزعج للغاية، فقد قاموا بالاعتداء على صحافي تقريبا وهاجموا ضباط الشرطة. لقد قلت لسنوات عديدة إن هؤلاء الناس لا ينتمون إلى دولة إسرائيل، وليس لديهم علاقة بالدولة”.
وأضاف: “إنني أدعو جميع مواطني الدولة إلى التوقف عن دخول المحلات التجارية في وادي عارة وعدم التسوق في أم الفحم، عليك أن تدعهم يشعرون بأنهم غير مرغوبين هنا وعلينا قاطعتهم، فمكانهم ليس هنا، بل في رام الله”.
*****دعت ما تسمى “منظمات الهيكل” المزعوم أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد.كما دعت هذه المنظمات المتطرفة أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة في تظاهرات بالقدس المحتلة بدءاً من الساعة الثامنة من مساء اليوم أمام باب الأسباط المؤدي إلى ساحات الأقصى، وذلك “احتفالا” بقرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلية، وللمطالبة بفتح سائر أبواب المسجد الأقصى أمام اليهود، وزيادة ساعات الدخول إليه واقتحامه.يذكر أن اقتحامات سلطات الاحتلال وقطعان مستوطنين تتم من باب المغاربة، الذي استولت سلطات الاحتلال على مفاتيحه عقب حرب عام 1967، واحتلال مدينة القدس.إلى ذلك، أعلنت رئاسة الكنيست أن نائب الرئيس الأميركي، مايكل بينس، سيزور إسرائيل في الأسبوع القادم وإنه من المخطط أن يلقي خطابًا في الهيئة العامة للكنيست في جلسة خاصة ستُعقد يوم الإثنين وذلك في أعقاب قرار ترامب.وحفز القرار الأميركي الحكومة الإسرائيلية لتكثيف مشاريع الاستيطان، فقد قرر وزير البناء الإسرائيلي يوآف غالانت، الدفع بمخطط لبناء 14 ألف وحدة سكنية في القدس، منها 7000 وحدة في مستوطنات شرق القدس.
وحسب خطة غالانت، تبني إسرائيل 5000 وحدة استيطانية في مستوطنة “عطاروت” فوق مطار قلنديا وفي محيطه في امتداد المنطقة الصناعية لمستوطنة “عطاروت” وألفي وحدة في مستوطنة “بسغات زيئيف”، وكذلك 5000 وحدة في حي “كتمون” وألفين في حي “ريخيس لفان” في القدس الغربية.
وتشهد القدس المحتلة منذ إعلان ترامب يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي مسيرات للفلسطينيين رفضا للعدوان الأميركي على القدس، فيما تقمع قوات الاحتلال المسيرات والمظاهرات الفلسطينية، في الوقت تتواصل المواجهات ما بين الأهالي وقوات الاحتلال.
******شرع طاقم بلدية الاحتلال بالقدس بأعمال جرف وقطع أشجار وأعمال تسييج مقبرة الرحمة الإسلامية التي تضم رفات بعض الصحابة شرقي المسجد الأقصى.وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن عناصر من “سلطة الطبيعة الإسرائيلية” داهموا المقبرة برفقة حراسة أمنية واعتدوا على مقبرة السلاونة في مقبرة الرحمة وقطعوا بعض أشجارها.وأوضحت أن سلطات الاحتلال أرسلت تعزيزات من الشرطة إلى المقبرة عقب حدوث مشادات كلامية مع موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية داخلها.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من أسبوع من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.يذكر أن الاحتلال استهدف مقبرة باب الرحمة، واقتطع منها أجزاء مهمة محاذية لسور المسجد الأقصى لصالح إقامة ما يسمى “حديقة وطنية”، ويمنع دفن موتى المقدسيين في أجزاء كثيرة من المقبرة، علما أن باب الرحمة من أقدم مقابر المسلمين في القدس المحتلة، ودُفن فيها عشرات الصحابة والعلماء وأبناء المدينة ومن أبرزهم الصحابي شداد بن أوس، والصحابي عبادة بن الصامت.
إلى ذلك، شهدت معظم أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة مواجهات ليلية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في إطار الاحتجاجات على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
وبدأت المواجهات خلال ساعات النهار، واشتدت حدتها في ساعات المساء وامتدت حتى ساعات متأخرة من الليل، استخدم خلالها أبناء بلدة العيساوية وسط القدس المحتلة الزجاجات الحارقة وإشعال الاطارات المطاطية وسط الشوارع الرئيسية لمنع اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، علما أن الاحتلال كان أغلق صباح أمس المدخل الرئيسي للبلدة بدوريات عسكرية راجلة ومحمولة.
من جانبها، أطلقت قوات الاحتلال بشكل مكثف وبصورة عشوائية وابلا من قنابل الصوت الحارقة وقنابل الغاز السامة المدعمة.
وتواصلت المواجهات العنيفة في حي جبل الزيتون/ الطور المُطل على البلدة القديمة، وتركز في شارع سلمان الفارسي وفي الشارع الرئيسي الممتد والواصل بين مستشفيي المقاصد والمُطّلع، ورغم إطلاق الاحتلال عشرات قنابل الغاز السامة إلا أنه لم يبلغ عن اصابات مباشرة أو اعتقالات.
كما شهدت العديد من أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وحيّا وادي الجوز والصوانة قرب سور القدس التاريخي مواجهات حتى ساعات فجر اليوم.
واندلعت مواجهات ليلية في بلدة الرام شمال القدس، ومحيط الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم شعفاط وسط المدينة، فضلا عن مواجهات ليلية عنيفة شهدتها بلدتا العيزرية وأبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة.
وشهدت مدينة القدس في ساعات نهار أمس مواجهات ضد الاحتلال، كانت أبرزها في شارع صلاح الدين قُبالة سور القدس التاريخي من جهة باب الساهرة، حاولت خلالها قوات الاحتلال منع فعاليات احتجاجية ومسيرة ضد اعلان ترامب، واعتدت -خلال قمعها للاحتجاجات-على المشاركين والمشاركات بالضرب وبالخيّالة، واعتقلت خمسة عشر مقدسيا بينهم عضو المجلس التشريعي السيدة جهاد أبو زنيد، والفتاة أسيل أبو الليل التي خلع الاحتلال حجابها أثناء الاعتداء عليها قبل اعتقالها، وتحول شارع صلاح الدين الى ما يشبه ساحة الحرب بفعل حالات الكر والفر بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أطلقت عشرات قنابل الغاز السامة في المنطقة وشلّت الحركة التجارية فيها.
******* اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جمعية مردة الخيرية للتنمية وشركة البيان لتصدير الزيت، ومقهى للبلياردو، في قرية مردة شمال سلفيت، وأحدثت خرابا في الممتلكات.
وذكر رئيس جمعية مرده الخيرية نصفت الخفش قوات الاحتلال خلعت الأبواب الخارجية، وأبواب المكاتب، واستولت على عدد من الملفات، والبوسترات، والنشرات، وقامت بتصوير وإتلاف أي بوستر له علاقة بالعمل الوطني.
*******أصيب العشرات من الطلبة بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزارة، داخل حرم جامعة فلسطين التقنية/ فرع العروب.وقالت مصادر محلية في الخليل، إن قوات الاحتلال اقتحمت حرم الجامعة، وأطلقت عشرات قنابل الغاز نحو الطلاب، ما أدى إلى اصابة العشرات بحالات اختناق، وما زالت المواجهات مستمرة.وأضاف ان قوات الاحتلال منعت طلاب الجامعة من تنظيم مسيرة طلابية نحو شارع القدس الخليل، وهددتهم بالقمع واقتحام الجامعة في حال الوصول لبواباتها.ومنع منذ سنوات المقدسيين من دفن موتاهم فيها، وهي من أقدم المعالم الإسلامية في مدينة القدس، وتضم بين جنباتها رفات عدد من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فضلا عن آلاف الموتى من أبناء العائلات المقدسية.وأكد رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية بالقدس المحتلة الحاج مصطفى أبو زهرة، أن سلطات الاحتلال تسعى للسيطرة على أجزاء من المقبرة الإسلامية، ومصادرتها لصالح إقامة “حدائق توراتية”، في محاولة لطمس معالمها الإسلامية.
وأوضح أن المقبرة هي أرض وقف إسلامي خالص للمسلمين وحدهم منذ 1400 عام، وتضم رفات العديد من الصحابة مثل عبادة بن الصامت الأنصاري، وشداد بن أوس.
وتعرضت المقبرة مؤخرا لسلسلة اعتداءات إسرائيلية بهدف الاستيلاء عليها، وحاولت “سلطة الآثار” اقتطاع مساحة 40% من أراضيها التي تعتبر الحاضنة الشرقية للمسجد الأقصى، ووضعت أسلاكا شائكة في جزء منها، تمهيدا لتحويلها إلى “حديقة توراتية”، كما تعرقل عمل الأهالي خلال تنظيف المقبرة.
***** اعتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سطح منزل في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، وحولته إلى نقطة مراقبة.
وأفاد مصدر أمني، بأن قوات الاحتلال اعتلت سطح منزل المواطن أدهم حمامدة الواقع قرب النادي الارثوذكسي العربي البجالي، وحولته إلى نقطة مراقبة لرصد تحركات المواطنين في المكان .
يذكر أن قوات الاحتلال عمدت في الفترة الاخيرة الى اعتلاء أسطح منازل المواطنين في مواقع عدة من محافظة بيت لحم وتحويلها إلى نقاط مراقبة وتحديدا في بلدة تقوع شرق بيت لحم .
*******أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تدريبات عسكرية في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن قوات الاحتلال تجري تدريبات بالمعدات الثقيلة في منطقة الشق بالفارسية، ومنعت الرعاة من الانتشار في أراضي المنطقة.
******أعلنت وزارة الصحة وجمعية الهلال الاحمر، أن طواقمهما تعاملت مع أكثر من 70 إصابة مختلفة في محافظات الوطن، إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال تنديدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وحسب الاحصائيات الخاصة بالهلال الأحمر ووزارة الصحة توزعت الإصابات حسب الآتي:
البيرة: مدخل مدينة البيرة الشمالي 7 إصابات منها 4 بالرصاص الحي و3 إصابات بالمعدني المغلف بالمطاط، نقلت الى مجمع فلسطين الطبي و4 اصابات بالغاز تم علاجها ميدانيا.
اما في الخليل فأصيب 8 مواطنين منهم 4 في العروب بالرصاص المطاطي و4 في مواجهات بباب الزاوية بالغاز، وفي أريحا سجلت إصابة بقنبلة غاز بشكل مباشر.
وفي طولكرم أصيب 23 مواطنا خلال مواجهات بالقرب من (جيشوري) منها إصابة بالرصاص الحي واخرى بالمطاط، و21 إصابة بالغاز المسيل للدموع نقلت 4 منها للمستشفى .
كما أصيب 9 مواطنين خلال مواجهات في محافظة بيت لحم، منها إصابة بالرصاص الحي وأخرى بالمطاط واثنتين بالغاز في محيط مسجد بلال بن رباح شمال المدينة، و5 إصابات بالغاز في مخيم عايدة.
وفي قطاع غزة أصيب 61 مواطنا في خان يونس ورفح وشمال غزة وجباليا وبالقرب من (ناحال عوز) منهم 21 إصابة بالرصاص والمعدني نقلت الى المستشفى و40 بالغاز تم علاجها ميدانيا .
12/12/2017
*******انهى جيش الاحتلال “الاسرائيلي” تحقيقه بما يتعلق بقتل المستوطن للشهيد محمود زعل عودة في قرية قصرة قرب نابلس قبل ايام.ووفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه جيش الاحتلال، فقد برأ ما يسمى “قائد المنطقة الوسطى” بجيش الاحتلال، العميد روني نوما المستوطن من تهمة القتل.ووفقا لادعاء ما يسمى بنتائج التحقيق، فالمستوطن اطلق النار للدفاع عن مجموعة المستوطنين الذين هاجمهم عدد من الفلسطينيين وكانت حياة المستوطنين في خطر على حد الادعاء الاسرائيلي.
وقد استشهد المواطن، محمود زعل عودة في الاربعينات من عمره، متأثرا بجروحه، بعد اصابته برصاص مستوطنين في بلدة قصرة، جراء اطلاق النار عليه من قبل مستوطن بدم بارد
*******أقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، برفقة طواقم تابعة لما تسمى “سلطة الطبيعة” الاسرائيلية مقبرة باب الرحمة المحاذية للمسجد الاقصى، وقامت بخلع بعض الاشجار من المكان.وقال شهود عيان إن هذه الطواقم شرعت بقص أشجار قديمة في المقبرة، والعبث في العديد من المقابر، في انتهاك صريح لحرمة الأموات، ووصلت تعزيزات من قوات الاحتلال للمقبرة، بعد اشتباك وقع بين مقدسيين والطواقم العاملة التابعة للاحتلال في المنطقة.يذكر أن الاحتلال استهدف مقبرة باب الرحمة، واقتطع منها أجزاء مهمة محاذية لسور المسجد الأقصى لصالح إقامة ما يسمى “حديقة وطنية”، ويمنع دفن موتى المقدسيين في أجزاء كثيرة من المقبرة، علمًا بأن “باب الرحمة” من أقدم مقابر المسلمين في القدس المحتلة، ودفن فيها عشرات الصحابة والعلماء وأبناء المدينة ومن أبرزهم الصحابي “شداد بن أوس”، والصحابي “عبادة بن الصامت”.
وكتبت صحيفة “هآرتس” العبرية، إلى أنه تم العثور على مدفن يحوي هياكل عظمية إسلامية، في خلال العمل على فتح شارع في مقبرة “ماميلا”، والتي تم تدمير جزء كبير منها على مر السنين.وأوضحت أن “سلطة الآثار” الإسرائيلية قالت إن هذا المدفن “حديث” نسبيًا وغير محمي بموجب قانون الآثار، وبالتالي لن يتم التنقيب عنه بطريقة منظمة، وسيبقى في مكانه، وتمهيد الطريق فوقه.ووفقًا لشاهد عيان دخل إلى المدفن، فقد عثر فيه على ستة جماجم على الأقل وعدد كبير من العظام، وكشفت دراسة أنثروبولوجية أُجريت للهياكل العظمية “أنها هياكل عظمية لنساء”.وقال موظفو سلطة الآثار إنهم عثروا على شاهد هناك يتبين من الكتابة عليه أنه يعود إلى نهاية القرن الثامن عشر أو بداية القرن التاسع عشر.
وبحسب القانون الإسرائيلي، فإن الآثار التي يجب حمايتها هي مباني أو كائنات تعود إلى 1700 سنة إلى الوراء، ولذلك لا يعتبر هذا المدفن أثرًا قديمًا ويمكن تدميره.
وأصيب المدفن بأضرار جزئية أثناء سير العمل، ولكن بالتعاون مع منظمة “اترا كاديشا” الدينية تقرر ترك المدفن والهياكل العظمية في مكانها، وتعبيد الطريق فوقها.
وتنفذ سلطات الاحتلال مشاريع تطويرية واستيطانية على أرض مقبرة مأمن الله ومحيطها، حتى استولت على ما مساحته نحو 70% منها، علمًا بأن مساحتها ما قبل بناء المشاريع عليها كانت تبلغ 138 دونمًا تبقى منها 19 دونمًا فقط.
وتعتبر المقبرة من أشهر وأكبر المقابر الإسلامية في فلسطين، وتضم رفات وأضرحة أعلام وصحابة وشهداء وتابعين مسلمين كثيرين، دفنوا فيها منذ الفتح الإسلامي للقدس.
وعملت سلطات الاحتلال على طمس معالمها وحولت جزء كبير منها الى حديقة عامة سميت “حديقة الاستقلال”، إضافة الى شق طرق وشوارع وبناء فنادق وأبنية ومواقف للسيارات ومراحيض ومطعم ومحل للخمور، إضافة إنشاء “متحف التسامح”، ونبش آلاف القبور.
وفي سياق متصل، واصلت “سلطة الطبيعة” الإسرائيلية برفقة قوات الاحتلال صباح اليوم اعتداءها على مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك من الجهة الشرقية، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وكانت طواقم من “سلطة الطبيعة” اقتحمت على مدار يومين المقبرة الإسلامية، وشرعت في خلع وقطع أشجارها، في انتهاك واضح لحرمة المقبرة والأموات.
******* قمعت قوات الاحتلال مسيرة شبابية في شارع صلاح الدين بمدينة القدس، فيما اعتصم مقدسيون على درجات باب العمود، ضمن الفعاليات اليومية ضد قرار ترامب الذي اعلن القدس عاصمة لاسرائيل.وأوضح شهود عيان أن مجموعة من الشبان المقدسيين خرجوا بمسيرة في شارع صلاح الدين وهتفوا للقدس والأقصى، كما رددوا شعارات ضد ترامب، وخلال ذلك قامت قوات الاحتلال باقتحام الشارع وفرقتهم بالقنابل الصوتية.
وأضاف شهود العيان أن قوات الاحتلال انتشرت في شارع صلاح الدين، واعتدت على بعض الشبان بالدفع والضرب لابعادهم من المنطقة، واخضعت بعضهمللتفتيش. وفي سياق متصل اعتصم مقدسيون على درجات باب العمود وأدوا صلاتي العصر والمغرب في المكان.
******كشفت التحقيقات الأولية أن القاصر الفلسطيني الذي أصيب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال بالقرب من مستوطنة “أريئيل” قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، بزعم أنه كان يحمل سكينًا لتنفيذ عملية طعن، لم يكن يحمل أي سكين وأن الجندي أصابه بالرصاص الحي لمجرد الاشتباه.وكان حامد العمري (15 عامًا) قد أصيب بجروح بالغة الخطورة، عندما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه عدد من الشبان الفلسطينيين، بادعاء أنهم “اقتربوا من السياج بالقرب مستوطنة أريئيل”، وزعمًا بأن “أحدهم وضع يده في جيبه ليخرج ما يبدو وكأنه سكين”.
وكشفت التحقيقات أن الجدار الذي زعم الجنود أن الشبان الفلسطينيين اقتربوا منه، لم يتضرر، ما يثبت كذب رواية الجيش، الذي سارع بالادعاء أنه “أحبط عملية طعن بعد أن أطلق النار باتجاه فلسطيني حاول طعن جندي قرب بلدة سلفيت”.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطيني في بيان لها إلى أن الطفل تجرى له عملية جراحية في مستشفى “بيلينسون” الإسرائيلي، دون وجود معلومات عن طبيعة الإصابة، التي قدّرت بالخطيرة، وقال جيش الاحتلال إنه سيحقق في ملابسات الحادث.
وشهدت اليوم، مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، مواجهات مع الاحتلال نصرة للقدس، ورفضا لإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتوقيع على قرار بنقل السفارة الأميركية إليها.
وأصيب أربعة فلسطينيين، برصاص الاحتلال، وذلك خلال المواجهات على نقاط التماس المختلفة في قطاع غزة.
وقمعت قوات الاحتلال تظاهرات في الخليل وبيت لحم وجامعة بير زيت، ما أسفر عن اعتقال بعض المشاركين وإصابة العشرات جراء الاعتداء بالضرب والاختناق بقنابل الغاز المسيلة للدموع.
وفي وقت سابق ، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 200 مواطن فلسطيني، منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الأربعاء 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأوضحت الهيئة في تقرير صادر عنها، أن سلسلة الاعتقالات طالت جميع شرائح الشعب الفلسطيني، حيث تركزت بشكل كبير في مدينة القدس، واستهدفت بشكل خاص النشطاء الذين شاركوا في المواجهات التي اندلعت خلال أيام الغضب الماضية على مداخل المدن أو على حواجز الاحتلال الإسرائيلي.
******- احتجز جنود الاحتلال المصور الصحفي في وكالة “الاسوشتبرس” إياد حمد، وذلك أثناء تغطيته للمواجهات على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.وقال حمد، إن جنود الاحتلال اعترضوه أثناء تصويره المواجهات ومنعوه من مواصلة عمله، وقاموا باعتقاله لفترة، عدا عن محاولتهم الاعتداء على بقية الصحفيين، قبل أن يتم إطلاق سراحه .
ويذكر ان عددا من الصحفيين اصيبوا خلال الايام الماضية في المواجهات مع قوات الاحتلال تنديدا بالقرار الاميركي.
–
****** تجدّدت ، المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد قمعها مسيرة شبابية في شارع صلاح الدين قُبالة سور القدس التاريخي من جهة باب الساهرة.وقال شهود إن تعزيزات عسكرية وعناصر من الوحدات الخاصة، انتشرت في شارع صلاح الدين – الذي يعتبر الأكثر حيوية وسط القدس المحتلة- وفرّقت بالقوة مسيرة شبابية خرجت للتنديد بقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.وأضاف أن أجواء من التوتر الشديد تسود شارع صلاح الدين ومنطقة باب الساهرة وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال ودورياتها الراجلة والمحمولة والخيالة.
****** أصيب، عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مدينة البيرة الشمالي.وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المواطنين، الذين تظاهروا احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.وكانت مسيرة انطلقت اليوم من وسط مدينة رام الله، دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، تنديدا بقرار الرئيس ترامب، حمل خلالها المشاركون الأعلام والرايات الفلسطينية، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بالقرار، والداعية إلى نصرة القضية الفلسطينية.
ودعا عضو إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة لورانس مسحل، في كلمته، أبناء شعبنا جميعا إلى توسيع المشاركة في الفعاليات اليومية في كافة محافظات الوطن، نصرة للقدس والمسجد الأقصى والمقدسات، والتعبير عن رفضهم وغضبهم من قرار ترامب.
وأشار إلى أن شعبنا وقيادته متحدون لإسقاط قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، داعيا إلى المشاركة غدا الأربعاء، في وقفات احتجاجية من أجل مطالبة القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد في اسطنبول باتخاذ قرارات حاسمة تجاه سياسة الاحتلال.
من ناحيته، قال منسق القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة عصام بكر، إن البرنامج المتفق عليه من القوى والقيادات الوطنية والجماهيرية يقوم على توسيع حالة الحراك الشعبي والهبة الجماهيرية.
وأضاف أن قرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة وإعلانها عاصمة لإسرائيل يحتاج إلى خطة وطنية شاملة، تقوم على تفعيل المقاومة الشعبية بكافة أشكالها.
وشدد على ضرورة طي صفحة الانقسام، وإعادة الوحدة إلى شعبنا، مشيرا إلى أهمية عقد اجتماع المجلس المركزي الذي دعا إليه الرئيس محمود عباس، والذي سيناقش القرارت والتحديات التي تواجه قضيتنا الفلسطينية، وعلى رأسها القرار الجائر الذي اتخذه ترامب والمراد به إخراج القدس خارج السياق الفلسطيني.
وأكد أن ترامب بقراره هذا وضع بلاده في مصاف الدول المعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، مشيرا إلى اهمية استغلال حالة الدعم العالمي للقضية الفلسطينية، في إنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا في ممارسة حقوقه المشروعة فوق ارضه.
*******أصيب نحو 40 مواطنا، خلال المواجهات التي اندلعت، في حرم جامعة فلسطين التقنية خضوري غرب مدينة طولكرم.
وأفاد الهلال الأحمر في طولكرم بأن عدد الاصابات في مواجهات خضوري وصل حتى هذه اللحظة 40 إصابة، منها 10 إصابات في الرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس والمناطق السفلية من الجسم، والباقي اختناق بالغاز المسيل للدموع، في الوقت الذي أكد فيه أن المواجهات مع الاحتلال اشتدت بعد عصر اليوم.وألقى الشبان الحجارة على جنود الاحتلال المتمركزين في معسكر التدريب الذي أقامته سلطات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى على أراضي حرم الجامعة، وقام الجنود بإلقاء الغاز المدمع والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بكثافة باتجاههم، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الشبان، وتم تقديم العلاج لهم ميدانيا من قبل طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر.وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال أوقفت الصحفيين والمصورين خلال عملهم في التغطية، ودققت في هوياتهم، وأجبرتهم على الابتعاد عن المكان.وأضافت ان جنود الاحتلال يقومون بين الفينة والأخرى بالتقدم صوب مباني الجامعة خاصة مبنى المكتبة وكلية الهندسة، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب في إعاقة سير العملية التعليمية المتواصلة رغم ذلك.
*******أصيب، فتى، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب مدينة نابلس.وقالت وزارة الصحة ان الطفل المصاب نقل إلى إحدى المستشفيات في أراضي الـ48 لتلقي العلاج، مشيرة إلى انه يخضع لعملية جراحية إثر اصابته.
******** تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع مزارعي بلدة فلامية شمال شرق قلقيلية، والقرى المجاورة من الوصول الى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، من خلال رفضها منحهم تصاريح للوصول إليها.
وذكر المحامي جميل المدلل، وهو مزارع يملك ما يزيد عن عشرة دونمات مزروعة بالحمضيات والخضار والفواكه، أن سلطات الاحتلال تماطل في منح أبنائه تصاريح دخول، رغم أنه تقدم منذ ما يزيد عن شهرين بطلبات إلى مكتب التنسيق المدني في قلقيلية وطولكرم بواسطة المجلس القروي،.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تتعمد منح كبار السن التصاريح وتستثني الشبان القادرين على العمل لأسباب عنصرية تهدف من ورائها إلى تدمير المحاصيل الزراعية، وتكبيد المزارع خسائر فادحة، وبالتالي تهجير أصحابها الشرعيين عنها بعد فقدانهم مصدر رزقهم الوحيد والسيطرة عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
وناشد مدلل مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الدولي الوقوف بجانب المزارعين الفلسطينيين في الوصول إلى أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد.
من جانبه، أكد رئيس مجلس قروي فلامية يوسف سعيد، أن مشكلة التصاريح مع الاحتلال قائمة منذ مدة طويلة، مشيرا إلى أن عشرات المزارعين راجعوا المجلس بشأن هذا الموضوع، وأن المجلس يتابع الموضوع مع الجهات الفلسطينية المختصة، خصوصا مكتب التنسيق المدني الذي لم يتوان للحظة عن خدمة المزارعين.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أقامت جدار الضم العنصري في فلامية عام 2006، بطول 12 كيلومترا، بدءا من أراضي بلدة كفر جمال جنوب طولكرم، وانتهاء بأراضي بلدة جيوس شمال شرق قلقيلية بعرض يزيد عن 50 مترا، وأجرت عليه عدة تعديلات ما أدى إلى حدوث تدمير آلاف أشجار الحمضيات والزيتون والاستيلاء، على أكثر من 50 دونما أقيم عليها الجدار، كما نتج عنه عزل آلاف الدونمات المروية، وعزل خمس آبار ارتوازية تروي هذه الأراضي.
****** نظمت مجموعة من عصابات المستوطنين، مسيرة استفزازية في شارع الواد المُفضي الى الأسواق التاريخية والمسجد الأقصى بالقدس القديمة.وقال شهود في القدس إن قوة عسكرية من جنود الاحتلال وفّرت الحراسة والحماية للمستوطنين الذين رددوا هتافات عنصرية تدعو الى قتل العرب.
*******هاجم مستوطنون، قرية عوريف جنوب نابلس واعتدوا علي المواطنين الذين تصدوا لهم .وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن عددا من مستوطنين “يتسهار” المسلحين هاجموا قرية عوريف، مضيفا أن الأهالي تصدوا لهم، الامر الذي أدى لاندلاع مواجهات وإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
*******بدأت قوات الاحتلال، بإجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.
وذكر خبير الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأغوار، عارف دراغمة، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال انتشرت منذ ساعات الصباح الباكر في منطقة “الشق” غرب خربة الفارسية، وبدأت بإجراء تدريبات عسكرية واسعة مستخدمة المعدات الثقيلة من دبابات وناقلات جند مصفحة فيما انتشر عشرات الجنود المدججين بالسلاح، وسط دوي الانفجارات وإطلاق كثيف للنار.
وأكد دراغمة، أن قوات الاحتلال منعت الرعاة من الرعي في الأراضي القريبة من منطقة التدريبات العسكرية، بذريعة الأسباب الأمنية.
وعبر، عن خشيته من اتساع نطاق المناورات العسكرية في منطقة الأغوار، والتي تم من خلالها العام الماضي إجبار أكثر من 140 عائلة بدوية على إخلاء مساكنها لفترات متفاوتة، وهو أمر يخشى الأهالي من تكراره خلال التدريبات الحالية المتواصلة.
وأضاف لـ”الأيام”، إن الاحتلال كان يجبر العائلات البدوية على إخلاء مساكنها قبل وأثناء إجراء المناورات العسكرية بالذخيرة الحية، والتي تستخدم خلالها قوات الاحتلال الآليات الثقيلة بما فيها الدبابات وناقلات الجند المدرعة والمدافع إلى جانب المروحيات القتالية والطائرات الحربية، لتحول مناطق واسعة من الأغوار إلى أشبه ما تكون بساحة حرب.
من جهته، قال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، معتز بشارات: إن تنكيل جيش الاحتلال بالعائلات البدوية لم يعد يعرف حدودا، حيث كان الاحتلال يجبرها على ترك مساكنها ومراعيها بحجة إجراء تلك المناورات التي طالما حصدت أرواح العشرات من أهالي الأغوار وتسببت بنفوق المئات من المواشي.
وأشار، إلى ما يتعرض له أهالي الأغوار من سياسات وممارسات قمعية تهدف إلى الضغط عليهم بالترحيل حيث التدريبات العسكرية التي تلحق بهم وبمزارعهم الأضرار، وهدم المساكن، ومصادرة مساحات واسعة من أراضيهم وإعلانها مناطق عسكرية مغلقة.
ولفت، إلى أن مخلفات الاحتلال من المناورات العسكرية التي تجريها بالذخيرة الحية، تسببت في آخر ستين يوما من العام الماضي، باستشهاد ثلاثة مواطنين، فيما انفجرت في سبعة آخرين مطلع العام الحالي، فأصابت ثلاثة منهم بجروح بالغة.
وشدد، على أن مخلفات الاحتلال جراء المناورات العسكرية، تعتبر بمثابة وسيلة خطيرة للغاية من وسائل الضغط المختلفة التي يمارسها الاحتلال من أجل اجتثاث الوجود الفلسطيني من تلك المنطقة.
وأشار، إلى أن التجمعات البدوية في الأغوار الشمالية تعتمد في حياتها على تربية المواشي والزراعة، وتقيم في مساكن بدائية من صفيح الحديد والخيام، ويمنعها الاحتلال من التوسع العمراني، ويحرمها من كافة الخدمات والبنية التحتية، فيما يهدد الموت أهلها بفعل تلك المخلفات، إذ يوجد في كل كيلومتر ما لا يقل عن30 إلى 40 من مخلفات الاحتلال معرضة للانفجار
13/12/2017
******اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 8 مواطنين من أنحاء مختلفة في محافظة الخليل، بينهم شقيقان، وفتشت عددا من المنازل.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوبا، وفتشت عددا من منازل المواطنين، وروعت الأهالي، والأطفال، واعتقلت أمين سر حركة فتح في المخيم سامي محمد شعبان جنازره، والشقيقين ساهر ومحمود إبراهيم غطاشه، واحمد كمال أبو طعيمه ( 21 عاما).
كما داهمت تلك القوات قرية كرما في بلدة دورا، واعتقلت المواطن ليث زياد خليل العواوده، فيما اعتقلت من قرية خرسا كلا من: علاء كامل بدوي ابريوش ( 25 عاما)، وعنان محمد الشحاتيت.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محي الدين احمد أبو ماريا( 19 عاما)، بعد دهم منزل ذويه في منطقة الظهر، في بلدة بيت أمر، شمال الخليل.
*********استشهدت المواطنة حمدة الزبيدات (60 عاما)، منتصف الليلة، إثر إصابتها بسكتة قلبية خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الزبيدات في الأغوار الفلسطينية شمال أريحا، وإلقائها قنابل الصوت.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل المواطنين في البلدة، وسط إطلاق قنابل الصوت والإضاءة بشكل كثيف صوب منازل المواطنين، ما أثار حالة من الرعب والهلع، ولدى محاولة المواطنة الزبيدات فتح باب المنزل لاستيضاح الأمر ألقى جنود الاحتلال قنابل صوت بالقرب منها، الأمر الذي أدى لإصابتها بسكتة قلبية، وارتقائها شهيدة.
*******فارق القوّة بين الجماعات السكّانية هو أحد العوامل الأساسيّة في إملاء من يستفيد من الموارد، ومن -خلافًا لذلك- يعاني التعرّض المتزايد للنفايات والموادّ الخطرة. إسرائيل كدولة متطوّرة وعضو في منظّمة التعاون والتطوير الاقتصادي (OECD) تستخدم الموارد بكميّات كبيرة للفرد الواحد وتبعًا لذلك تُنتج نفايات بشكل مرتفع.
كغيرها من دول العالم الأخرى، تدير إسرائيل جهازًا لمعالجة النفايات المنتَجة ضمن حدودها. لكنّ هذا التقرير الذي نضعه بين أيديكم، يكشف انّ جزءًا كبيرًا من هذا الجهاز موجود خارج الحدود السياديّة لدولة إسرائيل: في أراضي الضفة الغربية. عبر استغلال مكانتها كدولة احتلال، وضعت دولة إسرائيل تعليمات للحفاظ على البيئة أقلّ تشدّدًا في المناطق الصناعية الواقعة ضمن المستوطنات المقامة في الأراضي المحتلة، بل هي عرضت في تلك المناطق محفّزات اقتصاديّة – كامتيازات ضريبيّة ودعم حكوميّ. بسبب هذه السياسة أصبحت إقامة معامل معالجة النفايات في الأراضي المحتلّة أكثر منفعة من إقامتها في إسرائيل التي داخل الخطّ الأخضر.
بيّن فحص أجرته بتسيلم أنّ في الضفة الغربية ما لا يقلّ عن 15 منشأة تعمل في معالجة النفايات – التي يُنتج معظم هذه النفايات داخل إسرائيل. ستّة من هذه المنشآت تعمل على معالجة النفايات الخطرة، التي تستوجب معالجة وترتيبات خاصّة نظرًا إلى الأخطار الناجمة عنها.
يتقصّى التقرير خمس منشآت تعمل داخل أراضي الضفة الغربية – أربعة منها تعالج نفايات وموادّ خطرة تُنتج في إسرائيل – بما في ذلك نفايات طبّية ملوِّثة، زيوت ومذيبات مستعملة، معادن، بطّاريات مستعملة وموادّ ناتجة عن صناعة الإلكترونيّات؛ ومنشأة أخرى تعمل على معالجة حمأة المجاري. تستند النتائج التي نعرضها في التقرير إلى معطيات متوفّرة حول أنواع النفايات التي يتمّ جلبها إلى تلك المنشآت، والمخاطر الكامنة التي قد تنجم عن تلك العمليّات.
تتعامل إسرائيل مع معامل معالجة النفايات، التي أقيمت في الضفة الغربية، على أنّها جزء من جهاز معالجة النفايات المحلّي الإسرائيلي – ولكنّها في الوقت نفسه تطبّق عليها تعليمات بمعايير متهاونة، مقارنة بتلك المطبّقة داخل حدودها السياديّة. المصانع المنتجة للملوّثات، والتي تقع ضمن حدود إسرائيل تخضع لتشريعات متقدّمة في مجال منع تلويث الجوّ، فيما المصانع التي في المستوطنات تكاد تعمل بلا قيود. وأيضًا، لا يُطلب من هذه المصانع تقديم تقارير عن كميّات النفايات التي تتمّ معالجتها فيها، ولا عن الأخطار الناجمة عن عملها وطرق تفادي تلك الأخطار – أو على الأقلّ تقليصها. كانت بتسيلم قد أرسلت تطلب معلومات حول هذه الأمور من وزارة حماية البيئة ومن الإدارة المدنيّة، ولكنّها لم تتلقّ ردًّا.
بأدائها على هذا النحو، تُمسك إسرائيل بالعصا من طرفيها: ظاهريًّا يبدو انها تقوم بمعالجة كميّات أكبر من النفايات، لكنّها في الوقت نفسه تنقل الأخطار والملوِّثات إلى البيئة الفلسطينية والسكّان الذين يعيشون فيها. في مؤتمر عُقد في جامعة أرِئيل، في حزيران 2017، سُئل السيّد شوني جولدبرغ، مدير محافظة القدس من قبَل وزارة حماية البيئة – والمحافظة تشمل معظم أراضي الضفة الغربية – هل هنالك حالات تُستغلّ فيها الفوارق التشريعيّة لغرض نقل نفايات من إسرائيل إلى الأراضي المحتلة، أجاب: “نعم. بالتأكيد هنالك نفايات، وعلى وجه الخصوص نفايات خطرة ونفايات ثمينة، ينقلها الإسرائيليون إلى الضفة الغربية للتخلّص منها”.
القواعد الدوليّة في شأن النفايات الخطرة تتحدّث عن نقل نفايات كهذه من أراضي دولة ذات سيادة إلى أراضي دولة أخرى ذات سيادة. لكنّ الأخطر من ذلك نقل مثل هذه الموادّ إلى مناطق تقع تحت الاحتلال، لأنّ سكّان المناطق المحتلّة لا يملكون القدرة على رفض قرارات دولة الاحتلال، ويخضعون تمامًا لإرادة هذه الدولة. حيث انهم يخضعون لحكم عسكريّ، لم يُسأل السكّان الفلسطينيون أبدًا في ذلك، وبطبيعة الحال لم يقرّروا بأنفسهم استيعاب نفايات خطرة في مناطقهم؛ الموافقة المسبقة ليست خيارًا قائمًا بالنسبة إليهم؛ وهم لا يملكون تأثيرًا على أنواع المصانع التي تقام في المناطق الصناعية التابعة للمستوطنات، ولا على التشريعات التي تحدّد لأيّ تعليمات تخضع هذه المصانع في مجال حماية البيئة؛ حتّى أنّهم لا يملكون وسيلة للوصول إلى معلومات حول ما يجري في تلك المصانع، والأعطال التي تحدث فيها، أو الآثار الخطيرة على مصادر المياه وجودة الجوّ وصحّة السكّان، الناجمة عن عمل تلك المصانع.
إسرائيل ملزَمة بالعمل وفق أحكام القانون الدوليّ، وأيّة عمليّة نقل نفايات إلى أراضي الضفة الغربية هي خرق لتلك الأحكام وإخلال بالتزامها بها. وفقًا لهذه الأحكام، يُحظر على دولة الاحتلال استخدام المناطق التي تحتلّها وموارد أراضيها لاحتياجاتها ولأغراض تطوير اقتصادها. علاوة على ذلك، دولة الاحتلال مسؤولة عن ضمان الصحّة العامّة والنظافة العامّة في المنطقة المحتلّة، وعليها بالتالي أن توفّر لسكّان المنطقة المحتلّة مستوى حياة لائق – بما في ذلك “المستوى الأعلى الممكن من الصحّة الجسدية والنفسية”.
مخاطر التلويث البيئيّ المحتمل لا تهدّد الفلسطينيين وحدهم. خلافًا لإجراءات إسرائيلية أخرى في الضفة الغربية تمارَس ضمن أداء تمييزيّ منفصل للسكّان الفلسطينيين وللمستوطنين، لا يميّز الخطر البيئيّ بين إنسان وإنسان. ولكن، خلافًا للمستوطنين – حيث انهم مواطنون إسرائيليون يملكون سبل الوصول إلى صُنّاع القرار والتأثير عليهم، ومن حيث وجودهم في الضفة الغربية مخالف للقانون أصلاً، وجميع مساحة إسرائيل السياديّة مفتوحة أمامهم – فإنّ الضفة الغربية هي بالنسبة إلى السكّان الفلسطينيين بيتهم الوحيد.
معالجة النفايات في أراضي الضفة ليست سوى لبنة أخرى في بُنية نظام الاحتلال الإسرائيلي بسياسته التي يثابر عليها منذ خمسين سنة، إذ تستغلّ إسرائيل الاراضي الفلسطينية وسكّانها سعيًا منها في تحقيق مصالحها. في إطار هذه السياسة تتعامل إسرائيل مع الضفة الغربية – وخاصّة الأراضي التي صُنّفت في اتّفاقيّات أوسلو كمنطقة C وبقيت تحت سيطرتها التامّة – على أنّها وُجدت لخدمة مصالحها فقط وكأنّما هي تقع ضمن حدودها السياديّة.
المبادئ الدولية لمعالجة النفايات الخطرة تعكس قيم العدل البيئيّ ومشاركة الجمهور والشفافية. إنّها قيم تجسّد الإنصاف الإنسانيّ الأساسيّ وتسعى إلى منع استغلال فارق القوّة العسكرية والسياسية والاقتصادية في إلقاء الملوّثات التي تنتجها الجماعة القويّة في ساحة الجار الضعيف. على ضوء هذه القيم، من الصعب تخيّل واقع أكثر فظاظة من الذي تنشئه إسرائيل على نحوٍ روتينيّ، فيما يخصّ معالجة النفايات الإسرائيلية في أراضي الضفة: استنادًا إلى احتياجاتها هي فقط، وفي تجاهل تامّ لواجباتها الأخلاقية والقضائية تجاه السكّان الفلسطينيين، ضحّت إسرائيل بالضفة الغربية لأجل احتياجاتها، إذ تستغلّ البيئة وتلحق فيها الأضرار على حساب السكّان الفلسطينيين المستبعدين تمامًا من إجراءات صُنع القرار.
********شرع الجيش الإسرائيلي بحملة خاصة لتفجير الألغام من مساحات واسعة من الأراضي بالجولان السوري المحتل، وذلك ضمن مخطط تخصيص الأراضي للزراعة وبناء المنشآت السياحية وتوسيع المستوطنات.
وقام طاقم الهيئة المسؤولة عن التخلص من الألغام في هضبة الجولان، ، بتفجير 300 لغم قديم كان قد خبأ جميعها الجيش السوري قبل نحو خمسين عاما. جرى تفجير الألغام الكبير بشكل تسلسلي باستخدام متفجرات.
وجاء تفجير وإزالة الألغام ضمن حملة واسعة بدأت في شهر آب/أغسطس الماضي، ومن المتوقع أن تستمر ثلاث سنوات تقريبا، ستزال في إطارها ألغام من أراضي هضبة الجولان وشواطئ طبريا.ورغم أن الحديث يجري عن ألغام صغيرة وقديمة إلا أن هناك خوف في السنوات الأخيرة من أن تلحق هذه الألغام خطرا على المتنزهين في المنطقة.يشار إلى أن الأراضي التي ستزال منها الألغام معدة لمشاريع التوسع الاستيطاني والزراعة، والسياحة، وأهداف عسكرية مدنية أخرى.
إلى ذلك، تعمل سلطة المياه في إسرائيل على توسيع نطاق الحفريات للوصول إلى المياه الجوفية في الجولان السوري المحتل، وتنوي المصادقة قريبا على إجراء عمليات تنقيب عن المياه في شمال الجولان.
يأتي ذلك بالرغم من معارضة هيئات حماية الطبيعة للمصادقة على ذلك، وتدعي أن عمليات الحفر تعرض للخطر تدفق المياه الجوفية إلى الينابيع والأودية في هضبة الجولان وفي سهل الحولة.كما شرعت إسرائيل بالتنقيب عن النفط في الجولان، مقدرة أن الناتج الصافي المتوقع استخراجه يزيد على أكثر من مليار برميل.وتم بدء عمليات التنقيب في 10 مواقع مختلفة، تتبعها عمليات تنقيب أخرى أكثر عمقا.وعثر، بعد عام من التنقيب، على النفط، في الجولان وبكميات كبيرة. وتشير التقديرات إلى أن كميات النفط المكتشفة قد تكفي حاجة دولة إسرائيل، من النفط، لسنوات عديدة.
كما رصدت الحكومة 375 مليون شيكل لإنشاء 750 مزرعة جديدة في الجولان المحتل بحلول 2018.
وسيتم خلال الفترة القريبة تجهيز 30 ألف دونم في الجولان لهذا الغرض، وتطوير شبكة الري، وإزالة الألغام من مساحات واسعة من الأراضي.كما أن وزارة الزراعة الإسرائيلية تشرف على تنفيذ هذه المهمة، بالتعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة، على أن تضع خطة عمل مفصلة، تراعي كذلك تطوير البنى التحتية بما يتناسب مع هذه الخطة، وذلك في إطار الميزانية المذكورة أعلاه.وتطمح خطة الاستيطان الإسرائيلية للجولان إلى جانب مضاعفة عدد المستوطنين، إلى المساهمة في المخطط الإسرائيلي لرفع عدد السياح إليها من ثلاثة ملايين اليوم إلى خمسة ملايين سائح.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف تركز إسرائيل في حملتها على مشاريع استيطانية جديدة وإقامة المزيد من المشاريع الاقتصادية والسياحية.
*******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفر ثلث جنوب شرق قلقيلية، وأجرت عمليات تفتيش واسعة في عدد من منازلها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.وذكر شهود عيان أن جيبات عسكرية إسرائيلية وناقلة جند داهمت البلدة فجرا، وتمركزت في وسط البلدة، ومدخلها، والشارع الرئيسي، وقام جنود الاحتلال باقتحام عدد من منازل المواطنين، بعد اجبار ساكنيها على مغادرتها، والانتظار بالخارج وسط البرد القارس.وعرف من بين البيوت التي تم تفتيشها، منزلي الأسير المحرر على شواهنه، ومحمد رفيق شواهنه.
*****قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اللقاءات التي جمعته بقيادات الاتحاد الأوروبي، إن حكومته لن تمس بالمشروع الاستيطاني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ولن تقوم بإخلاء أي تجمع استيطاني وستواصل البناء والتوسع بالمستوطنات.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن جلسات نتنياهو مع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل شهدت لحظات من التوتر والتباين بالمواقف، حيث أعلن قادة أوروبا رفضهم لقرار الرئيس الأميركي، بأن القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، فيما وجهوا انتقادات شديدة اللهجة لسياسة الحكومة الإسرائيلية وخاصة بكل ما يتعلق بالمشروع الاستيطاني.
وعاد نتنياهو مساء امس الثلاثاء، إدراجه للبلاد عقب عدم حصوله على الدعم الذي كان يؤول إليه في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث زارها للقاء رئيس المفوضية الأوروبي جان كلود يونكر، ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، لاغيا لقاءه بيونكر.
ولفت الانتباه استقبال الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية فريدريكا موغريني، لنتنياهو الذي زار الاتحاد الأوروبي على مستوى رئيس حكومة بعد 22 عاما، خارقة البروتوكول.
واتهمت مصادر مقربة من نتنياهو الأوروبيين بتسريب معلومات عمدا خلال زيارته إلى أوروبا قائلة “إننا لا نقول في الاجتماعات معلومات أو مواقف لا نريد نشرها”.
وذكر مسؤولون إسرائيليون حضروا اجتماع نتنياهو مع وزراء الخارجية الأوروبيين، أن نتنياهو أبلغ الحاضرين إنه لن يكون مستعدا للمساس بالمستوطنين في إطار اتفاقية سلام مستقبلية مع الفلسطينيين، وإنه سيرفض إخلاء المستوطنات.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن المصادر الإسرائيلية قولها إن “نتنياهو شدد على الموقف الإسرائيلي خلال الاجتماع، وقال إن المستوطنين ليسوا الضحية التي يجب تقديمها على المذبح، وبالتالي في أي أتفاق مستقبلي لن يتم إخلاء أحد من منزله، لا يهود ولا عرب”.
وبالإضافة إلى ذلك، أوضحت المصادر أن حقيقة محتوى المحادثة سيسرب قريبا تم أخذه في عين الاعتبار وأوضحت: “نحن لا نقول في الاجتماعات المعلومات والمواقف التي لا نريد نشرها”.
وفى وقت سابق هذا الأسبوع، نشرت القناة العاشرة اقتباسات من المحادثة بين نتنياهو والرئيس الفرنسي الذي قال إن “المشكلة هي بعد إعلان ترامب بشأن القدس، إذ سيكون من الصعب دفع مبادرة سلام”، مضيفا “علينا أن ننتظر بضعة أسابيع أو أشهر حتى يبرد الجو وتهدئ الأوضاع”.
ووفقا للقناة، قال رئيس نتنياهو لماكرون إنه مستعد لتقديم تنازلات ضمن خطة ترامب، فيما نفى مكتب نتنياهو جوهر هذه المحادثات، موضحا أن نتنياهو أكد لماكرون بأن خطة ترامب ستضعه كما أبو مازن أمام تحديات، وعلى ما يبدو أن هناك مصلحة أوروبية في عرض الأمور بشكل مختلف.
وادلى نتنياهو ببعض التصريحات قبيل جلسة العمل مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أفاد من خلالها بأنه يعتقد بأن كافة الدول الأوربية ستلتزم بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اتخذه في السادس من الشهر الجاري بخصوص نقل سفارة بلاده إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
إلا أنه في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب لقاءه وزراء خارجية الاتحاد الأوربي، قالت موغريني: “قد يحتفظ نتنياهو بتوقعاته بهذا الشأن بالنسبة للدول الأخرى، إلا أن الاتحاد الأوروبي لن يلقي خطوة من هذا القبيل”.
وأشارت موغريني إلى أن وزراء خارجية 28 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وجهوا رسالة واضحة لنتنياهو، وقالت: “وزراء الخارجية وضحوا لنتنياهو بأنهم متفقين في الرأي بخصوص أن الحل الوحيد هو حل الدولتين على أن تكون القدس عاصمة للدولتين”.
وأعرب وزراء الخارجية خلال اللقاء عن ردة فعل شديدة إزاء قرار إعلان الولايات المتحدة الأميركية القدس عاصمة لإسرائيل، وأكدوا على أنهم لن ينقلوا سفارات بلادهم الى القدس.
وعليه ألغى نتنياهو لقاءه برئيس المفوضية الأوروبية يونكر، وغادر بروكسل.
هذا ولم يصدر أي تصريح رسمي عن سبب إلغاء لقاء يونكر نتنياهو، إلا أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي أشاروا إلى أن الوفد الإسرائيلي عزى السبب لسوء الظروف الجوية.
وأشارت مصادر من الاتحاد الأوروبي إلى أن نتنياهو غادر بسبب الانتقادات التي تعرض إليها خلال اجتماع وزراء الخارجية وفتور اللقاء.
******اقرت اللجنة المالية التابعة للكنيست الاسرائيلي ميزانية خاصة بقيمة 45 مليون شيكل من اجل تحصين المواصلات العامة ما بين المستوطنات في الاراضي المحتلة.وقال عضو اللجنة موتي يؤجيف في اعقاب اتخاذ القرار ان هذه الخطوة تعني انقاذ حياة المستوطنين خصوصا في الاوضاع الحالية مستشهدا بحادثة اطلاق النار على باص قرب قرية سلواد شرق رام الله.
وتعهد يؤجيف بمواصلة دعم المستوطنات وتحديدا بكل ما له صلة بامن المستوطنات والمستوطنين بالاضافة الى مستوطنات غلاف غزة.
الفلسطينيون يستحقون الاحتلال. احتلينا يهودا والسامرة (الضفة الغربية – عــ48ـرب) بحق، فهم لم يوافقوا على قرار التقسيم وبادروا إلى الحرب. هم لا يستحقون شيئا. والمشكلة أن السيطرة عليهم تفسدنا، وهذا تهديد وجودي بالنسبة لنا، وأنا أريد أن أنقذ المجتمع (الإسرائيلي)”.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة “معاريف”، من المقرر أن تنشر الجمعة، مع الشخصية الأمنية في “المعسكر الصهيوني”، جنرال الاحتياط عمرام ليفين، برر فيها الاحتلال ودافع عن الاستيطان، ولوح بسيف تهجير الفلسطينيين مرة أخرى في حال رفض الإملاءات الإسرائيلية.
ويعرض ليفين في المقابلة خطا أمنيا صارما تجاه الفلسطينيين، بشكل مواز لمحاولة التوصل إلى تسوية معهم. ويقول “أنا لا أتحدث عن سلام. السلام هو أمل. يجب إجراء مفاوضات متعنتة، وعدم الانسحاب إلى حدود 67”.
وأضاف “إذا لم يشاؤوا التقدم بقيادة أبو مازن، والذي يبدو أنه غير قادر، ستأتي قيادة أخرى شابة.. كتلك التي عانت في السجون ووقفت على أنه لا يمكن الانتصار علينا. سنعطيهم جزرة على شكل دولة، وإذا لم يوافقوا، سنمزقهم. أنا أيضا أريد أرض إسرائيل كاملة. وسبق أن قلت عدة مرات إنهم إذا خرقوا الاتفاقيات، ففي المرة القادمة التي سنحاربهم فيها لن يبقوا هنا، وسندفع بهم إلى ما وراء نهر الأردن. هكذا يجب محاربتهم. لقد كنا جيدون أكثر من اللازم عام 67”.
في المقابل، وفي حديثه عن المستوطنين، يقول ليفين إنه “ليس من ضمن الذين يصفقون لتفكيك مستوطنة”، مضيفا أن “أناسا يعيشون هناك، وهذا بيتهم، ونحن من أرسلهم إلى هناك”.
وتابع أنه “بفضل المستوطنين تم إجبار الفلسطينيين على التخلي عن فكرة الحصول على حدود 67 أولا، وبعد ذلك يقذفوا بنا إلى البحر. وبفضل المستوطنين سنحصل على الكتل الاستيطانية”، على حد تعبيره.
وفي حديثه عن القدس، قال “مدينة داوود ستكون لنا. القدس مقسمة اليوم، ولا ندخل غالبية أحيائها. يجب توسيعها مقارنة بـ67، وما يضاف إليها سيكون لنا. لست مع اليسار في هذا الشأن”.
وقال أيضا إن “السيطرة” على الفلسطينيين أضعفت قوة الجيش الإسرائيلي، لدرجة أن “الجيش نسي أن ينتصر”. وأضاف “يجب إعادة الصرامة والقوة الضاربة للجيش، فهو لم يكن قادرا على التحرك في الحروبات الأخيرة”.
وبحسبه فإن ذلك لم ينجم عن قلة شجاعة الجنود أو نوعية الضباط، وإنما “نتيجة السيطرة على شعب آخر، حيث يتحول المرء من نمر إلى خنزير. فعينا النمر تبحث عن أهداف ورجلاه متوثبتان للانقضاض في اللحظة المناسبة، أما الخنزير فهو سمين وأرجله قصيرة ورأسه منغرس بالأرض ولا يرى مسافة متر أمامه”، على حد توصيفه، مضيفا أن “المهمة تقتضي ألا نعيد الجنود إلى بيوتهم بسلام، وإنما قتل العدو”.
إلى ذلك، اعتبر ليفين أن آفي غباي هو البديل الوحيد لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعد مكوث الأخير مدة طويلة في السلطة، إضافة إلى قضايا الفساد. وبحسبه فإن يائير لبيد لن يستطيع إشغال منصب رئيس الحكومة.
وردا على سؤال حول إمكانية انضمام إيهود باراك إلى قيادة “المعسكر الصهيوني”، قال ليفين إن “باراك يدرك أن المعركة تحسم في ساحة القتال وليس خلف الشاشات. ومن ليس مستعدا للموت لا يستطيع قيادة الجنود. ولو كان يعتقد أن الجمهور أو الحزب في انتظاره لانطلق، ولكنه على ما يبدو يدرك ذلك”.
*******هاجم عشرات المستوطنين قرية بورين، قرب مدينة نابلس، واعتدوا على المواطنين فيها واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن حوالي 40 مستوطنا ملثما هاجموا المواطنين الفلسطينيين في بورين وألقوا الحجارة باتجاههم وباتجاه بيوتهم.
وأضاف جيش الاحتلال أن قواته وصلت إلى القرية “وعملت من أجل إنهاء الاحتكاك” وأخرجت المستوطنين من القرية الفلسطينية.ورغم هذا الاعتداء، إلا أن جيش الاحتلال لم يعتقل أحدا من المستوطنين، علما أن قوات الاحتلال غالبا ما تدعم المستوطنين في اعتداءاتهم على الفلسطينيين وأملاكهم.
******دهست مركبة عسكرية إسرائيلية، طفلة في حارة جابر في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل .وقالت مصادر أمنية ، إن “جيب” دهس الطفلة رزان معتز جابر 5 سنوات، وأصابها بالقدم ونقلت على اثرها لمشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.
14/12/2017
********سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صاحب منزل في قرية الولجة غرب بيت لحم، قرارا إداريا بهدم منزله بحجة “عدم الترخيص”.وافاد عضو المجلس القروي للولجة فراس الاطرش، بأن قوة من جيش الاحتلال يرافقها موظفون من بلدية القدس اقتحمت منطقة “عين جويزه” شمالا، وسلمت المواطن خالد ابو خيارة قرارا إداريا بهدم منزله المسكون والبالغ مساحته 120 مترا مربعا، لافتا إلى أن القرار يعطي صاحبه (15 يوما)، للاستئناف .واشار الاطرش إلى أن القرار يقر بالهدم بشكل نهائي، وهذا يأتي بعد الاخطار الذي سلم لصاحبه في وقت سابق، لافتا إلى أن عددا
***** استنكرت جامعة بيرزيت، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي حرم الجامعة، فجر اليوم الخميس، في انتهاك واضح وصريح لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تدين الاعتداء على المرافق الأكاديمية.
وقالت الجامعة إنها تنظر بخطورة بالغة تجاه هذا الاقتحام الهمجي، واستمرار سياسة الاحتلال الممنهجة لتدمير الحياة التعليمية في فلسطين عبر استهداف المؤسسات الأكاديمية، لا سيما مؤسسات التعليم العالي، وتستهجن تحويل صرحها الأكاديمي إلى ثكنة عسكرية ومصادرة ممتلكات طلبتها.وأوضحت أن العملية بدأت قرابة الساعة 3:45 فجراً، باقتحام مبنى راشد آل مكتوم وقاعة الشهيد كمال ناصر وتفتيشهما، كما اقتحم جنود الاحتلال مكاتب الكتل الطلابية في مبنى آل مكتوم، وصادروا الرايات والأعلام الخاصة بالكتل.ودعت الجامعة، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذا العدوان، وتوفير الحماية للمؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، بما يكفل حق التعلم للفلسطينيين، وحرية الوصول الآمن إلى المراكز التعليمية، إلى جانب لجم عبثية الاحتلال الإسرائيلي واستهتاره بالحقوق الأساسية الثابتة لأبناء شعبنا، وانتهاكه لحرمة جامعاته، علماً أن هذه هي المرة الرابعة خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
ويأتي هذا الاعتداء كجزء من الخطوات التصعيدية بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهذا ما يشجع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة ارتكاب انتهاكات إنسانية وقانونية بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته التعليمية.
ورفضت جامعة بيرزيت أن تعيق هذه الانتهاكات مسيرتها التعليمية النبيلة، وأداء دورها الأكاديمي لخدمة أبناء شعبنا خاصة، والإنسانية بشكل عام، لا سيما وأن كافة الجامعات الفلسطينية مستهدفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعرضت أيضاً جامعة القدس للاقتحام والاعتداء فجر اليوم.
وأكدت جامعة بيرزيت أن هذه الاعتداءات ما هي إلا استمرار لسياسة الاحتلال التي تستهدف مؤسسات التعليم العالي المختلفة، واستمرار لحملة الاعتقالات في صفوف العاملين وطلبة بيرزيت وغيرها من الجامعات.
****** قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة سلمية رفضا لقرار الادارة الامريكية، بالقرب من بلدتي سبسطية والناقورة شمال نابلس، وأصابت 17 مواطنا بالاختناق، كما اصيب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف بقنبلة غاز في ساقه اليسرى، خلال مشاركته في المسيرة، وجرى تقديم العلاج اللازم له.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة السلمية، التي خرجت رفضا لإعلان الرئيس الامريكي ترمب الاعتراف في القدس عاصمة للاحتلال، وذلك خلال توجهها الى حاجز بالقرب من مستوطنة “شافي شمرون” بالقرب من مدخل قرية الناقورة.
واضاف ان قوات الاحتلال عززت من تواجدها وانتشارها على مدخل البلدة، وسط اطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع الرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وأكد مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر بنابلس، احمد جبريل، إصابة ثلاثة مواطنين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، و29 بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز في المواجهات الدائرة على مدخل قرية الناقورة.
وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بين طلبة المدارس وجنود الاحتلال، في المنطقة الشرقية من قرية بورين جنوب نابلس، وسط اطلاق كثيف للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، دون ان يبلغ عن اصابات.
كما اندلعت مواجهات بين طلبة المدارس وجيش الاحتلال في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، دون وقوع اصابات.
قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تقوم بأوسع عملية استغلال بشعة لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب المشؤوم، بهدف تعميق تهويد القدس، وتكريس ضمها، وحسم مصيرها من جانب واحد، ليس فقط عبر الزج بعشرات المخططات الاستيطانية للتنفيذ، إنما تغيير عديد القوانين والتشريعات الاحتلالية التي ستؤدي تلقائيا الى عمليات تهجير قسرية أشبه ما تكون بالتطهير العرقي ضد المقدسيين.
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، أن حالة (النشوة) الاستعمارية التي أوجدها إعلان ترمب، التي تسيطر على المسؤولين الإسرائيليين، وأنصارهم من اليمين، واليمين المتطرف والمستوطنين دفعت نتنياهو الى محاولة تغيير قواعد اللعبة السياسية التفاوضية، والانقلاب على المفاهيم المعتمدة دوليا في مرجعيات عملية السلام، وفي المقدمة ما تجرأ نتنياهو على إعلانه في تصريحاته الأخيرة، حين طالب الجانب الفلسطيني بما وصفه (الاعتراف بالأمر الواقع).
وتابعت: بالإضافة الى حملة تحريض إسرائيلية واسعة النطاق ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وخطاباته، ومواقفه المعلنة، تعكس رغبة إسرائيلية محمومة لتعميق الفجوة بين الجانبين الفلسطيني والأميركي، وسياسة إسرائيلية هادفة الى تحميل الطرف الفلسطيني المسؤولية عن الفشل المتواصل، لإطلاق عملية سلام ذات مغزى.
وأشارت إلى أنه لطالما كان التحذير متواصلا للمجتمع الدولي والدول كافة من مخاطر تجاهلها لما تقوم به اسرائيل على أرض الواقع من تغييرات عميقة، تستهدف قضايا الحل النهائي تشمل الأرض وأصحابها، في محاولة احتلالية متواصلة لحسم تلك القضايا من طرف واحد، وبقوة الاحتلال، وبشكل خاص التغييرات الحاصلة في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها.
وأوضحت أن إعلان ترمب واستهتار الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بردود الفعل الدولية على هذا الاعلان، دفعت نتنياهو إلى التجرؤ والمطالبة بـ(الاعتراف بالأمر الواقع) بجميع أبعاده الاستعمارية التي مارسها الاحتلال منذ العام 1967، بما في ذلك سرقة الأرض الفلسطينية، والاستيطان، والتهويد، وعمليات التطهير العرقي، وأنظمة وقوانين الفصل العنصري (الأبرتهايد) التي تطبقها سلطات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين في أرض وطنهم.
وتابعت: الأمر الذي يعني أن نتنياهو لا يحتاج الى مفاوضات، من أجل حل الصراع وتحقيق السلام، إنما يطالب الجانب الفلسطيني برفع الراية البيضاء والتسليم بالتغييرات التي أجراها الاحتلال طوال سنواته على الواقع الفلسطيني.
وأكدت الوزارة أن نتنياهو يستمد الجرأة للتصريح بهذه المطالبة الفجة، من إعلان ترمب، ومن اكتفاء المجتمع الدولي والدول بردود فعل نظرية لا ترتقي الى مستوى الحدث الفاضح للقانون الدولي والشرعية الدولية، دون أن يكون لها أي تأثير على علاقات تلك الدول مع الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددة على أن عدم محاسبة إسرائيل كقوة احتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، والشرعية الدولية، واتفاقيات جنيف، وتنكرها للاتفاقيات الموقعة، يشجعها على التمادي في تكريس الاحتلال، وتعميق الاستيطان، وإفشال أي جهد يبذل لاستئناف المفاوضات، ويدفعها لمزيد من الاستهزاء بإرادة المجتمع الدولي، وهذه المرة عبر مطالبة الفلسطينيين بضرورة الاعتراف بالأمر الواقع الاحتلالي الاستيطاني.
****** أصيب العشرات من طلبة جامعة فلسطين التقنية خضوري والمدارس المحيطة بها، وسكان المنطقة الغربية لمدينة طولكرم، بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأفاد شهود بأن المواجهات بن الشبان وجنود الاحتلال تجددت صباحا في أراضي حرم جامعة خضوري، لتتحول ظهر اليوم إلى بوابة حاجز سنعوز (نتانيا) غرب المدينة، وسط تعزيزات مكثفة لدورياتها.
وأطقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه الشبان، ما أدى إلى اختناقات في صفوفهم وتم تقديم العلاج لهم ميدانيا من قبل طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، في الوقت الذي أخلت فيه إدارات المدارس في المنطقة من الطلبة بسبب إصاباتهم بالاختناق.
وفي السياق، ذاته اطمأن محافظ طولكرم عصام أبو بكر على صحة المصابين في المواجهات مع قوات الاحتلال غرب طولكرم، خلال زيارة لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمشاركة ممثلي المؤسسة الأمنية.
ونقل أبو بكر للجرحى والمرضى تمنيات الرئيس محمود عباس لهم بالشفاء والسلامة، مؤكداً على الجهود التي يبذلها الطاقم الطبي وخاصة في ظل استمرار المواجهات مع الاحتلال احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة.
من جانبه، استعرض مدير المستشفى ربيع نور شرحاً مفصلا عن جاهزية عمل الطواقم الطبية للتعامل مع الحالات التي تصل إلى المستشفى لتقديم العلاج المناسب لهم، خاصة المصابين في المواجهات مع المحتل.
******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاث مطابع في مدينة نابلس.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية في المدينة، واقتحمت ثلاث مطابع، وهي: مطبعة المناهل بالقرب من مخيم بلاطة تعود لعائلة ذوقان، ومطبعة لمسة فنية في شارع القدس تعود لعائلة الخطيب، ومطبعة حجاوي بالمنطقة الصناعية، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
****** قالت صحيفة “هآرتس”، إن الأراضي التي تم وضع اليد عليها ومصادرتها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بغية استعمالها للأغراض العامة، هي بملكية خاصة للفلسطينيين وخصصت للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عمونا” التي أقيمت على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين من بلدة سلواد.وصدر أمر مصادرة للأراضي للأغراض العامة، ولكن المباني العامة لم يتم بناؤها قط. بل أن المباني التي شيدت فوق الأراضي المصادرة لم تتطابق الهياكل التي أقيمت في المنطقة التي فرض عليها أمر المصادرة، وتم بناؤها بدون تصاريح.
وذكرت الصحيفة أن المجلس الاستيطاني الإقليمي “ماطي بنيامين”، يقوم بإنشاء مبان متنقلة لتوطين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من “عمونا”، على أراض فلسطينية خاصة تمت مصادرتها في الماضي بغرض بناء مبان عامة لم يتم بناؤها قط.
ووضعت بعض المباني المتنقلة على مسطحات الأراضي التي هي بملكية خاصة لفلسطينيين، قبل أسابيع قليلة من إخلاء مستوطنة “عمونا” في شباط/ فبراير الماضي، بيد أن المستوطنين أعلنوا انهم لن يخلوا المستوطنة وتم تجميد المشروع.
وقد استؤنفت أعمال البناء مؤخرا في المنطقة المتاخمة للحي الاستيطاني “جفعات تسفي” في مستوطنة “عوفرا”، ويوجد اليوم أكثر من 10 مبان متنقلة، ووفقا للمستوطنين سيتم نقلها إلى مستوطنة “عميحاي” للأشخاص الذين تم إخلاؤهم.
ومنذ عام تقريبا، تم نصب عدد من المبان المتنقلة بشكل غير قانوني على أراضي فلسطينية خاصة، إلا أن مستوطني “عمونا” رفضوا الانتقال إلى المنطقة المعنية وأوقفت الإدارة المدنية العمل بالمكان.
وكشفت الزيارات الميدانية إلى الموقع أن المباني المتنقلة التي كانت قد نصبت في المنطقة، على بعد بضع مئات من الأمتار من الجبل الذي كانت تقع فيه البؤرة الاستيطانية “عمونا” قبل إخلائها، ظلت خالية وتم التخلي عنها في الأشهر الأخيرة.
وقد شرع بأعمال البنية التحتية لبناء أربع مبان إضافية، ولكن توقف العمل ولم يتم إنشاء أي منها. غير أن المجلس الاستيطاني استأنف مؤخرا البناء على الأرض الفلسطينية. وفي هذا الأسبوع، شوهد العمال على الأرض وتم إنشاء عدد آخر من المبان.
ويظهر استعراض للخرائط الهيكلية للإدارة المدنية أن جزءا من المنطقة المعنية صدر بأمر مصادرة “للأغراض العامة”، ولكن الهياكل العامة التي صدر الأمر بها لم يبن عليها قط.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الهياكل التي أقيمت في المنطقة لا تتطابق تماما مع المنطقة التي فرضت فيها عملية المصادرة، وأن الهياكل بنيت دون أي تصاريح.
وبعد بناء المباني، قال المجلس الاستيطاني أنه تم إنشاء هذه المباني لغرض مؤقت فقط بسبب “الحاجة الماسة” لإيواء الأشخاص الذين تم إخلاؤهم من “عمونا”، بحسب الصحيفة. ومع ذلك، رفضوا العيش هناك، واليوم، بعد نحو عشرة أشهر من الإخلاء، فإن المباني لا تزال قائمة هناك دون أن يتم إزالتها.
وإلى جانب هذه المباني، توجد في المنطقة الصناعية في مستوطنة “شيلو” عشرات من المبان، بما في ذلك العديد من المبان المتنقلة في موقع “عمونا” الاستيطاني، حيث لم يتم إزالة أو هدم تلك المباني، وتم نقلها وسحبها من الجبل إلى مستوطنة “شيلو”، ومن المتوقع أن يتم نقلها إلى مستوطنة “عميحاي” بمجرد إنشائها.
وقالت الادارة المدنية ردا على ذلك إن الحادث مألوف لهم وإن “إجراءات تطبيق القانون ستنفذ وفقا لاعتبارات مهنية وتشغيلية”. بالمقابل عقبت رئاسة مستوطنة “عوفرا” على ذلك بالقول إن “العمل جار في إطار نقل مستوطني عمونا إلى مستوطنة عميحاي الجديدة”.
وسبق أن سمح المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، بوضع اليد والسيطرة على 45 دونم من الأراضي الفلسطينية الخاصة داخل مستوطنة “عوفرا”، قرب رام الله بغرض الاستيطان، وفقا لرد النيابة العامة للمحكمة العليا.
وتقع المستوطنة على أراض مسجلة في الطابو على اسم مواطنين فلسطينيين من سكان القرى عين يبرود وسلواد. وقد حصلت بتسيلم على كشوفات الطابو المعدلة (من العام 2008) الخاصة بـ 43 قسيمة التي يقع 210 دونمات منها داخل المناطق المبنية في مستوطنة “عوفرا”، خارج المنطقة المصادرة بناء على الأمر الذي أصدره القائد العسكري.
وطلبت النيابة العامة من المحكمة العليا السماح لها باستخدام 45 دونم في مستوطنة “عوفرا”، رغم أن هذه الأراضي تعتبر ملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين.
إن المساحة المشمولة في أمر المصادرة الصادر عن القائد العسكري ومساحة القسائم التي حصلت منظمة “بتسيلم” على كشوفات الطابو الخاصة بها والموجودة داخل المناطق المبنية في “عوفرا”، تصل إلى حوالي 390 دونما. ومن هنا، فإن ما لا يقل عن 58% من المساحة المبنية في المستوطنة هي أراض مسجلة في الطابو على أسماء الفلسطينيين.
ونظرا لأن مستوطنة “عوفرا” تعتبر مستوطنة غير قانونية، طبقا للمعايير التي تبنتها حكومة إسرائيل، على الحكومة تفكيك المستوطنة، من وجهة نظر الاحتلال، فقد تعهدت المؤسسات الرسمية تفكيك المستوطنة، وأن تعيد للمالكين الفلسطينيين الأراضي التي سلبت منهم بصورة غير قانونية وتقديم التعويض المالي للفلسطينيين أصحاب الأراضي جراء استعمال أراضيهم.
إن المساحة المبنية في متسوطنة “عوفرا” تبلغ حوالي 670 دونما. وطبقا للمعلومات التي حصلت عليها بتسيلم من الإدارة المدنية، لا توجد في هذه المنطقة أراض للدولة. ومن بين 670 دونما المذكورة، توجد هناك حوالي 180 دونما مشمولة في أمر مصادرة أصدره القائد العسكري الإسرائيلي في العام 1977. وفقا لادعاءات الإدارة المدنية، فإن هذا الأمر بمثابة “تطبيق” لقرار مصادرة صادر عن الحكومة الأردنية في العام 1966.
*******عقدت جلسة في بلدية الاحتلال عرض خلالها “مشروع القطار الهوائي والأرضي الاستيطاني”، الهادف إلى ربط القدس الشرقية بالغربية.وقال مركز معلومات وادي حلوة إن “رئيس بلدية الاحتلال قدّم عرضاً مفصّلاً حول مشروع “القطار الهوائي والأرضي” لشخصيات إسرائيلية وممثلين عن عدة وزارات وهيئات مختلفة وجمعيات استيطانية ولحاخامات”، وعرض خلال ذلك خرائط للمخطط الاستيطاني.وبحسب مخطط المشروع أوضح المركز أنه سيتم تنفيذه على مراحل عدة، الأولى ستكون مسارات عدة لقطار هوائي، جميعها تلتقي في ساحة باب المغاربة ببلدة سلوان، وهذا الموقع المخطط لإقامة مشروع “كيدم الاستيطاني”.وأضاف المركز أنه بحسب المخطط يبدأ القطار من حي “البقعة” بالقدس الغربية بالقرب من محطة القطار القديمة، مروراً فوق حي وادي حلوة وجبل صهيون ببلدة سلوان، وصولاً إلى ساحة باب المغاربة في البلدة، أما المسار الثاني، فسيكون من عين سلوان في حي وادي حلوة حتى ساحة باب المغاربة، والمسار الثالث من حي رأس العامود في البلدة بالقرب من مسجد “الفاتح”، مروراً فوق المقابر اليهودية حتى ساحة باب المغاربة.كذلك تحدّث رئيس بلدية الاحتلال عن مخطط لقطار أرضي “ميترو” من ساحة البراق السور الغربي للمسجد الأقصى، وصولاً إلى أحياء القدس الغربية.وأوضحت بلدية الاحتلال أن مخطط القطار الهوائي سيتم عرضه على الحكومة للمصادقة عليه، ومن المتوقع أن يتم البدء به منتصف عام 2019.
15/12/2017
******اقتحم مستوطنون منطقة برك سليمان السياحية جنوب بيت لحم.وأفاد مصدر أمني، بأن حوالي 40 مسوطنا، اقتحموا المنطقة تحت حماية الاحتلال، وشرعوا بأداء طقوسا تلمودية.يذكر أن منطقة برك سليمان السياحية تتعرض منذ فترة لاقتحامات متكررة من قبل المستوطنين.
******أصيب عدد من المواطنين بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات في عدة مواقع بمحافظة قلقيلية، وشهدت بلدات كفر قدوم وعزون وجيوس شرق المحافظة، ومدينة قلقيلية، مسيرات بعد صلاة الجمعة، تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.وأقيمت صلاة الجمعة في ميدان الشهيد أبو علي إياد وسط مدينة قلقيلية، وانطلقت إثرها مسيرة تجاه الحاجز الشمالي للمدينة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال.كما اندلعت مواجهات في بلدات كفر قدوم وعزون وجيوس بعد توجه المواطنين إلى نقاط التماس مع قوات الاحتلال.
******اعتدت قوات الاحتلال على مواطنين أثناء حراثة أرضهم في منطقة اقويوص شرق مدينة يطا جنوب الخليل.
وقال راتب الجبور منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والإستيطان جنوب الضفة إن قوات الاحتلال اعتدت على مواطنين من عائلة زين في منطقة اقويوص قرب مستوطنة “افيجال” وهم يقومون بحراثة أرضهم بالمحاصيل الشتوية، مشيرا الى أن العائلة لديها قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية باستخدام ارضها.
******كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من انتشارها في نقاط التماس بالضفة الغربية وفي شوارع مدينة القدس، تزامنا مع دعوات القوى والفصائل الفلسطينية لجمعة غضب تتصاعد فيه المواجهات مع قوات الاحتلال.
وقالت شرطة الاحتلال: إنها نشرت اعدادا كبيرة من عناصرها في الشوارع الرئيسية في مدينة القدس، تحسبا لاندلاع مواجهات عنيفة بعد صلاة الجمعة.
وأضافت شرطة الاحتلال، أنها لم تقيد الصلاة في المسجد الأقصى اليوم، معتبرة أن هذا الإجراء ساهم خلال الاسبوع الماضي بتخفيض حدة المواجهات في المدينة المقدسة.
وكانت القوى والفصائل الفلسطينية، قد دعت إلى يوم غضب شامل اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة، استنكارا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتتواصل المواجهات في الضفة وقطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، وسقط 6 شهداء وأكثر من 2000 جريح بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز التي تطلقها قوات الاحتلال لتفريق المتظاهرين.
*****أصيب 11 شاباً بالرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات العنيفة التي اندلعت في محيط حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس المحتلة، وصفت إحداها بأنها خطيرة لكنها مستقرة.
وقالت مصادر طبية إن 3 شبان أصيبوا بالرصاص الحي، من ضمنها إصابة وصفت بالخطيرة، لشاب أصيب بعيار ناري في الرأس، و7 شبان أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
واندلعت المواجهات، عقب أداء صلاة الجمعة عند مدخل مخيم قلنديا للاجئين، حيث أدى قرابة 700 مواطن الصلاة أمام المخيم، وتركزت الخطبة على القرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة إليها، وإعلان الرفض الشعبي والرسمي للقرار.
وتوحهت المسيرة عقب الصلاة نحو حاجز قلنديا العسكري، حيث كان مئات الجنود منتشرين في عدة مواقع، وباشروا بإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع نحو المشاركين في المسيرة.
ورغم إطلاق كميات كبيرة من قنابل الغاز السام، إلا أن المواجهات استمرت على فترات، وتوزع الشبان على ثلاث جبهات، الأولى كانت في الأحياء الملاصقة لجدار الضم والتوسع في المخيم، وهي كانت الأعنف، وأمطروا الجنود بالحجارة، فيما أطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، فيما كانت الجبهة الثانية في الشارع الرئيس بين رام الله والقدس، حيث كانت المواجهات متوسطة، وفي الجبهة الثالثة كانت على أطراف المخيم، وشهدت إلقاء الحجارة بغزارة على الجنود، وإيقاع الجنود في أكثر من كمين.
******أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، خلال مواجهات عنيفة اندلعت عند حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.وقالت وزارة الصحة، إنّها تعاملت مع 11 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في مدينة نابلس.وكان آلاف المواطنين قد أقاموا صلاة الجمعة في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس بدعوة من القوى الوطنية والفعاليات المختلفة، احتجاجًا على قرار الرئيس الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، ثم انطلقوا بمسيرة حاشدة نحو حاجز حوارة تعبيرا عن رفضهم للقرار الامريكي، وهم يحملون الاعلام الفلسطينية ويرددون الهتافات التي تؤكد عروبة القدس.وعند وصوله الحاجز قام مئات الشبان باغلاق الشارع الرئيسي بالاطارات المشتعلة ورشق قوات الاحتلال بالحجارة، فيما شرع الجنود الذين انتشروا في المنطقة وفوق التلال وبين اشجار الزيتون، باطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، اضافة الى ضخ المياه العادمة باتجاه الشبان، واسفرت المواجهات المتواصلة عن اصابة العديد من الشبان بحالات الاختناق اوالرصاص المطاطي.
وكان مفتي نابلس الشيخ أحمد شوباش، الذي خطب في صلاة الجمعة بميدان الشهداء قد أكد ان قرار الرئيس الامريكي المتعلق بالقدس قدابرز الوجه القبيح لامريكا التي لم تتوانى عن اتخاذ قرارات الفيتو كلما تعلق الامر بقضية فلسطين. وأشار الى ان وعد ترامب لن يمر كما مر وعد بلفور. وقال المفتي شوباش انه لا خوف على الاقصى لأن خلفه رجال مرابطون، داعيا الامتين العربية والاسلامية الى عدم التخلي عن القدس وعن المرابطين حولها من ابناء شعبنا الفلسطيني.
******أصيب شابان بجروح ورضوض بعد دهسهما من قبل جيب عسكري اسرائيلي خلال مواجهات اندلعت على حاجز الجلمه شمال جنين.وقال محمود السعدى مسؤول الهلال الأحمر بجنين “ان الشابين أصيبا برضوض وجروح مختلفة بعد دهسهما وتم نقلهما إلى مستشفى جنين الحكومي لتلقي العلاج”.وأضاف السعدى أن شابا آخر أصيب برصاصة مطاطية بالقدم تم علاجه ميدانيا.
******أعلنت وزارة الصحة، استشهاد شاب من بلدة عناتا، في محافظة القدس، متأثرا بجروحه التي أصيب بها الجمعة، في مواجهات شهدتها البلدة.
وأوضحت الوزارة، أن الشاب باسل اسماعيل من بلدة عناتا، استشهد داخل مجمع فلسطين الطبي، في مدينة رام الله، حيث كان يخضع للعلاج، بعد إصابته بالرصاص في صدره، خلال المواجهات التي شهدتها البلدة اليوم.
شهيد في البيرة:
وأعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد الشاب محمد أمين عقل في العشرينيات من عمره، من سكان بلدة بيت أولا قرب الخليل، متأثرا بجروحه التي أصيب بها على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.وقد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران بكثافة صوب هذا الشبان، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة.وقد تمكن عدد من المتطوعين نقل هذا المواطن إلى أحد المستشفيات بعد أن حاول الاحتلال اعتقاله.وتحدثت مصادر إسرائيلية عن أن هذا الشاب قد نفذ عملية طعن، وأنه أصاب أحد الجنود ممن كانوا يشاركون في قمع مسيرة في منطقة البالوع، بجروح.كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، اليوم الجمعة.
وانطلقت المسيرة السلمية الأسبوعية في القرية، والتي جاءت اليوم تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، تجاه جدار الفصل العنصري الجديد المقام على أراضي المنطقة المعروفة بمحمية “أبو ليمون” في القرية، بمشاركة متضامنين اسرائيليين وأجانب.وأطق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، مما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.وأعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب أن مجمع فلسطين الطبي برام الله تعامل اليوم، مع 14 إصابة، بينها إصابة خطيرة في الرأس بالرصاص المطاطي، تم إدخاله لغرف العناية المكثفة، ووضعه مستقر.
مواجهات في محافظة نابلس:
واندلعت اليوم، مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدخل مدينة نابلس الجنوبي، والعديد من القرى والبلدات المجاورة.وقد أصيب في المواجهات بمحاذاة حاجز حوارة وبلدة بيتا المجاورة عشرات المواطنين بحالات اختناق، وبالرصاص المعدني، كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين.كما اندلعت مواجهات على مدخل بلدة اللبن الشرقية جنوب المدينة، حيث أطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ورد الشبان بإلقاء الحجارة وإشعال الإطارات، حيث أصيب عدد منهم بالاختناق وجرى إسعافهم ميدانيا.
من جهته، أفاد رئيس بلدة سبسطية شمال غرب المدينة محمد عازم، أن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال لمسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة باتجاه مستوطنة “ِشافي شمرون”، تنديا بإعلان ترمب.
إصابات بالرصاص واعتقال 5 مواطنين في الخليل:
أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات الغضب في مدينة الخليل وبلدات يطا وسعير جنوبها، ومخيمي الفوار والعروب، وبلدة بيت أمر، شمالها، اليوم الجمعة.
وقمعت قوات الاحتلال المسيرة المركزية التي انطلقت من مسجد الحسين بن علي وصولا إلى منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.وقال شهود، إن هذه المسيرة السلمية الرافضة لإعلان ترم بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية والنقابات، شارك فيها آلاف المواطنين الذين عبروا عن غضبهم، ورفعوا الشعارات المنددة بالسياسة الأميركية المنحازة للاحتلال.واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والقنابل الدخانية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.كما أصيب شاب برصاصة في قدمه، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة في مخيم العروب، حيث نقلته طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أحد مستشفيات الخليل لتقلي العلاج.
كما اعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين ومنعتهم من التصوير وتغطية الأحداث. واعتدت على مصور تلفزيون فلسطين إياد الهشلمون أثناء نقله تطورات الأحداث على الهواء مباشرة.
وقال شهود، إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان، والصحفي بلال الطويل خلال المواجهات الي اندلعت في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، كما اعتقلت الشاب مهند جرادات خلال المواجهات في بلدة سعير.
كما اندلعت مواجهات في عدد من قرى وبلدات ومخيمات محافظة الخليل، أسفرت عن إصابات بالاختناق، تم التعامل معها ميدانيا من قبل طواقم ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
قمع مسيرات في قلقيلية:
أصيب عدد من المواطنين بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات في عدة مواقع بمحافظة قلقيلية، ظهر اليوم الجمعة.
وشهدت بلدات كفر قدوم وعزون وجيوس شرق المحافظة، ومدينة قلقيلية، مسيرات بعد صلاة الجمعة، تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.وأقيمت صلاة الجمعة في ميدان الشهيد أبو علي إياد وسط مدينة قلقيلية، وانطلقت إثرها مسيرة تجاه الحاجز الشمالي للمدينة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال.كما اندلعت مواجهات في بلدات كفر قدوم وعزون وجيوس بعد توجه المواطنين إلى نقاط التماس مع قوات الاحتلال.
إصابات في طولكرم:
كما أصيب مواطن بجروح وعشرات بالاختناق، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية غرب مدينة طولكرم، ظهر اليوم الجمعة.وانطلقت المسيرة السلمية، بعد انتهاء صلاة الجمعة، تنديدا واحتجاجا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.المسيرة جابت شوارع المدينة باتجاه مصانع الكيماويات الإسرائيلية المعروفة بـ”جيشوري”، والمقامة قرب المدخل الغربي للمدينة، وعلى الفور أطلق جنود الاحتلال المتمركزين هناك، قنابل الغاز المسيل للدموع، مما تسبب في إصابة مواطن بقنبلة غاز في رأسه، وإصابة العشرات بالاختناق، أسعفتهم طواقم جمعية الهلال الأحمر ميدانيا.
الاحتلال يقمع المواطنين في القدس:كما أصيب شاب واحد على الأقل بعيار ناري، إضافة إلى عشرات المواطنين بالاختناق خلال مواجهات بمحيط الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وكان آلاف المواطنين أدوا صلاة الجمعة في الشارع الرئيسي قُبالة مخيم قلنديا، ثم خرجوا بمسيرة حاشدة تجاه الحاجز العسكري وسط هتافات وطنية للقدس وضد الاحتلال وضد إعلان ترمب.وفي الوقت نفسه، حولت قوات الاحتلال، ومنذ ساعات فجر الجمعة، وسط القدس إلى ثكنة عسكرية؛ ودفعت بالمزيد من عناصر وحداتها المختلفة، ودورياتها العسكرية والشُرطية، الراجلة والمحمولة والخيالة، ونصبت الحواجز الحديدية على مداخل القدس العتيقة، فيما ركّزت نشر وتسيير الدوريات العسكرية في مركز المدينة الممتد من حي المصرارة التجاري ومنطقة باب العامود مرورا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وشارعي صلاح الدين والرشيد وصولا إلى منطقة باب الأسباط، فضلاً عن نشر عناصر من قوات الاحتلال فوق سور القدس التاريخي وعلى أسطح بعض البنايات ومقبرتي باب الرحمة واليوسفية في باب الأسباط، كما نصبت حواجز حديدية على بوابات المسجد الأقصى المبارك الرئيسية “الخارجية” لتفتيش المصلين، واحتجاز بطاقات الشبان خلال دخولهم للصلاة في المسجد المبارك.
إصابات واعتقالات قرب جنين:
وقد أصيب شابان بجروح، واعتقل ثالث، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز الجلمة العسكري شمال شرق محافظة جنين، اليوم الجمعة.وأوضح شهود أن شابين أصيبا بجروح بعد دهسهما من قبل سيارة عسكرية اسرائيلية، بينما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد نصر صبيح (21 عاما) خلال المواجهات.
وقال مدير الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمود السعدي إن طواقم الإسعاف قدمت العلاج لشابين، أصيبا في المواجهات، ونقلتهم إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين.