كشف النقاب عن قيام الاحتلال بزرع كنيس يهودي فخم، تم افتتاحه يوم أمس الإثنين، في الأنفاق التي عملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على حفرها تحت حائط البراق، في إطار الحفريات المتواصلة تحت القدس، وخاصة جنوبي وغربي المسجد الأقصى.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الصادرة اليوم، فإن الحديث عن افتتاح كنيس فخم يقع مقابل ما يسمى “الحجر الكبير” في الأنفاق.
وأضافت أن الكنيس يتميز بتصميم خاص، يتضمن ألواحا معدنية كتبت عليها أسفار توراتية، وفيه عشرات المقاعد ومنصبة خشبية دائرية.
وبحسب الصحيفة، فإن هذا الكنيس هو نتيجة جهود استمرت نحو 12 عاما، شملت تدعيم وبناء الكنيس وحفريات أثرية في المكان.
وتزامن افتتاح الكنيس مع دعوة وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، إلى رصد ميزانية من أجل مواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك والتنقيب عن أساسات “الهيكل” المزعوم، فيما كشف النقاب عن خطة خاصة أعدتها ريغيف بالتعاون مع ما يسمى سلطة الآثار الإسرائيلية.
وتأتي هذه الدعوة في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
وبادرت ريغيف إلى الخطة التي تقدر تكلفتها بنحو 250 مليون شيكل ستوظف في أعمال الحفريات تحت المسجد الأقصى وبالقدس القديمة، وذلك بذريعة تعزيز العلاقة والوجود اليهودي والتنقيب عن أساسات “الهيكل المزعوم”.