نشرت الغارديان، مقالا للكاتب أوين جونز شن فيه هجوما شديدا على المملكة العربية السعودية،وخص بالذكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ويقول جونز إنه في الوقت الذي تتحدث فيه التقارير عن شراء الأمير محمد بن سلمان لقصر في فرنسا تبلغ قيمته 300 مليون دولار ولوحة “المسيح المخلص” بمبلغ 450 مليون دولار ويخت فاره بمبلغ 500 مليون دولار، يعاني أطفال اليمن من مجاعة مدمرة.
ويوضح جونز أن السعودية تقصف اليمن بقنابل حصلت على الكثير منها من بريطانيا، واصفا الحرب في اليمن بأنها “واحدة من أكبر الجرائم على وجه الأرض”.
ويشير جونز إلى أن عددا من الفائزين بجائزة نوبل للسلام و شخصيات رفيعة ومثقفين وجهوا خطابا لقادة المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا طالبوهم فيه بوقف “الحرب في اليمن”.
ووجه جونز انتقادات لاذعا للسعودية، قائلا إنها “تحظى بدعم الغرب بينما تعصف باليمن”.
ويقول جونز إن بريطانيا تشارك في المسؤولية عن مقتل 60 ألف شخص في الحرب المستمرة في اليمن منذ نحو ألف يوم ومعاناة نحو 18 مليون شخص من نقص الطعام والماء وعن حاجة 22 مليونا للدواء بشكل عاجل في البلاد.
ويؤكد جونز أن سكوت المواطنين البريطانيين على ما تفعله حكومتهم منحها الحرية للتصرف دون قيود ومنح السعودية الأسلحة لتتصرف دون رادع في اليمن.
ويختم جونز مقاله مطالبا البريطانيين بالتحرك سريعا، ومنع الحكومة من ممارسة هذا الدور باسم الشعب البريطاني.
“معاداة السامية”
وكتب روجر بويز، الصحفي في جريدة التايمز، مقالا بعنوان “المهاجرون المسلمون وراء تفشي ظاهرة معاداة السامية”.
العنوان يعبر باختصار عن مضمون المقال الذي يحمل المهاجرين العرب وبشكل خاص من سوريا مسؤولية تزايد ظاهرة معاداة السامية في أوروبا.
ويقول بويز إن المهاجرين الذين دخلوا أوروبا خلال الأعوام الماضية تربوا في المدارس على أن إسرائيل كيان غير قانوني ودولة غير معترف بها وأن اليهود صهاينة وأعداء، ويخلص إلى أن كل هذه الأمور التي ساهمت في تشكيل شخصية هؤلاء وتمنعهم من العيش في المجتمعات الأوروبية جنبا إلى جنب مع اليهود.
ويعرج بويز على عدة حوادث هاجم خلال ها المهاجرون في عدة دول أوروبية اليهود وأحرقوا بعض المتاجر الخاصة بهم ليخلص إلى فكرة أن اليهود الذين رقوا للمهاجرين السوريين كانوا ضحايا لهؤلاء المهاجرين.
ويضيف بويز أن الدول التي استضافت أعدادا أكبر من المهاجرين أصبحت تعاني بشكل أكبر من ظاهرة معاداة السامية وخاصة ألمانيا والسويد، ويقول بصراحة إن “ألمانيا والسويد عوقبتا على كرمهما مع المهاجرين”.
“الأطباق الطائرة”
ونشر موقع الإندبندنت الالكتروني موضوعا بعنوان “مسؤول استخبارات أدار وحدة الأطباق الطائرة في البنتاغون: ربما لا نكون بمفردنا في هذا الكون”.
وتقول الجريدة إن لويس إليزوندو مدير وحدة الأطباق الطائرة السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) صرح مؤخرا بأنه ربما يكون هناك نوع أخر من الحياة الذكية غير البشر في هذا الكون.
وتضيف الجريدة أن الوحدة التي كان يشرف عليها إليزوندو كانت تتمتع بالسرية حتى تم الكشف عنها مؤخرا، مضيفا أن بعض المقاطع التي نشرت تضمنت قيام طيارين أمريكيين يتصرفون باستغراب وذهول أثناء تعاملهم مع “أشياء طائرة غير معلومة الهوية” في كاليفورنيا عام 2014.
وتشير الجريدة إلى أن الوحدة السرية ألغيت قبل 5 اعوام عندما أوقف البنتاغون ميزانيتها وحولها لأولويات أخرى وبعدها اعترف البنتاغون بوجود هذه الوحدة ليخرج إليزوندو ويصرح للإعلام بأن الأدلة التي جمعتها وحدته السابقة تدعم فكرة وجود حياة ذكية خارج الأرض.
وقال إليزوندو إن الوحدة جمعت أدلة ومشاهدات على وجود أشياء طائرة غير معلومة الهوية تطير بشكل غير معتاد وتناور بسرعة لايمكن للبشر تحملها وتتجاوز عائق الجاذبية الأرضية بما يفوق قدرة الطيارين الأمريكيين أو أي طيارين من دولة أخرى بمراحل.