كشف الناشط المقدسي محمد عبد اللطيف، المزيد عن الكنيس اليهودي الذي تم افتتاحه في أنفاق البراق أسفل المسجد الأقصى المبارك.
وقال، عبر صفحته الشخصية بـ”الفيسبوك”: هذا الكنيس، والذي انتشرت صوره بشكل واسع،
هو تتمة لسلسلة أنفاق الحائط الغربي للمسجد الأقصى، ويقع أسفل منطقة باب السلسلة “ساحة الباب” شمال تسوية المدرسة التنكزية، قنطرة أم البنات… أو ما يعرف عند الاحتلال بالكنيس الكبير.
وأضاف: داخل النفق تقع هذه القاعة مقابل منطقة الحجر الأعظم، وهو حجر روماني الأصل قديم من أساسات الأقصى يبلغ طوله قرابة 13 متر.
ولفت عبد اللطيف الى أن “هذه القاعة كانت في الأصل موجودة منذ القدم، رومانية الأضل ومملوكية الترميم، إلا أن الاحتلال سرقها ووسعها ونبش في أساسات السلسلة حتى خرج بهذه القاعة”.
يذكر أنه تم افتتاح القاعة يوم أول من امس الاثنين، وشارك بالافتتاح كل من يهودا لاوي كبير حاخاماتهم، ورئيس مكتبنتنياهو وغيرهم من الشخصيات الدينية البارزة.
وأوضح عبد اللطيف ان “العمل في ترميم وتوسعة وحفر وتجهيز هذه القاعة بدأ منذ العام 2005 لكن على مراحل متباعدة جدا”.
وقال: “تصميم القاعة يشبه السفينة بالكراسي التي نحتت عليها فقرات “شماي اسرائيل”، ويحتوي الكنيس على العديد من المقاعد وطاولة مركزية وأرضية رخامية مع انارة الشعوذة الخاصة بكنسهم.”
وبيّن أن نفقات هذه القاعة كانت من مؤسسة “ديلك” اليهودية.