بتر أطباء إسرائيليون يد الأسيرة إسراء جعابيص (٣١ عاماً) من جبل المكبر، عقب إهمال طبي لحالتها الصحية بعد إصابتها بحروق خطيرة عقب إطلاق قوات الاحتلال النار اتجاه سيارتها قبل عامين.
ولم تتلقَ الأسيرة جعابيص العلاج اللازم بعد أن أصيبت بحروق جراء انفجار إسطوانة غاز كانت في سيارتها بسبب إطلاق قوات الاحتلال للنار تجاهها أثناء مرورها عبر حاجز الزعيم الاحتلالي المؤدي إلى القدس.
ونُقلت جعابيص لمشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي ولكن مصلحة السجون لم تسمح لها باستكمال العلاج وحكمت عليها بالسجن لـ11 عاما.
وتعاني جعابيص من تشوه في الوجه بنسبة كبيرة، وأصابعها مبتورة، والحروق في معظم جسدها، وتفاقمت حالتها الصحية إلى أن بترت يدها اليوم وهي أم لطفل 8 سنوات.