عرض نائب وزير جيش الاحتلال ايلي بن دهان خطة الجيش الامنية التي اطلق عليها (كيشت يونتان) التي يسعى الاحتلال من خلالها الى الى تحسين وضع المستوطنين والحماية المقدمة لهم بمشاركة قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال روني نوما ورئيس مجلس المستوطنات حننال دورني وممثلي المستوطنين في الاراضي المحتلة وفق ما نشره موقع كيباه اليميني.
وتهدف الخطة الى الحفاظ على التفوق الامني للمستوطنين وادخال التكنولوجيا المتطورة في البنية الامنية وفق بن دهان وتتضمن الخطة /شق طرق التفافية جديدة في الضفة وغور الاردن بالاضافة الى تحسين طرق قائمة ، وتحصينها بشكل اكبر وفرض اجراءات امنية جديدة عليها لضمان امن المستوطنين فيها ومنها الشوارع التي تحمل ارقام 60،90،375،446،5066،465،466،505،4555،437،80واطلع دهان قادة المستوطنين على الشوارع والطرق التي شرع الجيش بالعمل فيها ومنها شارع اطلق عليه قلب الضفة وهو الشارع الذي يلتف حول العروب وشوارع اخرى يلتف احدها حول حوارة واخر في قلنديا وبيت اريه وموديعين . وقال بن دهان ان هذه هي المرة الاولى التي تعرض فيها خطة استراتيجية شاملة لتحسين حياة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة موضحا ان هذا جاء بتوجيه من وزير جيش الاحتلال ليبرمان بشكل مباشر
وأكد ليبرمان على نيته توسيع نشاط الإدارة المدنية ومضاعفة عدد موظفيها في الضفة الغربية، وقال: “إن هذا القسم المهم كان يضم قبل أوسلو 1100 موظف رغم أن عدد المستوطنين كان حوالي 100 ألف فقط، واليوم عدد المستوطنين يصل إلى 460 ألف مستوطن وهناك بجوارهم 236 ألف فلسطيني ولا يوجد لدينا سوى 307 موظف، لذا سأعمل على تقوية الإدارة المدنية وتوسيعها”.
وأشار ليبرمان إلى أن الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة يشهد طفرة غير مسبوقة منذ العام 2000 بفضل توجهات حكومة نتنياهو وتقديمها المساعدة للمستوطنين.
وأكد ليبرمان على أن مكتبه في وزارة جيش الاحتلال يعمل على دعم الاستيطان مستشهدا بإعطاء مستوطني الخليل صفة مجلس مستوطنات وبأعداد المباني الاستيطانية التي أقرت في عهده بوزارة جيش الاحتلال، موضحا أنه تم المصادقة على بناء 3500 وحدة جديدة وأن هناك من 7500 إلى 8000 وحدة استيطانية في مرحلة التخطيط والإقرار.