تقرير الاستيطان الأسبوعي من 30/12/2017-5/1/2018
اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
جيش الاحتلال شرع بإعداد الخطط للحفاظ التفوق الامني للمستوطنين في الضفة الغربية وتوسيع للمستوطنات
عرض نائب وزير جيش الاحتلال ايلي بن دهان خطة الجيش الامنية التي اطلق عليها (كيشت يونتان) والتي يسعى الاحتلال من خلالها الى الى تحسين وضع المستوطنين وتحسين مستوى الحماية المقدمة لهم بمشاركة قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال روني نوما ورئيس مجلس المستوطنات حننال دورني وممثلي المستوطنين في الاراضي المحتلة. وتهدف الخطة الى الحفاظ على التفوق الامني للمستوطنين وادخال التكنولوجيا المتطورة في البنية الامنية وفق بن دهان وتتضمن الخطة شق طرق التفافية جديدة في الضفة وغور الاردن بالاضافة الى تحسين طرق قائمة ، وتحصينها بشكل اكبر وفرض اجراءات امنية جديدة عليها لضمان امن المستوطنين فيها ومنها الشوارع التي تحمل ارقام . وأطلع دهان قادة المستوطنين على الشوارع والطرق التي شرع الجيش بالعمل فيها ومنها شارع اطلق عليه قلب الضفة وهو الشارع الذي يلتف حول العروب وشوارع اخرى يلتف احدها حول حوارة الى الجنوب من مدينة نابلس واخر في قلنديا و”بيت اريه وموديعين “، وقال بن دهان ان هذه هي المرة الاولى التي تعرض فيها خطة استراتيجية شاملة لتحسين حياة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة موضحا ان هذا جاء بتوجيه من وزير جيش الاحتلال ليبرمان بشكل مباشر.
في الوقت نفسه أقر وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان 2270 وحدة سكنية جديدة لتوسيع مستوطنات الضفة الغربية من ضمنها مناقصات تسويق أراض لبناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة آرئيل.و بالإضافة إلى هذه الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة في مستوطنة “آرئيل”، يعقد “مجلس التخطيط الأعلى للإدارة المدنية”، الأسبوع المقبل، جلسة من المفترض أن تُمنح فيها التراخيص اللازمة للشروع ببناء 225 وحدة سكنية إضافية في مستوطنات أخرى إضافية، وكذلك إقرار مخططات لبناء نحو 1145 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، عزم وزارته على إقرار خطط لبناء آلاف الوحدات الإستيطانية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.وقال مكتب ليبرمان إن ما يسمى بمجلس التخطيط الأعلى التابع “للإدارة المدنية” الذراع المدني لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، سيجتمع الأسبوع القادم من اجل إقرار خطط لبناء آلاف الوحدات الإستيطانية الجديدة في الضفة الغربية، وفي ذات الوقت من المتوقع أن يعلن المجلس عن تسوي أراضي للبناء. وجاء في البيان الصادر عن مكتب ليبرمان، أنه في إطار سياسة وزير الجيش لتعزيز المستوطنات في الضفة الغربية، فقد أصدر الوزير تعليماته لمجلس التخطيط الأعلى في “الإدارة المدنية” من أجل الاجتماع لإقرار خطط جديدة لبناء وتسويق وحدات استيطانية جديدة في كل انحاء الضفة الغربية.
يذكر أنه خلال الاجتماع الاخير “لمجلس التخطيط الأعلى” في شهر تشرين الأول- أكتوبر الماضي، وافق المجلس على بناء مستوطنة “عميحاي” بدلا من البؤرة الاستيطانية “عمونا” التي تم اخلاؤها، ومستوطنة “هيكف” بدلا من البؤرة الاستيطانية “ميغرون”.
وقد بات من الواضح ان شهية قيادات اليمين الحاكم في حكومة الاحتلال قد اتسعت اكثر فاكثر بعد قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإصداره التعليمات بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس،حيث منحها هذا الموقف قوة دفع كبيرة لصالح تمرير مشاريعها الاستيطانية وحسم الوقائع على الارض ، وكان باكورة ذلك تصويت مركز حزب “الليكود” بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لصالح مشروع قرار يدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة،باغلبية الاصوات ويلزم وزراءه ونوابه بالعمل من أجل السماح بالبناء الحر، وإحلال قوانين إسرائيل وسيادتها على مجمل المجال الاستيطاني في” يهودا والسامرة”. كما صادقت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون “القدس الموحدة” بالقراءتين الثانية والثالثة، والذي يحظر نقل أجزاء من القدس المحتلة باي تسوية مستقبلية إلا بموافقة 80 عضو كنيست.وينص القانون بأن أي تغيير في وضع القدس أو قرار تسليم الأراضي من المدينة كجزء من اتفاق سياسي في المستقبل يتطلب موافقة أغلبية خاصة من 80 عضوا في الكنيست، وليس الأغلبية العادية، وقد بادر للقانون رئيس حزب “البيت اليهودي”، الوزير نفتالي بينيت، وقدمته رئيسة الكتلة عضو الكنيست شولي معلم رفائيلي.
وفي تغريدة كتبها على حسابه على “تويتر”، طالب رئيس الكنيست، الليكودي يولي إدلشتاين، ترامب بعدم التردد في دعم المخطط التهويدي الذي عارضته كل الإدارات الأميركية السابقة، والمتمثل في ربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم، وقد اعتبر رئيس الكنسيت الإسرائيلي قرار ترامب، والظروف السائدة في الإقليم، تمثل “فرصة يتوجب استغلالها”، مرددا شعار “القدس أولا”، في إشارة إلى وجوب تكثيف كل الخطوات من أجل إنجاز تهويد المدينة والفضاء المحيط بها.
ويتضح من تغريدة إدلشتاين أن هناك توجها إسرائيليا لإنجاز ربط القدس بمعاليه أدوميم، والذي يطلق عليه مشروع “E1″، وهو أكثر المشروعات تأثيرا على فرص تحقيق تسوية للصراع، فالربط بين المدينة المقدسة ومعاليه أدوميم يعني ضمنا “إغلاق الطريق الذي يربط شمال الضفة الغربية بجنوبها، بحيث إنه لا يمكن الحديث في المستقبل عن إمكانية الإعلان عن دولة فلسطينية ذات إقليم متصل”، لأن إنجاز المشروع يعني فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.
وفي نفس السياق أعلنت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، أنه بدءا من الأسبوع القادم، فإن كل اقتراحات القوانين الحكومية سوف تشمل وجهة نظر تحدد كيفية إحلالها على المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أنها ستتسلم، وجهات نظر مختلفة بشأن الاقتراحات الحكومية التي ستطرح قريبا في اللجنة الوزارية للتشريع . وقالت أيضا إنها تعمل على تطبيق سياسة الحكومة، وإن كان ذلك يستغرق مدة طويلة أحيانا. وأضافت “ننوي جعل الحياة عادية في يهودا والسامرة (الإشارة إلى المستوطنات في الضفة الغربية). نحن موجودون هناك، ولا يوجد دولة تحت الاحتلال تطلب استعادة المناطق المحتلة”، على حد تعبيرها.
فيما كشفت وزارة الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن حزمة مشاريع توسعية من المقرر أن تنفذ في مستوطنة “ارئيل”، تشتمل على مئات الوحدات الاستيطانية بهدف زيادة أعداد المستوطنين فيها، وتوسيع مرافق الجامعة، واستحداث حدائق عامة جديدة، بالإضافة للتخطيط لبناء استاد رياضي جديد، وتطوير وجه المستوطنة، وغيرها.وجاء إعلانه عقب زيارته للمستوطنة، المقامة على أراضي محافظة سلفيت، حيث تطرق إلى الأهمية الاستراتيجية لمستوطنة “ارئيل” بالنسبة لدولة الاحتلال، باعتبارها جسرا وامتدادا جغرافيا بين مركز البلاد وغور الأردن.
وحذر المكتب الوطني للدفاع عن الارض من تداعيات هذه السياسة واعتبر هذه الاجراءات بانها سياسة ضم زاحف، ترسّخ حالة ‘أبرتهايد’ واضحة المعالم، فيها، وفي نفس الرقعة الجغرافية، حالة قانونية مختلفة للمستوطنين اليهود والسكان الفلسطينيين. وأكد المكتب الوطني على أن “بسط القانون الإسرائيلي على المستوطنين” وقرار الليكود بضم المستوطنات وقانون تقييد أي انسحاب من القدس بأغلبية ثلثي أعضاء الكنيست، وتكثيف الاستيطان وسن قوانين مساندة للمستوطنين، تندرج ضمن مساعي حكومة الاحتلال الاسرائيلي ضم معظم أراضي الضفة الغربية إلى إسرائيل .
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: هدمت طواقم تابعة لما يسمى “سلطة الطبيعة” التابعة للاحتلال، برفقة قوة عسكرية، بركساً للمواشي يقع خلف جامع عين سلوان، يعود للمواطن عمر القاق، في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى.كما قطعت وأزالت أشجاراً في المنطقة، وهدمت سلاسل حجرية في الحي باستخدام أدوات الهدم اليدوية. كما هدمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال مرافق صحية داخل مخزن يعود للمواطن عبد محمد أبو هدوان بحجة “المنفعة العامة”، وذلك بعد أن حطمت أقفال المخزن ومساحته نحو 160 مترا مربعا، وشرعت بتفريغ محتوياته والسيطرة عليه. وهدمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلاً يعود للمواطن عماد عياد “إسكان نسيبة”، في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.إلى ذلك، شهدت ساحات المسجد الأقصى مراسيم زواج تلمودية لأحد المستوطنين بإشراف مجموعة من الحاخامات وإسناد وحراسة عناصر شرطة الاحتلال.وأدت مجموعة من غلاة المستوطنين المتطرفين طقوسا تلمودية صامتة في منطقة باب الرحمة المغلق بين باب الأسباط والمُصلى المرواني، داخل المسجد الأقصى المبارك.وجاء ذلك وسط اقتحامات متجددة للمسجد الأقصى من قبل مجموعات من المستوطنين من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الخاصة.
وفي سياق متّصل بتعزيز الاستيطان، بدأت سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركات استيطانيّة ضخمة التخطيط لإقامة مطار دولي على مشارف مدينة أريحا، ويضم المشروع إلى جانب المطار مجموعة من الفنادق ستقام على أراضي النبي موسي المعروفة باسم (البقيعة)، إلى جانب تشييد مناطق صناعية، وربطها بشبكة سكك الحديد الإسرائيلية، وصولًا لمحطة القطارات المركزية في “تل أبيب” مرورًا بمدينة القدس المحتلة، وسيعمل المخطط على تعزيز الوجود الاستيطاني في مناطق الأغوار والبادية الفلسطينية.
وقامت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، بتفريغ محتويات مخزن تابع لعائلة أبو هدوان المقدسية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وتحاول “دائرة أراضي إسرائيل”، إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في حي سلوان في القدس المحتلة، لصالح جمعية “إلعاد”. حيث تحاول الدائرة إخلاء عائلة سمرين من منزلها، منذ 27 عاما، أي منذ تم الاعلان عن أحد آباء العائلة، موسى سمرين، مفقودا في الأردن. وبسبب ذلك سيطرت الدولة على المنزل وباعته لـ”دائرة أراضي إسرائيل”. ويعيش في البيت حاليا 18 نفرا، بينهم ستة أولاد.
رام الله:استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أرض زراعية تعود لأحد المواطنين في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.وأفاد نجل صاحب الأرض محمد التميمي، بأن قوات الاحتلال استولت على أرض والده عطا الله التميمي، وأقاموا سياجا شائكا حولها.وأوضح أن والده تمكن برفقة متضامين من التوجه للأرض التي منعته قوات الاحتلال من الوصول اليها منذ أيام، حيث كانت الجرافات الإسرائيلية حينها تجرف الأرض، وتمنع أي أحد من الاقتراب منها.وأشار إلى أن قوات الاحتلال سلمت والده اخطارا قبل نحو شهر بالاستيلاء عليها، وأمهلتهم أسبوعين لتقديم الاعتراض، ولكنها لم تتنظر، وسارعت بوضع اليد عليها.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله، وداهمت منازل، وفتشتها، وأخرجت الطلبة من المدارس بالقوة.كماهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أهالي قريتي دير قديس وخربثا بني حارث غرب رام الله، بمزيد من الانتهاكات وإغلاق الطرقات في القريتين جيش الاحتلال وزع مناشير هدد فيها المواطنين بإغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة ومواصلة اعتقال أبناء القريتين والتنكيل بهم،
بيت لحم: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل، حيث داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، ووزعت منشورات تهدد المواطنين. واستولت قوات الاحتلال على بيت متنقل (كرفان) يعود للمواطن مصطفى أبو عموص، ، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. ، كان يستخدمه كمخزن لمعدات زراعية، وذلك في منطقة شوشحلة في الخضر.يذكر أن منطقة شوشحلة تتعرض منذ سنوات إلى هجمة تعسفية من قبل الاحتلال بهدف تهجير أصحابها والاستيلاء على أراضيها لأطماع استيطانية
نابلس:قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بإجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في أراضي خربة الطويل التابعة لبلدة عقربا جنوب نابلس ، بين مساكن المواطنين وسط إطلاق للرصاص، بعد إعلان المنطقة عسكرية مغلقة.وجرت التدريبات فوق الأراضي المزروعة بالمحاصيل الزراعية والتي تصل مساحتها لأكثر من 3500 دونم، الأمر الذي ينذر بتدميرها. فيما نصب مستوطنون، خياما في في منطقة راس العين التابعة لأراضي دير الحطب شرق نابلس، ووضعوا سياجا حول بعض أراضي الأهالي و أخطرت قوات الاحتلال بهدم غرفة زراعية في خربة المراجم التابعة لأراضي دوما جنوب نابلس. وتعود للمواطن نسيم مسلم؛ بحجة انها “منطقة أثرية غير مسموح البناء فيها”.
سلفيت:كشفت وزارة الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن حزمة مشاريع توسعية من المقرر أن تنفذ في مستوطنة “ارئيل”، تشتمل على مئات الوحدات الاستيطانية بهدف زيادة أعداد المستوطنين فيها، وتوسيع مرافق الجامعة، واستحداث حدائق عامة جديدة، بالإضافة للتخطيط لبناء استاد رياضي جديد، وتطوير وجه المستوطنة، وغيرها.وجاء إعلانه عقب زيارته للمستوطنة، المقامة على أراضي محافظة سلفيت، حيث تطرق إلى الأهمية الاستراتيجية لمستوطنة “ارئيل” بالنسبة لدولة الاحتلال، باعتبارها جسرا وامتدادا جغرافيا بين مركز البلاد وغور الأردن.
جنين: نفذت قوات الاحتلال، مناورات عسكرية على (محطة بلدة عرابة) جنوب جنين، بمحاذاة شارع جنين- نابلس ، مستعينين بسيارات إسعاف، حيث انتشرت قوة مشاة من جنود الاحتلال في حقول الزيتون، وعلى الشارع الرئيسي، واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من الكرفانات والبسطات التجارية على معبر الجلمة شمال شرق جنين حيث تقدمت قوات الاحتلال لمنطقة المعبر ترافقها شاحنة ورافعة، وشرعت بالاستيلاء على 5 كرفانات وبسطات تجارية تستخدم لبيع المأكولات والمشروبات والخضروات للعمال والمواطنين العابرين للمكان، دون سابق إنذار
قلقيلية:منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم بلدية كفر ثلث جنوب شرق قلقيلية، من تكملة أعمال تعبيد وصب جزء من طريق العيون التي تربط البلدة مع عرب الخولي.وقال الناطق باسم البلدية زكي عمر إن البلدية شرعت بأعمال صيانة الشارع، وصب أكتاف اسمنت له بعد ان حصلت على التنسيق اللازم من الشؤون المدنية لوقوع الشارع المذكور في المنطقة (ج)، إلا أنهم تفاجأوا بقوات الاحتلال التي حضرت للمنطقة ومنعت طواقم البلدية من العمل، تلبية لرغبة المستوطنين الذين قاموا بسرقة مواد العمل والتجمهر في المكان.
30/12/2017
******نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على مدخل قريتي زبوبا ورمانة غرب جنين، ما تسبب بعرقلة حركة المواطنين.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت الحاجز على مدخل قريتي زبوبا ورمانة، وأوقفت الأهالي الداخلين إلى والخارجين منهما، وفتشتهم.وأضافت المصادر، أن أهالي القريتين يعانون وبشكل شبه يومي من ممارسات الاحتلال التي طالت كافة شرائح المجتمع، والمتمثلة بنصب الحواجز، وإعاقة تحركات المواطنين.
31/12/2017
*****يعقد مركز حزب “الليكود” الذي يتولى زعيمه، بنيامين نتنياهو، رئاسة الحكومة الإسرائيلية، في الساعة السادسة من مساء الأحد، مؤتمرا، هو الأول من نوعه بعد “خطة فك الارتباط”، للتصويت على مشروع قرار يدعو إلى إحلال السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب تقرير نشرته “القناة السابعة” التابعة للمستوطنين، جاء في نص “الاقتراح” الذي سيُقدم في المؤتمر، أنه “في الذكرى الخمسين لتحرير يهودا والسامرة، بما فيها القدس، عاصمتنا الأبدية، تدعو اللجنة المركزية لليكود قيادات الليكود المنتخبة إلى العمل من أجل السماح بالبناء الحر، واحلال قوانين إسرائيل وسيادتها على مجمل المجال الاستيطاني المحرر في” يهودا والسامرة “.وبدأت حملة التجهيز للتصويت على مشروع القرار في أوساط المشاركين بأعمال المؤتمر، منذ أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قراره حول القدس ونيته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها.وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فقد تم جمع نحو 900 توقيع بمشاركة قيادات وأعضاء كنيست عن الليكود، على العريضة التي تدعو إلى عقد المؤتمر والتصويت على مشروع القرار هذا القاضي بسن قانون ضم كافة المستوطنات في الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، والسماح بحرية البناء الاستيطاني.وفي إطار الحملة التي قام بها “الليكود” تمهيدا للمؤتمر، جرى ويجري نشر أشرطة مصورة لكبار وزراء الليكود، وشخصيات قيادية أخرى، يدعون فيها أعضاء المركز إلى أن “يكونوا شركاء في اللحظة التاريخية، والمجيء يوم الأحد للمؤتمر للتصويت إلى جانب مشروع القرار”.
*****أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل مدينة البيرة الشمالي، بالقرب من مخيم الجلزون، عبر وضع آليات عسكرية، منعت المركبات من الوصول إلى البيرة.كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل قرية سردا عبر وضع آليات عسكرية منعت المواطنين من الخروج من البيرة ورام الله، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة جداً في المكان، دون معرفة أسباب هذه التنغيصات.
ولا تزال سلطات الاحتلال تغلق حاجز المحكمة، المعروف باسم حاجز “DCO” للأسبوع الثاني عل التوالي، في خطوات عقاب جماعي تبرع سلطات الاحتلال في تنفيذها، لوقف المواجهات اليومية في مدينة البيرة.
*****اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ، قرية دير نظام، شمالي رام الله، وأغلقت مدخلها الوحيد بحاجز عسكري، منعت فيه المواطنين من الخروج من القرية.وألقى جنود الاحتلال قنابل الغاز السام، وقنابل الصوت نحو مركبات المواطنين، الذين كانوا في طريقهم نحو أعمالهم في رام الله، وأجبرتهم على العودة إلى القرية.واعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل، وأطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، نحو أهالي القرية، الذين هبوا لمواجهة جيش الاحتلال، فاندلعت مواجهات عنيفة.
واقتحمت عشرات الاليات العسكرية برفقة جرافة عسكرية ضخمة القرية الصغيرة، فدافع الأهالي عن قريتهم بإلقاء الحجارة نحو الجنود، في مواجهات عنيفة جداً، حيث تتواصل المواجهات اليومية بين أهالي القرية وقوات الاحتلال، التي تقتحم القرية يومياً.
*****اعتقلت قوات الاحتلال، المواطن علي عويس (40 عاما)، من قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، بعد التنكيل به وإغلاق مدخل القرية.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أجبرت عويس، وهو سائق مركبة عمومية، على إغلاق الشارع بمركبته، قبل أن تقع مشادة كلامية بينه وبين جنود الاحتلال الذين قاموا باعتقاله وضربه.يذكر أن الاحتلال أقام بوابة حديدية على مدخل اللبن الشرقية الأحد الماضي، بذريعة تكرار وقوع مواجهات مع الأهالي بعد صلاة الجمعة في الأسابيع الماضية.
******اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين من يطا جنوب الخليل، بعد مطاردتها لمركبات العمال.وقال منسق اللجنة الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب الجبور إن قوات الاحتلال الإسرائيلي طاردت مركبات نقل العمال في منطقة الطبقة “طريق شعب البطم” المحاذية لمستوطنة “افيجال” المقامة على أراضي المواطنين جنوبا، وأطلقت النار عليها، ما أدى إلى انقلابها، واعتقلت سائقين، عرف منهم: سليمان عبد سلامة مخامرة (25 عاما).وأضاف ان دوريات الاحتلال الإسرائيلي تنتشر في العديد من المداخل والمناطق، ويتركز وجودها في الأودية، ومفترقات الطرق الترابية، وفي الأحراج المطلة على الطريق الرئيسية الواصلة إلى مدينة بئر السبع، وقرى وبلدات النقب الجنوبية.
***** أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله، وداهمت منازل، وفتشتها، وأخرجت الطلبة من المدارس بالقوة.وأفاد منسق لجنة الدفاع عن الأراضي صافي التميمي بأن جيبات عسكرية وجرافة ومصفحتين اقتحمت القرية فجرا، دون معرفة الأسباب حتى اللحظة، موضحا أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية، وداهمت منازل المواطنين، وفتشتها.وأشار إلى أن تلك القوات اقتحمت المدارس، أثناء تقديم الطلبة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، وعملت على اخراجهم بالقوة، مرجحا أن الوضع مهيأ للتصعيد، خاصة بعد اقتحام مماثل يوم أمس، أعقبه مواجهات، واصابة العشرات بحالات اختناق.
****** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أرض زراعية تعود لأحد المواطنين في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وأفاد نجل صاحب الأرض وهو ناشط في لجان المقاومة الشعبية محمد التميمي، بأن قوات الاحتلال استولت على أرض والده عطا الله التميمي، وأقاموا سياجا شائكا حولها.وأوضح أن والده تمكن برفقة متضامين من التوجه للأرض التي منعته قوات الاحتلال من الوصول اليها منذ أيام، حيث كانت الجرافات الإسرائيلية حينها تجرف الأرض، وتمنع أي أحد من الاقتراب منها.وأشار إلى أن قوات الاحتلال سلمت والده اخطارا قبل نحو شهر بالاستيلاء عليها، وأمهلتهم أسبوعين لتقديم الاعتراض، ولكنها لم تتنظر، وسارعت بوضع اليد عليها.يشار إلى أن تلك القوات أغلقت الطريق الواصل للأرض منذ عملية “حلميش” في الحادي والعشرين من شهر تموز الماضي.
****** منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، تنقّل المركبات عبر مدخل بلدة بيت أمر الرئيسي.وقال الناشط الإعلامي محمد عوض ، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على مدخل البلدة منعت دخول وخروج المركبات من وإلى البلدة، وأوقفت بعض السائقين وصوّرت بطاقاتهم الشخصية وأجرت تفتيشا دقيقا في مركباتهم.
****** أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شارع البيرة نابلس قرب ضاحية التربية والتعليم، بالمكعبات الإسمنتية، ما اضطر المواطنين لسلوك طرق بديلة طويلة.وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت إثر ذلك قرب مدخل مخيم الجلزون، حيث أطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز والرصاص المطاطي، دون ان يبلغ عن اصابات.وفي مدينة البيرة، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، قبل قليل، شابا قرب منطقة جبل الطويل، بعد أن اقتحمت المنطقة، بحسب ما افاد به شهود عيان.
****** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة ذكور الخضر الثانوية، جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.وأفاد مصدر أمني ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حرم المدرسة أثناء تقديم الطلبة امتحان نهاية الفصل، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، ما أثار حالة من الهلع والخوف.وأضاف المصدر أن جنود الاحتلال باغتوا الطلبة أثناء خروجهم من مدارس الخضر، بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الطلبة وقوات الاحتلال.
****** أدت مجموعة من غلاة المستوطنين المتطرفين طقوسا تلمودية صامتة في منطقة باب الرحمة المغلق بين باب الأسباط والمُصلى المرواني، داخل المسجد الأقصى المبارك.وجاء ذلك وسط اقتحامات متجددة للمسجد الأقصى من قبل مجموعات من المستوطنين من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الخاصة.وقال شهود في القدس إن شرطة الاحتلال المتمركزة في المسجد المبارك، صادرت كرة قدم من أطفال داخل المسجد وطردتهم خارج بواباته.
******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله، وداهمت منازل، وفتشتها، وأخرجت الطلبة من المدارس بالقوة.وأفاد منسق لجنة الدفاع عن الأراضي صافي التميمي بأن جيبات عسكرية وجرافة ومصفحتين اقتحمت القرية فجرا، وأغلقت مداخلها، وداهمت منازل المواطنين، وفتشتها، كما اعتلت أسطح منزلي إمام المسجد فضل عبد الحميد، وعاصف احسين دياب، ومقر مجلس البلدة.وأشار إلى أن تلك القوات اقتحمت المدارس، أثناء تقديم الطلبة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، وعملت على اخراجهم بالقوة، وعلق جنود الاحتلال منشورات تحذيرية على المساجد، تهدد فيها سكان القرية من مقاومة الاحتلال، أو رشق مركبات المستوطنين بالحجارة.وأضاف أن تلك القوات انسحبت من المكان، مخلفة أضرارا مادية في ممتلكات المواطنين. يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت يوم أمس، القرية، أعقبه مواجهات، واصابة العشرات بحالات اختناق.
******بدأت حملة التجهيز للتصويت على مشروع القرار منذ أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ونيته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها.وتهدف المبادرة الجديدة إلى تحديد أن كل مشروع قانون في طريقه للتصويت بالقراءات الثانية والثالثة يمر بمرحلة يتم فيها تحديد كيفية تنفيذه في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمستوطنات.
وتتساءل وسائل الإعلام الإسرائيلية، كيف سيتم تطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة؟، بحيث تقدر أن هذه قضية معقدة وتتطلب اليوم مشاركة جيش الاحتلال في تطبيق القوانين، وترى أن الكنيست يريد تغيير هذا الوضع لفرض واقع جديد.
ويتمحور الإجراء حول التغيير في النظام الأساسي للكنيست الذي بادر إليه رئيس لجنة الكنيست، يوأف كيش، وبموجب الإجراء، فكل مشروع قانون في الكنيست وقبيل التصويت عليه بالقراءة الثانية والثالثة يجب أن يخضع لإجراء آخر مختصر، والذي سيحدد كيف سيتم تطبيقه على الضفة الغربية المحتلة.
وحتى الآن، لم تطبق قوانين الكنيست بشكل مباشر في الأراضي المحتلة، إلا في حالات استثنائية ويتم تطبيق ذلك بأمر عسكري صادر عن قائد بالجيش، واليوم يختلف الإجراء تماما، فالقانون يصادق عليه، وفقط بعد ذلك يفحصون ما إذا كان ينبغي تطبيقه بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وحتى إذا كان الأمر كذلك، لا يتم ذلك إلا من خلال الجيش، وليس مباشرة.
وتكمل مبادرة كيش خطوة أخرى تقودها وزيرة القضاء أييليت شاكيد، بشأن التشريعات الحكومية، ومن المتوقع قريبا أن نرى المزيد من القوانين التي سيتم تطبيقها مباشرة على أرض الواقع بالضفة الغربية، والقوانين والإجراءات التي تعارضها أحزاب المعارضة الإسرائيلية وترى بذلك مقدمة لضم الضفة الغربية المحتلة.
ويدور الحديث عن آخر خطوة يقوم بها كيش باللجنة، وستجتمع اللجنة يوم الأربعاء القادم، لبحث اقتراح كيش الذي أوضح أهمية التغيير المقترح.
******اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، ثلاثة شبان في محيط الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة.وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المخيم والضواحي المجاورة، وشرعت بدهم عدد من متاجر ومنازل المواطنين، وتصدى لها أبناء المخيم بالحجارة والزجاجات الفارغة.
******صوتت اللجنة المركزية لحزب الليكود بالاجماع على مشروع قرار يلزم الحزب بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة وغور الأردن.ووصل حوالي الف عضو في اللجنة المركزية لليكود لحضور اجتماع خاص صوتوا فيه بالاجماع لفرض السيادة الاسرائيلية على الضفة وغزة وغور الاردن . ولم يتم الاعتراض على التصويت الذي تم عن طريق رفع الأيدي.
ونقلت صحيفة معاريف عن احد اعضاء الحزب نتان انجلسمان “ان القرار سيكون ملزما لممثلي الليكود في الحكومة وفي الكنيست”.وقال رئيس الكنيست يولي إدلشتاين خلال المؤتمر: “لقد حان الوقت لفرض السيادة، والآن كل شيء يعتمد علينا والخطوة الأولى لإعلان ترامب سيتم ضم مستوطنة معاليه ادوميم الى القدس”.
وقال ادلشتاين “ان اعلان الرئيس ترامب فتح عهد جديد لدولة اسرائيل في القدس والضفة الغربية”.ويأتي عقد الجلسة المذكورة بعد جمع أكثر من 900 من تواقيع أعضاء المركز وستعقد الجلسة بهذه الآلية لأول مرة منذ انسحاب إسرائيل من غزة.
صوّت مركز حزب “الليكود” بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، لصالح مشروع قرار يدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال مؤتمر للحزب هو الأول من نوعه بعد “خطة فك الارتباط” مع قطاع غزة المحاصر.
وطبقا للوائح الحزب، فإن قرار اللجنة المركزية لليكود يلزم جميع ممثلي الحزب في الكنيست والحكومة، العمل من أجل دفع الاقتراح لسنه كقانون، رغم الترجيحات أن نتنياهو لن يتصرف وفقا لرغبات اللجنة المركزية لليكود فحسب، وذلك تماشيًا مع الرغبة الأميركية، التي وجهت تعليمات لنتنياهو بأن “يكبح جماح البناء الاستيطاني” في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 6 كانون الأول/ ديسمبر، مدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وبعد مناقشة استمرت ساعتين، تمت الموافقة على الاقتراح بأغلبية الأصوات، وجاء في نص “الاقتراح” الذي أنه “في الذكرى الخمسين لتحرير يهودا والسامرة، بما فيها القدس، عاصمتنا الأبدية، تدعو اللجنة المركزية لليكود قيادات الليكود المنتخبة إلى العمل من أجل السماح بالبناء الحر، وإحلال قوانين إسرائيل وسيادتها على مجمل المجال الاستيطاني المحرر في يهودا والسامرة”.
وقال رئيس اللجنة المركزية لليكود، خلال المؤتمر، حاييم كاتس إن “اعترف مركز الليكود فى يهودا والسامرة والقدس جزء لا يتجزأ من دولة اسرائيل، سنطبق القوانين الإسرائيلية ولن نحتاج إلى تصريح لبناء مدرسة أو لإنارة المصابيح”.
ونقلت القناة الإخبارية الإسرائيلية الثانية، الأسبوع الماضي، عن مصادر في مركز الليكود أن المؤتمر جاء بدرجة أولى ليظهر أن “الليكود هو أولا وقبل كل شيء حركة أيديولوجية لا تتعامل فقط في التحقيقات والتوصيات (في إشارة إلى ملفات الفلساد التي تعصف برئيس الحكومة ورئيس ائتلافه، دافيد بيتان)، وبعد إعلان ترامب وكفاحه من أجل القدس، حان الوقت لفرض السيادة غب مناطق الاستيطان، ترامب ليس أكثر صهيونية منا، حان الوقت أن تثبت الحكومة أنها ليست أقل شجاعة من ترامب بشأن السيادة الإسرائيلية”.
يشار إلى أن الحديث يدور حول مؤتمر هو الأول من نوعه بعد “خطة فك الارتباط” مع قطاع غزة المحاصر، وذلك في أعقاب جمع تواقيع أكثر من 900 عضو في مركز الليكود، للتصويت على مشروع قرار يدعو كل منتخبي الليكود إلى العمل على إحلال سيادة الاحتلال وقوانينه على كافة المستوطنات المقامة على الضفة الغربية، بما في ذلك الأغوار.
1/1/2018
******سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والد الأسير يوسف خالد مصطفى كميل من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، إخطارا بهدم جزء من منزله.وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال داهموا منزل المواطن كميل في قباطية وسلموه إخطارا بهدم المنزل بعد أربعة أيام، وفتشوا المنزل وعبثوا بمحتوياته.ويتهم الاحتلال الأسير كميل بالمشاركة مع الأسير محمد زياد أبو الرب في قتل مستوطن، وهدمت منزل الأخير في مطلع الشهر الماضي بالحجة المذكورة.وكان المستوطن رؤوفين شيمرلينغ قتل في المنطقة الصناعية في كفر قاسم في 4-10-2017، حيث اعتقلت قوات الاحتلال بعد يومين أبو الرب وكميل واللذين كانا يعملان في المنطقة ووجهت لهما تهمة قتله .
2/1/2018
*****سلمت سلطات الاحتلال 3 عائلات من مخيم شعفاط بالقدس قرارات بهدم منازلهم بشكل فوري بحجة البناء بدون ترخيص .
وافاد شهود عيان ان قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط وابلغت عائلات الرجبي وابو ترك وترك، بضرورة هدم منازلهم خلال ساعات، او انه سيتم هدم المنازل على ما فيها بالقوة .
****** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حصان يملكه شاب فلسطيني، بمنطقة باب الساهرة (أحد أبواب القدس القديمة)، دون إبداء أسباب.يُشار إلى أن المنطقة الممتدة من باب الساهرة وصولا الى باب العامود تشهد تواجدا عسكريا مكثفا، وسط توقيف للشبان، وتفتشهم، وتحرير بطاقاتهم الشخصية.
*****صادق الكنيست الإسرائيلي عند منتصف الليل على مشروع قانون “القدس الموحدة” بالقراءتين الثانية والثالثة، والذي يحظر نقل أجزاء من القدس المحتلة باي تسوية مستقبلية إلا بموافقة 80 عضو كنيست.
وصودق على القانون في نهاية المناقشة التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات وبعد شطب وإزالة البند والقسم الذي يهدف إلى عزل وفصل الأحياء ذات الأغلبية الفلسطينية إلى سلطة بلدية منفصلة تابعة للاحتلال. حيث صوت 64 من أعضاء الكنيست لصالح مشروع القانون و51 اعترضوا عليه، فيما امتنع عن التصويت عضو كنيست واحد.
وينص القانون بأن أي تغيير في وضع القدس أو قرار تسليم الأراضي من المدينة كجزء من اتفاق سياسي في المستقبل يتطلب موافقة أغلبية خاصة من 80 عضوا في الكنيست، وليس الأغلبية العادية. ومع ذلك، يمكن إلغاء هذا المشروع بأغلبية 61 من أعضاء الكنيست، وقد بادر للقانون رئيس حزب “البيت اليهودي”، الوزير نفتالي بينيت، وقدمته رئيسة الكتلة عضو الكنيست شولي معلم رفائيلي.
وصودق على القانون في نهاية يوم عاصف بالكنيست، حيث تم التصويت والمصادقة أيضا على “قانون الانتخابات التمهيدية”، فيما تم تأجيل التصويت بأسبوع على مشروع قانون “الأكشاك”، وذلك بعد أن واجه الائتلاف الحكومي صعوبات في تجنيد أغلبية داعمة للقانون بسبب غياب عضو الكنيست يهودا جليك.
وساعات فقط من التصويت على قانون “القدس الموحدة”، أدى الضغط السياسي إلى تغيير جذري في صياغة مشروع القانون، حيث ألغي البند الذي يقصد به السماح بتقسيم المدينة ونقل وعزل الأحياء الفلسطينية من بلدية الاحتلال إلى سلطة بلدية جديدة تخضع للسيادة الإسرائيلية.
وتشمل هذه الأحياء والمخيمات، مخيم شعفاط وكفر عقب الموجودين على الجانب الآخر من الجدار العنصري الفاصل ولكن ضمن الحدود لبلدية الاحتلال، وذلك بعد أن كان بالمقترح الأصلي تسليمها للسلطة الفلسطينية.
البند الذي تم حذفه وشطبه، قدمه الوزير زئيف الكين الذي عارض القانون في النسخة الأصلية. وكان إلكين مدعوما من قبل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وكجزء من الاتفاق وهذا الدعم أجرى تغييرات إلا أنها أعادت فتح النقاش حول حدود المدينة أو ما يسمى “القدس الكبرى”.
ولكن بسبب الضغط السياسي من حزب “البيت اليهودي” والليكود، اضطر إلكين، الذي يشغل يسمى منصب وزير شؤون القدس، إلى التخلي عن البند. وعلى الرغم من إلغاء هذا القسم، فإن التغييرات البلدية في المدينة يمكن أن تتم الآن بأغلبية بسيطة، وليس بأغلبية 61 عضوا بالكنيست.
******أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية، بتجميد البناء في بؤرة استيطانية أنشئت عام 1998 قرب مستوطنة شيلو، حتى يتم تسوية قضيتها.وبحسب موقع صحيفة هآرتس العبرية، فإن المحكمة أمرت بالعمل على تسوية البؤرة الاستيطانية في غضون تسعة أشهر. مشيرا إلى أن 91 مبنى داخل البؤرة بنيت بشكل غير قانوني وكانت صدرت بحق غالبيتها أوامر هدم، وأن هناك مباني أخرى فيما يبدو بنيت على أراضٍ ذات ملكية خاصة للفلسطينيين.وأشار الموقع إلى أن القرار اتخذ بعد التماس قدمه فلسطينيون من القرى المجاورة بالتعاون مع منظمة يش دين الإسرائيلية اليسارية، مطالبين بإخلاء البؤرة وتنفيذ أوامر الهدم التي صدرت مسبقا.
*****شرعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، صباح اليوم الثلاثاء، بتفريغ محتويات مخزن تابع لعائلة أبو هدوان المقدسية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، فيما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين عقب اقتحام منازلهم في بلدة عناتا.وقال مواطنون إن قوات خاصة تابعة للاحتلال رافقت طواقم البلدية، فرضت حصارا عسكريا محكما حول المنطقة، دون معرفة المزيد من التفاصيل، وسط أجواء شديدة التوتر بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال في المنطقة.وتحاول “دائرة أراضي إسرائيل”، إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في حي سلوان في القدس المحتلة، لصالح جمعية “إلعاد”. وتحاول الدائرة إخلاء عائلة سمرين من منزلها، منذ 27 عاما، أي منذ تم الاعلان عن أحد آباء العائلة، موسى سمرين، مفقودا في الأردن. وبسبب ذلك سيطرت الدولة على المنزل وباعته لـ”دائرة أراضي إسرائيل”. ويعيش في البيت حاليا 18 نفرا، بينهم ستة أولاد.
وتدير جمعية “إلعاد” الاستيطانية، الملف الذي تنظر فيه محكمة الصلح في القدس، والتي تطلب السيطرة على المنزل بواسطة دائرة أراضي اسرائيل، فيما تحاول الدائرة إخلاء الأسرة من المنزل بواسطة شركة “هيمنوتا” التابعة لها.
وقبل سنوات حاولت “دائرة أراضي إسرائيل” التنصل من مسؤوليتها عن محاولات إخلاء المنزل، إثر نشر عريضة بادرت إليها حركة “حاخامات من أجل حقوق الإنسان”. ولكن على الرغم من النفي، ورغم أنه لا يوجد لجمعية “إلعاد” أي مكانة في الملف، إلا أن طاقم محاميها هو الذي يدير الملف في المحكمة ويحضر الجلسات.يعمل محامي شركة “هيمنوتا” زئيف شرف، مع جمعية “إلعاد” على إخلاء العائلة من البيت الواقع في مركز الحديقة القومية “مدينة داود” التي تديرها “إلعاد”. ويهم “إلعاد” السيطرة على هذا المنزل لكي تخلق استمرارية للحي اليهودي الذي تقيمه هناك.إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت بلدة عناتا، واعتقلت المواطن محمد ذياب الشيخ وزوجته دعاء الشيخ عقب اقتحام منزلهما، كما اعتقلت المواطن ناصر عزام الرفاعي، واقتادتهم جميعا إلى مركز تابع لها في المنطقة.بدورها، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن قوات الاحتلال صادرت عشرات آلاف الشواقل من بلدة عناتا، بزعم أنها تمويل لأغراض “إرهابية”.
*****تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بإجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في أراضي خربة الطويل التابعة لبلدة عقربا جنوب نابلس.وقال عضو لجنة مقاومة الاستيطان في عقربا، يوسف ديرية،” إن قوات الاحتلال تجري تدريبات عسكرية منذ ساعات الصباح، بين مساكن المواطنين في خربة الطويل، وسط إطلاق للرصاص، بعد إعلان المنطقة عسكرية مغلقة.وأضاف أن التدريبات تجري فوق الأراضي المزروعة بالمحاصيل الزراعية والتي تصل مساحتها لأكثر من 3500 دونم، الأمر الذي ينذر بتدميرها.وأوضح ديرية ان أكثر من 18 عائلة تسكن الخربة، وترفض أوامر الاحتلال بإخلاء المنطقة.
*****- هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أهالي قريتي دير قديس وخربثا بني حارث غرب رام الله، بمزيد من الانتهاكات وإغلاق الطرقات في القريتين.وقال المواطن عمار ناصر، إن جيش الاحتلال وزع مناشير هدد فيها المواطنين بإغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة ومواصلة اعتقال أبناء القريتين والتنكيل بهم، في حال تواصلت عمليات المقاومة الشعبية السلمية.
*****هدمت طواقم تابعة لما يسمى “سلطة الطبيعة” التابعة للاحتلال، برفقة قوة عسكرية، بركساً للمواشي يقع خلف جامع عين سلوان، يعود للمواطن عمر القاق، في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى.كما قطعت وأزالت أشجاراً في المنطقة، وهدمت سلاسل حجرية في الحي باستخدام أدوات الهدم اليدوية.
وكانت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال هدمت صباحا، مراحيض داخل مخزن يعود للمواطن عبد محمد أبو هدوان بحجة “المنفعة العامة”، وذلك بعد أن حطمت أقفال المخزن ومساحته نحو 160 مترا مربعا، وشرعت بتفريغ محتوياته والسيطرة عليه.
وأكد المواطن أبو هدوان أن المخزن للعائلة ولديها كافة الأوراق الثبوتية من الدوائر المختصة التي تؤكد ملكيتها له، إلا أن ضابط الاحتلال رفض الأوراق وأمر العمال والقوات بتفريغ المخزن وإغلاقه لمنع العائلة من استخدامه.
الى ذلك، هدمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلاً يعود للمواطن عماد عياد “إسكان نسيبة”، في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.
******نصب مستوطنون، خياما في أراضي دير الحطب شرق نابلس، فيما أخطرت قوات الاحتلال بهدم غرفة زراعية في خربة المراجم التابعة لأراضي دوما جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، ان مستوطنين نصبوا خياما في منطقة راس العين التابعة لأرضي دير الحطب، ووضعوا سياجا حول بعض أراضي الأهالي.إلى ذلك، أكد أن قوات الاحتلال أخطرت بهدم غرفة زراعية في خربة المراجم التابعة لأراضي دوما، وتعود للمواطن نسيم مسلم؛ بحجة انها “منطقة أثرية غير مسموح البناء فيها”.
****** نفذت قوات الاحتلال، مناورات عسكرية على (محطة بلدة عرابة) جنوب جنين، بمحاذاة شارع جنين- نابلس .
وأفاد شهود عيان بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، شرعت بإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية والقنابل الضوئية والصوتية بالقرب من محطة عرابة، على شارع جنين- نابلس، مستعينين بسيارات إسعاف، وأشاروا إلى أن قوة مشاة من جنود الاحتلال انتشرت في حقول الزيتون، وعلى الشارع الرئيسي، وأوقف الجنود المركبات المارة وأنزلوا ركابها وصوبوا الأسلحة نحوهم في الوقت الذي كان آخرون يطلقون الأعيرة النارية بالقرب من المكان، ما أثار حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين، الذين استدعوا سيارات إسعاف فلسطينية ظنا منهم بأن هناك إصابات.وأضاف الشهود إأن جنود الاحتلال أطلقوا النيران بكثافة ومن ثم اقتحموا قرية مركة القريبة من المكان.
*****أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منازل المواطنين في خربة بيرين جنوب غرب بني نعيم بذريعة البناء دون ترخيص.
*******أفاد موقع “0404” العبري، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد لـ”إسرائيل” برسالة، عزمه نقل سفارة بلاده من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة في أقرب وقت ممكن والبدء بنقلها هذا العام.وقال الموقع العبري، إن ترامب يضغط على موظفي الخدمات اللوجستية في واشنطن، بالتنسيق مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لبدء العمل قريبًا بنقل السفارة.
وصرح مصدر في البيت الأبيض للموقع، بأن “الرئيس ترامب أرسل رسالة واضحة بأنه يريد أن يبدأ العمل بنقل السفارة قريبًا، وأكد أن العمل سيبدأ في عام 2018 وفي أسرع وقت ممكن“.ونبه الموقع العبري المقرب من جيش الاحتلال، إلى أن السفارة الأمريكية ستنقل من “تل أبيب” (وسط فلسطين المحتلة 48) إلى فندق دبلوماسي في القدس المحتلة.
واحتلت “إسرائيل” الشطر الشرقي من القدس عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى الشطر الغربي من القدس المحتلة منذ عام 1948، عادّة “القدس عاصمة موحدة وأبدية” لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.
وكان ترامب قد أعلن في السادس من ديسمبر/ كانون أول 2017، اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمة لـ “إسرائيل”، وعزمه نقل السفارة الأمريكية للمدينة المحتلة.والليلة الماضية، أقرّ برلمان الاحتلال “الكنيست” قانون “القدس الموحدة”، بالقراءتين الثانية والثالثة، وبأغلبية 61 عضوًا مقابل معارضة 51، والذي يشترط غالبية نيابية إسرائيلية استثنائية لتسليم شرقي القدس المحتلة.
3/1/2018
******يصوت الكنيست، على مشروع قانون فرض عقوبة الإعدام على الفلسطينيين ممن يتم إدانتهم بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.وتعتزم كتلة “يسرائيل بيتنا” تقديم مشروع قانون لفرض عقوبة الإعدام خلال جلسة الهيئة العامة للكنيست، ويطرح القانون للتصويت بعد عدد من التأجيلات، علما أنه لا يوجد أي تأكيد بأن القانون يحظى بالأغلبية لضمان المصادقة عليه.ومن المرجح أن يواجه القانون صعوبات وعراقيل قد تحول دون المصادقة عليه أو حتى تأجيل التصويت، وذلك بعد أن أعلنت مصادر في أحزاب “الحريديم” بالائتلاف الحكومي، أن وزير الأمن أفيغدور ليبرمان “يمكن أن ينسى دعمنا لقانون الإعدام بسبب معارضته لقانون المصالح التجارية”.وقال رئيس كتلة “يسرائيل بيتينو” عضو الكنيست روبرت إليطوف إن مشروع القانون يعرض على الكنيست للتصويت بدعم من الائتلاف الحكومي، وذلك رغم اعتراضات وتحفظات رئيس كتلة “البيت اليهودي” نفتالي بينيت ومعارضة الوزير يوفال شطاينيتس والمستشار القضائي أفيحاي مندلبليت ورئيس “الشاباك” نداف أرجمان”.من جانبها، قالت مصادر في أحزاب “الحريديم” إن “ليبرمان يمكن ان ينسى دعمنا لفواتيره بسبب معارضته لقانون المصالح التجارية”.ومن ناحية أخرى، عضو الكنيست ميشال روزين من حزب “ميرتس”، ستقدم اليوم للكنيست مشروع قانون لإلغاء عقوبة الاعدام في إسرائيل.ويقترح مشروع القانون إلغاء عقوبة الإعدام الحالية بسبب مخالفات الخيانة أو انتهاك سيادة الدولة أو التسبب في حرب أو مساعدة للعدو خلال الحرب وعقوبة الاعدام في قانون القضاء العسكري.
غير أن عضو الكنيست روزين تقترح الإبقاء على عقوبة الإعدام في إسرائيل فقط في قانون منع جريمة إبادة الأجناس والمعاقبة عليها وقانون مقاضاة النازيين وشركائهم، الذي أعدم بموجبه أدولف أيخمان.
يشار إلى أن القانون الذي بادر إليه حزب “يسرائيل بيتينوا” ينص على فرض عقوبة الإعدام على منفذي عمليات فلسطينيين، علما أنه قدم بالعام 2015 وتم إسقاطه بالتصويت في الكنيست، وقدم مجددا في أعقاب عملية الطعن التي وقعت في مستوطنة “حلميش”، في تموز/يوليو الماضي.
وينص مشروع القانون على أنه في حال إدانة منفذ عملية فلسطيني من سكان الضفة الغربية المحتلة بالقتل، فإنه يكون بإمكان وزير الأمن أن يأمر بأن من صلاحيات المحكمة العسكرية فرض عقوبة الإعدام وألا يكون ذلك مشروطا بقرار بإجماع القضاة وإنما بأغلبية عادية فقط، من دون وجود إمكانية لتخفيف قرار الحكم.
****** داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من منازل المواطنين في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، ووزعت منشورات تهدد بتنغيص حياة المواطنين.وأفاد مصدر أمنى بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط تعزيزات عسكرية كبيرة، وداهمت عددا من منازل المواطنين، وفتشتها، من بينها: منازل لعائلات الشهداء علي طقاطقة، وعصام وعلي ثوابتة.وأضاف المصدر أن تلك القوات وزعت منشورات تهدد بتنغيص حياة المواطنين، في حال شاركوا في الفعاليات، والتظاهرات الوطنية، محذرة من أن ذلك يعرضهم للملاحقة، من خلال دهم المنازل، والاعتقالات.
******أوضح المنسق الإعلامي لدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس فراس الدبس، بأن المسجد الأقصى المبارك شهد صباح اليوم الأربعاء، طقوس زواجٍ تلمودية رسمية لأحد المستوطنين، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال ومرافقتها للمستوطنين المقتحمين للمسجد المبارك.وكانت مجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال ونفذت جولات استفزازية ومشبوهة في المسجد المبارك.
******أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل، حيث داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، ووزعت منشورات تهدد المواطنين.
إلى ذلك، شهدت ساحات المسجد الأقصى مراسيم زواج تلمودية لأحد المستوطنين بإشراف مجموعة من الحاخامات وإسناد وحراسة عناصر شرطة الاحتلال.
في محافظة بيت لحم، أفاد مواطنون، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فجار وسط تعزيزات عسكرية كبيرة، وداهمت عددا من منازل المواطنين، وفتشتها، من بينها: منازل لعائلات الشهداء علي طقاطقة، وعصام وعلي ثوابتة.
كما ووزعت القوات منشورات تهدد بتنغيص حياة المواطنين، في حال شاركوا في الفعاليات، والتظاهرات الوطنية، محذرة من أن ذلك يعرضهم للملاحقة، من خلال دهم المنازل، والاعتقالات.
وفي سياق الانتهاكات بحق الأقصى، أفاد المنسق الإعلامي لدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس فراس الدبس، بأن المسجد الأقصى المبارك شهد صباح اليوم، طقوس زواج تلمودية رسمية لأحد المستوطنين، بمباركة شرطة الاحتلال ومرافقتها للمستوطنين المقتحمين للمسجد المبارك.
******* استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من الكرفانات والبسطات التجارية على معبر الجلمة شمال شرق جنين.وذكرت مصادر محلية وأصحاب البسطات”، أن قوات الاحتلال تقدمت لمنطقة المعبر ترافقها شاحنة ورافعة، وشرعت بالاستيلاء على 5 كرفانات وبسطات تجارية تستخدم لبيع المأكولات والمشروبات والخضروات للعمال والمواطنين العابرين للمكان، دون سابق إنذار.يشار إلى أن البسطات والكرفانات التجارية قرب معبر الجلمة تشكل مصدر الدخل الوحيد لعشرات الأسر الفلسطينية، حيث يعد المعبر مقصدا للعمال والمواطنين من مناطق مختلفة من شمال الضفة الغربية.
******كشفت وزارة الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي “يوأف غالنت” عن حزمة مشاريع توسعية من المقرر أن تنفذ في مستوطنة “ارئيل”، تشتمل على مئات الوحدات الاستيطانية بهدف زيادة أعداد المستوطنين فيها، وتوسيع مرافق الجامعة، واستحداث حدائق عامة جديدة، بالإضافة للتخطيط لبناء استاد رياضي جديد، وتطوير وجه المستوطنة، وغيرها.وجاء إعلانه عقب زيارته للمستوطنة، المقامة على أراضي محافظة سلفيت، حيث تطرق إلى الأهمية الاستراتيجية لمستوطنة “ارئيل” بالنسبة لدولة الاحتلال، باعتبارها جسرا وامتدادا جغرافيا بين مركز البلاد وغور الأردن.
*******عرض نائب وزير جيش الاحتلال ايلي بن دهان خطة الجيش الامنية التي اطلق عليها (كيشت يونتان) التي يسعى الاحتلال من خلالها الى الى تحسين وضع المستوطنين والحماية المقدمة لهم بمشاركة قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال روني نوما ورئيس مجلس المستوطنات حننال دورني وممثلي المستوطنين في الاراضي المحتلة وفق ما نشره موقع كيباه اليميني.
وتهدف الخطة الى الحفاظ على التفوق الامني للمستوطنين وادخال التكنولوجيا المتطورة في البنية الامنية وفق بن دهان وتتضمن الخطة /شق طرق التفافية جديدة في الضفة وغور الاردن بالاضافة الى تحسين طرق قائمة ، وتحصينها بشكل اكبر وفرض اجراءات امنية جديدة عليها لضمان امن المستوطنين فيها ومنها الشوارع التي تحمل ارقام 60،90،375،446،5066،465،466،505،4555،437،80واطلع دهان قادة المستوطنين على الشوارع والطرق التي شرع الجيش بالعمل فيها ومنها شارع اطلق عليه قلب الضفة وهو الشارع الذي يلتف حول العروب وشوارع اخرى يلتف احدها حول حوارة واخر في قلنديا وبيت اريه وموديعين . وقال بن دهان ان هذه هي المرة الاولى التي تعرض فيها خطة استراتيجية شاملة لتحسين حياة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة موضحا ان هذا جاء بتوجيه من وزير جيش الاحتلال ليبرمان بشكل مباشر
وأكد ليبرمان على نيته توسيع نشاط الإدارة المدنية ومضاعفة عدد موظفيها في الضفة الغربية، وقال: “إن هذا القسم المهم كان يضم قبل أوسلو 1100 موظف رغم أن عدد المستوطنين كان حوالي 100 ألف فقط، واليوم عدد المستوطنين يصل إلى 460 ألف مستوطن وهناك بجوارهم 236 ألف فلسطيني ولا يوجد لدينا سوى 307 موظف، لذا سأعمل على تقوية الإدارة المدنية وتوسيعها”.
وأشار ليبرمان إلى أن الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة يشهد طفرة غير مسبوقة منذ العام 2000 بفضل توجهات حكومة نتنياهو وتقديمها المساعدة للمستوطنين.
وأكد ليبرمان على أن مكتبه في وزارة جيش الاحتلال يعمل على دعم الاستيطان مستشهدا بإعطاء مستوطني الخليل صفة مجلس مستوطنات وبأعداد المباني الاستيطانية التي أقرت في عهده بوزارة جيش الاحتلال، موضحا أنه تم المصادقة على بناء 3500 وحدة جديدة وأن هناك من 7500 إلى 8000 وحدة استيطانية في مرحلة التخطيط والإقرار.
******أعلنت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، أنه بدءا من الأسبوع القادم، فإن كل اقتراحات القوانين الحكومية سوف تشمل وجهة نظر تحدد كيفية إحلالها على المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أنها ستتسلم، يوم غد، وجهات نظر مختلفة بشأن الاقتراحات الحكومية التي ستطرح في اللجنة الوزارية للتشريع يوم الأحد.
وفي حديثها في جلسة للجنة الكنيست، تطرقت شاكيد إلى توجيهات المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، والتي تمت بلورتها بهذا الشأن بناء على طلبها. وبحسبها فإن التوجيهات “تهدف إلى تقليص الجدول الزمني، حيث كانت تتم ترجمة القانون إلى أمر عسكري، وربما لم يتم ذلك حتى بعد 10 سنوات”.
وقالت أيضا إنها تعمل على تطبيق سياسة الحكومة، وإن كان ذلك يستغرق مدة طويلة أحيانا. وأضافت “ننوي جعل الحياة عادية في يهودا والسامرة (الإشارة إلى المستوطنات في الضفة الغربية). نحن موجودون هناك، ولا يوجد دولة تحت الاحتلال تطلب استعادة المناطق المحتلة”، على حد تعبيرها.
وبحسبها فإن “التمييز الذي كانت متبعا في السابق بين صلاحية التشريع في الضفة من قبل السلطة التشريعية وبين الجيش هو تمييز ضعيف شكك به خبراء القانون الدولي. ويجب على إسرائيل أن تأخذ ذلك بالحسبان في تفسيرها، كما أن رؤيتنا المبدئية يجب أن تتغير. فالمحكمة العليا قررت أنه يجب تسوية الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لسكان يهودا والسامرة (المستوطنين)”.
من جهته ادعى الوزير ياريف ليفين أن “عدم المساواة بين سكان يهودا والسامرة -المستوطنين- وبين سكان باقي البلاد صارخ”.
وأضاف أنه إلى حين إحلال السيادة الإسرائيلية على كافة أرجاء ما أسماها “أرض إسرائيل”، يجب تسوية هذه العبثية.
وتابع أنه “عندما يعمل الجيش على إخلاء بيت خالف القانون بمتر واحد هناك قوات وأنظمة لتنفيذ ذلك، ولكن وخلال عشرات السنوات لم نتمكن من توفير قوة بشرية للقيام بهذا الواجب الأساسي في إحلال القوانين على يهودا والسامرة”، على حد قوله.
يذكر أنه نشر، يوم الأحد، أن المستشار القضائي للحكومة أصدر تعليمات لكل القائمين بأعماله، بناء على طلب شاكيد، بموجبها فإن أي اقتراح قانون حكومي يجب أن يتضمن الأخذ بعين الاعتبار إمكانية إحلاله على المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.
يشار إلى أن القوانين الإسرائيلية لا تسري اليوم بشكل تلقائي على المستوطنات في الضفة الغربية، حيث أن القانون الدولي يمنع إجراء تغييرات في القوانين المحلية في الأراضي المحتلة، إلا “إذا كان الأمر ضروريا لاعتبارات أمنية أو لصالح الاحتياجات الخاصة للسكان، وعندها يمكن إصدار أمر عسكري يفرض ذلك”، ويعود اتخاذ القرار بذلك إلى الاحتلال نفسه
****** أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد الطفل مصعب فراس التميمي (17 عاما)، بعد اصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية دير نظام شمال غرب رام الله.وكان الطفل مصعب التميمي اصيب بجروح خطيرة جدا، وجرى نقله عبر جمعية الهلال الأحمر إلى المستشفى، ليعلن لاحقا عن استشهاده متأثرا بجروحه.
*****أغلقت قوات الاحتلال، قرية دير نظام شمال غربي رام الله، وفرضت عليها حصارا مشددا، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من وإلى القرية.كما قامت قوات الاحتلال بقطع التيار الكهربائي بشكل كامل عن القرية، فعم الظلام على القرية.وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب إعدام قوات الاحتلال الطفل مصعب فراس التميمي (17عاما) ابن القرية.قوات كبيرة من جيش الاحتلال في محيط القرية، وهناك تخوف من قبل المواطنين من عملية اقتحام واسعة.
***** اقرت الكنيست فجر الثلاثاء تعديلا على “قانون اساس القدس عاصمة اسرائيل” يهدف الى تقييد مواقف حكومة اسرائيل في اية مفاوضات مستقبلية حول القدس، اذ ينص القانون على ان اي تغيير بالسيادة القانونية والسياسية في احياء القدس يتطلب مصادقة 80 عضو كنيست، اي موافقة ثلثي نواب الكنيست ال 120. وقد صادقت الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على هذا القانون، بعد مداولات ليلية دامت عدة ساعات.
ويأتي هذا التعديل الذي يحصّن مكانة القدس المحتلة بالقانون الاسرائيلي بعد أقل من شهر على تصريح ترامب حول القدس، وذلك بمبادرة من حزب المستوطنين “البيت اليهودي” وبتنسيق مع حزب الليكود، حيث حاز القانون على اغلبية 64 اعضاء كنيست مقابل معارضة 52.
وقال النائب د. يوسف جبارين، عضو لجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية عن القائمة المشتركة، ان القانون يأتي ضمن مساعي اليمين في اسرائيل لسدّ الطريق امام اية فرصة للتوصل الى تسوية سياسية بالمنطقة، وذلك من خلال فرض الأمر الواقع وتوسيع الاستيطان ميدانيًا، ومن خلال تشريعات احتلالية ترسّخ من سيطرة الاحتلال ونفوذه في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
يذكر أن الجمعية العمومية للأمم المتحدة كانت قد صوّتت بغالبية ساحقة قبل اسبوع ضد قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما رفض الاتحاد الاوروبي القرار الامريكي.
4/1/2018
****** أصيب، 10 شبان بالرصاص الحي والمعدني، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.وأفاد مصدر أمني ، بأن قوات الاحتلال ترافقها وحدات مستعربة اقتحمت المخيم فجرا، اندلع على اثره مواجهات، ما أدى إلى إصابة شبان بالرصاص.وأكدت وزارة الصحة، أن سبعة شبان أصيبوا بالرصاص الحي، منها إصابتان خطيرتان، إحداها في الظهر، واستقرت قرب العمود الفقري، والأخرى في الفخد، أحدثت له قطع في الشرايين، ونزيف حاد دخل لغرفة العمليات، و 3 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ونقلوا إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، لتلقي العلاج.كما اعتقلت تلك القوات الشاب معالي عيسى معالي ( 34 عاما)، بعد دهم منزله، وتفتيشه.
*******ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن إيليت شاكيد وزيرة القضاء الإسرائيلي تعد مشروع قانون يتطلب من الفلسطينيين الذين يرفعون التماسات قضائية بشأن نزاعات على أراضيهم مع المستوطنين في الضفة عدم التوجه إلى المحكمة العليا فورا.وبحسب الصحيفة، فإن مشروع القانون ينص على التوجه أولا إلى محكمة منطقة القدس ومكتب المدعي العام في المدينة بدلا من المحكمة العليا التي تتعامل مع تلك الالتماسات.
ووفقا للصحيفة، فإن شاكيد تريد من خلال ذلك تحقيق ثلاثة أهداف من مشروع القانون، الأول يشمل دمج مستوطنات الضفة، ونهاية التمييز بين سكان تلك المستوطنات وسكان المناطق الإسرائيلية الأخرى بشأن النزاعات على الأراضي في المحاكم المدنية والجنائية، وثالثا تخفيف العبء عن المحكمة العليا التي تنظر في نحو 2000 التماس كل سنة يقدمونه فلسطينيون ضد البناء بشكل غير قانوني في المستوطنات.كما تقترح شاكيد في قانونها الجديد نقل صلاحيات إضافية من المحكمة العليا إلى محكمة الشؤون الإدارية، بما في ذلك التماسات حرية المعلومات، والالتماسات ضد قرارات الدخول إلى إسرائيل ومغادرتها، وسماع الأوامر الزجرية.
كما تعتزم شاكيد إصدار أمر بنقل سلطات إضافية من المحكمة العليا إلى المحاكم الإدارية، بما في ذلك إدارة السكان، وقانون العودة، واللجان الإنسانية للدخول إلى إسرائيل، وتخصيص الأراضي من قبل سلطة أراضي إسرائيل.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل شاكيد على إنشاء محاكم للسلم للمسائل الإدارية للمرة الأولى منذ سن قانون المحاكم الإدارية قبل 18 عامًا.
******منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم بلدية كفر ثلث جنوب شرق قلقيلية، من تكملة أعمال تعبيد وصب جزء من طريق العيون التي تربط البلدة مع عرب الخولي.وقال الناطق باسم البلدية زكي عمر إن البلدية شرعت يوم أمس بأعمال صيانة الشارع، وصب أكتاف اسمنت له بعد ان حصلت على التنسيق اللازم من الشؤون المدنية لوقوع الشارع المذكور في المنطقة (ج)، إلا أنهم تفاجؤوا هذا اليوم بقوات الاحتلال التي حضرت للمنطقة ومنعت طواقم البلدية من العمل، تلبية لرغبة المستوطنين الذين قاموا بسرقة مواد العمل والتجمهر في المكان.
*******قضت المحكمة المركزية بالقدس المحتلة بتجميد قرار هدم 3 منازل في حي رأس خميس بمخيم شعفاط بالقدس المحتلة لمدة 20 يوما.وتعود المنازل الثلاثة المهدد بالهدم تعود لكل من: سليمان ترك وماجد أبو ترك، ومازن الرجبي، ويقطنها نحو 35 فردا.وكان موظفو بلدية القدس علقوا قبل أيام أمر هدم لثلاثة منازل في حي رأس خميس بمخيم شعفاط، ومنحت العائلات 14 يومًا لإخلاء منازلهم.يذكر أن موظفي بلدية الاحتلال القدس داهموا برفقة حراسة أمنية مشددة أمس الأربعاء الحي، للتخطيط لتنفيذ هدم المنازل.وقال محامي العائلات عمر سمريه: “حصلنا على تجميد مؤقت لقرار هدم المنازل من محكمة بلدية القدس لـ20 يوما، استنادا للالتماس الإداري الذي قدمته للمحكمة المركزية بالقدس، وطعنا خلاله بشرعية وقانونية أوامر الهدم الصادرة بحق الثلاثة منازل في عام 2005”.وأضاف أن الطعن جاء بناء على التمييز بأوامر الهدم لهذه المنازل بالمعزل عن بقية البيوت بحي رأس خميس، بما أن بلدية القدس تخلت عن المنطقة، لعدم تقديمها أي مشروع تخطيط للحي منذ السبعينات، وآخر مشروع وضع في السبعينات جمد من قبل بلدية القدس. ولفت المحامي في الطعن أن بلدية القدس لم تقم عمليا بفرض قانون التخطيط والبناء على الحي، ولم يكن لديها أو اللجنة المحلية للتنظيم والبناء، أي معلومة عن عدد المبان غير المرخصة في السنوات الأخيرة، إضافة إلى عدم قيامها بأي خطوة قانونية ضد ناطحات السحاب في حي رأس خميس ومخيم شعفاط.
وقال:” أوامر الهدم الصادرة في عام 2005، لا يوجد لها أي أساس قانوني، وعندما صدرت الأوامر في ذلك الوقت لم تكن بلدية القدس تعرف الخلفية التنظيمية للمنطقة، ولا يوجد أصلا مجال للتنظيم، لأن البلدية لا تقوم بتنفيذ القانون في ذلك الحي، ولا تعطي رخص ولا تقدم خدمات للسكان ولا مشاريع تخطيط، ولا تقدم أوامر هدم، وفي كثير من الحالات البلدية غضت النظر عن جميع البناء داخل المخيم، بالإضافة إلى الإشارة لتقصيرها”.وأضاف:” كان هناك التزام من قبل وزارة الأمن الإسرائيلية بالماضي، بعدم هدم منازل بنيت قبل إقامة الجدار الفاصل حول حي رأس خميس، علما أن البيوت موجودة وقائمة قبل بناء الجدار الفاصل”.
في حينها قدم سكان حي رأس خميس التماسا ضد بناء الجدار الفاصل حول حي رأس خميس ورفض، لكن الوعد الأساسي من قبل وزارة الأمن وبلدية الاحتلال بالقدس والوزارات الأخرى، أن الأحياء الموجودة شرقي الجدار، ستبقى تتلقى نفس الخدمات ما قبل إقامة الجدار الفاصل.
يذكر أنه على أرض الواقع لا يوجد أي خدمات من أي جهة سواء حكومية أو بلدية القدس، في حي رأس خميس بمخيم شعفاط.
********استولت قوات الاحتلال على بيت متنقل “كرفان”، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.وبحسب المصادر المحلية بأن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة وناقلة شحن ضخمة، استولت على بيت متنقل يعود للمواطن مصطفى أبو عموص، كان يستخدمه كمخزن لمعدات زراعية، وذلك في منطقة شوشحلة في الخضر.يذكر أن منطقة شوشحلة تتعرض منذ سنوات إلى هجمة تعسفية من قبل الاحتلال بهدف تهجير أصحابها والاستيلاء على أراضيها لأطماع استيطانية.
******* لقي المواطن رامي عيسى خليل اسعد (38 عاما) من قرية ارطاس جنوب بيت لحم مصرعه، بعد أن صدمته حافلة ركاب تابعة للمستوطنين، على الشارع التفافي رقم 60 الواصل ما بين القدس والخليل، وتحديدا قرب بلدة الخضر جنوب المحافظة.
وأفاد مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر فرع بيت لحم محمد عوض، بأن الشاب توفي على الفور في الموقع، وأنه بعد معاينته تبين أن اصابته المباشرة في الرأس أدت الى تناثر المخ.
******اصيب شاب برصاص الاحتلال في الرأس، ، خلال المواجهات التي اندلعت مع الاحتلال عقب تشيع جثمان الشهيد مصعب التميمي في بلدة دير نظام شمال غرب محافظة رام الله.
وقال شهود ان مواطن اصيب بجروح خطيرة في الراس جراء اطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي في مواجهات اندلعت في دير نظام عقب تشيع الشهيد التميمي.
*****أفاد نادي الأسير الفلسطيني ، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على أسيرين من محافظة الخليل خلال عملية اعتقالهما من منزليهما.وفي هذا السياق، أوضحت محامية نادي الأسير جاكلين الفرارجة، التي تمكنت من زيارة المعتقلين في معتقل “عتصيون”؛ أن المعتقل موفق محمد أبو حلتم (26 عاما)، يعاني من صعوبة في المشي، إثر ما تعرّض له من ضرب مبرح منذ لحظة اعتقاله وحتى اقتياده إلى المعتقل المذكور.ونقلت المحامية عن المعتقل أبو حلتم قوله، إن جنود الاحتلال تعمدوا تكثيف الضرب على إحدى قدميه عندما أبلغهم أنها مصابة، لافتا إلى أن سجّاني “عتصيون” ردّوا عليه بالضرب والعزل الانفرادي عند طلبه لتناول الطّعام بعد حرمانه منه لأكثر من (13) ساعة.وأضافت المحامية ان جنود الاحتلال تعمّدوا أيضا ضرب المعتقل صبري إبراهيم غطاشة (35 عاما)، على ركبته اليمنى عندما أعلمهم أنه يعاني من آلام فيها.
******تعمل وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، على مبادرة تتضمن إبعاد الفلسطينيين عن المحكمة العليا الإسرائيلية، وخاصة في قضايا الصراع على الأراضي الفلسطينية مع المستوطنين، وذلك من خلال توزيع الصلاحيات الحصرية للعليا، وتحويل غالبية القضايا إلى المحكمة المركزية في القدس.ويتضح من تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت، أن شاكيد تلجأ إلى منع تسييس الصراع على الأراضي في قضايا عينية في الضفة الغربية وتحويله إلى مدني جنائي. وفي حين تدعي أنه بالإمكان في حالات استثنائية التوجه إلى المحكمة العليا، إلا أن معارضي المبادرة يعتقدون أن الحديث عن “خطوة سياسية واضحة”، وربما “خطوة باتجاه الضم”.كما تعمل شاكيد على تحويل معالجة الالتماسات إلى النيابة العامة في القدس، بدلا من المحكمة العليا التي تعالج ذلك اليوم. وسيكون للعليا صلاحية التداول في الالتماسات فقط في حال الاعتراض على قرارات المحكمة المركزية.
وبحسب شاكيد، التي تعمل على استكمال مسودة اقتراح القانون، فإن “نقل الصلاحيات من المحكمة العليا إلى المحاكم للشؤون الإدارية تهدف لتحقيق ثلاثة أهداف: الأول تسوية الأوضاع (تحويلها إلى طبيعية) في يهودا والسامرة (الإشارة إلى المستوطنين في الضفة الغربية)؛ والثاني وقف التمييز المتبع ضد المستوطنين الذين لا يحظون، كباقي المواطنين الإسرائيليين، بالتداول في الصراعات على الأراضي في محاكم الصلح والمحاكم المركزية في إجراءات مدنية وجنائية عادية”؛
أما الهدف الثالث، بحسب شاكيد، فهو أن اقتراح القانون يخفف من الضغوط على المحكمة العليا، التي تعالج اليوم نحو ألفي التماس بهذا الشأن سنويا، بينها المئات التي قدمت من قبل فلسطينيين ضد أوامر الهدم بسبب البناء “غير القانوني”، مضيفة أن على العليا أن ترفض غالبية هذه الالتماسات، كما أن الخطوة التي بادرت إليها ستنقل الضغط إلى هيئات قضائية أدنى.
كما تقترح شاكيد نقل صلاحيات أخرى من المحكمة العليا إلى المحكمة للشؤون الإدارية، وبضمن ذلك التماسات من أجل حرية المعلومات، والتماسات ضد قرارات الدخول والخروج من إسرائيل، والمداولات بشأن أوامر تقييد حريات.
وبحسب التقرير، فإن شاكيد تخطط لنشر أمر يهدف إلى نقل صلاحيات أخرى من المحكمة العليا إلى المحاكم الإدارية، بحيث يكون مشروطا بموافقة رئيس العليا، ومصادقة لجنة الدستور في الكنيست، وذلك بداعي تخفيف أكثر من 350 إجراء عن المحكمة العليا، ونقله إلى هيئات قضائية أدنى، وبضمنها قضايا تتصل بالسجل السكاني، وما يسمى “قانون العودة”، واللجان الإنسانية للدخول إلى إسرائيل، وتخصيص أراض من قبل ما تسمى “سلطة أراضي إسرائيل”.
وتعمل شاكيد أيضا على إقامة محاكم صلح للشؤون الإدارية للمرة الأولى منذ سن قانون المحاكم الإدارية قبل 18 عاما.
ويتضح من التقرير، أن اقتراحات شاكيد هي محاولة لتوزيع الصلاحيات الحصرية للمحكمة العليا في البت في قضايا الصراعات على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار التقرير إلى أن المحكمة العليا تنظر برؤية قضائية واسعة عندما تناقش التماسات تقدم بها فلسطينيون في الصراع على الأراضي. وخلافا للمحاكم المركزية التي تتداول فقط في الأدلة والشهود، فإن العليا تفعل رقابة قضائية نابعة من رؤية مبدئية وإستراتيجية تأخذ بالحسبان أبعاد السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وتشدد على احترام القانون الدولي، وتصدر قراراتها بناء على قانونية الإجراء والاعتبارات الأمنية وواجب الدولة في حماية حقوق السكان الواقعين تحت الاحتلال، بما في ذلك عدم المس بأملاكهم الخاصة، الأمر الذي أنقذ إسرائيل من إجراءات قضائية دولية.
كما أن محاولة نقل صلاحيات العليا إلى المركزية، بشأن دعاوى الحقوق على الأرض وشؤون التخطيط والبناء، سوف يغير نظرة القضاة إليها، وبدلا من فحص الأبعاد الواسعة للسيطرة على الضفة الغربية، فإن المحكمة المركزية ستتركز في الأدلة والحقائق انطلاقا من رؤية محلية تقنية وضيقة، ما يعني أنها ستتعامل مع التماسات الفلسطينيين كصراع مدني داخل الخط الأخضر، دون تفعيل أي اعتبارات تأخذ بالحسبان تعقيدات المسألة.
****** داهمت قوات الاحتلال، منزلين في بلدة سيلة الحارثية غرب جنين.وذكرت مصادر محلية “، أن قوات الاحتلال يرافقها ضابط مخابرات إسرائيلي، داهمت منزل المواطن حسن عبد الرحيم جرادات، ومنزل شقيقه سامر، وتم استجوابهما ميدانيا، دون اعتقالات.
***** أعلن وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، عزم وزارته على إقرار خطط لبناء آلاف الوحدات الإستيطانية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.وقال مكتب ليبرمان إن ما يسمى بمجلس التخطيط الأعلى التابع “للإدارة المدنية” الذراع المدني لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، سيجتمع الأسبوع القادم من اجل إقرار خطط لبناء آلاف الوحدات الإستيطانية الجديدة في الضفة الغربية، وفي ذات الوقت من المتوقع أن يعلن المجلس عن تسوي أراضي للبناء.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب ليبرمان، أنه في إطار سياسة وزير الجيش لتعزيز المستوطنات في الضفة الغربية، فقد أصدر الوزير تعليماته لمجلس التخطيط الأعلى في “الإدارة المدنية” من أجل الاجتماع يوم الاربعاء القادم لإقرار خطط جديدة لبناء وتسويق وحدات استيطانية جديدة في كل انحاء الضفة الغربية.
يذكر أنه خلال الاجتماع الاخير “لمجلس التخطيط الأعلى” في شهر تشرين الأول- أكتوبر الماضي، وافق المجلس على بناء مستوطنة “عميحاي” بدلا من البؤرة الاستيطانية “عمونا” التي تم اخلاؤها، ومستوطنة “هيكف” بدلا من البؤرة الاستيطانية “ميغرون”.
ويدور الحديث، بحسب المصادر الإسرائيلية، عن مجموعة من قرارات البناء في الضفة الغربية منذ شهر يناير- كانون الثاني من العام الماضي، والتي لم يتم تنفيذها على الأرض.
يشار إلى أن إسرائيل أعلنت عن طرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، منذ أن تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكم في الولايات المتحدة. –
5/1/2018
*****أقر وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، خطة جديدة لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، من ضمنها مناقصات تسويق أراض لبناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة آرئيل.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية، ، عن “مسؤول حكومي”، وصفته بالكبير دون تسميته، أنه بالإضافة إلى هذه الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة في مستوطنة “آرئيل”، يعقد “مجلس التخطيط الأعلى للإدارة المدنية”، الأسبوع المقبل، جلسة من المفترض أن تُمنح فيها التراخيص اللازمة للشروع ببناء 225 وحدة سكانية إضافية في مستوطنات أخرى إضافية، وكذلك إقرار مخططات لبناء نحو 1145 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وستتوزع هذه الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة الـ 225 على النحو التالي: 55 وحدة في “بتسال”، و 9 وحدات في “آرئيل”، و 79 وحدة في “حيننيت”، و 8 وحدات في “بيت آرييه”، و 44 وحدة في “معاليه أدوميم”، و 30 وحدة في “سوسيا”.
أما ما يتعلق بالتخطيط اللاحق لبناء 1145 وحدة سكانية استيطانية إضافية، فسيكون توزيعها على الشكل التالي: 27 وحدة في “معون”، و 381 وحدة في “كفار أدوميم”، و 11 وحدة في “اليعزر”، و16 وحدة في “بتساد”، و 120 وحدة في “كرميه تسور”، و 66 وحدة في مستوطنة “افرات”، و 72 وحدة في “تسوفيم”، و 212 وحدة في “أورانيت”، و 196 وحدة سكنية في “غفعات زئيف”
**** لم تدخر سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية، التي تعمل بدعم أمني وسياسي من حكومة إسرائيل ونواب أحزابها في الكنيست، جهدًا في السعي إلى تهويد الأراضي الفلسطينية، وعلى رأسها القدس المحتلة، مستخدمة بذلك أقذر الأساليب، ومنها التجارة بالنساء والدعارة والتهديد والوعيد والتعاون مع أحد المسؤولين في الكنيسة الأرثوذكسية.
وكشفت تسجيلات صوتية نشرتها صحيفة “هآرتس” عن محادثات بين مدير جمعية “عطيرت كوهانيم” الاستيطانية، ماتي دان، وأصحاب الأملاك الفلسطينيين في القدس المحتلة وهو يعرض عليهم نساء للجنس وحبوب “فياغرا”، ويهددهم بعد ذلك بفضحهم في حال لم يتنازلوا عن أملاكهم وبيعها للجمعية التي تستعين أحيانًا بشركات مسجلة في ما تسمى “ملاجئ ضريبية”، حيث يتم التهرب من الضرائب وغسيل الأموال دون رقيب ولا حسيب.
وكشفت التسجيلات أن دان وعددا من موظفي الجمعية، المحسوبة على تيار الصهيونية الدينية الاستيطاني، تحدثوا عن السبل التي يمكن استغلالها للسيطرة على أملاك الفلسطينيين في القدس المحتلة، منذ أكثر من عقدين، ومن بينها توفير خدمات جنسية بشرط ألا تكن النساء يهوديات، وكذلك تسجيل محادثات مع وجهاء وشخصيات اجتماعية وسياسية بارزة والتفاوض حول أملاكهم، وفي حال أصروا على رفض التنازل عن أملاكهم يتم نشر المحادثات، إذ تعتبر الجمعية أن مجرد التفاوض سيضر بسمعتهم.
وفي إحدى التسجيلات يشرح محامي الجمعية الاستيطانية، إيتان غيفاع، كيفية التوجه لأبناء صاحب عقار في القدس المحتلة، ويقول لهم إن “ثمة طريقتين لفعل ذلك، إما التنازل لنا عن العقار في السر وينتهي الموضوع، أو تتجهون للمحكمة ويتم فضح والدكم ويعرف الجميع انه كان يفعل ذلك من أجل اليهود بسبب تعاونه معهم. هناك طريقتان، إما بهدوء وإما بشوشورة، الأفضل لكم أن يتم ذلك في السر”.
ومن بين الطرق التي أمر دان موظفيه باستعمالها هي استخدام أسماء وهمية وأناس وهميين، وكذلك الاستعانة بالشركات المسجلة في “الملاجئ الضريبية” حيث تغسل الأموال بعيدًا عن الرقابة، وكذلك التعاون مع الشخص الملقب بـ”حاي”.
“حاي”: مسؤول بالبطريركية الأرثوذوكسية
يعتبر “حاي” أحد أكثر الذين ساهموا في تسريب أملاك العرب بالقدس المحتلة للجمعية الاستيطانية. وكشف مقرب من دان للصحيفة أن هذا اللقب أطلق على مسؤول رفيع جدًا في الكنيسة الأرثوذكسية (البطريركية اليونانية الأرثوذكسية بالقدس)، دون أن يذكر اسمه، وقال إنه من أكبر المتعاونين مع الجمعية الاستيطانية وله الفضل في امتلاكها الكثير من العقارات.
وطوال هذه السنوات كوّن دان شبكة واسعة من العلاقات الوثيقة بمسؤولين كبار، بينهم أعضاء كنيست ووزراء ورئيس بلدية الاحتلال بالقدس، نير بركات. واستخدم علاقاته للحصول على الأملاك الفلسطينية، سواء بالطرق المذكورة أو بالحصول عليها من الدولة بعد إصدار حكم يثبت أنه كانت بملكية يهودية في الماضي.
وبهذه الطرق بات يسكن في حارة الإسلام في البلدة القديمة في القدس نحو ألف مستوطن، وكذلك تعيش في حي سلوان نحو 20 عائلة مستوطنين، جميعهم في حي بطن الهوى، الذين يحتاجون لحراسة أمنية مشددة لمجرد الخروج من البيت، وجميع هؤلاء المستوطنين تابعين لجمعية “عطيرت كوهانيم” الاستيطانية.
استغلال الدين
روى أحد الفلسطينيين الذين تم ابتزازهم أنه بنى بيتًا في القدس المحتلة وسكنت فيه عائلته، وبعد بناء البيت، أخذه دان وآخرون في رحلة إلى الولايات المتحدة، حيث زاروا الكازينوهات وأحضر له مدير الجمعية الاستيطانية بائعات هوى.
وقال الفلسطيني، وهو أحد سكان حي سلوان، أنه في إحدى الليالي تركه دان وحيدًا مع بائعتي هوى وخرج، وفي ذات الليلة، داهم مستوطنو “عطيرت كوهانيم” المنزل تحت حماية شرطة الاحتلال وطردوا عائلته منه، واستخدموا التسجيلات لتهديده.
وتظهر هذه الأساليب استغلال الدين لتحقيق الأهداف السياسية والاستيطانية والتغطية على المحرمات الدينية التي ترتكب لخدمة هذا الهدف، إذ يعتبر الحاخام شلومو أفينار، الزعيم الروحي لأعضاء الجمعية والمستوطنين التابعين لها.
ويعرف هذا الحاخام بفتاويه المتشددة حول ضرورة احتشام النساء واحترام الأسرة حتى تقديسها.
******قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، مسيرة قرية كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ اكثر من 14 عاما لصالح مستوطني “قدوميم” المقامة عنوة على اراضي القرية.
وافاد منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي، بان اهالي البلدة خرجوا بمسيرتهم بعد صلاة الجمعة مباشرة رغم الاحوال الجوية العاصفة باتجاه مستوطنة “قدوميم” ما ادى الى اندلاع مواجهات اطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون ان يبلغ عن اصابات او اعتقالات.
*******خرج أهالي قرية بلعين قرب رام الله في مسيرة سلمية رفضا للسياسة الأميركية وتنديدا بقرار الرئيس دونالد ترمب بشأن القدس رغم غزارة الأمطار والبرد القارس والرياح العاتية.
وانطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة من وسط قرية بلعين باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من منطقة أبو ليمون استجابة لدعوة اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وبمشاركة العديد من أهالي قرية بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين، ومتضامنين أجانب.
*****أصيب مواطن بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم قدورة المتاخم لمدينة رام الله.
وذكر مصدر أمني أن قوات الاحتلال التي سيرت العديد من آلياتها في مدينتي رام الله والبيرة، وخلال سيرها باتجاه مستشفى رام الله، استهدفت مواطنا كان يسير في الشارع العام داخل المخيم، حيث أصيب بعيار معدني بالفخذ، وتم نقله إلى مجمع رام الله الطبي من قبل مواطنين وتقديم العلاج اللازم له.
وأوضح المصدر أن الأوضاع كانت هادئة ولم تحدث مواجهات، وأن إطلاق الرصاص صوب المواطن تم بدون مبرر.