الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / جيش الاحتلال شرع بإعداد الخطط للحفاظ التفوق الامني للمستوطنين في الضفة الغربية وتوسيع للمستوطنات

جيش الاحتلال شرع بإعداد الخطط للحفاظ التفوق الامني للمستوطنين في الضفة الغربية وتوسيع للمستوطنات

 

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 30/12/2017-5/1/2018

 

اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

عرض نائب وزير جيش الاحتلال ايلي بن دهان خطة الجيش الامنية التي اطلق عليها (كيشت يونتان) والتي يسعى الاحتلال من خلالها الى الى تحسين وضع المستوطنين وتحسين مستوى الحماية المقدمة لهم بمشاركة قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال روني نوما ورئيس مجلس المستوطنات حننال دورني وممثلي المستوطنين في الاراضي المحتلة. وتهدف الخطة الى الحفاظ على التفوق الامني للمستوطنين وادخال التكنولوجيا المتطورة في البنية الامنية وفق بن دهان وتتضمن الخطة شق طرق التفافية جديدة في الضفة وغور الاردن بالاضافة الى تحسين طرق قائمة ، وتحصينها بشكل اكبر وفرض اجراءات امنية جديدة عليها لضمان امن المستوطنين فيها ومنها الشوارع التي تحمل ارقام  . وأطلع دهان قادة المستوطنين على الشوارع والطرق التي شرع الجيش بالعمل فيها ومنها شارع اطلق عليه قلب الضفة وهو الشارع الذي يلتف حول العروب وشوارع اخرى يلتف احدها حول حوارة الى الجنوب من مدينة نابلس واخر في قلنديا و”بيت اريه وموديعين “، وقال بن دهان ان هذه هي المرة الاولى التي تعرض فيها خطة استراتيجية شاملة لتحسين حياة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة موضحا ان هذا جاء بتوجيه من وزير جيش الاحتلال ليبرمان بشكل مباشر.

 

في الوقت نفسه أقر وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان 2270 وحدة سكنية جديدة لتوسيع مستوطنات الضفة  الغربية من ضمنها مناقصات تسويق أراض لبناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة آرئيل.و بالإضافة إلى هذه الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة في مستوطنة “آرئيل”، يعقد “مجلس التخطيط الأعلى للإدارة المدنية”، الأسبوع المقبل، جلسة من المفترض أن تُمنح فيها التراخيص اللازمة للشروع ببناء 225 وحدة سكنية إضافية في مستوطنات أخرى إضافية، وكذلك إقرار مخططات لبناء نحو 1145 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.

 

وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، عزم وزارته على إقرار خطط لبناء آلاف الوحدات الإستيطانية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.وقال مكتب ليبرمان إن ما يسمى بمجلس التخطيط الأعلى التابع “للإدارة المدنية” الذراع المدني لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، سيجتمع الأسبوع القادم من اجل إقرار خطط لبناء آلاف الوحدات الإستيطانية الجديدة في الضفة الغربية، وفي ذات الوقت من المتوقع أن يعلن المجلس عن تسوي أراضي للبناء. وجاء في البيان الصادر عن مكتب ليبرمان، أنه في إطار سياسة وزير الجيش لتعزيز المستوطنات في الضفة الغربية، فقد أصدر الوزير تعليماته لمجلس التخطيط الأعلى في “الإدارة المدنية” من أجل الاجتماع لإقرار خطط جديدة لبناء وتسويق وحدات استيطانية جديدة في كل انحاء الضفة الغربية.

يذكر أنه خلال الاجتماع الاخير “لمجلس التخطيط الأعلى” في شهر تشرين الأول- أكتوبر الماضي، وافق المجلس على بناء مستوطنة “عميحاي” بدلا من البؤرة الاستيطانية “عمونا” التي تم اخلاؤها، ومستوطنة “هيكف” بدلا من البؤرة الاستيطانية “ميغرون”.

 

وقد بات من الواضح ان شهية قيادات اليمين الحاكم في حكومة الاحتلال قد اتسعت اكثر فاكثر بعد قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإصداره التعليمات بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس،حيث منحها هذا الموقف قوة دفع كبيرة لصالح تمرير مشاريعها الاستيطانية وحسم الوقائع على الارض ، وكان باكورة ذلك تصويت  مركز حزب “الليكود” بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لصالح مشروع قرار يدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة،باغلبية الاصوات ويلزم وزراءه ونوابه بالعمل من أجل السماح بالبناء الحر، وإحلال قوانين إسرائيل وسيادتها على مجمل المجال الاستيطاني  في” يهودا والسامرة”. كما صادقت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون “القدس الموحدة” بالقراءتين الثانية والثالثة، والذي يحظر نقل أجزاء من القدس المحتلة باي تسوية مستقبلية إلا بموافقة 80 عضو كنيست.وينص القانون بأن أي تغيير في وضع القدس أو قرار تسليم الأراضي من المدينة كجزء من اتفاق سياسي في المستقبل يتطلب موافقة أغلبية خاصة من 80 عضوا في الكنيست، وليس الأغلبية العادية، وقد بادر للقانون رئيس حزب “البيت اليهودي”، الوزير نفتالي بينيت، وقدمته رئيسة الكتلة عضو الكنيست شولي معلم رفائيلي.

 

وفي  تغريدة كتبها على حسابه على “تويتر”، طالب رئيس الكنيست، الليكودي يولي إدلشتاين، ترامب بعدم التردد في دعم المخطط التهويدي الذي عارضته كل الإدارات الأميركية السابقة، والمتمثل في ربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم، وقد اعتبر رئيس الكنسيت الإسرائيلي قرار ترامب، والظروف السائدة في الإقليم، تمثل “فرصة يتوجب استغلالها”، مرددا شعار “القدس أولا”، في إشارة إلى وجوب تكثيف كل الخطوات من أجل إنجاز تهويد المدينة والفضاء المحيط بها.

ويتضح من تغريدة إدلشتاين أن هناك توجها إسرائيليا لإنجاز ربط القدس بمعاليه أدوميم، والذي يطلق عليه مشروع “E1″، وهو أكثر المشروعات تأثيرا على فرص تحقيق تسوية للصراع، فالربط بين المدينة المقدسة ومعاليه أدوميم يعني ضمنا “إغلاق الطريق الذي يربط شمال الضفة الغربية بجنوبها، بحيث إنه لا يمكن الحديث في المستقبل عن إمكانية الإعلان عن دولة فلسطينية ذات إقليم متصل”، لأن إنجاز المشروع يعني فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.

 

وفي نفس السياق أعلنت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، أنه بدءا من الأسبوع القادم، فإن كل اقتراحات القوانين الحكومية سوف تشمل وجهة نظر تحدد كيفية إحلالها على المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أنها ستتسلم، وجهات نظر مختلفة بشأن الاقتراحات الحكومية التي ستطرح قريبا في اللجنة الوزارية للتشريع  . وقالت أيضا إنها تعمل على تطبيق سياسة الحكومة، وإن كان ذلك يستغرق مدة طويلة أحيانا. وأضافت “ننوي جعل الحياة عادية في يهودا والسامرة (الإشارة إلى المستوطنات في الضفة الغربية). نحن موجودون هناك، ولا يوجد دولة تحت الاحتلال تطلب استعادة المناطق المحتلة”، على حد تعبيرها.

 

فيما كشفت وزارة الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن حزمة مشاريع توسعية من المقرر أن تنفذ في مستوطنة “ارئيل”، تشتمل على مئات الوحدات الاستيطانية بهدف زيادة أعداد المستوطنين فيها، وتوسيع مرافق الجامعة، واستحداث حدائق عامة جديدة، بالإضافة للتخطيط لبناء استاد رياضي جديد، وتطوير وجه المستوطنة، وغيرها.وجاء إعلانه عقب زيارته للمستوطنة، المقامة على أراضي محافظة سلفيت، حيث تطرق إلى الأهمية الاستراتيجية لمستوطنة “ارئيل” بالنسبة لدولة الاحتلال، باعتبارها جسرا وامتدادا جغرافيا بين مركز البلاد وغور الأردن.

 

وحذر المكتب الوطني للدفاع عن الارض من تداعيات هذه السياسة واعتبر هذه الاجراءات بانها سياسة ضم زاحف، ترسّخ حالة ‘أبرتهايد’ واضحة المعالم، فيها، وفي نفس الرقعة الجغرافية، حالة قانونية مختلفة للمستوطنين اليهود والسكان الفلسطينيين. وأكد المكتب الوطني  على أن “بسط القانون الإسرائيلي على المستوطنين” وقرار الليكود بضم المستوطنات وقانون تقييد أي انسحاب من القدس بأغلبية ثلثي أعضاء الكنيست، وتكثيف الاستيطان وسن قوانين مساندة للمستوطنين، تندرج ضمن مساعي حكومة الاحتلال الاسرائيلي ضم معظم أراضي الضفة الغربية إلى إسرائيل .

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: هدمت طواقم تابعة لما يسمى “سلطة الطبيعة” التابعة للاحتلال، برفقة قوة عسكرية، بركساً للمواشي يقع خلف جامع عين سلوان، يعود للمواطن عمر القاق، في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى.كما قطعت وأزالت أشجاراً في المنطقة، وهدمت سلاسل حجرية في الحي باستخدام أدوات الهدم اليدوية. كما هدمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال مرافق صحية داخل مخزن يعود للمواطن عبد محمد أبو هدوان بحجة “المنفعة العامة”، وذلك بعد أن حطمت أقفال المخزن ومساحته نحو 160 مترا مربعا، وشرعت بتفريغ محتوياته والسيطرة عليه. وهدمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلاً يعود للمواطن عماد عياد “إسكان نسيبة”، في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.إلى ذلك، شهدت ساحات المسجد الأقصى مراسيم زواج تلمودية لأحد المستوطنين بإشراف مجموعة من الحاخامات وإسناد وحراسة عناصر شرطة الاحتلال.وأدت مجموعة من غلاة المستوطنين المتطرفين طقوسا تلمودية صامتة في منطقة باب الرحمة المغلق بين باب الأسباط والمُصلى المرواني، داخل المسجد الأقصى المبارك.وجاء ذلك وسط اقتحامات متجددة للمسجد الأقصى من قبل مجموعات من المستوطنين من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الخاصة.

وفي سياق متّصل بتعزيز الاستيطان، بدأت سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركات استيطانيّة ضخمة التخطيط لإقامة مطار دولي على مشارف مدينة أريحا، ويضم المشروع إلى جانب المطار مجموعة من الفنادق ستقام على أراضي النبي موسي المعروفة باسم (البقيعة)، إلى جانب تشييد مناطق صناعية، وربطها بشبكة سكك الحديد الإسرائيلية، وصولًا لمحطة القطارات المركزية في “تل أبيب” مرورًا بمدينة القدس المحتلة، وسيعمل المخطط على تعزيز الوجود الاستيطاني في مناطق الأغوار والبادية الفلسطينية.

 

وقامت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، بتفريغ محتويات مخزن تابع لعائلة أبو هدوان المقدسية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وتحاول “دائرة أراضي إسرائيل”، إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في حي سلوان في القدس المحتلة، لصالح جمعية “إلعاد”. حيث تحاول الدائرة إخلاء عائلة سمرين من منزلها، منذ 27 عاما، أي منذ تم الاعلان عن أحد آباء العائلة، موسى سمرين، مفقودا في الأردن. وبسبب ذلك سيطرت الدولة على المنزل وباعته لـ”دائرة أراضي إسرائيل”. ويعيش في البيت حاليا 18 نفرا، بينهم ستة أولاد.

 

رام الله:استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أرض زراعية تعود لأحد المواطنين في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.وأفاد نجل صاحب الأرض محمد التميمي، بأن قوات الاحتلال استولت على أرض والده عطا الله التميمي، وأقاموا سياجا شائكا حولها.وأوضح أن والده تمكن برفقة متضامين من التوجه للأرض التي منعته قوات الاحتلال من الوصول اليها منذ أيام، حيث كانت الجرافات الإسرائيلية حينها تجرف الأرض، وتمنع أي أحد من الاقتراب منها.وأشار إلى أن قوات الاحتلال سلمت والده اخطارا قبل نحو شهر بالاستيلاء عليها، وأمهلتهم أسبوعين لتقديم الاعتراض، ولكنها لم تتنظر، وسارعت بوضع اليد عليها.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله، وداهمت منازل، وفتشتها، وأخرجت الطلبة من المدارس بالقوة.كماهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أهالي قريتي دير قديس وخربثا بني حارث غرب رام الله، بمزيد من الانتهاكات وإغلاق الطرقات في القريتين جيش الاحتلال وزع مناشير هدد فيها المواطنين بإغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة ومواصلة اعتقال أبناء القريتين والتنكيل بهم،

 

بيت لحم: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل، حيث داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، ووزعت منشورات تهدد المواطنين. واستولت قوات الاحتلال على بيت متنقل (كرفان) يعود للمواطن مصطفى أبو عموص، ، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. ، كان يستخدمه كمخزن لمعدات زراعية، وذلك في منطقة شوشحلة في الخضر.يذكر أن منطقة شوشحلة تتعرض منذ سنوات إلى هجمة تعسفية من قبل الاحتلال بهدف تهجير أصحابها والاستيلاء على أراضيها لأطماع استيطانية

 

 

نابلس:قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بإجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في أراضي خربة الطويل التابعة لبلدة عقربا جنوب نابلس ، بين مساكن المواطنين وسط إطلاق للرصاص، بعد إعلان المنطقة عسكرية مغلقة.وجرت التدريبات فوق الأراضي المزروعة بالمحاصيل الزراعية والتي تصل مساحتها لأكثر من 3500 دونم، الأمر الذي ينذر بتدميرها. فيما نصب مستوطنون، خياما في في منطقة راس العين التابعة لأراضي دير الحطب شرق نابلس، ووضعوا سياجا حول بعض أراضي الأهالي و أخطرت قوات الاحتلال بهدم غرفة زراعية في خربة المراجم التابعة لأراضي دوما جنوب نابلس. وتعود للمواطن نسيم مسلم؛ بحجة انها “منطقة أثرية غير مسموح البناء فيها”.

 

سلفيت:كشفت وزارة الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن حزمة مشاريع توسعية من المقرر أن تنفذ في مستوطنة “ارئيل”، تشتمل على مئات الوحدات الاستيطانية بهدف زيادة أعداد المستوطنين فيها، وتوسيع مرافق الجامعة، واستحداث حدائق عامة جديدة، بالإضافة للتخطيط لبناء استاد رياضي جديد، وتطوير وجه المستوطنة، وغيرها.وجاء إعلانه عقب زيارته للمستوطنة، المقامة على أراضي محافظة سلفيت، حيث تطرق إلى الأهمية الاستراتيجية لمستوطنة “ارئيل” بالنسبة لدولة الاحتلال، باعتبارها جسرا وامتدادا جغرافيا بين مركز البلاد وغور الأردن.

 

جنين: نفذت قوات الاحتلال، مناورات عسكرية على (محطة بلدة عرابة) جنوب جنين، بمحاذاة شارع جنين- نابلس ، مستعينين بسيارات إسعاف، حيث انتشرت قوة مشاة من جنود الاحتلال في حقول الزيتون، وعلى الشارع الرئيسي، واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من الكرفانات والبسطات التجارية على معبر الجلمة شمال شرق جنين حيث تقدمت قوات الاحتلال لمنطقة المعبر ترافقها شاحنة ورافعة، وشرعت بالاستيلاء على 5 كرفانات وبسطات تجارية تستخدم لبيع المأكولات والمشروبات والخضروات للعمال والمواطنين العابرين للمكان، دون سابق إنذار

 

قلقيلية:منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم بلدية كفر ثلث جنوب شرق قلقيلية، من تكملة أعمال تعبيد وصب جزء من طريق العيون التي تربط البلدة مع عرب الخولي.وقال الناطق باسم البلدية زكي عمر إن البلدية شرعت بأعمال صيانة الشارع، وصب أكتاف اسمنت له بعد ان حصلت على التنسيق اللازم من الشؤون المدنية لوقوع  الشارع المذكور في المنطقة (ج)، إلا أنهم تفاجأوا بقوات الاحتلال التي حضرت للمنطقة ومنعت طواقم البلدية من العمل، تلبية لرغبة المستوطنين الذين قاموا بسرقة مواد العمل والتجمهر  في المكان.

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

سموتريتش يكشف عن تفاصيل جديدة من خطته للحسم بالاتفاق مع الادارة الأميركية الجديدة

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 7/12/2024 – 13/12/2024 إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان …