نصب مستوطنون، الاربعاء، خيمة في ذات المكان الذي قتل فيه المستوطن الحاخام “رزئيل شيتح” بالقرب من البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” غرب مدينة نابلس.
وقال شهود عيان بأن المستوطنين رفعوا العلم الاسرائيلي فوق الخيمة، وحولوها الى ما يشبه المزار، حيث توافدت اليها مجموعات متتالية من المستوطنين بسياراتهم.
وكان المستوطن “شيتح” البالغ من العمر 35 عاما وهو من سكان البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” المقامة على اراضي قرى فلسطينية قد قتل جراء اطلاق اكثر من 20 رصاصة على سيارته، من قبل مسلحين داخل سيارة لاذت بالفرار بعد العملية.
وانتشر عشرات المستوطنين عقب العملية في مفترقات العديد من الطرقات الميحيطة في نابلس، وقاموا باعمال عربدة ورشق السيارت الفلسطينية العابرة بالحجارة.
وبرزت دعوات من مسؤولين اسرائيليين على راسهم وزير الحرب “لييبرمان” لشرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” التي قتل المستوطن بالقرب منها.
وفي سياق ذي صلة، شرع مستوطنون، الاربعاء، بتجريف مساحات واسعة من اراضي قرية مادما جنوب نابلس، في خطوة يمكن اعتبارها انها في اطار ردود المستوطنين، بضوء اخضر من حكومة نتنياهو، على مقتل المستوطن مساء الثلاثاء.
وقالت مصادر محلية بأن عملية التجريف تتم في المنطقة المسماة “القعدات” جنوب القرية، في الوقت الذي ناشد فيه المجلس القروي المؤسسات الدولية للتدخل من اجل منع المستوطنين من الاستيلاء على مزيد من الاراضي.