الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 6/1/2018-12/1/2018

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 6/1/2018-12/1/2018

 

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 6/1/2018-12/1/2018

اعداد : مديحه الاعرج المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

 

( رغم الادانات الدولية حكومة الاحتلال تعطي الضوء الاخضرلبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية  )

 

 

  رغم الادانات الدولية لنشاطات اسرائيل الاستيطانية ، فقد اعطت حكومة الاحتلال الاسرائيلي الضوء الاخضر لبناء اكثر من 1200 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وتمت الموافقة عليها  الاسبوع  الفائت واصبحت في مراحل مختلفة من الاجراءات . فقد حصلت 325 وحدة على موافقة نهائية وهذا يعني ان اشغال البناء جاهزة للبدء الفوري مع مطلع عام 2018 بينما اعطيت 770 وحدة اخرى الموافقة الاولية.حيث صادقت سلطات الاحتلال من خلال ما تسمى “الادارة المدنية”، على بناء 250 وحدة استيطانية جديدة،  وهي بناء 200 وحدة استيطانية في مستوطنة “اورانيت” و50 وحدة  استيطانية في مستوطنة “بتسائيل” في الاغوار الشمالية، وبناء 433 وحدة في” مستوطنة ارييل” و 196 فى” اورانيت “و 166 فى “ايمانويل” و 130 فى “بيتار عيليت”, 32 وحدة سكنية في الخليل. وطبقا لقائمة الوحدات السكنية التي تقع في مراحل التخطيط، سيتم بناء 499 وحدة في جفعات زئيف، و325 وحدة في كفار أدوميم، و 300 وحدة في فصايل منطقة وادي الأردن، و 227 وحدة في غوش عتصيون، و168 وحدة في مستوطنة تسوفيم

وفي اطار سياسة وسعي الاحتلال المتواصل لتهويد مدينة القدس المحتلة  قامت طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال و”سلطتي الآثار والطبيعة” الإسرائيليتين، باقتحام حي وادي الربابة في سلوان ، وشرعت بأعمال حفر لإقامة جسر سياحي استيطاني للمشاة، وسيقام المشروع بإشراف ما يسمى “سلطة تطوير القدس” الإسرائيلية، ويبلغ طول الجسر 197 مترًا، بارتفاع 30 مترًا، وتسعى سلطات الاحتلال منذ سنوات طويلة للسيطرة على أراضي حي وادي الربابة تحت غطاء “الحدائق العامة”، وتمنع أصحاب الأراضي الذين يملكون الأوراق والوثائق التي تؤكد ملكيتهم لها من استخدامها. وسوف يقوم المشروع بقضم أراضٍ فلسطينيّة، بالإضافة لربطه بين البؤر الاستيطانية في المنطقة.

وفي محافظة نابلس شرعت جرافات تابعة للمستوطنين، بتجريف مساحات واسعة من أراضي قرية مادما، جنوب نابلس.حيث قام مستوطنون بعمليات تجريف وفتح طرقات من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي المواطنين باتجاه منطقة القعدات شرق البلدة. فيما اصيب الشاب عبد الله باسم اقرع (٢٣عاما) من قرية قبلان بحجارة المستوطنين امام مستوطنة رحاليم الجاثمه امام مدخل قبلان وتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج”. في حين أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مدير مدرسة بورين المختلطة ، رسميا بأنها قررت مصادرة ٢٠ دونما من اراضي مدرسة بورين الثانوية جنوب مدينة نابلس ووضع اسلاك شائكة حولها حولها بحجة منع الاحتكاك بين الطلاب والمستوطنين من مستوطنة “يتسهار”،ضباط الاحتلال أبلغوه بأن القرار سوف ينفذ خلال الأيام القادمة . والى الشرق من مدينة نابلس اقتلع مستوطنون، من مستوطني “ألون موري”  أشجار زيتون تعود ملكيتها للمواطن محمد نايف عمران في منطقة رأس العين بقرية دير الحطب شرق نابلس في حين هاجم عشرات المستوطنين منازل المواطنين ورشقها بالحجارة في بلدة بورين جنوب مدينة نابلس كما أحرق المستوطنين الإطارات المطاطية على الطريق الالتفافي على مقربة من منازل المواطنين، ورشقوا المركبات الفلسطينية بالحجارة.

 

في الوقت نفسه شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بشق طريق استيطاني بين بلدتي تل وفرعتا، تمهيدا لتوسيع البؤرة الاستيطانية “جلعاد ” المقامة على اراضي قرية تل وجيت شمال الضفة الغربية ، حيث نصب المستوطنون وبحراسة جيش الاحتلال الخيام وشرعوا بتجريف مساحات واسعة من الاراضي في منطقة الخنادق وخلة ابو عامر بين فرعتا وتل، ما يشير الى ان هناك نية لدى الاحتلال بالاستيلاء على مناطق واسعة وضمها للبؤرة الاستيطانية ” حفات جلعاد” وربطها بمستوطنة “قدوميم” المقامة على اراضي كفر قدوم. وكان وزير جيش الاحتلال قد اعلن عقب مقتل احد المستوطنين قبل عدة ايام عن الاعتراف بالبؤرة الاستيطانية حفات جلعاد واعطائها صفة مستوطنة رسمية.

 

فيما توالت ردود الافعال الاسرائيلية عقب مقتل مستوطن اسرائيلي في محيط محافظة نابلس وفتحت الباب أمام بازار واسع من التصريحات العنصرية، التي يحاول كل حزب من خلالها أن يرفع أسهمه في أوساط الاحزاب اليمينية والمتطرفين، والتي تصب في غالبتها  في اطلاق العنان لمزيد من نهب اراضي الفلسطينين لفائدة التوسع الاستيطاني ، ومن هذه التصريحات دعوة رئيس حزب “البيت اليهودي” وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت إلى الإعلان عن البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” مستوطنة “قانونية” والمبادرة  برد مباشر ببناء المستوطنات، وفي ذات الإطار دعت وزيرة القضاء الإسرائيلي إيليت شكيد إلى طرد عائلات منفذي العمليات.

من ناحيته، استغل وزير العلوم والتكنولوجيا الاسرائيلي أوفير اوكونيس العملية ليدعو إلى إقرار قانون الإعدام للأسرى الفلسطينيين منفذي العمليات،ومن جهته  دعا وزير الزراعة، أرئيل، إلى قتل فلسطينيين أكثر وإيقاع جرحى أكثر،اما رئيس المجلس الاستيطاني “شومرون”، يوسي دغان، فقد دعا الحكومة الإسرائيلية إلى الاعتراف الكامل بالبؤرة الاستيطانية كمستوطنة في إسرائيل. وطالب وزير الأمن بالمصادقة على بناء ألف وحدة سكنية في “حفات غلعاد”، في وقت أطلق فيه قطعان من المستوطنين، الذين يطلق عليهم “شبيبة التلال”، هتافات “انتقام”. ونفذ العشرات منهم عمليات عربدة وانتقام في عدد من القرى المحيطة بموقع وقوع عملية اطلاق النار بقرى نابلس.

 

واستجابة لهذه الدعوات المتطرفة أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية  نتنياهو، توصياته لوزارة الأمن بربط البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد” بشبكة الكهرباء، وكذلك تطوير شبكة البنى التحتية بالمستوطنة المقامة على أراض فلسطينية بملكية خاصة . وسيتيح قرار رئيس حكومة الاحتلال ترتيبات تنظيم عملية ربط وتزويد المستوطنة بشبكة الكهرباء، وكذلك ربط المستوطنة بشبكة البنى التحتية بالمستوطنات المجاورة . وجاء قرار نتنياهو هذا، ينسجم مع التعليمات الصادرة عن وزير الأمن ، أفيغدور ليبرمان، الذي طالب بفحص إمكانية شرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد” التي تعتبر “غير قانونية” بموجب قوانين الاحتلال، وذلك في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذت جنوب نابلس، وقتل فيها مستوطن من البؤرة الاستيطانية ذاتها.

 

على صعيد آخر نشرت منظمة “ييش دين” ورقة المعلومات السّنويّة بما يتعلّق بتطبيق القانون على المستوطنيين المشتبه بارتكابهم مخالفات على خلفية أيديولوجيّة ضد فلسطينيين في الضّفة الغربيّة، المعلومات تستند إلى المتابعة التي تجريها “ييش دين” منذ عام 2005 بعد فتح أكثر من 1200 ملف تحقيق في قسم الشّرطة المسمى بقسم لواء شاي وذلك بعد الشكاوي التي قدّمها الفلسطينيون المتضررون. تشير المعطيات الى أنه منذ عام 2005 انتهت فقط %3 من ملفات التّحقيق في الاعتداءات على فلسطينيين على خلفية أيديولوجيّة بالإدانة. كذلك الأمر بالنسبة للملفات الخاضعة لمتابعة “ييش دين”؛ حيث انتهت فقط  %8.1 (94 ملف من أصل 1163 ملف مُعالَج) بالإدانة الفعلية.

 

اما على صعيد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: تقوم بلدية الاحتلال في القدس ببناء أنفاق ضخمة أسفل المدينة ، لحلّ مشكلة عدم كفاية المقابر اللازمة لدفن الموتى من الإسرائيليين. مشكلة النقص في المدافن دفعت منظمة “هيفرا كاديشا” اليهودية المتخصصة في الدفن للتخطيط لنظام دفن متعدد الطوابق في 4 أو 5 مستويات، الواحد تلو الآخر . ومن المتوقع أن يشهد أول الجنازات خلال عام، ليتم حل مشكلة نقص المدافن لفترة تتراوح بين 12 و14 عاماً من خلال حلين، هما الأبنية الجديدة والأنفاق ، فيما قامت جرافات بلدية الاحتلال بهدم سور المقبرة اليوسفية الملاصق لباب الأسباط الخارجي، ويأتي الهدم في سياق عمليات حفرٍ في المنطقة، وصلت إلى مداميك أثرية قريبة من عتبة باب الأسباط، وتشهد هذه المنطقة حملة تهويدية خطرة، تتضمن إقامة قطار هوائي، وحدائق توراتية، ومراكز سياحية استيطانية، ومنظومة مراقبة أمنية متطورة.

 

الخليل:أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم مسكن شرق يطا جنوب الخليل حيث داهمت خربة أم الخير وأخطرت المواطن زيد سليمان عيد الهذالين، بهدم بركس يستخدم لغايات السكن بالمكان، وأمهلته حتى تاريخ 24/1/2018.

 

رام الله: اعتدى مستوطنون على سيارات المواطنين الفلسطينين بالقرب من مفترق دير ابزيع ، حيث قامت مجموعة من المستوطنين برشق سيارات المواطنين بالحجارة بالقرب من مفترق دير ابزيع راس كركر غرب رام الله.فيما هاجم مستوطنو بيت ايل قرية بتين شرق رام الله، وألقوا الحجارة على سيارات المواطنين المارة بالقرب من الحاجز الإسرائيلي في المنطقة على المدخل الشمالي لمدينة رام الله .

 

نابلس: استشهد الفتى علي عمر نمر قينو (16 عاما) من عراق بورين ،  بعد ان أصيب برصاصة في الرأس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال ، وجرى نقله إلى المستشفى حيث أعلن عن استشهاده لاحقا وكان الفتى علي قد اصيب في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تصدي المواطنين لهجوم من قبل مجموعة من المستوطنين على قرية عراق بورين جنوب نابلس، ونفذ العشرات من المستوطنين عمليات عربدة وانتقام في عدد من القرى المحيطة بموقع وقوع عملية اطلاق النار بقرى نابلس حيث قام المستوطنون بتحطيم ممتلكات للمواطنين في قرية بورين وعصيرة القبلية كما تجمهر المئات من المستوطنين في مفترق حوارة ونفذوا اعمال عربدة ورددوا هتافات عنصرية ضد الفلسطينين والعرب.كما قام المستوطنون بتكسير سيارات المواطنين على مفترق مستوطنة” شيلو عيليه” الى جانب تحطيم سيارات اخرى على حاجزي “يتسهار” وحوارة . واعتدى مستوطنون على مواطنين اثنين من بلدتنا بيت دجن وهما هاني سعيد حامد وعماد سليمان ابو ثابت بعد رش غاز الفلفل داخل مركبتهم وذلك على حاجز بيت فوريك وشهد محيط حاجز حوارة ودوار “يتسهار” ومفرق صرة جيت عربدة لقطعان المستوطنين وضرب حجارة على السيارات العربية.

 

قلقيلية:هاجم مستوطنون، بلدتي جيت وفرعته شرق قلقيلية، واعتدوا على منازل المواطنين هناك.وقال شهود عيان من جيت إن أكثر من 150 مستوطن من مستوطنة “جلعاد” هاجموا  منطقة الباطن في الجهة الجنوبية من جيت، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم هناك، إلا أن أهالي القرية تصدوا لهم وأجبروهم على الانسحاب إلى المستوطنة.وقالت مصادر محلية بان مستوطنين حطموا زجاج نوافذ منازل في قرية فرعتا شرق قلقيلية وقد شمل الاعتداء تضرر ١٠ منازل . ونصب مستوطنون، خيمة في ذات المكان الذي قتل فيه المستوطن الحاخام “رزئيل شيتح” بالقرب من البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” غرب مدينة نابلس.وقال شهود عيان بأن المستوطنين رفعوا العلم الاسرائيلي فوق الخيمة، وحولوها الى ما يشبه المزار، حيث توافدت اليها مجموعات متتالية من المستوطنين بسياراتهم

 

الأغوار: دمرت دبابات الاحتلال عشرات الدونمات من الاراضي الزراعية معدة للزراعة البعليه وخربت أكثر من 40 دونم مزروعه بالحمص تعود للمواطن أحمد دراغمه بشكل مباشر في منطقة الشك بالفارسيه في الاغوار، خلال تدريبات عسكرية أجراها الاحتلال بالذخيرة الحية بين منازل المواطنين خلال شهر ديسمبر الفائت و خلال الاسبوع الماضي في  مناطق الفارسية بالأغوار الشمالية والعقبة شرق طوباس وخربة الطويل جنوب نابلس بعد إعلان المناطق بانها مناطق عسكرية مغلقة. فيما رشق عدد من المستوطنين سيارات المواطنين المارة على حاجز الحمرا، الذي يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الفلسطينية، بعد أن تجمهروا بالقرب منه وفق ما أفاد رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن، توفيق الحج محمد ، بأن مستوطنين تجمعوا بحماية جنود وشرطة الاحتلال، ورشقوا سيارات المواطنين التي تجتاز الحاجز، بالحجارة..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التفصيلي

 

6/1/2018

 

******أصيب 5 مواطنين، بقنابل الاحتلال الصوتية خلال قمع شرطة الاحتلال لهم خلال وقفة نظمت في شارع صلاح الدين بمدينة القدس المحتلة.وندد المشاركون في الوقفة بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل .

وأفادت مصادر طبية في الهلال الأحمر بأنه تم إخلاء الإصابات

 

 

 

7/1/2018

 

 

******-اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتى عقب الاعتداء عليه، خلال مواجهات في قرية سالم شرق نابلس.

وأفادت مصادر أمنية، بأن جنود الاحتلال اعتقلوا الفتى ماضي حامد اشتية (16 عاما) أثناء مواجهات مع الأهالي في قرية سالم، عقب الاعتداء عليه بالضرب.

 

****** أفادت طواقم الهلال الأحمر في رام الله، بأن شابا أصيب بجروح متوسطة جراء إصابته بخصره برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط، أطلقها عليه جنود الاحتلال، خلال مواجهات دارت بين شبان وقوات الاحتلال اليوم الأحد، عند المدخل الغربي لجامعة بيرزيت.وكانت قوات الاحتلال أقامت حاجزا عسكريا عند المدخل الغربي للجامعة، وقد دارت مواجهات عنده، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.وقد اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله، والقريبة من جامعة بيرزيت، اليوم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز السام وقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وذلك عقب اقتحام البلدة وإقامة قوات الاحتلال الحاجز بالقرب من البلدة على مدخل جامعة بيرزيت، حيث انتقلت المواجهات إليه.

******استأنفت الجماعات اليهودية المتطرفة، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.وقال شهود في القدس إن المستوطنين نفذوا جولات مشبوهة في المسجد المبارك، واستمعوا الى شرح حول أسطورة الهيكل المزعوم، في الوقت الذي انتشر فيه المصلون عبر حلقات علم، في المسجد الأقصى.

 

 

*******أفادت صحيفة ” هآرتس” ، أن مرشح وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، للمحكمة المركزية بالقدس المحتلة، هي المحامية حايه زندبرغ، والتي ساهمت بالسابق من خلالها عملها بالنيابة العامة على شرعنة البؤر الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وتعكف شاكيد على تشجيع تعيين زندبرغ، التي أشغلت في السابق منصب رئيس لجنة تنظيم البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، إلى قاض في المحكمة المركزية بالقدس.

وذكرت الصحيفة أن زندبرغ عملت، وهي من كبار المسؤولين السابقين في مكتب المدعي العام للدولة، في إطار دورها على شرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية، وبعد تقاعدها من الخدمة المدنية، واصلت وزارة القضاء تشغيلها وتوظيفها.

 

في الأسبوع الماضي، ووزعت شاكيد مذكرة قانون تسلب من المحكمة العليا الإسرائيلية صلاحيات النظر في الالتماسات التي قدمها الفلسطينيون في الضفة الغربية وتحويل ولايتها القضائية للمحكمة المركزية بالقدس، حيث سيتم تعيين زندبرغ قاضية هناك.

 

ومن المقرر أن يكون اسم المحامية زندبرغ مدرجا على قائمة المرشحين لجلسة استماع للمرشحين لمنصب قضاة والتي ستنشر، غدا الإثنين، وسيتم مناقشتها في الاجتماع القادم للجنة الاختيار القضائي في 22 شباط/فبراير.

 

وتعتبر زندبرغ أحد أهم الشخصيات المقربة من شاكيد في مكتب المدعي العام للدولة. وفي الماضي، حاولت الوزيرة الدفع لترشيحها لمنصب نائب المدعي العام للشؤون الجنائية، ولكن في النهاية تم انتخاب المحامية عميت ميراري للمنصب.

 

وكان زوج زندبرغ، البروفيسور حاييم زندبرغ، محاضر وخبير عقاري في كلية الإدارة، مرشح من قبل شاكيد للمحكمة العليا في الجولة السابقة من التعيينات. وبسبب ترشيح زوجته للمحكمة المركزية، لن يدرج في قائمة المرشحين للمحكمة العليا هذا العام.

 

وقبل عام ونصف، كانت زندبرغ رئيسة قسم الإدارة المدنية في مكتب المدعي العام للدولة. ووصفها زملاؤها بأنها امرأة مهنية ونزيهة، ووصلت لمنصبها لخدمة الجمهور، وعندما تولى شاكيد منصبها كوزير للقضاء، اقترب الاثنان، واختارت شاكيد زندبرغ لترأس اللجنة التي تشرف على ترتيب وشرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية.

 

*****بحسب وزيرة القضاء الإسرائيلية فإنه بدءا من الأسبوع القادم، فإن كل اقتراحات القوانين الحكومية سوف تشمل وجهة نظر تحدد كيفية إحلالها على المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة

وأقيمت اللجنة في تموز / يوليو 2015، وفقا لاتفاق ائتلاف بين “البيت اليهودي” والليكود، من أجل إيجاد بديل للمسؤولين الذين يتعاملون مع مسألة البؤر الاستيطانية في وزارة القضاء والجيش. وقد ترأس اللجنة في البداية، المستشار القضائي، أفيحاي مندلبليت، وانضم إليه أيضا المدير العام لوزارة الزراعة شلومو بن الياهو، والمستشار القانوني لوزارة الأمن اهاز بن اريى.

وعندما تم في شباط/ فبراير 2016، تعيين مندلبليت لمنصب المستشار القضائي للحكومة، اختارت شاكيد زندبرغ ليحل محله، على الرغم من نقص خبرتها في هذا المجال. حيث أشادت وزارة القضاء بالتعيين وفي زندبرغ وقدراتها، ولاحقا أصرت شاكيد أن تواصل زندبرغ في مهامها كرئيسة للجنة وذلك على الرغم من تقادعها من منصبها، فيما واصلت وزارة القضاء في العام 2017 التعاقد والعمل معها بعقد خاص مقابل 70 ألف شيكل شهريا عن وظيفة جزئية.

 

يذكر أن مداولات شرعنة البؤر الاستيطانية غير مكشوفة للجمهور ولا تتسم بالشفافية والوضح، غير أن “هآرتس” علمت أنه في حالتين على الأقل، قادت زندبرغ خطا قانونيا مبدعا ومؤيدا للاستيطان يتناقض مع مواقف وزارة القضاء والمستشار القانوني للضفة الغربية إيال طوليدانو.

 

وتتعلق الحالة الأولى بالبؤرة الاستيطانية “ناطيف هافوت” في غوش عتصيون، التي بنيت بدون تصريح، ولكن أوامر الهدم لم تنفذ. وجنبا إلى جنب مع منظمة “السلام الآن”، قدم الفلسطينيون التماسا إلى المحكمة العليا يطالبون بإخلاء 17 مبنى تم بناؤها على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين.

 

وردا على ذلك، ادعت الدولة أنها تريد تأجيل عملية الإخلاء لأنها بدأت عملية تسجيل الأراضي المتنازع عليها باسمها، على الرغم من أنه وفقا لرأيها، لم تكن أراضي الدولة. وقد بدأت عملية التسجيل من قبل اللجنة التنظيمية برئاسة زندبرغ، في اقتراح اعتمده المستشار القضائي للحكومة.

 

وفي الحالة الثانية التي تدخلت فيها لجنة التسوية في بموقف مخالفة لموقف وزارة القضاء، حاولت اللجنة التحضير لنقل عائلات المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البورة الاستيطانية “عامونا” إلى الأراضي الفلسطينية الخاصة المجاورة التي اعتبرها من قبل سلطات الاحتلال على أنها أراضي متروكة وإملاك للغائبين.

 

 

 

********ألغيت مناقشات اللجنة التشريعية الوزارية برئاسة وزير القضاء، أيليت شاكيد، وذلك في أعقاب نشوب خلافات بين حزب “البيت اليهودي”، وحزب الليكود الحاكم، تتعلق بقانون مجلس التعليم العالي في مناطق الضفة الغربية المحتلة، ما أدى لإلغاء التصويت على جميع مشاريع القوانين الخاصة المقترحة.وبحسب موقع “واللا” الإلكتروني، توجه رئيس حزب “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت، لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع قادة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، وطالبه بدفع سن القانون، وقال إن “هذا قانون حقيقي، وليس مثل قانون التوصيات والمحال التجارية يوم السبت”، وأضاف “قاتل من أجل مستوطنة ‘أريئيل‘ كما تقاتل من أجل قانون التوصيات”.

 

وجرت هذه النقاشات، التي تظهر المزيد من التصدعات في الائتلاف الحكومة الإسرائيلي، على خلفية مطالبة “البيت اليهودي” بالدفع لسن مشروع قانون تقدم به أعضاء كنيست عن كتلته البرلمانية والذي يهدف إلى “إلغاء مجلس التعليم العالي في يهودا والسامرة” وإلحاق “جامعة أريئيل”، المقامة في مستوطنة “أريئيل” جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، لمجلس التعليم العالي الإسرائيلي.

 

وبحسب الموقع الإسرائيلي، أكد مقربون من الوزير بينيت، أن الأخير هدد نتنياهو، الأربعاء الماضي، أنه في حال لم يتم تمرير القانون، سوف يوقف العملية التشريعية التي تعتمد على حزبه، ورغم ذلك لم يتجاوب نتنياهو مع طلبه.

 

ونفذ بينيت تهديده لنتنياهو وألغى نقاشات اللجنة التشريعية الوزارية برئاسة وزير القضاء، أيليت شاكيد، والتي من من المفترض أن تصوت على عشرات مقترحات القوانين الخاصة.

 

8/1/2018

 

*******نشرت منظمة “ييش دين” ورقة المعلومات السّنويّة بما يتعلّق بتطبيق القانون على المستوطنيين المشتبه بارتكابهم مخالفات على خلفية أيديولوجيّة ضد فلسطينيين في الضّفة الغربيّة. المعلومات تستند إلى المتابعة التي تجريها “ييش دين” منذ عام 2005 بعد فتح أكثر من 1200 ملف تحقيق في قسم الشّرطة المسمى بقسم لواء شاي وذلك بعد الشكاوي التي قدّمها الفلسطينيون المتضررون. تشير المعطيات الى أن منذ عام 2005 فقط %3 من ملفات التّحقيق في الاعتداءات على فلسطينيين على خلفية أيديولوجيّة انتهت بالإدانة. كذلك الأمر بالنسبة للملفات الخاضعة لمتابعة “ييش دين”؛ فقط في %8.1 (94 ملف من أصل 1163 ملف مُعالَج) انتهت بالإدانة الفعلية.

 

نتائج التحقيقات ونسبة تقديم لوائح إتهام:

منذ بداية عام 2014 وحتى نهاية شهر آب 2017 عالجت منظمة ييش دين 225 ملف تحقيق. حتى يومنا هذا أنهت سلطات التحقيق والادعاء معالجتها لـ 185 ملف من ملفات ييش دين، ومن ضمنها قدمت لوائح إتهام في 21 ملفا (%11.5). 118 ملف (% 64 من الملفات التي أُتمّت معالجتها) أغلقت في ظروف تدل على إخفاق الشّرطة في التّحقيق. نسبة إخفاق الشّرطة بالتحقيق في الملفات الخاضعة لمتابعة  ييش دين منذ 2005 تصل إلى %82.

تشير المعطيات الى ارتفاع معيّن بنسبة لوائح الإتهام التي تقدّم في الملفات التي تتابعها منظمة ييش دين، الى جانب انخفاض نسبة الإخفاق لدى الشّرطة خلال التّحقيق. وبالرغم من ذلك، نسبة تقديم لوائح إتهام في ملفات ييش دين (جميع هذه الملفات تدار في مركز الشّرطة لواء شاي)منذ عام 2005، كذلك في الفترة ما بين 2014- 2017، أقل بكثير من نسبة تقديم لوائح الاتهام بشكل عام، في نفس المنطقة وفي نفس الفترة، وأقل أيضًا من المعدّل القطري العام في الفترة ذاتها. وهذا بالرغم من أن الحديث يدور عن مخالفات أيديولوجية والتي تعتبر مخالفات خطيرة.

 

 بحسب إحصائيات الشّرطة السنويّة، في عام 2016 كانت نسبة تقديم لوائح إتهام في قسم الشرطة “لواء شاي” %33.89 من بين كل ملفات التحقيق التي فتحت في القسم (المعدّل القطري في البلاد %13.8)؛ في عام 2015 نسبة تقديم لوائح الإتهام في القسم ذاته كانت %38.37 (المعدّل القطري %16)؛ وفي عام 2014 تم تقديم لوائح إتهام في %36.44 من ملفات التحقيق في القسم (المعدّل القطري %16.3).

 

 

 

نتائج المسارات القضائيّة:

انتهت حتى الآن المسارات القضائيّة في 83 ملفا من الملفات الخاضعة لـ ييش دين، والتي قُدّمت فيها لوائح إتهام. فقط 36 ملفا انتهوا بإدانة كاملة أو جزئيّة (%43.4). 15 انتهوا بتوجيه الاتهام بدون إدانة %18.1).

في أربع حالات كان الحديث عن متهمين قاصرين. ومقارنة بالعام 2012، %5.3 فقط من الملفات الجنائية في محكمة الصّلح في إسرائيل تغلق بدون إدانة، %1.2 في المحاكم المركزية. 15 مسارًا قضائيًّا انتهوا بالغاء او شطب لائحة الاتهام (%18.1). وفي 5 ملفات المسار القضائي انتهى بتبرئة المتهمين (%6)، وتعتبر هذه النّسبة أكبر بكثير من النّسبة العامة للتبرئة في ملفات جنائيّة في محاكم الصلح والمحاكم المركزيّة في إسرائيل.

 

 

 

ارتفاع في عدد الضحايا الفلسطينيين الذين لا يقدّمون شكوى في الشّرطة

معطى آخر بارز هو ارتفاع في عدد الضحايا الفلسطينيين غير المعنيين بتقديم شكوى في الشّرطة.

في عام 2016 وثّقت منظمة ييش دين 113 اعتداء على فلسطينيين او على ممتلكاتهم في الضّفة الغربيّة وذلك على خلفيّة أيديولوجيّة. في 48 حادثا (%42) صرّح المتضررون لمنظمة ييش دين بأنهم غير معنيّين بتقديم شكوى لدى شرطة إسرائيل. مقابل %30 من المتضررين من المخالفات التي وثّقتها ييش دين في الأعوام 2013 – 2015.

 

وقد أفادت منظمة ييش دين بعد نشر المعطيات بما يلي: “تشير المعطيات والأبحاث طويلة الأمد التي نقوم بها في ييش دين إلى أن إسرائيل لا تقوم بواجبها  تجاه الجمهور الفلسطيني في المناطق المحتلّة، فلا تضمن أمنهم الشّخصي ولا تحافظ على ممتلكاتهم. غالبية المخالفات تحدث في الأماكن التي يوجد فيها صراع من أجل السّيطرة على الأراضي، وبذلك تساهم المخالفات في إقصاء وإبعاد الفلسطينيين عن أراضيهم. عدم تطبيق القانون بطرق ناجعة يزيد من شعور المخالفين بالحماية ويساهم في استمراريّة ظاهرة الجريمة على خلفية أيديولوجيّة للإستيلاء على أراض في الضّفة الغربيّة”.

 

رتفاع في عدد الضحايا الفلسطينيين الذين لا يقدّمون شكوى في الشّرطة

معطى آخر بارز هو ارتفاع في عدد الضحايا الفلسطينيين غير المعنيين بتقديم شكوى في الشّرطة.

في عام 2016 وثّقت منظمة ييش دين 113 اعتداء على فلسطينيين او على ممتلكاتهم في الضّفة الغربيّة وذلك على خلفيّة أيديولوجيّة. في 48 حادثا (%42) صرّح المتضررون لمنظمة ييش دين بأنهم غير معنيّين بتقديم شكوى لدى شرطة إسرائيل. مقابل %30 من المتضررين من المخالفات التي وثّقتها ييش دين في الأعوام 2013 – 2015.

 

وقد أفادت منظمة ييش دين بعد نشر المعطيات بما يلي: “تشير المعطيات والأبحاث طويلة الأمد التي نقوم بها في ييش دين إلى أن إسرائيل لا تقوم بواجبها  تجاه الجمهور الفلسطيني في المناطق المحتلّة، فلا تضمن أمنهم الشّخصي ولا تحافظ على ممتلكاتهم. غالبية المخالفات تحدث في الأماكن التي يوجد فيها صراع من أجل السّيطرة على الأراضي، وبذلك تساهم المخالفات في إقصاء وإبعاد الفلسطينيين عن أراضيهم. عدم تطبيق القانون بطرق ناجعة يزيد من شعور المخالفين بالحماية ويساهم في استمراريّة ظاهرة الجريمة على خلفية أيديولوجيّة للإستيلاء على أراض في الضّفة الغربيّة”.

 

 

*******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مدخل بلدة اوصرين جنوب نابلس، بالسواتر الترابية.وقالت مصادر أمنية للوكالة الرسمية “وفا”، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخل بلدة اوصرين بالسواتر الترابية.وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة قرب معسكر حوارة، على الطريق المؤدية الى قرية عورتا جنوب نابلس.

 

 

******أزال نشطاء وشبان من بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، ليلة أمس، كاميرات مراقبة كان وضعها الاحتلال على مقاطع من جدار الضم التوسعي لرصد الشبان خلال محاولاتهم المتكررة لفتح ثغرات في الجدار العنصري.

 

وقال مراسلنا في القدس المحتلة انه وعقب إزالة كاميرات المراقبة تمكن الشبان من فتح ثغرة جديدة بمقاطع الجدار في المنطقة، والذي يفصلها عن مركز مدينة القدس، أعقبها مواجهات عنيفة ضد قوات الاحتلال استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل أطلق خلالها الاحتلال وابلاً من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات مباشرة في صفوف الشبان.

 

 

*******اعتدت قوات الاحتلال، على مسنة مقدسية بحجة وضع قبعة بألوان العلم الفلسطيني، خلال وقفة في منطقة باب العمود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة) نظمتها مجموعة من النساء المقدسيات تضامنا مع الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء جعابيص، وهتفوا للاسيرة ولكافة الأسرى الفلسطينيين.وهدد ضابط الاحتلال بقمع وقفة النساء بالقوة وإبعادهن من منطقة باب العامود وأمهلهن عشر دقائق لإنهاء الفعالية، ولاحقاً هاجمت قوات الاحتلال إحدى المشاركات، وهي سيدة مُسنّة، بحجة وضعها قبعة بألوان العلم الفلسطيني، وصادروها، ثم ابعدوا النساء من المنطقة بالقوة، وأغلقوا مدخل باب العمود بالسواتر الحديدية، كما اقتحمت دوريات الخيالة شارع السلطان سليمان المحاذي لباب العامود وأبعدوا المواطنين والنشطاء والناشطات.

 

ونقل عن شهودفي القدس عن شهود عيان أن الاحتلال لاحق سيدة مُسنّة بسبب قبعة ونحن نؤكد ان وجودنا وصمودنا وثباتنا بالقدس هو يعكس هويتنا العربية الاسلامية ويعكس هوية المدينة المقدسة.”

 

يذكر أن الأسيرة إسراء بحاجة لعدة عمليات في الوجه والعين والاصبعين المتبقيين في يدها وغيرها من العمليات الجراحية حيث تعاني بحروق شديدة في كافة أنحاء جسدها بسبب الحادث الذي تعرضت له يوم اعتقالها ثم اتهمت بمحاولتها تنفيذ عملية وحكمت بالسجن لمدة ١١ عاماً.

 

 

*******دمرت دبابات الاحتلال عشرات الدونمات من الاراضي الزراعية في الاغوار، خلال تدريبات عسكرية أجراها الاحتلال الاسبوع الفائت في المنطقة.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة ان جنازير الدبابات العسكرية دمرت دونمات معدة للزراعة البعليه وخربت أكثر من 40 دونم مزروعه بالحمص تعود للمواطن أحمد دراغمه بشكل مباشر في منطقة الشك بالفارسيه.واجرى الاحتلال تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية بين منازل المواطنين خلال شهر ديسمبر الفائت و خلال الاسبوع الماضي في  مناطق الفارسية بالأغوار الشمالية والعقبة شرق طوباس وخربة الطويل جنوب نابلس بعد إعلان المناطق بانها مناطق عسكرية مغلقة.

 

وتبدأ تدريبات الاحتلال في شهر ايلول من كل عام وتحول مساكن المواطنين الى ساحة حرب تقض مضاجع اطفالهم وتحرمهم النوم في ليالي التدريبات الاسرائيلية التي تتركز في الاغوار وجزء من جبال محافظتي الخليل وبيت لحم.وتواجه عشرات العائلات تشريدا غير مسبوق، لأيام عدة الى حين تنتهي هذه التدريبات على الرغم من عدم قانونية ذلك عالميا بحكم انها قوة محتلة.

في عام 2016 استشهد 20 فلسطينيا في الضفة لوحدها بفعل مخلفات التدريب الاسرائيلية وفي العام 2017 استشهد فتى اثناء رعيه للاغنام بانفجار لغم من مخلفات الاحتلال في طوباس.

 

 

******أغلقت قوات الاحتلال، مدخل بلدة اوصرين جنوب نابلس، بالسواتر الترابية ومنعت المواطنين من التنقل عبره.

كما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة قرب معسكر حوارة، على الطريق المؤدية الى قرية عورتا جنوب نابلس واعاقت حركة المواطنين ومركباتهم.

 

10/1/2018

 

 

 

******* توالت ردود الافعال الاسرائيلية الغاضبة والمهددة للفلسطينين عقب مقتل مستوطن اسرائيلي في محيط محافظة نابلس ليل الثلاثاء برصاص مسلحين قرب قرية صرة جنوب غرب نابلس.

 

ابرز ردود الافعال جاءت من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي ارسل تعازيه لعائلة الحاخام القتيل وشدد على ان اسرائيل ستقوم في نهاية المطاف بتصفية الحساب مع من نفذ هذه العملية وستقوم بجلبه الى العدالة واصفا المنفذ بانه دنيئ وان اسرائيل ستضع ايديها عليه.

 

بدوره قال وزير الزراعة الاسرائيلي اوري ارئيل من حزب البيت اليهودي انه يدين هذا الهجوم الإرهابي البشع الذي أودى بحياة الحاخام رازيل من مستوطنة جلعاد .”

 

وقال الوزير الاسرائيلي ان على الحكومة الايفاء بتعهداتها اليوم وتوفير الامن الحقيقي لسكان مستوطنات يهودا والسامرة على حد وصفه مشيرا الى انه في كل يوم يثبت اهمية تعزيز الامن.

 

واضاف ارئيل ان اسرائيل يجب ان تتخذ خطوات رادعة ضد المنفذين للعملية وعائلاتهم وطردهم من هذه المناطق لخلق اداة رادعة لمنع تكرار مثل هذه العمليات.

 

من جهتها نقلت صحيفة معاريف العبرية عن رئيس المعارضة الاسرائيلية يتسحاق هيرتسوغ  ان اسرائيل لن تهدا وستلاحق وستعاقب كل من وقف وراء هذه العملية مضيفا انه لسوء الطالع، لم يتوقف الإرهاب لحظة، وهذه الضحية مسعف كرس حياته من أجل الآخرين.

 

واضاف هيرتسوغ سوف نقاتل ونثابر، ونعمل بجد على مطاردة ومعاقبة كل من وقف وراء هذه العملية وسنعمل على راحة زوجة القتيل وافراد عائلته الستة “

 

بدوره قال عضو الكنيست الاسرائيلي من حزب هناك مستقبل ميكي ليفي ان الاسرائيليين يثقون بقوات الامن مشددا على ان هذه الامسية كانت قاتلة وصعبة  مضيفا انا في ان قوات الامن ستضع ايديها على القتلة”.

 

من جهته قال ايلي يشاي  رئيس حزب معا ” ياحد” اننا وعندما نصمت على صواريخ غزة نتلقى المزيد من العمليات في الضفة الغربية مضيفا انه لا يمكن أن يبقى الاسرائيلييون صامتون أمام واقع الإرهاب الوحشي.

 

واضاف يشاي انه يحق لسكان المستوطنات في يهودا والسامرة والجنوب أن يعيشوا بهدوء تماما مثل غيرهم من المواطنين من إسرائيل”.

 

وقال يشاي: “نحن نتوقع من وزير الجيش أفيغدور ليبرمان اتخاذ إجراءات متشددة ضد الإرهابيين والوقف الفوري لسياسة الاحتواء ضد الإرهاب”.

 

عضو الكنيست الاسرائيلي يائيل جيرمان اشار الى ان مقتل الحاخام امر محزن جدا مشيرا الى ان ما جرى يشكل صفعة للاسرائيليين يتوجب ان تذكرنا باهمية الوقوف معا والتعامل مع ما يهم الاسرائيليين مشيرا الى ان منفذ هه العملية الدامية . إرهابي متعطش للدماء “.

 

من جهتها قالت عضو الكنيست الاسرائيلي تسيبي لفني زعيمة حزب الحركة انه امر مؤسف ان نسمع بقتل الحاخام بهذا الشكل مشددة على اهمية ان تاخذ قوى الامن دورها ف يملاحقة الفاعلين وجلبهم للعدالة الاسرائيلية.

 

من جهته قال رئيس حزب العمل الاسرائيلي افي غابي ان العملية وحشية مشددا على ان قوات الامن الاسرائيلية ستلقي القبض على الفاعلين ومسؤوليهم مشددا على اهمية عدم الاستسلام لما اسماه الارهاب الفلسطيني.

 

 

******أثارت عملية إطلاق النار التي نفذت جنوب نابلس، وأسفرت عن مقتل مستوطن، ردود فعل هائجة في إسرائيل، وفتحت الباب أمام بازار واسع من التصريحات العنصرية، التي يحاول كل حزب من خلالها أن يرفع أسهمه في أوساط الاحزاب اليمينية والمتطرفين.

وعلى الرغم من أن هذه العملية تأتي في فراغ تفاوضي وموجات غضب شعبي بعد قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس والذي ولّد احباطا كبيرا في المنطقة، إلا أن السياسيين الإسرائيليين بدوا في صدمة من هذه العملية التي شكلت صفعة للامن الإسرائيلي الذي تفاخر كثيرا “بانجازاته” المتعلقة بمنع تنفيذ العمليات.

وميدانيا قرر جيش الاحتلال الدفع بقوات إضافية إلى الضفة الغربية وفرضَ حصارا على نابلس وقرى محيطة بها، فيما يشن حملات اقتحام واسعة بحجة البحث عن منفذي العملية الذين تمكنوا من مغادرة المكان بسلام.

و‏تفقد رئيس أركان جيش الاحتلال غادي أيزنكوت اليوم برفقة ما يسمى بقائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، صباح اليوم، موقع العملية جنوب ⁧‫نابلس، وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال إن القادة العسكريين أجروا⁩ تقديرا للموقف تقرر خلاله اتخاذ إجراءات عسكرية وأمنية مختلفة، بالاضافة الى فرض طوق في محيط نابلس.

سياسيا، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببذل قوات الاحتلال كل ما بوسعها من أجل اعتقال منفذ العملية ومحاسبته.

ودعا رئيس حزب “البيت اليهودي” وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت إلى الإعلان عن البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” مستوطنة “قانونية” ردا على عملية الأمس التي أدت إلى مقتل مستوطن جنوب نابلس.

وهاجم بينت الرئيس محمود عباس داعيا إلى الاعتراف بالبؤرة الاستيطانية كمستوطنة رسمية كي يعلم “أبو مازن” الثمن الذي سيدفعه مقابل هذه العمليات.

وقال بينت، إنه ليس من الكافي وضع اليد على منفذي العمليات، بل علينا أن نبادر إلى رد مباشر ببناء المستوطنات التي يحاولون إزالتها، ولن يكون هناك ثمن مؤلم أكثر من ذلك لمنع وقوع المزيد من العمليات.

وفي ذات الإطار دعت وزيرة القضاء الإسرائيلي إيليت شكيد إلى طرد عائلات منفذي العمليات.

من ناحيته، استغل وزير العلوم والتكنولوجيا الاسرائيلي أوفير اوكونيس العملية ليدعو إلى إقرار قانون الإعدام للأسرى الفلسطينيين منفذي العمليات، قائلا: “أنا لا أريد أن اسمع اكثر من اولئك الذين يقفون ضد سن قانون إعدام للمخربين”.

 

 

*****يصادق وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، على البناء الفوري لـ1285 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، والدفع لعملية التخطيط لبناء 2500 وحدة استيطانية في أكثر من 20 مستوطنة في مختلف انحاء الضفة.

 

وأعلنت وزارة الأمن أن ليبرمان سيطلب، غدًا، “موافقة مجلس التخطيط الأعلى على خطة للمباشرة فورا ببناء 1285 وحدة سكنية في يهودا والسامرة، والمضي قدما في مشاريع بناء 2500 وحدة سكنية جديدة في أكثر من 20 مستوطنة”.

 

وقال ليبرمان، مساء اليوم، الثلاثاء، “تعهدنا أن نقوم بإصدار على مدار السنة تصاريح بناء في مناطق يهودا والسامرة ونحن نفي بتعهداتنا”، وأضاف أنه “سيتم المصادقة على بناء 1285 وحدة سكنية بشكل فوري خلال العام 2018، وأنها تشمل أحياء كاملة في مستوطنات مثل أريئيل وعمنوائيل وغيرها”.

 

وتشمل المصادقة على بناء وحدات سكنية وأحياء جديدة خلال العام 2018 الجاري، في مستوطنات بغور الأردن والحي اليهودي الاستيطاني بالخليل وغيرها من مناطق الضفة الغربية المحتلة، منها 227 وحدة استيطانية في “كرمي تسور” و325 في مستوطنة “ألون” و500 في “غفعات زيئيف” و300 في “جلجل” في الأغوار، للبناء الفوري، وسيتم الموافقة على 166 وحدة استيطانية في عمنوائيل و130 في “بيتار عيليت” و433 في “أريئيل” و196 في “أورانيت”.

 

هذا وصادقت إسرائيل على بناء 6742 وحدة استيطانية جديدة خلال العام 2017 الماضي. الرقم الذي يعد الأعلى منذ عام 2013، علمًا بأنه في العام 2016 صادقت الحكومة الإسرائيلية على نباء 2629 وحدة استيطانية، وذلك بحسب منظمة “سلام الآن” الإسرائيلية والمناهضة للاستيطان.

 

وأقر مركز حزب الليكود الحاكم بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بالإجماع، قرارا يطالب ممثلي الحزب المنتخبين بالدفع نحو إقرار تشريع يقضي بـ”فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة (المنطقة (ج)) والسماح بحرية البناء وتطبيق القانون الإسرائيلي على مختلف أراضي المستوطنات اليهودية”.

 

 

******هدد وزير التعليم الاسرائيلي نفتالي بانيت، ، منفذي عملية نابلس التي قتل فيها مستوطن اسرائيلي.وأدعى بانيت مهددا بالقول: “منفذي عملية نابلس بالامس يعلمون الثمن الذي سيتلقونه من ابو مازن، محرضا ضد الرئيس محمود عباس.

ودعا الوزير الإسرائيلي المتطرف، بينيت، إلى الرد الفوري على العملية التي وقعت الليلة الماضية قرب بؤرة جفات جلعاد قرب نابلس وأدت لمقتل حاخام.

 

وقال بينيت، وهو زعيم حزب “البيت اليهودي” المتطرف أن الرد الحقيقي والمؤلم هو بناء مزيد من الوحدات في المستوطنات بالضفة، والعمل على شرعنة البؤر الاستيطانية وخاصةً بؤرة جفات جلعات التي شهدت الهجوم.

 

واعتبر بينيت أن الرد على الهجوم لا يقتصر فقط على اعتقال المنفذين بل يجب أن يمتد لترتيب البؤر الاستيطانية وبناء المزيد من المستوطنات.

 

وحرض بينيت ضد الرئيس محمود عباس، وقال “إن الإرهابيين عرفوا ما يدفعه أبو مازن للقتلة، فذهبوا لاغتيال الحاخام”، حسب زعمه.

 

 

******أصيب عدد من الشبان بالرصاص الحي وصفت إصاباتهم بالمتوسطة، خلال المواجهات التي جرت بين الشبان وقوات الاحتلال في حي كتف الواد في مدينة اريحا.وقالت مصادر محلية انه تم نقل الشبان المصابين إلى إحدى المستشفيات في محافظة رام الله لتلقي العلاج، بعد تقديم الإسعاف لهما في مستشفى اريحا الحكومي .

 

 

 

 

******عقب الاعلان عن مقتل مستوطن اسرائيلي برصاص مسلحين اطلقوا نيران اسلحتهم الرشاشة على سيارته قرب مفترق جت نابلس نفذ العشرات من المستوطنين عمليات عربدة وانتقام في عدد من القرى المحيطة بموقع وقوع عملية اطلاق النار بقرى نابلس.

 

وافادت مصادر محلية فلسطينية ان العشرات من المستوطنين نفذوا اعمال عربدة وتحطيم ممتلكات فلسطينية في عدة قرى من محافظة نابلس حيث قام المستوطنين بتحطيم ممتلكات للمواطنين في قرة بورين وعصيرة القبليةكما تجمهر المئات من المستوطنين في مفترق حوارة ونفذوا اعمال عربدة ورددوا هتافات عنصرية ضد الفلسطينين والعرب.

 

كما قام المستوطنون بتكسير سيارات المواطنين على مفترق مستوطنة شيلو عيليه الى جانب تحطيم سيارات اخرى على حاجزي يتسهار وحوارة كما قامت قوات الاحتلال بتفتيش السيارات الفلسطينية في مختلف مناطق نابلس.

 

المصادر المحلية اشارت الى ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت عددا من القرى في نابلس كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منطقة المخفية وقامت بمصادرة كاميرات مراقبة لعدد من المحال التجارية.

 

واعلنت قوات الاحتلال الاستنفار في منطقة نابلس وشمال الضفة الغربية عقب الاعلان عن مقتل المستوطن وهو حاخام اسرائيلي باسم رزيئيل شيفاخ، 35 عاما، قتل بالرصاص قرب مستوطنة هافات جلعاد التي يقطنها.

 

هذا وانتشرت قوات الاحتلال الاسرائيلي في معظم الأحياء الغربية بنابلس، شارع تل، المخفية، بيت وزن.. وصادر تسجيلات كاميرات المراقبة و سط وقوع مواجهات مع الشبان.

 

القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي اشارت الى ان قوات الاحتلال بدات عمليات بحث ومطاردة للمنفذين في نابلس والقرى المحيطة فيها يشارك فيها لواء كفير ووحدات خاصة ووحدات من الاحتياط.

 

وقالت المصادر العبرية ان عملية اطلاق النار في هفات جلعاد تخللها اطلاق المنفذون 22 رصاصة، مع التركيز على الكابينة.

حيث وصل المستوطن الجريح للمستشفى دون ضربات القلب وتوفي هناك.

 

 

 

******أعلن وزير الجيش الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان أنه وافق على بناء اكثر من 1،285 وحدة استيطانية جديدة للبناء الفوري في أكثر من 20 مستوطنة في الضفة الغربية.ووفقا لقائمة الوحدات الاستيطانية والتي من المتوقع ان يتم الموافقة عليها غدا بناء 433 وحدة في مستوطنة ارييل و 196 فى اورانيت و 166 فى ايمانويل و 130 فى بيتار عيليت, 32 وحدة سكنية في الخليل.وطبقا لقائمة الوحدات السكنية التي تقع في مراحل التخطيط، “سيتم بناء 499 وحدة في جفعات زئيف، و325 وحدة في كفار أدوميم، و 300 وحدة في وادي الأردن، و 227 وحدة في غوش عتصيون، و168 وحدة في مستوطنة تسوفيم”.

وقال ليبرمان “إن الوحدات السكنية الجديدة التي سنوافق عليها غدا في مجلس التخطيط والبناء تشمل 1،285 وحدة سكنية جاهزة للبناء الفوري في عام 2018. ومن بين أمور أخرى، تمت الموافقة على بناء أحياء كبيرة في أرييل وإيمانويل وأكثر من ذلك”.

واضافت وزارة الجيش ان ليبرمان سيطلب المضي قدما في مشاريع بناء 2500 وحدة سكنية جديدة في اكثر من 20 موقعا.

 

واعلنت “السلام الآن”، وهي منظمة غير حكومية اسرائيلية معارضة للاستيطان، انه تمت الموافقة على 6742 مشروع بناء في المستوطنات عام 2017. وهذا اعلى رقم منذ عام 2013.

وفي عام 2016، وافقت اللجنة على 2629 وحدة استيطانية.

وفي كانون الاول الماضي، تبنت اللجنة المركزية في الليكود حزب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالاجماع قرارا يطالب ممثلي الحزب المنتخبين بـ”السماح بحرية البناء وتطبيق القانون في مختلف اراضي المستوطنات اليهودية”.

 

 

*******شرعت جرافات تابعة للمستوطنين، بتجريف مساحات واسعة من أراضي قرية مادما، جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلسإن مستوطنين بدأوا بعمليات تجريف وفتح طرقات من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي المواطنين باتجاه منطقة القعدات شرق البلدة.

 

 

******قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ، إنه أصدر تعليمات بفحص إمكانية تسوية البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد” التي تعتبر “غير قانونية” بموجب قوانين الاحتلال، وذلك في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذت يوم أمس، جنوب نابلس، وقتل فيها مستوطن من البؤرة الاستيطانية ذاتها.وقال ليبرمان إنه طلب فحص إمكانية تحويل البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة إلى مستوطنة.من جهتها قالت وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، إن “الرد على العملية سيكون تسوية البؤرة الاستيطانية حفات غلعاد”.وكتبت شاكيد في تغريدة على تويتر، إضافة إلى تسوية البؤرة الاستيطانية، فـ”من المهم المصادقة على البناء الاستيطاني في كل أنحاء الضفة الغربية”.

 

وأضافت “هم يريدون الاقتلاع، ونحن سنبني”. وبحسبها فإن “الفلسطينيين سوف يدركون أن قتل الإسرائيليين سوف يمس بهم أيضا”.وكان رئيس “البيت اليهودي” ووزير المعارف، نفتالي بينيت، قد دعا في وقت سابق من صباح اليوم إلى تسوية البؤرة الاستيطانية في أعقاب عملية إطلاق الناروقال “يجب أن نوضح أن كل عملية قتل سيكون الرد عليها بالبناء (الاستيطاني)”.

وأضاف أن “تسوية البؤرة الاستيطانية حفات غلعاد وبناءها هو الثمن المؤلم والرادع… لمنع القتل القادم”.

 

يشار إلى أن البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد” تعتبر “غير قانونية”، بموجب قوانين الاحتلال. وقد أقيمت في مطلع عام 2000 من قبل مستوطنين في المنطقة في أعقاب مقتل أحد المستوطنين، ويدعى غلعاد زار. وكل المباني فيها بدون تراخيص.

 

وبحسب التقارير الإسرائيلية، يستوطن البؤرة الاستيطانية، اليوم، عشرات العائلات. وتقتضي تسويتها قرارا من الحكومة للمصادقة على عدة خطوات منها إقامة مستوطنة جديدة والمصادقة على خارطة هيكلية وترخيص المباني التي أقيمت فيها بدون تراخيص، وهي عملية تستغرق وقتا طويلا، وخاصة على مستوى سلطات التخطيط في ما يسمى “الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال.

 

*******شرع عشرات المستوطنين من مستوطنة “ايتسهار” بأعمال تجريف واسعة النطاق بالقرب من قرية مادما جنوب نابلس.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لـ معا ان المستوطنين يقومون بأعمال تجريف واعتداء وشق طرق من اراضي المواطنين من مستوطنة “ايتسهار” امتدادا الى منطقة عين الشعره والمناطق التابعة الى اراضي قرية مادما جنوب نابلس.

وأضاف دغلس أن المستوطنين يحاولون الاستيلاء على مئات الدونمات بعد ساعات على مقتل مستوطن.

 

*******بدأت سلطات الاحتلال بتنفيذ مخطط إنشاء جسر سياحي للمشاة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ، من خطورة المخطط الذي يندرج في إطار سياسة الاحتلال بتهويد مدينة القدس وصبغها بمعالم جديدة بعيدة عن هويتها لتشويه قدسيتها العربية الاسلامية المسيحية.

وأشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى إلى أن المخطط يقوم على بناء جسر يربط حي الثوري ومنطقة النبي داود مروراً بحي وادي الربابة، بإشراف ما يسمى “سلطة تطوير القدس”.

ودعا إلى التفات المجتمع الدولي وسائر الدول العربية إلى الوضع الخطير في مدينة القدس المحتلة ولاسيما المسجد الاقصى الذي يزداد وضعه خطورة في كل ساعة، محذراً من هذا التسابق غير المسبوق على تهويد الاقصى بشكل علني وصريح دون الخوف من أي ردة فعل.

وأكدت الهيئة في بيانها على أن عمليات التجريف الأخيرة يأتي في سياق تهويد المسجد الأقصى لإقامة وتشييد جسر خاص بالسياح، وبالتالي إضفاء الطابع اليهودي على المدينة وسلخها عن واقعها العربي.

كما أكدت أن عمليات الحفر الأخيرة في بلدة سلوان وامتداداها لأساسات الأقصى المبارك تحت ما يسمى “إقامة جسر للسياح”، هو جزء من مخطط أكبر وأشمل لإقامة القدس الكبرى، فالاحتلال ماض بخطة رئيسة تنوعت أساليبها وتعددت أدواتها لتحقيق الهدف المنشود بإقامة الهيكل المزعوم أولاً على أنقاض الأقصى المبارك، وإيجاد مدينة يهودية قبلة لليهود فقط في القدس الشريف.

وأضاف” عمليات الحفر والتهويد بلغت من الخطورة ما لا يستوعبه عقل، فأسفل القدس بات هناك مدينة يهودية كامله، وفوق القدس معالم يهودية توراتية”، مؤكداً على أن هذه المعالم والجسور والانفاق وما يتبعها من تهويد يعتبر اعتداء مباشراً على الممتلكات الثقافية والدينية التي تعتبر من قبيل جرائم الحرب.

يشار إلى إن الجسر المنوي إقامتة يبلغ طوله 197 متراً وبارتفاع 30 متراً.

 

******شرع عشرات المستوطنين من مستوطنة “ايتسهار” بأعمال تجريف واسعة النطاق بالقرب من قرية مادما جنوب نابلس.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية ان المستوطنين يقومون بأعمال تجريف واعتداء وشق طرق من اراضي المواطنين من مستوطنة “ايتسهار” امتدادا الى منطقة عين الشعره والمناطق التابعة الى اراضي قرية مادما جنوب نابلس.

وأضاف دغلس أن المستوطنين يحاولون الاستيلاء على مئات الدونمات بعد ساعات على مقتل مستوطن.

 

******أطلق قطعان من المستوطنين، الذين يطلق عليهم “شبيبة التلال”، هتافات “انتقام”، وذلك خلال تشييع المستوطن رزئيل شيفاح، الذي قتل يوم أمس في عملية إطلاق نار نفذت جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، في حين دعا مسؤولون إسرائيلي إلى الرد بالاستيطان، وقتل المزيد من الفلسطينيين.شارك في المراسيم رئيس “البيت اليهودي” ووزير المعارف نفتالي بينيت، ووزير الزراعة أوري أرئيل، والوزير السابق إيلي يشاي.وعلم أنه تم إعداد قطعة أرض قرب البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد، لتكون مقبرة، ويكون بذلك أول مستوطن يدفن فيها.وفي كلمته دعا بينيت إلى تعزيز الاستيطان وإنجاب المزيد من الأولاد، ردا على عملية إطلاق النار.وقال رئيس المجلس الاستيطاني “شومرون”، يوسي دغان، إن المستوطن قتل لكونه “يهوديا في أرض إسرائيل”، كما دعا الحكومة الإسرائيلية إلى الاعتراف الكامل بالبؤرة الاستيطانية كمستوطنة في إسرائيل. وطالب وزير الأمن بالمصادقة على بناء ألف وحدة سكنية في “حفات غلعاد”.وكان عشرات المستوطنين قد أصروا على دفنه قرب البؤرة الاستيطانية، وحددوا قطعة أرض لتحويلها إلى مقبرة.وكان وزير الزراعة، أرئيل، قد دعا في وقت سابق إلى قتل فلسطينيين أكثر وإيقاع جرحى أكثر.وفي حديثه مع الإذاعة الإسرائيلية “ريشيت بيت” قال أرئيل إنه “حان الوقت لقتل فلسطينيين في غارات الجيش على قطاع غزة”.وزعم أرئيل أنه منذ شهور لا يسقط قتلى فلسطينيون أو مصابون في غارات الطائرات الحربية، مضيفا أنه “حان الوقت ليكون هناك جرحى وقتلى”.ودعا أرئيل وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، إلى تفعيل سياسة “العصا والجزرة”، وإلى طرد عائلات منفذي العمليات وتدمير منازلها.

 

 

*******أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم مسكن شرق يطا جنوب الخليل.وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور  إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، داهمت خربة أم الخير شرق بلدة يطا، وأخطرت المواطن زيد سليمان عيد الهذالين، بهدم بركس يستخدم لغايات السكن بالمكان، وأمهلته حتى تاريخ 24/1/2018

 

 

*****احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي، خمسة صحفيين خلال تغطيتهم لعمليات تجريف المستوطنين لأراضي المواطنين جنوب نابلس.وقالت مصادر صحفية في المنطقة ان قوات الاحتلال احتجزت خمسة صحفيين خلال تغطيتهم لعمليات تجريف المستوطنين لأراضي المواطنين في بلدة مادما جنوب نابلس.

 

 

*******هاجم مستوطنون، بلدتي جيت وفرعته شرق قلقيلية، واعتدوا على منازل المواطنين هناك.وقال شهود عيان من جيت إن أكثر من 150 مستوطن من مستوطنة “جلعاد” هاجموا  منطقة الباطن في الجهة الجنوبية من جيت، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم هناك، إلا أن أهالي القرية تصدوا لهم وأجبروهم على الانسحاب إلى المستوطنة.

وأضافوا أن اعتداء آخر نفذه المستوطنون على منازل المواطنين في قرية فرعتا، إلا أن الأهالي تصدوا لهم وأجبروهم على العودة إلى المستوطنة.

 

 

*******اعتدى مستوطنون، على سيارات المواطنين بالقرب من مفترق دير ابزيع، والسيارات المارة من حاجز بيت ايل المدخل الشمالي لمدينة البيرة.وأفاد شهود عيان  بأن مجموعة من المستوطنين رشقوا سيارات المواطنين بالحجارة بالقرب من مفترق دير ابزيع راس كركر غرب رام الله.وأضافوا أن مستوطني بيت ايل هاجموا مستوطنون قرية بتين شرق رام الله، وألقوا الحجارة على سيارات المواطنين المارة بالقرب من الحاجز الإسرائيلي.

 

 

*******أصيب طفل برصاص الاحتلال في محافظة طوباس.وأفادت وزارة الصحة إصابة طفل (٣ أعوام) برصاصة “حي” في الرأس بمحافظة طوباس، وقد أبلغ ذووه الطواقم الطبية أن الطفل أصيب أثناء تدريبات لجيش الاحتلال بالمنطقة.وأضافت انه جرى نقل الطفل بعدما أُدخل مستشفى طوباس التركي الحكومي إلى مستشفى رفيديا ووضعه الصحي “مستقر”.

 

****** نفذ عشرات المستوطنين اعتداءات على منازل المواطنين في بلدة جيت بمحافظة قلقيلية واستنفرت حركة فتح لجان الحراسة لصد اعتداءات المستوطنينوقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في محافظة قلقيلية منذر نزال، إن طواقم الإسعاف تعاملت مع مواطنة أصيبت بالفزع في قرية فرعتا نتيجة هجوم المستوطنين.ومنذ عصر اليوم ويشهد مدخل بلدة جيبت تواجد كثيف لجيش الاحتلال والمستوطنين

 

وقالت مصادر محلية بان مستوطنون حطموا زجاج نوافذ منازل في قرية فرعتا شرق قلقيلية وهجوم المستوطنين جاء عصر اليوم واعتدوا على حوالي ١٠ منازلوفي سياق متصل حاول عشرات المستوطنون اقتحام قرية جيت شرق قلقيلية من الجهة الجنوبية وتصدى لهم أهالي القرية وافشلوا هجومهم.وتشهد بلدة مادما جنوب مدينة نابلس مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال

وكانت قد اعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي اغلاق الجزء الغربي من مدينة نابلس اغلاقا كاملا حتى اشعار اخر عقب مقتل مستوطن امس الثلاثاء.وذكرت قوات الاحتلال الاسرائيلي في بيان اصدرته ان الاغلاق يشمل شارع (جيت – يتسهار) وشارع حوارة الرئيسي اضافة الى حاجز حوارة جنوب مدينه نابلس .

 

 

*****صادقت ما تسمى “الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال الإسرائيلي، على بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.وجاء أن لجنة ثانوية للاستيطان في ما يسمى “مجلس التخطيط الأعلى” صادقت على مخطط لبناء أكثر من 200 وحدة سكنية في مستوطنة “أورانيت”، وعلى خطة لبناء أكثر من 50 وحدة سكنية في “بتسئيل” في الأغوار، وخطط أخرى في مستوطنتي “أرئيل” و”ألفي منشي”.

 

وبحسب صحيفة “هآرتس”، فمن المتوقع أن تعلن دولة الاحتلال عن مناقصات لبناء الوحدات السكنية التي صودق عليها، والتي سيبدأ بناؤها بعد الإعلان عن المقاولين الفائزين في المناقصات.

 

وأضافت الصحيفة، في هذا السياق، أن “الإدارة المدنية” كانت قد صادقت نهائيا في العام الماضي على إقامة 3 آلاف وحدة سكنية في المستوطنات، ولكن بدأ العمل الفعلي ببناء عشرات الوحدات السكنية، وتأخرت باقي المناقصات.

 

وصادقت اللجنة على مواصلة الدفع بخطط لبناء مئات الوحدات السكنية الاخرى، بعضها في “كفار أدوميم” و”غفعات زئيف”.

 

يشار إلى أن وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، كان قد نشر هذا الأسبوع بيانا أعلن فيه أنه ستتم المصادقة على بناء 1200 وحدة سكنية، إضافة الى الدفع بمخططات لبناء 2500 وحدة سكنية أخرى.

 

وفي أعقاب عملية إطلاق النار، التي وقعت يوم أمس الأول جنوب نابلس وقتل فيها أحد المستوطنين، دعا مسؤولون إسرائيليون إلى تحويل البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد” إلى مستوطنة وبناء المزيد من الوحدات السكنية فيها، وبينهم ليبرمان ورئيس “البيت اليهودي” نفتالي بينيت.

 

 

 

******كشفت صحيفة هآرتس العبرية، ، عن قيام الاحتلال ببناء أنفاق ضخمة أسفل مدينة القدس، لحلّ مشكلة عدم كفاية المقابر اللازمة لدفن الموتى من الإسرائيليين.جاء هذا في تقرير نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني تحت عنوان “سراديب الموتى في القدس، أنفاق ضخمة للدفن” يقول التقرير إنه “مع وجود 4 آلاف حالة وفاة سنويا، ليس من المستغرب أن أكبر مقبرة في القدس، أصبحت خارج القدرة على الاستيعاب.. الآن مئات الآلاف من المقابر تملأ كل ركن من هذا الجبل”.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ هذه “المشكلة دفعت منظمة “هيفرا كاديشا” اليهودية المتخصصة في الدفن للتخطيط لنظام الدفن متعدد الطوابق في 4 أو 5 مستويات، الواحد تلو الآخر”.

 

وذكرت أن المشروع يتشكل تحت الأرض حالياً ببناء أنفاق ضخمة، ومن المتوقع أن يشهد أول الجنازات خلال عام، متوقعة أن يتم حل مشكلة نقص المدافن لفترة تتراوح بين 12 و14 عاماً من خلال حلين، هما الأبنية الجديدة والأنفاق.

 

 

 

********اصيب شاب بجروح في عينه بعد رشقه بالحجارة من قبل المستوطنين جنوب نابلس.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية “ان الشاب عبد الله باسم اقرع (٢٣عاما) من قرية قبلان اصيب بحجارة المستوطنين امام مستوطنة رحيل الجاثمه امام مدخل قبلان وتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج”.

 

11/1/2018

 

 

******داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، محلات تجارية ومشحمة في بلدة زعترة شرق بيت لحم، واستولت على تسجيلات لكاميرات مراقبة.وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال داهمت عددا من المحلات التجارية ومشحمة للسيارات، وقامت بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة على المحلات، واستولت على بعضها، قبل ان تنسحب من المكان.

 

 

*******قال أربعة مسؤولون سابقون في الإدارة الأميركية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عرض في العام 2014 خطة سياسية على إدارة باراك أوباما، بموجبها تقوم إسرائيل بضم الكتل الاستيطانية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، في حين يحصل الفلسطينيون في المقابل على مساحات في شمالي سيناء قريبة من قطاع غزة.

 

ونقلت صحيفة “هآرتسعن المسؤولين الأميركيين السابقين قولهم إن نتنياهو قال للرئيس الأميركي في حينه، أوباما، ووزير الخارجية، جون كيري، إنه يعتقد أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سيوافق على هذه الخطة.

وتبين، بعد فحص أجراه الأميركيون مع مصر أن ردها كان سلبيا، في حين عقب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بالقول “هذه الأنباء ليست صحيحة”.وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن الخطة التي عرضها نتنياهو على أوباما مماثلة في تفاصيليها للتفاصيل التي وردت في التقارير التي نشرت مؤخرا بشأن خطة الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، بيد أن هذه التقارير جوبهت بالرفض من قبل البيت الأبيض.يشار إلى أن تقارير نشرت في “نيويورك تايمز”، الشهر الماضي، قالت إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عرض خطة مماثلة أمام رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وطلب منه الموافقة عليها. وفي مطلع الأسبوع الحالي نشر الصحفي الإسرائيلي بن كسبيت أن الخطة الأميركية تتضمن تبادل مناطق في شمالي سيناء.

 

إلى ذلك، نقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن ما نشر ليس صحيحا، ولا يمثل خطة السلام التي يعمل عليها الطاقم الذي يترأسه صهر الرئيس ومستشاره، جاريد كوشنر. مضيفا أن الخطة التي سيعرضها ترامب في نهاية المطاف ستكون “جيدة للإسرائيليين والفلسطينيين سوية”.

 

وبحسب الصحيفة، فقد أشار المسؤولون الأميركيون الأربعة إلى أنه في العام 2014 كان نتنياهو هو الذي عرض الفكرة على الإدارة الأميركية. وبحسبهم فإن نتنياهو ناقش مع أوباما الخطة للمرة الأولى في خريف 2014، بعد شهور معدودة من انهيار مبادرة السلام التي بادر إليها وزير الخارجية جون كيري.

 

ونقل عن أحد المسؤولين الأميركيين قوله “جاء نتنياهو ليقول لأوباما إن محادثات كيري فشلت، وكان هناك حرب على قطاع غزة (في صيف العام 2014)، وعملية السلام عالقة، وأريد أن أعرض عليكم فكرة مختلفة”.

 

وأضاف المسؤولون الأميركيون أن نتنياهو قال لأوباما وكيري إن الخطة المقترحة تسمح بإقامة دولة فلسطينية على جزء من أراضي الضفة الغربية، ولكن، وبشكل مواز، تسمح لإسرائيل بضم أجزاء واسعة من الضفة تحت بند “الكتل الاستيطانية”.

 

وأضاف المسؤولون أن نتنياهو لم يقدم خارطة أو تعريفا محددا لهذه الكتل الاستيطانية، وأن غالبية الضفة الغربية ستكون جزءا من الدولة الفلسطينية. وبحسب الخطة فإن “التعويض” للفلسطينيين يكون من خلال “إلصاق” مناطق في شمالي سيناء إلى قطاع غزة.

 

وأضافوا أن جميع المسؤولين الأميركيين اعتبروا خطة نتنياهو تبذيرا للوقت، وأنهم كانوا يعلمون أن الفلسطينيين لن يوافقوا عليها، ولن يوافقوا على استبدال أراض زراعية قرب بلداتهم بكثبان رملية في سيناء.

 

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله إن “شمالي سيناء اليوم واحدة من جبهات القتال ضد عناصر موالين لتنظيم الدولة الفلسطينية، فلماذا يوافق الفلسطينيون على تحمل المسؤولية عن هذه المنطقة مقابل أن تحتفظ إسرائيل لنفسها بجزء كبير من المستوطنات؟ لم نر الفكرة منطقية، ولكن نتنياهو أصر عليها، وقال إن لديه علاقات ممتازة مع السيسي، وأنه يستطيع إقناعه بالموافقة عليها”.

 

وقال المسؤولون الأميركيون السابقون إن إدارة أوباما حاولت تلمس الرد على هذه الخطة مع المسؤولين المصريين. وردا على سؤال “هل جرت مباحثات بهذا الشأن بين مصر وإسرائيل، كان الرد المصري سلبيا”.

 

وتبين أيضا أنه في قمة العقبة في كانون الثاني/يناير 2016، بمشاركة نتنياهو وكيري والسيسي والملك الأردني، لم تطرح هذه الخطة أبدا.

 

وردا على سؤال حول التشابه بين خطة نتنياهو وبين الخطة التي تعمل عليها إدارة ترامب، لم يجب أي من المسؤولين الأميركيين الأربعة. وقال أحدهم إنه يأمل أن تكون خطة ترامب أفضل مما يكتب عنها في الصحف.

 

 

 

 

******في استهداف جديد لحي وادي الربابة ببلدة سلوان، الواقع جنوب غرب المسجد الأقصى وأسوار البلدة القديمة، شرعت سلطات الاحتلال مؤخرا بأعمال حفر في أراضي المواطنين، تمهيدا لإقامة “جسر مشاة للمستوطنين والسياح”.

وتسعى سلطات الاحتلال منذ سنوات طويلة للسيطرة على أراضي حي وادي الربابة تحت غطاء “الحدائق العامة”، وتمنع أصحاب الأراضي الذين يملكون الأوراق والوثائق التي تؤكد ملكيتهم لها من استخدامها.

وفوجئ أصحاب الأراضي مؤخرا باقتحام أراضيهم من قبل طواقم مشتركة من “سلطة الطبيعة والآثار والبلدية” برفقة أفراد من قوات الاحتلال، وقامت طواقم البلدية بأعمال حفر باستخدام الحفارات الضخمة بحجة “فحص التربة” لوضع أعمدة وأساسات للجسر، وعندما تدخل الاهالي تصدوا لهم ومنعوهم من اكمال اعمال الحفر.

 

مطالبة بإيقاف العمل

وأوضح جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة سلوان، أن الأهالي طالبوا من خلال مذكرة ارسالها المحامي للبلدية بإيقاف أعمال الحفر والعمل في أراضيهم الخاصة، موضحا انه سيتم التوجه للمحاكم في حال عدم الاستجابة لمطلبهم.

وأضاف صيام ان الأهالي تصدوا لطواقم البلدية ومنعوهم من العمل داخل اراضيها، ولكن الطواقم انتقلت للعمل داخل احدى البؤر الاستيطانية في الحي تمهيدا لاقامة الجسر.

وأضاف ان الجسر المنوي إقامته يربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داود مرورا بحي وادي الربابة في بلدة سلوان، بإشراف ما يسمى “سلطة تطوير القد”، بطول يبلغ 197 مترا وبارتفاع 30 مترا.

 

 

 

من جهته أوضح الدكتور سمير شقير عضو لجنة الدفاع عن أراضي حي وادي الربابة، أن سلطات الاحتلال تسعى للسيطرة على أراضي الحي البالغة مساحتها حوالي ١٠٠ دونم، تحت مسمى “الحدائق العامة”.

وأضاف شقير ان أهالي حي وادي الربابة تعرضوا لهجمة كبيرة من قبل سلطات الاحتلال ” الطبيعة والبلدية” عام 2013، حيث اقتحمت أراضيهم ومنازلهم وتم تجريف اكثر من 5 دونمات وخلع الاشجار المعمرة والسلاسل الحجرية، ولدى توجه الأهالي للمحاكم تبين أن سلطات الاحتلال تُصنف أراضي حي وادي الربابة بأنها “حدائق عامة”، دون الاكتراث للوثائق وأوراق الملكية التي يملكها السكان، ومن ذلك الوقت يمنع الأهالي من استخدام أراضيهم، أو حتى زراعتها.

وأضاف شقير لوكالة معا أن الاحتلال يسعى لمصادرة أراضي حي وادي الربابة لتنفيذ مخطط متكامل في محيط أسوار البلدة القديمة وهو مخطط “الحدائق التوراتية” وبالتالي ربط حي وادي الربابة مع حي البستان وباب المغاربة.”

 

وأشار الدكتور شقير أن سلطات الاحتلال تقوم كذلك بزرع قبور وهمية لليهود في جزء أراضي الحي وبالتالي يتم مصادرتها تحت هذا الغطاء.

وتساءل شقير “كيف يمكن لسلطة الطبيعة ان تقول ان هدفها الحفاظ على الطبيعة والمحميات الطبيعية والحدائق العامة، وفي المقابل قامت عام 2013 بعملية تجريف واسعة لأراضي الحي دمرت خلالها أراض مزروعة بأشجار معمرة؟؟”.

 

وأضاف ان مؤسسات الاحتلال المختلفة تسعى للسيطرة على أراضي الحي تحت مسميات “الحدائق العامة والقبور” وبالتالي يتم مصادرتها وتنفيذ مشاريع مختلفة عليها، والجسر في المنطقة احد هذه المشاريع الخطيرة.

ولفت شقير أن محكمة الصلح الإسرائيلية، أصدرت أواخر شهر ديسمبر الماضي قرارًا يقضي بمنعه من استخدام أرضه في الحي لمدة 3 سنوات، وفي حال مخالفته للقرار سيفرض عليه السجن الفعلي وغرامة مالية.

وعن مخاطر مخطط “الجسر في حي وادي الربابة” قال شقير ان أحد أخطر الآثار المترتبة عليه هو مصادرة مساحات واسعة من الاراضي وبالتالي منع أصحابها الشرعيين من حق التصرف بها، أي انهم سيصبحوا “غرباء عن أراضيهم”.

 

وأضاف ان المصادرة سيلحقها مخططات اخرى في هذه المنطقة الحساسة المطلة على المسجد الاقصى والقريبة من باب المغاربة وساحة البراق.

وأضاف ان بناء الجسر يشوه الحقائق والتاريخ حول الوجود الفلسطيني بالمنطقة، إضافة الى تغيير معالم المنطقة رغم ان القوانين الدولية التي تحظر التصرف بالأراضي المحتلة من قبل السلطة المحتلة

 

واطلق شقير صرخة للمسؤولين والمؤسسات الحقوقية والقانونية وأصحاب الضمائر التحرك الفعلي والجاد لانقاذ أراضي هذا الحي، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار فقط، فالاحتلال بدأ فعليا بتنفيذ مخططاته في هذه الأراضي.

 

 

 

******* أصدر وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، تعليمات للجهات المختصة بفرض قيود على عائلة التميمي في أعقاب حادثة طرد أفراد من العائلة جنود من جيش الاحتلال من أمام منزلهم في قرية النبي صالح بتاريخ الخامس عشر من الشهر الماضي.وبحسب صحيفة “إسرائيل هيوم” فإن ليبرمان وقع قرارا بمنع والد الفتاة عهد التميمي من السفر بحجة أن لديه ماضي طويل في السجن بسبب “تورطه” في قضايا أمنية سابقة.كما أمر ليبرمان بمنع دخول 20 فردا من عائلة التميمي إلى مناطق في النبي صالح وقرى أخرى بحجة تورط غالبية العائلة في أعمال “العنف والتحريض على الإرهاب”، حسب ادعائه.

ونقلت الصحيفة عن ليبرمان قوله أن معاملة عائلة التميمي وأسرتها يجب أن تكون صارمة ورادعة بما في ذلك اعتقالهم واستنفاذ كل القوانين في قضيتهم. مضيفا “من المستحيل القبول بالضرب المتكرر للجنود في العديد من الحوادث والتحريض على الهجمات”.

 

 

 

***نصب مستوطنون، خيمة في ذات المكان الذي قتل فيه المستوطن الحاخام “رزئيل شيتح” بالقرب من البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” غرب مدينة نابلس.وقال شهود عيان بأن المستوطنين رفعوا العلم الاسرائيلي فوق الخيمة، وحولوها الى ما يشبه المزار، حيث توافدت اليها مجموعات متتالية من المستوطنين بسياراتهم.

وكان المستوطن “شيتح” البالغ من العمر 35 عاما وهو من سكان البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” المقامة على اراضي قرى فلسطينية قد قتل جراء اطلاق اكثر من 20 رصاصة على سيارته، من قبل مسلحين داخل سيارة لاذت بالفرار بعد العملية.

وانتشر عشرات المستوطنين عقب العملية في مفترقات العديد من الطرقات الميحيطة في نابلس، وقاموا باعمال عربدة ورشق السيارت الفلسطينية العابرة بالحجارة.وبرزت دعوات من مسؤولين اسرائيليين على راسهم وزير الحرب “لييبرمان” لشرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” التي قتل المستوطن بالقرب منها.

 

وفي سياق ذي صلة، شرع مستوطنون، بتجريف مساحات واسعة من اراضي قرية مادما جنوب نابلس، في خطوة يمكن اعتبارها انها في اطار ردود المستوطنين، بضوء اخضر من حكومة نتنياهو، على مقتل المستوطن مساء الثلاثاء.

 

وقالت مصادر محلية بأن عملية التجريف تتم في المنطقة المسماة “القعدات” جنوب القرية، في الوقت الذي ناشد فيه المجلس القروي المؤسسات الدولية للتدخل من اجل منع المستوطنين من الاستيلاء على مزيد من الاراضي.

 

 

 

******اعطت اسرائيل الضوء الاخضر لبناء اكثر من 1100 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، كما اعلنت منظمة السلام الآن المناهضة للاستيطان.

 

واشارت المنظمة الاسرائيلية غير الحكومية لوكالة فرانس برس الى ان الوحدات السكنية البالغ عددها 1122 وتمت الموافقة عليها الاربعاء اصبحت في مراحل مختلفة من الاجراءات. فقد حصلت 325 وحدة على موافقة نهائية وهذا يعني ان اشغال البناء ستبدأ عاجلا او آجلا، بينما اعطيت 770 وحدة اخرى الموافقة الاولية.

 

 

 

*******صادقت سلطات الاحتلال من خلال ما تسمى “الادارة المدنية”، على بناء 250 وحدة استيطانية جديدة، الى جانب مخططات طرحها وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان وتوقع المصادقة عليها خلال ايام وهي بناء 3700 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة.

واوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية ان لجنة في “مجلس التخطيط الاعلى” صادقت على مخطط بناء 200 وحدة استيطانية في مستوطنة “اورانيت” و50 وحدة استيطنية في مستوطنة “بتسائيل” في الاغوار الشمالية، الى جانب خطط اخرى في مستوطنتي “ارئيل” كبرى مستوطنات الضفة ومستوطنة “الفي منشي”.وكان وزير جيش الاحتلال قد قال الاسبوع الماضي انه ستتم المصادقة على بناء 1200 وحدة استيطانية، اضافة الى الضغط بخصوص مخططات بناء 2500 وحدة اخرى.

 

 

11/1/2018

 

******أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ، رسميا بأنها قررت مصادرة ٢٠ دونما من اراضي مدرسة بورين الثانوية جنوب مدينة نابلس ووضع اسلاك شائكة حولها.

وقال الأستاذ إبراهيم عمران مدير مدرسة بورين الثانوية المختلطة أن ضباط من الإدارة المدنية الإسرائيلية أبلغه رسميا عن مصادرة أكثر من ٢٠ دونما من اراضي المدرسة ووضع اسلاك شائكة حولها بحجة منع الاحتكاك بين الطلاب والمستوطنين من مستوطنة “يتسهار”.

وأضاف عمران أن ضباط الاحتلال أبلغه بأن القرار سوف ينفذ خلال الأيام القادمة.

وناشد عمران كافة الجهات الرسمية التدخل لمنع الإحتلال من تنفيذ هذا القرار الذى سيحرم مئات الطلاب من الحركة ويؤثر على العملية التعليمة.

 

 

 

*******أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية ، توصياته لوزارة الأمن بربط البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد” بشبكة الكهرباء، وكذلك تطوير شبكة البنى التحتية بالمستوطنة المقامة على أراض فلسطينية بملكية خاصة.توصيات نتنياهو، أتت في أعقاب العملية المسلحة التي أسفرت عن مقتل مستوطن من البؤرة الاستيطانية ذاتها، وجولة التعزية التي قام بها العديد من الوزراء للعائلة في المستوطنة، وخلال ذلك طرح العديد من المستوطنين طلباتهم بشرعنة البؤرة الاستيطانية وتطوير شبكة البنى التحتية وربطها بالكهرباء.

 

وسيتيح قرار رئيس الحكومة ترتيبات تنظيم عملية ربط وتزويد المستوطنة بشبكة الكهرباء، وكذلك ربط المستوطنة بشبكة البنى التحتية بالمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

 

وكان نتنياهو قد استمع من الوزراء الذين عادوا من زيارة تعزية إلى منزل عائلة المستوطن رازييل شيفح، ودعوا وزارة الأمن إلى التعامل مع هذه القضية على الفور. وعليه أصدر توصياته للوزارة لمعالجة الأمر والاستجابة للطلب على الفور.

 

يذكر أن الوضع الراهن في البؤرة الاستيطانية هو وجود وصلة كهرباء أساسية لجميع المقيمين في البؤرة الاستيطانية. وبما أن هذه البؤرة الاستيطانية غير الشرعية وغير المخطط لها، فمن غير الممكن توسعة وتطوير البنية التحتية للكهرباء بطريقة تسمح بتدفق الكهرباء ذات القوة العالية، كما طلب سكان المستوطنة.

 

المستوطنون أكدوا بأن الارتباط بشبكة الكهرباء ليس بمثابة قرصنة، وأنهم يدفعون للجنة الاستيطانية المستقلة بصورة قانونية، ولكن قرار نتنياهو سيسمح بالإمداد المنتظم بالإمدادات للكهرباء والارتباط الرسمي للبؤرة الاستيطانية بالبنية التحتية المناسبة.

 

قرار نتنياهو هذا، ينسجم مع التعليمات الصادرة عن وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الأربعاء، بفحص إمكانية شرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد” التي تعتبر “غير قانونية” بموجب قوانين الاحتلال، وذلك في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذت يوم أمس الأول، جنوب نابلس، وقتل فيها مستوطن من البؤرة الاستيطانية ذاتها.

 

 

-******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، مفرق الفوار الذي يربط بين قريتي تل وعراق بورين جنوب نابلس، بالمكعبات الاسمنتية.وأوضح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن قوات الاحتلال أغلقت المفرق بالمكعبات الإسمنتية، ومنعت المواطنين من المرور.وأشار دغلس إلى تواجد لجيبات جيش الاحتلال برفقة شاحنة تحمل مكعبات اسمنتية أمام مداخل بلدتي بيتا، وبيت فوريك، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تغلق طريق “يتسهار” الواصلة بين نابلس، ورام الله، وحاجز عورتا.ويشهد حاجزا حوارة وزعترة العسكريان جنوب مدينة نابلس إجراءات مشددة من قبل قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح، حيث تجري تفتيشا للمركبات وتدقيقا بهويات المواطنين.

 

 

*******- أصيب مواطن في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تصدي المواطنين لهجوم من قبل مجموعة من المستوطنين على قرية عراق بورين جنوب نابلس، وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن مواطنا أصيب برصاص الاحتلال في الرأس، خلال مواجهات شهدتها قرية عراق بورين، خلال محاولة المواطنين التصدي لهجوم من قبل المستوطنين، ما استدعى نقله لمستشفى رفيديا لتلقي العلاج.

 

 

 

******* اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، على المدخل الغربي لبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، ، عقب تركيب الاحتلال كاميرات مراقبة قرب المدخل. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات.

 

 

 

 

****** أعلنت وزارة الصحة استشهاد فتى عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات في قرية عراق بورين جنوب محافظة نابلس، مساء اليوم الخميس.

 

وأكدت الوزارة، أن الفتى علي عمر نمر قينو (16 عاما) من عراق بورين، أصيب برصاصة في الرأس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، وجرى نقله إلى المستشفى حيث أعلن عن استشهاده لاحقا.

 

******* احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاث شقيقات من مخيم العروب شمال الخليل، قرب الحرم الإبراهيمي الشريف، بحجة العثور على سكين بحوزتهن.ومنعت قوات الاحتلال حراس الحرم من الاقتراب والتدخل.

 

 

 

 

****** هاجم عشرات المستوطنين، المنطقة الشرقية من قرية فرعتا، وحاولو الوصول الى منازل المواطنين، وتصدى لهم اهالي القرية ومنعوهم من الوصول إلى منازلهم.وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال تدخل ومنع المواطنين من الاشتباك المباشر مع المستوطنين.يذكر ان قرية فرعتا تعرضت الى اعتداء مماثل من قبل المستوطنين ادى لتحطيم زجاج عدد من المنازل.

 

 

 

******استشهد الفتى علي عمر نمر قينو “16 عاما” من عراق بورين قضاء نابلس، بعد اصابته برصاص الاحتلال في الرأس اثر اندلاع مواجهات في القرية مساء اليوم الخميس.

.

وكان قد أصيب مواطن في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تصدي المواطنين لهجوم من قبل مجموعة من المستوطنين على قرية عراق بورين جنوب نابلس، مساء اليوم الخميس.

 

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن مواطنا أصيب برصاص الاحتلال في الرأس، خلال مواجهات شهدتها قرية عراق بورين، خلال محاولة المواطنين التصدي لهجوم من قبل المستوطنين، ما استدعى نقله لمستشفى رفيديا لتلقي العلاج.

 

 

******انتشر مئات المستوطنين على عدد من الحواجز العسكرية الاسرائيلية عند مداخل نابلس.وقال شهود عيان ان المستوطنين تجمعوا على حاجز حوارة، وحواجز بيت فوريك وبالقرب من مفرق بيت دجن وعلى دوار ايتسهار وشارع صره الالتفافي مما أدى إلى إغلاق كافة هذه الحواجز امام المركبات الفلسطينية من كلا الاتجاهين واجبر المواطنين إلى لاستخدام طرق بديلة.

وأضاف الشهود أن المستوطنين يقومون بأعمال عربدة ضد المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم امام مرأى جنود الاحتلال.

وسجلت أعمال العربدة إصابة عدد من المركبات الفلسطينية باضرار، وقالت مصادر محلية ان المستوطنين اعتدوا على مواطنين اثنين من قرية بيت دجن وهما هاني سعيد حامد وعماد سليمان ابو ثابت بعد رش غاز الفلفل داخل مركبتهم وذلك على حاجز بيت فوريك شرق مدينة نابلس.

 

 

****** رشق عدد من المستوطنين سيارات المواطنين المارة على حاجز الحمرا، الذي يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الفلسطينية، بعد أن تجمهروا بالقرب منه.وافاد رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن، توفيق الحج محمد، بأن مستوطنين تجمعوا بحماية جنود وشرطة الاحتلال، ورشقوا سيارات المواطنين التي تجتاز الحاجز، بالحجارة، دون وقوع اصابات او اضرار.

وأضاف أن الجنود احتجزوا عددا من المركبات الفلسطينية بينها سيارة إسعاف.

الى ذلك قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، ان اعمال عربدة المستوطنين في تصاعد، مشيرا الى استهداف مركبات المواطنين بالقرب من حوارة جنوب نابلس.واضاف ان قوات الاحتلال تضيق الخناق على المواطنين بوضع المزيد من البوابات والمكعبات الاسمنتية خاصة على مداخل القرى والبلدات.ولفت الى ان سلطات الاحتلال  ابلغت اهالي بلدة بورين بقرار الاستيلاء على 30 دونما من اراضي مدرسة البلدة الواقعة على الطريق الرئيسي والمخصصة كملعب كرة قدم للمدرسة.

 

12/1/2018

 

 

 

******جرفت آليات الاحتلال الاسرائيلي، اراضي بالقرب من البؤرة الاستيطانية “حفاد جلعاد” جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس “إن 6 جرافات تابعة للمستوطنين تقوم بأعمال تجريف واسعة في البؤرة الاستيطانية “حفاد جلعاد” وعلى مقربة من المكان الذي قتل فيه احد المستوطنين قبل يومين .الى ذلك، اكد دغلس تواصل المواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في بلدات بيتا وبورين واللبن جنوب نابلس.

 

****** اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدة أحياء في المنطقة الغربية من مدينة نابلس.وذكرت مصادر محلية أن أصوات الرصاص الحي وقنابل الصوت سمعت في محيط مبنى جامعة النجاح الجديد “الأكاديمية”.

واضافت المصادر ان عدة جيبات للاحتلال اقتحمت منطقة رفيديا مع ادى الى اندلاع مواجهات مع الشبان.وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال صادرت عددا من كاميرات المراقبة الخاصة بالمحال التجارية في منطقة رفيديا.

 

12/1/2018

 

******* قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة سلمية خرجت بعد أداء صلاة الجمعة قبالة مخيم العزة شمال بيت لحم تنديدا بإعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، واعتقلت قياديين فتحاويين هما عضو المجلس الثوري لحركة فتح حسن فرج، وامين سر حركة فتح في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم وسام فضل حمدان، وأكد خطيب الجمعة، ضرورة مواصلة الحراك الشعبي ضد القرار الأميركي ونصرة للقدس.وفور الانتهاء من أداء الصلاة انطلق المصلون في مسيرة عبر شارع القدس الخليل وصولا الى المدخل الشمالي لبيت لحم “محيط مسجد بلال بن رباح، الا ان قوات الاحتلال تصدت لهم بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.وأفاد اشهود بان قوات الاحتلال اعتقلت القياديين الفتحاويين حسن فرج عضو المجلس الثوري لحركة فتح ووسام فضل حمدان امين سر حركة فتح في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم

 

******- شهدت عدة مدن وبلدات فلسطينية ، وللاسبوع السادس على التوالي مسيرات جماهيرية غاضبة تنديدا بإعلان ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.وكانت مسيرات عدة انطلقت عقب صلاة الجمعة، من مراكز المدن وصولا إلى نقاط التماس حيث اندلعت مواجهات عنيفة أدت إلى إصابة العديد من المواطنين بجروح مختلفة.

 

ففي مدينة نابلس شيعت جماهير شعبنا، جثمان الشهيد علي قينو (16 عاما)، الى مثواه الاخيرة في قرية عراق بورين جنوب المدينة، والذي استشهد أمس برصاص جيش الاحتلال في الرأس، خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدته عراق بورين.

 

كما شهدت قرى بورين وبيتا واللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس مواجهات عنيفة بين شبان وجنود الاحتلال بعد أن قمعت مسيرة سلمية خرجت للتنديد بالإعلان الأميركي، واستخدمت قوات الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

 

وأفادت شهود عيان بأن عصابات المستوطنين هاجمت منازل المواطنين في قرية اللبن الشرقية، الا ان الأهالي تصدوا لهم.

 

وعند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مسيرة سلمية خرجت بعد أداء صلاة الجمعة قبالة مخيم العزة شمال بيت لحم تنديدا بإعلان ترمب واعتقلت خلالها مواطنين احدهما عضو المجلس الثوري لحركة فتح حسن فرج.

 

وفي محافظة رام الله والبيرة، دارت مواجهات بين جنود الاحتلال وشبان غاضبون عند مدخل مدينة البيرة الشمالي، اطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط ورصاص التوتو المحرم دوليل وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان ما ادى الى اصابة شاب برصاص التوتو في قدمه اضافة الى اصابة العشرات بالاختناق.

 

وافادت مصادر بان قوات الاحتلال تعمدت استهداف الصحفيين في المكان لمنعهم من القيام بواجبهم، من خلال اطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاههم بشكل مباشر. .

 

كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية خرجت في قرية بدرس غرب مدينة رام الله، واطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين مما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق.

 

وفي مدينة الخليل قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة سلمية دعت اليها القوى الوطنية والاسلامية في المحافظة رفضا لإعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

وافاد شهود بان مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، اطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين لتفريقهم.

 

 

****** أصيب ثمانية شبان في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، اليوم الجمعة.

وقال شهود إن 6 شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي، واثنان آخران بحروق نتيجة إصابتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، خلال المواجهات التي اندلعت بعد ظهر اليوم تنديدا بإعلان ترمب القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. ووصف المواجهات بالعنيفة.وأوضح أن مجموعة من المستوطنين، تحتمي بقوات الاحتلال، تطلق الرصاص بين الحين والآخر على الشبان المتظاهرين.وبين أن قوات الاحتلال رشت منازل المواطنين بالمياه العادمة.

 

****** أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، السلمية الأسبوعية، والمنددة بإعلان الرئيس الأميركي مدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب المشاركين في المسيرة ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

 

 

******* اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة شبان خلال المواجهات المستمرة قرب مدخل قرية بيتا جنوب مدينة نابلس،.وقالت مصادر إعلامية، إن جنود الاحتلال اعتقلوا الشبان الأربعة، وأجروا معهم تحقيقا ميدانيا.وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل القرية الرئيسي، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج وإلى القرية، إلى جانب رش منازل المواطنين بالمياه العادمة.

 

******** أصيب خمسة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل قرية بيتا جنوب مدينة نابلس، اليوم الجمعة.وقالت مصادر طبية إن فتى أصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في منطقة الرأس، نقل على إثرها للمستشفى، كما أصيب أربعة آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وعولجوا ميدانيا.وأضافت المصادر أن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات على حاجز حوارة جنوب المدينة.

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

قادة المستوطنين يقيمون الاحتفالات بفوز دونالد ترامب ويروجون لأوهام ” السيادة والضم “

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 9/11/2024 – 15/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …