شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بشق طريق استيطاني بين بلدتي تل وفرعتا، تمهيدا لتوسيع البؤرة الاستيطانية “جلعاد ” المقاومة على اراضي قرية تل وجيت شمال الضفة الغربية.
وقال مراد شتيوي مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية ان قوات الاحتلال نصبت الخيام بالمنطقة، وشرعت الياتها وجرافاتها بشق طريق استيطاني مابين فرعتا وتل، مؤكدا ان هذا مؤشر واضح على النزعة الاستيطانية التي تقودها حكومة اليمين المتطرفة، والتي نشطت مؤخرا بعد قرارات الادارة الامريكية التي أعطت الضوء الأخضر لحكومة الاحتلال لمصادرة الاراضي والتوسع الاستيطاني وفرض وقائع عملية على الارض والقضاء على حل الدولتين.واضاف شتيوي ان الاعتراف ببؤرة جلعاد وتوسعتها يأتي امتدادا لهجمة مسعورة في جميع أنحاء الضفة الغربية تشمل شق طرق وبناء وحدات استيطانية جديدة بمجملها تهدف الى القضاء على حلم شعبنا في إقامة دولة متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة.بدوره اكد المواطن فؤاد حسن احد سكان بلدة فرعتا ان المستوطنين وبحراسة جيش الاحتلال شرعوا بتجريف مساحات واسعة من الاراضي في منطقة الخنادق وخلة ابو عامر بين فرعتا وتل، ونصب خيام ما يشير الى ان هناك نية لدى الاحتلال بالاستيلاء على مناطق واسعة وضمها للبؤرة الاستيطانية ” حفات جلعاد” وربطها بمستوطنة “قدوميم” المقامة على اراضي كفر قدوم.وكان وزير جيش الاحتلال قد اعلن عقب مقتل احد المستوطنين قبل عدة ايام عن الاعتراف بالبؤرة الاستيطانية حفات جلعاد واعطائها صفة مستوطنة رسمية.