طالبت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، بإجراء تحقيقات مستعجلة وبالغة الدقة حول استعمال قوات الاحتلال الإسرائيلي ما أسمتها “القوة المميتة” في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وأبدت قلقها من المواجهات المتواصلة بين الشبان وقوات الاحتلال.
وشددت الأمم المتحدة على ضرورة “إجراء تحقيقات فورية ودقيقة في جميع الحوادث التي أدي فيها استخدام القوة إلى سقوط قتلى بالضفة الغربية المحتلة”. بحسب تصريحات المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، للصحافيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوغريك إن “المسؤولين بالأمم المتحدة يشعرون بالقلق من الصدامات الحاصلة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية”. وتابع “وقد أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، عن قلقه إزاء استمرار تلك الاشتباكات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بما في ذلك مقتل اثنين من المراهقين”.
وأردف المسؤول الأممي قائلا “يتعين إجراء تحقيق فوري ودقيق في جميع الحوادث التي أدى فيها استخدام القوة إلى الوفاة أو الإصابة”.
ومضى المتحدث باسم الأمين العام “ويجب على الزعماء السياسيين وقادة المجتمع المحلي أن يمتنعوا عن خطابات البلاغة والإجراءات التي من شأنها أن تزيد من تصعيد الوضع”، دون مزيد من التوضيح.
وأمس الاول الخميس، استشهد فتيان فلسطينيان، برصاص جيش الاحتلال، أحدهما جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، والآخر على الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غز