أعلن فجر اليوم الخميس، عن استشهاد الشاب أحمد نصر جرار (22 سنة) برصاص قوات الاحتلال في منطقة واد برقين، غرب مدينة جنين.
وحاصرت قوات خاصة إسرائيلية منزل الشهيد، وهو نجل الشهيد نصر جرار الذي ارتقى عام 2002، واستهدفته بالرصاص.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيد اشتبك مع قوات الاحتلال مستخدما سلاحا آليا، علما بأن الإعلام العبري يتحدث عن مشاركته في اغتيال الحاخام الإسرائيلي قرب نابلس الأسبوع الماضي.
وذكرت مصادر عبرية ان وحدة يمام الخاصة في جيش الاحتلال والمكلفة باغتيال الفلسطينين رصدت الشاب عند محطة وقود، فانسحب الى داخل المدينة ولاحقته حيث كان مع اخرين فنصب كميناً لهم وباغتهم باطلاق النار من مسافة قريبة فأصاب اثنين منهم.
زذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن إحدى الإصابتين في صفوف جنود الاحتلال وصفت بالخطيرة جداً.
ووفقاً لموقع “مفزاك” العبري فإن قوة عسكرية من جيش الاحتلال توجهت إلى جنين لاعتقال منفذي عملية قتل المستوطن قرب مستوطنة “حفات جلعاد” جنوب نابلس والتي قتل قيها حاخام.
وأفاد شهود عيان، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في وادي برقين المدخل الشمالي لمدينة جنين، مكان الاشتباك المسلح.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يمنع الهلال والطاقم الطبية من الاقتراب لمكان الحدث.
واستقدمت قوات الاحتلال المزيد من جنودها والياتها بما في ذلك جرافة الى داخل المدينة حيث يتوقع ان تقتحم المنزل الذي يتحصن فيه المقاتل الثلاث