تقرير الاستيطان الاسبوعي من 13/1/2018-19/1/2018
اعداد:مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
( ضوء اخضر للمستوطنين لسرقة اراضي المواطنين ضمن سياسة اضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية )
تتكشف يوما بعد يوم أن الحكومة الإسرائيلية تقوم برصد المزيد من الميزانيات للجمعيات الاستيطانية العاملة في الضفة الغربية بما فيها القدس ومنها الجمعية الاستيطانية ، التي تنسب لنفسها “المحافظة على الأراضي الوطنية””ريغافيم” والتي تنشط في إخلاء المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم وإقامة بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، و يعتبر عضو الكنيست من “البيت اليهودي”، بتسلئيل سموتريتش، أحد مؤسسي هذه الجمعية الاستيطانية ، التي تقود المعركة القانونية لإخلاء قرية سوسيا الفلسطينية في جبال الخليل الجنوبية ، وقد عملت في الماضي على إخلاء قرية الزرنوق مسلوبة الاعتراف بالنقب. وفي السياق نشير الى أن المفاوضات التي أجرتها الإدارة المدنية مع سكان القرى البدوية في الضفة الغربية ، توقفت بسبب ضغوطات من “ريغافيم” التي اتهمت الضابط دوف زادكا ، الذي أجرى المفاوضات نيابة عن سلطات الاحتلال يأنه “متطرف من معسكر اليسار” . وغالبا ما تتوجه الجمعية اليمينية ، التي تنشط من أجل إخلاء التجمعات الفلسطينية وتمول رصد تحركات الناشطين اليساريين ، إلى المحاكم الإسرائيلية من أجل إخلاء الفلسطينيين من أراضيهم. ونشر تقارير مفصلة وواسعة حول الموضوع، وغالبا ما تستأنف للمحكمة العليا لمحاولة التأثير على سياسة الحكومة وسلطات الاحتلال
وفي الوقت نفسه، ترصد الحكومة الإسرائيلية ميزانيات تقدر بملايين الشواقل من الأموال العامة من خلال المجالس الإقليمية الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة ، حيث افاد يوسف شابيرا مراقب دولة الاحتلال القاضي المتقاعد إلى أن معايير تخصيص أموال وميزانيات لجمعية “الحفاظ على الأراضي” مصممة خصيصا لـ”ريغافيم”، بحيث أنه فقط هي يمكنها الحصول على هذه الميزانيات. ولم يكن المجلس الإقليمي الاستيطاني “ماطي بنيامين” المجلس الوحيد الذي رصد الميزانيات والدعم إلى جمعية “ريغافيم”، بل أن مجالس استيطانية أخرى رصدت الميزانيات والدعم أبرزها “شومرون” و “هار حفرون”، لمراقبة البناء في التجمعات السكنية الفلسطينية ، وحتى لو تم تحويل الأموال والميزانيات للجمعية الاستيطانية من المجالس الإقليمية الاستيطانية في الضفة الغربية، فإن هذه الميزانيات ليست فقط أموال دافعي الضرائب في المستوطنات ، بل تحصل هذه المجالس من أنواع مختلفة من الدعم ومبالغ تقدر الملايين من الشواقل من الحكومة الإسرائيلية وميزانية الدولة.
وتعمل حكومة اسرائيل منذ وصول دونالد ترامب واليمين العنصري المتطرف الى البيت الابيض على استثمار القيم الاستعمارية والعنصرية المشتركة لكل من الادارتين في الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل لفرض المزيد من الوقائع والحقائق على الارض ، التي من شأنها أن تدمر الى الأبد كل فرص التقدم نحو تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي ، وذلك بدفع ما يسمى خريطة المصالح المكانية لإسرائيل في ( يهودا والسامرة ) بتطوير المشروع الاستيطاني الاستعماري في ثلاثة اتجاهات رئيسية هي : تطوير القدس الكبرى – وبصورة رئيسية شرقا نحو البحر الميت ؛ تطوير منطقة غور الأردن ؛ وتطوير الممرات من الشريط الساحلي إلى غور الأردن .فالى جانب سياسة الاستيطان والتهويد والتطهير العرقي ، التي تمارسها حكومة اسرائيل في ما يسمى منطقة القدس الكبرى ، فإنها تطلق العنان لعمل طواقم سرية تابعة لوزارة الجيش الإسرائيلي منذ ستة أشهر ، لوضع خطة سرية لتبييض البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة ، وفق ما افصح عنه نائب الوزير، إيلي بن داهان ، خلال جلسة مغلقة لكتلة البيت اليهودي ، حيث أكد أن وزارة الجيش عينت في السنة الاخيرة لجنة سرية تتكون من 4 – 5 أشخاص، وبدأت بوضع الخرائط المختلفة لأكثر من 70 بؤرة استيطانية لم يتم تبييضها بعد بهدف تبييضها ، هذا الى جانب تسريع وتيرة الاستيطان في الاغوار وتطوير مكانته في سياق مخطط تتم ترجمته على ارض الواقع ويقضي بدمج أربع مستوطنات ( شديموت ميخولا، وروتم وجفعات ساليت ومسكيوت ) ضمن تكتل استيطاني كبير ليكن اول مدينه استيطانيه يقيمها الاحتلال على أراضي الأغوار الشمالية ، وبما يخدم مخطط تهويد منطقه الأغوار واجتثاث الوجود الفلسطيني فيها .
وفي محافظة بيت لحم أصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي أمراً عسكريا يمهد لإقامة نواة استيطانية في منطقة “عش الغراب” في بيت ساحور ، وربطها بالمستوطنات القريبة ، وصولا الى مدينة القدس. ويقضي قرار جيش الاحتلال بشق طريق يصل ما بين منطقة “عش غراب” الواقعة شرق مدينة بيت ساحور والشارع الاستيطاني الالتفافي المقام على اراضي قرى شرق بيت لحم، الذي يصل المستوطنات المقامة هناك بمستوطنة “هار حوماة” التي اضحت إحدى ضواحي مدينة القدس المحتلة. وفي الاخطار الذي وجه الى بلدية بيت ساحور ينص على شق شارع بطول نحو 670 مترا وبعرض مترين ، لكن الاخطر في هذه الخطوة كما افادت بلدية بيت ساحور هو ان قوات الاحتلال تريد حسم مصير منطقة “عش الغراب” البالغة مساحتها نحو ١٠٠ دونم ، والتي كانت قوات الاحتلال تستخدمها كمعسكر للجيش خلال الانتفاضة الثانية واخلتها قبل عدة سنوات لتعود الى بلدية بيت ساحور
فيما قامت جماعات استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تطلق على نفسها اسم “حركة السلطة اليهودية في الضفة الغربية”، بتشكيل فرق ميدانية لرصد وتصوير المتظاهرين الفلسطينيين خلال المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي ، في محاولة لتسهيل عملية استهدافهم ، سواء عن طريق الاعتقال أو فرض الإجراءات العقابية. و تتوزّع جغرافيًا لتغطي مختلف نقاط التماس والمواجهات في الضفة. وقالت جماعة المستوطنين إن الهدف من هذا الإجراء هو تسهيل عملية ملاحقة جيش الاحتلال للمتظاهرين الفلسطينيين المشاركين في المواجهات، بالاستناد على الصور والتسجيلات التي سيلتقطها المستوطنون. وتزودت الجماعة بكاميرات ومعدات تصوير متقدمة، دون الإشارة إلى مصدر تمويلها، حيث تعكف حاليا على تدريب عناصرها على آليات توثيق المواجهات وتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بهذه الصور.
وضمن خطة التطهير العرقي , وعزل مدينة القدس ومواصلة الاحتلال احكام سيطرته عليها وخاصة بعد قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لما يسمى “إسرائيل”،يدرس جيش الاحتلال فرض الحكم العسكري على المناطق التي عزلها الاحتلال عن القدس بفضل الجدار العنصري و إمكانية فرض الحكم العسكري ونقل المسؤولية الأمنية للقوات العسكرية لجميع المناطق الفلسطينية الواقعة خارج الجدار الفاصل في القدس،حيث هناك حوالي 20 قرية مقدسية عزلها الاحتلال الإسرائيلي خارج الجدار الفاصل , وجزء كبير من سكانها يحملون هويات الضفة ولكن الاغلبية هم من مدينة القدس ويحملون هوية مقدسية ، من بينها العيزرية والطور وجزء من قلنديا وقلنديا البلد وكذلك مخيم شعفاط للاجئين وبلدة كفر عقب”.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس:هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس اضافة لمنزل سكني يعود لعائلة الحداد،بحجة البناء دون ترخيص ، وأوضحت عائلة الحداد أن جرافات وقوات الاحتلال اقتحمت منزلها واحتجزت ساكنيه بإحدى الغرف، وشرعت بهدم اجزاء منه بحجة ” الاضافة غير المرخصة للبناء ” وحاولت العائلة ترخيصه دون جدوى وأوضحت العائلة ان الهدم الحق اضرارا في بقية المنزل ومحيطه ، كما قطعت عدة اشجار.
ويعمل الاحتلال على حفر أنفاق ضخمة أسفل القدس المحتلة لحلّ مشكلة عدم كفاية المقابر اللازمة لدفن الموتى من المستوطنين. وتقوم على المشروع منظمة “هيفرا كاديشا” المتخصصة بالدفن ، من خلال تطبيق نظام الدفن متعدّد الطبقات في 4 أو 5 مستويات أسفل المدينة المحتلة، على أن يبدأ استخدامه خلال عام من انطلاق العمل على المشروع،
وأقدم مستوطنون ، على ثقب اطارات عدد من المركبات ، وخطوا عليها شعارات عنصرية في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين من مستوطنة “راموت” المقامة على أراضي المواطنين في البلدة أعطبوا إطارات عدد من المركبات كانت تتوقف في منطقة عقبة زايد والبرج ، وخطوا شعارات عنصرية عليها.
كما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حفرياتها في حي وادي الربابة جنوب المسجد الأقصى المبارك، تمهيداً لإقامة “جسر سياحي” للمشاة، يربط المنطقة بباحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى).
وشنت طواقم تابعة لسلطات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي ، حملة لإزالة الشوادر الممتدة بين جانبي الشارع والطريق المؤدية الى المسجد الأقصى المبارك من باب الناظر المجلس مروراً بالحي الافريقي.واستولت على بسطات الباعة وحررت مخالفات مالية بحق أصحابها،
واقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس تحرسها قوة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، بلدة العيسوية، وسط القدس المحتلة، وألصقت إخطارات هدم إدارية جديدة لعدد من منازل المواطنين، بحجة البناء دون ترخيص.
الخليل:هاجم مستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي ، عدة منازل في منطقة الراس وواد الحصين ، بجوار بناية الرجبي التي يحتلها المستوطنون بمدينة الخليل. وأصيب عدد من المواطنين بحالات اغماء جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، والذي اطلقه جنود الاحتلال على المواطنين الذين حاولوا التصدي لهجمات المستوطنين على منازلهم.وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل والبناء في مسجد وغرفة وخلايا شمسية ، كما نصب مستوطنون أسلاكا شائكة في بلدة يطا جنوب الخليل. وسلمت قوات الاحتلال المواطن محمد علي جابر الدبابسة إخطارا بوقف العمل والبناء في غرفة وخلايا شمسية بمنطقة خلة الضبع الواقعة بين مستوطنات”ماعون”، و”متسبي يائير”، و”افيغال”، شرق يطا جنوب الخليل، كما أخطرت بوقف العمل والبناء في مسجد المفقرة بمسافر يطا. ووضع مستوطنو مستوطنتي “ماعون” و”حافات ماعون” أسلاكا شائكة على أراض تعود ملكيتها لمواطنين من عائلات مر وأبو قبيطة وشريتح ومغنم، في قرية التوانه شرق يطا.
بيت لحم: أصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي أمراً عسكريا يمهد لاقامة نواة استيطانية في منطقة “عش الغراب” في بيت ساحور، وربطها بالمستوطنات القريبة ، وصولا الى مدينة القدس. ويقضي قرار جيش الاحتلال بشق طريق يصل ما بين منطقة “عش غراب” الواقعة شرق مدينة بيت ساحور والشارع الاستيطاني الالتفافي المقام على اراضي قرى شرق بيت لحم، الذي يصل المستوطنات المقامة هناك بمستوطنة “هار حوماة” التي اضحت إحدى ضواحي مدينة القدس المحتلة. وتعتزم قوات الاحتلال في هذه الخطوة حسم مصير منطقة “عش الغراب” البالغة مساحتها نحو ١٠٠ دونم، والتي كانت تستخدمها كمعسكر للجيش خلال الانتفاضة الثانية واخلتها قبل عدة سنوات لتعود الى بلدية بيت ساحور التي نفذت عدة مشاريع حيوية فيها (من بينها حديقة للاطفال انشئت بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية).
وفي سياق آخر، وجهت قوات الاحتلال وجهت إخطارين للمواطن محمد عايش عايش من سكان قرية ارطاس، الاول يقضي بهدم منزل له قيد البناء، والثاني لهدم بئر لتجميع مياه الامطار في منطقة خلة النحلة الى الجنوب من بيت لحم، وذلك بدعوى عدم الترخيص. وفي تطور اخر أصدرت قوات الاحتلال اخطارات جديدة تقضي بمصادرة نحو ١٠ دونمات في منطقة خلايل اللوز الى الشرق من بيت لحم “لاغراض امنية”، فيما اقتحم مستوطنون، مدرسة التحدي 5 في حي الزواهرة في قرية بيت تعمر شرق محافظة بيت لحم، وكسروا أحد الأبواب، وأزالوا خيمة منصوبة فيها.
نابلس:حطم مستوطنون قدموا من مستوطنة” يتسهار”(110) من أشجار الزيتون في بلدة حوارة جنوب نابلس تقع في منطقة اللحف ما ادى الى اندلاع مواجهات مع المستوطنين وقوات الاحتلال ، كما هاجم مستوطنون ، قرية عوريف جنوب نابلس ودارت مواجهات بين أهالي عوريف والمستوطنين ، اندلعت عقب هجوم على منزل المواطن منير النوري. ، ما أدى لإصابته برضوض إضافة لإحراق جرار زراعي. وجرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي ، أراضي جرى الاستيلاء عليها بالقرب من مدرسة بورين الثانوية من أجل وضع سياج بطول 250 مترا. ويعمل هذا القرار على فصل مساحات من الأراضي التابعة للقرية والقريبة من الشارع الالتفافي ، ووضع اليد عليها. يذكر أن قوات الاحتلال أعلنت عن نيتها الاستيلاء على نحو 30 دونما من أراضي تابعة لمدرسة بورين.
وهددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بطرد أهالي “خربة المراجم” التابعة لأراضي دوما جنوب نابلس، وهدم مساكنهم. حيث اقتحمت خربة المراجم جنوب نابلس، وهددت سكانها بطردهم وهدم مساكنهم، في حال عدم إثبات ملكيتهم للأراضي.مع العلم أن أكثر من 100 مواطن يعيشون في الخربة ، وهم معرضون للتشريد في حال نفذت سلطات الاحتلال تهديدها.
قلقيلية : شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بشق طريق استيطاني بين بلدتي تل وفرعتا ، تمهيدا لتوسيع البؤرة الاستيطانية “جلعاد ” المقاومة على اراضي قرية تل وجيت شمال الضفة الغربية،كما نصبت الخيام بالمنطقة، وشرعت الياتها وجرافاتها بشق طريق استيطاني مابين فرعتا وتل، وشرع المستوطنون وبحراسة جيش الاحتلال بتجريف مساحات واسعة من الاراضي في منطقة الخنادق وخلة ابو عامر بين فرعتا وتل، ونصب خيام ما يشير الى ان هناك نية لدى الاحتلال بالاستيلاء على مناطق واسعة وضمها للبؤرة الاستيطانية ” حفات جلعاد” وربطها بمستوطنة “قدوميم” المقامة على اراضي كفر قدوم.
وأصيب عدد من المواطنين ، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ، والعشرات بالاختناق ، خلال مواجهات اندلعت عقب محاولة مستوطنين اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية . وأفاد مصدر أمني بأن عشرات المستوطنين حاولوا اقتحام بلدة عزون، بحماية قوات الاحتلال ، ولكن أهالي البلدة تصدوا اليهم ، وأجبروهم على التراجع.
جنين: هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل تعود ملكيتها للمواطنين احمد نصر جرار وعلي خالد جرار، وإسماعيل نصر جرار خلال عدوانها على منطقة واد برقين غرب مدينة جنين. حيث قامت جرافتان احتلاليتان بهدم المنازل بعد قصفها بالرشاشات الثقيلة بعد أن جرى مطالبة المتواجدين داخله بتسليم أنفسهم عبر مكبرات الصوت.ويأتي هذا العدوان في سياق اقتحام كبير شاركت فيه أكثر من 30 آلية عسكرية استهدف مدينة جنين ومخيمها ، بعد فترة وجيزة من تسلل وحدات احتلالية متخفية بلباس مدني إلى واد برقين، وإلى مدخل مدينة جنين الغربي حيث اعتقلت شابين يعملان في محطة حيفا للمحروقات.
التقرير التفصيلي
13/1/2018
***** حطم مستوطنون، (110) أشجار زيتون في بلدة حوارة جنوب نابلس، ما ادى الى اندلاع مواجهات مع المستوطنين وقوات الاحتلال.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة غسان دغلس، بأن عشرات المستوطنين قدموا من مستوطنة يتسهار، وقاموا بتحطيم (110) أشجار زيتون تقع في منطقة اللحف من أراضي بلدة حوارة.واضاف، ان مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال والمستوطنين دون ان يبلغ عن اصابات ..
*******قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالقدس، تظاهرة نظمت في شارع صلاح الدين بالقدس القديمة، حيث اعتقل عناصر الاحتلال شابا وقاموا بالاعتداء على الصحافيين.وأطلق عناصر شرطة الاحتلال قنابل الغاز المدمع وقنابل الصوت صوب المواطنين ما أدى إلى تسجيل عدة حالات احتناق.وحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد سجلت إصابات بقنابل الصوت في شارع صلاح الدين، كما وأصيب مسعف بقنبلة صوت.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا أصيب بالرصاص المطاطي في القدم خلال قمع الوقفة بالقنابل الصوتية والرصاص المطاطي، حيث رفع المتظاهرون بوسترات عليها علم فلسطين، وأخرى منددة بالقرار الأميركي بشأن القدس.وتنظم هذه الوقفة بشكل مستمر كل يوم سبت في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، ويشارك فيها العشرات من المقدسيين تنديدا بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق المواجهات مع الاحتلال، أصيب عدد من المواطنين، بالاختناق الشديد جراء استنشاق كميات كبيرة من قنابل الغاز المدمع والسام.وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الجماهيرية السلمية، التي سبقت مهرجانا مركزيا دعت له القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة، حيث قمعت قوات الاحتلال المشاركين بإطلاق كميات كبيرة جدا من قنابل الغاز.وتعمد جنود الاحتلال إطلاق قنابل الغاز نحو منازل المواطنين، عبر استخدام الجيبات العسكرية لإطلاق القنابل الغازية بين منازل المواطنين.واقتحمت قوات الاحتلال قرية النبي صالح وسط إطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وطاردت المواطنين.وكان جيش الاحتلال، أعلن ، أعلن عن اغلاق قرية النبي صالح وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ونصبت الطرق المؤدية إلى القرية.وأغلقت قوات الاحتلال القرية ونصبت الحواجز على مداخلها جاء لمنع إقامة مهرجان ومسيرة النبي صالح، والتي تقام دعما واسنادا لمدينة القدس وتنديدا بإعلان ترامب القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.وقام جنود الاحتلال حاجزا على مدخل قرية النبي صالح وعلى الطريق المؤدية الى كفر عين من نفس المدخل، ويقوم بتفتيش السيارات ويسمح بالدخول بشكل انتقائي.ويضطر المواطنون إلى التوجه نحو طريق قرية عابود، وطريق قرى أم صفا، من أجل الوصول إلى النبي صالح.وتعمد جنود الاحتلال إعادة الصحفيين، ومنعهم من المرور عبر حاجز النبي صالح، وإعادتهم لمنع تغطية المهرجان.كما واندلعت مواجهات في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب قيام مستوطنين بإتلاف عشرات من أشجار الزيتون.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس” إن أكثر من 150 مستوطنًا من مستوطنة “يتسهار”، حطموا عشرات الأشجار بمنطقة اللحف في البلدة، قبل أن يتصدى لهم المواطنون.
وأضاف أن المستوطنين لاذوا بالفرار بعد ارتكاب فعلتهم، وأن المواطنين استطاعوا بعدها إحصاء أكثر من 100 شجرة تم تحطيمها وتدميرها وتقطيعها.
وحضرت للمنطقة قوات الاحتلال لتأمين الحماية للمستوطنين، ودارت مواجهات عنيفة أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
******هاجم مستوطنون، قرية عوريف جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مواجهات بين أهالي عوريف والمستوطنين، اندلعت عقب هجوم على منزل المواطن منير النوري.وحذر من تصاعد هجمات المستوطنين واستهداف الأهالي وممتلكاتهم.
******* شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بشق طريق استيطاني بين بلدتي تل وفرعتا، تمهيدا لتوسيع البؤرة الاستيطانية “جلعاد ” المقاومة على اراضي قرية تل وجيت شمال الضفة الغربية.
وقال مراد شتيوي مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية ان قوات الاحتلال نصبت الخيام بالمنطقة، وشرعت الياتها وجرافاتها بشق طريق استيطاني مابين فرعتا وتل، مؤكدا ان هذا مؤشر واضح على النزعة الاستيطانية التي تقودها حكومة اليمين المتطرفة، والتي نشطت مؤخرا بعد قرارات الادارة الامريكية التي أعطت الضوء الأخضر لحكومة الاحتلال لمصادرة الاراضي والتوسع الاستيطاني وفرض وقائع عملية على الارض والقضاء على حل الدولتين.
واضاف شتيوي ان الاعتراف ببؤرة جلعاد وتوسعتها يأتي امتدادا لهجمة مسعورة في جميع أنحاء الضفة الغربية تشمل شق طرق وبناء وحدات استيطانية جديدة بمجملها تهدف الى القضاء على حلم شعبنا في إقامة دولة متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة. دوره اكد المواطن فؤاد حسن احد سكان بلدة فرعتا ان المستوطنين وبحراسة جيش الاحتلال شرعوا بتجريف مساحات واسعة من الاراضي في منطقة الخنادق وخلة ابو عامر بين فرعتا وتل، ونصب خيام ما يشير الى ان هناك نية لدى الاحتلال بالاستيلاء على مناطق واسعة وضمها للبؤرة الاستيطانية ” حفات جلعاد” وربطها بمستوطنة “قدوميم” المقامة على اراضي كفر قدوم.
وكان وزير جيش الاحتلال قد اعلن عقب مقتل احد المستوطنين قبل عدة ايام عن الاعتراف بالبؤرة الاستيطانية حفات جلعاد واعطائها صفة مستوطنة رسمية
*******داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، بلدة علار شمال طولكرم، واعتلى جنودها سطح إحدى البنايات قيد الانشاء.وقال صاحب البناية المواطن أيسر شديد إن مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال اعتلت سطح البناية التي تقع على الشارع الذي يربط البلدة ببلدة صيدا المجاورة، وقامت بإطلاق طائرة تصوير في سماء البلدة، في الوقت الذي قام فيه جنود الاحتلال بمنع السيارات من المرور عبر الشارع في الاتجاهين.
14/1/2018
******هاجم مستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدة منازل في منطقة الراس وواد الحصين، بجوار بناية الرجبي التي يحتلها المستوطنون بمدينة الخليل.وبحسب شهود عيان، فقد أصيب عدد من المواطنين بحالات اغماء جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، والذي اطلقه جنود الاحتلال على المواطنين الذين حاولوا التصدي لهجمات المستوطنين على منازلهم.
****** -قدم وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان مشروع قرار لسكرتارية الحكومة لشرعنة البؤرة الاستيطانية حفات جلعاد قرب نابلس لتحويلها من بؤرة غير شرعية لمستوطنة شرعيه تكون ضمن مستوطنات شمالي الضفة الغربية لتستوعب المستوطنة الجديدة مستوطنين آخرين.ووفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن مشروع القرار جاء على خلفية مقتل مستوطن بنيران فلسطينيين قبل خمسة أيام.
******أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان ومنازل المواطنين، خلال مواجهات وقعت على مدخل قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس.
وصول قوات معززة من جيبات الاحتلال، التي قامت بإغلاق المدخل الرئيسي وأجبرت مركبات المواطنين على سلوك طرق فرعية وعرة.
******هاجم مستوطنون، قرية عوريف جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن مستوطني “يتسهار” هاجموا قرية عوريف وأن الأهالي تصدوا لهم، مشيرا إلى أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي تدخلت لحماية المستوطنين.
وتابع دغلس أن اعتداء سجل أمس بحق عائلة منير النوري من القرية، ما أدى لإصابته برضوض إضافة لإحراق جرار زراعي.
******* أفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حفرياتها في حي وادي الربابة في البلدة جنوب المسجد الأقصى المبارك، تمهيداً لإقامة “جسر سياحي” للمشاة، يربط المنطقة بباحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى).
وكان أصحاب أراض في الحي تصدوا مؤخراً، لهذه الحفريات وتمكنوا من توقيفها الى حين البت باعتراضاتهم على المخطط ومصادرة أراضيهم، إلا أن الاحتلال مضى في تنفيذ مشروعه غير مكترث لاحتجاجات السكان وأصحاب الأراضي.
يذكر أن المنطقة لا تبعد عن المسجد الأقصى سوى بضع عشرات من الأمتار.
*******جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي استولى عليها بالقرب من مدرسة بورين الثانوية، جنوب نابلس.وقالت مصادر محلية في بورين، إن جرافات الاحتلال تقوم بعمليات تجريف منذ ساعات، من أجل وضع سياج بطول 250 مترا، فوق أراضي أعلن سلطات الاحتلال عن الاستيلاء عليها.وأضافت المصادر أن هذا القرار عمل على فصل مساحات من الأراضي التابعة للقرية والقريبة من الشارع الالتفافي، ووضع اليد عليها.يذكر أن قوات الاحتلال أعلنت عن نيتها الاستيلاء على نحو 30 دونما من أراضي تابعة لمدرسة بورين.
******* قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ، إن “المستوطنين يعملون بكل الوسائل لتغيير الواقع الحالي للمسجد الإبراهيمي، وذلك من خلال الكذب والتزوير بالوقائع المتعلقة به”.وأوضحت: في الفترة الأخيرة قام المستوطنون بنشر فيلم قصير على أحد المواقع الإسرائيلية يظهرون فيه غرق منطقة “صحن الحرم” بمياه الأمطار يوم الجمعة الموافق 4/1/2018م، وهذا الأمر غير دقيق لعدد من الأسباب أهمها أنه لم يتم تبليغ وزارة الأوقاف بذلك في حينه، كما أننا ومن خلال متابعتنا لذلك في نفس الفترة المذكورة لاحظنا عدم وجود آثار لتدفق المياه في منطقة “الإسحاقية” أو “الحضرة” بجانب مقام السيدة “سارة”.
وأضافت “أما حجتهم بأن “سقف الحرم” سيحميه صيفاً وشتاءً فهو كلام عار عن الصحة؛ فما سيحمي الحرم هو السماح لوزارة الأوقاف بالأعمال التقنية اللازمة من تركيب للأغطية على مصارف المياه وذلك لتعمُّد المستوطنين إغلاقها، والسماح لوزارة الأوقاف بإجراء الصيانة للمزاريب الموجودة على سطح الحرم والتي تؤدي إلى تدفق المياه وعدم تصريفها بالشكل الصحيح عبر القنوات الموجودة داخل الحرم”.
وقالت إن “سقف الحرم” بالشكل المطلوب إسرائيلياً إضافة لكونه تغيير بواقع الحرم الحالي، “وهو أمر مرفوض بشكل كامل ومدان بشكل بات ونهائي، سيكون مضراً بالحرم حيوياً وبيئياً فهذا الفضاء الموجود تاريخياً هو المتنفس الوحيد للحرم الإبراهيمي؛ لغرفه ومرافقه الكثيرة والمتعددة”.
وطالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المجتمع الدولي ومؤسساته القانونية والثقافية والأثرية “بضرورة العمل على وقف هذه الانتهاكات والأعمال الضارة بهذا الموقع الديني التاريخي”.
*******شنت طواقم تابعة لسلطات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، حملة لإزالة الشوادر الممتدة بين جانبي الشارع والطريق المؤدية الى المسجد الأقصى المبارك من باب الناظر المجلس مروراً بالحي الافريقي.واستولت سلطات الاحتلال على بسطات الباعة وحررت مخالفات مالية بحق أصحابها، علماً أنهم اعتادوا عرض بضائعهم للوافدين الى الاقصى في هذه المنطقة منذ عشرات السنين.وساد المنطقة توترا شديدا بفعل هذه الإجراءات التي تمت وسط حراسة عسكرية وشرطية مشددة
وحسب المنسق الإعلامي بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، فإن طواقم بلدية الاحتلال برفقة عناصر من الشرطة شنت حملة على أصحاب البسطات في محيط باب المجلس.وصادرت الشرطة بسطات البائعين وأزالت الشوادر في محيط باب المجلس، وحررت مخالفات لأصحاب البسطات أيضا، ووصف التجار ما جرى بالعنصرية والإجراء الممنهج.
وتواصل بلدية الاحتلال بشكل شبه يومي استهدافها للتجار وأصحاب البسطات والبائعين في مدينة القدس، من خلال فرض الضرائب الباهظة والمخالفات، والتضييق عليهم بشتى الوسائل، في محاولة لتهجيرهم وترك المدينة.
15/1/2018
*******أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل والبناء في مسجد وغرفة وخلايا شمسية، ونصب مستوطنون أسلاكا شائكة في بلدة يطا جنوب الخليل.وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور إن قوات الاحتلال سلمت المواطن محمد علي جابر الدبابسة إخطارا بوقف العمل والبناء في غرفة وخلايا شمسية بمنطقة خلة الضبع الواقعة بين مستوطنات “ماعون”، و”متسبي يائير”، و”افيغال”، شرق يطا جنوب الخليل، كما أخطرت بوقف العمل والبناء في مسجد المفقرة بمسافر يطا.
ووضع مستوطنو مستوطنتي “ماعون” و”حافات ماعون” أسلاكا شائكة على أراض تعود ملكيتها لمواطنين من عائلات مر وأبو قبيطة وشريتح ومغنم، في قرية التوانه شرق يطا.
******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل بلدات رامين شرق طولكرم، وشوفة جنوب شرق طولكرم، وسفارين شمال المحافظة، بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية.وتقع هذه المداخل بمحاذاة الشارع الالتفافي، الذي يربط مستوطنتي “أفني حيفتس” و”عناب”، مع أراضي 1948.وأفاد شهود عيان بأن قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة ترافقها شاحنات ورافعات، قامت بنصب البوابات على المدخل الرئيسي لقرية رامين، والمدخل الغربي لسفارين والشرقي لشوفة، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين.وقال أمين سر فتح في شوفة، مراد دروبي إن هذه الإجراءات ليست بالجديدة على الاحتلال فقد سبق إغلاق هذه المداخل في السنوات السابقة، بحجة الأمن للمستوطنات القريبة.
وأضاف أن هذا الإغلاق سيخلق مزيدا من المعاناة في التنقل لدى أهالي البلدة، خاصة الموظفين وطلبة الجامعات المتوجهين إلى محافظة نابلس، والمزارعين أثناء توجههم إلى أراضيهم، وسيعيق تنفيذ عدة مشاريع حيوية للبلدة.وأوضح دروبي أن البلدة أصبحت الآن في قبضة الاحتلال، فمدخلها الغربي تقيم عليه سلطات الاحتلال بوابة حديدية وحاجزا شبه ثابت وتتحكم بدخول الموطنين منها وإليها، عدا عن إغلاق الشارع الزراعي الذي يربطها مع بلدة كفر اللبد، بالسواتر الترابية منذ سنوات طويلة، مشيرا إلى أنه في حال تم إغلاق هذه البوابات ستعزل البلدة عن محيطها الخارجي بشكل كامل.
بدوره، أوضح رئيس مجلس قروي رامين، محمود زيدان، أنهم فوجئوا بإغلاق قوات الاحتلال لمدخل البلدة، خاصة وأنه لم يمض على فتحه سوى عام ونصف، بعد فترة إغلاقه الطويلة بالسواتر الترابية منذ العام 2001، وهو ما من شأنه أن يعيق حركة تنقل المواطنين واضطرارهم إلى سلوك طرق طويلة بعشرات الكيلومترات.
********قامت جماعات استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بتشكيل فرق ميدانية لرصد وتصوير المتظاهرين الفلسطينيين خلال المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لتسهيل عملية استهدافهم، سواء عن طريق الاعتقال أو فرض الإجراءات العقابية.
وحسب الموقع الإلكتروني للقناة السابعة المحسوب على معسكر اليمين، فإن مستوطنين ن عمدوا مؤخرا إلى تشكيل فرق رصد ميدانية لملاحقة وتصوير المتظاهرين الفلسطينيين، ويأتي ذلك ردا على ما تقوم به منظمات يسارية إسرائيلية من عمليات لرصد وتوثيق انتهاكات الجماعات الاستيطانية والاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، كمنظمات “بتسيلم” و”يش دين” و”محسوم ووتش”.
وذكر الموقع أن جماعة من المستوطنين تطلق على نفسها اسم “حركة السلطة اليهودية في الضفة الغربية”، أعلنت عن تشكيل فرق تصوير تتوزّع جغرافيًا لتغطي مختلف نقاط التماس والمواجهات في الضفة.
وقالت جماعة المستوطنين إن الهدف من هذا الإجراء هو تسهيل عملية ملاحقة جيش الاحتلال للمتظاهرين الفلسطينيين المشاركين في المواجهات، بالاستناد على الصور والتسجيلات التي سيلتقطها المستوطنون.
وتزودت الجماعة بكاميرات ومعدات تصوير متقدمة، دون الإشارة إلى مصدر تمويلها، حيث تعكف حاليا على تدريب عناصرها على آليات توثيق المواجهات وتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بهذه الصور.
كما وعينت الجماعة الاستيطانية فريقا قانونيا لمتابعة قضايا الأسرى الفلسطينيين على خلفية مشاركتهم في المواجهات، لضمان اعتقالهم وتقديمهم إلى المحاكمة.
15/1/2018
*******اقتحم عشرات المستوطنين والعديد من اليهود الأمريكان ، ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.بالمقابل، واصلت شرطة الاحتلال التضييق على الفلسطينيين والمصلين أثناء دخولهم للأقصى، واحتجزت هويات النساء الشخصية عند باب المجلس، ودققت فيها.وكانت شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات المسجد وعند أبوابه، ووفرت الحماية الكاملة للمتطرفين أثناء تجولهم في باحات الأقصى.
وحسب مسؤول العاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الديس، فإن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الساعة العاشرة والنصف صباحا عقب اقتحام 123 مستوطنا المسجد الأقصى على عدة مجموعات، من بينهم 10 يهود أمريكان.
وأوضح أن المقتحمين المتطرفين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى بدءً من دخولهم عبر باب المغاربة خروجًا من باب السلسلة، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
وخلال الاقتحام، أدى مستوطنون شعائر وطقوس تلمودية في باحات الأقصى، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه.
ويتعرض الأقصى يوميا، عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيا ومكانيا، فيما تزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية، الأمر الذي يثير حالة من التوتر والغضب في أوساط الفلسطينيين
*****أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ، إخطارات بوقف البناء في مسجد ومنشآت سكنية فلسطينية في بلدة “مسافر يطا” جنوبي الخليل (جنوب القدس المحتلة)، فيما استولى مستوطنون يهود على مساحات من أراضٍ فلسطينية وقاموا بتسييجها.
وأفاد منسق “اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان” في يطا، راتب الجبور، بأن قوات الاحتلال سلّمت اليوم إخطارات بوقف أعمال البناء في مسجد بمنطقة “المفقرة” شرقي يطا.
وأضاف الجبور أن سلطات الاحتلال سلّمت المواطن محمد علي جابر الدبابسة بمنطقة “خلة الضبع” إخطارًا بوقف العمل في منشآت يملكها؛ منها بيت سكني وخلايا شمسية.وأشار الناشط الفلسطيني، إلى أن هذه المناطق محاطة بمستوطنات “آفي جال” و”ماعون”، و”حافات ماعون”، وتتعرض لاعتداءات وأطماع استيطانية مستمرة.وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن مستوطنين يهود من مستوطنتي “ماعون” و”حافات ماعون”، قاموا بتسييج عشرات الدونمات من أراضي المواطنين المحاذية للمستوطنتين، وتعود ملكيتها لكل من عائلات أبو قبيطة ومغنم ومر وشريتح.
********استشهد شاب متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، خلال مواجهات اندلعت في بلدة جيوس شرق قلقيلية.وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، إن الشهيد هو الشاب أحمد عبد الجابر محمد سليم البالغ من العمر 24 عاما، وكان قد أصيب بجروح خطيرة بالرأس ونقل إلى مستشفى درويش نزال في المدينة.
وأصيب سليم بعيار ناري في منطقة الرأس أطلقها عليه أحد قناصة الاحتلال خلال المواجهات المندلعة في البلدة منذ ظهر اليوم، والتي أسفرت عن إصابة عدد من الشبان، بينهم إصابة بالرصاص الحي. واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين ومستوطنين بحماية قوات الاحتلال الذين أطلقوا على المتظاهرين الرصاص الحي. قابلها الفلسطينيون برشق الحجارة قرب بلدة عزون شرق قلقيلية، ورشق مركبات الاحتلال العسكرية بالزجاجات الحارقة.
******اصيب ستة مواطنين بينهم اثنان بالرصاص الحي واربعة بالاعيرة المطاطية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة برقين غرب جنين،.وذكر شهود عيان ان مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، وقام جنود الاحتلال باطلاق الرصاص الحي والاعيرة المطاطية صوب المتظاهرين، ما ادى لاصابة الشبان الستة نقلوا على اثرها الى مستشفى جنين الحكومي.
ووصفت مصادر طبية اصابة المصابين بالرصاص الحي بالمتوسطة والمستقرة.
16/1/2018
****** اقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس تحرسها قوة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، بلدة العيسوية، وسط القدس المحتلة، وألصقت إخطارات هدم إدارية جديدة لعدد من منازل المواطنين، بحجة البناء دون ترخيص.وقال شهود إن مواجهات دارت بين عدد من الشبان في البلدة، وقوات الاحتلال.وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم ، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ونصبت حاجزا عسكريا في الشارع الرئيسي بحي وادي حلوة في سلوان وتحديدا قرب مسجد العين، أوقفت خلاله عشرات المركبات وحررت لأصحابها مخالفات مالية باهظة.
÷÷÷÷÷÷÷÷ اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الناشط المقدسي خالد الزير وطفله وشابا آخر، أثناء تصديهم للمستوطنين في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.وقال مركز معلومات وادي حلوة إن الناشط الزير والشاب، الذي لم تعرف هويته، تصديا لمجموعة من المستوطنين خلال محاولتهم إدخال شاحنة عبر أرضه باتجاه منطقة الحفريات بحي وادي الربابة بسلوان، وعلى الفور أوقفت قوات الاحتلال المُرافقة للمستوطنين، الشاببين المقدسين واعتقلتهما إلى جانب نجل الزير.وتواصل سلطات الاحتلال أعمال الحفر في أراضي المواطنين بحي وادي الربابة تمهيداً لإقامة “مطعم وجسر سياحي للمشاة”.
*******أبلغت الشرطة الإسرائيلية مكتب إعمار المسجد الأقصى، التابع لدائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، بمنع العمل والترميم في المسجد ومرافقه.وقال مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، في حديث للصحفيين، إن ضابطاً في الشرطة الإسرائيلية اقتحم مكتب إعمار المسجد الأقصى وأبلغ المهندس طه عويضة، بأن العمل في المسجد الأقصى.ومرافقه في قبة الصخرة “ممنوع”، بما فيه من “أعمال الفسيفساء والسقف الخشبي، وترميم أبواب المسجد القبلي (المبنى المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية)، وأعمال الترميم الأخرى في جميع مرافق المسجد”.وأضاف الدبس:” أبلغ الضابط مكتب إعمار المسجد أن أي عامل يقوم بذلك ويخالف أمر المنع، سيتم اعتقال نائب مدير مشاريع الأعمار المهندس طه عويضة”.ولم تصدر الشرطة الإسرائيلية توضيحاً حول سبب المنع.
وكان المجلس التنفيذي لـ”اليونسكو” (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) قد اعتمد في 18 أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي، قرار “فلسطين المحتلة” الذي نص على “وجوب التزام “إسرائيل” بصون سلامة (المسجد الأقصى/الحرم الشريف).
وأصالته وتراثه الثقافي وفقاً للوضع التاريخي الذي كان قائماً، بوصفه موقعاً إسلامياً مقدساً مخصصاً للعبادة”.
******* اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الناشط المقدسي خالد الزير وطفله وشابا آخر، أثناء تصديهم للمستوطنين في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.وقال مركز معلومات وادي حلوة إن الناشط الزير والشاب، الذي لم تعرف هويته، تصديا لمجموعة من المستوطنين خلال محاولتهم إدخال شاحنة عبر أرضه باتجاه منطقة الحفريات بحي وادي الربابة بسلوان، وعلى الفور أوقفت قوات الاحتلال المُرافقة للمستوطنين، الشاببين المقدسين واعتقلتهما إلى جانب نجل الزير.وتواصل سلطات الاحتلال أعمال الحفر في أراضي المواطنين بحي وادي الربابة تمهيداً لإقامة “مطعم وجسر سياحي للمشاة”.
*******أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قرارا عسكريا بالاستيلاء على أراض شرق بيت لحم.وقال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية ، إن القرار الاحتلالي يهدف الى شق طريق استيطاني، بدءا من منطقة “عش غراب شرق” في بيت ساحور مرورا بأراضي الريف الشرقي بطول 670 مترا وبعرض مترين.وأضاف ان هذا الإجراء التعسفي ستكون له تبعيات في المستقبل من خلال توسيع معسكر جيش الاحتلال في منطقة “عش غراب”، ونهب أراضي مدينة بيت ساحور ومنطقتي ظهر الندى ورأس الواد.
*******صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مركبة محترقة في منطقة قريبة من الجامعة العربية الأمريكية شرق مدينة جنين .وقالت مصادر: إن العشرات من جنود الاحتلال داهموا المنطقة الواقعة بين قباطية والجامعة وفتشوها، وصادروا مركبة محترقة وحملوها بشاحنة عسكرية وغادروا المنطقة.وكانت قوات الاحتلال ركزت خلال اليومين الماضيين على مداهمات متكررة لقواطع الطرق الرئيسية غرب وشرق وجنوب جنين، وصادرت تسجيلات الكاميرات .
******* أصيب، مواطن على الأقل، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام المستوطنين “مقام يوسف” شرق نابلس.وأفادت مصادر أمنية بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام عشرات المستوطنين لمقام يوسف في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، الأمر الذي أدى إلى اصابة الشاب اسلام جهاد عبد العزيز( 20 عاما)، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب آخرون بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مصطفى المصري خلال المواجهات، فيما اعتقلت الشاب بدر حسام الرزي عقب مداهمة منزله في المدينة.
******- قام موظفون من بلدية القدس المحتلة بتصوير عدد من منازل المواطنين في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.
وأفاد الناشط الشبابي في الولجة إبراهيم عوض الله ، بأن قوة من جيش الاحتلال رافقها موظفون من بلدية القدس المحتلة اقتحمت منطقة عين جويزة شمال القرية، وقاموا بتصوير ثلاثة منازل يقطنها أصحابها، دون إبداء السبب في ذلك.
يذكر أن منطقة عين جويزة تتعرض منذ سنوات الى هجمة شرسة من الاحتلال تخللتها إخطارات بهدم منازل وإيقاف البناء لبعضها .
******* اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.وقال شهودأن المواجهات اندلعت بعد ان اقتحمت قوات الاحتلال المدخل الغربي – محيط البلدية- لبلدة تقوع، واطلقت الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، فيما رد الشبان بالقاء الحجارة، ولم يبلغ حتى اللحظة عن وقوع اصابات
******* أصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي أمراً عسكريا يمهد لاقامة نواة استيطانية في منطقة “عش الغراب” في بيت ساحور، وربطها بالمستوطنات القريبة، وصولا الى مدينة القدس.ويقضي قرار جيش الاحتلال بشق طريق يصل ما بين منطقة “عش غراب” الواقعة شرق مدينة بيت ساحور والشارع الاستيطاني الالتفافي المقام على اراضي قرى شرق بيت لحم، الذي يصل المستوطنات المقامة هناك بمستوطنة “هار حوماة” التي اضحت إحدى ضواحي مدينة القدس المحتلة.
وقال حسن بريجية ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم ان إخطاراً وجه الى بلدية بيت ساحور والارتباط المدني الفلسطيني ووصلت نسخة منه الى الهيئة، ينص على سعي قرار الاحتلال شق شارع بطول نحو 670 مترا وبعرض مترين، سيلتهم نحو دونمين من اراضي المدينة، لكن الاخطر في هذه الخطوة هو ان قوات الاحتلال تريد حسم مصير منطقة “عش الغراب” البالغة مساحتها نحو ١٠٠ دونم، والتي كانت قوات الاحتلال تستخدمها كمعسكر للجيش خلال الانتفاضة الثانية واخلتها قبل عدة سنوات لتعود الى بلدية بيت ساحور التي نفذت عدة مشاريع حيوية فيها (من بينها حديقة للاطفال انشئت بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية).
يذكر ان المستوطنين لم يتوقفوا عن تنفيذ عمليات اقتحام متكررة لمنطقة “عش الغراب” احتجاجا على تسليمها لبلدية بيت ساحور، وللضغط على قوات الاحتلال من اجل العودة الى المكان، وتمكينهم من الاستيطان فيه.
ويثير قرار الاحتلال سالف الذكر مخاوف جدية من اقامة مستوطنة جديدة في هذا المكان وربطها بالطريق الذي اقر جيش الاحتلال شقه، تمهيدا لربطها لاحقا بالمستوطنات المجاورة، وبمستوطنة “هار حوما” المرتبطة بشبكة شوارع تصل مستوطنة “افرات” ومنها الى “بيتار عليت” ومنطقة الانفاق ضمن مخطط “القدس الكبرى” الاستيطاني الذي يتم تنفيذه على قدم وساق.
وفي سياق آخر، قال بريجية ان قوات الاحتلال وجهت إخطارين للمواطن محمد عايش عايش من سكان قرية ارطاس، الاول يقضي بهدم منزل له قيد البناء، والثاني لهدم بئر لتجميع مياه الامطار في منطقة خلة النحلة الى الجنوب من بيت لحم، وذلك بدعوى عدم الترخيص.
واشار الى ان ذلك ياتي في سياق ملاحقة الاحتلال للمزارعين الفلسطينيين في هذا الموقع، وهو عبارة عن تلة جبلية تبلغ مساحتها نحو ٤٠٠ دونم، وهناك محاولات استيطانية لا تتوقف للسيطرة عليها، رغم استصدار قرار قضائي بوقف كافة النشاطات الاستطيانية في هذا الموقع.
وفي تطور اخر قال نشطاء من بيت لحم ان قوات الاحتلال اصدرت اخطارات جديدة تقضي بمصادرة نحو ١٠ دونمات في منطقة خلايل اللوز الى الشرق من بيت لحم “لاغراض امنية”.
****** وصف أهالي قرية جالود، جنوب نابلس، الذين تلتهم جرافات المستوطنين ما تبقى من أراضيهم، المحكمة العليا الاسرائيلية، بأنها “القاضي والغريم” معا، وذلك بعد رفضها قبل ايام التماسا كان المجلس القروي قد تقدم به من خلال منظمة “يش دين” لوقف بناء مستوطنة “عميحاي” الجديدة فوق تلال القرية الواقعة جنوب شرق نابلس.وقال الاهالي ان هذا القرار يعني المصادقة على مواصلة العمل بانشاء المستوطنة فوق أراضيهم المسلوبة، وهو ما يثبت ان هذه المحكمة باتت السند الأكبر للمستوطنين، والذراع القضائي الاهم الداعم لسيطرتهم على الارض.
وقال رئيس مجلس قروي جالود، عبد الله حج محمد، ان هناك انسجاما وتوافقا تاما بين السلطات الاسرائيلية الثلاث؛ القضائية والتنفيذية والتشريعية لرعاية وتشجيع الاستيطان، فها هي المحكمة العليا التي تمثل السلطة القضائية قد اخذت قرارا بالمصادقة على انشاء مستوطنة “عميحاي” الجديدة، في حين أن حكومة نتنياهو التي تمثل السلطة التنفيذية قد رصدت مبالغ طائلة لبناء هذه المستوطنة، فيما لا يدخر الكنيست الاسرائيلي جهدا في تشريع قوانين نهب ومصادرة الاراضي الفلسطينية من خلال ما يسمى بـ”قانون التسوية”.
وتساءل رئيس المجلس القروي عمّا ستكون عليه طبيعة القرارات الصادرة عن المحكمة العليا الاسرائيلية عندما يتراسها قاض هو نفسه مستوطن يقطن احدى مستوطنات الضفة ويكون مطلوب منه البت في مسألة الاستيطان التي يرى فيها اصلا مهمة قومية عليا.
وجزم حج محمد ان من يسكن في مستوطنة لا يصلح ان يكون قاضيا، وان يحاكِم ضد لصوص الأرض ومنتهكي القانون الدولي، وأن ينظر في الالتماسات المقدمة ضد الاستيطان.
يشار الى انه ومع بدء العمل بانشاء مستوطنة “عميحاي” الجديدة، فوق اراضي جالود تقدم رئيس المجلس القروي ومن خلال منظمة “يش دين” بتاريخ 22 حزيران 2017 بالتماس للمحكمة العليا الاسرائيلية لوقف العمل على انشاء المستوطنة.
وذكر حج محمد أن قضاة المحكمة العليا الثلاثة، وفي مقدمتهم رئيس جلستها القاضي “نعوم سولبرغ” وهو مستوطن يميني يسكن في البؤرة الاستيطانية غير القانونية ” ألون شفوت ” في التجمع الاستيطاني غوش عتصيون في منطقة بيت لحم، قد رفضوا قبول الالتماس ووقف الاعمال في مستوطنة “عميحاي”، وأقروا بشرعية الاعمال الاستيطانية التي يجري تنفيذها على اراضي قرية جالود، بذريعة انها تجري بقرار من الحكومة الاسرائيلية وعلى أرض دولة معلنة منذ العام 1981.
واضاف أن المحكمة برئاسة “سولبرغ” رفضت كذلك الاعتراض المقدم اليها على الطريقة التي تمت بها مصادرة الارض دون إعطاء اصحابها الحق بالاعتراض على قرار قائد جيش الاحتلال، متذرعة بأن حكومة الاحتلال تعهدت في المرات القادمة بإعطاء اصحاب الأراضي فترة كافية لتقديم اعتراضاتهم ونشر القرار لإطلاع من يدعي ملكيته للأرض للاعتراض، وان الحكومة ستقوم بإبلاغ كل الجهات التي يعنيها امر المصادرة بما في ذلك المجالس المحلية الفلسطينية ولن يصادق على قرار المصادرة إلا بعد تمكين اصحاب الارض من تقديم اعتراضاتهم، إلا ان الأمر المتعلق بموضوع هذا الالتماس بشأن مستوطنة “عميحاي ” له نظرة انسانية ويتعلق بعشرات العائلات التي هي دون مأوى لها منذ هدم عمونا، وأن قرية جالود تقع على 2 كم هوائي من موقع “عميحاي” ولا ضرر عليها.
ورأى رئيس المجلس القروي أن في هذا القرار الصادر عن المحكمة العليا تشريع للاستيطان وتشجيع للمستوطنين على سرقة الارض الفلسطينية، ويؤكد ما دأبت منظمات حقوق الانسان على ترديده بأن القضاء الإسرائيلي، وفي طليعته المحكمة العليا، تحول الى أداه سياسية لا تمت للعدالة بصلة عند ما يتعلق الأمر بقضايا ذات علاقة بالاستيطان.
وأشار حج محمد الى ان مجلس قروي جالود تقدم خلال السنوات الخمس الماضية بعدة التماسات ضد التوسع الاستيطاني والبؤر الاستيطانية التي تنهب اراضي جالود الزراعية، ومع ذلك فضل القضاة مراراً التمسك بالحجج الرسمية، ورفض إجبار السلطات على الامتثال للقانون.
17/1/2018
******أقدم مستوطنون، على ثقب اطارات عدد من المركبات، وخطوا عليها شعارات عنصرية في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين من مستوطنة “راموت” المقامة على أراضي المواطنين في البلدة أعطبوا إطارات عدد من المركبات كانت تتوقف في منطقة عقبة زايد والبرج، وخطوا شعارات عنصرية عليها.يذكر أن قرية بيت اكسا المعزولة بجدار الفصل العنصري تتعرض لانتهاكات متواصلة من الاحتلال ومستوطنيه، وليس هذا هو الاعتداء الأول الذي ينفذه المستوطنون، اذ سبق وأن خطوا شعارات عنصرية على المسجد، وأحرقوا عددا من المركبات.
******أصيب عدد من المواطنين، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت عقب محاولة مستوطنين اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية.وأفاد مصدر أمني بأن عشرات المستوطنين حاولوا اقتحام بلدة عزون، بحماية قوات الاحتلال، ولكن أهالي البلدة تصدوا اليهم، وأجبروهم على التراجع، الأمر الذي أدى إلى اطلاق تلك القوات أعيرتها المطاطية و قنابل الغاز المسيل للدموع صوبهم، أصيب على أثرها عدد من المواطنين بالرصاص المطاطي، تركزت في الرأس، والبطن، والقدم، والعشرات بحالات اختناق، تم معالجة بعضهم ميدانيا، والبعض الآخر تم نقله إلى المستشفى، لتلقي العلاج. وأضاف المصدر أن تلك القوات تعمدت قطع التيار الكهربائي بالتزامن مع محاولة الاقتحام، بيد أن تكبيرات المساجد وتأهب المواطنين حال دون ذلك.
******* أقدم مستوطنون، على ثقب اطارات عدد من المركبات، وخطوا عليها شعارات عنصرية في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية في البلدة بأن مستوطنين من مستوطنة “راموت” المقامة على أراضي المواطنين في البلدة أعطبوا إطارات عدد من المركبات كانت تتوقف في منطقة عقبة زايد والبرج، وخطوا شعارات عنصرية عليها.
يذكر أن قرية بيت اكسا المعزولة بجدار الفصل العنصري تتعرض لانتهاكات متواصلة من الاحتلال ومستوطنيه، وليس هذا هو الاعتداء الأول الذي ينفذه المستوطنون، اذ سبق وأن خطوا شعارات عنصرية على المسجد، وأحرقوا عددا من المركبات.
******* أفاد المنسق الإعلامي بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فراس الدبس، بأن شرطة الاحتلال بدأت بالسماح للمستوطنين اليهود بأداء طقوس تلمودية علنية في المسجد الأقصى المبارك.وقال شهود في القدس إن هذا يأتي تزامناً مع تصاعد سياسات استهداف المسجد الأقصى، كان آخرها يوم أمس باقتحام الاحتلال مكتب لجنة إعمار المسجد الأقصى وإبلاغ نائب رئيس اللجنة بمنع أي أعمال صيانة أو ترميم بكافة أنحاء المسجد المبارك ومرافقه المختلفة.الى ذلك، واصل المستوطنون اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
****** اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا من قرية سالم شرق نابلس، واستولت على مركبته.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن عبد الرحمن نصوح اشتيه، عقب دهم منزله في القرية، وتفتيشه، كما استولت على مركبته الخاصة.
******* اقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس تحرسها قوة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، بلدة العيسوية، وسط القدس المحتلة، وألصقت إخطارات هدم إدارية جديدة لعدد من منازل المواطنين، بحجة البناء دون ترخيص.وقال شهود إن مواجهات دارت بين عدد من الشبان في البلدة، وقوات الاحتلال.وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ونصبت حاجزا عسكريا في الشارع الرئيسي بحي وادي حلوة في سلوان وتحديدا قرب مسجد العين، أوقفت خلاله عشرات المركبات وحررت لأصحابها مخالفات مالية باهظة.
****** أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفحص في هذه الأيام إمكانية فرض سيادته العسكرية ومسؤوليته الأمنية على أحياء سكنية فلسطينية في القدس المحتلة.ويدور الحديث عن الأحياء المقدسية التي عزلها جدار الفصل العنصري عن المدينة المحتلة.وحسب “هآرتس”، فإن الجيش يدرس إمكانية فرض الحكم العسكري ونقل المسؤولية الأمنية للقوات العسكرية لجميع المناطق الفلسطينية الواقعة خارج الجدار الفاصل في القدس، بما في ذلك مخيم شعفاط للاجئين وكفر عقب.
ويجرى فحص إمكانية فرض الحكم العسكري في إطار العمل المكثف للموظفين في القيادة العسكرية في منطقة المركز مع منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب ما أكدت مصادر مطلعة في أجهزة الأمن الاسرائيلية للصحيفة، حيث ستقدم توصيات الفحص بهذا الخصوص لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت.وسوغت الأجهزة الأمنية نقل هذه الأحياء الفلسطينية للسيادة الأمنية لجيش الاحتلال إلى ما وصفته بالعنف واتساع دائرة المواجهات، وضرورة تشديد التعاون بين الشرطة والجيش في القدس المحتلة، ولا سيما حول الأحياء الشرقية الواقعة خارج جدار الفصل الفاصل وفي منطقة مستوطنة “هار أدار”.
وتشمل المناطق الفلسطينية بالقدس التي يمكن أن تقع تحت مسؤولية الجيش، باستثناء كفر عقب ومخيم شعفاط للاجئين، مراكز سكانية أخرى لكنها أصغر. وفي الوقت الحاضر، لا يزال من غير الواضح الصلاحيات التي سيحملها الجيش تجاه أولئك السكان الذين يعيشون في تلك المناطق.
وعلى الرغم من أن عدد الفلسطينيين بالقدس الذين يعيشون خارج الجدار الفاصل غير معروف بدقة، يقدر عددهم بين 100 ألف إلى 150 ألف مقدسي. وبين نصفهم إلى ثلثيهم يحملون بطاقة هوية إسرائيلية في وضع المقيمين الدائمين في القدس.
*****دعا مجموعة من المتجندين الجدد في جيش الاحتلال زملائهم للانضمام للمطالبة بإنشاء وحدة خاصة في جيش الاحتلال، هدفها الانتقام من الفلسطينيين بسبب العمليات التي ينفذونها ضد الاحتلال، وجاءت هذه الدعوات عقب عملية إطلاق النار الأخيرة جنوب نابلس.
وبحسب ما أوردت القناة الثانية، أطلق متجند جديد هذه المبادرة بعد العملية التي أسفرت عن مقتل مستوطن، ووزعها عن طريق مناشير تحمل الشعار الرسمي للجيش، والتي بدت كأنها دعوة رسمية من الجيش، وتم اعتقال المتجند.
وجاء في المنشور الذي وزع في إحدى قواعد استقبال المتجندين الجدد أنه “كرد على القتل المشين الذي وقع في حفات غلعاد وانتقامًا لسفك دم الحاخام رزيئيل شيفاح، يتم تنظيم إعادة بناء وحدة عمليات الانتقام من أجل إعادة الكرامة الوطنية”، وتابع “بالعزم والقوة نحارب وننتصر”.
وأرفق بالمنشور رقم هاتف من أجل الاستفسار والانضمام لهذه الوحدة، وقالت القناة إن الجندي الذي أجاب على الهاتف، عونيغ بن شاحار، قال: “نعمل حاليًا على تحضير قائمة بأسماء المعنيين والذين ينوون تقديم طلب لقائد أركان الجيش لإنشاء الوحدة (101)، ونحن مؤمنون بأن مثل هذه الوحدة ستؤدي لحل الكثير من المشاكل الأمنية التي تواجه الدولة في هذه الأيام”.
وتابع: “تجندت مؤخرًا في الجيش، وأنوي تأجيل التحاقي بإحدى الوحدات حاليًا، حتى يسمحوا لي بإنشاء هذه الوحدة، ولذلك جمعت تواقيع آخرين الذي يشاركونني هذه الرغبة، وحاليًا هناك 20 شخصًا”.
وقبل تجند بيوم واحد، كتب بن شاحار على صفحته في فيسبوك أن “غدًا سأتجند في الجيش، ومنذ الغد سأعمل على تغيير الوضع، يهودي، وبالذات جندي يهودي، ليس ممسحة، كل عربي يرفع رأسه في وجه الشعب الإسرائيلي سيتلقى رصاصة برأسه، أدعو أخوتي الجنود لحمايتي أمام العرب المشاغبين وعدم التردد”.
وقال الناطف بلسان الجيش للقناة إنه “اكتشفنا المناشير المحرضة على ارتكاب جرائم على خلفية قومية انتقامًا لموت شيفاح، الشرطة العسكرية فتحت تحقيقًا بالحادثة وتم اعتقال الجندي المشتبه بكتابة المناشير وتوزيعها في القاعدة العسكرية، يرى الجيش خطورة بالغة في هذه الأعمال ويستنكر كل أعمال العنف والتحريض، الشرطة العسكرية تواصل عملها لكشف كل عمل ضد القانون”.
******** شهدت بلدة عزون الواقعة الى الشرق من قلقيلية ليلة ساخنة بعد محاولة عشرات المستوطنين اقتحام البلدة في ساعات منتصف ليلة الثلاثاء حيث تصدى سكان البلدة لهم بالحجارة والزجاجات الفارغة وتحطيم عدد من مركباتهم .واسفرت المواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال عن اصابة العشرات من المواطنين بحالات الاختناق نتيجة اطلاق جنود الاحتلال لقنابل الغاز والاعيرة المطاطية.
قلقيلية والقرى المجاورة تساند
وفور انتشار خبر محاولات المستوطنين اقتحام بلدة عزون تمت الدعوة وعبر مكبرات المساجد في كافة ارجاء المحافظة طلب خلالها من المواطنين التوجه الى بلدة عزون ومساندة سكانها في التصدي للمواطنين فخرج عشرات الشبان من مدينة قلقيلية يترأسهم امين سر حركة فتح في المحافظة محمود ولويل ووصلوا الى بلدة عزون من طرق التفافية ووقفوا الى جانب اهلها وكذلك الامر في بلدات جيوس وكفر ثلث.
وعزون هي اكبر بلدة في محافظة قلقيلية وتاتي بعد قلقيلية من حيث عدد السكان وتقع الى الشرق منها على الطريق الرئيس بين محافظتي قلقيلية ونابلس ويبلغ عدد سكانها 11 الف وفيها اعلى نسبة من المعتقلين في سجون الاحتلال حيث تجاوز عدد المعتقلين فيها اكثر من 100 معتقل بينهم اطفال.
المستوطنات التي تحيط البلدة
يحيط بلدة عزون من الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية مستوطنة كارنيه شومرون بالاضافة الى مستوطنة قدوميم.
هذا وكان المستوطنون قد وجهوا دعوات داخل اروقة جيش الاحتلال تطالب الجنود بالانتقام من مقتل المستوطن الذي قتل في عملية اطلاق نار قرب قرية صره غرب نابلس .والدعوة الى انشاء فرقة 101 كما كانت في السابق وهي فرقة قتلت مئات الفلسطينيين في الخمسينات.
*******يعمل طاقم سري تابع لوزارة الجيش الإسرائيلي منذ ستة أشهر، على وضع خطة سرية لتبييض البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وكشفت هذه الخطة على يد نائب الوزير، إيلي بن داهان، خلال جلسة مغلقة لكتلة البيت اليهودي.
وقال نائب الوزير إنه “في السنة الأخيرة عينت وزارة الجيش لجنة سرية تتكون من 4 – 5 أشخاص، وبدأنا بوضع الخرائط المختلفة للبؤر الاستيطانية، وهي نحو 70 بؤرة”، والتي لم يتم تبييضها بعد.
وقال بن داهان إن اللجنة تصل الليل بالنهار وتعمل لساعات طويلة جداً من أجل إنجاز المطلوب منها، وأضاف إنه “يوم الخميس الماضي فقط جلسنا لمدة ثلاث ساعات كاملة ورتبنا قائمة بالأسماء بحسب الترتيب، كيف يمكن تبييضها وبأي الوسائل”.
وعن طريقة التبييض قال إنه “عندما جاء رابين العام 1992 أصدر قراراً حكومياً بموجبه كل بؤرة حصلت على موافقة من السلطات ولم تبن تصبح في عداد الملغاة، وفي حال قررت الحكومة الحالية إلغاء قرار رابين، سنتمكن من تبييض عدد كبير” من البؤر الاستيطانية.
ومن ضمن مهام اللجنة السرية وضع خطط عملية لتبييض هذه البؤر الاستيطانية، ويتم وضع الخرائط اللازمة للبؤر التي بتقديرهم سهلة التبييض، وأي العراقيل التي يتوقعون مواجهتها خلال العملية وغيرها.
وعلى رأس القائمة بؤرة “عشيهال” الاستيطانية الجاثمة على جبل الخليل، والتي تستوطن فيها 46 عائلة، وتتذيل القائمة بؤر استيطانية مثل “أفيغيل” في جبل الخليل وتستوطن فيها 25 عائلة، “غفعات هريئيل” و”إش كوديش” في المجمع الاستيطاني بنيامين، وتستوطن في كل منهما 31 عائلة.
*******يلمس المراقب للنشاط الاستيطاني في منطقه الأغوار الشمالية ، ان ثمة مخططا اسرائليا تتم ترجمته على ارض الواقع يقضي بدمج أربع مستوطنات ضمن تكتل استيطاني كبير ليكن اول مدينه استيطانيه يقيمها الاحتلال على أراضي الأغوار الشمالية .
وابلغ شهود عيان ان هناك إعمال توسعيه تجري على قدم وساق لمستوطنات ” شديموت ميخولا” ، ” وروتم” و ” “جفعات ساليت” و” مسكيوت” وتهدف الى جعلها مستوطنات مترابطة جغرافيا ، وذلك تمهيدا لتحويلها الى مدينه استيطانيه ضخمه تستولي على ألاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية المصادرة.
وقال مسئول ملف الأغوار في محافظه طوباس والأغوار الشمالية ، معتز بشارات: ان أعمال البناء والتوسع في هذه المستوطنات الأربع ، طالت مساحات واسعة من الأراضي ، وتهدف من ورائها سلطات الاحتلال الى أقامه المدينة الاستيطانية الاولى في منطقه الأغوار .
وأكد بشارات ، ان هذا التوجه يشكل ترجمه حقيقية لمخطط الاحتلال الهادف الى تهويد منطقه الأغوار واجتثاث الوجود الفلسطيني فيها .
وأقامه سلطات الاحتلال ، مستوطنه شديموت ميخولا، جنوب عيو الساكوت ، حيث استولت على مساحات واسعة من الأراضي المحاذية من المستوطنة، وتحديدا من الجهة الجنوبية ، منها حيث أقدم المستوطنون على تجريف وتسويه مئات الدونمات تمت زراعه مساحات كبيرة منها بزراعات المحمية.
وتعتبر هذة المستوطنة التي أقيمت في العام 1978 ، من ابرز المستوطنات الزراعية التي تنشط في الأغوار الشمالية وتتجاوز مسحه مسطح البناء لها 1214 دونما وب=يعيش فيها نحو 900 مستوطن ،.
اما مستوطنه ” روتم” تاسست العام 1984 على الجبال الشرقية في منطقه المالح والتي تطل على الأردن ومنطقه الشريعة ، وكانت بالسابق قاعدة عسكريه لجيش الاحتلال ، ولكن ما لبثت ان تحولت الى مستوطنه زراعيه على مسطح بناء يزيد على 80 دونم، ويتمتع المستوطنون فيها بامتيازات عاليه وخدمات تفوق تلك الخدمات المقدمة لللاسرائيلي داخل دوله الاحتلال، ويحصلون على امتيازات عاليه من حيث الأراضي الزراعية والسكن وتسهيل تسويق الإنتاج الزراعي.
وأقيمت مستوطنه “مسكيوت” عام 1981 على جزء من أراضي المالح التابعه لأراضي تياسير وطوباس، وهي ذات طبيعة عسكريه وسيطرت على أكثر من 50 دونم من الاراضي ، وتعرف باسم معسكر ” الأفعى” وتعود ملكيه الأراضي التي سيطرت عليها لكنيسة اللاتين المسيحية:
وتبلغ المساحة الكلية للمستوطنة حتى السياج والسور الذي يحيط بها حوالي 413 دونما ” وتتمدد بالتدريج على حساب الأراضي الفلسطينية المجاورة .
وبعد اقامه البؤرة الاستيعماريه في منطقه ” خله حمد” بالقرب من خربه الحمة بالأغوار الشمالية ، اقدم المستوطنون على الاستيلاء على اراضي خربه ” المزوقح” بالقرب من خربه ” سمرا” فيما استولى مستوطنون ” مستوطنه روتن” على قطعه من الاراضي في منطقه خربه الفارسيه بهدف اقامه نواة جديدة لتكون انطلاقا لبؤرة استيطانيه هناك بشكل يضمن الترابط الجغرافي، بين المستوطنات الاربع .
واكد بشارات ان مستوطني غفعات ساليت يواصلون الزحف نحو مزيد من الاراضي في سبيل ضمها اللى المستوطنات ، بعد ان وضعوا سياجا وصهاريج مياه الى جانب الخيام التي اقاموها قرب خله حمد.
واوضح ان البؤرة الاستيطانيه تلك اقيمت على قطعه ارض ذات ملكيه فلسطينيه خاصه بالقرب من مستوطنه جفعات ساليت” والتي بنيت بالعام 2001 وتم توسيعها لتطال التل المجاور حيث اقدم المستوطنون على تمديدي خط مياة اللى التل واقاموا حظيرة للاغنام ونصبوا الخيام وذلك باللرغم من وجود قرار قضائي يمنعهم من ذلك واعتبار تلك البؤرة غير قانونيه.
وكشفت مصادر صحفيه اسرائيليه النقاب عن نيه سلطات الاحتلال اصدار اوامر جديدة لتقسيم نحو 5000 من اراضي الفلسطينين المصادرة بالاغوار على المستوطنين الذين استولوا في العام الماضي على 600 دونم من الاراضي الخاصه ومنعوا اصحابها من دخولها بحجج امنيه .
واكدت ان تلك الاراضي ذات ملكيه فلسطينيه خاصه وجرى تسليمها للمستوطنين بسنوات سابقه.
وتقع بين الجدار الحدودي ونهر الاردن ويمنع اصحابها من دخولها بموجب الامر العسكري 151 في اعقاب احتلال الضفه مفي حرب عام 1967 والغي في اعقاب توقيع اتفاقيه السلام الاسرائيليه الاردنيه.
واضافت : تعتبر هذة الاراضي خصبه جدا لقربها من نهر الاردن وكان الفلسطينيون يزرعونها حتى الاحتلال العام 1967 ن وسمحت سلطات الاحتلال في سنوات الثمانينات المستوطنين الذين يحملون سلاح بزراعتها بزعم لان الهدف هو اقامه منطقه عازله تمنه عمليات التسلل من الاردن .
وسلمت سلطات الاحتلال هذة الاراضي لنقابه الهستدروت والتي بدورها سلمتها للمستوطنين.
****** قالت مصادر أمنية إسرائيلية، إنّه من المستحيل شرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” في ظلّ موقعها الحالي، بسبب أنّ غالبية مساحتها مقامة على أرض فلسطينية خاصة.ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر أمنيّة قولها، إنّه وحتى مع قانون مصادرة الأراضي لا يمكن شرعنة البؤرة ليس فقط بسبب تجميد العمل به بقرار من المحكمة العليا، ولكن أيضًا لأسباب تتعلق بتسوية الأراضي وتنظيمها من قبل الدولة.وأشارت الصحيفة إلى الدعوات التي أطلقها وزراء إسرائيليون، بينهم أفيغدور ليبرمان، للمطالبة بشرعنة البؤرة بعد مقتل حاخام على يد مسلحين فلسطينيين قرب نابلس، قبل أكثر من أسبوع.
*******رجّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن يتم نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس في غضون عام.
وأوضح نتنياهو خلال حديث للصحافيين الإسرائيليين من الهند، أن التوقعات تشير إلى أنه سيتم نقلها في غضون عام واحد وأن هذا التقييم قوي جدا. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تشهد تغييرا لم يحدث مسبقا.
*******هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بطرد أهالي “خربة المراجم” التابعة لأراضي دوما جنوب نابلس، وهدم مساكنهم.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن قوات الاحتلال اقتحمت خربة المراجم جنوب نابلس، وهددت سكانها بطردهم وهدم مساكنهم، في حال عدم إثبات ملكيتهم للأراضي.وأضاف دغلس أن أكثر من 100 مواطن يعيشون في الخربة، وهم معرضون للتشريد في حال نفذت سلطات الاحتلال تهديدها. وأكد أن الخربة قائمة قبل احتلال الضفة في العام 1967
****** هدمت جرافات تابعة لبلدية القدس الإسرائيلي، تحرسها قوة من جنود الاحتلال، منزلا بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة؛ بحجة عدم الترخيص.وقالت مصادر محلية في القدس، إن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة قبل وخلال عملية هدم المنزل، الذي يقع بالقرب من مسجد الدعوة.
******* اقتحم مستوطنون، مدرسة التحدي 5 في حي الزواهرة في قرية بيت تعمر شرق محافظة بيت لحم،
وقال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إن مستوطنين اقتحموا المدرسة وكسروا أحد الأبواب، وأزالوا خيمة منصوبة فيها.وأشار إلى أن أهالي المنطقة تصدوا لهم، ما أجبرهم على الفرار من المنطقة.ومدرسة التحدي 5، افتتحت خلال العام الدراسي الحالي، بعد أن تعرضت إلى هدم من قبل سلطات الاحتلال، ثم أعيد بناؤها مجددا.
****** نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي، عددا من كاميرات المراقبة على مدخل قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
وأفادت مصادربقيام فرق تابعة لقوات الاحتلال، بنصب كاميرات مراقبة على أعمدة الإنارة المقابلة لبيوت المواطنين في اللبن الشرقية، وعلى طول شارع نابلس رام الله الرئيسي المحاذي للقرية.
******* تصدى حراس المسجد الأقصى المبارك ومصلون لعشرات المستوطنين خلال آدائهم طقوسهم الدينية في المسجد الأقصى، فيما هدمت آليات بلدية الاحتلال غرفة سكنية في حي بيت حنينا، ووزعت طواقهما اخطارات هدم لمنشآت تجارية في قرية العيسوية.
اقتحم 142 مستوطنا المسجد خلال فترة الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، بحراسة من قوات الاحتلال الخاصة.
وأفاد شهود عيان ان مجموعة كبيرة من المستوطنين قامت باداء طقوسها الدينية خلال اقتحام الاقصى، خاصة في منطقة الاحراش قرب باب الرحمة، ولدى وصولهم قرب باب الملك فيصل قاموا بترديد عبارات تلمودية ،وخلال ذلك تعالت أصوات التكبيرات من المتواجدين في الاقصى رافضين استباحة المسجد من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال وقواته الخاصة الذين وفروا الحماية للمستوطنين.
وأضاف الشهود أن شرطة الاحتلال اضطرت لاخراج المستوطنين من باب الحديد بدلا من باب السلسلة.
وتتم الاقتحامات اليومية للاقصى عبر باب المغاربة وصولا إلى باب السلسلة.
ونظم موظفو لجنة الاعمار في الاقصى وقفة أمام مكتب لجنة الاعمار رفضا للتدخل سلطات الاحتلال بأعمالهم.
وفي حي بيت حنينا شمال مدينة القدس هدمت آليات الاحتلال اضافة لمنزل سكني يعود لعائلة الحداد،بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضحت عائلة الحداد أن جرافات وقوات الاحتلال اقتحمت منزلها واحتجزت ساكنيه بإحدى الغرف، وشرعت بهدم اجزاء منه بحجة ” الاضافة الغير مرخصة للبناء”.
وأضافت العائلة انها اضطرت قبل عدة سنوات اضافة غرفتين للبناء القائم قبل احتلال القدس، وحاولت العائلة ترخيصه دون جدوى.
وأوضحت العائلة ان الهدم الحق اضرارا في بقية المنزل ومحيطه، كما قطعت عدة اشجار.
وأفاد محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن طواقم وقوات الاحتلال اقتحموا قرية العيسوية، وعلقوا اخطارات هدم وبلاغات لمراجعة البلدية على ” كونتيرات” ومنشآت تجارية مبنية من الصاج المقوى.
ولفت ابو الحمص ان طواقم البلدية قامت أمس كذلك بتعليق أوامر هدم على منشآت في القرية وعلى مركبات لازالتها من بعض المناطق.
********اقتحمت طواقم تابعة لضريبة بلدية الاحتلال في القدس المعروفة باسم ضريبة “الأرنونا”، برفقة قوات الاحتلال، محلاً تجارياً بحي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.في الوقت نفسه، اقتحمت طواقم البلدية العبرية تحرسها قوة عسكرية اليوم بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، وسلمت دفعة جديدة من اخطارات هدمٍ إدارية لمنازل مواطنين بحجة البناء دون ترخيص.
*******أعلنت جماعات يهودية متطرفة تنضوي في إطار ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” المزعوم، أنها ستطالب يوم غد محكمة الاحتلال العليا بالسماح لها بالتصرف بحرية تامة بالمسجد الأقصى.وكان الاقصى تعرض اليوم الى خطر غير مسبوق بسماح شرطة الاحتلال للمستوطنين بإقامة طقوس وشعائر وصلوات تلمودية جماعية وعلنية في المسجد الأقصى.
18/1/2017
*******هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل وهم منزل الشهيد أحمد نصر جرار وشقيقه الدكتور ياسين جرار ومنزل الشهيد وعلي جرار الذي اغتالته منتصف الليلة الماضية خلال عدوانها على منطقة واد برقين غرب مدينة جنين.فقد قامت جرافتان احتلاليتان بهدم المنزل بعد قصفه بالرشاشات الثقيلة وبقذيفة على الأقل، بعد أن جرى مطالبة المتواجدين داخله بتسليم أنفسهم عبر مكبرات الصوت.
ويأتي هذا العدوان في سياق اقتحام كبير شاركت فيه أكثر من 30 آلية عسكرية استهدف مدينة جنين ومخيمها، بعد فترة وجيزة من تسلل وحدات احتلالية متخفية بلباس مدني إلى واد برقين، وإلى مدخل مدينة جنين الغربي حيث اعتقلت شابين يعملان في محطة حيفا للمحروقات.
وقد اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال في أكثر من محور من المدينة والمخيم، أطلق خلالها الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط.
******أعلن ، عن استشهاد الشاب أحمد نصر جرار (22 سنة) برصاص قوات الاحتلال في منطقة واد برقين، غرب مدينة جنين.وحاصرت قوات خاصة إسرائيلية منزل الشهيد، وهو نجل الشهيد نصر جرار الذي ارتقى عام 2002، واستهدفته بالرصاص.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيد اشتبك مع قوات الاحتلال مستخدما سلاحا آليا، علما بأن الإعلام العبري يتحدث عن مشاركته في اغتيال الحاخام الإسرائيلي قرب نابلس الأسبوع الماضي.وذكرت مصادر عبرية ان وحدة يمام الخاصة في جيش الاحتلال والمكلفة باغتيال الفلسطينين رصدت الشاب عند محطة وقود، فانسحب الى داخل المدينة ولاحقته حيث كان مع اخرين فنصب كميناً لهم وباغتهم باطلاق النار من مسافة قريبة فأصاب اثنين منهم.
*******ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن إحدى الإصابتين في صفوف جنود الاحتلال وصفت بالخطيرة جداً.ووفقاً لموقع “مفزاك” العبري فإن قوة عسكرية من جيش الاحتلال توجهت إلى جنين لاعتقال منفذي عملية قتل المستوطن قرب مستوطنة “حفات جلعاد” جنوب نابلس والتي قتل قيها حاخام.وأفاد شهود عيان، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في وادي برقين المدخل الشمالي لمدينة جنين، مكان الاشتباك المسلح.وأشار إلى أن جيش الاحتلال يمنع الهلال والطاقم الطبية من الاقتراب لمكان الحدث.
واستقدمت قوات الاحتلال المزيد من جنودها والياتها بما في ذلك جرافة الى داخل المدينة حيث يتوقع ان تقتحم المنزل الذي يتحصن فيه المقاتل الثلاث
******بعد أن نشرت القناة الإسرائيلية الثانية (شركة الأخبار)، مساء الثلاثاء، تسجيلا لنائب وزير الأمن الإسرائيلي يكشف فيه أن طاقما سريا في وزارة الأمن يعمل منذ شهور على تسوية البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، كشفت أن رد فعل وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، كان حادا تجاه نائبه، إيلي بن دهان.
وعلم أن ليبرمان استدعى بن دهان إليه، ووبخه على كشف مضمون المداولات الخاصة في وزارة الأمن. ولم يكتف بذلك، بل أبلغه بتنحيته عن كل المداولات بشأن تسوية البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي الضفة المحتلة.
وكان بن دهان قد كشف، مطلع الأسبوع، أنه تم تشكيل طاقم في وزارة الأمن، يتألف من 4 – 5 أشخاص، وذلك لإجراء عملية مسح للبؤر الاستيطانية “غير القانونية” (بموجب قوانين الاحتلال)، والتي يقدر عددها بنحو 70 بؤرة.وبحسبه فإن الطاقم أجرى عملية تدريج، الخميس الماضي، للبؤر الاستيطانية، بشأن عملية تسويتها وشكل التسوية.
*******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، منزلا ثانِ في منطقة واد برقين غرب مدينة جنين، يعود لعم الشهيد أحمد نصر جرار، الذي ارتقى منتصف الليلة الماضية برصاص الاحتلال.وذكرت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال هدمت منزل علي خالد جرار، فيما لا تزال قوات الاحتلال متمركزة داخل المنطقة، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ونشرت القناصة على أسطح المنازل، وعرف من أصحابها: منزل فاروق أبو السباع، ولا تزال صوت الانفجارات تدوي في المنطقة، وسط اطلاق كثيف للأعيرة النارية. يذكر أن قوات الاحتلال هدمت منزل الشهيد أحمد جرار، عقب اغتياله، خلال عدوانها على منطقة واد برقين، غرب مدينة جنين.
*****أعلنت جماعات يهودية متطرفة تنضوي في إطار ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” المزعوم، أنها ستطالب يوم غد محكمة الاحتلال العليا بالسماح لها بالتصرف بحرية تامة بالمسجد الأقصى.وكان المسجد الأقصى تعرض اليوم إلى خطر غير مسبوق بسماح شرطة الاحتلال للمستوطنين بإقامة طقوس وشعتائر وصلوات تلمودية جماعية وعلنية بداخله.
********اعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، حركة المواطنين عبر حاجز الحمرا، بالأغوار الفلسطينية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن قوات الاحتلال أعاقت مرور المواطنين خلال الحاجز، ما تسبب بأزمة مرورية.
*******- اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، بلدة يعبد جنوب غرب جنين.وداهم جنود الاحتلال عددا من منازل المواطنين في حارة أبو شملة في البلدة واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة، مدعية استهداف مركبة مستوطن بعبوة متفجرة محلية الصنع.
******* اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة دير سامت في دورا جنوب الخليل، وفتشت محال تجارية فيها.وقال شهود في الخليل، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت بلدة دير سامت المحاذية لجدار الضم العنصري غرب دورا، وداهمت المحال التجارية، وأجرت تفتيشات بمحتوياتها، وعبثت فيها بحجة البحث عن مواد ممنوعة .
********يلمس المراقب للنشاط الاستيطاني في منطقة الأغوار الشمالية، أن ثمة مخططا إسرائيليا تتم ترجمته على أرض الواقع يقضي بدمج أربع مستوطنات ضمن تكتل استيطاني كبير ليكون أول مدينة استيطانية يقيمها الاحتلال على أراضي الأغوار الشمالية.
وأبلغ شهود عيان أن هناك أعمال توسعة تجري على قدم وساق لمستوطنات “شديموت ميخولا”، و”روتم”، و”جفعات ساليت”، و”مسكيوت” تهدف إلى جعلها مستوطنات مترابطة جغرافيا، وذلك تمهيدا لتحويلها إلى مدينة استيطانية ضخمة تستولي على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية المصادرة.
وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، معتز بشارات: إن أعمال البناء والتوسع في هذه المستوطنات الأربع، طالت مساحات واسعة من الأراضي، وتهدف من ورائها سلطات الاحتلال إلى إقامة المدينة الاستيطانية الأولى في منطقة الأغوار.
وأكد بشارات، أن هذا التوجه يشكل ترجمة حقيقية لمخطط الاحتلال الهادف إلى تهويد منطقة الأغوار واجتثاث الوجود الفلسطيني فيها.
وأقامت سلطات الاحتلال، مستوطنة “شديموت ميخولا”، جنوب عين الساكوت، حيث استولت على مساحات واسعة من الأراضي المحاذية للمستوطنة، وتحديداً من الجهة الجنوبية منها، حيث أقدم المستوطنون على تجريف وتسوية مئات الدونمات تمت زراعة مساحات كبيرة منها بالزراعات المحمية.
وتعتبر هذه المستوطنة التي أقيمت في العام 1978، من أبرز المستوطنات الزراعية التي تنشط في الأغوار الشمالية، وتتجاوز مساحة مسطح البناء لها 1214 دونما، ويعيش فيها نحو 900 مستوطن.
أما مستوطنة “روتم”، فتأسست العام 1984 على الجبال الشرقية في منطقة المالح والتي تطل على الأردن ومنطقة الشريعة، وكانت في السابق قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال، ولكن ما لبثت أن تحولت إلى مستوطنة زراعية على مسطح بناء يزيد على 80 دونما، ويتمتع المستوطنون فيها بامتيازات عالية وخدمات تفوق تلك الخدمات المقدمة للإسرائيلي داخل دولة الاحتلال، ويحصلون على امتيازات عالية من حيث الأراضي الزراعية والسكن وتسهيل تسويق الإنتاج الزراعي.
وأقيمت مستوطنة “مسكيوت” في العام 1981 على جزء من أراضي المالح التابعة لأراضي تياسير وطوباس، وهي ذات طبيعة عسكرية، وسيطرت على أكثر من 50 دونما من الأراضي، وتعرف باسم معسكر”الأفعى”، وتعود ملكية الأراضي التي سيطرت عليها لكنيسة اللاتين المسيحية.
وتبلغ المساحة الكلية للمستوطنة حتى السياج والسور الذي يحيط بها حوالى 413 دونما، وتتمدد بالتدريج على حساب الأراضي الفلسطينية المجاورة.
وبعد إقامة البؤرة الاستعمارية في منطقة “خلة حمد” بالقرب من خربة الحمة في الأغوار الشمالية، أقدم المستوطنون على الاستيلاء على أراضٍ في خربة “المزوقح” بالقرب من خربة “سمرا”، فيما استولى مستوطنو مستوطنة “روتم” على قطع من الأراضي في منطقة خربة الفارسية بهدف إقامة نواة جديدة لتكون انطلاقا لبؤرة استيطانية هناك، بشكل يضمن الترابط الجغرافي بين المستوطنات الأربع.
وأكد بشارات، أن مستوطني “جفعات ساليت”، يواصلون الزحف نحو مزيد من الأراضي في سبيل ضمها إلى المستوطنة، بعد أن وضعوا سياجا وصهاريج مياه إلى جانب الخيام التي أقاموها قرب خلة “حمد”.
وأوضح، أن البؤرة الاستيطانية تلك، أقيمت على قطعة أرض ذات ملكية فلسطينية خاصة، بالقرب من مستوطنة “جفعات ساليت” والتي بنيت في العام 2001، وتم توسيعها لتطال التل المجاور، حيث أقدم المستوطنون على تمديد خط مياه إلى التل، وأقاموا حظيرة للأغنام، ونصبوا الخيام، وذلك بالرغم من وجود قرار قضائي يمنعهم من ذلك واعتبار تلك البؤرة غير قانونية.
وكشفت مصادر صحافية إسرائيلية، النقاب عن نية سلطات الاحتلال إصدار أوامر جديدة لتقسيم نحو 5000 دونم من أراضي الفلسطينيين المصادرة في الأغوار، على المستوطنين الذين استولوا في العام الماضي على 600 دونم من الأراضي الخاصة ومنعوا أصحابها من دخولها بحجج أمنية.
وأكدت أن تلك الأراضي ذات ملكية فلسطينية خاصة وجرى تسليمها للمستوطنين في سنوات سابقة، وتقع بين الجدار الحدودي ونهر الأردن، ويمنع أصحابها من دخولها بموجب الأمر العسكري رقم 151 الصادر في أعقاب احتلال الضفة في حرب العام 1967، وألغي في أعقاب توقيع اتفاقية السلام الإسرائيلية – الأردنية.
وأضافت: “تعتبر هذه الأراضي خصبة جداً لقربها من مجرى نهر الأردن، وكان الفلسطينيون يزرعونها حتى الاحتلال العام 1967، وسمحت سلطات الاحتلال في سنوات الثمانينيات للمستوطنين الذين يحملون السلاح بزراعتها، بزعم أن الهدف هو إقامة منطقة عازلة تمنع عمليات التسلل من الأردن، وسلمت سلطات الاحتلال هذه الأراضي لنقابة (الهستدروت) والتي بدورها سلمتها للمستوطنين”
*******اجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالقدس المحتلة، مواطن فلسطيني على هدم منزله بنفسه في بلدة سلوان جنوب مدينة القدس.
وقال صاحب البيت، هيثم أبو رموز، إن “البلدية الإسرائيلية أخطرته بهدم منزله منذ أكثر من 3 سنوات، ومنذ ذاك الحين وهو يُحاول أن يُصدر ترخيصًا لمنع قرار الهدم، لكن دون جدوى”.وأضاف أنه “تم مؤخرًّا إبلاغه بقرار الهدم عن طريق محاميه إمّا ذاتيًا أو عن طريق البلدية، على أن يتحمّل أبو رموز كافة التكاليف التي تصل لأكثر من 50 ألف شيكل (حوالي 14.2 ألف دولار)”.وأشار أبو رموز، إلى أن منزله المبني منذ أكثر من 10 سنوات، يتكون من طابقين ويعيش فيه مع زوجته و6 من أبنائه.وعادة ما تقوم بلدية الاحتلال بإجبار المقدسيين على هدم منازلهم، بحجة البناء غير القانوني، ما يضطرهم إلى هدمها بأنفسهم كي لا يتحمّلوا تكاليف الهدم الباهظة في حال قامت البلدية بذلك.
*******كشف تقرير لصحيفة “هآرتس”، النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية تمول وترصد الميزانيات للجمعية الاستيطانية “ريغافيم” التي تنشط في إخلاء المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم وإقامة بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وغالبا ما تتوجه الجمعية اليمينية، التي تنشط من أجل إخلاء التجمعات الفلسطينية وتمول رصد تحركات الناشطين اليساريين، إلى المحاكم الإسرائيلية من أجل إخلاء الفلسطينيين من أراضيهم. وفي الوقت نفسه، ترصد الحكومة الإسرائيلية ميزانيات تقدر بملايين الشواقل من الأموال العامة من خلال المجالس الإقليمية الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة.
وتنشط الجمعية سياسيا وميدانيا بجمع المعلومات حول البناء للفلسطينيين، ونشر تقارير مفصلة وواسعة حول الموضوع، وغالبا ما تستأنف للمحكمة العليا لمحاولة التأثير على سياسة الحكومة وسلطات الاحتلال، ولا يمول هذا النشاط عادة من الأموال العامة، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالمنظمات اليسارية. حيث لم تتلق المنظمات غير الحكومية مثل “بتسيلم” و “السلام الآن” و “ييش دين” شيكلا واحدا من أموال دافعي الضرائب خلال سنوات عملها. الوضع يكون مختلفا عندما يتعلق الأمر ويدور الحديث عن جمعية ” ريغافيم”، وهي واحدة من المنظمات اليمينية الرئيسية في إسرائيل، وكشف تحقيق “هآرتس” عن أن الجمعية التي تتعامل بشكل رئيسي مع الالتماسات ضد السلطات، قد تلقت الملايين من الشواقل من الأموال العامة، إذ يستبعد إمكانية أن تواصل الجمعية نشاطها دون هذا التمويل.
وقد نقلت الأموال والميزانيات التي حولتها السلطات إلى “ريغافيم” بموجب شروط مصممة خصيصا للجمعية، على الأقل في حالة واحدة رغم وجود تضارب بالمصالح، وانعدام الشفافية، وفي حين صرحت الجمعية لمسجل الجمعيات أنها تلقت مساعدة من مجلس إقليمي استيطاني واحد، إلا أنه خصصت عمليا ميزانيات ضخمة من مجلسين آخرين على الأقل.
وأضحت جمعية “ريغافيم” الذي يعتبر عضو الكنيست من “البيت اليهودي”، بتسلئيل سموتريتش، أحد مؤسسيها، بالسنوات الأخيرة الذراع القانوني لمعسكر اليمين الذي ينشط بملاحقة ورصد البناء العربي بذريعة عدم وجود تراخيص بناء في الضفة الغربية المحتلة وكذلك بالجليل والنقب.
وتقود الجمعية الاستيطانية حاليا المعركة القانونية لإخلاء قرية سوسيا الفلسطينية في جبال الخليل الجنوبية، وقد عملت في الماضي على إخلاء قرية الزرنوق مسلوبة الاعتراف بالنقب. كما أن المفاوضات التي أجرتها الإدارة المدنية مع سكان القرى البدوية في الضفة الغربية، توقفت بسبب ضغوطات من “ريغافيم” التي نسبت إلى الضابط دوف زادكا، الذي أجرى المفاوضات نيابة عن سلطات الاحتلال “متطرف من معسكر اليسار”.
على الأقل في حالة واحدة، لم يقتصر نشاط الجمعية على معركة قانونية أو للبحث في شأن التجمعات السكنية الفلسطينية. في عام 2016، كشفت الصحيفة أن “ريغافيم” كانت مسؤولة عن رصد تحركات ومراقبة أعضاء منظمات حقوق الإنسان المنتسبة إلى اليسار. وكان المحقق الخاص الذي دفع أجره من الجمعية قد هاجم من خلال صناديق القمامة خارج مكتب المحامي مايكل سفارد، الذي يمثل بعض المنظمات وأرسل لهم وثائق نقلها إلى منظمة يمينية أخرى هي “إم ترتسو”. ورفضت الجمعية التعقيب على ذلك.
تأسست جمعية “المحافظة على الأراضي الوطنية”، الاسم الأصلي لـ”ريغافيم” في عام 2006. وتكشف وثائقها الداخلية أنه في السنة الأولى من وجودها، تلقت الجمعية تبرعات بقيمة 3445 شيكل. وبلغت الميزانية الإجمالية لتلك السنة 73 ألف شيكل، منها قرابة 70 ألف شيكل من “صناديق مشاركة”.
ويشير مصطلح “المشاركة والدعم”، وفقا لوزارة القضاء، عادة إلى الأموال والميزانيات التي مصدرها من سلطات الدولة، بدلا من التبرعات من الأفراد. ولا يقصد بهذا النوع من الدعم تمويل إجراء معين قد يكون ميزة قوية من ناحية “ريغافيم”. فالمجلس الإقليمي الاستيطاني الذي لا يرغب في تمويل عريضة مباشرة ضد الدولة، على سبيل المثال، يمكنه تحويل الأموال دون هدف محدد، وهو ما ستستخدمه الجمعية حسبما تراه مناسبا.
منذ عام 2007 وحتى بداية العقد، ارتفعت كمية المساهمات والميزانيات التي حصلت عليها “ريغافيم” من 310 آلاف شيكل إلى أكثر من 2 مليون شيكل، وارتفعت التبرعات الخاصة من 47 ألف شيكل إلى 800 ألف شيكل.
وفي السنوات الأخيرة، بقيت ميزانيات ومبالغ الدعم للجمعية مستقرة، في حين زادت التبرعات. وفي عام 2016، وهي السنة الأخيرة التي تتوافر عنها بيانات، تلقت “ريغافيم” ما يقرب من ثلاثة ملايين ونصف مليون شيكل من الأفراد وتبرعات شخصية، وانخفضت حصة أموال المشاركة في ميزانيتها إلى نحو 38%. وعلى أية حال، يكشف حساب تاريخي أن الدولة قامت منذ سنوات بتمويل جزء كبير من نشاط إحدى الآليات الرئيسية للنضال القانوني ضدها.
وتقدم الجمعيات غير الهادفة للربح تقاريرها السنوية إلى وزارة القضاء بشأن تلقي الميزانيات والإعانات والشراكات، ولكن ليس من الواضح دائما ما مصدرها. وقال رؤساء المنظمات اليمينية الأخرى لصحيفة هآرتس إنه على الرغم من أنها عادة ما تأتي من الأموال العامة، فإنها تشير أحيانا إلى الأموال التي تم توجيهها من قبل الأفراد أو المنظمات غير الربحية مقابل الخدمة وليس كمساهمة.
وفي الوثائق المقدمة إلى مسجل الجمعيات، رد جمعية “ريغافيم” بالإيجاب على السؤال “هل الجمعية تحصل على دعم وتمويل من سلطات الدولة”، لكنها أشارت فقط إلى الدعم الذي تلقته من المجلس الإقليمي الاستيطاني “ماطي بنيامين” الذي يفرض سيادته الاستيطانية على مركز الضفة الغربية المحتلة. وعلى مر السنين، تم تحويل ما يقارب 3 مليون شيكل من المجلس إلى الجمعية، بحسب الصحيفة.
وانتقد مراقب للدولة القضاي المتقاعد، يوسف شابيرا، هذا التقرير في تقريره الذي صدر في نهاية العام الماضي، وخلص المراقب إلى أن معايير تخصيص أموال وميزانيات المخصصة لجمعية “الحفاظ على الأراضي” مصممة خصيصا لـ”ريغافيم”، بحيث أنه فقط هي يمكنها الحصول على هذه الميزانيات. لم يكن المجلس الإقليمي الاستيطاني “ماطي بنيامين” المجلس الوحيد الذي رصد الميزانيات والدعم إلى جمعية “ريغافيم”، بل أن مجالس استيطانية أخرى رصدت الميزانيات والدعم أبرزها “شومرون” و “هار حفرون”، حيث وقعت هذ المجالس على عقود بين الأعوام 2014 على 2015، بموجبها حصلت “ريغافيم” على ميزانية بقيمة 300 ألف شيكل لمراقبة البناء في التجمعات السكنية الفلسطينية، وفي العام 2016 ارتفعت الميزانيات ووصلت إلى 400 ألف شيكل.
وحتى لو تم تحويل الأموال والميزانيات للجمعية الاستيطانية من المجالس الإقليمية في الضفة الغربية، فإن هذه الميزانيات ليست فقط أموال دافعي الضرائب في المستوطنات، بل تحصل هذه المجالس من أنواع مختلفة من الدعم ومبلغ الملايين من الشواقل من الحكومة الإسرائيلية وميزانية الدولة.
في نهاية عام 2012، وافقت ما يسمى “سلطة تطوير الجليل” أيضا على رصد الميزانيات والأموال إلى جمعية “ريغافيم” من الاحتياطيات. في نشر الإعفاء من المناقصة، وقررت السلطة أن الجمعية الاستيطانية هي المورد الوحيد القادر على إنشاء مشروع يهدف إلى “تعزيز الإشراف والإنفاذ لقوانين البناء في المناطق المفتوحة”.
*******انسحبت قوات الاحتلال من مدينة جنين التي اقتحمتها وافاد ت مصادر محلية بان جيش الاحتلال سحب الياته بعد عملية عسكرية اسفرت عن استشهاد منفذ عملية صرة التي قتل فيها مستوطن الاسبوع الماضي . كذلك هدمت جرافات الاحتلال ثلاثة منازل، منزل احمد نصر جرار وعلي خالد جرار، وإسماعيل نصر جرار.
وقالت زوجه الشهيد نصر جرار “إنه في تمام الساعة الحادية عشر والربع ليلا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلنا وطلبت منا الخروج وقالت انهم سوف يقومون بهدم المنزل، وخلال خروجنا من المنزل رأيت جثة شاب ملقاة على الأرض ولم استطع ان اتعرف عليها، ولا استطيع ان اؤكد بأنها جثة ابني”.
وأضافت زوجه الشهيد أن قوات الاحتلال سألت عن مكان تواجد ابني احمد جرار فقلت لهم لا أعرف، ومن ثم شرعت بقصف المنزل بقذائف صاروخية قبل أن تقوم الجرافات بهدم المنزل”.
وقالت مصادر أمنية فلسطينيه “ان سته مواطنين أصيبوا بجروح خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بينهم اصابه وصفت بالخطيرة حيث أدخلت على الفور إلى غرفه العمليات في مستشفي جنين الحكومي كما أصيب خمسة آخرين ثلاثة منهم بالرصاص الحي وهم :
معتز وليد منصور ٢١ عاما, وقسم محمد طيارين ٢٣ عاما, ومسلم سلامه ١٩ عاما, كما أصيب الشاب ساري ابو الوفا بالغاز المسيل للدموع والشاب مجدي عدنان بشظايا بالوجه.
واضافت المصادر أن قوات الاحتلال أعلنت جنين منطقة عسكرية مغلقة حتى انتهاء العملية العسكرية التي وصفها بالكبيرة حيث دفعت قوات الاحتلال بأكثر من ١٢٠ الية عسكرية إسرائيلية إضافة إلى قوات خاصة.
وكان المراسل العسكري للقناة العاشرة الون بن دافيد قال ان قوة خاصة تابعة لما يسمى حرس الحدود الاسرائيلية اغتالت احمد جرار وهو احد منفذي عملية صرة واعتقلت اثنين اخرين، بينما اصيب اثنان من عناصر القوة الخاصة في اشتباك مع المقاومين.
وقالت مصادر اسرائيلية ان جثمان احد الشهداء بقي تحت انقاض المنزل الذي تم هدمه.وذكرت مصادر ان احمد جرار كشف الكوماندوز وباغتهم قبل ان يباغتوه وفتح النار دون تردد واصاب ٢ من الكوماندوز من كتيبة يمام المختصة باغتيال الفلسطينيين.
وذكرت مصادر اسرائيلية ان الجيش استخدم الوحدة في الهجوم على الخلية التي يتهمها بالمسؤولية عن قتل حاخام قرب صرة الاسبوع الماضي ولكن المباغتة فشلت ووقع اشتباك مسلح.
******أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشهيد الذي أرتقى أثر الاشتباكات مع قوات الاحتلال أمس في جنين، هو الشهيد أحمد إسماعيل محمد جرار (31 عاما).وأعلن فجرا، عن استشهاد الشاب أحمد جرار برصاص قوات الاحتلال، علما أن عائلته أكدت أنها لا تعرف مصير أبنها.لكن وبعد ساعات من تضارب الأنباء حول هوية الشهيد، أكدت وزارة الصحة ظهر اليوم أن الشهيد هو أحمد اسماعيل محمد جرار(31 سنة).وسبق ذلك أن حاصرت قوات خاصة إسرائيلية منزل الشهيد نصر جرار الذي ارتقى عام 2002، واستهدفت من بداخله بالرصاص، وبقذيفة واحدة على الأقل.”إذا ابني استشهد يا نياله”. هذا ما قالته والدة أحمد نصر جرار (22 عاما)، الذي تتهمه سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية نابلس، وجاءت أقوالها خلال العملية العسكرية لقوات الاحتلال في جنين والتي خلال تم محاصرة منازل عائلة جرار بحثا عن أحمد، وخلال الاشتباك المسلح استشهد الشاب أحمد أسماعيل جرار (31 عاما)، فيما لم يعرف مصير أحمد الذي طاردته قوات الاحتلال.
كما قام عدد من المستعربين (أفراد القوات الخاصة) بمداهمة محطة حيفا للمحروقات، واعتقال العاملين في المحطة محمد القمبع، وزياد جرادات.كما قام أفراد القوات الخاصة بمصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة من داخل هذه المحطة الواقعة على الشارع العام جنين- حيفا.
وقد أصيب، ثلاثة شبان من مخيم جنين بجروح، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.وعلم أن قوات الاحتلال قامت بهدم منزلين على الأقل، الأول للشهيد جرار، والثاني يملكه صلاح جرادات في جنين.وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيد تمكن من إطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم.
وأكدت تقارير إسرائيلية في نبأ لاحق أن اثنين من عناصر حرس الحدود قد أصيبا خلال الاشتباك، وصفت إصابة أحدهما بأنها خطيرة، في حين وصفت إصابة الثانية بالطفيفة.وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إن اشتباكات وقع جنين خلال ساعات الليل، أسفر عن مقتل جرار خلال تبادل إطلاق النار. كما اعتقل شاب آخر، وتم اقتياد آخرين للتحقيق معهم.وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت في المكان، شارك فيها مئات الفلسطينيين الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.وكتبت صحيفة “هآرتس” أنه خلال التحقيق في عملية إطلاق النار التي قتل فيها المستوطن رزئيل شيفاح، حصل تطور ملموس في الأيام الأخيرة، وذلك في أعقاب اكتشاف “شيء” مهم استخدمه منفذو العملية.وأضافت أن التحقيقات قادت إلى تحديد المبنى الذي كان يختبئ بداخله عناصر المجموعة التي نفذت عملية إطلاق النار، وأنه لدى وصول قوات الاحتلال إلى المكان تعرضوا لإطلاق نار.
******أشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والعديد من وزراء حكومته، بالعملية التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي استهدفت منفذي عملية قتل حاخام يهودي قبل أيام قرب نابلس، وفق جيش الاحتلال.
ووسط إشادة نتنياهو ووزراء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له صباح اليوم أن عمليته لا زالت متواصلة للقبض على منفذي عملية نابلس، ولم تنته بعد.وبارك نتنياهو الذي يزور الهند جنود الوحدة الخاصة على العملية، متوعدا بـ”الوصول لكل من يحاول المس بأمن إسرائيل ومواطنيها”، على حد قوله.وتمنى نتنياهو الشفاء للجنديين الإسرائيليين المصابين خلال العملية، واللذين يرقد أحدهما في حالة حرجة في أحد المستشفيات الإسرائيلية.وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الجندي الذي أصيب بجروح خطيرة من إصابته بعيار ناري في صدره حالته مستقرة لكنه ما زال في خطر، وهو يتنفس بشكل مستقل ويعامل في وحدة العناية المركزة، فيما أصيب الجندي الثاني بجروح طفيفة، بعد تعرضه لطلقات نارية في ساقيه.أما وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، فقال إن الجنود نفذوا “عملية معقدة وناجحة للإمساك بقتلة الحاخام رزيئيل شيبح”، مضيفا أنه “لن يكون للمخربين مكان ليختبئوا فيه، وأن يد الجيش ستصل إليهم حيث كانوا”، وفق زعمه.
وقال ليبرمان: “قوات الجيش نفذت عملية معقدة و”ناجحة” لاعتقال منفذي عملية قتل الحاخام شيبخ”، أبارك لقوات اليمام على رباطة جأشهم، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى، لن يكون هناك أي مأوى لما وصفهم “للمخربين”، سنصل إليهم أينما كانوا”، حسب تعبيره.
اندلعت فجر اليوم الخميس، مواجهات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، ما بين جنود الاحتلال وشبان، حيث تم اعتقال 21 فلسطينيا واقتيادهم للتحقيقات لدى أجهزة المخابرات بادعاء المشاركة في مقاومة الاحتلال.بدوره، قال رئيس الدولة رؤوفين ريفلين” إنه “يفخر بخير أبناء إسرائيل الذين يواصلون العمل في هذه الساعة في ملاحقة قتلة الحاخام”، داعيًا إلى الصلاة من أجل شفاء الجرحى من الجيش.
من جانبه، حيا وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس، العناصر المشاركة بالعملية، قائلا إن إسرائيل “ستدافع عن نفسها، وستحاكم كل من يحاول المس بمواطنيها”ذات الموقف عبر عنه وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، قائلا إن إسرائيل أوصلت رسالة واضحة إلى من وصفهم “بالقتلة الملعونين ومن يقف وراءهم” على حد تعبيره، مضيفا أن الرسالة “مفادها، أن مقاتلينا سيصلون إليكم في كل مكان تختبؤون فيه، ليحاسبوكم”.بالمقابل، اعترف وزير التعليم وزعيم حزب “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت أن “إسرائيل غير قادرة على إحباط كل عملية في الضفة الغربية”، إلا أنه أكد “قدرتها على الوصول لأي مخرّب فيها”، وتابع “حماس ضعيفة في الضفة الغربية”
فيما تمنت وزيرة القضاء أييليت شاكيد “شفاء عاجلا للمصابين الإسرائيليين في العملية”، معتبرة إياها دليلا “على اليد الطويلة لدولة إسرائيل، التي ستصل إلى “الإرهابيين” في كل وقت وفي كل مكان”، على حد تعبيرها.
وقالت عضو الكنيستـ شولي معلم-رفائيلي، إلى أن “العملية تشكل رادعا إسرائيليا للإرهاب”، معربة عن أملها بأن “تجد عائلة شيبح بذلك عزاء لها، على المصاب الجلل الذي نزل عليها”، حسب أقوالها.
بينما عقبت زوجة الحاخام القتيل على العملية قائلة: “إن ما يواسيني ليس الانتقام، ولكنه الإسراع في البناء الاستيطاني، والمصادقة على تحويل البؤرة التي وقعت قربها العملية إلى مستوطنة”.وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة عند منتصف الليل وحاصرتها وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة على وقع مواجهات عنيفة مع المواطنين.ويدعي الاحتلال القيام بعمليته من أجل القبض على المشتبه فيهم بتنفيذ عملية نابلس التي قتل فيها الحاخام رزيئيل شيبح، بإطلاق نار استهدف مركبته القريبة من إحدى النقاط الاستيطانية جنوبي غرب نابلس الخميس الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن معلومات استخبارية أوصلت قوة خاصة إلى مكان اختباء أحد منفذي عملية نابلس فبادر بإطلاق النار باتجاه القوة، حيث جري الحديث عن وقوع إصابات بين القوة الخاصة ولم يصدر بلاغ رسمي للجيش.
وأضافت أن قوة “مكافحة الإرهاب” الخاصة حاصرت أحد المنازل بمخيم جنين في حين قامت قوات من لواء “جفعاتي” و”الهندسة الحربية” بتطويق المكان في الوقت الذي جرى فيه استقدام معدات هندسية للمكان ومن بينها جرافات.
ونقل عن صحفيين إسرائيليين قولهم إن معلومات وصلت ظهر الأربعاء، لجهاز الأمن العام “الشاباك” تفيد بوقوف خلية تابعة لحماس خلف العملية، حيث جرى متابعة المشتبهين وتبين بأنهم في جنين.