رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية غربي القدس المحتلة صباح الخميس، الاستئناف المقدم من قبل الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء جعابيص لتخفيض مدة حكمها البالغة 11 سنة.
وكانت المحكمة العليا أجلت في 11 يناير الجاري ردها على استئناف الأسيرة جعابيص، وقررت إرساله عبر البريد لمحاميتها “ليئا تسيمل” في وقت لاحق.
وتستعد عائلة الأسيرة جعابيص لتقديم التماس للمحكمة الإسرائيلية من أجل السماح بإدخال جراح وطبيب نفسي لمعاينة حالتها الصحية.
والأسيرة جعابيص اعتقلت في أكتوبر 2015، بعد إصابتها بحروق حرجة في جميع جسدها، بعد انفجار اسطوانة غاز داخل سيارتها قرب حاجز عسكري شرقي القدس، وصدر حكم بسجنها لمدة 11 سنة بعد أن وجّهت لها تهمة محاولة تنفيذ عملية.
وقالت جعابيص خلال مثولها في جلسة الاستئناف السابقة “لا يوجد أي مبرر لاعتقالي منذ عامين، بدون علاج ولا مساعدة”.
وناشدت في رسالة عاجلة من داخل سجن “الشارون”، التدخل العاجل لتوفير العلاج لها، ومتابعة حالتها الصحية في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعاني منها.
وتعاني الأسيرة جعابيص من آلام وارتفاع درجات الحرارة بشكل دائم، ويحتاج علاجها لسنوات من التأهيل الجسدي والنفسي، كما تعاني من “تشنجات في اليدين والقدمين، الأمر الذي يمنعها من القيام بأبسط الأمور الحياتية، مما يشعرها بالإهانة والخجل، لأنها أصبحت بحاجة دائمة للمساعدة”.