أفاد شهود عيان من بلدة حارس شمال سلفيت أن مياه نبع بئر حارس الأثري شمال سلفيت، اختلطت بمياه مجاري مستوطنة “اريئيل” ثاني اكبر مستوطنة في الضفة الغربية.
وأوضح الشهود أن تدفق مياه النبع نتيجة للأمطار الأخيرة جعلها تنساب حول البئر وخارجه حتى امتزجت بالمجاري المنسابة من مجاري المستوطنة المذكورة والتي بدورها تلوث منطقة واد المطوي وشعب غناطس وأراضي المزارعين من عدة قرى بسلفيت.
ولفت الشهود إلى أن منطقة البئر تصنف ضن أراضي “ج” وهو ما جعل الاحتلال يتذرع بعدم السماح للفلسطينيين بترميمه أو المحافظة عليه.
بدوره أوضح الباحث د. خالد معالي ان بئر حارس الأثري حفر قبل مئات السنين فوق نبع مياه طبيعي، وان أطفال وفتية بلدتي كفل حارس وحارس وسلفيت كانوا في السابق يستجمون ويسبحون فيه، إلا أن جزء منه أصبح مكرهة صحية بسبب مجاري مستوطنة “اريئيل” التي تتدفق في نفس مجراه.
وأشار معالي أن مجاري “اريئيل” حولت أماكن طبيعية ومتنزهات الى مكاره صحية في غرب سلفيت، وكذلك بهجران جزء من المزارعين لاراضيهم.