كشفت مصادر اعلامية عبرية، اليوم الأحد، عن تقديم مشروع قانون للكنيسيت الاسرائيلي لضم مستوطنات الضفة الغربية بعد أن أقرها حزب الليكود منذ شهر.
وفي عنوان صفحتها الاولى كتبت “يديعوت أحرنوت” العبرية، ان “الضم ما زال على الطاولة استغلالاً للخلاف بين ترامب و الفلسطينيين ،وتقديم اقتراح قانون لضم مستوطنات الضفة الغربية، فبعد ان اتخذ مركز الليكود قراراً بضم الضفة الى إسرائيل ، الآن جاء دور الكنيست لتنبي المقترح” .
وأَضافت الصحيفة ان عضو الكنيست “يوءاڤ كيش” وضع مشروع قانون يضم الضفة الغربية على طاولة الكنيست ، مؤكدة ً ان الذي سيتم طرحه هو مشابه للصيغة التي تمت المصادقة عليها من قبل اعضاء حزب الليكود .
وقال عضو الكنيسيت : “حان الوقت” لنقدم الاقتراح ، مضيفا ” لن يكون لدينا فرصة صحيحة و جيدة اكثر من هذه الفترة “.
وأوضح كيش، ان قبل شهر اتخذ حزب الليكود قراراً بفرض السيادة الاسرائيلية على كامل الاراضي المقامة عليها التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية و غور الاردن ، والان و مع وجود الروح الداعمة بعد زيارة نائب الرئيس بينس و التوبيخ الذي وجهه الرئيس ترامب للفلسطينيين ،الفرصة سانحة اكثر ليقره الكنيسيت .
واعلن كيش ، عن اعترامه عقد مؤتمر “نتكتل من اجل السيادة” في موعد قريب جدا ، تحت عنوان ” نصنع التاريخ ” والذي سيقوم بالضغط على اعضاء الكنيست من اجل سن قانون الضم .
وكان حزب الليكود الحاكم في إسرائيل صوت بأغلبية ساحقة في نهاية ديسمبر الماضي على مشروع قرار يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات وامتداداتها في الضفة الغربية -بما فيها القدس المحتلة- وضمها إلى إسرائيل.