نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا بعنوان: “السعودية تحرم الاجانب من ممارسة بعض الوظائف لتوفيرها للمواطنين”، وهو من إعداد صامويل أوزبورن، يفسر فيه الأسباب التي دفعت المملكة لاتخاذ هذا القرار الذي يأتي بعد نشر إحصاءات تشير إلى إرتفاع معدل البطالة بين السعوديين إلى أكثر من 12 في المائة.
ويوضح أوزبورن أن مرسوم وزاريا قد جعل التوظيف اثني عشر مجالا في القطاع الخاص من حق السعوديين فقط بدءا من سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك بسبب العجز في الموازنة المالية الذي نتج عن انخفاض أسعار النفط خلال العامين السابقين مما عجل بهذا القرار.
وتضيف الصحيفة أن القرار يأتي أيضا كجزء من تعهدات قطعها ولي العهد محمد بن سلمان على نفسه بتوفير المزيد من الوظائف في القطاع الخاص، موضحة أن الأمير قال في مقابلة مع الإيكونوميست عام 2014 إن لديه نحو عشرة ملايين وظيفة يشغلها الوافدون في القطاع الخاص يمكنه ان يلجأ إليها في أي وقت لحل أزمة البطالة بين المواطنين.
وتستدرك الإندبندنت قائلة إن بن سلمان أشار في المقابلة نفسها إلى أنه في الوقت نفسه لا يرغب في الضغط على القطاع الخاص ولن يلجأ إلى هذه الفكرة إلا إذا اضطر إليها، مضيفة أن القرار جاء بعد أيام من “استحواذ الدولة على نحو 400 مليار ريال من عدد من الأمراء ورجال الأعمال ضمن حملة لمكافحة الفساد”.
وتؤكد الصحيفة أن هذا المبلغ سيدعم ميزانية الدولة التي من المتوقع أن تشهد عجزا ماليا ضخما خلال العام الجاري يصل إلى 195 مليار ريال.
“قضية لإلغاء حفل غنائي”
أما صحيفة الغارديان فتتحدث عن رفع 3 من المراهقين الإسرائيليين دعوى قضائية ضد ناشطتين نيوزيلانديتين بسبب إقناعهما المغنية لورد بإلغاء جولة غنائية لها في إسرائيل.
ويطالب الثلاثة بتعويضات مالية بآلاف الدولارات بسبب ما قالوا إنه “الضرر النفسي” لحق بهم جراء إلغاء الجولة الغنائية التي كانت مقررة في تل أبيب.
وتشير الغارديان إلى أن الدعوى تقف خلفها جماعة حقوقية إسرائيلية فيما يعد أول تفعيل لقانون مثير للجدل أقره البرلمان الإسرائيلي (الكنيسيت) عام 2011 ويسمح بمقاضاة الأفراد والناشطين والهيئات الذين يدعون لمقاطعة إسرائيل.
وقد كتبت كل من الناشطة اليهودية جاستين ساش والفلسطينية نادية أبوشنب خطابا للمغنية الشهر الماضي طالبتاها فيه باتخاذ موقف جدي والانضمام إلى حملة المقاطعة الفنية لإسرائيل والهادفة إلى إنهاء التفرقة العنصرية فيها.
وتشير الصحيفة إلى أن المغنية لورد ردت على تغريدة على موقع تويتر تحوي الخطاب قالت فيه “أنا أتحدث مع كثير من الناس حول هذا الموضوع وأناقش كل الخيارات شكرا لكم لتعليمي فأنا أتعلم طوال الوقت أيضا”. وأعلنت إلغاء جولتها في إسرائيل بعد أيام قليلة.
“الصين تتجسس على القمة الأفريقية”
التايمز نشرت مقالا بعنوان “الصين زرعت أجهزة تجسس أثناء تشييدها مقر الاتحاد الأفريقي”.
تقول الصحيفة إنه يتردد حاليا أن الصين زرعت أجهزة حساسة للتنصت والتجسس أثناء تشييدها مقر الاتحاد الأفريقي قبل خمس سنوات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقد اكتشف الموضوع بالمصادفة أثناء إجراء تحقيق من قبل خبراء تكنولوجيا المعلومات إثر ملاحظة أن أجهزة السيرفر الخاصة بالمقر كانت تعمل بشكل مكثف، كما أنها تعاني من ضغط مهول خلال ساعات قليلة بعد منتصف الليل بينما لا يوجد ما يبرر هذا في المبنى شبه الخالي.
وتقول الصحيفة إن الخبراء اكتشفوا أن أجهزة الحواسب المركزية في المقر متصلة بأجهزة أخرى في شنغهاي في الصين وتنقل المعلومات والبيانات إليها حسب التحقيق الصحفي الذي أجرته صحيفة لوموند الفرنسية.
وتنقل الصحيفة عن لوموند قولها إن الخبراء الإثيوبيين اكتشفوا أجهزة مايكروفون مزروعة في داخل الجدران وفي بعض المكاتب مشيرة إلى أن عددا من الخبراء التقنيين الصينيين كانوا يعملون في المبنى قبل أسابيع بهدف صيانة أجهزة الحواسيب.
وتؤكد الصحيفة أن مسؤولا في الاتحاد الأفريقي أكد أن القادة الأفارقة لا يعلمون شيئا عن هذا الأمر، وأن الاتحاد اتخذ عدة خطوات لتحصين أجهزة الحواسيب ضد الاختراق أو القرصنة الإلكترونية.
وقد نفى السفير الصيني لدى الاتحاد الأفريقي هذه الاتهامات ووصفها بالمفبركة مشددا على عمق العلاقات بين الصين والاتحاد الأفريقي.